• بارت من

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -45

    رواية دنيتي تحلى بوجودك - غرام

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -45

    أزهار إبتسمت و فهد أخذ التلفون و فتح صورة ثانية : شوفي هذي ههههههههه
    أزهار و هي تشوف الصورة : فهدددد !!!
    فهد : هههههههه
    أزهار : بس .. بس ما غلطتي راحت الكهرباء و أنا كنت مفكرة أسوي سموكي لوك !
    فهد : سموكي لوك ههههههههههه
    أزهار جت بتضربه بس هو مسك يدها و باسها بكل حب ، إبتسم لها و حط رأسها على كتفه .
    أزهار إبتسمت و مدت يدها الثاني له ، فهد ضحك و من ثم باس يدها ثاني .
    ***************************
    مسقط - فلة أبو فيصل ...
    دخل الفلة و شاف حنين و أمه بالصالة ، جا بيركب الدرج بس حنين وقفته
    حنين بإبتسامة : فصول تعال شوف أنا و ماما جالسين نعدل لست الضيوف اللي راح نعزمهم ... ما قدرت تكمل لأنه راح عنهم
    حنين و هي تلتفت على أمها : إيش فيه هذا ؟؟
    أم فيصل بإبتسامة : يمكن تعبان ، خليه في حاله .
    غرفة فيصل ...
    دخل الغرفة و رمى كمته و من ثم رمى الملف اللي بيده ، جلس على الكنبة ، غمض عيونه بقوووة ، ضل كذي لفترة بعدها أخذ نفس طويييييييل و رجع بذاكرته لهذاك اليوم ...
    كان توه راجع من الشغل ، أخذ شور طلع لبس بجامته و من ثم شغل المكيف و رمى حاله على السرير ، مد يده للكمدينة ، فتحه و طلع صورتها ، إبتسم و هو يكلم حاله : ما بقى شيء يا فيصل ، غمض عيونك و إفتحها راح تكون لك ! جلس و أخذ تلفونه جا بيتصل فيها بس رن تلفونه برقمها ، رد بكل فرح : هلا نور ، كنت ألحين جاي أتص ...
    نور و هي تقاطعه : نحن لازم نتكلم
    فيصل عدل جلسته : خير ، إيش في ؟ نور أنتي بخير ؟
    نور : فيصل ، تقدر تجي لي البيت اليوم ؟
    فيصل بخوف : أيوا نور ، بجي بس إيش في ؟ يا بنت خوفتيني !
    نور : بشوفك بعدين و سكرت .
    فيصل قام بسرعة ، غير ملابسه ، أخذ مفاتيح سيارته و طلع .
    بعد نص ساعة كان جالس بمجلس فلة أبو تركي مع علي ، إنفتح الباب و هو رفع عيونه و شافها ، حس بشعور غريب ما قدر يفهمه ، علي إبتسم لهم و طلع ، مشت لعنده بخطوات بطيئة و جلست على الكنبة و هي منزلة رأسها ، إقترب من عندها و مسك يدها و بهدوء : نور ، إيش في ؟
    نور لا رد
    فيصل إقترب أكثر ، حط يده تحت ذقنها و دار وجهها له ، شاف عيونها مليانة دموع و بخوف : نور ، ليش تبكي إيش صاير ؟ فيك شيء ؟ تكلمي نور إيش فيك ؟
    نور حركت رأسها بالنفي و من ثم نزلته و صارت تبكي : أنا .. أنا آسفة .. آسفة يا فيصل بس أنا ما أقدر .. ما أقدر ...
    فيصل : بسم الله عليك حبيبتي إيش فيك ؟
    نور أول ما سمعت هالكلمة صارت تبكي أكثر : فيصل .. أنا ما أقدر أكذب على حالي أكثر من كذي ... و الله حاولت كثير ، كثيييير بس خلاص ماني قادرة أتحمل ...
    فيصل و هو ما فاهم شيء : نور ...
    نور و هي تقاطعه : أنا .. ما أقدر أكمل معاك يا فيصل ما أقدر ... حاولت كثير ، حاولت أنساه و أفكر فيك بس أنت .. حاولت أبعد عنه و أخليك أقرب مني من الكل .. حاولت أمحيه من حياتي و أفتح صفحة جديده معاك .. بس أنا ما أقدر ... أنا ما أقدر أكذب على حالي و أقول أنه يجي يوم و أحبك ، لأني ما راح أقدر .. ما راح أقدر ... أنا ما راح أسعدك يا فيصل و قلبي ، فكري مع شخص ثاني ...
    فيصل نزل عيونه و هو يحاول يستوعب : نور أنتي إيش جالسة تقولي ؟؟
    نور : فيصل .. أنت تستاهل وحدة أحسن مني ... أنا ما أستاهلك ... أنا ..
    فيصل إلتفت لها و كأنه تأكد ألحين : مازن ؟؟؟؟
    نور ما ردت و صارت تبكي أكثر و أكثر .
    فيصل قام و هو ما يعرف إيش يسوي ، مرر يدينه في شعره و هو يحرك رأسه بعدم تصديق ، إلتفت لها و جلس على ركبه قدامها ، مسكها من أكتافها و صار يهزها : نور قولي أن هالكلام كذب ! قولي أنك تمزحي معاي ، نور أنا ما طلبت منك تحبيني بس لا تسوي فيني كذي !! أنا أحبك ، أنا أحبك يا نور ، لا لا أنا ماني مصدق ، أنتي وافقتي علي يا نور و هذا ما بقى على عرسنا شيء ! نور تكلمي قولي أنه كذب ، قولي أنك تختبريني ! و صار يهزها أكثر و العبرة تخنقه : أنتي تختبريني !!
    نور رفعت عيونها له : فيصل ، أنا ... سحبها لحضنه و حط يده على رأسها : نور لا تسوي فيني كذي ، أنا في حياتي ما حبيت غيرك و مستحيل أحب غيرك ، نور إفهميني أنا .. لا تكسريني بهالطريقة .. قالها و هو يحس بدموعه اللي أخذت مجراها على خدوده لذقنه و من ثم تطيح على خدها شيء اللي خلاها تبكي أكثر ، ما تريده يبكي لها ، هي ما تستاهل هالدموع ، جت بتبعد بس حاوطها بقوووة و ثبتها ، بكت عليه ، بكت عليه و هي في حضنه ، بس ما بيدها شيء تسويه له ، ما تريده يتعذب معاها طول حياته لأنها ما راح تقدر تحسسه بالحب اللي هو محتاجه ، مستحيل تقدر ! بكت و هو بكى . فيصل اللي ما يخطي خطوة اللي و هو حاسب حسابه ، ما يقوم بشيء إللا بعد تخطيط و تفكير و هو ضامن نجاحه ، بس للأسف حب ، حب و ما خطط له ، حب و لأول مرة فشل !
    بعد عنها و رفع رأسها له : رفعي عيونك نور ، شوفيني !
    نور رفعت عيونها لعيونه بس نزلتهم بسرعة ما تقدر تشوفه كذي و بسببها .
    فيصل إبتسم بإنكسار لنفسه و قام ، طلع ، طلع بس ما يعرف لوين يروح .
    رجع للواقع و مسح دمعته ، أخذ الملف و من ثم أخذ مفاتيح سيارته و طلع .
    ***************************

    فلة أبو عادل ...

    غرفة ندى ...
    شهد و هي جالسة قدام التسريحة و تلعب بشعرها : تراك جد مللتينا ، خلاص قرري ، عبدالعزيز و لا ماهر ؟؟؟
    ندى تقلبت و صارت على بطنها ، حطت يدينها على خدودها : ما سهل يا شهود ، أنتي ما تعرفي ، أخاف يزعلوا مني !
    شهد و هي تلتفت لها : و أنتي إيش عليك منهم ، ترى هذي حياتك و محد يقدر يتدخل فيها ، أنتي إختاري اللي تريديه و تحسي نفسك راح تكوني مرتاحة معاه ، و إذا أنتي ما حاسة كذي إرفضيهم !
    ندى تنهدت بس ما ردت
    شهد بهدوء : شوفي ندوش أنا أعرف أنك محتارة بين الإثنين ألحين ، بس فكري زين ، أكيد واحد منهم أعز على قلبك من الثاني ، أكيد قلبك يميل لواحد أكثر من الثاني بس من هو ؟
    ندى لا رد
    شهد و هي تقوم تمشي لها و تنسدح على السرير جنبها : شوفي خلينا نلعب لعبة نكتشف فيها مشاعرك لكل واحد منهم
    ندى : و أنتي من وين جبتي هاللعبة ؟؟
    شهد و هي تضحك : ألحين طلعتها من عقلي !
    ندى : عيل خليها لك !
    شهد : لا ندوش بليز إذا ما عجبك لا تكملي معاي و صدقيني أنا ما راح أعرف جوابك أنتي خذي ورقة و قلم ، أنا أسألك و أنتي جاوبي بإسم أحد منهم ، و بعدين شوفي من هو اللي كتبتي إسمه أكثر و بس !
    ندى و هي تحرك رأسها بالنفي : لا ، شهد قرار مصيري و أتخذه بلعبة لا !
    شهد قامت و رجعت بورقة و قلم و هي تمدهم لها : خلينا نجرب و إذا ما إقتنعتي ترى بالأخير هذا قرارك .
    ندى جلست و أخذتهم من يدها : أوكي خلينا نبدأ !
    شهد إبتسمت : أوكي ، لا تخبريني الإجابة إكتبيها في الورقة ، من تشوفيه وسيم أكثر من الثاني ؟
    ندى إبتسمت و كتبت : عبدالعزيز
    شهد : طيب أكثر من الثاني ؟
    ندى جلست تفكر شوي بس هم الإثنين طيوووووووبييييين ، فكتبت إسمهم الإثنين
    شهد : تقدري تشوفيه كصديق لك ؟
    ندى : ماهر
    شهد : يعتمد عليه ؟
    ندى : الإثنين
    شهد : تحبي أمه أكثر
    ندى : هههههههه إيش هالسؤال ؟
    شهد و هي تضحك : جاوبي !
    ندى : إن عرفوا رحت فيها هههههه
    شهد : يللا
    ندى إبتسمت و جلست تفكر شوي ، هي قريبة لخالتها أكثر من عمتها و هذا لأن عمتها ما عاشت معاهم و كانت بعيدة لفترة هي تحبها أكيد بس تحب خالتها أكثر : ماهر
    شهد : خلصتي !؟
    ندى : يس ، اللي بعده ؟
    شهد : ألحين ركزي معاي أسئلة مهمة جدا !
    ندى بحماس : يللا مركزة
    شهد : كنتي مشغولة بشيء ثاني بس صدفة طرأ في بالك و إبتسمتي ؟
    ندى إبتسمت لنفسها : ماهر
    شهد : نظرة من عيونه تخليك ترتبكي ؟
    ندى بلعت ريقها و هي تتذكر نظراته لها بمركز التزلج : ماهر
    شهد : إلتقت عيونكم و دق قلبك ؟
    ندى و هي حاسة بقلبها يدق : ماهر
    شهد و هي تقوم : كذي خلصنا ، ألحين أنا بخليك مع إجاباتك بس ركزي على الأسئلة المهمة هههههه و طلعت .
    ندى نزلت عيونها للورقة ، هي ما كتبت عبدالعزيز لحاله إللا مرة وحدة و ماهر خمس مرات ، حطت يدها على فمها و إحمروا خدودها و كأنها تستوعب : ماهر !!!
    ***************************
    فلة ليلى ...
    رجع من الكلية و شافهم جالسين بالصالة
    ماهر بإبتسامة : سلام
    الكل : و عليكم السلام
    مارية : ها بشر ؟
    ماهر : الحمدلله ، دراسة و خلصناها فككككككككككة !
    الكل : هههههههههه
    مازن : يا ليتني كنت معاكم ألحين !
    ليلى و هي تبتسم لمازن : يللا حبيبي ، فصل و تخلص المهم أنك رجعت لنا سالم و غانم .
    منار تستهبل : عندنا توأم غير مازن و ماهر و أنا ما أدري عنهم !
    مازن و هو يضربها على رأسها بخفة : أيوا هذولا أولادك !
    الكل : ههههههههههههه
    ليلى و هي تقوم : يللا أروح أخبر لاكشمي تحط غداء ؟
    ماهر : يمة أنتوا تغدوا و لا تنتظروني ، أنا أصلي و أنزل .
    ليلى حركت رأسها بالإيجاب و هو راح لغرفته ، توضى ، غير ملابسه ، فرش السجادة و صار يصلي ، في نص صلاته إنفتح الباب بقوووووووة ، مازن و منار ركض له ، أول ما شافوه يصلي ، وقفوا و هم ما قادرين يمسكوا حالهم .
    منار : أنا بخبره !
    مازن : لا ، أنا بخبره و هو يدفعها لبرع الغرفة : أنتي روحي من هنا
    منار و هي تدخل و تبعد يدينه عنها : لا أنا بخبره فهمت !
    مازن : لا ما فهمت ، و صاروا يتنازعوا و لا عندهم خبر بماهر اللي تضايق في صلاته بسببهم ، أول ما سلم إلتفت عليهم بعصبية .
    منار : أوووه خلصت تعرف أنه ...
    ماهر و هو يقاطعها : في أحد يفتح الباب بهالطريقة ، زين ما إنكسر وين عقلك أنتي !!
    مازن و هو كاتم ضحكته : سكتوها المسكينة !
    ماهر : مزوووون ترى الكلام لك أنت بعد ! إيش فيكم ، ما شفتوني أصلي ، يعني ما في إحترام للصلاة ! طلع و هو معصب عليهم و يكلم حاله : ما راح يكبروا هالإثنين !
    مازن و منار ضحكوا و بعدها لحقوه
    مازن : ماهر لحظة ، إسمعنا بالأول !
    ماهر و هو ينزل الدرج و من دون ما يلتفت : أسمعكم !
    مازن : ترى ندى وافقت !
    ماهر نزل درجين و من ثم وقف و دار لهم و هو فاتح عيونه للآخر : جد وافقت ؟؟؟
    منار حركت رأسها بالإيجاب و إبتسامتها واصلة من أذن لأذن : وافقت ، وافقت !
    ماهر إبتسم بس كأنه ما مصدق ، نزل الدرج بسرعة و شاف أمه ، و صار يمشي لها : يمة ، جد وافقت ؟
    ليلى ضحكت على حالة ولدها و حركت رأسها بالإيجاب : وافقت حبيبي وافقت !
    ماهر إقترب من أمه و باس رأسه : شكرا يمة و الله أحلى خبر أسمعه في حياتي كلها
    ليلى : ههههههه ، يا ولدي أنا ما سويت شيء
    ماهر و هو ما قادر يجلس من الفرح : أنا .. أنا لازم أتصل بأبوي ، نروح نخطبها رسمي و اليوم و هو يمر من عند مازن : جهز حالك مزون رايحين بعد ساعتين ! و راح عنهم
    مازن ضحك و بعدها راح .
    ليلى : يا رب أشوفهم دوم مبسوطين
    منار : آميييييين !
    ***************************

    فلة أبو تركي ...

    غرفة نور ...
    كانت جالسة بجنب الشباك في يدها كتاب بس سرحانة ، تفكر فيه ، تتخيل دموعه يحترق قلبها عليه ، طيوب ، حنون و حبوب ، هو ما يستاهل هالشيء أبدا ، بس هي ما تقدر توهمه أكثر من كذا ، هي تعرف نفسها ، مهما حاولت ، قلبها ما راح يدق إللا لمازن ، ما راح تقدر تحب أحد غيره ، صحت من سرحانها على صوت رنين تلفونها ، أخذته و شافت رقمه ، ردت بهدوء : ألو
    فيصل : أنا برع بالسيارة ، تعالي ، و سكر .
    قامت ، لبست عبايتها و طلعت له . فتحت باب السيارة ، ركبت و سكرته بدون أي كلمة ، إلتفتت له و شافته منزل رأسه ، جلست تنتظره يتكلم بس هو ما نطق بحرف ، لفت للقدام و من ثم نزلت عيونها ليدينها .
    أخذ نفس طوييييييييل و من ثم إلتفت لها و مد لها الملف
    نور إلتفتت له بإستغراب و هو فهم عليها ، إبتسم لها بإنكسار : أنا فكرت نور ، فكرت كثير ، حاولت أفهم أنا في إيش غلطت ..
    نور و الدموع تتجمع في عيونها : فيصل أنت ..
    فيصل و هو يقاطعها : نور خليني أكمل ، سكتت و رفعت عيونها له
    فيصل و هو يحارب دموعه : أنا حبيتك نور ، حبيتك من أول مرة شفتك فيها ، قلبي دق لك أنتي ، تعلقت فيك و صرت أحلم فيك كل يوم ، كنت حاس من البداية أنك مغصوبة ، عرفت هالشيء من صدك لي و تهربك مني بس قلت لنفسي راح أحاول لين تتقبلني ، راح أحاول لين ينولد حبي في قلبها و في فترة توهمت أنك خلاص تقبلتيني بس أتاريك بس تجاريني ...
    نور نزلت رأسها و صارت تبكي بصمت
    فيصل و هو يكمل : نور أنا أحبك بس حبي لك ما كافي ليخليك تحبيني ، أنتي قلبك ملك لشخص ثاني و اللي فهمته منك أني ... نزل رأسه و هو خلاص ما قادر يمسك دموعه أكثر : أني مهما حاولت ما راح أقدر آخذ مكانه ... سحب يدها و حط الملف في يدها : فيها .. فيها أوراق الطلاق .. أنتي ما عدتي لي !!
    و بعدها عم الصمت .
    حست نفسها خلاص ما قادرة تمسك شهقاتها أكثر ، نزلت من سيارة و مشت للباب جت بتدخل بس حست بيد يمسك يدها و يدورها له ، سحبها لحضنه و حاوطها بقوووووووة ، يريد يحس فيها لآخر مرة ، ضل محاوطها لفترة و بعدها بعد عنها و حط شفايفه على جبينها و باسها بهدوء و طول ، تمنى الزمن يوقف في هاللحظة و يضلوا كذي للأبد ، غمض عيونه و من ثم فتحها ، نزل عيونه لعيونها و بهمس : راح أضل أحبك ، إبتسم لها و من ثم ، ركب سيارته و حركها بسرعة . وقفت تشوف سيارته لين إختفت ، دخلت و صارت تمشي بس إنهارت ، جلست على الأرض و صارت تبكي ، تبكي على إنسان حبها و هي حطمته .
    كانوا توهم راجعين من الجامعة ، نزلت من السيارة و ركضت للفلة ، باب الشارع كان مفتوح ، فدخلت بسرعة بس شافت نور على الأرض و تبكي ، خافت من شكلها فركضت لها و نزلت لمستواها و حضنتها
    سمر بخوف : نووور حبيبتي إيش فيك ؟؟
    نور صارت تبكي أكثر و ما ردت
    سمر و هي تمسح على رأسها عشان تهديها : نور حبيبتي بس ؟ قولي إيش فيك لا تبكي ! حد صار له شيء ؟؟
    نور حركت رأسها بالنفي و حضنتها أكثر
    دخل تركي و أول ما شافهم كذي ركض لعندهم و بخوف : إيش في ؟ إيش صاير ؟
    سمر إلتفتت له و حركت رأسها بمعنى ما أعرف
    تركي نزل لمستواهم و طاح عينه على الملف ، أخذه من يدها و لما شاف الأوراق فتح عيونه على الآخر : نور إيش هذا ؟؟ إيش صار
    نور لا رد
    تركي قام : كيف يسويها معاك ، أنا رايح أشوفه ألحين و جا بيطلع
    نور من بين شهقاتها : تركي .. لا .. تروح .. أنا .. أنا طلبت منه .. هالشيء
    تركي بصدمة : إيششش ؟؟
    سمر و هي ما فاهمة شيء : تركي ليش هالأوراق إيش فيها !
    تركي و هو يحاول يستوعب : أوراق طلاق !
    سمر شهقت و حطت يدها على قلبها ، إلتفتت لنور و حركت رأسها بمعنى ليش
    نور و هي تبكي و تشهق : أنا .. ما أقدر .. يا سمر ... ما أقدر .. أكمل معاه ... هو ... محتاج لأحد .... لأحد يحبه .. و أنا .. ما أقدر ... ما أقدر .. أحب أحد غير .. م .. مازن .. ما أقدر ....
    سمر و العبرة خانقتها : أششش إهدي يا نور .
    نور : أنا .. حاولت ... والله .. حاولت ....
    تركي مصدوم من كلامها بس ما يقدر يقول شيء و هي حالتها كذي ، إلتفت لسمر و كأنه يريد تفسير منها ، سمر رفعت عيونها له و من ثم نزلتهم .
    تركي أخذ نفس و هو يحاول يفهم الموقف ، مسك نور من أكتافها و هو يقومها بهدوء : يللا يا حبيبتي خلينا ندخل
    وقفت و رمت نفسها في حضنه
    تركي و هو يمسح على ظهرها : خلاص حبيبتي خلاص لا تبكي ، لا تبكي . مسك يدينها و مشى للداخل معاها و سمر تمشي وراهم .
    ***************************
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
    تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    فلة أبو محمد ...

    نزلوا من التاكسي و نزلوا الشنط .
    أزهار و هي تمشي للباب : راح يتفاجئوا
    فهد إبتسم و مشى لعندها ، دخلوا للحديقة لأن باب الشارع كان مفتوح ، شافوا سارة و سامي و لبنى جالسين
    أزهار أول ما شافتهم رمت الشنطة من يدها و ركضت لهم و هي تصرخ : نحن جييييينا !!!
    لبنى شهقت : بسم الله أنتي من وين طلعتي !
    أزهار و هي تحضنها بقوة: إشتقت لك يا خالتي
    لبنى إبتسمت و باستها على رأسها : و أنا أكثر يا بنتي ، بعدتها عنها و هي تبكي ، أزهار إبتسمت و مسحت دموعها : خلاص خالتي ما عاد نروح لندن إللا لحفل تخرجه
    فهد إبتسم و إقترب من أمه ، باس رأسها و حضنها
    لبنى و هي ما مصدقة : خلاص ما عاد ترجع ؟
    فهد بعد عنها و بإبتسامة : ما راح نرجع .
    أزهار حضنت سارة و من ثم بعدت عنها و هي تضحك : ترى كرشتك مسوية زحمة !!
    سارة إنحرجت و ضربتها بخفة
    أزهار : ههههههههه ، إلتفتت لسامي و مشت لعنده و هي تضربه على رأسه بخفة : كيفك سمووي ، إشتقت لك كثييير !
    سامي و هو يبعد يدها عن رأسه : أيوا واضح !
    الكل : ههههههههه
    لبنى : يللا خلونا ندخل !
    إبتسموا و مشوا للداخل .
    أزهار و هي تدخل : وين لنا ؟
    سارة بإبتسامة : عند يمة بغرفتها !
    أزهار إبتسمت و مسكت يد فهد : يللا خلينا نروح لهم ، فهد إبتسم و مشى معاها . باب غرفة الجدة كان مفتوح فدخلت على طول و ركضت لجدتها و هي تسحب فهد وراها .
    أزهار و هي تحضنها : يمممممة ، نحن جينا ؟
    الجدة و هي ما مصدقة عيونها : ويي أنتو من وين جيتوا ، كيف و متى ؟؟
    أزهار تستهبل : من لندن يمة ، بالطيارة و ألحين .
    الجدة ضحكت و إلتفتت لفهد اللي إقترب منها و باس رأسها
    الجدة : الحمدلله على سلامتك يا ولدي
    فهد : الله يسلمك يمة ، إلتفت للنا اللي كانت مستغربة ، إبتسم لها و حملها : لنو ما إشتقتي لي ؟
    لنا : أنتو وين كنتوا رايحين !
    فهد إبتسم و أزهار حملتها عنه و صارت تدور فيها : لنووووو إشتقت لك !
    لنا و هي تضحك : خالتي نزلينيييي !
    أزهار ضحكت و نزلتها .
    طلعوا للصالة مع جدتهم و شافوا لبنى تكلم تلفون ، أشرت لأزهار تجي عندها : تعالي يا بنتي هذي أمك كلميها !
    أزهار : خالتي خربتي المفاجئة !
    لبنى إبتسمت : تعالي ، تعالي كلميها .
    أزهار مشت لعندها و أخذت التلفون : ألو ... هلا ماما .. الحمدلله .. الله يسلمك .. كنا حابين نسويها مفاجئة .... هههههههه .... تونا واصلين .... لا ماما ... أههم .. لحظة ، إلتفتت على فهد : تريد تكلمك
    فهد إبتسم و أخذ السماعة من يدها : هلا عمتي ... الله يسلمك .. أيوا الحمدلله .... بكرة إن شاء الله .... و لا يهمك ... إن شاء الله . إبتسم و سكر .
    جلسوا بالصالة يسولفوا و يضحكوا و بعدها خبرتهم لبنى يروحوا لغرفتهم عشان يرتاحوا .
    بعد العشاء ...
    جناح فهد و أزهار ...
    طلع من الحمام و هو يجفف شعره بالفوطة إلتفت لها و إبتسم ، كانت جالسة ترتب الملابس في الكبتات .
    رمى الفوطة على السرير و من ثم رمى حاله و هو يتنهد
    أزهار إلتفتت له : إيش فيك ؟
    فهد : ما فيني شيء ، بس مصدع شوي .
    أزهار سكرت الكبتات و لفت له : هذا لأنك ما نمت بالطيارة !
    فهد إبتسم : ما أحب أنام في الطيارة ما مثل بعض الناس أول ما ربطوا الحزام راحوا في سابع نومة !
    أزهار : هييي أنا كنت تعبانة ، ما قدرت أنام طول الليل لأني كنت متحمسة فنمت في الطيارة .
    فهد إبتسم ، قام مشى لها و صار يلعب بشعرها : كذااابة ، أنا كنت أصحي من اليوم الصبح ؟
    أزهار : أنا .. أنا ..
    فهد ضحك و راح للصالة ، شغل التلفزيون و صار يقلب في القنوات ، أزهار إبتسمت و راحت تغير ملابسها ، لبست بجامة عبارة عن شورت لفوق الركب بشوي و قميص علاقي ، وقفت تمشط شعرها بس سمعت ضحكته ، إستغربت و في خاطرها : إيش فيه هذا يضحك لحاله ، فتحت باب الغرفة و شافته
    فهد و هو يلتفت لها : ههههههه تعالي .. تعالي شوفي حبيبك كيف كان ؟
    أزهار بإستغراب : حبيبي ؟؟ و مشت لعنده ، جلست بجنبه و لفت للتلفزيون ، كان يعرض أحد أفلام جوش هارتنت القديييييييمة مغبرة ( ههههه ) يعني تقدروا تتوقعوا كيف كان شكله ، لابس كله أسود و شعره أسود مقصوص بشكل دائري و جد شكله يضحك ( the faculty فيلم بايخخخخخخخخخ أبيخ مما تتصوروا )
    أزهار ضحكت و من ثم إلتفتت له : بس لا تقول أنه حبيبي !
    فهد و هو يقلب في القنوات : ليش ؟ ما هو حبيبك !
    أزهار بحزم : لا ، دارت وجهه لها و رفعت عيونها لعيونه و بهمس : أنت حبيبي !
    فهد إبتسم و إقترب منها أكثر بحيث صارت تحس بأنفاسه على وجهها ، طبع بوسة على جبينها و قام : بروح أشوف لي حبوب للصداع و أرجع ، و طلع من الجناح ، تنهدت و هي فاهمة عليه ، مستحيل يقوم بأي شيء لأنه ما يريد يذكرها في اللي صار ، يريدها هي تقوم بأول خطوة عشانه يتأكد أنها نست . إبتسمت لنفسها و قامت مشت للغرفة ، بعد ربع ساعة دخل و إبتسم لها .
    أزهار : حصلت على حبوب ؟
    فهد حرك رأسه بالنفي .
    أزهار و هي تمشي له : تريدني أسوي لك مساج بأصابعي السحرية !
    فهد إبتسم و مسك يدها : لا ، خلينا نجرب شيء جديد
    أزهار بإستغراب : مثل إيش ؟؟
    فهد جلسها على السرير ، إنسدح و حط رأسه على فخذها : مثل فخذك السحري ! قالها و من ثم مات من الضحك
    أزهار : ها !
    فهد : ههههههههههههههههههههه
    أزهار ضربته على صدره بخفة بس إبتسمت على شكله و صارت تلعب بشعره و هو إبتسم و غمض عيونه .
    أزهار بعد فترة : فهد !
    فهد لا رد
    أزهار : نمت !!
    فهد لا رد
    إبتسمت و مررت أصابعها على خده ، نزلت رأسها شوي و طاح شعرها على وجهه ، رفعته بسرعة ، لمت شعرها و رفعتهم و من ثم نزلت رأسها مرة ثانية ، طبعت بوسة هادية على جبينه ، و من ثم خده الأيمن و خده الأيسر ، إقتربت منه أكثر و قلبها يدق بسرعة ، نزلت رأسها أكثر و قربت شفايفها من شفايفه ، جت بتبوسه بس سمعت دق على الباب ، شهقت و عدلت جلستها بسرعة .
    فهد فتح عيونه و هو يسمع الدق ، جلس و إلتفت لها : من ؟؟
    أزهار لا رد
    إنتبه لوجهها اللي محمررررر للآخر : ماله وجهك كذي !
    أزهار و هي تحط يدينها على خدودها و بإحراج : لا .. لا ما فيني شيء .
    فهد : بلا .. قاطعه الدق على الباب فقام بسرعة ، طلع للصالة و فتح باب الجناح ، شاف محمد و هو حامل لنا
    محمد بسرعة و واضح عليه التوتر : آسف أزعجتكم بس سارة تعبت علينا و لازم نروح المستشفى ألحين ، أمي جاية معانا و لنا ..
    فهد أخذها بسرعة : و لا يهمك ، أنت روح لها بسرعة ، لنا بتكون معانا !
    محمد حرك رأسه بالإيجاب و راح .
    فهد سكر الباب و مشى للغرفة
    أزهار و هي تشوف لنا و بإبتسامة : تريدني أحكي لها حكاية !
    فهد حرك رأسه بالنفي و بهمس : نايمة ، حطها على السرير و غطاها و من ثم إلتفت لأزهار : سارة تعبت و راحوا المستشفى !
    أزهار : إحلف ؟؟
    فهد رفع حاجب
    أزهار ضحكت : سووري ، بس تحمست ، يا ربي يكون عندنا نونو صغير بالبيت هههه
    فهد ضحك : ليش في نونو كبير ؟
    أزهار ضحكت و هو إنسدح على السرير : يللا تعالي خلينا ننام .
    أزهار و هي تنسدح جنبه : أي نوم ، ما أعتقد بيجيني نوم متحمسة أشوف النونو !
    فهد : أيوا تقولي ألحين بس أول ما تغمضي عينك تروحي فيها
    أزهار : هههههههه ، إقتربت منه و حطت رأسها على صدره .
    إبتسم و غمض عيونه .
    ***************************
    فلة أبو فيصل ...
    دار بالشوارع ، لف و لف لين هدى شوي و قرر يرجع البيت ، دخل الصالة و شاف الكل جالس .
    مر من عندهم و بهدوء : سلام عليكم
    الكل : و عليكم السلام !
    أم فيصل : يا ولدي أنت وين كنت ، طالع الظهر و ترجع لنا ألحين ؟
    فيصل لا رد
    فارس بخبث : يمة لا تخافي عليه ، أكيد كان عند حبيبة القلب !

    يتبع ,,,

    👇👇👇


    تعليقات