• بارت من

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -12

    رواية دنيتي تحلى بوجودك - غرام

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -12

    طلع للحديقة و هي وراه ، فتح باب الشارع و طلع بسرعة و هي ما حاسة بنفسها كانت بتطلع وراه لو هو ما طلع قدامها .
    كان تو راجع من الماركت و شاف سامي يركض
    تركي يبتسم له : سلام
    سامي و هو يركب سيارة صديقه : يللا باي بشوفك بعدين .
    تركي : إنزين تعال سلم ليش مستعجل .
    سامي بإبتسامة : وراي بلوة ، باااااي
    تركي إبتسم و جا بيدخل إلا و هي قدامه
    تركي بإستغراب : ويييين ؟؟
    سمر بعصبية : والله ما راح أخلي هالحمار أخذ تلفوني و راح
    تركي بإبتسامة : إنزين ليش معصبة بهالدرجة
    سمر ما ترد
    تركي و هو يبتسم : يللا قولي لا إله إلا الله ثلاث مرات .
    سمر ترفع رأسها له و تقول مثل ما قالها
    تركي : ألحين صلي على النبي ثلاث مرات
    سمر تبتسم و تصلي على النبي
    تركي : ألحين قولي الله أكبر ثلاث مرات
    سمر تكبر ثلاث مرات
    تركي بإبتسامة : ألحين رفعي يدك اليمين .
    سمر بدون تفكير ترفع يدها
    تركي و هو يحاول يكتم ضحكته : ألحين رفعي رجلك اليسار !!
    سمر جت بترفع رجلها بس قاطعها ضحكته
    تركي : ههههههههههههههه
    سمر و هي بس ألحين تستوعب أنه كان يستهبل .
    سمر : تركييييييييي ، رفعت يدها عشان تضربه بخفة بس ضحك و ركض : catch me if you can
    سمر و هي تركض وراه : و إذا مسكتك محد راح يفكك من يدي
    جلست تلاحقه و هي تضحك
    شافوهم شهد و منار
    منار : شوفيهم كأنهم أطفال
    شهد : ههههه خلينا نروح وراهم
    منار حركت رأسها بالإيجاب .
    كان يركض بس بطئ سرعته و دار إلا و هي تصطدم بصدره و تطيح على الأرض ، ضحكت أكثر اللي خلاه يضحك معاها
    مد لها يده ، إبتسمت له و مدت يدها ، سحبها و إبتسم لها
    تركي : سمور في تراب على خدك
    سمر تبتسم و تمسح خدها
    تركي : الثاني
    سمر تمسح خدها الثاني
    تركي : شوي تحت
    سمر تحط يدها شوي تحت : هنا
    تركي بإبتسامة : شوي فوق
    سمر تحرك يدها لفوق : هنا
    تركي يبتسم : لحظة ، و يمد يده لخدها ، أول ما لامست أصابعه خدها ، حست بقشعريره بجسمها كله ، وقلبها صار يدق بقوة ، رفعت عيونها له و هو رفع عيونها لها ، ضلوا واقفين كذي لفترة ، يده على خدها و عيونه في عيونها
    تركي بهمس : سمر
    سمر بنفس الطريقة : هاه ؟؟
    تركي : أنا ... أنا ...
    : أنتو إيش جالسين تسووا
    إرتبكوا الإثنين و بعدوا عن بعض ، إلتفتت لهم سمر و ردت بسرعة : لا أبدا ... ما نسوي شيء
    منار ترفع حاجب متأكدييين ؟
    تركي و سمر لا رد
    شهد : لا تكذبوا علينا ، نحن شفناكم !!
    سمر تبلع ريقها و في خاطرها : إيش شافوا ، يا ربي ، لا يفهمونا غلط هو بس كان يمسح التراب
    منار : أيوا شفناكم تلعبوا
    سمر زفرت بإرتياح : أيوا أكيد كنا نلعب يعني إيش نسوي
    تركي إلتفت لها و إبتسم إبتسامة تبين غمازاته ، و مشى عنهم .
    و ضلت هي واقفة تلاحقه بعيونها .
    ***************************
    لندن - شقة فهد و أزهار
    فتح عيونه على صوت التلفون ، رد بصوت كله نوم : hello
    أول ما سمع صوت الشخص ، بعد البطانية بسرعة و قام : i'll be there in 10 minutes
    سكر و دخل الحمام يأخذ شور سرييييع ، طلع و لبس ملابسه . فتح باب غرفته و ما لقاها و في خاطره : أمس سهرت فأكيد بعدها نايمة . طلع من الشقة نزل و توجه لسيارة ترافيس .
    سمعت صوت الباب يفتح و يتسكر ، بس ما قامت من على السرير ، كانت حاسة بألم فظيع في بطنها و ظهرها (شرفت.الأخت.ههههه) ، سمعت تلفونها يرن ، تقلبت و شافته على التسريحة ، قامت بتعب و أخذته و شافت الرقم و ردت : hello
    آن بصوت مرح : بونجور
    أزهار : بونجور
    الترجمة بالعربي
    آن : كيف حالك اليوم ؟
    أزهار : تعبة قليلا !
    آن : سلامتك عزيزتي .
    أزهار : شكرا لك
    آن : إتصلت لكي أخبرك أنني لا أستطيع المجيء اليوم فحفيدتي هنا و علي أن أهتم بها . ستكونين بخير ؟؟
    أزهار : لا تقلقي علي ، سأكون بخير و شكرا لك ، و لكنني حزينة لأنني لا أستطيع ممارسة الرياضة اليوم
    آن : ههههه ، لا تفرحي كثيرا سنكمل تماريننا يوم الإثنين
    أزهار : حسنا أراك حينها .
    آن : إهتمي بنفسك
    أزهار : سأفعل . و سكرت التلفون حطت يدينها على بطنها و هي تحس الألم يزيد ، فتحت الكمدينة تدور على حبوبها ، أول ما تأخذ الحبوب يخف الألم ، جلست تدورهم في كل الكبتات بس ما لقتهم ، رجعت إنسدحت على السرير و كورت على نفسها
    **************************

    مسقط - فلة أبو سارة

    عند البنات ....
    قامت نور تجيب ماي لجدتها و هي ترجع شافت شهد و منار يطلعوا من المرسم .
    في خاطرها : إيش كانوا يسووا ، يا ربي لا يكون لعبوا بلوحاتي . راحت بسرعة لجدتها و عطتها الماي و ركضت بسرعة لمرسمها
    ندى بإستغراب : إيش فيها هذي
    مارية تحرك كتوفها بمعنى ما أعرف .
    في المرسم ....
    كان جالس قدام اللوحات و هو فاتح عيونه للآخر و يشوف على كل لوحاته بإعجااااب ، يبتسم ، معصب ، زعلان ، و غيره كثييييير .
    لقت الباب مفتوح دخلت و تفاجأت بوجوده ، كان معطيها ظهره ،ما عرفت إيش تسوي ففكرت تطلع بدون ما يحس فيها ، رجعت بخطوة لورى بس دقت بالباب اللي على طول تسكر ، إرتبكت و إلتفتت للباب بسرعة و جت بتفتحه
    : نور !!
    بلعت ريقها و تجمدت في مكانها ،وقف و مشى لعندها مسك يدها و دارها .
    نور : أنا ... أنا ...
    مازن : أشششش ، لا تقولي شيء ، أنا أعرف بكل شيء ، أعرف أنك تحبيني ، قربها منه أكثر و حاوط وجهها بيدينه ، و صار يقرب وجهه من وجهها ، شفايفه من شفايفها و ...
    هزت رأسها بقووووووووووووووووة و هي تشوفه بعده جالس في مكانه بنفس الطريقة ، في خاطرها : با ربي ، إيش هذا ، إيش جالسة أتخيل أنا !!!!!
    هزت رأسها مرة ثانية و ثالثة ، إلتفتت و جت بتطلع
    : نور !!
    تنرفزت مرررة ، بلعت ريقها و في خاطرها : يا ربي ، هالمرة ما أتخيل !! إلتفتت له بتوتر واضح
    مازن بطريقته المعتادة : أوووه نور أنا ما كنت أعرف أنك معجبة فيني !!
    نور تنهدت بإرتياح و في خاطرها : هذا مازن و مستحيل يتغير .
    مازن و هو يحط يده تحت ذقنه : أنا أعرف أني حلو ، جذاب ، و أطيح الطير من السما بس أنك ترسميني أكثر من ....
    قاطعته نور بسرعة و هي تمثل الملل : أفففف ، مازن ، لا يكبر رأسك ، رسمتك ما لأنك حلو و لا شيء بس لأن ملامحك جدا عادية و سهل الواحد يتذكرها و يمكن في بنات يعجبوا فيك ، على إيش يا حسرة ، بس أنا و هي تأشر على نفسها : مستحيل أكون وحدة منهم بس في خاطرها : لو تعرف بس !!!
    مازن إبتسم و رفع حواجبه بخبث : متأكدة ؟!؟
    نور تنرفزت بس ما حبت تبين له فردت بهدوء : متأكدة و نص !
    إبتسم و إقترب منها
    نور في خاطرها : خليك هادية يا نور ، بس يريد ينرفزك ، خليك هادية
    مازن بإبتسامة : لأنك رسمتيني أحب أشكرك بطريقتي
    نور : لا تشكرني أبدا ، و إذا تريد اللوحات خذه ... فتحتت عيونها للآخر و قلبها يدق بسرعة و هي تحس بشفايفه على خدها .
    بعد شفايفه عن خدها بعد فترة طوييييييلة و قربهم من أذنها و بهمس : شكرا
    إبتسم و طلع من المرسم تاركها في نفس الحالة .
    إستندت بالجدار و هي حاطة يدها اليمين على قلبها تهديه و يد الثاني على خدها تتحسسه ، تتخيل نفس المشهد .
    إنفتح باب المرسم و دخلت ندى : هييي ، شفت مازن يطلع من هنا ، إيش صار ؟؟
    نور جلست ترمش عيونها و كأنها ما مصدقة اللي صار .
    ندى تضربها على كتفها : أكلمك أنا !!!
    نور و إبتسامة بدت ترتسم على شفايفها : هو ... هو ..
    ندى و هي مفتحة عيونها : باسك ؟؟؟
    نور حركت رأسها بالإيجاب
    ندى : والله ؟
    نور تحرك رأسها بالإيجاب
    ندى : يعني باسك جد جد ؟! على شفايفك ؟!؟
    نور تبتسم و بصوت أشبه للهمس : على خدي
    ندى تمسك يدها و تسحبها معاها : يللا نروح غرفتك تخبريني كل شيء بالتفصيل .
    في المطبخ ...
    كانت مها (أم.سارة) جالسة مع لبنى (أم.محمد) و قررت تفاتحها بالموضوع .
    مها بإبتسامة : تعرفي كيف كنا نقول أنك تأخذي بنتي سارة لمحمد و أنا بأخذ بنتك سمر لتركي
    لبنى إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب و هي متوقعة التكملة
    مها : عيل يا أم محمد ، بغينا بنتك لولدنا و أخيرا قرر يخطبها
    ضحكت لبنى بفرح ، هي كانت تحب تركي كثير و تعتبره واحد من أولادها لأنه كان دايما عندهم ، لفهد و لشغل فحبته كثييير و طبعا كانت مثل أم سارة تعرف أنه يحب بنتها ، فهما حبوا ما يتدخلوا و يخلوه هو بنفسه يفاتحهم بهالموضوع .
    لبنى بفرح : و الله أنا بنفسي موافقة و من زمان ، وين راح نحصل على واحد مثل تركي ، ماشاءالله عليه ، قد المسؤلية و قدود ، اليوم بفاتح سمر و إن شاء الله توافق .
    مها بإبتسامة : إن شاء الله ، بس لا تخلونا ننتظر كثير
    لبنى حركت رأسها بالإيجاب .
    ***************************
    لندن - شقة فهد و أزهار
    رجع من الجامعة ساعة 1 الظهر لأنه محاضرته تكنسلت . دخل الشقة و هو متوقع يشوف آن و أزهار في الصالة مثل كل يوم بس إستغرب لما لقى الصالة فاضية . جلس على الكنبة و هو يفكر : يمكن في الغرفة ، بس غريبة هاديين . إبتسم و راح لغرفته ، توضى و قام يصلي و لما خلص رمى حاله على السرير يرتاح شوي ، سكر عيونه و هو مفكر يسكرهم بس لخمسة دقائق بس غفى و ما قام إللا بعد ساعتين .
    هو يشوف على ساعته : ما أعرف كيف نمت .
    طلع من غرفته و ما لقى حد ، إستغرب أكثر و إلتفتت لباب غرفتها ، دق على الباب و دخل بدون ما ينتظر الرد ، شافها متكورة على نفسها و مغمضة عيونها ، خاف عليها و مشى لعندها بسرعة
    فهد بخوف : أزهار ، إيش فيك ؟؟
    أول ما سمعت صوته فتحت عيونها بسرعة و شافته واقف قدامها رمشت عيونها و هي تشوف على الساعة : ضربت رأسها بخفة و جلست : أنا آسفة ، أنت متى جيت ؟؟ أنا ما سويت غدا ؟ أنت إيش راح تاكل ؟
    فهد : ما مهم ، أنتي قولي لي ، إيش فيك ؟ ليش وجهك كذي مصفر ؟ إيش يعورك تريدينا نروح لمستشفى ؟
    أزهار في خاطرها : يا ربي فشلة ، إيش أقول له ألحين !!
    فهد : يللا قومي أوديك للمستشفى
    أزهار و هي ترد بسرعة : لا لا ، ما يحتاج ، شوية ألم في بطني وحده بيروح !
    فهد بحزم : إيش ما يحتاج ، شايفة وجهك كيف صاير ! و بعدين نحنا إيش درانا يكون ألم إيش ؟ لازم نروح و نخلي الدكتور يشوفك !
    أزهار تغلقت ما عرفت إيش ترد عليه
    فهد يمسك يدها : يللا قومي صلي و بعدين نطلع !
    هنا خلاص حست خدودها إحمروووا من الإحراج ما تعرف إيش تقول !
    فهد : يللا قومي !
    أزهار و هي مرررة منحرجة و في خاطرها : ألحين كيف أفهمه ما لازم لي دكتور بس أريد حبوبي ، أحسن شيء أخبره .
    بلعت ريقها و نزلت رأسها حطت يدها على فمها و بصوت يللا ينسمع : أنا .. أحم . ممم ... ما علي .. صلاة
    فهد ما سمعها جلس على السرير : هاه ؟؟
    أزهار و هي منحرجة : أنا ما علي صلاة .
    فهد : أزهار إيش قلتي والله ما سمعتك ؟؟
    أزهار في خاطرها : إيييييي كيف أقولها يعني
    فهد يبعد يدها عن فمها : هاه ؟
    أزهار و هي بعدها منزلة رأسها و متفشلة: أنا ... ما علي صلاة
    فهد ما فهم عليها : كيف يعني
    أزهار في هالوقت تمنت الأرض تنشق و تبلعها ، رفعت عيونها له و هي منحرجة
    فهد و هو تو ملاحظ أنها منحرجة و حالتها حالة فهم عليها و إبتسم ، هي لما شافته يبتسم نزلت عيونها و قلب وجهها طماط .
    فهد و هو يبتسم : لو كنتي تخبريني من البداية !!
    أزهار متفشلة و في خاطرها : إيش كنت أخبرك يعني أسوي إعلان أن الأخت شرفت !!
    فهد إبتسم : إنزين حتى و لو خلينا نروح لعند دكتور يعطيك كم حبة مسكن للألم
    أزهار بصوت واطي : لا ما يحتاج أنا عندي حبوبي بس ما أتذكر وين حطيتهم ، عادي بقوم و بدورهم . و جت بتقوم بس فهد مسكها من كتوفها و جلسها مرة ثانية
    فهد بإبتسامة : أنتي جلسي أنا بدورهم .
    أزهار : لا عادي أنا ..
    فهد بحزم : أزهار ! خليك جالسة
    حركت رأسها بالإيجاب و سكتت
    جلس يدور في الكمدينة و في التسريحة و كبتات الملابس و جا بيفتح آخر باب من الكبات بس شافته أزهار و بسرعة : لاااااااااا
    فهد فتح الكبت بس إلتفت لها قبل ما يشوف إللي فيها
    فهد و هو مرفع حاجب : خبر إيش فيك ؟؟
    أزهار نزلت رأسها من الإحراج و فكرت تخبي حالها منه بس ما تعرف وين و في خاطرها : لا تلتفت بلييييييز !
    بس هو إلتفت و كتم ضحكته لما شاف اللي فيها و عرف أنها منحرجة فما حب يحرجها زيادة ، شاف علبة حبوب أخذها ، سكر الكبت و إلتفت لها : هذي الحبوب
    رفعت عيونها و حركت رأسها بالإيجاب . إبتسم لها و راح يجيب لها ماي ، مد لها الغلاس و علبة الحبوب .
    أخذتهم و إبتسمت له : شكرا .
    فهد بإبتسامة : العفو ، إرتاحي شوي و بعدين تعالي كلي أنا بسوي لك سندويشات .
    قامت بسرعة : لا لا أنا بسويهم
    فهد و هو يجلسها مرة ثانية : أنا إيش قلت
    أزهار بقلة حيلة حركت رأسها بالإيجاب
    فهد إبتسم و بكل حنان جلس يمسح على رأسها ، حست نفسها طفلة ، فرحت من كل قلبها و هي تشوفه مهتم فيها مرررة .
    فهد و هو يطلع من الغرفة: بجي بشوفك بعدين
    أزهار إبتمست و حركت رأسها بالإيجاب .
    **************************

    مسقط - فلة يوسف ...

    كانت جالسة و هي حاطة رجولها في المسبح اللي كان فاضي و ما في ماي . مشى لعندها و جلس جنبها و بنفس الطريقة . أخذ يدها و شبك أصابعه بأصابعها
    عادل بهدوء : في إيش تفكري ؟
    مارية إبتسمت و حركت رأسها بالنفي .
    عادل : إنزين خبربني ، ليش بعد أربعة أشهر ؟؟؟
    مارية إلتفت له : لأني ما راح أفدر آخذ إجازة ألحين و بعدين ما أحسن يكون العرس في الإجازة الصيفية الكل راح يفضى للعرس .
    عادل تنهد : بس أربعة أشهر ما كأنه كثييييييير ؟؟
    مارية : بس الملكة بعد إسبوعين
    عادل إبتسم بخبث : و هذي إللي مخليني ساكت و لا كان شفتيني مسوي علوم .
    مارية إبتسمت بخجل و سحبت يدها ، بس عادل رجع مسك يدها و شبك أصابعه بأصابعها .
    عادل بإبتسامة : أنتي ما سمعتي ؟
    مارية : إيش ؟؟
    عادل : تلك الفراغات التي خلقت بين أصابعنا ، خلقت لنملأها بأصابع من نحب !
    مارية إبتسمت : عادل بليز ، إترك يدي يمكن أحد يشوفنا
    عادل : ألحين أنا إيش قلت و إذا شافونا إيش يصير ؟؟ ما أنتي حبيبتي و خطيبتي ؟
    : و هذا أنت قلتها بنفسك
    إلتفتوا و شافوا مازن و ماهر مع بعض ، ماهر جلس جنب مارية و مازن و هو يجلس جنب عادل : خطيبتك ما زوجتك !!
    مارية إستحت من أخوانها جت بتسحب يدها بس عادل كان ماسكها بقوة .
    عادل إبتسم لها و إلتفت لمازن : المهم بتصير إن شاء الله .
    مازن و هو يبتسم : بس بعدها ما صارت !!
    عادل جا بيرد بس ماهر تكلم موجه كلامه لعادل: خليك منه ، أنا عطيتك الإذن !
    عادل إبتسم و إلتفت على مازن
    مازن إبتسم و ما رد ، و بعد شوي شاركوهم ندى ، نور ، شهد ، منار و تركي .
    نور شافت مازن و تنرفزت هو إبتسم لها و هي دق قلبها بس حاولت تبين عادي .
    نط مازن داخل المسبح و إلتفت لتركي : أنتوا ليش مفضين هالمسبح
    تركي : عشان الترميم ، بكرة يبدأ الشغل عليه .
    منار جلست مكان مازن و مسكت يد عادل الثاني و شبكت أصابعها بأصابعه
    عادل إبتسم لها و مارية إلتفتت بعصبية
    منار تركت يده بسرعة و هي تبتسم : يوووو تأكليني ألحين بس خلاص ما بمسك يده .
    الكل : هههههههههه
    مارية إنحرجت من حركتها بس غارت عليه حتى من أختها .
    شهد و هي تنط في المسبح : يللا خلونا نرقص شوي ، اليوم آخر يوم و بكرة تبدأ المدارس و ما راح نشوف بعض إللا بعد إسبوعين
    منار وهي توجه كلامها لشهد: أيوا والله راح أشتاق لك
    الكل : هههههههه
    ندى : ما كأنكم تروحوا المدرسة مع بعض و نفس الصف و تجلسوا جنب بعض !؟
    شهد : أنتوا ما راح تفهموا
    منار : خليك منهم ! و قامت و نزلت من الدرج للمسبح .
    كملوا سوالف و ضحك ، شهد و منار جلسوا يرقصوا و مازن يغني لهم . و بعد صلاة العشاء الكل رجع بيته .
    ***************************
    فلة أبو محمد ...
    باست بنتها على رأسها و حطتها على سريرها و غطتها بالبطانية .
    محمد يجي و يحاوطها من بطنها و يحط رأسه على كتفها : كيفها حبيبتي اليوم ؟
    سارة : الحمدلله ، لعبت مع عمر كثييير ، حتى ما نامت الظهر ، بزووور نيمتها ألحين .
    محمد يبتسم : أقصد أمها !!
    سارة إبتسمت و دارت له : أنت كيف تشوفها ؟
    محمد إبتسم بخبث و قربها أكثر : محلوووووووة !!!
    سارة إبتسمت و ما ردت
    محمد باسها على جبينها و مسك يدها : تعالي ننزل نتعشى و بعدين ... إبتسم و هو يحرك حواجبه بخبث .
    سارة إبتسمت و ضربته على صدره بخفة ، ضحك و سحبها معاه عشان ينزلوا يتعشوا .
    غرفة سمر ....
    كانت واقفة قدام التسريحة تمشط شعرها ، و هي تفكر في كلام البنات : يعني ألحين إذا أنا حبيت راح أحس بكل اللي قالوه ! بس أنا إيش صار فيني اليوم ، معقولة حبيته ! لا لا لا مستحييييييل ! قلبي كان يدق بسرعة لأني كنت أركض ، أيوا هذا هو التفسير الوحيد ! الحمدلله أنا ما أحبه ! بس أنا ليش خايفة أني أحبه ، و إذا حبيته إيش فيها ؟ هزت رأسها بسرعة تبعد هالأفكار إبتسمت لنفسها و لبست جلبابها و قامت تصلي ، خلصت و جت بترمي نفسها على السرير بس سمعت دق على الباب
    سمر و هي تجلس على السرير : تفضل .
    إنفتح الباب و دخلت لبنى بإبتسامة : ليش ما نزلتي تأكلي عشا ؟
    سمر : ماما أكلت ببيت عمي .
    لبنى تبتسم و تجلس جنبها على سرير ، و تمسح على رأسها
    سمر مستغربة من أمها : ماما في شيء ؟
    لبنى : يا بنتي يا حبيبتي ، أنتي تعرفي عندنا يقولوا أن البنت ببيت أبوها تعتبر كضيفة لين يجيلها نصيب و تروح بيت زوجها ...
    سمر عرفت قصد أمها و في خاطرها : يا ربييي ، بدينا مرة ثانية !!
    لبنى : سمر حبيبتي في واحد خط ..
    سمر بسرعة : ماما إرفضوه ؛ أنا خبرتكم من قبل أني ...
    أمها تقاطعها : بس ما يصير نرفضه ، الولد ما ينرفض
    سمر : كيف ما ينرفض ، مثل ما رفضت غيره أرفضه ، ماما أنا قلت لكم أنا ما أريد أتزوج ألحين !!
    الأم بجدية : إسمعيني زين يا بنتي ، أبوك وافق خلاص و ما ينتظر إلا ردك و بعدين هذا ولد عمك كيف ترفضينه ، لا لا ما يصير
    سمر لما سمعت ولد عمك إرتبكت و فتحت عيونها للآخر و في خاطرها : معقولة يكون هو ؟؟
    سمر : ماما من ؟
    الأم بإبتسامة : تركي
    سمر بعدم تصديق : تركيييييي ، تركي ما غيره !
    الأم تبتسم و تضربها على كتفها بخفيف : أيوا هو يعني من يكون غيره ، الولد يحبك من ز ...
    سمر بصدمة : يحبنبييييييي
    الأم : أيوا يحبك من زمان بس ما تقدم عشان دراستك ألحين خلاص ما بقالك غير فصل و تتخرجي
    سمر بإستغراب : بس أنتي كيف عرفتي ؟
    الأم : إيش ؟
    سمر : أنه يحبني ؟
    الأم بإبتسامة : بس عرفت و بعدين أنتي ما تستحي تسأليني عنه و كيف أعرف أنه يحبك؟
    سمر إنحرجت و ردت بسرعة : ماما أنتي بديتي !!
    الأم : ههههه ، هاه إيش قررتي ؟
    سمر ما عرفت إيش ترد على أمها, هي بعدها ما مستوعبة أن تركي ، تركي و لد عمها خطبها و يحبها !
    لبنى و هي تبتسم لبنتها : أنتي فكري زين و بكرة ردي علي ، ترى الولد مستعجل !
    سمر إنحرجت أكثر و حست وجهها يحترق ، طلعت لبنى و حطت سمر رأسها على المخدة : خطبني ، يحبني أنا ليييييش ؟ إيش أرد ؟؟ بس هذا ولد عمي ما يصير أرفضه ؟ أأأأأأأه ، ما عندي إللا هي لازم أكلمها !!
    جلست و أخذت تلفونها و إتصلت على رقمها .
    **************************
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
    تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    التكملــــــــــــــــــــــــــــــــة....

    لندن - شقة فهد و أزهار

    طلعت من الحمام بعد ما أخذت شاور طوييييييل ، لبست بجامة كيوت مرة قميص قطني يوصل لين ركبها بلون الوردي و عليه دب كبيييير !
    مشطت شعرها المبلل و خلتهم بس كذا ، و طلعت من الغرفة ، شافته جالس قدام التلفزيون ، إلتفت لها و بإبتسامة : كيف صرتي ألحين ؟
    أزهار و هي منحرجة : الحمدلله ، أحسن بكثير .
    جلست على الكنبة المنفردة و حبت تبين عادي فسألت : إيش تشوف ؟
    فهد حرك رأسه بالنفي : و لا شي محدد ، بس أقلب في القنوا ...
    قاطعه صوت نغمة تلفونها ، إلتفت لتلفونها اللي كان جنبه و شاف الإسم إبتسم و مد لها التلفون : هذي سمر !!
    أزهار بفرح : والله ؟؟
    فهد إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب .
    أزهار بسرعة أخذت التلفون و ردت : ألووووووو
    سمر : ألو زوز !
    أزهار : وحشتينييي يالدبة .
    سمر و كأنها ما سمعتها : خطبنييييييييي !
    أزهار بإستغراب : هاه ؟ إيش ؟
    سمر : تركي !!
    أزهار : إيش فيه ؟
    سمر : أقولك خطبني و أنت تقولي إيش فيه ؟
    أزهار بفرح : حلفيييي ؟
    سمر : والله !!!
    أزهار : و أنتي إيش رديتي ؟
    سمر : ما رديت ، ما أعرف إيش أرد
    أزهار : كيف ما تعرفي ، لازم توافقي !
    فهد مستغرب و ما فاهم إيش السالفة
    سمر : زوز تعرفي ، أمي تقول أنه يحبني
    أزهار إبتسمت و جت بترد بس ، شافت فهد يشوف عليها بإستغراب ، إبتسمت له و قامت بسرعة لغرفتها و سكرت الباب ، فهد إستغرب أكثر و في خاطره : إيش صاير ؟؟ عن إيش يتكلموا !!
    عند أزهار ..
    سمر : هييي وين رحتي
    أزهار : معاك !
    سمر : زوز إيش أسوي ألحين !
    أزهار : سمووور سمعيني زين ، تتذكري لما سألتك عن تركي ؟
    سمر تحرك رأسها بالإيجاب و كأن أزهار تشوفها : أممممم
    أزهار : أنا سألتك لأني بصراحة كنت حابة أساعده ، هو يحبك و من زمان ، و تقريبا الكل يعرف بهالشيء .
    سمر : كيف يعني هو خبركم ؟؟

    يتبع ,,,

    👇👇👇
    تعليقات