رواية دنيتي تحلى بوجودك -44
أزهار إبتسمت و فهد أخذ التلفون و فتح صورة ثانية : شوفي هذي ههههههههه
أزهار و هي تشوف الصورة : فهدددد !!!
فهد : هههههههه
أزهار : بس .. بس ما غلطتي راحت الكهرباء و أنا كنت مفكرة أسوي سموكي لوك !
فهد : سموكي لوك ههههههههههه
أزهار جت بتضربه بس هو مسك يدها و باسها بكل حب ، إبتسم لها و حط رأسها على كتفه .
أزهار إبتسمت و مدت يدها الثاني له ، فهد ضحك و من ثم باس يدها ثاني .
***************************
مسقط - فلة أبو فيصل ...
دخل الفلة و شاف حنين و أمه بالصالة ، جا بيركب الدرج بس حنين وقفته
حنين بإبتسامة : فصول تعال شوف أنا و ماما جالسين نعدل لست الضيوف اللي راح نعزمهم ... ما قدرت تكمل لأنه راح عنهم
حنين و هي تلتفت على أمها : إيش فيه هذا ؟؟
أم فيصل بإبتسامة : يمكن تعبان ، خليه في حاله .
غرفة فيصل ...
دخل الغرفة و رمى كمته و من ثم رمى الملف اللي بيده ، جلس على الكنبة ، غمض عيونه بقوووة ، ضل كذي لفترة بعدها أخذ نفس طويييييييل و رجع بذاكرته لهذاك اليوم ...
كان توه راجع من الشغل ، أخذ شور طلع لبس بجامته و من ثم شغل المكيف و رمى حاله على السرير ، مد يده للكمدينة ، فتحه و طلع صورتها ، إبتسم و هو يكلم حاله : ما بقى شيء يا فيصل ، غمض عيونك و إفتحها راح تكون لك ! جلس و أخذ تلفونه جا بيتصل فيها بس رن تلفونه برقمها ، رد بكل فرح : هلا نور ، كنت ألحين جاي أتص ...
نور و هي تقاطعه : نحن لازم نتكلم
فيصل عدل جلسته : خير ، إيش في ؟ نور أنتي بخير ؟
نور : فيصل ، تقدر تجي لي البيت اليوم ؟
فيصل بخوف : أيوا نور ، بجي بس إيش في ؟ يا بنت خوفتيني !
نور : بشوفك بعدين و سكرت .
فيصل قام بسرعة ، غير ملابسه ، أخذ مفاتيح سيارته و طلع .
بعد نص ساعة كان جالس بمجلس فلة أبو تركي مع علي ، إنفتح الباب و هو رفع عيونه و شافها ، حس بشعور غريب ما قدر يفهمه ، علي إبتسم لهم و طلع ، مشت لعنده بخطوات بطيئة و جلست على الكنبة و هي منزلة رأسها ، إقترب من عندها و مسك يدها و بهدوء : نور ، إيش في ؟
نور لا رد
فيصل إقترب أكثر ، حط يده تحت ذقنها و دار وجهها له ، شاف عيونها مليانة دموع و بخوف : نور ، ليش تبكي إيش صاير ؟ فيك شيء ؟ تكلمي نور إيش فيك ؟
نور حركت رأسها بالنفي و من ثم نزلته و صارت تبكي : أنا .. أنا آسفة .. آسفة يا فيصل بس أنا ما أقدر .. ما أقدر ...
فيصل : بسم الله عليك حبيبتي إيش فيك ؟
نور أول ما سمعت هالكلمة صارت تبكي أكثر : فيصل .. أنا ما أقدر أكذب على حالي أكثر من كذي ... و الله حاولت كثير ، كثيييير بس خلاص ماني قادرة أتحمل ...
فيصل و هو ما فاهم شيء : نور ...
نور و هي تقاطعه : أنا .. ما أقدر أكمل معاك يا فيصل ما أقدر ... حاولت كثير ، حاولت أنساه و أفكر فيك بس أنت .. حاولت أبعد عنه و أخليك أقرب مني من الكل .. حاولت أمحيه من حياتي و أفتح صفحة جديده معاك .. بس أنا ما أقدر ... أنا ما أقدر أكذب على حالي و أقول أنه يجي يوم و أحبك ، لأني ما راح أقدر .. ما راح أقدر ... أنا ما راح أسعدك يا فيصل و قلبي ، فكري مع شخص ثاني ...
فيصل نزل عيونه و هو يحاول يستوعب : نور أنتي إيش جالسة تقولي ؟؟
نور : فيصل .. أنت تستاهل وحدة أحسن مني ... أنا ما أستاهلك ... أنا ..
فيصل إلتفت لها و كأنه تأكد ألحين : مازن ؟؟؟؟
نور ما ردت و صارت تبكي أكثر و أكثر .
فيصل قام و هو ما يعرف إيش يسوي ، مرر يدينه في شعره و هو يحرك رأسه بعدم تصديق ، إلتفت لها و جلس على ركبه قدامها ، مسكها من أكتافها و صار يهزها : نور قولي أن هالكلام كذب ! قولي أنك تمزحي معاي ، نور أنا ما طلبت منك تحبيني بس لا تسوي فيني كذي !! أنا أحبك ، أنا أحبك يا نور ، لا لا أنا ماني مصدق ، أنتي وافقتي علي يا نور و هذا ما بقى على عرسنا شيء ! نور تكلمي قولي أنه كذب ، قولي أنك تختبريني ! و صار يهزها أكثر و العبرة تخنقه : أنتي تختبريني !!
نور رفعت عيونها له : فيصل ، أنا ... سحبها لحضنه و حط يده على رأسها : نور لا تسوي فيني كذي ، أنا في حياتي ما حبيت غيرك و مستحيل أحب غيرك ، نور إفهميني أنا .. لا تكسريني بهالطريقة .. قالها و هو يحس بدموعه اللي أخذت مجراها على خدوده لذقنه و من ثم تطيح على خدها شيء اللي خلاها تبكي أكثر ، ما تريده يبكي لها ، هي ما تستاهل هالدموع ، جت بتبعد بس حاوطها بقوووة و ثبتها ، بكت عليه ، بكت عليه و هي في حضنه ، بس ما بيدها شيء تسويه له ، ما تريده يتعذب معاها طول حياته لأنها ما راح تقدر تحسسه بالحب اللي هو محتاجه ، مستحيل تقدر ! بكت و هو بكى . فيصل اللي ما يخطي خطوة اللي و هو حاسب حسابه ، ما يقوم بشيء إللا بعد تخطيط و تفكير و هو ضامن نجاحه ، بس للأسف حب ، حب و ما خطط له ، حب و لأول مرة فشل !
بعد عنها و رفع رأسها له : رفعي عيونك نور ، شوفيني !
نور رفعت عيونها لعيونه بس نزلتهم بسرعة ما تقدر تشوفه كذي و بسببها .
فيصل إبتسم بإنكسار لنفسه و قام ، طلع ، طلع بس ما يعرف لوين يروح .
رجع للواقع و مسح دمعته ، أخذ الملف و من ثم أخذ مفاتيح سيارته و طلع .
فلة أبو عادل ...
غرفة ندى ...
شهد و هي جالسة قدام التسريحة و تلعب بشعرها : تراك جد مللتينا ، خلاص قرري ، عبدالعزيز و لا ماهر ؟؟؟
ندى تقلبت و صارت على بطنها ، حطت يدينها على خدودها : ما سهل يا شهود ، أنتي ما تعرفي ، أخاف يزعلوا مني !
شهد و هي تلتفت لها : و أنتي إيش عليك منهم ، ترى هذي حياتك و محد يقدر يتدخل فيها ، أنتي إختاري اللي تريديه و تحسي نفسك راح تكوني مرتاحة معاه ، و إذا أنتي ما حاسة كذي إرفضيهم !
ندى تنهدت بس ما ردت
شهد بهدوء : شوفي ندوش أنا أعرف أنك محتارة بين الإثنين ألحين ، بس فكري زين ، أكيد واحد منهم أعز على قلبك من الثاني ، أكيد قلبك يميل لواحد أكثر من الثاني بس من هو ؟
ندى لا رد
شهد و هي تقوم تمشي لها و تنسدح على السرير جنبها : شوفي خلينا نلعب لعبة نكتشف فيها مشاعرك لكل واحد منهم
ندى : و أنتي من وين جبتي هاللعبة ؟؟
شهد و هي تضحك : ألحين طلعتها من عقلي !
ندى : عيل خليها لك !
شهد : لا ندوش بليز إذا ما عجبك لا تكملي معاي و صدقيني أنا ما راح أعرف جوابك أنتي خذي ورقة و قلم ، أنا أسألك و أنتي جاوبي بإسم أحد منهم ، و بعدين شوفي من هو اللي كتبتي إسمه أكثر و بس !
ندى و هي تحرك رأسها بالنفي : لا ، شهد قرار مصيري و أتخذه بلعبة لا !
شهد قامت و رجعت بورقة و قلم و هي تمدهم لها : خلينا نجرب و إذا ما إقتنعتي ترى بالأخير هذا قرارك .
ندى جلست و أخذتهم من يدها : أوكي خلينا نبدأ !
شهد إبتسمت : أوكي ، لا تخبريني الإجابة إكتبيها في الورقة ، من تشوفيه وسيم أكثر من الثاني ؟
ندى إبتسمت و كتبت : عبدالعزيز
شهد : طيب أكثر من الثاني ؟
ندى جلست تفكر شوي بس هم الإثنين طيوووووووبييييين ، فكتبت إسمهم الإثنين
شهد : تقدري تشوفيه كصديق لك ؟
ندى : ماهر
شهد : يعتمد عليه ؟
ندى : الإثنين
شهد : تحبي أمه أكثر
ندى : هههههههه إيش هالسؤال ؟
شهد و هي تضحك : جاوبي !
ندى : إن عرفوا رحت فيها هههههه
شهد : يللا
ندى إبتسمت و جلست تفكر شوي ، هي قريبة لخالتها أكثر من عمتها و هذا لأن عمتها ما عاشت معاهم و كانت بعيدة لفترة هي تحبها أكيد بس تحب خالتها أكثر : ماهر
شهد : خلصتي !؟
ندى : يس ، اللي بعده ؟
شهد : ألحين ركزي معاي أسئلة مهمة جدا !
ندى بحماس : يللا مركزة
شهد : كنتي مشغولة بشيء ثاني بس صدفة طرأ في بالك و إبتسمتي ؟
ندى إبتسمت لنفسها : ماهر
شهد : نظرة من عيونه تخليك ترتبكي ؟
ندى بلعت ريقها و هي تتذكر نظراته لها بمركز التزلج : ماهر
شهد : إلتقت عيونكم و دق قلبك ؟
ندى و هي حاسة بقلبها يدق : ماهر
شهد و هي تقوم : كذي خلصنا ، ألحين أنا بخليك مع إجاباتك بس ركزي على الأسئلة المهمة هههههه و طلعت .
ندى نزلت عيونها للورقة ، هي ما كتبت عبدالعزيز لحاله إللا مرة وحدة و ماهر خمس مرات ، حطت يدها على فمها و إحمروا خدودها و كأنها تستوعب : ماهر !!!
***************************
فلة ليلى ...
رجع من الكلية و شافهم جالسين بالصالة
ماهر بإبتسامة : سلام
الكل : و عليكم السلام
مارية : ها بشر ؟
ماهر : الحمدلله ، دراسة و خلصناها فككككككككككة !
الكل : هههههههههه
مازن : يا ليتني كنت معاكم ألحين !
ليلى و هي تبتسم لمازن : يللا حبيبي ، فصل و تخلص المهم أنك رجعت لنا سالم و غانم .
منار تستهبل : عندنا توأم غير مازن و ماهر و أنا ما أدري عنهم !
مازن و هو يضربها على رأسها بخفة : أيوا هذولا أولادك !
الكل : ههههههههههههه
ليلى و هي تقوم : يللا أروح أخبر لاكشمي تحط غداء ؟
ماهر : يمة أنتوا تغدوا و لا تنتظروني ، أنا أصلي و أنزل .
ليلى حركت رأسها بالإيجاب و هو راح لغرفته ، توضى ، غير ملابسه ، فرش السجادة و صار يصلي ، في نص صلاته إنفتح الباب بقوووووووة ، مازن و منار ركض له ، أول ما شافوه يصلي ، وقفوا و هم ما قادرين يمسكوا حالهم .
منار : أنا بخبره !
مازن : لا ، أنا بخبره و هو يدفعها لبرع الغرفة : أنتي روحي من هنا
منار و هي تدخل و تبعد يدينه عنها : لا أنا بخبره فهمت !
مازن : لا ما فهمت ، و صاروا يتنازعوا و لا عندهم خبر بماهر اللي تضايق في صلاته بسببهم ، أول ما سلم إلتفت عليهم بعصبية .
منار : أوووه خلصت تعرف أنه ...
ماهر و هو يقاطعها : في أحد يفتح الباب بهالطريقة ، زين ما إنكسر وين عقلك أنتي !!
مازن و هو كاتم ضحكته : سكتوها المسكينة !
ماهر : مزوووون ترى الكلام لك أنت بعد ! إيش فيكم ، ما شفتوني أصلي ، يعني ما في إحترام للصلاة ! طلع و هو معصب عليهم و يكلم حاله : ما راح يكبروا هالإثنين !
مازن و منار ضحكوا و بعدها لحقوه
مازن : ماهر لحظة ، إسمعنا بالأول !
ماهر و هو ينزل الدرج و من دون ما يلتفت : أسمعكم !
مازن : ترى ندى وافقت !
ماهر نزل درجين و من ثم وقف و دار لهم و هو فاتح عيونه للآخر : جد وافقت ؟؟؟
منار حركت رأسها بالإيجاب و إبتسامتها واصلة من أذن لأذن : وافقت ، وافقت !
ماهر إبتسم بس كأنه ما مصدق ، نزل الدرج بسرعة و شاف أمه ، و صار يمشي لها : يمة ، جد وافقت ؟
ليلى ضحكت على حالة ولدها و حركت رأسها بالإيجاب : وافقت حبيبي وافقت !
ماهر إقترب من أمه و باس رأسه : شكرا يمة و الله أحلى خبر أسمعه في حياتي كلها
ليلى : ههههههه ، يا ولدي أنا ما سويت شيء
ماهر و هو ما قادر يجلس من الفرح : أنا .. أنا لازم أتصل بأبوي ، نروح نخطبها رسمي و اليوم و هو يمر من عند مازن : جهز حالك مزون رايحين بعد ساعتين ! و راح عنهم
مازن ضحك و بعدها راح .
ليلى : يا رب أشوفهم دوم مبسوطين
منار : آميييييين !
***************************
فلة أبو تركي ...
غرفة نور ...
كانت جالسة بجنب الشباك في يدها كتاب بس سرحانة ، تفكر فيه ، تتخيل دموعه يحترق قلبها عليه ، طيوب ، حنون و حبوب ، هو ما يستاهل هالشيء أبدا ، بس هي ما تقدر توهمه أكثر من كذا ، هي تعرف نفسها ، مهما حاولت ، قلبها ما راح يدق إللا لمازن ، ما راح تقدر تحب أحد غيره ، صحت من سرحانها على صوت رنين تلفونها ، أخذته و شافت رقمه ، ردت بهدوء : ألو
فيصل : أنا برع بالسيارة ، تعالي ، و سكر .
قامت ، لبست عبايتها و طلعت له . فتحت باب السيارة ، ركبت و سكرته بدون أي كلمة ، إلتفتت له و شافته منزل رأسه ، جلست تنتظره يتكلم بس هو ما نطق بحرف ، لفت للقدام و من ثم نزلت عيونها ليدينها .
أخذ نفس طوييييييييل و من ثم إلتفت لها و مد لها الملف
نور إلتفتت له بإستغراب و هو فهم عليها ، إبتسم لها بإنكسار : أنا فكرت نور ، فكرت كثير ، حاولت أفهم أنا في إيش غلطت ..
نور و الدموع تتجمع في عيونها : فيصل أنت ..
فيصل و هو يقاطعها : نور خليني أكمل ، سكتت و رفعت عيونها له
فيصل و هو يحارب دموعه : أنا حبيتك نور ، حبيتك من أول مرة شفتك فيها ، قلبي دق لك أنتي ، تعلقت فيك و صرت أحلم فيك كل يوم ، كنت حاس من البداية أنك مغصوبة ، عرفت هالشيء من صدك لي و تهربك مني بس قلت لنفسي راح أحاول لين تتقبلني ، راح أحاول لين ينولد حبي في قلبها و في فترة توهمت أنك خلاص تقبلتيني بس أتاريك بس تجاريني ...
نور نزلت رأسها و صارت تبكي بصمت
فيصل و هو يكمل : نور أنا أحبك بس حبي لك ما كافي ليخليك تحبيني ، أنتي قلبك ملك لشخص ثاني و اللي فهمته منك أني ... نزل رأسه و هو خلاص ما قادر يمسك دموعه أكثر : أني مهما حاولت ما راح أقدر آخذ مكانه ... سحب يدها و حط الملف في يدها : فيها .. فيها أوراق الطلاق .. أنتي ما عدتي لي !!
و بعدها عم الصمت .
حست نفسها خلاص ما قادرة تمسك شهقاتها أكثر ، نزلت من سيارة و مشت للباب جت بتدخل بس حست بيد يمسك يدها و يدورها له ، سحبها لحضنه و حاوطها بقوووووووة ، يريد يحس فيها لآخر مرة ، ضل محاوطها لفترة و بعدها بعد عنها و حط شفايفه على جبينها و باسها بهدوء و طول ، تمنى الزمن يوقف في هاللحظة و يضلوا كذي للأبد ، غمض عيونه و من ثم فتحها ، نزل عيونه لعيونها و بهمس : راح أضل أحبك ، إبتسم لها و من ثم ، ركب سيارته و حركها بسرعة . وقفت تشوف سيارته لين إختفت ، دخلت و صارت تمشي بس إنهارت ، جلست على الأرض و صارت تبكي ، تبكي على إنسان حبها و هي حطمته .
كانوا توهم راجعين من الجامعة ، نزلت من السيارة و ركضت للفلة ، باب الشارع كان مفتوح ، فدخلت بسرعة بس شافت نور على الأرض و تبكي ، خافت من شكلها فركضت لها و نزلت لمستواها و حضنتها
سمر بخوف : نووور حبيبتي إيش فيك ؟؟
نور صارت تبكي أكثر و ما ردت
سمر و هي تمسح على رأسها عشان تهديها : نور حبيبتي بس ؟ قولي إيش فيك لا تبكي ! حد صار له شيء ؟؟
نور حركت رأسها بالنفي و حضنتها أكثر
دخل تركي و أول ما شافهم كذي ركض لعندهم و بخوف : إيش في ؟ إيش صاير ؟
سمر إلتفتت له و حركت رأسها بمعنى ما أعرف
تركي نزل لمستواهم و طاح عينه على الملف ، أخذه من يدها و لما شاف الأوراق فتح عيونه على الآخر : نور إيش هذا ؟؟ إيش صار
نور لا رد
تركي قام : كيف يسويها معاك ، أنا رايح أشوفه ألحين و جا بيطلع
نور من بين شهقاتها : تركي .. لا .. تروح .. أنا .. أنا طلبت منه .. هالشيء
تركي بصدمة : إيششش ؟؟
سمر و هي ما فاهمة شيء : تركي ليش هالأوراق إيش فيها !
تركي و هو يحاول يستوعب : أوراق طلاق !
سمر شهقت و حطت يدها على قلبها ، إلتفتت لنور و حركت رأسها بمعنى ليش
نور و هي تبكي و تشهق : أنا .. ما أقدر .. يا سمر ... ما أقدر .. أكمل معاه ... هو ... محتاج لأحد .... لأحد يحبه .. و أنا .. ما أقدر ... ما أقدر .. أحب أحد غير .. م .. مازن .. ما أقدر ....
سمر و العبرة خانقتها : أششش إهدي يا نور .
نور : أنا .. حاولت ... والله .. حاولت ....
تركي مصدوم من كلامها بس ما يقدر يقول شيء و هي حالتها كذي ، إلتفت لسمر و كأنه يريد تفسير منها ، سمر رفعت عيونها له و من ثم نزلتهم .
تركي أخذ نفس و هو يحاول يفهم الموقف ، مسك نور من أكتافها و هو يقومها بهدوء : يللا يا حبيبتي خلينا ندخل
وقفت و رمت نفسها في حضنه
تركي و هو يمسح على ظهرها : خلاص حبيبتي خلاص لا تبكي ، لا تبكي . مسك يدينها و مشى للداخل معاها و سمر تمشي وراهم .
***************************
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سلام يا حلوييييييييين
جبت لكم اليوم البارت 20 ،أعرف قلت لكم بنزله يوم الخميس بس ما قدرت و جد آسفة خليتكم تنتظروا!!!
مثل ما خبرتكم هالبارت طوييييييييل ، أطول بارت كتبته ، بس اللي ما خبرتكم : هالبارت
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
راح يكون الأخييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فاجئتكم ؟؟؟ بصراحة أبدا ما توقعت أني راح أكتب رواية بالعربي و أكملها لين النهاية فاجئت نفسي و طلع عندي أفكار ههههه ، و هذا اليوم وصلنا لآخر جزء ، شعور غرييييييييييب ، ما أعرف كيف أفسره لكم ، تعلقت بشخصيات روايتي كثييييير صاروا جزء من حياتي اليومية ، أفكر فيهم طول اليوم ! تعلقت فيكم كثييييير ، لولاكم و لولا تشجيعكم لي كان إنسحبت من زمان !!
دمعة صارت تلمع في عيني بس ها لا تفكروا أني أبكي ، لا ، أختي الغبية جالسة تنفض السجاد في وجهي ، غباااااااار ، كح كح كح كح هههههههههههههه !
ما راح أطول عليكم أكثر أعرف أنكم متحمسييييين لهالبارت مثل كل بارت .. إن شاء الله يعجبكم و يكون مثل ما توقعتوا ;-) ...
ملاحظة : جرييييييييييييئ !!!!!
^
^
^
^
^
^
^
^
قراءة ممتعة للجميع ...
^
^
^
^
^
^
^
^
^
الجزء العشرين و الأخير :'( ...
لندن - شقة فهد و أزهار ...
كانت واقفة قدام التسريحة تعدل شيلتها ، سمعته ينادي عليها : يللا زوزو !
إبتسمت و هي تحرك رأسها بقلة حيلة ، طلعت من الغرفة و مشت له
أزهار : أنا كم مرة أعيد لك، ما أريد أسمع زوزو
فهد بإبتسامة : زوزو زوزو زوزو و أحلى زوزو بعد !
أزهار : هههههههه
فهد إبتسم لها و مسك يدها : يللا نمشي ، حركت رأسها بالإيجاب و مشت معاه بس وقفت و لفت مرة ثانية
فهد إلتفت لها و حرك رأسه بمعنى إيش في
أزهار إبتسمت و هي تتذكر كل اللي مر عليهم ، أول يوم حطت رجلها في هالشقة ، ما كان متقبلها ، ما كان يحبها و لا حتى يشوف شريكة حياته فيها على قولته بس ألحين ، نزلت عيونها ليدها اللي كانت بيده ، كيف كانوا و كيف صاروا ، ضحكت على هالشيء
فهد بعشر علامة تعجب على رأسه : إيش فيك يالهبلة ؟
أزهار لا رد و في خاطرها : الحمدلله ! راح تشتاق لهالمكان ، راح تشتاق للأيام الحلوة اللي مرت عليهم ، إلتفتت له و بإبتسامة : يللا خلينا نمشي .
فهد إبتسم : يللا
في المطار ...
أزهار و هي تحضن آن : سأشتاق لكي كثيرا !
آن إبتسمت : و أنا أيضا ، قومي بزيارتنا
أزهار : سأفعل و بالعربي : إن شاء الله
آن : إن شاء الله
فهد إبتسم و إلتفت لترافيس : سأراك بعد ثلاثة أشهر
ترافيس حرك رأسه بالإيجاب و ضمه : سأقوم بزيارتك ، أريد إستقبالا كبيرا
فهد ضحك : لا تقلق ، سأقيم حفلا لك
ترافيس : هههههههه
ألكسيس لأزهار : ستحضري الزواج ؟
أزهار : بالتأكيد ، لن أفوتها ، أتعلمين ماذا فعل ترافيس لكي توافقين عليه ؟
ألكسيس إبتسمت و مسكت يد ترافيس : أعلم
أزهار إبتسمت : أنكي محظوظة ، حافظي عليه !
ترافيس إلتفت على ألكسيس : أسمعتي ؟؟
الكل : هههههههههههه .
سمعوا نداء الأخير لطيارتهم ، ودعوا الكل و راحوا .
في الطيارة ...
أزهار و هي تمسح دمعتها : راح أشتاق لهم
فهد و هو يضحك : تريدي ترجعي لأنك إشتقتي للكل اللي بمسقط ، ما تريدي ترجعي لأنك راح تشتاقي للكل اللي بلندن ! أنتي إيش تريدي بالضبط ؟
أزهار قطبت حواجبها و ضربته على كتفه بخفة ، إبتسم و طلع تلفونه ، جا بيسكره بس تذكر ، فتحه على الصورة و صار يضحك
أزهار و هي تلتفت له بإستغراب : إيش فيك ؟
فهد قرب رأسها من رأسه و هو يضحك : شوفي !
أزهار نزلت عيونها للتلفون و بعدها فتحتهم للآخر
فهد : هههههههههههه
أزهار سحبت التلفون من يده بسرعة و هي منحرجة : من وين جبت هالصورة ؟؟؟ ( صورتها من جزء الثاني ، نايمة على بطنها، رجل على السرير و رجل على الأرض ، قميص مرتفع و ظهرها كله برع )
فهد : ههههه عادل رسلي إياها من زمان ، ثاني يوم عرسنا هههههه !!
أزهار و هي تضربه : لا تضحك
فهد : ههههههههه ، زين ما عدتي تنامي كذي كان رحت فيها أنا
أزهار : ههههههه ، بس أنت ليش حاط هالصورة ، في وقتها أنت ما كنت ..
فهد و هو يقاطعها : ما أعرف ليش بس ما حبيت أمسحها ، كلما تضايقت فتحتها و ضحكت !
أزهار إبتسمت و فهد أخذ التلفون و فتح صورة ثانية : شوفي هذي ههههههههه
أزهار و هي تشوف الصورة : فهدددد !!!
فهد : هههههههه
أزهار : بس .. بس ما غلطتي راحت الكهرباء و أنا كنت مفكرة أسوي سموكي لوك !
فهد : سموكي لوك ههههههههههه
أزهار جت بتضربه بس هو مسك يدها و باسها بكل حب ، إبتسم لها و حط رأسها على كتفه .
أزهار إبتسمت و مدت يدها الثاني له ، فهد ضحك و من ثم باس يدها ثاني .
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك