• بارت من

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -46

    رواية دنيتي تحلى بوجودك - غرام

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -46

    دار بالشوارع ، لف و لف لين هدى شوي و قرر يرجع البيت ، دخل الصالة و شاف الكل جالس .
    مر من عندهم و بهدوء : سلام عليكم
    الكل : و عليكم السلام !
    أم فيصل : يا ولدي أنت وين كنت ، طالع الظهر و ترجع لنا ألحين ؟
    فيصل لا رد
    فارس بخبث : يمة لا تخافي عليه ، أكيد كان عند حبيبة القلب !
    فيصل لا رد
    فارس إستغرب منه معقولة ما عصب عليه .
    أم فيصل : خلاص يا ولدي ما بقى شيء للعرس إصبر ..
    فيصل بدون ما يلتفت لهم : ما عاد في عرس .
    الكل : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    فيصل : أنا .. أنا طلقتها !
    الكل بصدمة : إيششششششش ؟؟؟؟؟
    فيصل لا رد
    أم فيصل : أنت إيش جالس تقول يا ولدي ، كيف يعني طلقتها ؟؟
    فيصل : طلقتها و بس !
    أبو فيصل بعصبية : ليش ؟ أنت ماخذ الزواج لعبة ، كيف تطلق البنت و ما بقى للعرس إللا كم من أسابيع !!
    أم فيصل و هي تمشي له : يا ولدي لا تخبي علي ، قول إيش صار ، زعلتك ؟ في مشكلة ؟ المشاكل تنحل بس لا توصلوها لدرجة الطلاق !
    فيصل : أنا طلقتها و وصلت الأوراق لها اليوم ، و أتمنى محد يفتح لي هالموضوع خلاص ! و صار يركب الدرج
    أبو فيصل و هو معصب مرة : هذا ولدك وين راح عقله ؟؟ كيف يعني وصل الأوراق لها ؟؟ نحن وين رحنا ، ما فكر يجي و يكلمنا يشاورنا بمشكلته ؟؟
    فارس خاف يرتفع ضغط أبوه و لا يصير له شيء ، مشى لعنده : يبة أنت إهدأ شوي ، بعدين أنا بكلمه و أشوف إيش السالفة !
    أبو فيصل : إيش راح نستفيد ألحين طلق البنت خلاص .
    أم فيصل و هي ترفع سماعة التلفون : ألحين أعرف إيش صاير .
    ***************************

    فلة أبو تركي ...

    كانت جالسة بالصالة على الكنبة تبكي ، سمر بجنبها تهديها و تركي حاط يد على كتفها عشان يحسسها أنه معاها .
    يوسف ( أبو تركي ) بعصبية : ليش ما خبرتينا ؟ كيف تاخذي هالقرار لحالك ؟ نحن وين رحنا ؟؟؟ وصل لك ورقة طلاقك قبل العرس بثلاثة أسابيع الناس إيش راح يقولوا عنك !؟؟ نحن ما ربيناك كذي !
    تركي : يا يبة هدي حالك ؟ بعدين هي ما سوت شيء عشان الناس يتكلموا عنها ، هي من البداية ما كانت راضية بس أنتو اللي غصبتوها على هالشيء ..
    يوسف و هو يقاطعه : أنت كيف ترد على أبوك كذي ، أنا أبوكم و أدرى بمصلحتكم ؟ إذا أنا شفت أن فيصل بيسعدها فبإيش غلطت ؟؟
    تركي : يبة ، نور ما تقدر تعيش معاه و هي ما متقبلته ، كيف راح تقدر تكون مبسوطة ، الشيء اللي سوته هو الأحسن للإثنين ، بكرة إذا صار العرس و زادت المشاكل الإثنين بيتعذبوا ، هي وفرت على نفسهم المشاكل ...
    يوسف أخذ نفس يهدي حاله جا بيتكلم بس رن التلفون
    مها و هي ترفع سماعة التلفون : ألو ... إلتفتت على نور و من ثم كملت : ... ما أعرف إيش اللي صار ... لا جالسة تبكي ... ما نعرف الغلط من من ... هو إيش قال ؟ حركت رأسها بالنفي و سكرت : أم فيصل !
    يوسف : إيش قال لهم ؟
    مها : ما راضي يتكلم !
    يوسف و هو يلتفت لنور : ضيعتي على نفسك رجال مثل فيصل ، هو رجال و ما ينعاب بكرة يتزوج و ينسى بس أنتي من بيأخذك و أنتي ..
    تركي جا بيتكلم بس علي تكلم قبله : يبة ما في داعي لهالكلام ... سكت لأن أمه عطته نظرة تسكته ، تنهد و مشى لنور ، مسك يدها و هو يقومها : يللا تعالي ، خلينا نطلع لغرفتك ، وقفت و راحت معاه ، و تركي لحقهم .
    سمر مشت لعمها و جلسته بجنب زوجته و من ثم جلست جنبهم و بهدوء : يا عمي ، حصل الخير ، و عسى أن تكرهوا شيئا و يكون لكم فيه خيرا ، أنتو تعرفوا بنتكم أكثر مني ، هي في حياتها ما رفضت لكم طلب ، وافقت على هالزواج عشان تراضيكم ، بس بالأخير هذي حياتها ، أنتو أكيد ما راح ترضوا تزوجوها إذا عرفتوا أنها بتتعذب ، سكتت شوي و مسكت يد عمها : عمي ، نور بنت عاقلة و هي أخذت هالقرار بعد تفكير و أكيد هذا أحسن للكل ، عمي لا تزعل منها ، هي محتاجة لكم ألحين توقفوا جنبها ما تزعلوا منها ، عمي أنت ما تعرف بس نور في هالأسابيع اللي مرت تعبت كثير ، تعبت بس ما رضت تخبركم عشانها ما تريدكم تخافوا و تفكروا فيها ، سامحها بالأخير هي بنتكم ، صغيرتكم ، دلوعتكم ، عمي الله يرضى عليك ، روح لها ، بنتك مقطعة نفسها من البكي روح لها .
    يوسف رفع عيونه لها : تعبت ؟؟
    سمر حركت رأسها بالإيجاب : كنا نوديها المستشفى بنص الليل و نرجع قبل صلاة الفجر ، عمي خلاص لا تزعل منها .
    مها و هي تحط يدها على كتف زوجها : روح لها يا يوسف روح .
    حرك رأسه بالإيجاب و قام .
    غرفة نور ...
    علي و هو يهديها : خلاص نور لا تبكي ، أنتي تعرفي أبوي راح يزعل منك كم يوم و بعدها بيرضى
    تركي أخذ نفس و جا بيتكلم بس إنفتح الباب ، دخلت سمر و إبتسمت له بهدوء ، و بعدها دخل يوسف ، مشى لهم ، علي قام عشان يخلي أبوه يجلس ، جلس بهدوء و حط يده على رأسها : خلاص يا بنتي لا تبكي ..
    نور رفعت عيونها لأبوها و من ثم حضنته ، مسح على ظهرها و هو يهديها : بس حبيبتي لا تبكي ! حصل خير !
    جلس معاها شوي و بعدها طلعوا عشان يخلوها تنام .
    جناح تركي و سمر ...
    دخلت الغرفة و فسخت شيلتها ، أخذت بجامة و دخلت الحمام تغير ، طلعت من الحمام، لبست جلبابها و قامت تصلي .
    خلصت ، شافته يدخل الغرفة ، تنهد و رمى حاله على السرير .
    إبتسمت و مشت له ، جلست على السرير : إيش فيك ؟
    تركي جلس و مسك يدها : كنتي تعرفي نور تحب مازن ؟
    سمر حركت رأسها بالإيجاب
    تركي : و مازن يحبها ؟
    سمر حركت رأسها بالنفي : ما أعرف !
    تركي حرك رأسه بقلة حيلة و رجع إنسدح ، فسخت جلبابها و إنسدحت جنبه
    تركي : كيف أقنعتي أبوي يجي لها ؟
    سمر إبتسمت بس ما ردت
    تركي إلتفت لها و شافها تبتسم ، إبتسم و قربها منه ، باس رأسها : شكرا !
    سمر : يا حبي ليش تشكرني ، نور مثل ما هي أختك هي بنت عمي و أختي ، أحبها و ما يهون علي أشوفها كذي ، بس أول مرة أعرف أنك تحب أخواتك كذي !
    تركي : كيف يعني ؟
    سمر : جلست تدافع عنها و حتى سمعت كم كلمة من أبوك ، زعلته منك !
    تركي : وين الغلط إذا هي تدور على راحتها ، هذا من حقها ، إبتسم و لف لها : و بعدين روحي كلميه يمكن يرضى علي !
    سمر إبتسمت : أمممم أفكر !
    تركي : هههههههه
    سمر ضحكت و إقتربت منه أكثر ، حاوطته من بطنه و حطت رأسها على صدره .
    تركي إبتسم : أحبك يا سمور !
    سمر : و أنا بعد !
    تركي : ههههههههههههههههه
    سمر رفعت رأسها بإستغراب : ليش تضحك !
    تركي : أحبك أحبك أحبك أحبك لو أعيدها في اليوم مليون مرة ما راح أقدر أفهمك إيش كثر أنا أحبك !
    سمر : تركييييي !
    تركي ضحك و رجع حط رأسها على صدره و حاوطها بقوة .
    ***************************

    فلة أبو عادل ...

    حسن و هو يطلع من المجلس مع ماهر و مازن : إعذرنا يا أبو عادل بس الولد كان مستعجل .
    أبو عادل إبتسم : و لو يا حسن ، نحن لنا الشرف نعطي بنتنا لولدك .
    حسن بإبتسامة : عيل نترخص منكم ألحين ، مع السلامة
    أبو عادل : مع السلامة ، راح حسن و أبو عادل دخل .
    مازن و هو يلتفت لعادل : ترى هالرجال جننا !!
    عادل إبتسم و إلتفت لماهر ، ماهر حك رقبته بإحراج : مازن يزودها شوي !
    عادل : هههههههه ، بس أريد أعرف أنت إيش شايف فيها هالهبلة
    ماهر إبتسم بس ما رد .
    مازن : يللا عدول سلم لي على الكل ، بشوفكم على خير إن شاء الله .
    عادل : إن شاء الله !
    ماهر : يللا تصبح على خير
    عادل : و أنت من أهله ، و دخل .
    مازن إلتفت لماهر : يللا خلينا نمشي ، ماهر إبتسم و مشى معاه بس وقف بنص الحديقة و إلتفت للفلة ، حس بعيونها تراقبه ، أول ما رفع عيونه للشباك ، تسكر بقوووة ، ماهر إبتسم لنفسه و من ثم كمل طريقه .
    غرفة ندى ...
    سكرت الشباك و إلتفتت لشهد : يا ربي شافني ، شافني !! تفشلت !! ألحين ما أعرف إيش يفكر !!
    شهد و هي تضحك : لصقتي بالشباك كأنك أول مرة تشوفيه ، و لا كأنه ولد خالتك اللي كبرتي معاه !!
    ندى ضربتها على رأسها بخفة و رمت نفسها على السرير ، إبتسمت بس إبتسامتها إختفت بسرعة : شهود !
    شهد : ها ؟
    ندى : ماما خبرت عمتي ؟
    شهد : لا ، بكرة تتصل فيها ، قامت ، مشت للباب بس إلتفتت لها : ندوش لا تهتمي ، أنتي إخترتي ماهر و أنا متأكدة أنه يحبك و راح يسعدك و طلعت من الغرفة .
    ندى إبتسمت لنفسها ، سكرت الأبجورة و نامت .
    ***************************
    يوم الثاني ...
    فلة أم عبدالعزيز ...
    سكرت التلفون و تنهدت ، شافته ينزل من الدرج
    عبدالعزيز بإبتسامة : صباح الخير يمة
    زينة و هي تتنهد : صباح النور يا ولدي .
    عبدالعزيز و هو يقترب من عندها : خير يمة ، إيش فيك ؟
    زينة : إيش أقول لك يا ولدي ..
    عبدالعزيز فهم عليها ، جلس جنبها ، مسك يدها و بإبتسامة : يا يمة ، لا تزعلي حالك ، هذي حياتها و لها كل الحق توافق أو ترفض ، هذا قرارها و نحن لازم نحترمه .
    زينة : هي وافقت على ولد خالتها
    عبدالعزيز إبتسم : عيل لازم تفرحي لها ، هذي بنت أخوك ، إفرحي لها و إدعي لها ، عسى ربي يوفقهم .
    زينة : يعني أنت ما زعلت !
    عبدالعزيز حرك رأسه بالنفي : و ليش أزعل ، أنا فكرت أكمل نص ديني و قلت بما أن في بنات في العائلة ليش أدور من برع ، بس ما في نصيب ، يللا خيرها في غيرها ، قام و بإيتسامة : أنا طالع ، تأمريني بشيء
    زينة : سلامتك
    عبدالعزيز إبتسم و راح ، أول ما طلع من الصالة ، إختفت إبتسامته ، حبها من عرف معنى الحب ، ما سكن قلبه غيرها ، سحرته عيونها العسلية و إبتسامتها البريئة ، كل أحلامه كانت تبدأ و تنتهي عليها ، و هذا اليوم تحطمت كلها ، صعبة يتوقف عن حبها لأنه ما يقدر يتحكم على قلبه ، راح تضل البنت اللي يحبها و يعزها و قلبه ما راح يدق لغيرها حتى و هو يعرف أن قلبها يدق لشخص آخر ، يكفيه أنه يعرف أنها موجودة حتى و لو بعيدة عنه و تتنفس من نفس الهواء اللي يتنفسه . ( كسر في خاطري :'(
    غرفة سهى ...
    جلست قدام التسريحة تمشط شعرها ، إبتسمت و هي تتذكر اللي صار ...
    كانت مشغولة في مكتبها بأوراق اللي لازم تخلصهم و تسلمهم لعادل ، إندق الباب
    سهى بدون ما ترفع رأسها : إدخل
    فتح الباب و دخل ، بس هي ما رفعت رأسها ، و كأنها نست في أحد ثاني غيرها بالمكتب ، بعد فترة رفعت رأسها و شافته سرحان فيها ، إنحرجت من نظراته و بتلعثم : أمم .. خي .. خير صالح ، إيش في ؟
    حس بنفسه ، فإبتسم بإحراج : لا .. ما في شيء بس جيت أتأكد إذا خلصتي من الأوراق !
    سهى : لا بعدني ، شوي و أخلص !
    صالح حرك رأسه بالإيجاب و مشى للباب بس إلتفت لها : أنا لاحظت أنك ما لابسة خاتم يعني مانك متزوجة بس أريد أعرف إذا كنتي مخطوبة و لا لأ ؟
    سهى فتحت عيونها للآخر : ها ؟؟؟؟؟؟
    صالح بإبتسامة : إذا لا ، توقعي مني زيارة لكم في هاليومين ، بجي بخطبك من أهلك
    سهى و هي ما مستوعبة شيء : إيش ؟؟
    صالح إبتسم : راح أرجع للأوراق بعدين و راح
    رجعت من سرحانها و حركت رأسها بقلة حيلة : مجنووووووون ههههههههه
    : ما أعرف تتكلمي عن من بس شكلك أنتي اللي مجنونة !!
    سهى إلتفتت لها : أنتي من متى هنا ؟
    سهاد و هي تعدل جلستها على السرير : صار لي ساعة بس أنتي ما أعرف في إيش سرحانة و بخبث : أقصد في من ؟؟
    سهى إبتسمت بس ما ردت
    سهاد : صح عرفتي ؟
    سهى : بإيش ؟؟
    سهاد : ندى ردت و رفضته !
    سهى : أيوا ماما خبرتني
    سهاد : زعلت على عزوز
    سهى : ما راح أكذب و أقول أني ما زعلت عليه بس هذا قرارها و لازم نحترمه و نفرح لها ، و عزوز الله بيرزقه بزوجة الصالحة في وقتها إن شاء الله
    سهاد : إن شاء الله .
    ***************************
    فلة أبو محمد ...
    جناح فهد و أزهار ...
    دخلت الغرفة و ما لقته ، بس سمعت صوت الشور ، إلتفتت للقميص اللي محطوط على السرير ، جلست ، أخذته ، إستنشقت ريحته و إبتسمت ، في خاطرها : أعرف أنك تتضايق من هذا الوضع يا فهد بس راح أوعدك أنه كل شيء راح يتصلح ، و إذا أنت تنتظرني آخذ أول خطوة راح آخذها .
    إنفتح باب الحمام ، طلع و هو لابس جينز أسود و قميص مكتف أبيض ، إبتسم لها و مشى لعندها ، مد يده و هي مدت يدها له
    فهد بإبتسامة : أقصد القميص يا هبلة !!
    أزهار إبتسمت بإحراج و مدت قميصه له ، أخذه و مشى للتسريحة ، لبسه و جا بيسكر الأزرار بس مسكت يده و دارته لها ، إقتربت منه و صارت تسكر الأزرار و كل شوي ترفع عيونها لعيونه و خدودها تحمررر .
    رفعت عيونها لعيونه و شافته يبتسم ، نزلتهم بسرعة ، و صارت ترفع أكمامه لأنه يحب يرفع أكمام الطويلة شوي ، و بعدها أخذت ساعته و لبسته إياها .
    فهد إبتسم و حط يد تحت ذقنها و رفع رأسها له : إيش في ؟
    أزهار : لا .. لا ما في شيء !
    فهد رفع حاجب : بلا في !
    أزهار : فهد .. أمم .. أنا .. أقصد .. أنت .. أمم .. يعني نحن ...
    فهد : أنا ، أنت ، نحن !!؟؟!!
    أزهار حركت رأسها بالنفي : لا و لا شيء !
    فهد : متأكدة ؟؟
    أزهار حركت رأسها بالإيجاب
    فهد إبتسم : يللا إلبسي عبايتك خلينا نروح ، أنا نازل أنتظرك تحت ، و جا بيمشي بس مسكت يده ، إلتفت لها و حرك رأسه بمعنى إيش في ، إبتسمت بس ما ردت ، إقتربت منه و طبعت بوسة هادية على خده ، بعدت شفايفها عن خده و بهدوء : روح ، ألحين بنزل !
    فهد إبتسم و جلس على السرير : ماني نازل ، خلصي بنزل معاك !
    أزهار إبتسمت و راحت بسرعة تلبس عبايتها و بعدها نزلت معاه .
    ***************************
    مستشفى ............
    دقت على الباب و فتحته شوي ، دخلت رأسها و إبتسمت : فهد راح يدخل
    سارة عدلت جلستها و بإبتسامة : تعالوا دخلوا .
    أزهار إبتسمت و دخلت و وراها فهد ، مشت لعند سارة و حضنتها : مبروووك حبيبتي يتربى في عزكم إن شاء الله
    سارة : إن شاء الله
    فهد إبتسم و بارك لها و من ثم إلتفت لمحمد اللي كان حامل ولده : محمد هات الطفل خليني أحمله
    محمد إبتسم و جا بيعطيه بس أزهار أخذته منه بسرعة : لا ، لا فهد ما يعرف يحمله
    فهد رفع حاجب : و من قال لك ؟؟
    أزهار كأنها ما سمعته : أوووه ما شاء الله ، و هي تقترب من فهد : شوف ، إيش حلاته ، يا الله كيف صغييييير !
    فهد إبتسم و وقف جنبها : ما شاء الله !
    أزهار : قمر مرة يشبهني !
    الكل : هههههههههههههه
    محمد و هو يضحك : ما يشبه أمه و لا أبوه و لا حتى عمه ، يشبهك مرة وحدة !
    أزهار : أصلا كل أطفال الحلوين يشبهوني !
    فهد إبتسم : أزهار ، خليني أحمله !
    أزهار قطبت حواجبها و لفت عنه
    فهد : أزهار !!
    محمد و سارة : هههههههههه
    سارة : عقبالكم
    فهد إلتفت على أزهار و بإبتسامة : آمين !
    سمعوا دق على الباب ، إنفتح و دخلوا سمر ، تركي ، علي و نور
    سمر و هي تمشي لعند أزهار : زوز هاتي سلمانوه !!
    أزهار : لاااا بعدي عنا !
    سمر : زوز !
    تركي إبتسم و مشى لأخته باس رأسها : مبروك سارونة !
    سارة : الله يبارك عقبالكم
    تركي و سمر : آمين !
    علي و هو يسلم على أخته و محمد : و الله عجزنا و نحن بعدنا شباب ، بكرة لما أطلع مع أولادكم ما أريدهم ينادوني خالي !
    الكل : هههههههههه
    نور سلمت عليهم و وقفت بدون أي كلمة ، أزهار لاحظت عليها ، فإلتفتت لسمر و حركت رأسها بمعنى إيش فيها
    سمر إقتربت منها و بصوت واطي : بعدين !
    أزهار حركت رأسها بالإيجاب و رجعت تلعب مع الطفل .
    بعد نص ساعة ...
    سيارة فهد ...
    كان لافة وجهها للشباك و تفكر فيها
    فهد إلتفت لها : أزهار
    أزهار لا رد
    فهد : أزهار !!
    أزهار إلتفتت له : ها ؟
    فهد : إيش فيك ؟
    أزهار : و لا شيء بس ما عجبني شكل نور اليوم ، ما أعرف أحسها تعبانة ، أنت ما لاحظت ؟
    فهد حرك رأسه بالنفي
    أزهار و هي تتنهد : سألت سمر قالت بتخبرني بعدين بس هم طلعوا قبلنا و ما قدرت أسألها مرة ثانية .
    فهد و هو يوقف السيارة قدام فلة أبو عادل : لا تخافي عليها يمكن و لا شيء !
    أزهار حركت كتوفها : يمكن .
    فهد : يللا خلينا ننزل .
    نزلوا و دخلوا ، سلموا عليهم و بعدها فهد طلع و قال بيرجع لها بعدين .
    جلست بالصالة مع أمها و شهد
    شهد بإبتسامة : صح زوز نحن نسينا نخبرك !
    أزهار : إيش ؟
    شهد : ندوش خطبها ماهر من ثلاثة أسابيع و هي أمس وافقت !
    أزهار بعدم تصديق : جد ؟؟؟؟؟؟
    شهد : هههههه أيوا !
    أزهار و هي تلتفت لأمها : ليش ما خبرتوني ؟؟
    زينب إبتسمت : و هذا أنتي عرفتي ألحين !
    أزهار إبتسمت : ماهر ؟؟
    شهد : أيوا هو !
    أزهار قامت : رايحة أشوفها ، ما تقول أختها راجعة من سفر أنزل أسلم عليها
    زينب : ما موجودة طلعت !
    أزهار : وين رايحة ؟
    زينب و هي تتنهد : راحت لعند نور ، المسكينة تطلقت من فيصل !
    أزهار بصدمة : إيششششش ؟؟؟؟
    زينب حركت رأسها بالإيجاب : ما نعرف ليش بالضبط بس هذا اللي صار .
    أزهار جلست و هي تفكر و في خاطرها : مازن لازم يعرف !!
    ***************************

    فلة أبو تركي ...

    غرفة نور ...
    ندى و هي تحضنها : خلاص نور ، أنتي أخذتي القرار الصحيح ، أنتي أبدا ما قادرة تنسي مازن و إذا صار العرس بكرة أنتو الثلاثة راح تتعذبوا ، فيصل صح راح يتألم بالأول بس بينسى
    نور حركت رأسها بالإيجاب
    ندى : خلاص حبيبتي إنسي اللي صار و إفتحي صفحة جديدة ، إبتسمي و إضحكي ترى و لا شيء يستاهل دموعك !
    نور إبتسمت لها و حركت رأسها بالإيجاب .
    ندى : أممم .. أنا أريد أخبرك بشيء !
    نور : إيش في ؟
    ندى بحياء : أممم .. أنا .. هو أنا كنت ناوية أخبرك من البداية بس .. ما صار ..
    نور بقلة صبر : ندوش إيش في قولي !!
    ندى بصوت واطي : أنا إنخطبت !
    نور : إيش ما سمعتك !
    ندى : أقول أنا إنخطبت !!
    نور : إيشش ؟؟؟
    ندى حركت رأسها بالإيجاب
    نور : ههههههههه
    ندى ضربتها على رأسها بخفة : ألحين أنا قلت نكتة !؟
    نور و هي تضحك : من المسكين اللي خطبك !
    ندى : ماهر
    نور : ماهر ولد عمتي ما غيره !
    ندى حركت رأسها بالإيجاب
    نور : وافقتي ؟؟
    ندى إبتسمت بحياء
    نور : ههههههههههههههههههههه ، آخخخخ يا بطنيييي !
    ندى و هي تضربها : ليش تضحكي يالغبية ؟؟
    نور : جد ما أقدر أتخيلكم مع بعض ماهر هاديء و شوي خجول و أنتي ههههه
    ندى ضحكت بس ما ردت
    نور بخبث : تحبيه ؟؟
    ندى حركت كتوفها : ما أعرف !
    نور إبتسمت : بس جد ماهر طيووووووب و ما في منه ، الله يسعدكم و يخليكم لبعض
    ندى : ههههههههههههه
    نور : هههههه ناس يقولوا آمين
    ندى : ههههههههههه
    نور : هههههههههههه
    ندى بعدما هدت : و الله إشتقت لضحكتك نور ، صار لنا زمان ما ضحكنا كذي !
    نور إبتسمت بس ما ردت
    ندى بعد صمت : نور
    نور : همم ؟
    ندى : مازن يعرف أنك ...
    نور حركت رأسها بالنفي
    ندى : شوفي حبيبتي ألحين كل شيء راح يرجع مثل أول و أحسن ، مازن يحبك و يموت فيك ، ما إعترف بحبه لك بالأول بسبب الظروف اللي ألحين صرنا نعرف إيش كانت ، الحمدلله ، الله رجعه لنا معافى من هذاك المرض ، يمكن كل هذا كان إختبار لكم ، أنكم تفترقوا و فيصل يدخل حياتك و بعدين تعرفي مدى حب مازن لك .
    نور : بس ندوش فيصل حبني و أنا كس ..
    ندى و هي تقاطعها : نور لا تفكري في أحد غير نفسك ، أنتي الأهم ! و بإبتسامة : أنتي تحبي مازن و مازن إن عرف بيجي لك ركض .
    ***************************
    فلة ليلى ...
    الصالة ...
    منار و هي تركض لهم : مارية ! مارية !
    مارية : بسم الله إيش فيك ؟
    منار بإبتسامة : وصل فستانك !!
    مارية شهقت : وصل !!!
    ليلى ضحكت على بنتها : روحي يا بنتي تأكدي فستانك و لا غيره .
    مارية قامت بسرعة ، لبست جلبابها و طلعت و بعد خمس دقائق رجعت و هي حاملة الفستان و إبتسامتها من أذن لأذن : ماما شوفي ، و هي تفتح الكيس
    ليلى إبتسمت : ما شاء الله طالع أحلى من الرسمة بكثيير !
    منار بحماس : روحي جربيه !
    مارية حركت رأسها بالإيجاب : يللا تعالي ساعديني !
    و راحوا لغرفتها ، لبست الفستان و منار تساعدها ، تعدل فيه ، فكت شعرها و حطت الطرحة اللي كانت طويييييييلة مرررة و حلوووووة !
    منار فتحت عيونها للآخر : واووووو مارية !!
    مارية إبتسمت و هي تشوف نفسها في المراية .
    منار : هذا و أنتي بدون مكياج و تسريحة طالعة كذي بيوم العرس كيف تطلعي ، عدول بيروح فيها !
    مارية إبتسمت بحياء بس ما ردت ، رن تلفونها و بما أن منار كانت أقرب فأخذته
    منار و هي تلتفت لمارية : هذا حبيب القلب يتصل .
    مارية و هي تمد يدها : جيبي التلفون
    منار حركت رأسها بالنفي و ردت : هلا بولد خالتي الغالي ، كيفك ، إيش أخبارك ، إشتقت لك و لسوالفك وينك عنا ؟؟
    عادل : هههههههه الحمدلله منور ، أنا بخير دامك بخير ، أنتي كيفك ؟
    منار : مبسووووطة للآخر و تريد تعرف ليش ؟
    عادل : ليش ؟
    منار : أولا ، لأن ندوش وافقت على ماهر
    عادل : هههههه و ؟
    منار : و ثانيا ، وصل فستان مارية و ألحين هي واقفة قدامي بالفستان و طالعة تجننننننننننننن و بقوووووة بعد !

    يتبع ,,,

    👇👇👇


    تعليقات