• بارت من

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -43

    رواية دنيتي تحلى بوجودك - غرام

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -43

    مازن و هو يقاطعها بسرعة : أعرف أنك ما عدتي لي بس ما بيدي ، أعرف أني قلت لك أني راح أبعد عنك بس ما بيدي ، أنا آسف نور بس أنا ما أقدر أوفي بوعدي ... نور أنا .. أنا بعدني .. أح ... دق دق دق !!!
    إلتفتوا للشباك
    تركي : مالك أنتي ما ناوية تنزلي من سيارته اليوم ؟
    مازن فك يدينها و هي نزلت بسرعة و ركضت للداخل .
    تركي إلتفت لمازن بإستغراب : مالها هذي ؟؟
    مازن لا رد
    تركي و هو يسكر باب السيارة : يللا مزون تصبح على خير و سكر الباب .
    مازن أخذ نفس طويييييييييل : جيت في وقتك يا تركي ، إيش صار فيني ، معقولة كنت راح أقول لها !! حرك رأسه بالنفي و حرك السيارة .
    غرفة نور ...
    دخلت غرفتها و سكرت الباب و إستندت به ، نزلت عيونها ليدينها و هي تشوف علامة أصابعه ، جد كان ماسكها بقوة ، غمضت عيونها و هي تحس بدموعها على خدودها ، مشت لسريرها ، رمت حالها و دفنت رأسها بالمخدة و صارت تبكي ، كلما تحاول تنساه تتعلق فيه أكثر ، يسكن بقلبها بتفكيرها في كل كيانها ، تحبه ، تعشقه بس لازم تبعد عنه ، آخخخ الحب إيش كثر قاسي !
    جناح سمر و تركي ...
    دخل الغرفة و شافها تمشط شعرها ، إلتفتت له : ليش تأخرت ؟
    تركي إبتسم : شفت سيارة برع فطلعت و شفت مازن و بس و هو يقترب من عندها و يمد لها الدفتر : هذا دفترك لقيته بالسيارة .
    سمر إبتسمت و مدت يدها بس طاح الدفتر من يده ، نزل عشان يأخذه و من ثم صار يضحك
    سمر و هي مستغربة : إيش فيك ؟؟
    تركي و هو يقرأ من إحدى الصفحات : تركي أحبك أحبك أحبك أحبك أحبك أحبك أحبك ...
    سمر شهقت و سحبت الدفتر من يده
    تركي : ههههههههههه إذا أنتي تذاكري كذي أكيد بتنجحي و بإمتياز ههههه
    سمر إنحرجت و جت بتمشي ، بس تركي كان أسرع سحب الدفتر مرة ثانية و صار يكمل : أحبك أحبك أحبك أحبك أحبك أحبك لو أعيدها في اليوم مليون مرة ما راح أقدر أفهمك إيش كثر أني أحبك ههههههههه
    سمر : تركيييييييي هات الدفتر !!
    تركي : سموور خليني أكمل ، قلب الصفحة و صار يقرأ : أحبه و أموت فيه ، غمازاته يجننوني ، همسة منه ...
    سمر سحبت الدفتر و ركضت
    تركي ضحك و لحقها ، مسكها من خصرها و سحب الدفتر مرة ثانية ، قلب الصفحة و هو يبتسم بس إختفت إبتسامته و تغير وجهه
    سمر بإستغراب : إيش فيك ؟ ليش قلب وجهك ..
    تركي و هو يمد لها الدفتر و بنبرة حادة : من خالد ؟؟
    سمر : من ؟؟ أخذت الدفتر ، إبتسمت بخبث و صارت تقرأ بصوت عالي : خالد ، صرت أحبك عدد ما في سماء نجوم ، خالد صرت أحبك عدد ما في ...
    تركي : سمر !!
    سمر إبتسمت و إقتربت منه : هذا خطيب ريم صديقتي و هي كاتبة هالكلام .
    تركي مشى للسرير و ما رد عليها ، سمر إبتسمت و مشت وراه ، مسكت يده و دارته لها : غرت علي !
    تركي : أنتي ليش تعطي دفترك لصديقاتك عشان يكتبوا هالسخافات
    سمر : ههههههههه ، لا يكون فكرت أنا اللي كتبته ، ترى إذا أنا بكتبه بكتب تركي بدل خالد !
    تركي إبتسم و سحبها لحضنه : أغار عليك يا سمر ، أغار عليك حتى من الهواء اللي تتنفسيه !!
    سمر و هي تستهبل : ووووه ما نقدر !
    تركي ضحك : سمعته في فيلم قلت أنتظر اليوم اللي أقدر أستخدم هالجملة فيه
    سمر : ههههههههههه
    تركي إبتسم و بعدها عن صدره و حاوط وجهها : بس جد أغار !
    سمر إبتسمت و هو قربها له أكثر ، باس شفايفها بعمق ، و بعدها حاوطها من خصرها و بإبتسامة : يللا ننام .
    إبتسمت له بحياء و مشت معاه .
    ***************************
    سيارة سامي ...
    شهد ساكتة و جالسة وراء و منار و سامي بس يتنازعوا !!
    منار : تراك جد واحد أهبل !
    سامي : طلبت رأيك أنا !
    منار : لا بس لازم تسمعها مني
    سامي : منور بالعة راديو !
    منار : أنت من أذن لك تناديني بمنور !
    سامي : تريديني أستأذن منك يعني !
    منار : أكيد أيوا !
    سامي حرك عيونه بملل و رفع عيونه للمراية الأمامية يشوف على شهد .
    منار و هي تنتبه له و تضربه : هيي أنت ، بعد عيونك عنها !
    شهد إنحرجت و نزلت رأسها ، سامي إبتسم و إلتفت لمنار : أنتي مالك دخل !
    منار : بصراحة ، ما أعرف هالغبية إيش شايفة فيك عشان تحبك !!
    شهد فتحت عيونها للآخر : منااااار !!
    منار : شهد خليني أكمل ، تراه جد يقهر الواحد ، ما أعرف أنتي إيش شايفة فيه
    سامي : و أنتي مالك ؟؟
    منار : ليش أنت تحبها ؟
    سامي : أحبها ما أحبها أنتي ما يخصك !
    منار : أصلا أعرف أنك ما تحبها بس تحب تنرفزها و تريدها تتعلق فيك عشان بعدين تلعب عليها !
    سامي بملل عشان يسكتها : أيوا ما أحبها إرتحتي !
    منار : سامي يالحمار ..
    شهد بصوت باكي : يكفيييي خلاص !!!
    سكتوا الإثنين
    شهد و هي تحارب دموعها : ترى أنا جد تعبت منكم ، منار أعرف أنك تكرهيه بس على الأقل إحترمي مشاعري .. و سامي أنا ندمت لأني خبرتك أني أحبك ، ما أعرف كيف و ليش و متى بس أنا حبيتك بس الظاهر أنت مستحيل تحبني ، و هي تلتفت لمنار : خلاص منار إفرحي ما هذا اللي تريديه ! حطت يدينها على وجهها و صارت تبكي !
    إنصدموا الإثنين و عم الصمت ما في أي صوت غير صوتها و هي تبكي .
    منار و هي تلتفت لسامي و بصوت واطي : كله بسببك !!
    سامي حرك رأسه بقلة حيله ، أخذ نفس و وقف السيارة على طرف ، نزل و ركب وراء بجنبها و منار لفت لهم .
    سامي بعد يدينها عن وجهها و بهدوء : شهد ، لا تبكي ، ترى و الله ما قصدت الكلام اللي قلته ، أنا قلت كذي عشان بس أسكت منار ..
    شهد حركت رأسها بالنفي : لا .. أنت .. تقول كذي ..
    سامي و هو يقاطعها : يا شهد أحلف لك أني ما كنت أقصد اللي قلته
    منار و هي مرفعة حاجب : يعني أنت تحبها ؟
    سامي إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب ، إلتفت لها و رفع رأسها له : أحبك .. سمعتيني ، أنا أحبك !
    شهد رفعت عيونها له و هو إبتسم لها و صار يمسح دموعها و من ثم إقترب منها و طبع بوسة هادية على خدها
    منار بصراخ و هي تبعده عنها : هيييي يا قليل الأدب ، نحن وين عايشين ، إيش هالحركة البايخة ، أنت ما تستحي ، على الأقل إحترم وجودي ، بخبر خالي سلمان عليك بيأدبك ، فتحت عيونها على الآخر و هي تشوفه يكررها : سامييييييييييييي ، بموتك
    سامي : هههههههههه
    شهد أبدا ما مستوعبة اللي صار و خدودها محمريييييين على الآخر
    سامي إبتسم لها ، نزل ، ركب قدام و حرك السيارة و منار طايحة فيه سب على حركته .
    بعد ربع ساعة وصلوا لفلة أم عادل ، شهد فتحت الباب و ركضت بأسرع ما يمكن لداخل .
    سامي و منار : هههههههههههه
    منار و هي تلتفت لسامي : أنت على إيش تضحك يا قليل الأدب ترى أنا جد بخبر خالي !
    سامي إبتسم بس ما رد
    منار : هيي لا تبتسم و لا تتكلم حرك السيارة و أنت ساكت !
    سامي : أمرك مدام !
    منار : أيوا كذي زين
    سامي إبتسم و حرك السيارة .
    ***************************

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
    تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    يوم الثاني ...

    فلة أم عادل ...
    غرفة ندى ...
    وقفت قدام التسريحة و جلست تعدل شعرها بس سؤال منار يدور في رأسها ، إبتسمت و هي تتخيل نفسها كزوجته ، حركت رأسها بالنفي و هي تكلم حالها : إيش فيك يا ندى ، خليتي طفلة تلعب براسك ؟ تنهدت و طلعت من الغرفة ، نزلت و شافت أمها و أبوها جالسين بالصالة و هم يتكلموا بصوت واطي .
    ندى إبتسمت : أوووووه إيش هالكلام اللي جالس يصير بينكم ، و هي تلتفت لأبوها : لا يكون تتغزل فيها بس خايف نسمعك !
    عمر ضحك على هبالها و قام و في خاطره : ما أعرف إيش شايفين فيها ! راح و هو يأشر لزوجته تفتح الموضوع .
    زينب إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب
    ندى و هي تجلس جنب أمها و تحرك حواجبها بخبث : ماما ، لا تخبي علي ، قولي بابا إيش كان يقول !
    زينب ضربتها على رأسها بخفة : سمعيني زين
    ندى و هي تبتسم و تعدل جلستها : أسمعك !
    زينب : أمس عمتك و خالتك كانوا جايين عندي
    ندى حركت رأسها بمعني كملي
    زينب : الإثنين كانوا جايين يخطبوك
    ندى فتحت عيونها : و الله ؟؟؟؟؟
    زينب حركت رأسها بالإيجاب : يعني ألحين أنا أكذب !
    ندى ما مستوعبة
    زينب : شوفي يا بنتي هذي حياتك ، ، نحن ما راح نغصبك على الزواج إذا أنتي ما تريدي بس هذي سنة الحياة و الإثنين عبدالعزيز و ماهر ما ناقصهم شيء و ما ينرفضوا بس بالأخير هذا قرارك ، أنتي لا تفكري أنك إذا وافقتي على واحد بتزعلي الثاني لا ، أنتي فكري إذا أنتي جد تريدي ترتبطي مع واحد منهم ، فكري أنتي راح تقدري تكوني سعيدة مع الشخص اللي بتختاريه هل بيقدر يريحك ، أنا ما عندي أي شك أن الإثنين راح يحاولوا المستحيل عشان يسعدوك بس بالأخير لازم تختاري ، و إذا أنتي تشوفي أن ولا واحد يمكن يسعدك إرفضيهم الإثنين ، لا أنا و لا أبوك ، أو حتى خالتك و عمتك راح نزعل ، فكري زين و خذي وقتك ، فاهمة ؟
    ندى حركت رأسها بالإيجاب و قامت من دون أي كلمة تمشي لغرفتها ، دخلت سكرت الباب و هي تكلم حالها : منور كانت تعرف ؟
    جلست على السرير و هي تفكر فيهم : ماهر و عبدالعزيز !!!!!
    أخذت تلفونها و جت بتتصل في نور بس تراجعت و في خاطرها : اللي فيها يكفيها !
    بعد إسبوعين ...
    ندى و هي تدخل : سلااااام يا حلوييييين
    الكل : و عليكم السلام
    ندى : باركولي خلصت إمتحاناتي و أخيرا !
    عادل إبتسم : مبروك حبيبتي عقبال التخرج
    ندى : هههههه شكرا الله يبارك فيك .
    عادل إبتسم و قام ، راح عنهم ، ندى إبتسمت و جت بتجلس جنب أمها بس شافت عمتها تطلع من المطبخ ، إرتبكت و قامت ، سلمت على عمتها و بسرعة مشت لغرفتها .
    زينة لزينب : ها ما ردت ؟
    زينب حركت رأسها بالنفي : لا ، بس خليها تفكر أحسن ، نحن ما نريدها تتسرع في أي قرار يا زينة ، هذي حياتها .
    زينة إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب : أكيد ، و نحن راح ننتظر .
    زينب إبتسمت و كملوا سوالف عادية
    ***************************
    فلة أبو تركي ...
    غرفة نور ...
    هالإسبوعين كانوا أصعب إسبوعين مروا عليها في حياتها كلها ، فكرت في كثير من الأشياء ، العرس ، فيصل ، مازن ، حياتها و كان لازم عليها تقرر ..
    أخذت نفس و هي تشوف على رقمه و في خاطرها : هذا أحسن للكل ، و إتصلت على رقمه رن رن رن رن رن
    : ألو
    نور بهدوء : ألو نحن لازم نتكلم .................
    ***************************
    لندن - سيارة ترافيس ...
    وقف السيارة قدام المبنى و إلتفت لفهد : ستفرح بالتأكيد !
    فهد إبتسم : نعم أعلم ذلك !
    فهد جا بينزل بس ترافيس وقفه و بهدوء : كيف حالها ؟ أهي بخير ؟ أقصد أنتما ..
    فهد حرك رأسه بالنفي
    ترافيس : إصبر يا فهد ، لا تضغط عليها ، أنها تحبك ستأتي لك ، أنت فقط كن بجانبها و إعطها فرصة لكي تنسى ، لا تتضايق ، ستتحسن !
    فهد إبتسم : و هذا ما أفعله يا در . فيل !
    ترافيس : ههههههههه
    فهد إبتسم و نزل ، و مشى للمبنى .
    فتح باب الشقة و شافها تعدل طاولة العشاء ، إبتسمت له و مشت لعنده
    أزهار : جيت في وقتك يللا ، روح بدل و تعال نتعشى
    فهد إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب .
    بعد العشى ...
    كانت جالسة على الكنبة تتابع فيلم رعب ، طلع من الغرفة و إبتسم على شكلها ، مشى لها و جلس بجنبها ، حاوطها أكتافها و هي إبتسمت .
    فهد بهدوء : أزهار
    أزهار : همم
    فهد : أمم أنا من كم فترة قدمت طلب للجامعة عشان آخذ التدريب بمسقط
    أزهار إلتفتت له و هي تبتسم : وافقوا !
    فهد حرك رأسه بالنفي
    أزهار قطبت حواجبها : عيل ليش جاي تخبرني !
    فهد إبتسم و مد لها التذاكر : راح نسافر إسبوع الجاي !
    أزهار : إحلف ؟؟؟؟؟؟
    فهد : هههههههههه
    أزهار : فهد جد جد جد نسافر ؟؟
    فهد حرك رأسه بالإيجاب : وافقوا !
    أزهار صارت تصرخ من الفرح
    فهد : هههههههههههه
    أزهار : أحلى خبر سمعته !
    فهد إبتسم و قام : يللا أنتي كملي فيلمك و أنا رايح أنام و صار يمشي للغرفة ، جا بيفتح باب الغرفة بس حس بيدينها .
    حطت رأسها على ظهره و شبكت يدينها على بطنه : شكرا .
    فهد أخذ نفس و في خاطره : يا رب صبرني ، لا أتهور ! فك يدينها و دار لها ، باسها على رأسها : العفو يا قلبي ، بس لا تفكري أني سويت كذي عشانك ، بس جا على بالي !
    أزهار : ههههههه
    فهد إبتسم و لف للغرفة ، رمى حاله على السرير و هو يكلم حاله : راح أصبر عليك يا أزهار ، راح أصبر !
    نهاية البارت ....
    توقعاتكممممممممممم ؟؟؟؟؟؟؟؟
    فهد و أزهار : لين متى راح يضلوا كذي و هل راح تتحسن و تنسى و فهد راح يقدر يصبر عليها أكثر من كذي ؟؟؟؟؟
    ندى بتختار من و يا ترى من اللي راح يكسر قلبه ماهر و لا عبدالعزيز ؟؟؟
    نور إيش قررت و هي إتصلت في من مازن و لا فيصل ؟؟؟
    شهد و سامي : كيف راح تكون علاقتهم ببعض بعد ما إعترف لها أنه يحبها ، و منار راح تخليهم في حالهم ؟؟
    ،عادل و مارية ، سمر و تركي ، علي ، منار ؟؟؟؟؟؟
    إنتظروني في البارت الجاي !!!!!!!!!

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
    تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    سلام يا حلوييييييييين
    جبت لكم اليوم البارت 20 ،أعرف قلت لكم بنزله يوم الخميس بس ما قدرت و جد آسفة خليتكم تنتظروا!!!
    مثل ما خبرتكم هالبارت طوييييييييل ، أطول بارت كتبته ، بس اللي ما خبرتكم : هالبارت
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    راح يكون الأخييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    فاجئتكم ؟؟؟ بصراحة أبدا ما توقعت أني راح أكتب رواية بالعربي و أكملها لين النهاية فاجئت نفسي و طلع عندي أفكار ههههه ، و هذا اليوم وصلنا لآخر جزء ، شعور غرييييييييييب ، ما أعرف كيف أفسره لكم ، تعلقت بشخصيات روايتي كثييييير صاروا جزء من حياتي اليومية ، أفكر فيهم طول اليوم ! تعلقت فيكم كثييييير ، لولاكم و لولا تشجيعكم لي كان إنسحبت من زمان !!
    دمعة صارت تلمع في عيني بس ها لا تفكروا أني أبكي ، لا ، أختي الغبية جالسة تنفض السجاد في وجهي ، غباااااااار ، كح كح كح كح هههههههههههههه !
    ما راح أطول عليكم أكثر أعرف أنكم متحمسييييين لهالبارت مثل كل بارت .. إن شاء الله يعجبكم و يكون مثل ما توقعتوا ;-) ...
    ملاحظة : جرييييييييييييئ !!!!!
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    قراءة ممتعة للجميع ...
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^
    ^

    الجزء العشرين و الأخير :'( ...

    لندن - شقة فهد و أزهار ...
    كانت واقفة قدام التسريحة تعدل شيلتها ، سمعته ينادي عليها : يللا زوزو !
    إبتسمت و هي تحرك رأسها بقلة حيلة ، طلعت من الغرفة و مشت له
    أزهار : أنا كم مرة أعيد لك، ما أريد أسمع زوزو
    فهد بإبتسامة : زوزو زوزو زوزو و أحلى زوزو بعد !
    أزهار : هههههههه
    فهد إبتسم لها و مسك يدها : يللا نمشي ، حركت رأسها بالإيجاب و مشت معاه بس وقفت و لفت مرة ثانية
    فهد إلتفت لها و حرك رأسه بمعنى إيش في
    أزهار إبتسمت و هي تتذكر كل اللي مر عليهم ، أول يوم حطت رجلها في هالشقة ، ما كان متقبلها ، ما كان يحبها و لا حتى يشوف شريكة حياته فيها على قولته بس ألحين ، نزلت عيونها ليدها اللي كانت بيده ، كيف كانوا و كيف صاروا ، ضحكت على هالشيء
    فهد بعشر علامة تعجب على رأسه : إيش فيك يالهبلة ؟
    أزهار لا رد و في خاطرها : الحمدلله ! راح تشتاق لهالمكان ، راح تشتاق للأيام الحلوة اللي مرت عليهم ، إلتفتت له و بإبتسامة : يللا خلينا نمشي .
    فهد إبتسم : يللا
    في المطار ...
    أزهار و هي تحضن آن : سأشتاق لكي كثيرا !
    آن إبتسمت : و أنا أيضا ، قومي بزيارتنا
    أزهار : سأفعل و بالعربي : إن شاء الله
    آن : إن شاء الله
    فهد إبتسم و إلتفت لترافيس : سأراك بعد ثلاثة أشهر
    ترافيس حرك رأسه بالإيجاب و ضمه : سأقوم بزيارتك ، أريد إستقبالا كبيرا
    فهد ضحك : لا تقلق ، سأقيم حفلا لك
    ترافيس : هههههههه
    ألكسيس لأزهار : ستحضري الزواج ؟
    أزهار : بالتأكيد ، لن أفوتها ، أتعلمين ماذا فعل ترافيس لكي توافقين عليه ؟
    ألكسيس إبتسمت و مسكت يد ترافيس : أعلم
    أزهار إبتسمت : أنكي محظوظة ، حافظي عليه !
    ترافيس إلتفت على ألكسيس : أسمعتي ؟؟
    الكل : هههههههههههه .
    سمعوا نداء الأخير لطيارتهم ، ودعوا الكل و راحوا .
    في الطيارة ...
    أزهار و هي تمسح دمعتها : راح أشتاق لهم
    فهد و هو يضحك : تريدي ترجعي لأنك إشتقتي للكل اللي بمسقط ، ما تريدي ترجعي لأنك راح تشتاقي للكل اللي بلندن ! أنتي إيش تريدي بالضبط ؟
    أزهار قطبت حواجبها و ضربته على كتفه بخفة ، إبتسم و طلع تلفونه ، جا بيسكره بس تذكر ، فتحه على الصورة و صار يضحك
    أزهار و هي تلتفت له بإستغراب : إيش فيك ؟
    فهد قرب رأسها من رأسه و هو يضحك : شوفي !
    أزهار نزلت عيونها للتلفون و بعدها فتحتهم للآخر
    فهد : هههههههههههه
    أزهار سحبت التلفون من يده بسرعة و هي منحرجة : من وين جبت هالصورة ؟؟؟ ( صورتها من جزء الثاني ، نايمة على بطنها، رجل على السرير و رجل على الأرض ، قميص مرتفع و ظهرها كله برع )
    فهد : ههههه عادل رسلي إياها من زمان ، ثاني يوم عرسنا هههههه !!
    أزهار و هي تضربه : لا تضحك
    فهد : ههههههههه ، زين ما عدتي تنامي كذي كان رحت فيها أنا
    أزهار : ههههههه ، بس أنت ليش حاط هالصورة ، في وقتها أنت ما كنت ..
    فهد و هو يقاطعها : ما أعرف ليش بس ما حبيت أمسحها ، كلما تضايقت فتحتها و ضحكت !
    أزهار إبتسمت و فهد أخذ التلفون و فتح صورة ثانية : شوفي هذي ههههههههه
    أزهار و هي تشوف الصورة : فهدددد !!!
    فهد : هههههههه
    أزهار : بس .. بس ما غلطتي راحت الكهرباء و أنا كنت مفكرة أسوي سموكي لوك !
    فهد : سموكي لوك ههههههههههه
    أزهار جت بتضربه بس هو مسك يدها و باسها بكل حب ، إبتسم لها و حط رأسها على كتفه .
    أزهار إبتسمت و مدت يدها الثاني له ، فهد ضحك و من ثم باس يدها ثاني .

    يتبع ,,,

    👇👇👇


    تعليقات