• بارت من

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -11

    رواية دنيتي تحلى بوجودك - غرام

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -11

    سامي : و عليكم السلام ، وين كنتي
    سمر و هي تفسخ العباية : وصلت ماما و ماما فاطمة بيت خالي .
    سامي يرفع حاجب : ليش ؟؟
    سمر : ليش بعد ؟ رايحين يزوروهم .
    سامي : أها !!
    سارة تجي عندهم و تلتفت لسامي : يللا حطيت لك الغدا على الطاولة .
    سامي يبتسم و يقوم يروح يتغدا .
    سمر و هي تلتفت لسارة : و أنتي ما تتغدي .
    سارة : أنتظر محمد ، قال بيرجع من وقت اليوم .
    سمر تبتسم بخبث : أوووه ما نقدر نحن !!
    سارة إبتسمت و جلست على الكنبة المنفردة : روحي ودي عبايتك و تعالي أريدك شوي
    سمر و هي تحرك حواجبها بخبث : بس أنا ما محمد
    سارة : غبيييية !!!
    سمر تضحك و تركض للدرج : بنزل في خمس دقايق !!
    **************************
    فلة أبو سارة ....
    كانت جالسة قدام التلفزيون مع علي بس أبدا ما معه ، كل تفكيرها مشغول باللي صار معاها أمس .
    علي : ههههههه .
    إلتفتت عليه و هي مستغربة : ليش تضحك ؟
    علي يرفع حاجب : تستهبلي ؟؟؟
    نور : لا جد ، ليش تضحك ؟
    علي يضربها على رأسها على خفيف : صار لي ساعة أكلمك ، و أنتي ما أعرف وين ؟ حتى ما سمعتي النكتة اللي قلتها ؟
    نور : أي نكتة ؟؟
    علي يحرك رأسه بعدم تصديق : مستحيل !! قام و يكمل : أحسن لي أروح أجلس مع أمي و لا معاك !!
    نور و هي تبتسم : روح !!
    علي و يمشي خطوتين : أنا رايح
    نور : روح من ماسكك !!
    علي يرجع و يجلس جنبها : غيرت رأيي
    نور : هههههه ، أصلا أنت ما تحب تجلس عند ماما لأنها راح تبدأ محاضرتها .
    علي و هو يتأفف : لا تذكريني بليز
    نور بجدية : بس والله كلامها صح ، أنت ليش ما تريد تشتغل مع بابا و تركي في الشركة ؟
    علي لا رد
    نور : حتى عمي سلمان كلمك كم مرة و أنت ..
    قاطعها علي بملل : بس بليز فكينا من هالموضوع .
    نور : بس ما يصير كذي ، لين متى تريد تجلس بدون شغل و لا مشغلة ، بكرة تتزوج و بعدين إيش ؟؟
    علي إبتسم بسخرية و قام .
    نور : وين ؟؟
    علي بنفس الإبتسامة : رايح أدور لي وحدة ، بكرة أتزوجها .
    نور : أفففف علي .
    علي إبتسم و حط يده على رأسها يلعب بشعرها : و لا يهمك خلاص بفكر !!
    نور بفرح : جد !!
    علي : جد ، عم ، و خال بعد
    نور حركت عيونها بملل : ما يفيد الكلام معاك .
    علي بجدية و هدوء غير معتاد منه: بفكر!!
    نور ترفع رأسها و تشوفه سرحان : ههههه بديت تفكر من ألحين .
    علي يبتسم لها بس ما يرد و يمشي عنها .
    ***************************
    لندن - المبنى اللي فيها شقة فهد و أزهار ...
    وصلت لآخر درج و هي تلهث
    أزهار : خلاص ... يكفي ... بكرة نكمل .
    آن تضحك : لا ، يللا إنزلي و إركبي مرة ثانية .
    أول ما طلعوا من الشقة ركبوا المصعد و راحوا لدور ال25 ، وقفت آن عند الدرج و خبرت أزهار تنزل لين توصل طابق الأرضي و بعدين تركب . نزول مرررة سهل بس ركوب جدا متعب و خاصة لما تنزلي و تركبي أكثر من مرة .
    أزهار و هي خلاص تعبانة : لا بليز يكفي ، ما قادرة رجولي يعورووووني !!
    آن رحمتها شوي : أوكي ، إنزلي من المصعد بس إركبي من الدرج .
    أزهار : لا بليز خليني أنزل من الدرج و أركب بالمصعد .
    آن تحرك رأسها بالنفي .
    أزهار بملل : أوكي .
    راحت للمصعد و ضعطت على G . لما وصلت طابق الأرضي جت بتنزل بس إبتسمت بخبث : إذا غشيت شوي ما راح تعرف ههههه . ضغطت على 15 . وصل المصعد ، نزلت و توجهت للدرج
    و جلست على الدرج و حطت رأسها على الجدار ترتاح شوي .
    كان واقف ينتظر المصعد ، شاف على ساعته ، تأخر ، توجه للدرج و شافها تقرب منها عشان يتأكد إذا كانت هي .
    وقف وراها و بإبتسامة : lift girl !! (فتاة.المصعد)
    إلتفتت على وراء و رفعت رأسها و هي تحاول تتذكر إسمه : M.. Mason?!?
    مايسون و هو يبتسم : we meet again but not in the lift, at the stairs!!
    (إلتقينا.مرة.أخرى.ولكن.ليس.في.المصعد.بل.على.الدرج)
    أزهار و هي تضحك : it's a long story.
    (إنها.قصة.طويلة)
    مايسون و هو يشوف على ساعته و يمر من جنبها عشان ينزل : unfortunately, I don't have enough time for a long story, but I would love to hear it some other time.
    (لسوء.الحظ.ليس.لدي.الوقت.الكافي.لقصة.طويلة.ولكنني. سأود.سماعها.في.وقت.آخر)
    أزهار تحرك رأسها بالإيجاب و هي تبتسم .
    مايسون يبتسم لها و يكمل طريقه ، و هي تقوم و تبدأ تركب الدرج .
    مايسون و هو نازل تذكر أنه ما سألها عن إسمها ، إلتفتت على وراء بس ما شافها ، إبتسم و هو يكلم حاله : from lift girl to stairs girl .
    (من.فتاة.المصعد.إلى.فتاة.الدرج)
    عند أزهار ....
    وصلت عند آن و هي تلهث
    آن بإستغراب : وصلتي قبل الوقت بكثير .
    أزهار : كنت سريعة هالمرة !!
    آن و هي مرفعة حاجب : حتى و لو كنتي سريعة مستحيل توصلي بهالسرعة
    أزهار في خاطرها : إنكشفت ، إبتسمت لآن : سووووري بس والله تعبانة مرررة ، أنا ركبت من طابق ال15 ما من الأرضي .
    آن تمثل الزعل و تحرك رأسها بالنفي : غشيتي !! ما توقعت هذا منك
    أزهار : سووووري أول و آخر مرة ، خلاص ما راح أعيدها .
    آن تبتسم لها : خلاص سامحتك ، يللا نروح نرجع البيت
    أزهار بفرحة : الحمدلله .
    أول ما يدخلوا الشقة آن تاخد كل الحلويات من عندها . و كل وجبات الخفيفة كشيبس و غيره .
    آن تلتفت لأزهار : خلاص ما في غيره .
    أزهار بحزن: لا ما في غيره
    آن تبتسم و تروح للكمدينة و تفتحه و تطلع قطعة كتكات منه : و هذا إيش
    أزهار بترجي : بليييييز بس هذا و الله ما عندي غيره بليز .
    آن تبتسم : سوري و تحطه في الكيس مع البقية .
    أزهار و هي تمثل أنها تبكي : لاااااااا إهي إهي
    آن : ههههههه
    أزهار : إنزين وين بتوديهم بليز لا تقولي لي بتكبيهم
    آن : لا ، راح أوزعهم على أحفادي
    أزهار : عندك أحفاد ؟؟
    آن تحرك رأسها بالإيجاب : أربعة ، ثلاث أولاد و بنت وحدة .
    تقوم و تروح لشنطتها و تطلع محفظتها و تأشر لأزهار تجي عندها . أزهار تقوم بتعب و تمشي لها
    آن و هي تبتسم : رجولك يعوروك !!
    أزهار تحرك رأسها بالإيجاب : كثييييير .
    آن : لأنه أول اليوم بس بتتعودي و ما راح تحسي بشيء
    أزهار تتنهد : بنشوف !!
    آن تبتسم و تفتح المحفظة و تراويها صورة أحفادها .
    صورة كانت لثلاث أولاد أعمارهم تتراوح بين 5-10 و بنت أصغر منهم .
    آن تبتسم و تأشر على البنت : هذي هانا ، وتأشر على الأولاد من الصغير إلى الكبير : أوستن ، جستن و آيدن .
    أزهار تبتسم : كيوووووووووت
    آن : ههههه ، خلاص إذا مليت منهم بجيبهم لك .
    أزهار تبتسم : يا ليت تجيبيهم بفرح كثيييير .
    جلسوا يكلموا شوي و بعدها قامت آن تطبخ العشاء و لما خلصت راحت . دخلت غرفتها و هي تبتسم و راحت تأخذ لها شور . بعد شور لبست لها بجامة (بنطلون.أبيض.بقلوب.وردية.وقميص.وردي.علاقي)
    رمت نفسها بتعب على السرير . إلتفت و شافت تلفونها مدت يدها و أخذته ، فتحت عيونها للآخر و هي تشوف 5 مكالمات و كلها من فهد .
    أزهار و هي تكلم نفسها : خير يا ربي ليش متصل فيني خمس مرات ، إيش صاير ؟؟؟ أحسن لي أتصل و أشوف .
    عند فهد ....
    كان واقف جنب سيارة ترافيس ينتظره بملل . شاف على ساعته و كانت الساعة 6:30
    في خاطره : تأخرت أكثر اليوم .
    ترافيس وصل و بإبتسامة : did you wait for long ? (هل.إنتظرت.طويلا)
    فهد بسخرية و هو يركب السيارة: no, not at all!
    (لا.أبدا)
    ترافيس إبتسم وحرك السيارة و في نفس الوقت رن تلفون فهد ، شاف الرقم و رد بسرعة .
    فهد : ألو ، أزهار ، وين كنتي ؟
    أزهار في خاطرها : إيش اقول لك ، تنهدت و ردت : وين كنت يعني ، في البيت ، بس ... بس سكتت شوي تفكر : أ ... تلفوني كان على الصامت فما سمعت .
    فهد : إتصلت فيك أكثر من عشر مرات
    أزهار و هي تبتسم : خمس مرات
    فهد : هاه ؟؟
    أزهار : إتصلت فيني خمس مرات .
    فهد إبتسم : ما يهم و سكت
    أزهار : ........
    فهد : ..........
    أزهار : اممم ، نسيت أسألك ، ليش كنت تتصل ؟
    فهد إرتبك و ما عرف إيش يرد عليها ، هو بنفسه ما يعرف ليش خاف عليها كذي و إتصل عليها كل هالمرات .
    أزهار : فهد !!
    فهد : هاه ، لا خلاص و لا شيء يعني بجي بيت و بخبرك ربع ساعة و أكون عندك .
    أزهار : أوكي باي .
    فهد : باي ، و سكر منها
    ترافيس إبتسم بس ما علق لأنه تعود يسمع فهد يتكلم عربي بس أبدا ما حاول يتعلم .
    **************************

    مسقط - فلة ليلى ......

    كانت جالسة جنب أمها و كل شوي تتأفف .
    ليلى ترفع رأسها و تلتفت لها : منار حبيبتي إيش فيك ؟
    منار : ملاااااااانة
    ليلى تبتسم : يوم واحد ما طلعتي مليتي !!
    منار : والله ملل ما عندي شيء أسويه .
    ليلى تبتسم بس ما ترد .
    منار و هي تعدل جلستها : ماما ، متى راح تحددوا تواريخ الملكة و العرس .
    ليلى : هالجمعة إن شاء الله ، أبوك قال أنه راح يوافق على كل شيء أنا و خالتك نحدده .
    منار تبتسم و تقوم : رايحة أشوف العروس
    ليلى تبتسم و تحرك رأسها بالإيجاب .
    غرفة مارية ...
    كانت جالسة و في يدها تلفونها ، تريد تتصل فيه بس مترددة . سمعت دق على الباب ، و بدون ما ترد إنفتح الباب ، إبتسمت لما شافت منار ، كلهم في البيت تعودوا على إسلوبها تدق على الباب بس تدخل قبل ما يأذن لها .
    منار : إيش تسوي !!
    مارية بإبتسامة : و لا شيء .
    منار تبتسم بخبث : كنتي تكلميه ؟
    مارية : لا
    منار : بس تريدي تكلميه ؟
    مارية و هي تتنهد : أيوا
    منار : إنزين إتصلي فيه ، ليش مستحية .
    مارية : ههههه ، حلوة هذي مستحية .
    منار تبتسم و تسحب التلفون من يدها : أنا بتصل !!
    مارية : لا ، لا تتصلي ، يمكن يكون نايم !!
    منار و هي تدق على رقمه : أي نايم ساعة 9:30
    مارية : يمكن تعبان !!
    منار بإبتسامة: خلاص أنا دقيت على الرقم .
    حطته على السبيكر و هي تنتظر الرد . أول رنتين و
    عادل بفرح واضح من صوته : هلا قلبي
    منار و هي تبتسم و تحرك حواجبها بخبث لمارية: هلا بروحي ، و حياتي و عمري و دنيتي كله
    عادل : ههههههه ، منووور كيفك ؟
    منار : أنا صرت بخير بعد ما سمعت صوتك
    عادل : هههههه ، و الأهل كيف ؟؟
    منار : ليش ما تسأل مارية كيفها و هذا اللي يهمك !!
    مارية تبتسم و تضربها على كتفها على خفيف .
    عادل : إنزين كيفها حبيبة قلبي ؟؟
    مارية يحمروا خدودها و منار تضحك : ههههههه لو بس تشوف كيف قلب وجهها علبة ألوان .
    عادل : هههه ، يللا منور عطيني ياها .
    منار : أنت قول إللي تريده و هي تسمعك ما لازم أعطيها التلفون و بعدين أنا ما أسمعكم !
    عادل : منوووور !!
    منار : عدوووووووووو قطعت عليها مارية و تسحب التلفون و تسحبها من يدها لبرع الغرفة و تقفل الباب .
    منار و تدق على الباب و تصرخ : هذا جزائييييييييي !!!!!
    مارية : ههههههه ! و تحط التلفون على أذنها : ألو
    عادل : هههههه إيش صار أسمعها تصرخ .
    مارية تبتسم : طلعتها برع
    عادل : حرااااام
    مارية : خلاص عيل بردها و أنت كلم معاها أوكي .
    عادل : أووووووه ، زعلتي !!
    مارية تبتسم بس ما ترد
    عادل : خلاص حبيبتي زين سويتي فكيتينا من هالمزعجة
    مارية : هههههه
    و ضلوا يسولفوا أكثر من ساعتين و هم أبدا ما حاسين بالوقت .
    *************************
    لندن - شقة فهد و أزهار ...
    كانت جالسة في الصالة تشوف فيلم على التلفزيون و لما خلص سكرت التلفزيون و خفت الإضاءة ، راحت للمطبخ أخذت ماي و توجهت لغرفتها ، إنفتح باب غرفة فهد ، إبتسم لها و هي ردت الإبتسامة .
    أزهار و هي تدخل غرفتها : تصبح على خير
    فهد : و أنتي من أهله .
    دخلت الغرفة و سكرت الباب . حطت الماي على الكمدينة و جلست قدام التسريحة تمشط شعرها .
    شافت علب المكياج المصفوفة على التسريحة ، إبتسمت و هي تكلم نفسها : خليني ألعب شوي .
    أخذت تلعب بالآي شادو ، تحط لون و تمسحه و تحط ثاني
    أزهار و هي تضحك على شكلها و ترمش : أمسحهم و أسوي سموكي لوك ههههه .
    مسحتهم بسرعة و بدأت تحط رصاصي على أسود و كحلت عيونها من داخل . أخذت روج أحمر صارخ و قربته من شفايفها و بدت تحط بس قبل ما تكمل تظلمت الغرفة ، فزعت و إنحرف يدها بالروج إللي رسم خريطة على خدها .
    في خاطرها : يمكن تسكر الكهرباء .
    قامت من مكانها و توجهت للباب ، وقفت عند الجدار و هي تدور على المقبض و هي تكلم نفسها : وينه هذا ، ما قادرة أشوف شيء . جلست تتحسس الجدار لين وصلت للباب و فتحته بس تفاجأت لما لقت الليتات مفتوحة .
    إلتفتت لغرفتها و ضربت رأسها على خفيف : كيف الكهرباء تتسكر و المكيف شغال !! راحت تدور في كبتات المطبخ ليت سبير لغرفتها ، حصلت واحد و دخلت غرفتها قربت كرسي و جت بتركب بس ترددت : لا ، أحسن هو يغيره . مشت لغرفته و دقت على الباب .
    كان جالس على سريره ، ممدد رجوله و في يده كتاب ، ما حس أنه نعسان ففكر يقرأ كتاب .
    سمع دق على الباب إبتسم : أيوا
    سمع صوت الباب ينفتح بس ما رفع رأسه .
    أزهار و هي تقترب مت عند السرير : أنا كنت جالسة في غرفتي بس صدفة صار ظلام فكرت أنه الكهرباء متسكؤ بس لما طلعت برع إستوعبت أنه الليت إحترق حبيت أغيره بنفسي بس أنل ما أعرف ف.... يعني ممكن تجي تغيره .
    إبتسم و رفع رأسه بس لما شافها مات من الضحك .
    فهد : ههههههههههههههه أن ... أنتي ... ههههههههه ... إيش ههههههههه
    أزهار إبتسمت على شكله ، أول مرة تشوفه يضحك بهذي الطريقة ، كأنه طفل يضرب رجوله بالأرض من كثر ما صار يضحك
    فهد : هههههههههههههههه
    أزهار بإبتسامة : إيش في ؟؟
    فهد و هو يضحك ، شل تلفونه من على الكمدينة و أخذ صورتها
    أزهار بإستغراب : ليشش ؟؟
    فهد و هو يحاول يسكت : هههه هههه قام مسكها من يدها و دارها للتسريحة .
    أول ما شافت وجهها فتحت عيونها للآخر ، هي كانت ناسية أنها مسوية سموكي لوك على عيونها و طبعا ما عارفة بالخريطة اللي إنرسمت على خدها ، تفشلت مررررة .
    أزهار و هي متفشلة : هيهيهي يعني أنا كنت ألعب بالمكياج
    فهد : هههه واضح !!! كمل و هو يبتسم : يللا خلينا نروح لغرفتك و نغير الليت .
    حركت رأسها بالإيجاب و مشت بسرعة و هو وراها .
    وقف على الكرسي و جلس يغير الليت أما هي وقفت قدام المراية و هي تمسح اللي بوجهها .
    إلتفت لها و هو يبتسم : أزهار روحي شغليه .
    حركت رأسها بالإيجاب و شغلته و إشتغل إبتسمت و قربت منه : شكرا
    فهد إبتسم و جا بينزل بس تحرك الكرسي .
    أزهار : فهد حاسب بتطي ...
    ما قدرت تكمل و طرااااااااااااااااخخخ
    طاح عليها و طيحها معاه .
    أزهار : آيييييييي
    فهد و هو عليها : سوري تعورتي ؟
    أزهار ترفع عيونها له : ههههههههه
    فهد يبتسم و يضحك معاها : ههههههههه
    أزهار : ههههه قلت أنا يمكن أطيح أحسن لي أخبرك بس ههههههه
    فهد : هههههه
    ضلوا يضحكوا و هم في نفس الوضعية بس صدفة سكتوا بنفس الوقت .
    هي بس ألحين تستوعب الوضعية ، بلعت ريقها و إزدادت سرعة دقات قلبها و وجهها قلب أحمر .
    فهد و هو يحس بأنفاسها صار قلبه يدق بقوة و إرتبك من قربه لها ، قام عنها بسرعة و وقف يشوف عليها .
    أزهار و هي ما تريد تبين له أنها منحرجة ، إبتسمت و مدت يده له : يللا ساعدني أقوم .
    إبتسم لها و مسك يدها و سحبها .
    أزهار و هي تبتسم : ثانكس again و سوري خربت عليك
    فهد إبتسم و هو يطلع من غرفتها : يللا تصبحي على خير
    أزهار : و أنت من أهله . طلع و سكر الباب ، أخذ نفس طويييييييل و دخل غرفته
    توقعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــاتكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
    تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    هــــــــــــــــاي حبايبي, جبت لكم البارت السابع أتمنى تعجبكم و لا تحرموني من ردودكم!!!

    الجزء السابع ....


    يوم الجمعة - فلة أبو سارة .....
    كانوا الحريم جالسين في المطبخ و البنات في جناح نور .
    شهد و هي تهمس لمنار : خلينا نطلع من هنا
    منار بإستغراب : ليش ؟؟
    شهد : مليت منهم
    منار تبتسم : يللا ! يقوموا و يطلعوا من عندهم و البنات حتى ما حسوا فيهم ، كانوا مرررة مشغولين يخططوا لعرس مارية .
    ندى : مارية خليني أصمم لك فستانك !؟!
    ماريه : هاه إيش قلتي ما سمعت ؟؟
    ندى : و الله بليز ، خلوني أجرب
    مارية : سوري ندوش بس هذا بيكون أهم يوم في عمري فمستحييييييل !
    نور تلفت لندى و هي تبتسم : خلاص ندوش فستان عرسي عليك
    ندى بفرح : و الله !!
    نور تبتسم و تحرك رأسها بالإيجاب .
    سمر كانت جالسة جنب الشباك ، تشوف الحديقة ، تسمعهم بس ما تشاركهم في الكلام ، كانت تفكر و بالها مشغول بسؤال واحد . إلتفتت لهم و بهدوء : بنات !!
    إلتفتوا لها
    سمر : عندي سؤال
    ندى : يللا نسمعك !!
    سمر و هي تبتسم لندى : بس سؤالي لنور و مارية !!
    ندى بإبتسامة : أفا ، في سؤال أنا ما أقدر أجاوب عليه .
    نور تضربها على كتفها بخفة و تلتفتت لسمر : قولي إيش عندك
    سمر بتردد : أنا ... يعني ... أريد أسأل ...
    مارية تحرك رأسها بمعنى كملي
    سمر : أنتو كيف عرفتوا أنكم حبيتوا ؟؟
    البنات مستغربين
    سمر : لا ، لا ، لا يروح فكركم لبعيد بس فضول يعني كيف تعرفوا أن هذا هو الحب ؟
    ندى بفضول : أيوا حتى أنا أريد أعرف يللا جاوبوا .
    مارية تبتسم و تشوف على نور .
    نور : أممممم ، لما تحبوا و حدكم راح تعرفوا
    سمر : لا بليييز ، مثلا إذا ما حبينا أبدا .
    مارية : ههههههه
    سمر تقوم و تجي تجلس جنبهم : يللا .
    نور و هي تفكر : لما يكون بقربك تحسي قلبك راح يطلع من كثر ما يدق .
    مارية و هي تكمل : و لما يكون بقربك ما تتمنيه يبعد عنك و لو لثانية ، حتى ما تريدي ترمشي عيونك لأنك ما راح تشوفيه .
    سمر تبتسم و نور تكمل : تحلمي فيه كل يوم و تتمني يكون لك فقط ، تغاري عليه من كل حد و ...
    ندى : بس بس ، قصدكم مثل ما يصير في الأفلام
    مارية : تقدري تقولي تقريبا .
    سمر في خاطرها : أووووه ، الحمدلله ، هم و إنزاح ، أنا أرتبك بوجوده بس ما أحس بقلبي يدق بقوة و لا شيء ، الحمدلله يعني أنا ما أحبه ، إبتسمت و قامت بمرح : يللا بنات خلونا ننزل .
    قاموا البنات عشان ينزلوا .
    عند شهد و منار ....
    أول ما طلعوا من عند البنات نزلوا تحت و راحوا للمرسم ، جلسوا يتأملوا اللوحات بإعجاب .
    شهد : شوفي كم مرة راسمة مازن !!
    منار : ههههه ، إيش رأيك نخبره
    شهد : لا لا أخاف تعصب علينا .
    منار : لا ، أصلا هي ما راح تعرف ، نجيبه هنا و نقول لها دخل بصدفة .
    شهد تبتسم : و الله أن عليك أفكار !!
    منار تبتسم : أحم أحم ، إيش قالوا لك أنتي !!
    شهد : هههههه .
    و يطلعوا من المرسم عشان يدوروا على مازن .
    عند البنات .....
    كانوا جالسين في الصالة مع جدتهم فاطمة و سارة و حنان .
    دخل عليهم سامي و بإبتسامة : سلام ..
    الكل : و عليكم السلام .
    الجدة : ما تقدر تكملها و تقول سلام عليكم .
    سامي يقترب منها و يبوس رأسها : خلاص و لا يهمك ، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    الجدة و هي تبتسم : أيوا كذي زين ، سامي يبتسم و يروح لسمر : سمور عطيني تلفونك
    سمر : ليش ؟؟
    سامي : أريده شوي
    سمر : ليش ؟؟
    سامي : تعطيني و لا كيف ؟؟
    سمر تمد له تلفونها يأخذه و يبتسم بخبث ، سمر مستغربة منه ، يسكر تلفونها ، يطلع شريحتها و يدخل شريحته ، و يرمي لها شريحتها .
    سامي بإبتسامة : شكرا !!
    سمر بعصبية : سامي رجع لي تلفوني
    سامي : في أحلامك هههه و يركض لبرع .
    سمر تقوم بسرعة و تركض وراه
    و البنات يضحكوا عليهم .
    كانت تركض وراه و هي تصرخ : سامــــــــــــــــــــي ، رجع تلفونيييي
    سامي : ههههه
    طلع للحديقة و هي وراه ، فتح باب الشارع و طلع بسرعة و هي ما حاسة بنفسها كانت بتطلع وراه لو هو ما طلع قدامها .
    كان تو راجع من الماركت و شاف سامي يركض
    تركي يبتسم له : سلام
    سامي و هو يركب سيارة صديقه : يللا باي بشوفك بعدين .
    تركي : إنزين تعال سلم ليش مستعجل .
    سامي بإبتسامة : وراي بلوة ، باااااي
    تركي إبتسم و جا بيدخل إلا و هي قدامه
    تركي بإستغراب : ويييين ؟؟
    سمر بعصبية : والله ما راح أخلي هالحمار أخذ تلفوني و راح
    تركي بإبتسامة : إنزين ليش معصبة بهالدرجة

    يتبع ,,,,

    👇👇👇


    تعليقات