رواية دنيتي تحلى بوجودك -14
تركي : أفهم من سكوتك أنك مصر على اللي في بالك
فهد تنهد بس ما رد
تركي : هيي وين رحت ؟؟؟
فهد : معاك !
تركي : المهم خلينا من هالسيرة ، سلملي عليها و تمني لها سنة سعيدة من طرفي
فهد بإستغراب : ليش اليوم عيدميلادها ؟
تركي : أيوا ، أنت ما كنت تعرف ؟
فهد : لا
تركي : ألحين عرفت ! لا تنسى ، يللا باي
فهد : باي ، سكر منه و إبتسم : اليوم عيدميلادها !!
طلع من غرفته ، شافها في المطبخ تعدل الطاولة عشان الفطور و هي تدندن بأنغام غير مفهومة .
فهد بإبتسامة : صباح الخير
أزهار بمرح : صباااااح الخييييييير !
فهد : أشوفك مبسوطة اليوم
أزهار : أيوا والله كثيير !
فهد : دوم إن شاء الله
أزهار : آميييييين
فهد إبتسم: تركي يسلم عليك
أزهار : الله يسلمه ، متى كلمته؟
فهد : قبل شوي
أزهار : هو ما قال لك شيء ثاني
فهد فهم عليها بس سوى نفسه ما يعرف تتكلم عن إيش : مثل إيش ؟؟
أزهار : لا عادي .. مثلا ما ذكر لك اليوم إيش ؟
فهد و هو كاتم ضحكته : لا ، ليش اليوم يوم مهم أو مميز ؟!
أزهار و هي تحرك رأسها بالنفي : لا أبدا ، يوم عادي مثله مثل كل يوم ، تنهدت و جلست و أشرت له يجلس ، جلس بمقابلها و بدأوا يفطروا .
***************************
مسقط - فلة أبو محمد
رجعت من الجامعة ، و راحت غرفتها ترتاح شوي ، بعد ساعة نزلت عند أمها , لقت أمها جالسة مع سارة في الصالة ، جلست جنب أمها بهدوء و ما نطقت بكلمة .
سارة و هي تلتفت لها : سمور كيف كان يومك ؟ شكلك تعبانة شوي ؟
سمر : كان متعب جدا ، تعرفي التسجيل و غيره .
سارة : خلاص سجلتي في كل المقررات اللي تريديها ؟
سمر و هي تحرك رأسها بالإيجاب : خريجة هالفصل إن شاء الله
سارة : إن شاء الله
لبنى : أكلتي شيء ؟
سمر تبتسم لأمها : ما جوعانة ، باكل بعدين .
و عم الصمت ، لبنى تلتفت لسارة ، سارة تبتسم و تأشر لها تفتح الموضوع ، لبنى تحرك رأسها بالإيجاب و تلتفت لسمر .
لبنى : ها بنتي ، كيف فكرتي في الموضوع ؟
سمر ترفع رأسها و تشوف سارة تشوف عليها بإبتسامة تنزل عيونها و هي حاسة خدودها بدوا يحمروا
لبنى : إيش نرد لهم ؟
سمر بصوت يللا ينسمع : اللي تشوفونه
لبنى ما سمعتها : إيش يا بنتي موافقة و لا ؟
سمر جت بترد بس قاطعها ضحكة سامي : هههههههه ، شوفوا كيف صايرة تستحي و الله ما أصدق هذي أنتي !
سمر : و أنت إيش دخلك أستحي و لا ما أستحي
سامي يريد يحرجها و بخبث : يعني نفهم أنك موافقة !
سمر : أيوا موافقة سمعت !
سامي إبتسم و حرك حواجبه بخبث .
سارة : كللللللللللللووووووووش
سمر إستحت و سكتت ، قامت لبنى و باست رأس بنتها : والله فرحتيني يا بنتي ما راح تحصلي على واحد مثل تركي .
سارة : راح يحطك في عيونه !
سمر إبتسمت بحياء و قامت تريد تروح لغرفتها بس مسكها سامي : على وين ؟ خليك هنا !
فكت يدها من يده و ركضت لغرفتها و الكل يضحك عليها .
سمعوا الجرس و قام سامي عشان يفتح الباب بس شاف محمد ينزل من الدرج .
محمد : أنا بفتح ، هذا تركي !
سارة : أوووه إبن الحلال بذكره يبان !
دخل تركي و هو يكلم محمد : جبت الملف بس لازمنا توقيع عمي سلمان .
محمد : أها ، خلاص و لا يهمك بكرة بجيبه مع التواقيع
تركي بإبتسامة : لا تنسى تراك ورطتنا اليوم !
محمد : ههههه ، أعرف بس كله من أختك ، كان عندها موعد بالمستشفى و نستني باقي الأشياء !
تركي : خلاص عذرتك .
محمد : يللا تعال سلم عليها جالسة بالصالة
تركي حرك رأسه بالإيجاب و دخل
تركي بإبتسامة : السلام عليكم .
لبنى + سارة + سامي : و عليكم السلام .
تركي مشى لعند لبنى و باس يدها و رأسها : كيفك خالتي ، إن شاء الله بخير !
لبنى بإبتسامة : بخير الحمدلله
سارة تقوم و تمشي لعنده و تحط يدينها على خصرها : تركي هاتي البشارة !
تركي بإستغراب يرفع حاجب : أممم لك البشارة
سارة بإبتسامة : وافقت
تركي بعدم تصديق : جد !!!
سامي : هههههههههه
تركي يبتسم و هو منحرج !
لبنى : أيوا ولدي وافقت مبروووك ، و إن شاء الله نشوفكم عرسان قريبا
تركي : آمييين
سارة + محمد : هههههههه
تركي بإبتسامة : أنا أستأذن منكم ألحين لازم أروح البيت .
لبنى : إذنك معاك ، و أنا بتصل في أمك و أتفق معاها
تركي يبتسم و يطلع من عندهم و حاس أنه الدنيا ما سايعة فرحته ، سمر وافقت عليه ، سمر حبه الأول و الوحيد .
في سيارة علي ...
كانت جالسة تحكي له بكل عصبية اللي صار معاها اليوم بالجامعة : وقح ، قليل الأدب ، ما عنده أسلوب !!
علي :قلتلك أنا بأدبه بس ما يصير أجي الجامعة ، أنتي ليش ما حفضتي رقم سيارته ؟
نور : كنت معصبة كثييييير في وقتها ما فكرت فهالشيء
علي : خلاص و لا يهمك أنا بدبرها !
وصلوا الفلة و شافوا سيارة غريبة واقفة قدامها
نور بإستغراب وهي تأشر على السيارة : هذي سيارة من ؟
علي بسرعة ينزل يدها : نزلي يدك فضحتينا ما تشوفي في حد جالس في السيارة ألحين إيش يفكر ؟
نور : إيييي فشلة
علي : يللا نزلي و أنا أروح أشوف من هذا !
نور حركت رأسها بالإيجاب و نزلت من السيارة و دخلت بسرعة ، علي نزل و توجه للسيارة الغريبة .
كان جالس في السيارة ينتظر أمه و أخته ، شاف وحدة تنزل من سيارة و تركض للداخل ، ما قدر يشوف شكلها و في خاطره : تكون هي !!!
شاف واحد يتوجه له ، طلع من سيارته عشان يسلم عليه .
علي و هو يمد يده : سلام عليكم
فيصل : و عليكم السلام
علي : معاك علي ال ... و لد يوسف ال ...
فيصل : فيصل خالد ال ...
علي : نسيب عمران ؟
فيصل يحرك رأسه بالإيجاب : جبت الأهل
علي بإبتسامة : عيل ليش واقف برع ، يللا تفضل معاي
فيصل : لا عادي بس ألحين بيطلعوا
علي : لا ما يصير ، بعدين أنت نسيب عمران هو إيش راح يقول عنا ، يللا تفضل
فيصل جا بيرد بس شاف أمه و حنان يطلعوا و هو يأشر عليهم : خلاص إن شاء الله مرة ثانية .
علي يبتسم : إن شاء الله
نور لما شافت سيارة غريبة فكرت أكيد بيكونوا ضيوف هي ما تعرفهم ، فدخلت من باب مطبخ الخلفي و ركبت الدرج سيده لغرفتها ! فسخت عبايتها و رمته على الكنبة و راحت تأخذ لها شور تهدي نفسها .
في الصالة ...
علي و هو يدخل : سلام ..
مها : و عليكم السلام ، وين نور ؟
علي : دخلت قبلي ، يمكن راحت من الباب الخلفي بسبب الضيوف
مها إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب
علي مشى للدرج بس إلتفت لأمه : صح يمة ، ليش جايين ؟
مها بإبتسامة : يخطبوا نور لولدهم فيصل
علي بإستغراب : نوور ؟!
مها : ايوا نور ، ليش مستغرب البنت كبرت و هذا ما أول مرة يخطبوها
علي بإبتسامة : أعرف يمة بس تعتقدي توافق
مها : إن شاء الله ، ناس زينين و ما في مثلهم .
علي يبتسم : بس لا تفتحيلها الموضوع اليوم أجليها شوي
مها : ليش ؟؟
علي : معصبة اليوم في واحد تقدم لها قدام الصف كله
مها بصدمة : إيش ؟؟
علي : ههههه أيوا ، سألها إذا كانت مخطوبة و لا متزوجة و لما ردت بلا قال أنا أريدك تكوني حلالي !
مها : هذا صار بالجامعة ؟
علي : أيوا يمة شكله الرجال متأثر بالافلام الهندية
مها حركت رأسها بالنفي : والله شباب هذا الزمن
علي إبتسم : المهم إفتحي لها الموضوع في وقت ثاني
مها تحرك رأسها بالإيجاب
علي يبتسم و يركب الدرج لغرفته .
***************************
فلة أبو عادل ....
كانوا البنات جالسين في غرفة ندى و يشوفوا صور عرس أزهار .
سهى : ما شاء الله ، طالعة حلوة كثييييير
سهاد و هي توافقها الرأي : تهبلللللللل
شهد : ههههههه
ندى : بس ترى زعلت منكم
سهى : والله كان كثير في خاطري أحضر العرس و خبرتهم هالشيء بس ماما ما رضت تخلينا نحن البنات نجي لوحدنا
سهاد : أيوا والله ترجيناها بس بلا فايدة
ندى بإبتسامة : خلاص أكيد بتسامحكم
شهد إبتسمت و بعدها بشوي ضربت رأسها بقوة !!
شهد : آييييي !
سهاد : مالك يالغبية إنهبلتي !!
شهد و هي تمسح على رأسها : تذكرت شيء !
ندى : عيل تضربي رأسك بهالقوة .
شهد : ما كان قصدي بس صار ههههههه
ندى + سهى + سهاد : هههههههه
شهد : اليوم عيدميلادها !
ندى : إيييي كيف نسيت ، أكيد زعلت
شهد و هي تضحك : لا ما تزعل ، أصلا كل سنة ننسى و مازن يذكرنا و يوم اللي بعده هههه
ندى : أيوا بس هالمرة غير ، هي بعيدة عنا
سهى : إنزين إيش تنتظروا ، يللا نتصل فيها و نفرحها شوي
ندى تبتسم : أيوا يللا !
**************************
لندن - شقة فهد و أزهار ...
كانت جالسة على طرف سريرها و تحرك رجولها و هي تكلم تلفون
أزهار : هههههه ، أوووووه مستحية البنت
سمر : زوووووز غبيييية ، إذا ما سكتتي بسكر التلفون على وجهك !
أزهار و هي تضحك : خلاص خلاص ما بتكلم عنه بس أنتي خبريني بالأول ، شفتيه ؟
سمر : خبروني أنه كان جاي عند محمد بس ما شفته
أزهار بخبث : تريدي تشوفيه ؟
سمر : أزهااااااار !!
أزهار : ههههههه
سمر : بسكر ألحين يللا ب ..
أزهار تقاطعها : لا بليييز لا تسكري ، خلاص والله ما بجيب سيرته
سمر : شوفي نسيتيني !
أزهار : إيش ؟
سمر : كل سنة و أنتي بألف خير زوز !
أزهار تبتسم : و أنتي بخير ، سمعت باب الشقة تنفتح
أزهار : وصل !
سمر : ليش ما خبرك وين رايح ؟
أزهار : أنا ما سألته
سمر : اليوم عيدميلادك لازم ما يتركك لوحدك
أزهار : ما أعتقد أنه يعرف
سمر : أوكي عطيني أكلمه و أخبره
أزهار : لا سمور ما يحتاج
سمر : متأكدة ؟!
أزهار : أيوا
سمر : أوكي عيل بسكر ألحين ، باي
أزهار : باي ، تسكر منها و تشوف فهد واقف عند باب غرفتها و متكتف
فهد بإبتسامة : كانت سمر ؟
أزهار بإستغراب : كيف عرفت ؟
فهد : كأني سمعت إسمها
أزهار : آها
فهد يدخل و يجلس على الكرسي تبع التسريحة : إيش رأيك نطلع ؟
أزهار : ألحين !؟
فهد يحرك رأسه بالإيجاب : أيوا ألحين ، أجرت سيارة ، نقدر ندور على شوارع لندن على راحتنا
أزهار بإستغراب : بس كيف راح تسوق السيارة و ما عندك الليسن (الرخصة) ؟
فهد بإبتسامة : عندي ليسن دولي
أزهار بإعجاب و عدم تصديق: والله !!
فهد : ههههه ، أيوا بعد ليش أحلف
أزهار بفرح : عيل خمس دقايق ببدل و نطلع .
فهد : تمام و ما تحرك من مكانه .
هي قامت بسرعة و فتحت كبتها و طلعت لها ملابس بس لما إلتفتت شافته في مكان ما كان يلعب في تلفونه ، رفعت حواجبها بإستغراب و في خاطرها : ليش بعده جالس ، يعني ما سمعني ؟!
تنحنحت عشان ينتبه لها ، رفع رأسه لها و فهم عليها
فهد و هو يقوم : سوري نسيت !
أزهار تبتسم له بس ما ترد
فهد : بأخذ تلفونك معاي ، أريد أشوف البرامج !
أزهار : أوكي
طلع من غرفتها و أول ما تسكر الباب رن تلفونها ، فهد يشوف
الشاشة : ندوووش الهبلة يتصل بك .. إبتسم و دق على بابها : أزهار ندووش .. قصدي ندى تتصل
جاله صوتها من وراء الباب : رد عليها
فهد إبتسم و رد ب : أ ... ما قدر يكمل كلمته إللا بصراخ : happy birthdaaaaayyyy!!! فهد ضحك و جا بيرد بس كل اللي سمعه كان كلام ما مفهوم: أوووبس .. هذا أكيد فهد ....شفتي أنا خبرتك ... آييي ... ليش تضربيني ... هاتي عنك ... أفففف
فهد و هو ما فاهم شيء : ها ؟؟ إيش جالس يصير عندكم ؟؟
ندى : سوري والله هذي شهد الغبية !!
فهد : هههههه
ندى : وين زوز حبينا نتمنى لها سنة سعيدة
فهد : هي بالغرفة ، إنتظري لحظة ألحين تخلص
ندى و هي تتكلم بسرعة: لا ما أقدر ، أصلا ما عندي رصيد كثير ألحين بيتسكر ، يللا وصل لها سلام مني و من شهد و سهاد و سهى و خبرها أنهم رجعوا من أمريكا اليوم و تمني لها و إذا تقدر غنيلها
فهد إبتسم : أوكي و لا يهمك ، يوصل إن شاء الله . أول ما سكر منها فتح باب غرفة أزهار ، طلعت و توجهت له
أزهار بزعل : سكرت ؟؟
فهد حرك رأسه بالإيجاب
أزهار : غبية ، حتى ما قدرت تنتظر شوي
فهد إبتسم : سلمت عليك و قالت شهد و سهاد و سهى يسلموا عليك و أنهم رجعوا من أمريكا
أزهار : رجعووووااا
فهد إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب
أزهار إبتسمت : يا ربي مشتاقة لهم كثير و عزوز رجع معاهم ؟
فهد بإستغراب : من ؟؟
أزهار بإبتسامة : أخو سهاد و سهى ولد عمتي إشتقت له كثييير !!
فهد : كم صارلك ما شفتيهم ؟
أزهار بحزن : خمس سنوات
فهد : آها ! وقف قدامها و إبتسم : ألحين خلينا منهم يللا ما حابة تطلعي !
أزهار : يللا . جت بتمشي بس تفاجأت لما حست بيده يمسك يدها ، إلتفتت له ، شافته يبتسم لها ، و مشى و هو ماسك يدها . إبتسمت لنفسها و حست بخدودها يحمروا و هي تمشي جنبه يدها بيده .
**************************
مسقط - فلة أبو تركي
نزلت من الدرج و شافت تركي و علي يتكلموا و يضحكوا مع بعض . إلتفتوا لها الإثنين
تركي بإبتسامة : وينك اليوم ؟ معقولة نايمة كل هالوقت ؟
نور : لا ، بس ما كان لي نفس أطلع من غرفتي
تركي : ليش ؟
نور : بس كذا !! تجي و تجلس جنبه على الكنبة
علي : قولي له مبروك سمر وافقت
نور بعدم تصديق : جد !!!
تركي : هههههه
علي : أيوا ما شايفة حالته ، فرحان و طاير !!
نور تبتسم و تلتفت له : مبرووووووووووووووووووووك و الله من زمان و أنا في خاطري أشوفك معرس
تركي : هههههه ، الله يبارك فيك و عقبالك و كأنك أمي !
نور : أيوا والله نريد نفرح فيك
تركي إبتسم : و علي باركتي له
نور إلتفتت له و بفرح: ليش ؟؟ قررت تتزوج ؟
علي : لا ، لا تفرحي حالك
نور بإستغراب : عيل ليش ؟
علي : اليوم رحت الشركة و كلمت أبوي و عمي سلمان ، راح أبدأ الدوام من بكرة !
نور فتحت عيونها للآخر : أنت ؟؟ تشتغل بالشركة ؟؟
علي يحرك رأسه بالإيجاب
نور بعدم تصديق تلتفت لتركي
تركي يبتسم و يحرك رأسه بالإيجاب
نور تحرك رأسها بالنفي
علي يضربها على رأسها بخفة : صدقي يا هبلة إيش فيك ؟!
نور و هي تقوم : ما أصدق رايحة أسأل ماما !! و تمشي .
علي بصوت عالي : صدقي يالهبلة .
نور تحرك رأسها بالنفي و علي يقوم و يمشي وراها ، تركي ضحك عليهم و جلس يقلب في القنوات بس مل بسرعة، فأخذ تلفونه و جلس يشوف الأرقام
تركي و هو يكلم نفسه : فهد كلمته اليوم و البقية شفتهم . وصل لرقمها ، إبتسم و هو يفكر فيها ، تردد بالأول بس قرر يتصل فيها .
***************************
فلة أبو محمد .... غرفة سمر
كانت جالسة مع سارة اللي جلست تحكي لها عن تركي
سمر بملل : أففف سارة ، ليش جالسة تخبريني بكل هذا ؟ يمكن نسيتي هو ولد عمي ، و ما لازم تخبريني أي شيء أنا أعرفه من 22 سنة
سارة : هههههه ، أعرف بس ما كنتي تعرفي أنه يحبك و يموت فيك و أكثر من كذا يحترمك
سمر إبتسمت و سارة كملت : أنا متأكده أنه راح يسعدك و أنا ما جالسة أقول كذي لأنه أخوي بس لأنه أخوي و أقرب لي من الكل أعرفه أكثر !
سمر إبتسمت و رن تلفونها ، أخذته و شافت إسم تركي ، فتحت عيونها للآخر !
سارة بإستغراب : من ؟؟
سمر : تركي !!
سارة : هههه إنزين ليش ما تردي ؟
سمر : أرد إيش أقول ؟؟
سارة : أي شيء ، شوفي إيش يريد منك ؟
سمر : لا لا ما راح أرد
سارة ضحكت و قامت : ردي يللا بلا دلع ، راح أطلع عشان تأخذي راحتك !
سارة طلعت و سمر جلست تشوف على شاشة التلفون لين تسكر .
تنفست براحة : الحمدلله سكر ، ما أعرف إيش أقول له ، إيش هالورطة اللي ورطت نفسي فيها !! بس ما حلوة ما أرد ، ألحين إيش يفكر عني ؟!؟
تنهدت بحيرة و جلست تدور رقمه عشان تتصل عليه ، أخذت نفس طوييييييل و جت بتضغط على إتصال بس رن تلفونها و كانت ريم ، ردت عليها و جلست تسولف معاها لفترة طويلة و لما سكرت منها نست تتصل عليه .
**************************
فلة ليلى ... ساعة 8:30 المساء .....
كان جالس في الحديقة مع ماهر و منار يلعب مونوبولي معاهم ، إبتسم و هو يشتري مايفير
منار بملل : أففففف مازن ما خليت لنا أي شيء !!
مازن بإبتسامة : أنا خبرتكم من قبل ، لا تلعبوا معاي لأنكم راح تخسروا بس أنتو ما سمعتوا كلامي
ماهر : شكلك مصدق حالك
مازن : أحم أحم !!
ماهر إبتسم و جلس يجمع كل البيوت و الفنادق
مازن : لييييشش ؟؟
ماهر : نعيد اللعبة مرة ثانية
منار تقوم : لا أنا تعبت أنتو لعبوا هاللعبة المملة اللي ما تخلص !!
مازن و هو يضحك : أيوا ألحين صارت مملة لما خسرتي ها ؟!؟
منار تبتسم بس ما ترد و تمشي للداخل .
ماهر يبدأ بتوزيع الفلوس و مازن يبتسم بس بسرعة هالإبتسامة تختفي وهو يحس بالصداع يرجع ، ماهر يرفع رأسه لمازن و يشوفه مقطب حواجبه
ماهر : مازن إيش فيك ؟
مازن و هو يمسك رأسه : ما أعرف ، أحس بصداع غير طبيعي
ماهر يرفع حاجب : خيير ، ليش ؟؟
مازن يحرك رأسه بالنفي بمعنى ما أعرف
ماهر : يمكن لأنك قمت بدري اليوم و ما نمت الظهر ، يللا قوم روح لغرفتك و إرتاح
مازن يحرك رأسه بالإيجاب و يقوم ، يمشي خطوتين و يلتفت لماهر : بفوز عليك مررة الجاية
ماهر ضحك و ما رد .
**************************
لندن .....
كانوا يدوروا بالسيارة من مكان لمكان ، حاولت تلمح له أكثر من مرة عن عيدميلادها بس سوى نفسه ما فهم شيء .
تعشوا في الطريق و قرروا يرجعوا الشقة .
فهد يوقف السيارة قدام المبنى و يلتفت لها : ها ؟ راح تنزلي و لا تجي معاي نوصل السيارة و نمشي شوي !
أزهار بإبتسامة : أفضل خيار الثاني
فهد إبتسم، حرك رأسه بالإيجاب و حرك السيارة .
وصلوا السيارة للمحل
فهد و هو يسلم مفاتيحه لصاحب المحل : thank you
صاحب المحل : it's a pleasure sir .
فهد إبتسم له و طلع لأزهار اللي كانت واقفة تنتظره برع المحل .
فهد مشى لعندها : يللا مشينا
أزهار بفرح : يللا
و هم في الطريق لشقتهم مروا من جنب محل لبيع آلات موسيقية
أزهار أول ما شافته وقفت و بما أن فهد كان يمشي قدامها فما إنتبه لها ، مشى كم من خطوة و ثم إلتفت ، شافها واقفة و كأنها تتأمل المحل
فهد : أزهار !!
أزهار إنتبهت لحالها و إلتفتت له
فهد : إيش فيك ؟
أزهار بترجي : فهد ، خلينا ندخل هالمحل
فهد : ليش ؟؟
أزهار : بس ، تذكرت غرفة الموسيقى اللي عندنا !
فهد إبتسم و أشر لها تدخل
إبتسمت و دخلت بفرح ، و هو دخل وراها . جلست تلعب بالآلات الموسيقية لين وصلت للبيانو ، سحبت الكرسي و جلست
فهد بإعجاب : تعرفي تعزفي ؟!
أزهار حركت رأسها بالإيجاب
فهد : عيل يللا ورينا شطارتك !
أزهار إبتسمت و في خاطرها : هذي فرصتي الأخيرة ! حطت أصابعها على مفاتيح البيانو و جلست تعزف لحن العيدميلاد . فهد أول ما سمع اللحن كتم ضحكته و في خاطره : هبلة هالبنت !! حتى في آخر لحظة جالسة تلمح لي .
فهد : لا تقولي لي أن هذا اللي تعرفي تعزفيه و بس
أزهار حركت عيونها بملل و ما ردت و في خاطرها : مستحيييل يفهم !
فهد إبتسم و جلس جنبها على الكرسي
أزهار إلتفتت عليه بإستغراب
فهد إبتسم و بدأ ، و كان اللحن كذا :
لما خلص إلتفت لها و رفع حواجبه : إيش رأيك ؟
أزهار قامت تصفق
فهد إبتسم : أحم أحم ، ثانكس !
أزهار : بصراحة فاجأتني ، أنا ما كنت أعرف أنك تعزف كذي ، أصلا ما كنت أعرف أنك تعزف !!
فهد إلتفت لها: في أشياء كثيرة ما تعرفيها عني !
أزهار إبتسمت و رفعت عيونها له و صارت عيونها بعيونه ، فهد إبتسم لها و قام : يللا خلينا نروح ! أزهار حركت رأسها بالإيجاب و مشت وراه .
دخلوا المبنى و ركبوا المصعد .
فهد ضغط على 17 و تسكر الباب بس فتح مرة ثانية و دخل مايسون اللي أول ما شاف أزهار إبتسم بس هي ما إنتبهت له لأنها كانت واقفة وراء فهد و منزلة رأسها ، تقرب منها و وقف جنبها .
بكتب الترجمة و بس :
مايسون : فتاة المصعد !!
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك