رواية دنيتي تحلى بوجودك -15
فهد إبتسم : أحم أحم ، ثانكس !
أزهار : بصراحة فاجأتني ، أنا ما كنت أعرف أنك تعزف كذي ، أصلا ما كنت أعرف أنك تعزف !!
فهد إلتفت لها: في أشياء كثيرة ما تعرفيها عني !
أزهار إبتسمت و رفعت عيونها له و صارت عيونها بعيونه ، فهد إبتسم لها و قام : يللا خلينا نروح ! أزهار حركت رأسها بالإيجاب و مشت وراه .
دخلوا المبنى و ركبوا المصعد .
فهد ضغط على 17 و تسكر الباب بس فتح مرة ثانية و دخل مايسون اللي أول ما شاف أزهار إبتسم بس هي ما إنتبهت له لأنها كانت واقفة وراء فهد و منزلة رأسها ، تقرب منها و وقف جنبها .
بكتب الترجمة و بس :
مايسون : فتاة المصعد !!
أزهار رفعت رأسها و بإبتسامة : مايسون
فهد رفع حواجبه بإستغراب بس ما تكلم
مايسون : إلتقينا مرة أخرى ، كيف حالك ؟ ما الجديد ؟!
أزهار : بخير ، و أنت ؟
مايسون بإبتسامة : بأحسن حال ، كبرت اليوم سنة كاملة
أزهار بغباء : ماذا تقصد ؟
مايسون و هو يضحك : أنه عيد ميلادي !!
أزهار بعدم تصديق : ماذا !! يا لها من صدفة فأنه عيد م .... سكتت و هي تلتفت لفهد اللي كان واقف متكتف و يشوف عليهم .
مايسون إنتبه لفهد إبتسم و هو يوجه كلامه لأزهار : ألن تعرفيني به ؟؟ و هو يأشر على فهد ؟
أزهار تلتفت لفهد و تكلمه بالعربي : فهد هذا مايسون !
و تلتفت لمايسون و بالإنجلش : مايسون هذا فهد زو .. سكتت ما تعرف إذا تقولهاو لا لأ !
فهد من أول ما بدأت تكلم مايسون حس بشعور غريب ، ما قدر يفسره بس ما عجبه مايسون أبدا و لما طبقت أزهار تقرب منها و مسك يدها و بإبتسامة : أنا زوجها !
أزهار إبتسمت على الكلمة
مايسون رفع حاجب بإستغراب و هو يوجه كلامه لأزهار : أنتي متزوجة !؟
أزهار إبتسمت و ما ردت
إنفتح باب المصعد في الطابق ال 15 مايسون نزل بس لف و مسك الباب قبل ما يتسكر : ألن تقولي لي ما اسمك ؟
أزهار : اسمي أزهار
مايسون طبق و ما عرف ينطق الإسم
أزهار تبتسم له و تفسر الإسم بالإنجلش : فلاورس !!
مايسون إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب و راح .
أما فهد أول ما تسكر باب المصعد إلتفت لها : من متى أنتو صرتوا أصدقاء ؟؟؟
أزهار : لا لا ، أبدا بس تلاقينا هذاك اليوم صدفة و ..
فهد و هو يقاطعها : أي يوم و وين ؟؟
أزهار ما عرفت إيش ترد و في خاطرها : إيش هالمصيبة ؟؟ إنفتح باب المصعد و نزلت بسرعة هي تمثل التعب : آه تعبت خلينا نروح لشقتنا بسرعة و مشت للشقة ، فهد رفع حاجب بس إبتسم و مشى وراها ، دخلوا الشقة و هي على طول توجهت لغرفتها
أزهار و هي تدخل غرفتها : تصبح على خير
فهد : أزهار لحظة !
أزهار إلتفتت له بإستغراب
فهد بإبتسامة : نسيت أخبرك !
أزهار : إيش ؟!؟
فهد : تركي ، ندى ، شهد ، سهى ، و سهاد يتمنولك سنة سعيدة
أزهار رجعت رأسها على ورا شوي و رفعت حاجب : يعني يعرف !! بس حتى ما كلف حاله يبين لي شيء أو حتى يتمنالي !!
حاولت تبتسم ، بس فشلت دارت لغرفتها و هي حاسة بخيبة أمل تنهدت و جت بتسكر الباب بس فهد مسك الباب و من ثم مسك يدها و دارها له .
أزهار إستغربت من حركته و ببرود : خير ، في شيء ثاني نسيت تخبرني ؟؟
فهد إبتسم على إسلوبها ، تقرب منها و طبع بوسة سريعة على خدها .
فهد : كل سنة و أنتي بخير
أزهار مفتحة عيونها للآخر
فهد إبتسم و راح لغرفته
أزهار ضلت واقفة في نفس المكان شوي ، إبتسمت و هي تتحسس خدها ، سكرت الباب و رمت حالها على السرير وهي تضحك ، ما مصدقة البنت هههه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
هلا بنات,,,,
أسفة ما نزلت التكملة من قبل بس والله الايام القليلة الماضية كانت أسوأ أيام حياتي
بس الحمدلله, فترة و عدت!!!
المهم , تكملة الجزء.....
مسقط -بعد إسبوعين ... يوم الأربعاء... قبل ملكة عادل و مارية بيوم ...
شركة سلمان و يوسف ..
مكتب محمد ..
كانوا جالسين يتكلموا عن الصفقة الجديدة و العقد الجديد اللي وقعوه .
محمد : برأيي هذا أحسن شيء سويناه !
علي : أنا صح جديد بالشركة و ما أعرفهم مثلكم بس ما تعتقد إستعجلتوا شوي
محمد يحرك رأسه بالنفي : لا بالعكس ، صارلنا زمان و نحن نحاول معاهم
علي يحرك رأسه بالإيجاب و يلتفت لتركي : أنت إيش رأيك ؟؟
تركي لا رد
محمد يلتفت له : تركي نكلمك ؟
تركي لا رد
محمد و هو مرفع حاجب : إيش فيه ؟
علي يحرك أكتافه بمعنى ما أعرف
علي يحط يده على كتف تركي و يهزه : هييي وين سرحان ؟ صارلنا ساعة نكلمك؟
تركي يلتفت له : خييير ، إيش في ؟
محمد يلتفت على علي : ألحين هذا جدي !؟
علي بإبتسامة : كنا نكلم عن العقد
تركي و هو يقوم : آها ، أنا خلصت كل شغلي ، راح أطلع ! مشى للباب و طلع !
محمد بإستغراب : إيش فيه هذا ؟
علي : صار له فترة كذي ، ما أعرف إيش اللي شاغل باله !!
عند تركي ...
أول ما دخل سيارته ، طلع كمته و رماه على الكراسي الخلفية . مرر أصابعه في شعره و هو يتنهد ، أخذ تلفونه و إتصل على رقمها ، إنتظر بس مثل كل مرة ما كان في أي رد ! كان يحاول يتصل فيها من إسبوعين بس هي أبدا ما ترد ، حتى صار يفكر تكون مغصوبة و ما تريد ترتبط به .
تركي و هو يكلم حاله : إذا ما رديتي كيف راح أعرف يا سمر !! نحن لازم نتكلم !!
***************************
باركنغ - كلية التقنية ...
كان جالس في سيارة ينتظر شهاب ، أخذ تلفونه و جا بيتصل عليه بس شافه يتجه له ، إبتسم و حط التلفون .
شهاب و هو يدخل السيارة : سلام
مازن : و عليكم !
شهاب : على وين ؟
مازن يرفع حاجب : إيش على وين ، راح أوصلك البيت و أنا بروح المستشفى ، إتصلوا فيني قبل شوي و خبروني أن
نتيجة التحاليل طلعت !
شهاب يحرك رأسه بالإيجاب و مازن يحرك السيارة . يوقف السيارة عند بيت شهاب .
شهاب و هو ينزل : إتصل فيني بعدين و خبرني إيش يصير معاك !
مازن بإبتسامة : و لا يهمك ! يللا مع السلامة
شهاب : باي !
في المستشفى .....
دخل عند الدكتور بإبتسامة
مازن : السلام عليكم
الدكتور : و عليكم السلام ، تفضل و هو يأشر على الكرسي بمقابله .
مازن يجلس و يخلي الدكتور يبدأ .
الدكتور : كيفك اليوم ؟ إن شاءالله كل شيء تمام ؟
مازن : الحمدلله ماشي الحال !
و عم الصمت !
الدكتور أخذ نفس : إسمعني يا مازن ، أنت شاب قوي و مؤمن بقضاء الله و قدره ..
مازن يحرك رأسه بمعنى كمل
الدكتور : مازن .. أنت مصاب ب .....
دخل سيارته و حاس الدنيا تدور فيه ! حط رأسه على السكان (الدركسون) و غمض عيونه : يا ربي ليش أنا ؟ ليششش ؟
رفع رأسه و هو يستغفر ، أخذ نفس :كيف راح أخبرهم بهالخبر! الكل مشغول و فرحان بملكة عادل و مارية .. لا ، لا مستحيل أخرب فرحتهم ، خلي هاليومين تعدي و بعدين يصير خير !!
تنهد و حرك السيارة !
**************************
في الجامعة ..
طلعت من المحاضرة ، شيكت تلفونها ، لقت 3 رسائل من سمر .
الرسالة الأولى : هلا نوووور ، وينك ؟ عندك محاضرة ؟ تخلصي إتصلي فيني !!
الثاني : كيييف ؟؟ ما خلصتي ؟ معقولة بعدك في المحاضرة ؟ المهم ، أنتظرك !!
الثالثة : نووووووور ، بلييييز خبريني بعدك بالجامعة ! أريد حد يوصلني البيت هههه !
إبتسمت و في خاطرها : مصلحة !!
إتصلت على رقمها و على طول جا لها الرد
سمر : نووووور بعدك بالجامعة
نووور : هههههه و الله مصلحة !!
سمر و هي تضحك : أعرف سوري بس والله طابقة هنا ، ما جيت بسيارتي اليوم و ألحين لما خبرتهم يرسلولي السواق قالولي ماخذ ماما على السوق و أنتي تعرفي محمد مستحيل يمر علي !!
نور : هههههه ، خلاص و لا يهمك بمر لك
سمر : بس صح نسيت من يمر لك !
نور : علي !
سمر في خاطرها : الحمدلله !
نور : ليش ؟؟
سمر : لا ، بس كذي أسأل !
نور بخبث : كنتي تتمني تركي ها ؟
سمر : لا لا ، أبدا بس كذي كنت أسأل !
نور : إنزين صدقتك ، تعالي كليتنا لأن علي مستحيل يمر الآداب !
سمر : أوكي ، ألحين بجي . سكرت منها و في خاطرها : يا ربي أنا لين متى أضل أتهرب منه ، مصيري أشوفه و أكلمه ! تنهدت و طلعت تمشي لكلية نور .
وصلت عندها و جلسوا ينتظروا علي ، بس اللي مر عليهم كان تركي
سمر و هي تلتفت لنور : أنتي قلتي علي !!
نور تحرك رأسها بالإيجاب : أيوا أعرف بس يمكن علي عنده شغل صار الولد يشتغل خلاص ههه
سمر و هي مترددة : خلاص .. أنتي روحي أنا بنتظر السواق
نور ترفع حاجب : مالك يالغبية ، هذا تركي ، لا تقولي ألحين صرتي تستحي منه هههه
سمر : لا أبدا ..
نور سحبتها من يدها : يللا !
وصلوا لسيارة ، ركبت نور قدام و سمر ورى
سمر بهدوء : سلام !
تركي كان مشغول بتلفونه بس أول ما سمع صوتها رفع رأسه لمراية الأمامية و شافها ، إلتفت لنور
نور إبتسمت و حركت حواجبها بخبث
تركي رفع حاجب
نور ضحكت : يعني إيش فيك ما تريد توصلها !
سمر بلعت ريقها و رفعت رأسها و هي تحط يدها على مقبض الباب : عادي بنزل و أنتظر السواق
تركي إلتفت عليها : أنا قلت ما أوصلك ، لا ! فليش تنزلي !
سمر بإرتباك : لا .. بس .
تركي : راح أوصلك و حرك السيارة
و في خاطره : و لازم أكلمك اليوم
سمر نزلت رأسها و سكتت .
نور مستغربة منهم و في خاطرها : إيش فيهم هذولا ؟!؟ لا يكونوا متزاعلين !
طول الطريق السيارة كانت هادية ، نور كانت تحاول تخلي أي واحد منهم يتكلم بس بلا فائدة ! بالأخير تعبت و سكتت . وقف السيارة قدام فلتهم و إلتفت على نور : يللا نزلي !
نور مستغربة من إسلوبه ، نزلت بسرعة بدون ما تقول أي كلمة
تركي إلتفت على سمر : بتضلي جالسة وراء ؟
سمر نزلت و ركبت قدام !
حرك السيارة لطريق غير عن فلة عمه ، سمر إلتفتت له بإستغراب لما شافته يوقف السيارة عند البحر .
تركي نزل من السيارة و راح فتح لها الباب
سمر مستغربة : بس .. أنا ... يع ..
تركي بهدوء : ما راح نتأخر !
نزلت من السيارة و مشت وراه ، جلس على الرمال و هي جلست !
تركي أخذ نفس و إلتفت عليها : سمر !
سمر رفعت رأسها له
تركي بهدوء : أنتي مغصوبة فيني ؟!؟
سمر : إيش ؟
تركي : جاوبيني بصراحة ، إذا أيوا مغصوبة ، و حاسة نفسك ما راح تكوني مرتاحة معاي فخلينا نفسخ الخطوبة من ألحين
سمر أبدا ما مستوعبة : أنت من وين جبت هالكلام ؟
تركي و هو يتنهد : ما أعرف كيف أفسر الطريقة اللي صرتي تعامليني فيها ، لما أتصل فيك ما تردي و لما أكون موجود بنفس المكان تهربي مني ، أنا ... سكت شوي و نزل رأسه : أنا أحبك يا سمر و كل اللي أريده سعادتك حتى و لو كان على حساب سعادتي ، إذا أنتي مغصوبة و ما قادرة ترفضيني ، خبريني و أنا راح أتصرف بس أنتي قو ...
سمر و هي تقاطعه : تركي !
إلتفت لها و شاف خدودها محمرررة
سمر و هي منزلة رأسها : أنا آسفة خليتك تأخذ هالفكرة بس أنا .. أنا وافقت بنفسي و محد غصبني ، ما قدرت أرد عليك لأني ... لأني ... سكتت و هي حاسة خدودها يحمروا أكثر و في خاطرها : كيف أقولها لك !
تركي : لأنك ..
سمر رفعت عيونها له و رجعت نزلتهم بسرعة ، جلست ترمش عيونها بسرعة بإرتباك : لأني أبدا ما .. أممم .. حسيت بهالشعور ، أممم ... ما أعرف كيف أقولها لك ... يعني أقصد أنا و أنت كنا دايما مع بعض بس أنت أبدا .. أبدا ما بينت لي أنك .. أنك تحبني !
تركي إبتسم : بينت بس أنتي ما إنتبهتي لي !
سمر رفعت عيونها له و هو إبتسم لها ، دق قلبها و نزلت رأسها بسرعة .
ضلوا ساكتين شوي
تركي : يعني ألحين أنتي ما مغصوبة ؟
سمر تحرك رأسها بالنفي
تركي بإبتسامة : و موافقة علي صح ؟
سمر و هي مستحية حركت رأسها بالإيجاب
تركي زفر بإرتياح : الحمدلله !!
سمر إبتسمت و إلتفتت عليه : تركي ، لازم نرجع ، أنا ما خبرت أحد ، ماما تكون خايفة علي !
تركي حرك رأسه بالإيجاب و وقف ، مد يده لها عشان يساعدها ، مدت يدها ، مسكها و سحبها و هو يبتسم ، إبتسمت له بحياء و مشت جنبه للسيارة .
وقف السيارة عند الفلة و إلتفت لها : سمر
سمر : همم
تركي : إذا إتصلت عليك ردي !
سمر إبتسمت و هي تحرك رأسها بالإيجاب : مع السلامة
تركي : مع السلامة
نزلت و دخلت الفلة .
***************************
بيت عمران ...
كانت جالسة تحاول تأكل ولدها اللي ما راضي ، و يركض في كل مكان و هي تلاحقه ، تعبت و جلست
حنان : عمووووور حبيبي ، تعال ؟
عمر يحرك رأسه بالنفي و يركض !
تسمع صوت الباب تقوم و تمشي و تشوف عمران
عمران : سلام !
حنان بإبتسامة : و عليكم السلام
عمران يقترب منها و يطبع بوسة على خدها : وين عمر ؟
حنان تبتسم و تأشر على عمر اللي كان جالس يلعب بالأكل
عمران يبتسم و يقترب منه : عموور !
عمر أول ما يشوف أبوه يركض له بفرح ، و يرمي نفسه في حضنه : بابا
عمران يضحك و يحمله
حنان : عمران ، بليييز أكله والله تعبت معاه
عمران يبتسم و يجلس و يبدأ يأكل ولده اللي جلس يأكل بهدوء
عمران يلتفت على حنان و يحرك حواجبه
حنان تبتسم : ياليتك دائما تأكله
عمران : ههههه !
حنان جلست جنبه : بكرة نروح المزرعة ؟!
عمران يحرك رأسه بالإيجاب و يلتفت لها : ما ردوا ؟!
حنان تنهدت : لا
عمران : فيصل مستعجل !
حنان إبتسمت : أبدا ، أصلا لا يسأل و لا شيء ، أحس أنه يتمنى يرفضوه بس بسبب أمي وافق
عمران يرفع حاجب : إسمعيني يا حنان ، ترى نور أختي و ما أرضى عليها ، أنا أعرف فيصل رجال والنعم فيه بس إذا نور ما ..
حنان و تقاطعه : أعرف ، و لا يهمك نور بتكون مرتاحة إن شاءالله ، أحس أنه محتاج إلى شخص يهتم فيه و بصراحة نور بنت حبوبة و ناعمة و ما أعتقد أن راح نحصل على وحدة أحسن منها
عمران إبتسم لها و قام : أروح أرتاح شوي
حنان تبتسم و تحرك رأسها بالإيجاب .
***************************
لندن - شقة فهد و أزهار ...
كلام بالإنجلش بس الترجمة :
دخلت الشقة و هي تضحك ، رمت نفسها على الكنبة و فسخت شيلتها ، دخلت آن و سكرت الباب ، إبتسمت لما شافتها تضحك
آن : ألحين أريد أفهم أنتي ليش تضحكي ؟؟
أزهار : هههههههههه
آن إبتسمت و جلست جنبها : كل هذا عشانك طحتي ؟
أزهار : ههههه أنتي ... ههههه ما شفتيني ؟
آن : أيوا شفتك و خفت عليك لو بكيتي ما بستغرب بس تضحكي ؟؟
أزهار و هي تبتسم : لا تخافي علي أنا كسرت الرقم القياسي ، أكيد بيسموني : أكثر وحدة تطيح في العالم ههههه
آن : هههههه ، بس أنتي طحتي من الدرج ، معقولة ما تعورتي ؟
أزهار و هي ماسكة خصرها : شوي
آن : خليني أشوف !
أزهار ترفع قميصها و آن تشهق
آن بخوف : أزهار خليني أوديك المستشفى شوفي الكدمة كيف مخضرة !!
أزهار تبتسم : لا ما يحتاج ، وحده بيروح
آن : كيف ما يحتاج
و تسحبها من يدها : تعالي
توديها لغرفتها قدام المراية : شوفي !
أزهار فتحت عيونها : بس أنا ما حاسة بألم يعني بس شوي
آن : بس بعدين راح يوجعك كثير
أزهار : عيل بعدين يصير خير ، بس أنا ألحين ماني رايحة لأي مستشفى !
آن تحرك رأسها بالنفي : عنيدة و ما يفيدك الكلام ، طلعت و راحت المطبخ
أزهار إبتسمت و راحت تأخذ شور . لما خلصت لبست قميص V نك ، بأكمام توصل للمرافق ، و بنطلون جينز ، جففت شعرها و سرحته.
طلعت من غرفتها و شافت آن مخلصة الطبخ و تنظف المطبخ ، إبتسمت لها و جلست على الكنبة .
آن خلصت و جت جلست جنبها و هي تشوف على ساعتها : كأن فهد تأخر اليوم ؟
أزهار : أيوا ، بس هو قال أنه بيتأخر ، عنده شوية شغل !
آن إبتسمت : و كيفكم ألحين ؟
أزهار تنهدت : أممم ، ما أعرف إيش أقولك ، ما أقدر أفهمه ، إنسان جدا غريب ! يوم أحسه مهتم فيني مرررة و يوم لا ، مرة يقترب و مرة يبتعد !
آن تبتسم و جت بترد بس إنفتخ باب الشقة و دخل فهد
فهد بإبتسامة : سلام
أزهار و آن بالعربي : و عليكم السلام
فهد يضحك و يوجه كلامه لآن بإنجلش : صرتي تتكلمي عربي
آن بإبتسامة : أتعلم منها
فهد يبتسم و يدخل غرفته عشان يأخذ شور سريع و آن تقوم عشان تحط العشاء .
أزهار تقنع آن تتعشى معاهم
بعد العشاء ....
فهد كان في غرفته و أزهار و آن في الصالة .
أزهار تقوم و تحط CD في cd player تشتغل الأغنية بوب ربشة شوي و هي تبدأ ترقص
آن : ههههههه ، إيش فيك ؟ و الله ما كأنك طايحة و متعورة ؟
أزهار تبتسم : عادي يعني هو صح بدأ يعورني شوي بس والله نفسي أرقص
آن تبتسم و هي ما قادرة تستحمل هبالها فتضحك : هههههه
أزهار تضحك و تسحبها
آن : لا لا لا ، أنا ما أعرف أرقص
أزهار : عاد أنا اللي أعرف أرقص !
آن تضحك و ترقص معاها
كان جالس على سريره و في يده كتابه بس ما قادر يركز بسبب صوت الأغنية و الضحك ، حط الكتاب على الكمدينة ، قام ، فتح الباب !
فهد و هو كاتم ضحكته : أنتو إيش تسووا ؟
أزهار إبتسمت و هي منحرجة : و لا شيء يعني كنا ملانين حبينا نرقص شوي
فهد إبتسم و إلتفت على آن : حتى أنتي ؟
آن : هههههه
فهد إبتسم : يللا كملوا خلونا نشوف
أزهار : لا لا أصلا أنا تعبت
فهد رفع حاجب و حرك رأسه بالنفي : لا ، ما أعتقد أنك تعبتي يللا كملي !
آن تبتسم و هي ما فاهمة شيء : ليش ما تشاركنا ؟
فهد : من أنا ؟
آن تحرك رأسها بالإيجاب
فهد : لا أنا بس بشوف أنتو
كملوا ، إبتسم و جلس على الكنبة
أزهار عي خاطرها : أعرف كيف أخليك تتركنا ، إبتسمت و إلتفتت له : إذا أنت ما ترقص حتى نحن ما نرقص
فهد فهم عليها ، إبتسم بخبث و قام : أوكي برقص
آن إبتسمت و راحت تغير ال cd ، آن و هي تأخذ شنطتها و تتوجه لباب الشقة : أنا تأخرت لازم أروح البيت زوجي ينتظرني أنتو كملوا السهرة ، غمزت لأزهار و طلعت و إشتغلت أغنية رومانسية لفرقة ويستلايف .
أزهار إبتسمت لفهد : خلاص بسكر ال cd أحسن ، جت بتمشي بس مسك يدها و سحبها .
إبتسم لها و حط يدها على كتفه و يدها الثاني في يده ، مسكها من خصرها و قربها منه و بدأ يتحرك على أنغام الموسيقى ، كانت متفاجئة من حركته بس مبسوطة بنفس الوقت ، حست بيده على خصرها إرتجفت شوي ، و بلعت ريقها ، صارت تتنفس بسرعة ، رفعت رأسها له بتردد ، و تلاقت عيونهم ، دق قلبه و حس بأنه خلاص بيتهور ، مسكها من خصرها و جا بيقربها بس شهقت و إبتعدت و .....
توقعاااااااااتككككككككم ؟؟؟
إيش راح يصير في البارت الجاي ؟؟
أزهار ليش إبتعدت عن فهد ؟ و يا ترى مايسون راح يكون له دور في الرواية ؟؟
مازن إيش فيه ؟ و هو إيش ناوي يسوي ؟؟
عادل و مارية يا ترى تتم ملكتهم ولا ؟؟
سمر و تركي !!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هلا بنات,,,,,
شكرا على ردودكم يا حلوين, والله أفرح لما أشوفكم تتفاعلوا معاي
الله لا يحرمني منكم!!!
راح أحاول أنزل البارتات كل اسبوع و اذا أقدر بارتين في اسبوع واحد ههههههه!!!
المهم, ألحين البارت التاسع, شوي قصير بس ان شاءالله ينال اعجابكم!!
الجزء التاسع ...
لندن - شقة فهد و أزهار ....
إبتسم لها و حط يدها على كتفه و يدها الثاني في يده ، مسكها من خصرها و قربها منه و بدأ يتحرك على أنغام الموسيقى ، كانت متفاجئة من حركته بس مبسوطة بنفس الوقت ، حست بيده على خصرها إرتجفت شوي ، و بلعت ريقها ، صارت تتنفس بسرعة ، رفعت رأسها له بتردد ، و تلاقت عيونهم ، دق قلبه و حس أنه خلاص بيتهور ، مسكها من خصرها و جا بيقربها بس شهقت و إبتعدت ، إنتبه على نفسه و إرتبك
فهد بتوتر : أزهار ... أنا .. رفع رأسه لها و إستغرب كانت مقطبة حواجبها و حاطة يدينها على خصرها من الألم اللي تحس فيه
فهد إنتبه لحالها و بخوف : أزهار إيش فيك
أزهار تحرك رأسها بالنفي : ما فيني شيء
فهد يقترب منها و يحاوطها من خصرها
أزهار : آآآآآه !!
فهد بسرعة يبعد يدينه عنها : معقولة ما فيك شيء ؟ أزهار لا تخبي علي ؟ ليش إيش فيك موجوعة ؟
أزهار و هي تحاول تبتسم : لا بس شوي ، أنا ... أنا طحت اليوم
فهد بخوف : كيف و من وين ؟
أزهار : بس كذي طحت
فهد حرك رأسه و تنهد : تعورتي كثير ؟
أزهار : لا ، بس شوي !
فهد : خليني أشوف ؟؟
أزهار بغباء : إيش تشوف ؟
فهد يقترب منها : خليني أشوف وين متعورة ؟
أزهار تبتعد بسرعة : لا لا ، ما يحتاج !
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك