بارت من

رواية جوهر حضورك اعلن ميلاد قلبي -3

رواية جوهر حضورك اعلن ميلاد قلبي - غرام

رواية جوهر حضورك اعلن ميلاد قلبي -3

قرصت إيمان وقلت لها: يالله خلينا نروح يروعوني هذيله ..
ضحكت إيمان وقالت : ههههههههههههههههههه صبري شوي خليني أخذ نفس ..
في خلال ثانيتين خذت إبمان نفس والتفت لهم ولا كأن شي فيها وقالت: اخباركم شباب ..؟؟
أبتسم محمد وقال: الحمد الله أخبارج بنت خالوه؟؟
إيمان : الحمد الله يسسرك الحال ..وبتردد قالت: شحالك حميد ..؟؟
حميد بغرور: بخيير ...
أاطالعت حميد بقهر , ما أنكر أنه وسيم وواحد جاذب بدرجه كبيره وما ألوم إيمان على أعجابها به , بس غروره يقهر نظراته تقول أنه واحد شايف عمره ووايد ...
فجأه يا واحد وهو يضحك ..وقال: شو فيكم يالسين في المطبخ ..
طاحت عيوني في عيونه , أنتفض قلبي ويلست أرتجف بخوف ها الانسان من زمان ما شفته ها الانسان الكريهه وحرااااااااااااام عليه كلمت أنسااااااااااان...
نزلت عيوني تحت ودي أركض , واختفي من الوجود , لان هذا الشخص يذكرني بشي مخيف, مؤلم , محزن , ذكرياااااااااااااااااااات كريهه , فضضضضضضضضيعه ...
دموعي تجمعت في عيوني , كان قبل الله راحمني وهو مسافر وماشفت رقعت ويهه بس الحين يوم شفته جدامي تذكرت شي مؤلم , ومخيف...... ها الشخص خلني أعيش حاله من الخوف فتره من الزمااااان ....
ونسيتها , لا ما نسيتها حاولت أتنساها , أبا أعيشش مثل أي أنسان طبيعي .. بس ها الإنسان بحركته هذيج خالني أعييش حاله من الرعب ..
حرمني طفولتي ...
يوم حاول يتحرش فيني , بكل حقاره , ما راعى أني صغيره عمري ما تجاوز العشر سنوات ...
كرهته , كرهت شكله , والحمد الله أن ربي حماني منه وكان مجرد تحرش ....
رفعت عيني صوب إيمان وقلت : أنا مروحه ...
رفعت عيني بالغلط صوبه , شفت في عيونه نظره مافهمتها يمكن ترجي , ندم , حزن , بــس أنا ما أهتميت لها , لان شكل ويه الكريه والمخيف خلني أرتجف مره ثانيه وأكرهه أكثــــــــر ...
سرت على أقرب غرفه لي , ودخلتها وسكرت الباب وتساندت عليه ويلست أصيح وأنا ضامه يدي على صدري بخوف ورعب , ها الإنسان ذكرني بلحظات اكرهها أمقتها ...
خذيت لي نص ساعة أصيح وأنا مش حاسه بعمري ..
مسحت دموعي بسرعه يوم سمعت دق على الباب , تميت واقفه على الباب , أمنع الي يدق يفجه ...
سمعت حد يقول : الباب شكله مقفول..
وراح إلي كان يدق الباب , قمت ودخلت الحمام إلي كان في الغرفه , وغسلت ويهي , غسلته مره ومرتين وثالث وخمس , أحاول أمحي أثار الصياااح ...
مرت ربع ساعه حسيت ويهي , رد طبيعي ...
عدلت شيلتي وطلعت ..
سرت عند البنات لقيتهن بعدهن يسوالفن ويضحكن , وإيمان وياهن .. يوم شافتني إيمان قالت : وين سرتي ؟؟
حاولت أدور جذبه , وقلت: عند الحريم الكبار ...
إيمان انطلت عليها الجذبه , مليت من اليلسه وحسيت أني صدق ضايقه حدي ومتلمله أبا أرجع البيت ...
قمت ورحت صوب الحريم الكبار , لقيتهن يسوالفن , بتردد يلست عدال أمي وصاصرتها : أمي أبا تلفونج ..
اطالعتني بقهر أني يالسه أصاصرها جدام الحريم وقالت: شو تبينه ؟؟
قلت بتردد أكبر: أبا أتصل حق محمد ..
طلعت لي التلفون وعطتني أياه , خذيته بسرعه , ورحت بعيد عنهم , ودقيت لمحمد ما رد عليه , ودقيت مره ثانيه بس ها المره رد..
قلت : هلااا حمادي أنا نوره انته شو تسوي..
قال محمد: هلا يالس يالشباب شو تبين ..
قلت بسرعه: أبا أرد البيت ..
قال: شو تردين البيت الحين بعدها الساعه 11, منرد بعدين وردي ويانا الحين ماشي رده..
قلبي عورني من كلامه هذه مع انه مافيه شي بس أنا حسست منه وبقهر تجمعن الدموع عيوني وقلت بصوت مبحوح : مشكور ماتقصر ما ابا أي خدمه منك يالحمار .. وسكرت على ويهه بقهر ويلست أصييييييح وأنا أسبه ..
في ها اللحظه سمعت صوت ورايه قال: نوره شو فيييج تصحين ..؟؟
عرفت صوته , أطالعت علي بقهر: ماشي سلامك مالك خص ...
علي: لاصدق شو فيييج ليش تصحين جي ..؟؟
وقفت وأنا أمش دموعي : بتوديني البيت ؟؟
علي بستغراب: الحين ؟؟
قلت : هيه, وجان ماتبا توديني بسير بروحي مشي وما عليه من حد ..
علي: أنزين بعد الغداء بوديج ..
قلت بضيجه : أنا الحين أبا أسير ..
علي : أنزين خلاااص يالله تعالي أنا بسير أشغل السيارة ...
سرت وعطيت وحده من الخدامات تلفون أمي توصله لها , وأنا سرت صوب سيارة علي وركبتها ...
كان علي مستغرب مني ووايد , وصلني البيت وقال: كيف بتيلسين بروحج في البيت مافيه حد غير الخدامات ...
نزلت ولا عطيته سالفه وسيده سرت غرفتي وغفلت الباب عليه , وطحت على شبريتي ويلست اصيييييييييييييييح من قهري من محمد ومن هذاك الحقير ..
سمعت دق الباب على غرفتي بس ما عطيت أي أهميه له..
مر عليه الوقت وأنا طايحه على شبريتي , الساعه 2ونص سمعت دق على بابي , أنقهرت وقلت: علي فكنااااااااااااا الله يخليك ..
سمعت صوت أهتز قلبي له: أنا محمد مب علي ..
قمت واقفه , سرت صوب المنظره اطالع شكلي مرتب وأثار الصيح راحت والا بعدها .. وشوي شوي رحت صوب الباب وفجيته وأنا أبتسم و ناسيه كل أحزاني : هلا محمد...
قال بنص ابتسامه : أخبارج ..؟؟
نزلت راسي: الحمد الله ..
محمد دز الباب ودخل غرفتي وبيده كيس : زعلتي مني..
قلت في نفسي: وأنا أقدر أزعل على حبيب قلبي ..
هزيت راسي بلا , يلس على شبريتي ومد يده صوبي يقولي يلسي ..
يلست بس بعيد عنه شوي , قال : ماتغديتي صح ؟؟
قلت: ما أبا مالي نفس أكل ...
محمد حط في يدي الكيس: لالالا انا يايب لج غدا خصوصي , كان علي بيبلج بس أنا يوم عرفت أنج ماتغديتي قلت أيب لج أنا ..
أستحيت منى وقلت : مشكور بس ليش عبلت على عمرك ..
قام محمد وهو يقول : لاماعبلت على عمري ولاشي أنتِ أختي ولزم أخدمــج يالغاليه ...
أنقهرت منه أختي وأختي وكرهت كلمة أختي بعد أفففففففف, طلع محمد عني وبند الباب وراه ..
نهاية البارت الرابع..

البارت الخامس .

حطيت الكيس عدالي وأنا صدق منقهره وضايقه ... بعد فتره فتحت الكيس وشفته , حليله كان يايبيلي زنجر مع بطاطه وبيبسي ..
يلست أكل, لأني صدق يوعانه لدرجه فضضيييعه ....
بعد ماخلصت , طحت على شبريتي مره ثانيه , أه باجر السبت ووراء باجر مدرسه ياكرهي لها ...
مرت الأيام عليه وكلها عاديه ماشي يديد , بــس محمد في ها الفتره قرر يسير يدرس برع , محمد صح انه مشاغب وراعي حركات بس شاطر في دراسته يايب نسبة 95,9 وعلمي بعد , بعكسي أنا إلي يالله يالله أطلع من صفي..
مع أن محد كسلان في البيت إلا أنا, يمكن عسب بنات صفي كلهن كسلانات هههه..
يا الفصل الدراسي الثاني , أول يوم يت بنت يديده , الصراحه كان شكلها كشخه شعرها قصير وبني وكانت تحط الشيله على جتفها وعيونها خضر أنا أستغربت من لون عيونها بس شكله صدق مش عدساات , يلست عدالي ويلست ترمسيني .. حبيت أسلوبها يجذب حتى حركاتها وجمالها عاطنها شكل أحلى , بختصار وحده تجذب شرا المغناطيس ...
أسمها مها , حبيتها ودخلت قلبي من أول يوم , تمت تمشي ويايه اليوم كله وهي تسوالف وتضحك وتخبربني عن ربيعاتها وسالفهن ....وعلى أخر الدوام..
قالت لي : عطيني رقم موبايلج علشان أرمسج فليل؟؟
أستحيت منها وقلت: ماعندي موبايل ...
قالت تعجب: والله كيف الناس الحين كلها عندها ..
قلت أرد على كلامها : بــس أنا مش محتايتنه ..عطني أنتِ رقمج وبتصل لج من موبايل أمي ..
مها: أوكي ..وعطتني أياه ..
رحت البيت وأنا فرحانه حدي , لقيت ربيعه يديده ...
أول ما وصلت البيت سرت صليت ونمت لين الساعة خمس العصر .......
وعلى الساعه سبع بعد المغرب خذيت موبايل أمي وطرشت مسج حق مها (( أخبارج مها أنا نوره ))
بعد دقيقتين رن التلفون , شفت الرقم كان رقم مها, رديت بسرعــه سمعت صوتها الرقيق : مــرحـبـا نواري ..
قلت لها ببتسامه : هلا مها ..
مها: اخبارج ؟؟
نوره: يسرج الحال..
وتمينا نسوالف شوي وبعدين قالت مها ..
مها: نواري عادي لو أمررج في الاجازه ونسير نحوط مول أو حدايق ..
قلت بتردد : مادري , بس بسأل أمي أذا بطيع ...
مها ضحكت : أوكيه طالعيها وردي عليه ياالله بياباي أشوفج باجر ..
أبتسمت : أوكيه باي ..
سكرت عني مها , الله فكرت أني أحوط مع مها حدايق ومولات حلوه , قمت سايره صوب أمي اعطيها التلفون ومره وحده أخبرها ...
سرت صوب غرفة أمي ودقيت الباب , سمعت صوت أمي تقول: من ..
قلت بتوتر : أنا ..
قالت : دخلي ..
دخلت وسرت صوبها وعطيتها التلفون , وتميت واقفه متردده أقولها أولا ...
أطالعتني بستغراب , تحنحنت وقلت : أمي , أممم بقولج شي ..
نزلت عيونها وبعدين رفعتها بلا صبر وقالت: خير...
من قالت خير أحبطتني , حسيت جنها ماتبا تسمعني بس قلت : أبا أطلع مع ربيعتيه في الاجازه نحوط حدايق ومن ها القبيل ...
حسيت أني يالسه أخربط عليها , وأتعلثم , والله خااايفه من ردت فعلها , صح أنها ماتهتم فيني ووايد بس مب أنها تخليني على كيفي ..
عقدت حواجبها : ها ومنو هاي ؟؟
قلت وأنا أتذكر أسم مها كامل : مهــا سيف سلطان سيف ..............
قالت أمي بسرعه : مادري ها الاسم مار عليه ,صبري صبري ليكون بنت نجلاء أسم ريلها ها , ياحليلها من زمان مارمستها .... عيونها خضر البنت وبيضه صح..
ضحكت : صح عيونها خضر ..
قالت : هي عيل بنتها لان نجلاء أمها روسيه , وعيونها خضر ,, حليلها جان بنت نجلاء سيري وياها عادي ... يوم تشوفينها باجر خليها تسلم على أمها..
طرت من الفرحة وقلت: أن شاء الله ..
سرت ويلست في الصاله أطالع التلفزيون وأنا ألعب بخصله من شعري طايحه على ويهي , دخل علي صديت صوبه شفت ويه معفوس ومتضايق , الصراحه ماهمني أبدا , رديت أطالع التلفزيون وأضحك على الفلم الكوميدي ...
صرخ عليه : بندي التلفزيون أنتِ ماتحسين ..
أطالعته بصدمه ورديت بصرخه : لاوالله شو الي ماأحسه ومب مبنده التلفزيون أوكيه ..
قام علي ومط واير التلفزيون بضيجه وقال: ناس بين الحياه والموت وأنتِ فايجه بس أطالعين التلفزيون وتضحكين ..
وقفت بصدمه لكلامه : خيييييير شو مستوي بسم الله ..
أطالعني بستغراب وقال : أنتِ ماتعرفين ؟؟؟
قلت بخوف : شو الي ماعرفه بسم الله خوفتني ..
علي بحزن : خالي نادر كان شال معاه بنات خالوه نوال وشيخه وصار لهم حادث ..
أسم نادر أستوقفني وحسيت بكره فضضيييع لها الاسم ,ثواني و أستوعبت كلامه الباقي وقلت: شو نوال وشيخه سواو حادث ؟؟؟
علي: هيه, شيخه ماياها االا شي بسيط مجرد رضوض , أما نوال ونادر حالتهم خطيره وووايد ...لان من صوبهم انعفصت السياره ...
طاحت دموعي بس مب لنادر لنوال , نوال ماتستاهل حليلها , يلست وأنا حزينه ووأطالعت علي: شو حالها نوال الحين ؟؟
علي بألم : مادري في غرفة العمليات هم الحين ...
يلس علي وحط يديه على راسه وقال: نادر حالته ووايد خطيره الله يشفيه يااارب ...
سكت , ماعندي أي مشاعر للهذا النادر, أقول الصراحه أتمناه يمووت وأرتاح منه , مادري من صوبه صاير قلبي حديد , لاني مابغفر له أبدا على الي سواه بي ...
قام علي وطلع , يلست أطالع التلفزيون بملل لان مزاجي أخترب , الله يشفيها نوال , قلبي عورني عليها ووايد , يا في بالي محمد , يااااربي محمد عرف ولا .. أظن أذا عرف بيحزن , لانه يحب نوال , أفففف حبته القراده , أستغفرت ربي شو ها الكلام صدق أني أنانيه وحقوده ...وفاضيه ..
تميت أفكر , بردت فعل محمد أذا عرف ....
وأنا سرحانه , شدني صوت الباب يتبند , صديت صوب الياي ...
أه كان محمد , ويها ذابل ,حزين, متألم , قلبي عورني عليه ..
وقفت وسرت صوبه بتردد وقلت: محمد انته بخير...؟؟
أطالعني بحزن , ولا قال شي , وراح صوب غرفته فوق , مشيت وراه وأنا متردده وحزينــه ...
وصل غرفته ودخلها , بس ما سكر الباب , وقفت عند الباب وأشوفه فج سفرته وعقها على شبريته , وبعدين يلس على الشبريه وحط يديه أمبين راسه .
أه تألمت ووايد لشكله , ياربي يعله فيني ولافيه ...
تقربت منه وماعرفت شو اقول بس قلت : محمد أيب لك بندول أو أي شيء..
رفع محمد راسه , أنصــدمت كانت دمعه نازله من عينه , اه معــــقــوله يحب نــوال لها الدرجه معقوله, الريــال مايصيح الا لحد يعزه ويحبه ولزم ها الانســان يكون غالي عليه ...
صدمتي بدمعت محمد , كانتــ كبـيــره , فهاللحظه قام محمد وظمني له وحط راسه على جتفي ..
ورص يديه عليه وقال : أه يانوره خلااااااااص راحت عني رااحت فقدتها..
حسيت برتجافه , بحزنه , ألمه الكبير , غمضت عيوني بألم ....
كمل : نوال , ماتت ماتت خلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااص ,مابشوفها مره ثانيه مابسمع صوتها ودلعها , ماتتت وراحت ...
فتحت عيوني بصدمه وقلت بهمس : نوال ماتت ؟؟
محمد هوس على يديه بشكل ألمني ووايد وقال: ماااتتت هيه!! ماتتت ماقدروا ينقذونها ....
حسيت بالحــزن على نوال , وعلى نفــسي لاني أكتشفت أن محمد يحب نوال لها الدرجـــه ...
حسيت بدموعه تنزل بس هوه مسحها بسرعه وأبتعد عني وراح الحمام .....
طلعت من غرفته وأنا ماعرف شو أقول او بشو أفكر , ماعرف شو أحساسي في هاللحظه صدمه ورا صدمه ..
رحت غرفتي , وطحت على شبريتي ويلست أصيييح , صح أني أغار من نوال ان محمد يحبها بس موتها صدمني , لانها في يوم من الايام كانت صديقتي ..
بعد ربع ساعه ,قمت وطلعت من غرفتي سرت غرفة محمد بــس ماكان حد ..
نزلت تحت , بسم الله البيت مستوي مهجور , يلست في الصاله ... بعد نص ساعه ..خالي دخل, وقفت , كان ويه خالي حزين وتعبان ...
أطالعني وقال: قولي حق عايشه تنش من وقت الصبح وتسوي مع الخدامات الريوق وأطالع خوانها لان مهره بتبات في بيت أهلها علشان العزا...
هزيت راسي , بدون كلمه , حسيت بألم لان خالي ماقالي ساعديها ...
صح المساعده لازم تي من نفسي أنا ..قررت أنش الصبح وأجهز الريوق مع عايشه والخدامات ...
سرت صوب غرفة عايشه ودقيت عليها , بطلت الباب وكان شكلها أنها كانت تصيح ...
قلت لها كل الي قاله خالي لي ...
ردت بختصار : زيــن ..
سرت غرفتي وأنسدحت , ماظن بيني رقااد أصلاااا, تميت أتجلب على شبريتي ...لــين نمت بدون ماأدري ..
نشيت فجأه بــعد حلم كريهه , أطالعت الساعه الي كانت عدالي ....
كانت خمس ونص ...
قمت وسرت الحمام وغسلت ويهي , وتوضيت , بعدها صليت صلاة الفجر .. لبست جلابيه حمرا وشيله من نفس اللون ...
نزلت تحت البيت كان هادي جدااا, رحت المطبخ مالقيت أحد , رحت برع الجو بعده مظلم , وبرااااد الصراحه منعش يلست أتمشى في اليبت ....
وبعدها يلست على الارجوحه , لين بدت الشمس تطلع بكل هدوء ........
دخلت البيت لقيت الخدامات كل وحده في شغلتها , الي تنظف البيت والي تسوي الريوق ...
دخلت المطبخ وقلت للخدامه: كريمه شو يسوي ؟؟؟
كريمه : سوي خبوز ...(( خبز))
عفست ويهي: أنا مافي معلوم سوي خبوز ..
كريمه : أنتِ أصلا مافي معلوم سوي شي بس أكل ..
عصبت على الخدامه من الخاطر , وقلت: لاوالله أنا صغير علشان جي ماأعرف أطبخ ...
كريمه خافت بس قالت وهي تهز راسها: أنا سمسم عمر انتِ سوي كل شغل بيت ... حتى بنيه مال أنا معلوم كل شي ..
قهرتني , صح اني ماأعرف شي بس كلااامها يجرح , قلت : أوكي كملي شغل مال انتِ , أنا بسوي صالونه بيض طماط اونه أنا مافي معلوم أنا معلوم كل شي أصلا ...أنتِ الي مافي معلوم ..
ضحكت كريمه عليه , سرت وقطعت الطماط بكل صعوبه ,أخيـــرا بعد عنا طويل خلصت ..ويبت ست بيضات , أففف باقي بصل ..أفففف مالي خاطر أقطعه ..
أطالعت كريمه وقلت: كريمووه قطع بصل ...
كريمه: لالا أنا سوي خبوز مافي سوي قطعي بصل انتِ قطع ...
أنقهرت مابقصه بتخيس ريحتي , سرت عند الخدامه الثانيه وقلت : جولي تعالي قطعي بصل ...
تحرطمت جولي : لالالا مافي سوي أنا في شغول ...
أنقهرت ورحت صوب البصل ويلست اقطعه بدون نفس أه يلست أعطس , وأعطس ... والحمدالله خلصت بعد عناااااااا طويل طويل جداااا...
يلست اسوي الصالونه قليت اول شي البصل , وبعدين حطيت الطماط , لين أستوا , وبعدها حطيت البيض , اخ نسيييييييييت الملح وفلفل أسود وحطيت الملح بسرعه وخلطته وبعدين فلفل أسود , مادري حسيت بأحباط أخاف أفشـــل ...
بعد ماأستوا , أبتسمت وأطالعت كريمه : شوفي انا يسوي بيض وطماط أنا أعرف أحسن عنج ..
هزت كريمه راسها , وفي ها اللحظه دخلت عايشه المطبخ وقالت بمفاجأه : شو تسوين ..؟؟؟
أبتسامة بخقه : أممممم سويت صالونة طماط وبيض ...
عايشه ببتسامه: والله ...ماشاء الله ...
يلست عايشه تسوي الريوق وأنا أساعدها , خلصنا الريوق على سبع ونص سرت أتسبح وبعدين نزلت تحت الساعه ثمان , وكانت عايشه توها سايره توعي خوانها , وقفتها وقلت: عايشه خلي علياء عليه أنا بوعيها ..
عايشه: أوكيــه بس تخليج خليها تسبح هب تي جي ...
قلت ببتسامه : أنزين ..
سرت غرفة علياء لقيتها ضامه لحافها ونايمه , سرت صوبها ويلست أقرقط ريولها , أخ بس يتني رفسه من ريلها على ويهي ...
عورني ويهي , سرت صوب ويها , ومطيت خدودها وقلت: عليوووه قومي ..
علياء: ماأريد أريد أنااام ...
خوزت اللحاف عنها :لالالاماشي تقومين الحين ...
عفست ويها وهي اطالعني : أنتِ شو تبين ؟؟
ضحكت على ويها , فيها شبه من محمد يوم يعصب : قومي ريوق ..
قامت ويلست على الشبريه وهي نعسانه , قبضت يدها وقلت :يالله خذي لج شاور وتعالي تحت ...
طلعت من غرفتها , خطفت عدال غرفة محمد وقفت , متردده , محتاره , أدخل ولا ...
يتني الجرأه ودخلت , كان الجو باااااااااارد الا صقيع , وظلااااااااااام , بس النور الي دخل من الباب المفتوح نور الغرفه ...
تقربت من شبريته , كان ضام مخدته لصدره ونايم بكل براءه , ياااربي شكله طفل وهو نايم ....
تقربت منه , وبتردد قربت يدي من شعره الي كان على ويهه , وخوزت بعض الخصلات عن ويهه , بــــس فجأه أنمسكت يدي ..
.
نهاية البارت الخامس ...

البارت السادس

قلبي طاااح في بطني من الخوف , محمد مسك يدي وخلها في حضن يده , زاد تنفسي , حسيت بأنفاسه الهاديه , أرتحت يوم شفت أنه نايم ..
حاولت أشل يدي من يده ,ونسابت يدي من يده بكل هدوء , غمضت عيوني بخوف وطلعت بشوي شوي من غرفته , بندت الباب بهدوء وتساندت عليه, وأنا حاطه يدي على قلبي ..
نزلت تحت , لقيت عايشه ترتب الفطور على السفره , سرت اساعدها .
سألتني : وعيتي محمد ؟؟
أتلخبطت وحسيت ويهي أستوى حار وقلت بتردد: لا..
عقدت عايشه حواجبها وقالت : بس شفتج تدخلين غرفته ..
توترت وقلت : أمممم شفته رقاد ماوعيته , خفته ينازعني ...
سكتت عايشه ولا قالت شي, ريحتني الصراحه....
مرت أيام العزا ببطء والكل كان حزين لوفات نوال , الصراحه لين الحين أنا مش مستوعبه أن نوال توفت ,أعتذرت لمها أني ماأقدر أروح معها ها الايام نحوط...
كانت حرمة خالي حزينه واايد لوفات نوال , لانها كانت تحبها ووايد ... وحالت نادر الي كان متكسر ...
بس محمد كانت حالته أخس ,كله يالس في غرفته , وساكت , مهمل عمره لاأكل ولا شرب ....
الكل استغرب من حالة محمد , الا أنـــا ...لاني عارفه شو فيه ...
ياقلبي لين متى بتم جي , مرن شهرين على وفات نوال ....
بديت أطلع كل خميس العصر مع مها نحوط , نسير حدايق ومولات ...
حسيت مها شوي فري , يعني أنا ألبس عباه ساده واذا فيها شي خفيف غير ملفت , واتحجب ...
أما مها , كانت تلبس عباه مزخرفه من فوق لين تحت والشعر ظاهر , صحيح أن ها الشي ماعيبني فيها , بس أحس انها حلوه وغير وخاطري أسوي نفسها بس مادري أحس نفسي تمنعني ...
مره رحنا الصالون , صبغت مها شعرها زيتوني , طلع عليها خبال ببشرتها البيضه وعيونها الخضر...
وقصته بشكل مرتب وحلو , ويلست أتسوي بدكير ومنكير ...وانا معاها ..
قالت لي : ليش ماتصبغين شعرج وتقصينه؟؟
توترت وقلت: أمممم مادري ولا مره صبغته وقصيته ماأتجرأ...
قالت مها : فجي شعرج خاطري أشوفه , أنتِ دوم متحجه ولا أطلعينه ..
ترددت , بس خوزت شيلتي عن راسي وفجيت شعري ...
مها : حلو شعرج وغليض , بس يباله ترتيب من تحت وقص ..
قلت: لالا أخاف ما احب اقصه ...
مها : وووالله حلو جربي صبغيه بندقي وخليها تقصه مدرج ..
خاطري أجرب , بس خايفه , قلت : خلاص بتوكل على الله ...بس أن ماعيبني ياويلج ..
ضحكت مها: صدقيني بيطلع حلو عليج , خاصتاً اللون البندقي يناسب بشرتج ..
الحمدالله أن الف درهم باقيه عندي والا صدق بفتشل أن كنت مفلسه ...
أول شي صبغته لي وحده لبنانيه ويلست ساعه أو أكثر ... بعدها خلته نص ساعه , خلصت النص ساعه وغسلت شعري أطالعت عمري في المنظره اللون كان صارخ ومبين , الصراحه خفت...
يلست تقص شعري , على تعليمات مها ....
حسيت أنها قصت ووايد مادري ليش , بس ماقلت شي لاني يمكن أتوهم ماظن تقصه ووايد ...
بعد ماخلصت أستشوار , اطالعت عمري في المنظره ...
وأنفجعت شعري كان واصل لين جتفي بعد ماكان أكثر من النص ..
حطيت يدي على شعري بخوف وقمت : شو هااا ؟؟؟
مها:يجننننننن صح ...
أطالعت مها وقلت: وووايد قصته ووايد...
مها : صح بس حلو صدقني ..وبأعجاب: الصراحه حلويتي أكثر..
أنقهرت الصراحه من مها ووووايد , ماكنت أتوقع أن بتخليها تقص لها الدرجه ..
يلست على الكرسي بصدمه , خفت من أمي تهد عليه , تراها تحاول تلقى الزله علشان تنازعني ...
حسيت بالحزن لشعري والله كان حلو وطويل ..
مها حاست بوزها وتقربت مني ولوت عليه : نوره صدقيني حلو وتغير, سووري والله , وصدقني أنا مابسوي شي مب حلو حقج..
وأطالعت شعري ويلست تعدله, ورفعت راسي علشان اطالع المنظره وقالت : شوفي كيف حلو صدقيني..
صح حسيت بالندم, خلاص شعري راح مابيرد , أطالعت شعري في المنظره وتقربت من المنظره أكثـر..
الصراحه , حسييييت عمري غير وشكلي وحده ثانيه بلون شعري اليديد والقصه , الصــــــراحه عيبني ووايد ..
قلت بأعجاب: حلو توني أنتبه له ...
مها ببتسامه : اقولج ترااااني ...
ضحكت وأطالعت ساعتي أففف تأخرت ووايد استوت الساعه عشر فليل ...
قلت : يالله أنروح تأخر الوقت ...
مها أطالعت تلفونها وأطالعتني وقالت: أمج متصله مره ...
خفت وقلت: والله, أذا ممكن عطني شوي تلفونج بتصل لها ...
مها : عادي , بس الصراحه لزم تتشترين لج موبايل...
خذيت التلفون , وأتصلت لأمي بتوتر , سمعت صرختها : يالحمـــاره , وينــج ليــن الحين ..؟؟
أرتجفت وقلت بتردد: نحنا في الصالون ..
خذت مها التلفون من عندي وكلمت أمي: أخبارج خالوه ؟؟
مها: فديتج نحنا في الصالون , تعرفين عاده الصالون زحمه لزم نتأخر شوي...
مها: أمي الحمدالله بخيررر وتسلم عليج ووايد , وعاد تباج تزوينها قريب...
ضحكت مها: لاتخافين على نوره وهي ويايه , بس صدق يبالها موبايل ..
أنقهرت أكثــر لتدخل مها أبا موبايل ولا, لا ,هي شو دخلها ...
وتمت مها تسوالف ويا أمي , يعني بمعنى ثاني تيبها بالسياسيه وتحاول تاخذ ثقتها..
سكرت مها وهي تضحك وقالت: تعرفين أمج شو قالت لو بتيلسون لين الساعه 12 عادي يعني ياحبيبتي خذي راحتج ...
حست بوزي , أمي ولامره حاولت تسمعني يوم أرمسها أوتعطني سالفه , أما مها , عاطتنها سالفه , حتى أنها قالت يلسي لين الساعه 12..الصراحه حسيت بالغيره ..
قلت لمها : ياالله نرووح صدق تأخرنا ..
مها: أوكيه, كيفج ..
ردينا البيت على الساعه 11ونص , نزلتني مها وراحت , دخلت البيت وأنا خايفه أول مره أرد البيت ها الساعه أو أني أتأخر جي ...
وأنا راكبه الدرج , رفعت عيني شفت علي واقف جدامي ومتجتف, ويطالعني بكل أحتقار ..
أعتدالت وبلعت ريجي بخوف , يايه بكمل دربي , بس علي حط يده جدامي وأطالعني بكل شر وقال: من وين يايه ؟؟
تعلثمت وعضيت لساني بالغلط من الخوف , عورني واااايد , غمضت عيوني وفتحتهن بتحدي مصتنع وقلت: أنته مالك خص ...
تجدم مني علي وقال: مالي خص ..؟؟
وقبضني من يدي وهوس عليها قوة , ورفع يده الثانيه , ياي بيضربني ...
أرتجفت وغمضت عيوني برعب , يسويها علي يضربني , لانه يوم يعصب ينسى عمره ..
فتحت عيوني ورفعتهن بخوف وتوسل , شفته يقبض صبوعه ويهوس بهن في بطن يديه بقوه يمنع عمره أنه يمد يده عليه ..
نزل يديه , ورص عيونه وهوس بضروسه وقال : من وين يايه ؟؟
قلت بخوف: كنت رايحه مع ربيعتي الصالون ..
علي : لاوالله وراده الحين , ماشفتي الساعه كم , ماحيد عندنا بنات يسترغدن لين الحين ؟؟
أطالعته بحتقار لكلمة يسترغدن ورديت عليه: بس أمي تعرف وهي ولاية أمري مب أنته ...
علي: بــعد أطولين لســانج , صدق محد رباج زين ..

يتبع ,,,

👇👇👇

تعليقات