• بارت من

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -13

    رواية دنيتي تحلى بوجودك - غرام

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -13

    بسرعة لغرفتها و سكرت الباب ، فهد إستغرب أكثر و في خاطره : إيش صاير ؟؟ عن إيش يتكلموا !!
    عند أزهار ..
    سمر : هييي وين رحتي
    أزهار : معاك !
    سمر : زوز إيش أسوي ألحين !
    أزهار : سمووور سمعيني زين ، تتذكري لما سألتك عن تركي ؟
    سمر تحرك رأسها بالإيجاب و كأن أزهار تشوفها : أممممم
    أزهار : أنا سألتك لأني بصراحة كنت حابة أساعده ، هو يحبك و من زمان ، و تقريبا الكل يعرف بهالشيء .
    سمر : كيف يعني هو خبركم ؟؟
    أزهار : لا يا حبيبتي بس نحن فهمنا عليه ، أصلا كل شيء واضح وضوح الشمس ، الطريقة اللي يشوفك فيها و معاملته لك كل شيء !
    سمر : بس أنا ...
    أزهار : سمووور صدقيني ما راح تحصلي على واحد يحترمك و يحبك مثل تركي ، بس أحسن شيء أنك تستخيري و إذا حسيتي أنك مرتاحة وافقي و إذا لأ فهذا قرارك و راجع لك !
    سمر تنهدت : بس أنا كيف ما لاحظت هالشيء ؟
    أزهار : إيش ؟؟
    سمر : تصدقي اليوم كنا مع بعض بس أنا ... يعني ما أعرف ؟؟
    أزهار : إيش تخربطي ، ما فهمت شيء ! بس و الله ، أنتو تليقوا ببعض !
    سمر إبتسمت و حبت تغير السالفة : خليك منا ألحين ، أنتي خبريني عنك إيش صار معاك ؟ و فهد كيفه ؟
    أزهار و هي تتنهد : ما شي الحال ، يعني تقدري تقولي إقتربنا من بعض شوي !!
    سمر : حبك ؟!!
    أزهار إبتسمت بحزن لنفسها : لا ما أعتقد ، يعاملني كصديقة أو كبنت عمته و بس و أصلا نحن ننام في غرف منفصلة
    سمر : إيششش ؟؟
    أزهار : ههههههه ، عادي أنا تعودت على هالوضع خلاص
    سمر : زوز بس ...
    أزهار و هي تقاطعها : أعرف ، بس والله يكفيني أني أكون بقربه و أشوفه كل يوم !
    سمر : تحبيه لهالدرجة !!
    أزهار و هي تتنهد : أحبه بس أحس أنه راح يضل من طرف واحد سكتت شوي و كملت : بس أنتي شوفي ، تركي يحبك و يموت فيك
    سمر : من وين جبتي تركي كنا نتكلم عنك و عن فهد
    أزهار : هههههه ؛ أعرف بس حبيت أسألك أنتي بعد ما أنا كلمتك عنه هذيك المرة ما فكرتي فيه ؟؟
    سمر : أممممم شوي لعبتي براسي
    أزهار : هههههه ، يعني فكرتي ؟؟
    سمر : شوي !
    أزهار : إنزين خبريني ألحين أنتي بإيش حاسة بعد ما عرفتي أنه يحبك
    سمر : زوز ما راح أكذب عليك ، بصراحة فرحانة و ماني مصدقة بنفس الوقت يعني يحبني أنا ليششش ؟
    أزهار : غبية ، يحبك و بس بعد هذي ليش من وين جبتيها ؟؟
    سمر : هههههه ، خلاص زوز راح أسكر ألحين ، أروح أصلي
    أزهار : أوكي حبيبتي و إن شاء الله يصير اللي فيه الخير .
    سمر : إن شاء الله ، أنتي لا تستسلمي ، أكيد راح يحبك !
    أزهار إبتسمت : يللا سلميلي على الكل !
    سمر : و أنتي سلميلي على فهد
    أزهار : إن شاء الله ، باي سكرت التلفون و في خاطرها : يا رب توافق ! طلعت من الغرفة و جلست على الكنبة المنفردة مرة ثانية ، إلتفتت على فهد اللي كان يشوف عليها و هو مرفع حاجب و متكتف و كأنه ينتظر تفسير منها
    أزهار بإبتسامة : سمور إنخطبت ؟
    فهد : إيش ؟؟ من ؟ متى ؟ و كيف ؟
    أزهار : هههههه ، أيوا إنخطبت ، من تركي و متى اليوم بس كيف ما أعرف بس أكيد خالتي مها تكلمت مع عمتي أو خالي يوسف تكلم مع خالي سلمان !!
    فهد بعدم تصديق : تركي !!
    أزهار تحرك رأسها بالإيجاب
    فهد بعد صمت و بإبتسامة : و أخيييييرا !!
    أزهار : كنت تعرف ؟!
    فهد : أكيد، ما ولد عمي و صديقي ، هو ما خبرني بس أنا عرفت من تصرفاته ، قلت أنتظر شوي إذا ما شفته تحرك كان فاتحته بالموضوع
    أزهار إبتسمت و فهد كمل : بس هاه وافقت و لا ؟؟
    أزهار : بعدها ما ردت بس إن شاء الله توافق
    فهد إبتسم : إن شاء الله ، تركي ما ينرفض !!
    **************************

    مسقط - فلة ليلى ...

    دخل غرفته و هو فرحااااااااان مررررة : آآآه تحبني ، أكيد تحبني ، خلاص ما عاد فيني صبر لازم أصارحها ، إبتسم و هو يشوف نفسه بالمراية بس بسرعة إختفت هالإبتسامة و قطب حواجبه بقوة . مسك رأسه : يا ربي إيش هالصداع !! ضغط على رأسه شوي و غمض عيونه و بعد شوي راح الألم ، أخذ نفس طويل و رمى حاله على السرير : إيش هالصداع ؟؟ صار لي إسبوع و أنا يجي لي هالصداع صدفة و يروح صدفة ، أفففففف لازم أروح أفحص ، أكيد هذا من كثر ما أقابل الكمبيوتر !
    سكر عيونه و إبتسم و هو يتخيل شكلها لما باسها على خدها : آآآآآه أحبك يا نوووووووور !!
    سمع دق على الباب ، قام و عدل جلسته : تفضل
    دخلت منار بإبتسامة
    مازن : أوووووه ، غريبة تدقي الباب قبل ما تدخلي !!
    منار : أعرف أنك بتفشلني و بتخليني أدق الباب و بعدين أدخل قلت لنفسي بلا فشلة
    مازن : هههههه ، زين سويتي ، هاه إيش تريدي ؟
    منار : بكرة توديني أنا و شهد المدرسة ؟
    مازن : ليش ؟ ماهر ما راح يوديكم ؟
    منار : يقول ما عنده محاضرات الصبح فما راح يقوم عشاني
    مازن : و مارية ؟؟
    منار بملل : أففففف مزووون ترى أنت آخر واحد أسأله ، صدقني لو كانت مارية بتودينا كان ما سألتك
    مازن بإبتسامة : أوكي خلاص بوديكم بس قوميني الصبح !
    منار حركت رأسها بالإيجاب : يللا تصبح على خير
    مازن : و أنتي من أهله
    طلعت و سكرت الباب و مازن رجع حط رأسه على المخدة و راح في سابع نومه .
    ***************************
    فلة أبو فيصل ..
    دخل الفلة بهدوء و تعب و هو يتمنى أمه ما تكون بعدها صاحية ، شاف فارس قدام التلفزيون و محد معاه ، تنفس بإرتياح : سلام
    فارس يلتفت له : و عليكم السلام ، لو نمت في الشركة
    فيصل رفع حواجبه بعصبية واضحة
    فارس بخوف : سوري و الله هذا كله من أمي جلست تشتكي لين راحت تنام و أ ....
    فيصل : خلاص ، خلاص رايح أنام
    ركب أول درجين إللا بصوت أمه
    الأم : فيصل حبيبي
    فيصل إلتفت لها و راح باس رأسها : هلا يمة
    الأم بعتب : يا ولدي ليش تتعب نفسك بالشغل كم مرة خبرتك لا تتأخر و بعدين تراها شركة أبوك ما راح تطير
    فيصل : أعرف يمة بس والله ما حسيت بالوقت
    الأم حركت رأسها بالنفي :ما يصير كذي ، كل يوم تقول لي نفس الكلام ، تراني زعلانة منك
    فيصل : أفا تزعلي مني ، خلاص من بكرة تشوفيني برجع مع الوالد
    الأم بفرح : والله ؟؟
    فيصل : ههههه ، إن شاء الله
    الأم : يللا عيل أنا أروح أحط لك عشاء ؟
    فيصل : لا يمة ، ما لي نفس ، رايح أنام و هو يبوسها على رأسها : يللا تصبحي على خير
    الأم : و أنت من أهل الخير ، إلتفتت على فارس : و أنت ما راح تنام ، سكر هالشيطان و روح نام
    فارس و هو يبتسم : خلاص و لا يهمك ألحين بقوم ، قام و سكر التلفزيون و مشى لها : هاه ، سكرته
    الأم : زين سويت و جت بتمشي
    فارس : يمة !!
    الأم إلتفتت له
    فارس بإبتسامة : لا تخافي عليه ، بكرة يتزوج و يعقل
    الأم بإبتسامة : إن شاء الله
    فارس : كلمتوهم ؟
    الأم : لا والله إنشغلنا بس بكرة ناوية أروح و أخطبها
    فارس حرك رأسه بالإيجاب و باس رأس أمه : يللا روحي نامي
    إبتسمت و راحت و هو ركب الدرج و راح غرفته .
    **************************
    يوم الثاني - فلة أبو عادل
    ندى و شهد كانوا طالعين وحدة لكليتها و الثانية لمدرستها أما البقية كانوا جالسين على طاولة الفطور و يفطروا بهدوء .
    قام عادل : يللا أنا أستأذن !
    زينب بإبتسامة : إذنك معك
    عادل و هو يبوس رأسها : تأمريني بشيء يا حلوة
    زينب : سلامتك يا ولدي .
    إبتسم عادل و إلتفت لأبوه : يبة أنا راح أمر شركة خالي سلمان فيمكن أتأخر شوي
    عمر حرك رأسه بالإيجاب
    عادل : يللا مع السلامة
    عمر و زينب : مع السلامة .
    عمر و هو يلتفتت لزوجته : إيش رأيك نسوي الملكة بالمزرعة
    زينب : مزرعتنا ؟
    عمر بإبتسامة : أيوا نحتفل بالملكة و نغير جو
    زينب : أيوا صار لنا زمان ما رحنا المزرعة ، بتصل في ليلى و بخبرها
    عمر حرك رأسه بالإيجاب و قام : عيل أنا أروح ألحين ورانا شغل كثير .
    زينب بإبتسامة : بس لا تتأخر على الغداء
    عمر : إن شاء الله ، مشى للباب بس وقف و إلتفت لها : صح نسيت أخبرك !
    زينب : خير ؟
    عمر : خير ، خير ، زينة راح ترجع اليوم
    زينب بفرح : الحمدلله ، و ليش ما خبرتنا من قبل ، ما يصير كذي !
    عمر : والله كنت ناوي أخبركم بس الأولاد قالوا يبو يسووها مفاجئة بس أنا ما أقدر أخبي عليك أي شيء .
    زينب بإبتسامة : زين خبرتني ، راح يجوا عندنا !
    عمر : أيوا ، راح يكونوا عندنا لثلاثة أيام ، لين تجهز الفلة الجديدة .
    زينب : والله زين ، راح يفرحوا الأولاد كثير .
    عمر و هو طالع : طيارتهم توصل الظهر راح أجي و أجيبهم معاي ، يللا مع السلامة .
    زينب : مع السلامة .
    إبتسمت و راحت تدور على سوزي عشان تخبرها تجهز غرف الضيوف .
    **************************

    في الجامعة ...

    كانت جالسة في قاعة المحاضرات الفاضية و تفكر : أنا ما يصير أرفضه هذا ولد عمي عيب أرفضه ، و كيف أوافق يا ربييي ، تركي ما قدرت تحصل على وحدة غيري ! بس إذا ما أنا من ؟؟ إيش جالسة أخربط ، بس هو يحبني ؟ إبتسمت لنفسها و إحمروا خدودها ما حست إللا بأحد يضربها على كتفها
    رفعت رأسها بسرعة : بسم الله ، خوفتيني يالغبية
    ريم و هي تجلس جنبها : هههههه ، صار لي ساعة واقفة على رأسك بس أبدا ما إنتبهتي لي ، كنتي مررررة سرحانة ، في إيش كنتي تفكري ؟
    سمر : لا لا أبدا ، ما كنت أفكر في حد
    ريم إبتسمت بخبث : بس أنا ما سألتك في من كنتي تفكري أنا سألت في إيش ؟؟
    سمر بإرتباك: لا بس كذا طلعت يعني ... بس ..ك
    ريم : هههههه إنزين ليش مرتبكة كذي والله أمزح معاك
    سمر لا رد .
    ريم و هي تقوم و تسحبها : يللا قومي نروح الكافيتيريا البنات ينتظرونا
    **************************
    كلية التقنية ...
    ملاحظة : كلية التقنية كلية مختلطة و ما تابعة لجامعة سلطان قابوس ...
    كان واقف مع أصدقائه و حاس بتعب مو طبيعي ، و كل شوي يحس بصداع ، غمض عيونه بقوة و هو يحس بالصداع يزيد . إنتبه له شهاب و حط يده على كتفه : مازن إيش فيك ؟
    فتح عيونه و بإبتسامة باهتة : لا ما فيني شيء ، بس شكلي تصدعت من محاضرة أستاذ كريم !!
    شهاب و هو يبتسم : أيوا والله من ما يتصدع ، مللنا ، بس تحمل باقي لنا ثلاثة أشهر راح نفتك منه و من غيره .
    ماهر و هو يركب الدرج و يتوجه لهم : السلام
    الكل : و عليكم السلام
    أحمد : ليش ما كملتها نومة ؟
    ماهر بإبتسامة : تعرفني ما أفوت محاضراتي !
    أحمد بخبث: ما تفوت محاضرات و لا ...
    ماهر يقاطعه بملل : أففف بليز لا تجيبلي إسمها من الصبح !
    مازن بإبتسامة : شوف وصلت !
    ماهر يلتفت لورى و يشوفها جاية بإتجاههم مع وحدة ، توقف قدامهم و بإبتسامة و دلع زايد عن حده : كيفك ماهر ؟
    ماهر مسوي نفسه يكلم أحمد و ما سمعها ، و الشباب كاتمين ضحكهم ، لما شافته ما رد عليها علت صوتها : ماهر ، كيفك ؟
    إلتفت لها و بدون نفس : بخير ! و كمل و هو يكلم الشباب : خلونا ننزل من هنا أحس نفسي و هو يشوف عليها و يرد يشوف على الشباب : مخنوق
    الكل : يللا ! نزلوا و هم مطنشين البنات
    :رنا، ألحين فهميني أنتي إيش شايفة في هالمغرور
    رنا : أحبه يا لمياء أحبه !!
    لمياء بملل : أففف منك ليش طايحة وراه وهو أصلا ما يبيك و هالشيء واضح !
    رنا عصبت : و أنتي إيش دراك يبيني و لا لأ ، و قبل ما تكلميني شوفي نفسك تكلمي هذاك ما أعرف إيش إسمه و هو أصلا مل منك و يمكن ألحين بدأ يدور حد غيرك . و مشت عنها ، لمياء عصبت منها بس شكرت ربها أنها مشت عنها لأن هي أصلا ما كانت تعرف بإيش ترد عليها ، صار لها يومين تتصل فيه و هو يسكر التلفون في وجهها . أخذت نفس و طلعت تلفونها و في خاطرها : معقولة مل مني ؟؟ و دورت على إسمه في التلفون و إتصلت عليه .
    **************************
    شركة سلمان و يوسف .....
    كان واقف قدام باب مكتب أبوه بس متردد يدخل و لا لأ ، رفع يده و جا بيدق الباب بس رن تلفونه ، شاف الرقم لمياء يتصل بك ، في خاطره : أوووه صار لي كم يوم مطنشها ، أحسن لي أرد عليها و أفرحها شوي ، إبتسم بخبث و رد : هلا حبيبتي !
    لمياء لما سمعت حبيبتي طارت من الفرحة : هلا حبيبي كيفك ؟
    علي : بعد ما سمعت صوتك صرت بخير ، و أنتي كيفك ؟
    لمياء : مشتاقة لك !
    علي : و أنا بعد و كثيييير
    لمياء : علي ، ممكن سؤال ؟
    علي : أيوا ، حبيبتي إي شيء ؟
    لمياء : أممم ... أنت ..
    علي : لمو حياتي ، إيش في ؟
    لمياء : أنت زعلان مني ؟
    علي : لا و ليش أزعل ؟
    لمياء : لا بس فكرتك زعلان لأني ما طلعتلك هذاك اليوم ، بس والله أخوي كان معاي ما قدرت
    علي : لا أبدا ما زعلان ، بس إنشغلت هاليومين .
    لمياء : آها !
    علي : لمياء بسكر ألحين عندي شغل ، بعدين أتصل فيك ، باي و جا بيسكر
    لمياء : علي !
    علي : أيوا
    لمياء : أحبك
    علي حرك عيونه بملل : باي و سكر و توجه لمكتب أبوه .
    **************************
    الظهر ساعة 1:30- مطار مسقط الدولي ...
    كان واقف ينتظرهم بفارغ الصبر ، صار له خمس سنوات ما شافهم ، إنفتحت بوابة الواصلين و بدأوا الناس بالخروج ، شافها و على طول إبتسم ، مشى لعندها بسرعة
    عمر بإبتسامة : يا أم عبدالعزيز
    إلتفتت له بإبتسامة و عيونها مدمعة ، و على طول حضنته
    عمر و هو حاضن أخته : حمدلله على سلامتك يا زينة
    زينة تبعد عنه و بإبتسامة : الله يسلمك يا أخوي
    عمر : وينهم ؟
    زينة تلتفت لوراء و تشوفهم توهم طالعين ، تأشر لهم و هم يمشوا بسرعة لعندهم
    سهى و سهاد يبوسوا يد و رأس خالهم
    سهى : إشتقنالكم كثييييييير !
    عمر : لو كنتوا مشتاقين ليش ما جيتوا قبل
    سهاد : والله خالي أنا كنت أخبرهم كل يوم بس كله بسبب عزوز
    عمر يبتسم : بس وينه هو ؟
    : أنا هنا
    يلتفت له عمر و يتقدم عبدالعزيز و يحضن خاله
    عمر : ما شاءالله صرت رجال
    عبدالعزيز يبتسم
    عمر : يللا نروح للبيت
    سهاد : خالي أنت ما خبرتهم نحن جايين ؟
    عمر : بس خبرت عمتكم ، أنا ما أقدر أخبي عليها
    إبتسموا و طلعوا !
    **************************

    فلة أبو عادل ....

    كانت شهد جالسة على طاولة الطعام و تنتظر ، إلتفتت على ندى اللي كانت توها نازلة من الدرج .
    شهد : ندوش روحي خبري ماما يحطوا الغداء و الله جوعــــــــــــــــــــــــــــــــانة !
    ندى تجي و تجلس جنبها : حتى أنا بموت من الجوع ما أعرف ليش بابا تأخر اليوم ؟
    تجي أمهم و توقف عندهم و تشوف عليهم ، ندى كانت لابسة شورت و قميص بأكمام قصيرة و شهد كانت لابسة بجامتها عشان بعد الغداء تروح تنام .
    شهد : ماما ، وينه بابا ؟ نريد نتغدى
    زينب بإبتسامة : ألحين يجي إتصل فيني قبل شوي و قال في الطريق و معاه ضيوف !
    ندى بإستغراب : أي ضيوف ؟
    زينب : لما يجوا وحدكم راح تعرفوا أنا خبرتكم عشان تروحوا تغيروا ملابسكم !
    ندى : بس من هم !
    زينب حركت رأسها بالنفي : ما أقدر أقول .
    شهد و ندى يشوفوا على بعض بإستغراب و أمهم تكمل : يللا بسرعة ألحين بيوصلوا
    قاموا البنات بسرعة و هم مستغربين ، غيروا بسرعة و نزلوا ، ندى و هي تعدل شيلتها : ماما بليز خبرينا من ؟؟
    زينب جت بتكلم بس سمعوا صوت السيارة
    زينب بفرح : وصلوا و قامت بسرعة تمشي للباب
    شهد لندى : شفتي ماما كيف فرحانة
    ندى تحرك رأسها بالإيجاب
    شهد : يللا نشوف من جاي . قاموا و مشوا للباب أول ما وصلوا شافوا أمهم تحضن عمتهم
    ندى : عمتي زينة !!!
    شهد تفتح عيونها للآخر و بإبتسامة واصلة من أذن لأذن : سهاااااااااااااااد !
    تلتفت لها سهاد و ركض لعندها يحضنوا بعض و هم يطنططوا
    شهد : وحشتينيييييييييي
    سهاد : و أنتي أكثر
    ندى تروح بسرعة تسلم على عمتها و بعدين سهى و سهاد ، تلتفت على عبدالعزيز و بابتسامة: عزوووووز كيفك ؟
    عبدالعزيز بإبتسامة : أنا الحمدلله بخير أنتوا كيفكم ؟ و في خاطره : يا كثر اشتقت لابتسامتك!!!
    ندى و هي ماسكة يد سهى و سهاد : مشتاقيييين لكم
    عبدالعزيز : خلاص ألحين راح نخليكم تملوا منا
    ندى : ههههه لا لا مستحيل نمل منكم !
    زينب بإبتسامة : يللا ندخل و لا ناويين تضلوا عند الباب ! يبتسموا و يدخلوا و الكل الفرحان للآخر .
    تعريف :
    زينة : أخت عمر الوحيدة ، عمرها 45 سنة ، أرملة ، ما بقى لها في الدنيا غير أخوها و أولادها ، كانت في الأمريكا لخمس سنوات الماضية بسبب دراسة عبدالعزيز
    عبدالعزيز : 24 سنة ، طويل و وسيم مرررة عيونه عسلية ، دارس طب في أمريكا ، و يحب ندى
    سهى : 22 سنة حبوبة و خجولة مرررررة, كانت تحب عمران
    سهاد : 16 سنة دبة شوي و عيونها عسلية و راح تتعرفوا على شخصياتهم أكثر في البارتات الجاية !!
    نهاية البارت هههههههه
    توقعاتكم ؟؟؟؟
    أزهار و فهد و تطورات في علاقتهم ؟؟؟
    سمر بتوافق على تركي ؟؟
    نور و مازن إيش راح يصير معاهم و يا ترى الصداع اللي يحس فيه مازن صداع عادي و لا ؟؟
    ماهر و رنا ؟؟
    علي و لمياء ؟؟
    و الشحصيات الجديدة ؟؟؟؟؟

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
    تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    هــــــــــــــــــــــــــــــــــــاي!!!
    حاولت بقدر الامكان بس هذا اللي طلع مني!! جزء الثامن بس ما كامل,,, ما أقدر أخليكم تنتظروني أكثر يس راح أحاول أنزل التكملة بكرة ان شاءالله!!
    أتمنى تنال اعجابكم

    الجزء الثامن--1

    لندن - شقة فهد و أزهار ....
    فتحت عيونها على صوت تلفونها ، إلتفتت على الساعة اللي كانت 10:00 أخذت تلفونها بدون ما تشوف الرقم و ردت بصوت كله نوم : ألو
    : سنة حلوة يا زهورتي ، سنة حلوة يا زهورة ، سنة حلوة سنة حلوة ، سنة حلوة يا زهورتي !!
    أزهار : ههههههههه ، مثل كل سنة أنت أول واحد مزووووون !
    مازن : أفا لازم ، ما أنتي زهورتي الغالية ، كل سنة و أنتي بألف ألف ألف ألف ألف خير زوز
    أزهار : شكرا مزون و أنت بعد في مليون خير
    مازن : هههههه ، كيفك و كيف فهد ؟ إن شاء الله بخير و مرتاحين
    أزهار : الحمدلله نحن بخير ، أنت كيفك و كيف البقية ؟
    مازن : تمام ، بس والله مشتاقين لك !
    أزهار : أكيد تشتاقوا لي ما أنا زهورتكم الغالية ههههههه
    مازن : هههههه ، زوز لازم أسكر ألحين ، عندي محاضرة ، بس حبيت أتمنالك و أغنيلك قبل الكل have fun sis!
    أزهار : شكرا مزووون و سلملي على الكل يللا ما أعطلك باي
    مازن : باي . سكرت منه و هي تبتسم : والله حتى أنا كنت ناسية أن اليوم عيدميلادي .
    بعدت البطانية و قامت راحت الحمام تأخذ لها شور .
    خلصت و لبست تنورة بنية توصل لركبها ، و قميص علاقي بني و لبست عليه جاكيت صوفي أخضر . كحلت عيونها و حطت غلوس و ربطت شعرها ذيل حصان ، تعطرت و طلعت من الغرفة ، راحت المطبخ تعدل الفطور و هي تغني و حاسة نفسها رايقة للآخر !
    في خاطرها : يا ترى هو يعرف أنه اليوم عيدميلادي ؟ ما أعتقد ، إذا ما يعرف ما راح أخبره !! بس إذا ما خبرته كيف راح يعرف ، لازم ألمح له ، ضحكت على هالفكرة و كملت الأغنية اللي كانت تغنيها
    غرفة فهد ...
    كان واقف قدام التسريحة يمشط شعره ، سمع صوت باب غرفتها إبتسم لنفسه و جا بيطلع بس تذكر تركي و هو ناوي يكلمه ، أخذ تلفونه و جلس على السرير ، دور في الأرقام و إتصل على رقمه و في خاطره : يكون مخلص من دوام ، شاف على ساعته ، كانت 11: عندهم ألحين الساعة 3 ، إنتظر بس ما في رد ، تنهد و حط التلفون على الكمدينة و جا بيطلع بس رن تلفونه ، شاف الرقم ، إبتسم و رد : هلا بالمعرس !
    تركي : هههههه ، وصل عندك الخبر بهالسرعة ؟
    فهد : أيوا أكيد ، ما سمر أختي !
    تركي : يعني هي خبرتك ؟
    فهد : و ليش ما أنت خبرتني ؟
    تركي : أمم .. أنا كنت ناوي أخبرك ....
    فهد و هو يقاطعه : متى لما توافق ؟؟
    تركي بفرح واضح من صوته : ليش هي وافقت ؟؟
    فهد و هو يضحك : بصراحة ما أعرف بس أكيد ما راح ترفضك
    تركي : الله يسمع منك !
    فهد : هههههه ، و بنبرة جدية : تركي تحبها جد ؟
    تركي : والله أحبها و أموت فيها بعد !
    فهد و هو يبتسم : عيل خلاص أنا موافق
    تركي بمزح : و أنا إيش أسوي بموافقتك ها ؟ خليها عندك !
    فهد : أوكي عيل أنا أتصل فيها و أخبرها ترفضك
    تركي : لا لا بليز لا ، خلاص الأهم أنك موافق
    فهد : هههههه
    تركي : كيفك و كيف أزهار ؟
    فهد : الحمدلله نحن بخير
    تركي : و أنت كيف معاها ؟
    فهد : إيش تقصد ؟
    تركي بنبرة جدية : ما غيرت رأيك ؟
    فهد : .............
    تركي : أفهم من سكوتك أنك مصر على اللي في بالك
    فهد تنهد بس ما رد
    تركي : هيي وين رحت ؟؟؟
    فهد : معاك !
    تركي : المهم خلينا من هالسيرة ، سلملي عليها و تمني لها سنة سعيدة من طرفي
    فهد بإستغراب : ليش اليوم عيدميلادها ؟
    تركي : أيوا ، أنت ما كنت تعرف ؟
    فهد : لا
    تركي : ألحين عرفت ! لا تنسى ، يللا باي
    فهد : باي ، سكر منه و إبتسم : اليوم عيدميلادها !!

    يتبع ,,,

    👇👇👇


    تعليقات