رواية بين قلبين حب اعمى -30
سارة بدى بطنها يوجعها .. تغير وجهها شوي .. بس مسكت بطنها وقامت للجناح عشان ترتاح .. خالد خاف عليها لأنه لاحظ التغير المفاجأ عليها .. وقالت له الدكتورة انو حالة ولادتها يمكن تكون فجأة ..
راح وراها وشافها نايمة ع سريرها وانبطح جنبها خايف انو تولد وهو مو جنبها ..
كل شوي وتجلس من النوم بسبب الألم وخالد يعطيها حبوب المسكن للآلام ..
نامت لحد الساعة 5 العصر وجلست وهي تصارخ من الألم .. وتحس انو ولادة
خالد كان يناظرها ومرتبك وخايف ومو عارف شنو يسوي .. أخذ عبايتها ولبسها اياها
ولبس ثوبه وشماغه وراح لها ودغري أخذها ع المستشفى
...............................................
ريماس كانت نايمه بحضنه .. وهو قاعد يتأملها .. شقد يعشششقها وماوده يجي يوم ويفقدها .. رفع إيدها له وقرب شفايفه من ايدها وباسها .. وبعدها ناظر في شفايفها وباسسسها ..
فتحت عيونها ببطئ وهي تناظرهـ .. وكانها طفلة بين ايدينه ..
ريماس : من متى وانا نايمة في حضنك ؟
فهد ابتسم وناظر عيونها : من مساااااعة .. نعستي ونمتي ..
ريماس : سوووري حبيبي تعبتك
فهد ابتسم بحنان : حضني لك وحضنك لي .. فيعني مافي تعب ولا كلفففة
ريماس : ياجعلني فدى كونك
رن جوال فهد .. استغرب الاتصال الساعة 7 ونص ..من خالد
فهد : هلا خالد
خالد بسرعة : يافهد الحق عليي سارة بتولد والحين الدكاترة يقولون انو ولادتها صعبة وانو بعد الولادة لازمها دم يعني لازم احد يتبرع لها لأنها اثناء الولادة تعبانة كثير ونزفت دم واجد
فهد قام بسرعة : طيب ألحين أنا جآي .. خلك عندها وانتبه لها لما ماأجي .. ماوصيك
خالد : طيب مع السلامة
.................................................. .........
عنند ريهام وحمد
كانت جالسة وتمشط شعرها ولابسة فستان أصفر قصير مررهـ ومن غير اكمام ورافعة شعرها شينون ..
كانت تناظر نفسها بالمراية .. كانت متفقة مع باقي البنات انها تطلع المول [ قبل لاتدري بخبر ولادة سارة لان مححد درى غير فهد وخالد وريماس ]
دخل عليها حمد وابتسم وهو يناظرها بخبث ..
راحت له بدلع وقالت : حموووودي
حمد خقق ع آخر شيء : آآآمري ياعيون حموودك ؟
صارت تلعب بأزارير ثوبه بدلع وقالت : اليوم بنروح المول وأبي شوية فلووس معليش ؟
حمد وهو رايح فيها من دلع هالبنت : بسس هذا اللي تبين ؟
وطلع من جيبه شيك عشر آلاف وبحركة جريئة دخل ايده داخل صدرها وحط الشيك
أما هي فكانت خجلانة وخااااااااااقة عليه
حمد وهو حاط ايده ع خصرها ويحركه بنعومة : معليش حبيبتي تأجلي المووول لـ بكرا
ريهام : ايوا بسس ...
قطع كلامها وهو حاط اصبعه ع شفايفها وهمس لها : آآآآآآآآآآوووووشش .. الحين خلينا فيك وانسي المووول وانا اوديك أحلى مووول
ريهام ضحكت .. أما هو خق ودغري أخذها ع السرير .. وووووو [] تشفير []
.................................................. ..................
في بيت تركي ونوف
كان تركي مشغل البلايستيشن وقاعد يلعب مع نوف وطول الوقت ونااااسه وهبال هي وياهـ .. كان يبي يشغلها عن الألم اللي ساكنها [ انها ماتجيب عيال ] وفعلا .. ماحسسها بالنقص أبداً وكانت تحبه أكثر كل يوم والثاني
كانو يلعبون سيارات سباق ..
تركي : شوووفي ألحين بعددديك
نوف بثقة : هههههآي .. أتحددددآآآآك
تركي : إخسسس وإعقققب .. شكلك ماتعرفي تركي باللعب
نوف : بنشوووف
وبدوا يلعبون .. وفي كل مرة يفوز تركي على نوف وهو يضحك عليها .. يمكن لعبوا 6 مرات وهو اللي يفوز عليها ..
بعدها نوف طفشت : آآآآآآوف تركي عآد خلني أفوووز
تركي : هههههههه مافي انتي تتحديني
نوف بدلع : عآآآآآآآآآآآآد تروووكي بس هالمرة
تركي : لا ماراح أخليك تفوزي .. بس راح نلعب آخر مرة ونشوف من اللي يفوز
نوف بتردد : طيب
وبدوا يلعبون وتركي كان سابق نوف .. ونوف متوهقة .. جت خطة في بالها !!
نوف : تركككي
تركي وهو منشغل بالبلايستيشن : هااااااااا؟
نوف : طاااالعني
تركي حط ستوب وطالعها : في شيء ؟
نوف راحت وباسته ع خده وهو خققققققق .. وماعرف شنو يسوي ..
أما نوف بكل خبث شالت لـ الستوووب وعدت تركي لححححد مافازت
نوف : يسسسسسسسسسسسسسسسسس
تركي : لا لالا غشآشششششة ماقبل
نوف : موو شغلي والله هع هع
تركي : صحيح إن كيد النساء لـ عظيم .. الحين اطلع لك شغغغغلي
وأخذها ودغري لـ جناحهم وهو حاملنها وهي تصارخ وتضحك
سدحها ع السرير وهو كان جنبها وهو يناظر جسمها بتفحص وغمز لها
أما هي توردت خدودها من عرفت مغزى نظراته ..
وحضنها ووووووووووو ... ^*
.................................................
طلعت النيرس وجهها متغير ..
راحت لـ خالد اللي كان متوتر هو وفهد ..
خالد رفع راسه بسرعة وقال لها : شخبارها ؟
النيرس : والله مدري شقول .. بس اغمي عليها البنت محتاجة دم نزفت كثير .. وجسمها صغير ومو متأقلم مع وضع الولادة ..
خالد بخوف : يعني شنوو ؟
النيرس : زوجتك كم عمرها ؟
خالد : 22 سنة
النيرس انصدمت : متأكد مو 17 ؟؟
فهد : شفيك انتي .. قالك زوجها عمرها 22 سنة
النيرس : جسمها أصغر من عمرها .. ولازم نساعدها ولا ماتقدر .. اما ان تفقدوها أو تفقدوا الولد
خالد بسرعة : الولد مو مهم .. بس سارة أهم شيء .. شوفوا شنو محتاجة وانا الحين أسوي أي شيء أقدر عليه
النيرس : البنت محتاجة دم .. والطلق يجي ويروح .. والحين الطلق وقف وهذا اللي تعبها ونزفت كثير منه .. فيعني نحتاج نركب لها دم قبل لايبتدي الطلق عندها أو انو نوقف الطلق ونركب لها دم وبعدها نحط لها طلق اصطناعي
خالد : مو مشكلة .. انا اتبرع لها
فهد شاف خالد تعبان واعصابه رايحة فيها : لا ياخوي وين تتبرع تمرض علينا انت الثاني
.. خلاص انا خالها وأتبرع لها
النيرس : لا ياخوي انت وياه الشغلة مو على كيفكم .. لازم دم من نفس فصيلة الدم تبعها
فهد : أي شنو فصيلة دمها سارة ؟
النيرس : فصيلة دمها نادرة جداً .. وهي o-
فهد : مو مشكلة أنا زوجتي o- .. اخلي السايق يجيبها وتتبرع
النيرس : يلا اجل انا انتظركم .. والحين رايحة أشيك عليها
خالد : طمنينا عليها الله يخليك
النيرس ابتسمت : الله يساعد .. طيب ..وراحت للغرفة اللي فيها سارة
خالد كان متوتر بقوة وهو يسمع فهد يكلم ريماس وخايف انها ترفض .. بس ريماس مارفضت .. وقامت تبكي لما عرفت بحالة سارة ..
كان يتذكر كل لحظة معاها .. مايتخيل في لحظة انو يفقدها .. .. .. يفقدها !!
" مستحيل .. أنا ماعيش من غير سارة .. اصلا حياتي من غيرها ولا شيء .. يارب ساعدني "
بعد ربع ساعة ..
الأطباء بحركة سريعة طلعوا سريرها ع غرفة العمليات وطبيب رايح وطبيب جااااي .. والحركة وترت خالد .. خايف يصير فيها شيء .. سئل واحد من الأطباء قال انو زوجتك حالتها خطرة .. وماتحمل جلس ع الكرسي وحس بغصة في حلقه .. ماقدر ونزلت دموعه .. خايف عليها ..
دخلت ريماس وبكت بزيادة لما شافت خالد يبكي .. شيء طبيعي تبكي لأنها مثل اختها وطول عمرهم مع بععض ..
دخلت دغري ع غرفة من الغرف وظلت نص ساعة وتبرعت بالدم والأطباء على طول ع غرفة العمليات .. وركبوا لها الدم ع الاقل يساعدها في تخطي مرحلة الولادة ..
كانوا متوترين .. بقوووهـ .. وريماس لساتها في غرفة عشان ترتاح طبيعي ..
مرت ساعتين ..
الساعة 9 ونص .. طلعت له النيرس مع دكتور
الدكتور : انت زوجها
خالد: إيوا شخبارها ؟
الدكتور ابتسم : زوجتك بخير وجابت لك ولد .. عساه يربى بعزك ..
خالد فرح : صجججججججججججج الله يبشششرك بالخير ..
الدكتور : بس بقول شيء .. انو زوجتك مايصلح لها تحمل ذا الحين .. بالكثير يعني 5 سنوات ممنوع عنها الحمل .. وانا الحين بعطيك حبوب منع الحمل لها لازم تاخذه شهرياً يوم 20 من الشهر .. واذكرك ممنوع انها تحمل .. لأنها حملت وجسمها صغير ومايتحمل .. فـ راح يأثر عليها مستقبلا فهمتني ؟
خالد ابتسم : اهم شيء انها الحين تجاوزت مرحلة الخطر
الدكتور : ايوا الحمدلله
خالد : ومتى نقدر ندخل عليها ؟
الدكتور : بعد ساعتين كذآ دخلوا .. الحين مايصير تدخل عليها
خالد : اوك راح انتظرها
جاهم فهد اللي توه طالع من غرفة ريماس وراح لـ خالد
من درى ان سارة ولدت حضن خالد وهو يصرخ وياهـ
فهد : هههههههههه مبروك
خالد : هههههه تصدق حسيتك مغبر.. تدري ليه .. خال ام ولدي .. ووول عليك طويلة
فهد : ههههه بس لساتني شباب عمري 26 سنة
خالد : هههههههههههه امحق بسس
فهد : أقول خبر العائلة كلها وفكنا ياخي
خالد مسك جواله مسج لكل العائلة عدا امه وابوهـ كلمهم .. وخصوصا بعد مابكت امه من الفرح أول حفيد في العائلة
مرت ساعتين ..
أخذت شاور وهي تعبانة بقوة ومو قادرة تتحرك وساعدتها الممرضة عشان تلبس ملابسها وتنسدح ع السرير ..
دخل عليها خالد وعورهـ قلبه لما شاف وجهها أصفر وشاحب مرهـ ..
اما فهد مادخل قال خل ياخذون راحتهم وبعدها ندخل
تقدم وراح لها وباس جبينها وباس ايدينها وهمس في إذنها : مبروك البيبي ياقلبي
سارة مو قادرة تتكلم ابتسمت له وعيونها مليانة دموع ..
ماكانت تتخيل الولادة عذآآب لـ هالدرجة .. وخصوصاً انها تقريبا4 ساعات على ماتولد
خالد خلاها تنزل دموعها لأن هذي ردة فعل أي بنت بتمر باللي مرته هي ..
مسح دموعها وباس خدها : خلاص ياقلبي .. الحمدلله انك ولدتي وافتكيتي
سارة بتعب : مابي أحمل مرة ثانية
خالد ابتسم : اللي تبيه بيصير
سارة طلبت موية لأنها عطشانة وكانت تشربه ..
وبعدها التفتت لـ خالد : وش قال الدكتور ؟
خالد : قال لي انو ممنوع الحمل لك الا بعد 5 سنوات لأن جسمك صغير مايتحمل
سارة بتعب ابتسمت وغطت نفسها بالغطا : وشخبار البيبي ؟
خالد وهو يلعب باصابيعها الصغار : الحمدلله بخير
سارة بألم وهي عاضة ع شفايفها : شفته ؟
خالد : لا .. أول اشوفك بعدين اشوفه
سارة : عآدي يجيبونه لان ماشفته ؟
خالد : بشوف الحين اذا خلصوا تطهيرهـ بجيبه
سارة هزت راسها بمعنى ايوا ..
طلع وطلب من الدكتورة تجيبه لهم .. لأنه ماجرب يحمل اطفال ولا مرة ..
وبعدها دخلوا لـ الجناح اللي فيه سارة وحطوا البيبي جنبها ..
وطلعت النيرس وبقى هو وزوجته وولده اللي عمره ساعتين ونص [ خخخخ ]
كان صغير بقوة .. يشبه امه في عيونه وشعرهـ صاير كثيف .. وخشمه صغير .. ووجهه صغير .. يشبه ابوهـ في ذقنه وشفايفه .. كل شيء فيه صغير .. قربته لجنب صدرها وهي تتأمله وهو نايم شقد حليووو .. تذكرت امها وابوها وبكت .. كان خاطرها يشوفون حفيدهم لكن مع الأسف ماشافاه .. وتوفوا الله يرحمهم ..
مسحت دموعها عشان مايحس البيبي ..
خالد كان جنبهم .. وبعدها أخذ ولدهـ وكان يحاول يحمله وصار الوضع عادي وصار يعرف يحمله .. أذن في أذنه الآذان .. وبعدها حطه جنب امه مرة ثانية ..
سارة وهي تناظر البيبي وتمسح ع خده الناعم : نسميه فارس ؟
خالد ابتسم : أكيد ولا تبين غيرهـ ؟
سارة : اللي تشوفه
خالد باس ايدها : عسى الله لايحرمني منك ..ها تحسي انك مرتاحة ذا الحين ؟
سارة هزت راسها بمعني ايوا رغم الألم اللي مو قادرة تتحمله وتخفيه على خالد .. بس خالد كان يحس فيها وخصوصا انها تعض ع شفآيفها مع كل ألم تحس به ..
اخذت البيبي وحطته ع السرير الموجود جنب سريرها ..
وحست انها تبي تنام بس ماهي عارفة .. خصوصا انها كل يوم تنام في حضن خالد ..
خالد ابتسم : شفيك ياقلبي ؟
سارة : أبي انام بس مو عارفة !
خالد : لييه ؟
سارة : كل يوم أنا ع حضنك واليوم غير
خالد ابتسم بحنان: مسكي ايدي ولعبي فيها وبتنامي
سارة عجبتها الفكرة .. وأخذت ايده وحطتها ع صدرها وبدت تلعب فيها وخالد مستانس عليها .. كانت تناظر خاتم خالد وخاتمها اللي من ايام الخطوبة .. تحس انو حياتها كلها مرت في بالها .. وظلت تلعب في خاتم خالد وخالد يبتسم لها .. بعدها عينها بدت تغمض شوي شوي .. ونامت ..خالد انتظر ربع ساعة وشال ايدهـ من على صدرها وباسها في جبينها مرتين .. وراح لـ ولدهـ " فارس" وباسه .. وطلع ..
وقال لـ فهد انو سارة نامت .. وقرروا انو يجونها الصباح ..
وكل واحد منهم راح لبيته وخلوا ريماس تبقى مع سارة وتنام ع الكنباية اللي بالجناح
خالد دخل بيته يبي ينام مو قادر يحس بكتمه ..
راح لبيت ابوهـ ويبي ينام في جناحه فجأه ضربت في باله !
دخل البيت تلقته امه وحضنته وبدت تبكي وتنزل دموع الفرح .. وحضن ابوهـ اللي بارك له ..وصعد لـ جناحه عشان ينام ويروح بكره الصباح لـ سارة
.................................................. ...........................
في اليوم الثاني ..
الصباح الساعة 9 ونص نزل خالد من جناحه
كان وامه جالسين بالصالة
سلم على امه وابوه وردوا له السلام
ام خالد : ماتبي فطور ياولدي ؟
خالد ابتسم : لا يمه بشتري لي فطور وبفطر أنا وزوجتي
ام خالد : سلم عليها ياولدي وقل لها ان انو حنا جايين العصر عشان ترتاح
خالد : حاضر يمه .. ها تبون حاجة ؟؟
بوخالد وام خالد : سلامتك
وطلع من بيتهم ودغري لِـ المستشفى
دخل الجناح اللي كانت فيه سارة والدكتورة تشيل المغذي عن إيدها
وبعدما طلعت النيرس .. تقدم وباس راسها ..
خالد مبتسم : كيفك اليوم ؟
سارة : الحمدلله
خالد : وكيف البيبي ؟
سارة : بخير الحمدلله بس أحس فيه شيء لَأن يبكي الفجر اليوم ..
خالد ضحك : ههههه لآزم أول ماينولد يصير كذآ
سارة ابتسمت : هههه ايوا .. ودايما يكون كسول وفيه النوم ومايجلس يخليني أتأمل في وجهه
خالد ضحك : ههههه عآد من نولد وهو نايم ماشفته مرهـ جالس
سارة : اصبر عليه بيجلس الحين لأنه حس بإبوهـ موجود
خالد ابتسم وباس خدها .. وراح لٍـ ولده وشاله بين ايدينه وهو يناديه بإسمه عشان يجلس
سارة بوزت : عآآآآآد خلووودي خله نايم الحين مابيوقف بكيي
خالد : اذا بكى رضعيه .. أنا ابي اشوفه وهو جالس ومبحلق عيونه فيني
سارة : هههههههه
وبعدها " فارس " بدى يفتح عيونه شوي شوي ويتثآوب ببطئ ويحاول انو يطلع يدينه ..
امه أخذته وفتحت عنه الغطا اللي مغطين به جسمه .. وبدى يحرك يدينه ببطئ وصاير شكله بريييئ .. وبعدها فتح عيونه وناظر امه وابوهـ
خالد : يااااااااااقلبي روووح البابا ..
سارة أخذت فارس وحضنته وكان يناظرها ببراءة وهي تبتسم له ..
خالد : وأخيراً شرف الإستاذ فارس
سارة : مابغيييييييينا
خالد : هههههههههههههههههههه
سارة : احسس طفششت من المستشفى .. تكففى خلوودي أبي أروح البيت
خالد : لا مابتروحين الا بعد ما يجي الدكتور ويقول خلاص .. ترى حالتك مو شوية يعني
سارة بوزت : خل اروووح لِـ فروسي حبيب قلبي أحسسسن منك ياعنيييد
خالد ضحك : ههههههه بس الحين صار هالفارس حجة لك .. كل ماصار حاجة قلتي أروح لِـ فارس
سارة : ايوا انت خذيت حقك .. خل أروح لـ ولدي وأعطيه حقققه
خالد : ههههههههه تكفيييييييييييين
وبدى فارس يبكي .. سارة كانت تحاول انها تسكته .. بس ماعرفت .. النيرس دخلت وخبرت سارة انو البيبي محتاج رضاعة ..
وسارة رضعت ولدها لِـ أول مرة .. كانت تحس بـِ الأمومة وهي تناظرهـ ..
بعدها هو دااخ ونعسس وغمض عيونه شوي شوي وبعدها نااااااام
سارة بهمس : خاالد
خالد : همم ؟
سارة : معليش تشيله لـ سريرهـ هو نام ذا الحين
خالد ابتسم وقام وشاله من ايدين امه وحطه ع سريرهـ
خالد : حبيبتي أنا متصل في مطعم يعملون لنا فطور انا وانتي .. بروح استلم الأكل وجاي اوك
سارة ابتسمت : اوك بس لاتتأخر
خالد ابتسم : مع السلامة قلبي .. انتبهي ع نفسك وع فارس على ماجي
سارة : طيب
وبعدها طلع .. وهي غمضت عينها ع مايجي ونامت شوي
................................................
بعد مرور اسبوعين . .
طلعت سارة من المستشفى . .
وصاروا يجون لها ربعها وام خالد تبات معاها هي وريماس عشان البيبي ؛
وخالد طاااااااااااير من الفرح على ولده اللي سمماه فارس . . وبو خالد كمان فرحان لولده وفرحان بأول حفيد
.....................................
.................................................. ..
.................................................. ............
بعد 5 سنوات . .
عند زياد وضحى
ضححى : زياااااااااد
زياد : عيووونه . .
ضححى : شوف ولدك مشاري ذبحححني كل شوي وهو ناثر العابه ع السرير ..
زيآد حمل مشاري : كذآ تسوووي لماما .؟
مشاري ببرائة أطفال : ماثووويت ثييي [ ماسويت شيء ] ويمممد بوزه
زيآد : هييين مالت عليك . . [ ويبووسه ويحطه في حظنه ] هههههه اموت فيك يالدلخخخ انت بتطلع ع بابا صحح
مشاري وهو مبتسم : ثحححححح [ صح ]
زيآد : لبىىىى قلبك ياصغنننن . .
ضحى جلست جنبه بعد مالمت الالعاب وهي مبتسمه . .
زياد باسها في خدها : عسسسى الله لايحرمني منك قولي آمين
ضحى : آآآآآآآآآآآآآآآآممممممممممممين
.................................................. ..............
عند احمد وريهام . .
أحمد : رهووووومتي . .
ريهام : لبييييه ..؟؟
أحمد وهو حامل آدم : خذي ولدك آدم خليني ارتاح
ريهام راحت وخذته : تعااااال حببببي ارتاح ع الفراشش
احمد باس خدها : يااااااالبىى هالكاااائن هذااا اموت فيه
ريهام : هههههههههه وانا امووت فيك
وكملوا يومهم بغغغغغزل .................. ^*
.................................................. .......
عند راشد وخلود
ولده اسمه تركي .. واخته اسمها جناان
تركي قاعد يناقز ع السرير : باااااااااااابا قوووم ودني الألعععاب
راشد : تبي تروح الألععععاب ؟؟
تركي : أي بابا
جنان غارت وراحت وهي معصبة : مو بث هو حتى انا ابي الووح الألعاب [ بس – اروح ]
خلود : ههههههههههههه ياربي وشذآ الغغغغيرة
راشد ..: هههههههه هاااا وخلود ماتبي شي ؟؟
خلود : ابييي سلامتك يانظر عيني
راشد : لالالا اتهووور
خلود بخجل : ههههههههههههههههههههههههه
................................................
باقي ابطال الرواية عاشوا بحب وكل واحد يكمل الثاني بحنانه
<<
وقفة سرت بين اضلعي . . رواية قد جسدتها لشخصه
ألم .. فرح .. ابتسامة .. مراهقة حب .. عشق .. بكاء .. ولكن بالنهاية حب لايتوقف به المطاف . .
بدأ في قلبينا نبضُ يدعى بالجنون . .
لاينتهي .. لايتوقف . . كل يوم يزيد النّبض .. نبضة ! تلو نبضة !
اححبه .. عندما اقولها له . . لااريد منه تصديقي
فأنا قد جننت به . .
أيام . . قصص .. حكايا . . حضنه الدافئ . . لمسته الناعمة على وجنتاي . . تقبيله لعيناي الكحيلتين . .
أجنني بالفعل . . جعلني ادمنه . . ادمن شخصىه . .
كل هذا حكاية قد جسدتها فِـ [ بين قلبين حب أعمى ]
خلصت من كتابت هالكلمات على دفتر مذكراتها اللي خالد دايم يقراه من غير مايقول لها << نحاسسة هع
دخل عليها خالد مع فارس
خالد راح لسارة وباس راسها وخدها : كيفففك ححبي
سارة بابتسامة واسعة : تمامووو .. وانت كيفك قلبي ؟
خالد : دوم يارب .. انا تمام
فارس ببراءة : وأنا تمام
سارة وخالد : ههههههههههههههههههههههههه
خالد : لبى هالضحكة وراعيتها
سارة توردت خدودها : فديت كونك
خالد : يااااربي احبككككك
سارة : وانا اموت فيك . .
جلس خالد وهو يناظر الطاولة اللي عليها دفتر مذكراتها .. سحبه قدامها وهو يبتسم
سارة تناقز : لالالالالالالالالالالالا
خالد : ههههههه اصلا قريته بقى اخر صفحة خل اقرأها
سارة انصدمت : مالت عليك
خالد : ههههههههههه لبببى قلبك والله
بدى يقرأ الكلمات بعينه . . وهي تنبض في قلبه . . وفارس بين حضن سارة وخالد
التفت لها بكل حب وحضنها
فارس بغير : وانا ماتحححدني [ ماتحضني ]
خالد : ههههههههههه فديت الغيرويين تعال ياورع .. وجلسسه ع رجوله وبدى ييقوله قصصه هو وسارة بس بطريقة تثير الأطفال ..
ومع كل حدث فيه هم وغم يضحححكون على فعايلهم
...........................................
انــــــــــــــــــــــــــــــــــــتهت ..
الحقوق لِـ الكاتبة : قهرتني – jumana – tolen
لكم روايتي الجديدة [ تدري ياقلبي الاعاقة خلت لحبنا حكايات ]
تدري ياقلبي الإعاقة خلت لحبنا حكايات بقلمي
قهرتني . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تجميع / ♫ معزوفة حنين ♫..

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك