رواية دنيتي تحلى بوجودك -43
مازن و هو يقاطعها بسرعة : أعرف أنك ما عدتي لي بس ما بيدي ، أعرف أني قلت لك أني راح أبعد عنك بس ما بيدي ، أنا آسف نور بس أنا ما أقدر أوفي بوعدي ... نور أنا .. أنا بعدني .. أح ... دق دق دق !!!
إلتفتوا للشباك
تركي : مالك أنتي ما ناوية تنزلي من سيارته اليوم ؟
مازن فك يدينها و هي نزلت بسرعة و ركضت للداخل .
تركي إلتفت لمازن بإستغراب : مالها هذي ؟؟
مازن لا رد
تركي و هو يسكر باب السيارة : يللا مزون تصبح على خير و سكر الباب .
مازن أخذ نفس طويييييييييل : جيت في وقتك يا تركي ، إيش صار فيني ، معقولة كنت راح أقول لها !! حرك رأسه بالنفي و حرك السيارة .
غرفة نور ...
دخلت غرفتها و سكرت الباب و إستندت به ، نزلت عيونها ليدينها و هي تشوف علامة أصابعه ، جد كان ماسكها بقوة ، غمضت عيونها و هي تحس بدموعها على خدودها ، مشت لسريرها ، رمت حالها و دفنت رأسها بالمخدة و صارت تبكي ، كلما تحاول تنساه تتعلق فيه أكثر ، يسكن بقلبها بتفكيرها في كل كيانها ، تحبه ، تعشقه بس لازم تبعد عنه ، آخخخ الحب إيش كثر قاسي !
جناح سمر و تركي ...
دخل الغرفة و شافها تمشط شعرها ، إلتفتت له : ليش تأخرت ؟
تركي إبتسم : شفت سيارة برع فطلعت و شفت مازن و بس و هو يقترب من عندها و يمد لها الدفتر : هذا دفترك لقيته بالسيارة .
سمر إبتسمت و مدت يدها بس طاح الدفتر من يده ، نزل عشان يأخذه و من ثم صار يضحك
سمر و هي مستغربة : إيش فيك ؟؟
تركي و هو يقرأ من إحدى الصفحات : تركي أحبك أحبك أحبك أحبك أحبك أحبك أحبك ...
سمر شهقت و سحبت الدفتر من يده
تركي : ههههههههههه إذا أنتي تذاكري كذي أكيد بتنجحي و بإمتياز ههههه
سمر إنحرجت و جت بتمشي ، بس تركي كان أسرع سحب الدفتر مرة ثانية و صار يكمل : أحبك أحبك أحبك أحبك أحبك أحبك لو أعيدها في اليوم مليون مرة ما راح أقدر أفهمك إيش كثر أني أحبك ههههههههه
سمر : تركيييييييي هات الدفتر !!
تركي : سموور خليني أكمل ، قلب الصفحة و صار يقرأ : أحبه و أموت فيه ، غمازاته يجننوني ، همسة منه ...
سمر سحبت الدفتر و ركضت
تركي ضحك و لحقها ، مسكها من خصرها و سحب الدفتر مرة ثانية ، قلب الصفحة و هو يبتسم بس إختفت إبتسامته و تغير وجهه
سمر بإستغراب : إيش فيك ؟ ليش قلب وجهك ..
تركي و هو يمد لها الدفتر و بنبرة حادة : من خالد ؟؟
سمر : من ؟؟ أخذت الدفتر ، إبتسمت بخبث و صارت تقرأ بصوت عالي : خالد ، صرت أحبك عدد ما في سماء نجوم ، خالد صرت أحبك عدد ما في ...
تركي : سمر !!
سمر إبتسمت و إقتربت منه : هذا خطيب ريم صديقتي و هي كاتبة هالكلام .
تركي مشى للسرير و ما رد عليها ، سمر إبتسمت و مشت وراه ، مسكت يده و دارته لها : غرت علي !
تركي : أنتي ليش تعطي دفترك لصديقاتك عشان يكتبوا هالسخافات
سمر : ههههههههه ، لا يكون فكرت أنا اللي كتبته ، ترى إذا أنا بكتبه بكتب تركي بدل خالد !
تركي إبتسم و سحبها لحضنه : أغار عليك يا سمر ، أغار عليك حتى من الهواء اللي تتنفسيه !!
سمر و هي تستهبل : ووووه ما نقدر !
تركي ضحك : سمعته في فيلم قلت أنتظر اليوم اللي أقدر أستخدم هالجملة فيه
سمر : ههههههههههه
تركي إبتسم و بعدها عن صدره و حاوط وجهها : بس جد أغار !
سمر إبتسمت و هو قربها له أكثر ، باس شفايفها بعمق ، و بعدها حاوطها من خصرها و بإبتسامة : يللا ننام .
إبتسمت له بحياء و مشت معاه .
***************************
سيارة سامي ...
شهد ساكتة و جالسة وراء و منار و سامي بس يتنازعوا !!
منار : تراك جد واحد أهبل !
سامي : طلبت رأيك أنا !
منار : لا بس لازم تسمعها مني
سامي : منور بالعة راديو !
منار : أنت من أذن لك تناديني بمنور !
سامي : تريديني أستأذن منك يعني !
منار : أكيد أيوا !
سامي حرك عيونه بملل و رفع عيونه للمراية الأمامية يشوف على شهد .
منار و هي تنتبه له و تضربه : هيي أنت ، بعد عيونك عنها !
شهد إنحرجت و نزلت رأسها ، سامي إبتسم و إلتفت لمنار : أنتي مالك دخل !
منار : بصراحة ، ما أعرف هالغبية إيش شايفة فيك عشان تحبك !!
شهد فتحت عيونها للآخر : منااااار !!
منار : شهد خليني أكمل ، تراه جد يقهر الواحد ، ما أعرف أنتي إيش شايفة فيه
سامي : و أنتي مالك ؟؟
منار : ليش أنت تحبها ؟
سامي : أحبها ما أحبها أنتي ما يخصك !
منار : أصلا أعرف أنك ما تحبها بس تحب تنرفزها و تريدها تتعلق فيك عشان بعدين تلعب عليها !
سامي بملل عشان يسكتها : أيوا ما أحبها إرتحتي !
منار : سامي يالحمار ..
شهد بصوت باكي : يكفيييي خلاص !!!
سكتوا الإثنين
شهد و هي تحارب دموعها : ترى أنا جد تعبت منكم ، منار أعرف أنك تكرهيه بس على الأقل إحترمي مشاعري .. و سامي أنا ندمت لأني خبرتك أني أحبك ، ما أعرف كيف و ليش و متى بس أنا حبيتك بس الظاهر أنت مستحيل تحبني ، و هي تلتفت لمنار : خلاص منار إفرحي ما هذا اللي تريديه ! حطت يدينها على وجهها و صارت تبكي !
إنصدموا الإثنين و عم الصمت ما في أي صوت غير صوتها و هي تبكي .
منار و هي تلتفت لسامي و بصوت واطي : كله بسببك !!
سامي حرك رأسه بقلة حيله ، أخذ نفس و وقف السيارة على طرف ، نزل و ركب وراء بجنبها و منار لفت لهم .
سامي بعد يدينها عن وجهها و بهدوء : شهد ، لا تبكي ، ترى و الله ما قصدت الكلام اللي قلته ، أنا قلت كذي عشان بس أسكت منار ..
شهد حركت رأسها بالنفي : لا .. أنت .. تقول كذي ..
سامي و هو يقاطعها : يا شهد أحلف لك أني ما كنت أقصد اللي قلته
منار و هي مرفعة حاجب : يعني أنت تحبها ؟
سامي إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب ، إلتفت لها و رفع رأسها له : أحبك .. سمعتيني ، أنا أحبك !
شهد رفعت عيونها له و هو إبتسم لها و صار يمسح دموعها و من ثم إقترب منها و طبع بوسة هادية على خدها
منار بصراخ و هي تبعده عنها : هيييي يا قليل الأدب ، نحن وين عايشين ، إيش هالحركة البايخة ، أنت ما تستحي ، على الأقل إحترم وجودي ، بخبر خالي سلمان عليك بيأدبك ، فتحت عيونها على الآخر و هي تشوفه يكررها : سامييييييييييييي ، بموتك
سامي : هههههههههه
شهد أبدا ما مستوعبة اللي صار و خدودها محمريييييين على الآخر
سامي إبتسم لها ، نزل ، ركب قدام و حرك السيارة و منار طايحة فيه سب على حركته .
بعد ربع ساعة وصلوا لفلة أم عادل ، شهد فتحت الباب و ركضت بأسرع ما يمكن لداخل .
سامي و منار : هههههههههههه
منار و هي تلتفت لسامي : أنت على إيش تضحك يا قليل الأدب ترى أنا جد بخبر خالي !
سامي إبتسم بس ما رد
منار : هيي لا تبتسم و لا تتكلم حرك السيارة و أنت ساكت !
سامي : أمرك مدام !
منار : أيوا كذي زين
سامي إبتسم و حرك السيارة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يوم الثاني ...
فلة أم عادل ...
غرفة ندى ...
وقفت قدام التسريحة و جلست تعدل شعرها بس سؤال منار يدور في رأسها ، إبتسمت و هي تتخيل نفسها كزوجته ، حركت رأسها بالنفي و هي تكلم حالها : إيش فيك يا ندى ، خليتي طفلة تلعب براسك ؟ تنهدت و طلعت من الغرفة ، نزلت و شافت أمها و أبوها جالسين بالصالة و هم يتكلموا بصوت واطي .
ندى إبتسمت : أوووووه إيش هالكلام اللي جالس يصير بينكم ، و هي تلتفت لأبوها : لا يكون تتغزل فيها بس خايف نسمعك !
عمر ضحك على هبالها و قام و في خاطره : ما أعرف إيش شايفين فيها ! راح و هو يأشر لزوجته تفتح الموضوع .
زينب إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب
ندى و هي تجلس جنب أمها و تحرك حواجبها بخبث : ماما ، لا تخبي علي ، قولي بابا إيش كان يقول !
زينب ضربتها على رأسها بخفة : سمعيني زين
ندى و هي تبتسم و تعدل جلستها : أسمعك !
زينب : أمس عمتك و خالتك كانوا جايين عندي
ندى حركت رأسها بمعني كملي
زينب : الإثنين كانوا جايين يخطبوك
ندى فتحت عيونها : و الله ؟؟؟؟؟
زينب حركت رأسها بالإيجاب : يعني ألحين أنا أكذب !
ندى ما مستوعبة
زينب : شوفي يا بنتي هذي حياتك ، ، نحن ما راح نغصبك على الزواج إذا أنتي ما تريدي بس هذي سنة الحياة و الإثنين عبدالعزيز و ماهر ما ناقصهم شيء و ما ينرفضوا بس بالأخير هذا قرارك ، أنتي لا تفكري أنك إذا وافقتي على واحد بتزعلي الثاني لا ، أنتي فكري إذا أنتي جد تريدي ترتبطي مع واحد منهم ، فكري أنتي راح تقدري تكوني سعيدة مع الشخص اللي بتختاريه هل بيقدر يريحك ، أنا ما عندي أي شك أن الإثنين راح يحاولوا المستحيل عشان يسعدوك بس بالأخير لازم تختاري ، و إذا أنتي تشوفي أن ولا واحد يمكن يسعدك إرفضيهم الإثنين ، لا أنا و لا أبوك ، أو حتى خالتك و عمتك راح نزعل ، فكري زين و خذي وقتك ، فاهمة ؟
ندى حركت رأسها بالإيجاب و قامت من دون أي كلمة تمشي لغرفتها ، دخلت سكرت الباب و هي تكلم حالها : منور كانت تعرف ؟
جلست على السرير و هي تفكر فيهم : ماهر و عبدالعزيز !!!!!
أخذت تلفونها و جت بتتصل في نور بس تراجعت و في خاطرها : اللي فيها يكفيها !
بعد إسبوعين ...
ندى و هي تدخل : سلااااام يا حلوييييين
الكل : و عليكم السلام
ندى : باركولي خلصت إمتحاناتي و أخيرا !
عادل إبتسم : مبروك حبيبتي عقبال التخرج
ندى : هههههه شكرا الله يبارك فيك .
عادل إبتسم و قام ، راح عنهم ، ندى إبتسمت و جت بتجلس جنب أمها بس شافت عمتها تطلع من المطبخ ، إرتبكت و قامت ، سلمت على عمتها و بسرعة مشت لغرفتها .
زينة لزينب : ها ما ردت ؟
زينب حركت رأسها بالنفي : لا ، بس خليها تفكر أحسن ، نحن ما نريدها تتسرع في أي قرار يا زينة ، هذي حياتها .
زينة إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب : أكيد ، و نحن راح ننتظر .
زينب إبتسمت و كملوا سوالف عادية
***************************
فلة أبو تركي ...
غرفة نور ...
هالإسبوعين كانوا أصعب إسبوعين مروا عليها في حياتها كلها ، فكرت في كثير من الأشياء ، العرس ، فيصل ، مازن ، حياتها و كان لازم عليها تقرر ..
أخذت نفس و هي تشوف على رقمه و في خاطرها : هذا أحسن للكل ، و إتصلت على رقمه رن رن رن رن رن
: ألو
نور بهدوء : ألو نحن لازم نتكلم .................
***************************
لندن - سيارة ترافيس ...
وقف السيارة قدام المبنى و إلتفت لفهد : ستفرح بالتأكيد !
فهد إبتسم : نعم أعلم ذلك !
فهد جا بينزل بس ترافيس وقفه و بهدوء : كيف حالها ؟ أهي بخير ؟ أقصد أنتما ..
فهد حرك رأسه بالنفي
ترافيس : إصبر يا فهد ، لا تضغط عليها ، أنها تحبك ستأتي لك ، أنت فقط كن بجانبها و إعطها فرصة لكي تنسى ، لا تتضايق ، ستتحسن !
فهد إبتسم : و هذا ما أفعله يا در . فيل !
ترافيس : ههههههههه
فهد إبتسم و نزل ، و مشى للمبنى .
فتح باب الشقة و شافها تعدل طاولة العشاء ، إبتسمت له و مشت لعنده
أزهار : جيت في وقتك يللا ، روح بدل و تعال نتعشى
فهد إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب .
بعد العشى ...
كانت جالسة على الكنبة تتابع فيلم رعب ، طلع من الغرفة و إبتسم على شكلها ، مشى لها و جلس بجنبها ، حاوطها أكتافها و هي إبتسمت .
فهد بهدوء : أزهار
أزهار : همم
فهد : أمم أنا من كم فترة قدمت طلب للجامعة عشان آخذ التدريب بمسقط
أزهار إلتفتت له و هي تبتسم : وافقوا !
فهد حرك رأسه بالنفي
أزهار قطبت حواجبها : عيل ليش جاي تخبرني !
فهد إبتسم و مد لها التذاكر : راح نسافر إسبوع الجاي !
أزهار : إحلف ؟؟؟؟؟؟
فهد : هههههههههه
أزهار : فهد جد جد جد نسافر ؟؟
فهد حرك رأسه بالإيجاب : وافقوا !
أزهار صارت تصرخ من الفرح
فهد : هههههههههههه
أزهار : أحلى خبر سمعته !
فهد إبتسم و قام : يللا أنتي كملي فيلمك و أنا رايح أنام و صار يمشي للغرفة ، جا بيفتح باب الغرفة بس حس بيدينها .
حطت رأسها على ظهره و شبكت يدينها على بطنه : شكرا .
فهد أخذ نفس و في خاطره : يا رب صبرني ، لا أتهور ! فك يدينها و دار لها ، باسها على رأسها : العفو يا قلبي ، بس لا تفكري أني سويت كذي عشانك ، بس جا على بالي !
أزهار : ههههههه
فهد إبتسم و لف للغرفة ، رمى حاله على السرير و هو يكلم حاله : راح أصبر عليك يا أزهار ، راح أصبر !
نهاية البارت ....
توقعاتكممممممممممم ؟؟؟؟؟؟؟؟
فهد و أزهار : لين متى راح يضلوا كذي و هل راح تتحسن و تنسى و فهد راح يقدر يصبر عليها أكثر من كذي ؟؟؟؟؟
ندى بتختار من و يا ترى من اللي راح يكسر قلبه ماهر و لا عبدالعزيز ؟؟؟
نور إيش قررت و هي إتصلت في من مازن و لا فيصل ؟؟؟
شهد و سامي : كيف راح تكون علاقتهم ببعض بعد ما إعترف لها أنه يحبها ، و منار راح تخليهم في حالهم ؟؟
،عادل و مارية ، سمر و تركي ، علي ، منار ؟؟؟؟؟؟
إنتظروني في البارت الجاي !!!!!!!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سلام يا حلوييييييييين
جبت لكم اليوم البارت 20 ،أعرف قلت لكم بنزله يوم الخميس بس ما قدرت و جد آسفة خليتكم تنتظروا!!!
مثل ما خبرتكم هالبارت طوييييييييل ، أطول بارت كتبته ، بس اللي ما خبرتكم : هالبارت
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
راح يكون الأخييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فاجئتكم ؟؟؟ بصراحة أبدا ما توقعت أني راح أكتب رواية بالعربي و أكملها لين النهاية فاجئت نفسي و طلع عندي أفكار ههههه ، و هذا اليوم وصلنا لآخر جزء ، شعور غرييييييييييب ، ما أعرف كيف أفسره لكم ، تعلقت بشخصيات روايتي كثييييير صاروا جزء من حياتي اليومية ، أفكر فيهم طول اليوم ! تعلقت فيكم كثييييير ، لولاكم و لولا تشجيعكم لي كان إنسحبت من زمان !!
دمعة صارت تلمع في عيني بس ها لا تفكروا أني أبكي ، لا ، أختي الغبية جالسة تنفض السجاد في وجهي ، غباااااااار ، كح كح كح كح هههههههههههههه !
ما راح أطول عليكم أكثر أعرف أنكم متحمسييييين لهالبارت مثل كل بارت .. إن شاء الله يعجبكم و يكون مثل ما توقعتوا ;-) ...
ملاحظة : جرييييييييييييئ !!!!!
^
^
^
^
^
^
^
^
قراءة ممتعة للجميع ...
^
^
^
^
^
^
^
^
^
الجزء العشرين و الأخير :'( ...
لندن - شقة فهد و أزهار ...
كانت واقفة قدام التسريحة تعدل شيلتها ، سمعته ينادي عليها : يللا زوزو !
إبتسمت و هي تحرك رأسها بقلة حيلة ، طلعت من الغرفة و مشت له
أزهار : أنا كم مرة أعيد لك، ما أريد أسمع زوزو
فهد بإبتسامة : زوزو زوزو زوزو و أحلى زوزو بعد !
أزهار : هههههههه
فهد إبتسم لها و مسك يدها : يللا نمشي ، حركت رأسها بالإيجاب و مشت معاه بس وقفت و لفت مرة ثانية
فهد إلتفت لها و حرك رأسه بمعنى إيش في
أزهار إبتسمت و هي تتذكر كل اللي مر عليهم ، أول يوم حطت رجلها في هالشقة ، ما كان متقبلها ، ما كان يحبها و لا حتى يشوف شريكة حياته فيها على قولته بس ألحين ، نزلت عيونها ليدها اللي كانت بيده ، كيف كانوا و كيف صاروا ، ضحكت على هالشيء
فهد بعشر علامة تعجب على رأسه : إيش فيك يالهبلة ؟
أزهار لا رد و في خاطرها : الحمدلله ! راح تشتاق لهالمكان ، راح تشتاق للأيام الحلوة اللي مرت عليهم ، إلتفتت له و بإبتسامة : يللا خلينا نمشي .
فهد إبتسم : يللا
في المطار ...
أزهار و هي تحضن آن : سأشتاق لكي كثيرا !
آن إبتسمت : و أنا أيضا ، قومي بزيارتنا
أزهار : سأفعل و بالعربي : إن شاء الله
آن : إن شاء الله
فهد إبتسم و إلتفت لترافيس : سأراك بعد ثلاثة أشهر
ترافيس حرك رأسه بالإيجاب و ضمه : سأقوم بزيارتك ، أريد إستقبالا كبيرا
فهد ضحك : لا تقلق ، سأقيم حفلا لك
ترافيس : هههههههه
ألكسيس لأزهار : ستحضري الزواج ؟
أزهار : بالتأكيد ، لن أفوتها ، أتعلمين ماذا فعل ترافيس لكي توافقين عليه ؟
ألكسيس إبتسمت و مسكت يد ترافيس : أعلم
أزهار إبتسمت : أنكي محظوظة ، حافظي عليه !
ترافيس إلتفت على ألكسيس : أسمعتي ؟؟
الكل : هههههههههههه .
سمعوا نداء الأخير لطيارتهم ، ودعوا الكل و راحوا .
في الطيارة ...
أزهار و هي تمسح دمعتها : راح أشتاق لهم
فهد و هو يضحك : تريدي ترجعي لأنك إشتقتي للكل اللي بمسقط ، ما تريدي ترجعي لأنك راح تشتاقي للكل اللي بلندن ! أنتي إيش تريدي بالضبط ؟
أزهار قطبت حواجبها و ضربته على كتفه بخفة ، إبتسم و طلع تلفونه ، جا بيسكره بس تذكر ، فتحه على الصورة و صار يضحك
أزهار و هي تلتفت له بإستغراب : إيش فيك ؟
فهد قرب رأسها من رأسه و هو يضحك : شوفي !
أزهار نزلت عيونها للتلفون و بعدها فتحتهم للآخر
فهد : هههههههههههه
أزهار سحبت التلفون من يده بسرعة و هي منحرجة : من وين جبت هالصورة ؟؟؟ ( صورتها من جزء الثاني ، نايمة على بطنها، رجل على السرير و رجل على الأرض ، قميص مرتفع و ظهرها كله برع )
فهد : ههههه عادل رسلي إياها من زمان ، ثاني يوم عرسنا هههههه !!
أزهار و هي تضربه : لا تضحك
فهد : ههههههههه ، زين ما عدتي تنامي كذي كان رحت فيها أنا
أزهار : ههههههه ، بس أنت ليش حاط هالصورة ، في وقتها أنت ما كنت ..
فهد و هو يقاطعها : ما أعرف ليش بس ما حبيت أمسحها ، كلما تضايقت فتحتها و ضحكت !
أزهار إبتسمت و فهد أخذ التلفون و فتح صورة ثانية : شوفي هذي ههههههههه
أزهار و هي تشوف الصورة : فهدددد !!!
فهد : هههههههه
أزهار : بس .. بس ما غلطتي راحت الكهرباء و أنا كنت مفكرة أسوي سموكي لوك !
فهد : سموكي لوك ههههههههههه
أزهار جت بتضربه بس هو مسك يدها و باسها بكل حب ، إبتسم لها و حط رأسها على كتفه .
أزهار إبتسمت و مدت يدها الثاني له ، فهد ضحك و من ثم باس يدها ثاني .
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك