• بارت من

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -14

    رواية دنيتي تحلى بوجودك - غرام

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -14

    تركي : أفهم من سكوتك أنك مصر على اللي في بالك
    فهد تنهد بس ما رد
    تركي : هيي وين رحت ؟؟؟
    فهد : معاك !
    تركي : المهم خلينا من هالسيرة ، سلملي عليها و تمني لها سنة سعيدة من طرفي
    فهد بإستغراب : ليش اليوم عيدميلادها ؟
    تركي : أيوا ، أنت ما كنت تعرف ؟
    فهد : لا
    تركي : ألحين عرفت ! لا تنسى ، يللا باي
    فهد : باي ، سكر منه و إبتسم : اليوم عيدميلادها !!
    طلع من غرفته ، شافها في المطبخ تعدل الطاولة عشان الفطور و هي تدندن بأنغام غير مفهومة .
    فهد بإبتسامة : صباح الخير
    أزهار بمرح : صباااااح الخييييييير !
    فهد : أشوفك مبسوطة اليوم
    أزهار : أيوا والله كثيير !
    فهد : دوم إن شاء الله
    أزهار : آميييييين
    فهد إبتسم: تركي يسلم عليك
    أزهار : الله يسلمه ، متى كلمته؟
    فهد : قبل شوي
    أزهار : هو ما قال لك شيء ثاني
    فهد فهم عليها بس سوى نفسه ما يعرف تتكلم عن إيش : مثل إيش ؟؟
    أزهار : لا عادي .. مثلا ما ذكر لك اليوم إيش ؟
    فهد و هو كاتم ضحكته : لا ، ليش اليوم يوم مهم أو مميز ؟!
    أزهار و هي تحرك رأسها بالنفي : لا أبدا ، يوم عادي مثله مثل كل يوم ، تنهدت و جلست و أشرت له يجلس ، جلس بمقابلها و بدأوا يفطروا .
    ***************************
    مسقط - فلة أبو محمد
    رجعت من الجامعة ، و راحت غرفتها ترتاح شوي ، بعد ساعة نزلت عند أمها , لقت أمها جالسة مع سارة في الصالة ، جلست جنب أمها بهدوء و ما نطقت بكلمة .
    سارة و هي تلتفت لها : سمور كيف كان يومك ؟ شكلك تعبانة شوي ؟
    سمر : كان متعب جدا ، تعرفي التسجيل و غيره .
    سارة : خلاص سجلتي في كل المقررات اللي تريديها ؟
    سمر و هي تحرك رأسها بالإيجاب : خريجة هالفصل إن شاء الله
    سارة : إن شاء الله
    لبنى : أكلتي شيء ؟
    سمر تبتسم لأمها : ما جوعانة ، باكل بعدين .
    و عم الصمت ، لبنى تلتفت لسارة ، سارة تبتسم و تأشر لها تفتح الموضوع ، لبنى تحرك رأسها بالإيجاب و تلتفت لسمر .
    لبنى : ها بنتي ، كيف فكرتي في الموضوع ؟
    سمر ترفع رأسها و تشوف سارة تشوف عليها بإبتسامة تنزل عيونها و هي حاسة خدودها بدوا يحمروا
    لبنى : إيش نرد لهم ؟
    سمر بصوت يللا ينسمع : اللي تشوفونه
    لبنى ما سمعتها : إيش يا بنتي موافقة و لا ؟
    سمر جت بترد بس قاطعها ضحكة سامي : هههههههه ، شوفوا كيف صايرة تستحي و الله ما أصدق هذي أنتي !
    سمر : و أنت إيش دخلك أستحي و لا ما أستحي
    سامي يريد يحرجها و بخبث : يعني نفهم أنك موافقة !
    سمر : أيوا موافقة سمعت !
    سامي إبتسم و حرك حواجبه بخبث .
    سارة : كللللللللللللووووووووش
    سمر إستحت و سكتت ، قامت لبنى و باست رأس بنتها : والله فرحتيني يا بنتي ما راح تحصلي على واحد مثل تركي .
    سارة : راح يحطك في عيونه !
    سمر إبتسمت بحياء و قامت تريد تروح لغرفتها بس مسكها سامي : على وين ؟ خليك هنا !
    فكت يدها من يده و ركضت لغرفتها و الكل يضحك عليها .
    سمعوا الجرس و قام سامي عشان يفتح الباب بس شاف محمد ينزل من الدرج .
    محمد : أنا بفتح ، هذا تركي !
    سارة : أوووه إبن الحلال بذكره يبان !
    دخل تركي و هو يكلم محمد : جبت الملف بس لازمنا توقيع عمي سلمان .
    محمد : أها ، خلاص و لا يهمك بكرة بجيبه مع التواقيع
    تركي بإبتسامة : لا تنسى تراك ورطتنا اليوم !
    محمد : ههههه ، أعرف بس كله من أختك ، كان عندها موعد بالمستشفى و نستني باقي الأشياء !
    تركي : خلاص عذرتك .
    محمد : يللا تعال سلم عليها جالسة بالصالة
    تركي حرك رأسه بالإيجاب و دخل
    تركي بإبتسامة : السلام عليكم .
    لبنى + سارة + سامي : و عليكم السلام .
    تركي مشى لعند لبنى و باس يدها و رأسها : كيفك خالتي ، إن شاء الله بخير !
    لبنى بإبتسامة : بخير الحمدلله
    سارة تقوم و تمشي لعنده و تحط يدينها على خصرها : تركي هاتي البشارة !
    تركي بإستغراب يرفع حاجب : أممم لك البشارة
    سارة بإبتسامة : وافقت
    تركي بعدم تصديق : جد !!!
    سامي : هههههههههه
    تركي يبتسم و هو منحرج !
    لبنى : أيوا ولدي وافقت مبروووك ، و إن شاء الله نشوفكم عرسان قريبا
    تركي : آمييين
    سارة + محمد : هههههههه
    تركي بإبتسامة : أنا أستأذن منكم ألحين لازم أروح البيت .
    لبنى : إذنك معاك ، و أنا بتصل في أمك و أتفق معاها
    تركي يبتسم و يطلع من عندهم و حاس أنه الدنيا ما سايعة فرحته ، سمر وافقت عليه ، سمر حبه الأول و الوحيد .
    ***************************

    في سيارة علي ...

    كانت جالسة تحكي له بكل عصبية اللي صار معاها اليوم بالجامعة : وقح ، قليل الأدب ، ما عنده أسلوب !!
    علي :قلتلك أنا بأدبه بس ما يصير أجي الجامعة ، أنتي ليش ما حفضتي رقم سيارته ؟
    نور : كنت معصبة كثييييير في وقتها ما فكرت فهالشيء
    علي : خلاص و لا يهمك أنا بدبرها !
    وصلوا الفلة و شافوا سيارة غريبة واقفة قدامها
    نور بإستغراب وهي تأشر على السيارة : هذي سيارة من ؟
    علي بسرعة ينزل يدها : نزلي يدك فضحتينا ما تشوفي في حد جالس في السيارة ألحين إيش يفكر ؟
    نور : إيييي فشلة
    علي : يللا نزلي و أنا أروح أشوف من هذا !
    نور حركت رأسها بالإيجاب و نزلت من السيارة و دخلت بسرعة ، علي نزل و توجه للسيارة الغريبة .
    كان جالس في السيارة ينتظر أمه و أخته ، شاف وحدة تنزل من سيارة و تركض للداخل ، ما قدر يشوف شكلها و في خاطره : تكون هي !!!
    شاف واحد يتوجه له ، طلع من سيارته عشان يسلم عليه .
    علي و هو يمد يده : سلام عليكم
    فيصل : و عليكم السلام
    علي : معاك علي ال ... و لد يوسف ال ...
    فيصل : فيصل خالد ال ...
    علي : نسيب عمران ؟
    فيصل يحرك رأسه بالإيجاب : جبت الأهل
    علي بإبتسامة : عيل ليش واقف برع ، يللا تفضل معاي
    فيصل : لا عادي بس ألحين بيطلعوا
    علي : لا ما يصير ، بعدين أنت نسيب عمران هو إيش راح يقول عنا ، يللا تفضل
    فيصل جا بيرد بس شاف أمه و حنان يطلعوا و هو يأشر عليهم : خلاص إن شاء الله مرة ثانية .
    علي يبتسم : إن شاء الله
    نور لما شافت سيارة غريبة فكرت أكيد بيكونوا ضيوف هي ما تعرفهم ، فدخلت من باب مطبخ الخلفي و ركبت الدرج سيده لغرفتها ! فسخت عبايتها و رمته على الكنبة و راحت تأخذ لها شور تهدي نفسها .
    في الصالة ...
    علي و هو يدخل : سلام ..
    مها : و عليكم السلام ، وين نور ؟
    علي : دخلت قبلي ، يمكن راحت من الباب الخلفي بسبب الضيوف
    مها إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب
    علي مشى للدرج بس إلتفت لأمه : صح يمة ، ليش جايين ؟
    مها بإبتسامة : يخطبوا نور لولدهم فيصل
    علي بإستغراب : نوور ؟!
    مها : ايوا نور ، ليش مستغرب البنت كبرت و هذا ما أول مرة يخطبوها
    علي بإبتسامة : أعرف يمة بس تعتقدي توافق
    مها : إن شاء الله ، ناس زينين و ما في مثلهم .
    علي يبتسم : بس لا تفتحيلها الموضوع اليوم أجليها شوي
    مها : ليش ؟؟
    علي : معصبة اليوم في واحد تقدم لها قدام الصف كله
    مها بصدمة : إيش ؟؟
    علي : ههههه أيوا ، سألها إذا كانت مخطوبة و لا متزوجة و لما ردت بلا قال أنا أريدك تكوني حلالي !
    مها : هذا صار بالجامعة ؟
    علي : أيوا يمة شكله الرجال متأثر بالافلام الهندية
    مها حركت رأسها بالنفي : والله شباب هذا الزمن
    علي إبتسم : المهم إفتحي لها الموضوع في وقت ثاني
    مها تحرك رأسها بالإيجاب
    علي يبتسم و يركب الدرج لغرفته .
    ***************************

    فلة أبو عادل ....

    كانوا البنات جالسين في غرفة ندى و يشوفوا صور عرس أزهار .
    سهى : ما شاء الله ، طالعة حلوة كثييييير
    سهاد و هي توافقها الرأي : تهبلللللللل
    شهد : ههههههه
    ندى : بس ترى زعلت منكم
    سهى : والله كان كثير في خاطري أحضر العرس و خبرتهم هالشيء بس ماما ما رضت تخلينا نحن البنات نجي لوحدنا
    سهاد : أيوا والله ترجيناها بس بلا فايدة
    ندى بإبتسامة : خلاص أكيد بتسامحكم
    شهد إبتسمت و بعدها بشوي ضربت رأسها بقوة !!
    شهد : آييييي !
    سهاد : مالك يالغبية إنهبلتي !!
    شهد و هي تمسح على رأسها : تذكرت شيء !
    ندى : عيل تضربي رأسك بهالقوة .
    شهد : ما كان قصدي بس صار ههههههه
    ندى + سهى + سهاد : هههههههه
    شهد : اليوم عيدميلادها !
    ندى : إيييي كيف نسيت ، أكيد زعلت
    شهد و هي تضحك : لا ما تزعل ، أصلا كل سنة ننسى و مازن يذكرنا و يوم اللي بعده هههه
    ندى : أيوا بس هالمرة غير ، هي بعيدة عنا
    سهى : إنزين إيش تنتظروا ، يللا نتصل فيها و نفرحها شوي
    ندى تبتسم : أيوا يللا !
    **************************
    لندن - شقة فهد و أزهار ...
    كانت جالسة على طرف سريرها و تحرك رجولها و هي تكلم تلفون
    أزهار : هههههه ، أوووووه مستحية البنت
    سمر : زوووووز غبيييية ، إذا ما سكتتي بسكر التلفون على وجهك !
    أزهار و هي تضحك : خلاص خلاص ما بتكلم عنه بس أنتي خبريني بالأول ، شفتيه ؟
    سمر : خبروني أنه كان جاي عند محمد بس ما شفته
    أزهار بخبث : تريدي تشوفيه ؟
    سمر : أزهااااااار !!
    أزهار : ههههههه
    سمر : بسكر ألحين يللا ب ..
    أزهار تقاطعها : لا بليييز لا تسكري ، خلاص والله ما بجيب سيرته
    سمر : شوفي نسيتيني !
    أزهار : إيش ؟
    سمر : كل سنة و أنتي بألف خير زوز !
    أزهار تبتسم : و أنتي بخير ، سمعت باب الشقة تنفتح
    أزهار : وصل !
    سمر : ليش ما خبرك وين رايح ؟
    أزهار : أنا ما سألته
    سمر : اليوم عيدميلادك لازم ما يتركك لوحدك
    أزهار : ما أعتقد أنه يعرف
    سمر : أوكي عطيني أكلمه و أخبره
    أزهار : لا سمور ما يحتاج
    سمر : متأكدة ؟!
    أزهار : أيوا
    سمر : أوكي عيل بسكر ألحين ، باي
    أزهار : باي ، تسكر منها و تشوف فهد واقف عند باب غرفتها و متكتف
    فهد بإبتسامة : كانت سمر ؟
    أزهار بإستغراب : كيف عرفت ؟
    فهد : كأني سمعت إسمها
    أزهار : آها
    فهد يدخل و يجلس على الكرسي تبع التسريحة : إيش رأيك نطلع ؟
    أزهار : ألحين !؟
    فهد يحرك رأسه بالإيجاب : أيوا ألحين ، أجرت سيارة ، نقدر ندور على شوارع لندن على راحتنا
    أزهار بإستغراب : بس كيف راح تسوق السيارة و ما عندك الليسن (الرخصة) ؟
    فهد بإبتسامة : عندي ليسن دولي
    أزهار بإعجاب و عدم تصديق: والله !!
    فهد : ههههه ، أيوا بعد ليش أحلف
    أزهار بفرح : عيل خمس دقايق ببدل و نطلع .
    فهد : تمام و ما تحرك من مكانه .
    هي قامت بسرعة و فتحت كبتها و طلعت لها ملابس بس لما إلتفتت شافته في مكان ما كان يلعب في تلفونه ، رفعت حواجبها بإستغراب و في خاطرها : ليش بعده جالس ، يعني ما سمعني ؟!
    تنحنحت عشان ينتبه لها ، رفع رأسه لها و فهم عليها
    فهد و هو يقوم : سوري نسيت !
    أزهار تبتسم له بس ما ترد
    فهد : بأخذ تلفونك معاي ، أريد أشوف البرامج !
    أزهار : أوكي
    طلع من غرفتها و أول ما تسكر الباب رن تلفونها ، فهد يشوف
    الشاشة : ندوووش الهبلة يتصل بك .. إبتسم و دق على بابها : أزهار ندووش .. قصدي ندى تتصل
    جاله صوتها من وراء الباب : رد عليها
    فهد إبتسم و رد ب : أ ... ما قدر يكمل كلمته إللا بصراخ : happy birthdaaaaayyyy!!! فهد ضحك و جا بيرد بس كل اللي سمعه كان كلام ما مفهوم: أوووبس .. هذا أكيد فهد ....شفتي أنا خبرتك ... آييي ... ليش تضربيني ... هاتي عنك ... أفففف
    فهد و هو ما فاهم شيء : ها ؟؟ إيش جالس يصير عندكم ؟؟
    ندى : سوري والله هذي شهد الغبية !!
    فهد : هههههه
    ندى : وين زوز حبينا نتمنى لها سنة سعيدة
    فهد : هي بالغرفة ، إنتظري لحظة ألحين تخلص
    ندى و هي تتكلم بسرعة: لا ما أقدر ، أصلا ما عندي رصيد كثير ألحين بيتسكر ، يللا وصل لها سلام مني و من شهد و سهاد و سهى و خبرها أنهم رجعوا من أمريكا اليوم و تمني لها و إذا تقدر غنيلها
    فهد إبتسم : أوكي و لا يهمك ، يوصل إن شاء الله . أول ما سكر منها فتح باب غرفة أزهار ، طلعت و توجهت له
    أزهار بزعل : سكرت ؟؟
    فهد حرك رأسه بالإيجاب
    أزهار : غبية ، حتى ما قدرت تنتظر شوي
    فهد إبتسم : سلمت عليك و قالت شهد و سهاد و سهى يسلموا عليك و أنهم رجعوا من أمريكا
    أزهار : رجعووووااا
    فهد إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب
    أزهار إبتسمت : يا ربي مشتاقة لهم كثير و عزوز رجع معاهم ؟
    فهد بإستغراب : من ؟؟
    أزهار بإبتسامة : أخو سهاد و سهى ولد عمتي إشتقت له كثييير !!
    فهد : كم صارلك ما شفتيهم ؟
    أزهار بحزن : خمس سنوات
    فهد : آها ! وقف قدامها و إبتسم : ألحين خلينا منهم يللا ما حابة تطلعي !
    أزهار : يللا . جت بتمشي بس تفاجأت لما حست بيده يمسك يدها ، إلتفتت له ، شافته يبتسم لها ، و مشى و هو ماسك يدها . إبتسمت لنفسها و حست بخدودها يحمروا و هي تمشي جنبه يدها بيده .
    **************************

    مسقط - فلة أبو تركي

    نزلت من الدرج و شافت تركي و علي يتكلموا و يضحكوا مع بعض . إلتفتوا لها الإثنين
    تركي بإبتسامة : وينك اليوم ؟ معقولة نايمة كل هالوقت ؟
    نور : لا ، بس ما كان لي نفس أطلع من غرفتي
    تركي : ليش ؟
    نور : بس كذا !! تجي و تجلس جنبه على الكنبة
    علي : قولي له مبروك سمر وافقت
    نور بعدم تصديق : جد !!!
    تركي : هههههه
    علي : أيوا ما شايفة حالته ، فرحان و طاير !!
    نور تبتسم و تلتفت له : مبرووووووووووووووووووووك و الله من زمان و أنا في خاطري أشوفك معرس
    تركي : هههههه ، الله يبارك فيك و عقبالك و كأنك أمي !
    نور : أيوا والله نريد نفرح فيك
    تركي إبتسم : و علي باركتي له
    نور إلتفتت له و بفرح: ليش ؟؟ قررت تتزوج ؟
    علي : لا ، لا تفرحي حالك
    نور بإستغراب : عيل ليش ؟
    علي : اليوم رحت الشركة و كلمت أبوي و عمي سلمان ، راح أبدأ الدوام من بكرة !
    نور فتحت عيونها للآخر : أنت ؟؟ تشتغل بالشركة ؟؟
    علي يحرك رأسه بالإيجاب
    نور بعدم تصديق تلتفت لتركي
    تركي يبتسم و يحرك رأسه بالإيجاب
    نور تحرك رأسها بالنفي
    علي يضربها على رأسها بخفة : صدقي يا هبلة إيش فيك ؟!
    نور و هي تقوم : ما أصدق رايحة أسأل ماما !! و تمشي .
    علي بصوت عالي : صدقي يالهبلة .
    نور تحرك رأسها بالنفي و علي يقوم و يمشي وراها ، تركي ضحك عليهم و جلس يقلب في القنوات بس مل بسرعة، فأخذ تلفونه و جلس يشوف الأرقام
    تركي و هو يكلم نفسه : فهد كلمته اليوم و البقية شفتهم . وصل لرقمها ، إبتسم و هو يفكر فيها ، تردد بالأول بس قرر يتصل فيها .
    ***************************
    فلة أبو محمد .... غرفة سمر
    كانت جالسة مع سارة اللي جلست تحكي لها عن تركي
    سمر بملل : أففف سارة ، ليش جالسة تخبريني بكل هذا ؟ يمكن نسيتي هو ولد عمي ، و ما لازم تخبريني أي شيء أنا أعرفه من 22 سنة
    سارة : هههههه ، أعرف بس ما كنتي تعرفي أنه يحبك و يموت فيك و أكثر من كذا يحترمك
    سمر إبتسمت و سارة كملت : أنا متأكده أنه راح يسعدك و أنا ما جالسة أقول كذي لأنه أخوي بس لأنه أخوي و أقرب لي من الكل أعرفه أكثر !
    سمر إبتسمت و رن تلفونها ، أخذته و شافت إسم تركي ، فتحت عيونها للآخر !
    سارة بإستغراب : من ؟؟
    سمر : تركي !!
    سارة : هههه إنزين ليش ما تردي ؟
    سمر : أرد إيش أقول ؟؟
    سارة : أي شيء ، شوفي إيش يريد منك ؟
    سمر : لا لا ما راح أرد
    سارة ضحكت و قامت : ردي يللا بلا دلع ، راح أطلع عشان تأخذي راحتك !
    سارة طلعت و سمر جلست تشوف على شاشة التلفون لين تسكر .
    تنفست براحة : الحمدلله سكر ، ما أعرف إيش أقول له ، إيش هالورطة اللي ورطت نفسي فيها !! بس ما حلوة ما أرد ، ألحين إيش يفكر عني ؟!؟
    تنهدت بحيرة و جلست تدور رقمه عشان تتصل عليه ، أخذت نفس طوييييييل و جت بتضغط على إتصال بس رن تلفونها و كانت ريم ، ردت عليها و جلست تسولف معاها لفترة طويلة و لما سكرت منها نست تتصل عليه .
    **************************

    فلة ليلى ... ساعة 8:30 المساء .....

    كان جالس في الحديقة مع ماهر و منار يلعب مونوبولي معاهم ، إبتسم و هو يشتري مايفير
    منار بملل : أففففف مازن ما خليت لنا أي شيء !!
    مازن بإبتسامة : أنا خبرتكم من قبل ، لا تلعبوا معاي لأنكم راح تخسروا بس أنتو ما سمعتوا كلامي
    ماهر : شكلك مصدق حالك
    مازن : أحم أحم !!
    ماهر إبتسم و جلس يجمع كل البيوت و الفنادق
    مازن : لييييشش ؟؟
    ماهر : نعيد اللعبة مرة ثانية
    منار تقوم : لا أنا تعبت أنتو لعبوا هاللعبة المملة اللي ما تخلص !!
    مازن و هو يضحك : أيوا ألحين صارت مملة لما خسرتي ها ؟!؟
    منار تبتسم بس ما ترد و تمشي للداخل .
    ماهر يبدأ بتوزيع الفلوس و مازن يبتسم بس بسرعة هالإبتسامة تختفي وهو يحس بالصداع يرجع ، ماهر يرفع رأسه لمازن و يشوفه مقطب حواجبه
    ماهر : مازن إيش فيك ؟
    مازن و هو يمسك رأسه : ما أعرف ، أحس بصداع غير طبيعي
    ماهر يرفع حاجب : خيير ، ليش ؟؟
    مازن يحرك رأسه بالنفي بمعنى ما أعرف
    ماهر : يمكن لأنك قمت بدري اليوم و ما نمت الظهر ، يللا قوم روح لغرفتك و إرتاح
    مازن يحرك رأسه بالإيجاب و يقوم ، يمشي خطوتين و يلتفت لماهر : بفوز عليك مررة الجاية
    ماهر ضحك و ما رد .
    **************************
    لندن .....
    كانوا يدوروا بالسيارة من مكان لمكان ، حاولت تلمح له أكثر من مرة عن عيدميلادها بس سوى نفسه ما فهم شيء .
    تعشوا في الطريق و قرروا يرجعوا الشقة .
    فهد يوقف السيارة قدام المبنى و يلتفت لها : ها ؟ راح تنزلي و لا تجي معاي نوصل السيارة و نمشي شوي !
    أزهار بإبتسامة : أفضل خيار الثاني
    فهد إبتسم، حرك رأسه بالإيجاب و حرك السيارة .
    وصلوا السيارة للمحل
    فهد و هو يسلم مفاتيحه لصاحب المحل : thank you
    صاحب المحل : it's a pleasure sir .
    فهد إبتسم له و طلع لأزهار اللي كانت واقفة تنتظره برع المحل .
    فهد مشى لعندها : يللا مشينا
    أزهار بفرح : يللا
    و هم في الطريق لشقتهم مروا من جنب محل لبيع آلات موسيقية
    أزهار أول ما شافته وقفت و بما أن فهد كان يمشي قدامها فما إنتبه لها ، مشى كم من خطوة و ثم إلتفت ، شافها واقفة و كأنها تتأمل المحل
    فهد : أزهار !!
    أزهار إنتبهت لحالها و إلتفتت له
    فهد : إيش فيك ؟
    أزهار بترجي : فهد ، خلينا ندخل هالمحل
    فهد : ليش ؟؟
    أزهار : بس ، تذكرت غرفة الموسيقى اللي عندنا !
    فهد إبتسم و أشر لها تدخل
    إبتسمت و دخلت بفرح ، و هو دخل وراها . جلست تلعب بالآلات الموسيقية لين وصلت للبيانو ، سحبت الكرسي و جلست
    فهد بإعجاب : تعرفي تعزفي ؟!
    أزهار حركت رأسها بالإيجاب
    فهد : عيل يللا ورينا شطارتك !
    أزهار إبتسمت و في خاطرها : هذي فرصتي الأخيرة ! حطت أصابعها على مفاتيح البيانو و جلست تعزف لحن العيدميلاد . فهد أول ما سمع اللحن كتم ضحكته و في خاطره : هبلة هالبنت !! حتى في آخر لحظة جالسة تلمح لي .
    فهد : لا تقولي لي أن هذا اللي تعرفي تعزفيه و بس
    أزهار حركت عيونها بملل و ما ردت و في خاطرها : مستحيييل يفهم !
    فهد إبتسم و جلس جنبها على الكرسي
    أزهار إلتفتت عليه بإستغراب
    فهد إبتسم و بدأ ، و كان اللحن كذا :
    لما خلص إلتفت لها و رفع حواجبه : إيش رأيك ؟
    أزهار قامت تصفق
    فهد إبتسم : أحم أحم ، ثانكس !
    أزهار : بصراحة فاجأتني ، أنا ما كنت أعرف أنك تعزف كذي ، أصلا ما كنت أعرف أنك تعزف !!
    فهد إلتفت لها: في أشياء كثيرة ما تعرفيها عني !
    أزهار إبتسمت و رفعت عيونها له و صارت عيونها بعيونه ، فهد إبتسم لها و قام : يللا خلينا نروح ! أزهار حركت رأسها بالإيجاب و مشت وراه .
    دخلوا المبنى و ركبوا المصعد .
    فهد ضغط على 17 و تسكر الباب بس فتح مرة ثانية و دخل مايسون اللي أول ما شاف أزهار إبتسم بس هي ما إنتبهت له لأنها كانت واقفة وراء فهد و منزلة رأسها ، تقرب منها و وقف جنبها .
    بكتب الترجمة و بس :
    مايسون : فتاة المصعد !!

    يتبع ,,,

    👇👇👇


    تعليقات