رواية دنيتي تحلى بوجودك -47
عادل : هههههههه الحمدلله منور ، أنا بخير دامك بخير ، أنتي كيفك ؟
منار : مبسووووطة للآخر و تريد تعرف ليش ؟
عادل : ليش ؟
منار : أولا ، لأن ندوش وافقت على ماهر
عادل : هههههه و ؟
منار : و ثانيا ، وصل فستان مارية و ألحين هي واقفة قدامي بالفستان و طالعة تجننننننننننننن و بقوووووة بعد !
عادل : جد ؟!!!
منار : أههم ، ملاااااااااااااك ، تهبببببببلللللللل ، أخاف تشوفها و قلبك يوقف !
عادل : منور عطيني أكلمها بسرعة !
منار : سوري عدول ما بقى شيء للعرس و أنتو مانعينكم تتكلموا مع بعض .. ما قدرت تكمل لأن مارية سحبت التلفون من يدها : بسك روحي خلاص
منار : لا والله و بعدين من يساعدك بالفستان ؟
مارية : بدبر حالي !
منار : بروح بس هذي آخر مرة تكلميه قبل العرس يعني بعطيكم ساعة بالكثير قولي أي شيء تريدي و البقية بعد العرس
مارية ضحكت و منار طلعت
مارية و هي تحط التلفون عند أذنها : سمعت عندنا ساعة و بس !
عادل : هههههههه ، هالمنور ما أعرف ليش تحب تخرب علينا !
مارية : ههههههه
عادل : لابسة الفستان ؟
مارية : آههم !
عادل : أريد أشوفك
مارية : لا تحلم ، بتشوفني بيوم العرس و بس !
عادل : يعني حتى صورة ما في ؟
مارية : لا
عادل : عيل الله يصبرني !
مارية ضحكت و كملوا سوالف .
في الحديقة ...
سكر منها و هو يحاول يستوعب كلامها ، يعني إيش نور ما عادت مرتبطة بفيصل ؟!؟ ما قادر يصدق ، إبتسم لنفسه بس إختفت إبتسامته ، ما عرف يفرح لحاله و لا يزعل عليها ، هو صح ما يتحمل يشوفها مع أحد غيره بس بنفس الوقت زعل و حزن و هو يفكر بكلام الناس اللي ما يرحم أحد .
جلس يفكر شوي بس هذي حبيبته ، هذي نور ، و هالمرة مستحيل يتخلى عنها لأي سبب كان ، مستحيل !
أخذ تلفونه و إتصل عليها ، أول رنتين و جا له الرد : ألو
مازن : أحبك يا نور أحبك ، و ربي يشهد إيش كثر أنا تعذبت في حبك ، أنا سمعت بكل اللي صار ، ما راح أقول أني ما زعلت عليك بس بنفس الوقت ما أقدر أخبي فرحتي ، نور خلاص ما عاد نعذب بعضنا أكثر من كذي ، يكفي ، أنا ما راح أنتظر أكثر و في أقرب فرصة راح أخطبك من خالي ، أنا أريدك تكوني لي اليوم قبل البكرة و هالمرة ما راح أتتركك أو أتخلى عنك مهما يصير .. أنا أحبك ..
: مازن هذي أنا ، ندى !
مازن : ها ؟؟؟؟؟
ندى : ههههههه ، أيوا هذي أنا بس .. نور سمعت كل كلمة قلتها
مازن : ندى الله يخليك خليني أسمع صوتها و الله مشتاق لها ..
ندى : لحظة .. و بعد شوي جا له صوتها : ألو
مازن : يكفي نور ، يكفي اللي شفناه من العذاب ، يكفي الأيام اللي قضيناها بعيدين عن بعض ، يكفي ، أنا خلاص ما عاد فيني أصبر أكثر من كذي ! نور خليني أسمعها منك
نور : إيش ؟
مازن : أحبك ، قوليها !
نور بهمس : أحبك
مازن زفر بقوووووة : و أنا بعد أحبك و أموت فيك ، أوعدك نور هالمرة ما راح أتركك إللا إذا ..
نور و هي تقاطعه بسرعة : لا ، لا تقولها مازن ما يكفيني الخوف اللي عشته ، خلاص لا عاد تعيدها !
مازن إبتسم : ما راح أعيدها يا قلبي ما راح أعيدها
***************************
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قرم - سيتي سنتر ...
علي و هو يجلس : ما قدرت تعزمنا إللا هنا ، يعني ما حصلت غير الفود كورت !؟
خالد و هو يضحك : هنا عندكم حرية الإختيار في ماكدونالدز ، كنتاكي ، صب واي ، و غيره !
راشد : أيوا قول أنك بخيل و لا ..
خالد و هو يقاطعه : بس لا يكثر ، زين عطيتكم و جه و قلت أعزمكم
الكل : ههههههههه
عيسى و هو يجيب الأكل و يحطه على الطاولة : وراكم ، وراكم ، وراكم !
إلتفتوا للجهة الثانية ، و شافوا ثلاث بنات اللي جلسوا على الطاولة اللي قريبة منهم ، وحدة معطيتهم ظهرها و إثنين وجوههم ، لجهتهم .
راشد : عليهم عيون تذبح !
عيسى : أيوا والله بس أنتوا ما شفتوا اللي معطيتنا ظهرها ، ملااااك !
وحدة من البنات رفعت عيونها لهم و إرتبكت و ملامحها تغيرت و باين عليها خافت ، قربت من البنت اللي بجنبها و كأنها قالت لها ، فرفعت عيونها لهم بعصبية
الشباب : ههههههههههه
علي و هو يلف عنهم : بس شباب ، خلوهم في حالهم !
خالد و هو يلتفت لعلي : هذا أنت جالس تقول هالكلام !
علي إبتسم : أيوا بسنا خلاص لازم نترك هالخرابيط !
عيسى : أففف لا تبدأ ، أنت إيش صاير لك ، بعد سالفة سعاد ..
راشد قطب حواجبه و بسرعة : الله يخليك لا تذكرها !
خالد : ما نسيتها !
راشد : لعبت علي الحقيرة بس حبيتها !
علي : خلاص ، خلاص خلونا ناكل !
بدوا يأكلو بس عيسى ما شال عينه من عليهم
علي و هو يلتفت عليه : عيسى !
عيسى : علوووي طلبتك لا تردني !
علي : خير !
عيسى : أريدك ترقم لي هذيك و هو يأشر على البنت اللي معطيتهم ظهرها !
علي : لا والله إيش شايفني ؟
عيسى و هو حاط يد على قلبه : ما شفت مثلها ، جد بليز رقم لي إياها !
علي : و أنت ليش ما ترقمها بنفسك ؟
عيسى : يا أخي ترى وجهك يساعد و أنا شوفني !
الكل : هههههههههه
خالد : ألحين يشوف نفسه علينا !
علي بثقة : شايف و من زمان !
خالد و هو يدفعه : قوم عنا روح !
علي : ههههههههه
عيسى : يا أخي ساعدني بليييز !
علي حرك رأسه بالنفي و هو يلتفت للبنات : شكلهم ما من هذيك النوعية ، ما راح ياخذوا الرقم !
عيسى : أنت جرب !
علي : لا ماني مجرب ، تراني تركت هالسوالف !
خالد : علوووي لا تكسر في خاطره !
علي إبتسم و إلتفت لعيسى اللي كان مصغر عيونه و يتمسكن
علي : ههههههههه
عيسى : ها إيش قلت ؟
علي : هات رقمك ، بس آخر مرة ما راح أعيدها فاهم !
عيسى و هو يكتب رقمه بسرعة : خذ ما راح أنساها لك !
علي قام : أي وحدة !
عيسى : اللي لافة عنا !
علي إبتسم و مشى للبنات و وقف وراها .
البنتين لما شافوه فتحوا عيونهم للآخر و أشروا لها تلف بس هي ما لفت ، كانت حاسة بقربه لها ، و مرتبكة بس مسوية نفسها ما تهتم .
إقترب منها أكثر و حط الرقم على الطاولة و قرب شفايفه لأذنها و بهمس : راح أنتظر منك إتصال يا حلوة ! قالها و لف للشباب و هو بعده ما شايف وجه البنت لأنها أبدا ما لفت له ، جا بيمشي بس سمع صوتها
: هيي أنت !
علي إبتسم و لف لها ، شهق و هو يحس بالبيبسي اللي إنكب على وجهه .
الشباب شهقوا و وقفوا منصدمين من جرأتها !
كبت البيبسي و من ثم رمت رقم عليه : و هذا رقم أخوي إنتظر إتص ... سكتت و فتحت عيونها للآخر و هي بس ألحين تشوف وجهه ، وقفت مصدومة ، و قلبها يدق بقوووة ، صار لها فترة ما تفكر إللا فيه ، خياله صار ما يفارقها أبدا ، ما تعرف كيف و متى و ليش بس قلبها صار يميل لهالإنسان ، وقفت و الدموع تتجمع في عيونها ، كانت تعرف أنه كذي بس ما تعرف ليش سكنته في كل أحلامها الوردية !
علي بالأول عصب كيف تتجرأ بس لما رفع عيونه لها و عرفها ، صار يرمش بعدم تصديق ، و لما شاف دموعها اللي صارت تلمع في عيونها ، حس بشعور غريب ، حس بأنه لازم يشرح لها ، ما يريدها تأخذ عنه فكرة ، فتح فمه : أنا .. أنا
علي و هو يلحقها : منى لحظة !!
و الشباب واقفين بعشرين ألف علامة إستفهام على رأس كل واحد منهم ، إيش صار ، يعرفها و كيف !!!؟!؟!
صارت تمشي بسرعة و هو وراها ، طلعت للمواقف و صارت تركض لسيارتها ، جت بتفتح الباب بس هو كان أسرع حط يده على الباب و من ثم مسك يدها و دارها له .
منى و هي تبكي : إتركني .. بعد عني !
علي : لحظة لازم تسمعيني خليني أشرح لك ..
منى و هي تقاطعه : لا ما يهمني ..
علي : إذا ما يهمك ليش تبكي ؟؟
منى سكتت إيش تقول له ، أبكي على كل لحظة فكرت فيك ، أبكي على كل حلم بنيته ، أبكي لأن قلبي حبك !
علي بهدوء : منى أنا تركت هالسوالف من زمان ، والله أحلف لك .. اللي صار اليوم هذا لأن ..
منى : لا تشرح لي أنت مانك مجبور و بعدين أنا من لتشرح لي ها ؟؟
علي سكت ، هي من ليشرح لها ، بنت ما شافها إللا ثلاث أو أربع مرات معقولة صارت تعني له و تعني له الكثير حتى أنه ما قادر يشوف هالدموع في عيونها بس ليش ؟؟ معقولة حبها ؟؟ علي يحب ؟؟
رفع عيونه لها و شافها تشوف عليه بنظرات ما قدر يفهمها ، فكت يدها من يده و ركبت سيارتها و حركتها بسرعة ، و هو بنفس الحالة يريد يفهم إيش هالشعور و ليش صدفة صار قلبه يدق بقووة و في خاطره : أنا أحبها ؟؟ أنا أحب ؟؟ حرك رأسه بالنفي و هو يبعد هالفكرة بس كيف يفسر هالشعور لا ما في تفسير آخر .
أخذ تلفونه و إتصل عليها بسرعة ، أول رنتين و جا له الرد : ألو
علي بسرعة : زوز أريد رقم منى !
أزهار : ها ؟؟؟؟؟
علي : أزهار بليييييز ضروري أكلمها أنا ..
أزهار و هي تقاطعه : خير إيش صاير ؟؟
علي : ما عندي وقت أشرح لك ألحين بس أريد رقمها و ألحين
أزهار : علووي سوري بس أنا ما أقدر أعطيك رقم البنت و ...
علي : زوز أحلف لك ما بستغل هالشيء لازم أكلمها على الأقل مرة بس لازم أكلمها !!
أزهار : علي أنا البنت تثق فيني ..
علي : أزهار أنا بخطبها !!
أزهار : إيششششش ؟؟؟؟؟؟؟؟
علي : أيوا ، بس لازم أكلمها بالأول !
أزهار : علي لا يكون تقول لي كذي عشان بس أعطيك رقم ..
علي و هو يقاطعها : أزهار كم مرة أحلف لك ، بليييييز
أزهار بعد صمت : أوكي بس بعدين لازم تخبرني إيش صار
علي : أوكي بخبرك ألحين عطيني رقمها !
أزهار : سجل 99******
علي : شكرا زوز و الله ما راح أنساها لك يللا باي و سكر .
أخذ نفس و جا بيتصل فيها بس تراجع و هو يكلم حاله : بتصل فيها بعدين ، هي تسوق ألحين ! تنهد و من ثم دخل و راح للشباب ، مشى للطاولة و جلس .
عيسى و هو مرفع حاجب : ممكن أعرف إيش اللي صار ؟؟
علي : إنسى أنك شفتها !
عيسى : ليش ؟؟
علي إلتفت له و بإبتسامة : لأنها خطيبتي !
الكل بصدمة : إيششش ؟؟؟
علي إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب
راشد : و متى صار كل هذا ؟؟
علي : هو أنا ما خطبتها بعدني بس قريبا !
خالد : أنت إيش جالس تخربط !
علي إبتسم بس ما رد .
الكل : ؟؟؟؟؟!!!!! .
علي و هو يقوم : أنا رايح باي !
راشد : بايات !!!
علي ضحك و راح عنهم ، وصل الفلة بعد نص ساعة ، دخل غرفته ، جلس علر السرير و قرر يتصل فيها .
***************************
فلة أبو منى ...
غرفة منى ...
طلعت من الحمام و مشت للتسريحة ، و هي تشوف نفسها في المراية : أصلا أنتي الغبية ، تعرفي أنه واحد لعاب و مغازلجي بعدك حبيتيه ؟؟ و هي ترد على نفسها : بس و الله ما بيدي قلبي هو اللي إختاره ! و هي تتنهد : إنسيه يا منى إنسيه ! مشت للسرير ، بعدت البطانية و إنسدحت ، جت بتغطي نفسها بس رن تلفونها ، جلست و أخذته ، شافت رقم غريب فما ردت ، تسكر بس رن مرة ثانية و ثالثة ، ملت فحطته على الصامت ، سكرت الأبجورة ، حطت رأسها على المخدة و غمضت عيونها بس فتحتهم مرة ثانية و هي متضايقة من البززززززز لأنه على وضع الهزاز . أخذت تلفونها و جلست تشوف على الرقم ، و في خاطرها : يمكن أحد أعرفه و مغير رقمه ! و يمكن أحد غلطان ! أففف أحسن لي أرد و أشوف .
منى حطت التلفون عند أذنها : ألو
علي : ألو منى ، هذا أنا !
منى بإستغراب : أنا من ؟؟
علي : هذا أنا علي !!
منى شهقت و جت بتسكر التلفون بس هو تكلم بسرعة : منى الله يخليك لا تسكري أنا أعتذر على اللي صار اليوم بس أنتي لازم تسمعيني
منى في خاطرها : نشوف إيش عندك !
علي : أنا ما أعرف أنتي كيف تفكري فيني بس أحلف لك أني تركت هالسوالف ، و الرقم اللي عطيتك إياه أصلا ما رقمي
منى في خاطرها : أيوا صدقتك !
علي : منى أنا ما أعرفك و ما شفتك إللا كم من مرة بس أنتي غير البنات كلهم ، أنا ما أعرف ليش بس أنا يمكن .. حبيتك !
منى : يمكن !؟! شهقت و قطبت حواجبها بقوووة طلعت منها من دون تفكير !
علي : لا أنا أقصد جد حبيتك !
منى لا رد
علي : إسمعيني أنا إتصلت عشان أعتذر منك و عشان أخبرك أني بجي أخطبك من أهلك !
منى بصدمة : إيششش ؟؟
علي : و أنا أعرف أنك ما راح ترفضيني !
منى عصبت : لا والله واثق منك أنا ..
علي قاطعها : أنتي ما راح ترفضيني !
منى : هيي لا يكون أنت تفكر أني أموت فيك ...
علي قاطعها مرة ثانية : أعرف أنك تحبيني كيف تفسري دموعك
منى إرتبكت و بلعت ريقها
علي : عالعموم ما راح أطول عليك ، بخطبك و أنتي ما راح ترفضيني ، تصبحي على خير يا قلبي ! و سكر .
منى بقهر : من يحسب نفسه هذا ، أرفضه و أهينه بعد ، عشان يعرف أني ما ميتة عليه !
حطت رأسها على مخدة و غمضت عيونها بس فتحتهم مرة ثانية : بس جد يحبني ؟؟؟ إبتسمت لنفسها بس بعدها قطبت حواجبها : لا منى لا ، يلعب عليك ! غمضت عيونها و هي تفكر فيه .
***************************
فلة أبو محمد ...
جناح فهد و أزهار ...
كانت فاتحة الكبت و واقفة تشوف على قمصان الحريرية ، إنفتح باب الغرفة و هي سكرت الكبت بسرعة ، لفت و شافت لنا ، زفرت براحة
لنا و هي تمشي لها : خالتي ، ماما متى تجي ؟
أزهار إبتسمت لها و نزلت لمستواها : بكرة إن شاء الله ، إشتقتي لها ؟
لنا و هي شوي و تبكي : إشتقت لها !
أزهار لاحظت عليها : لنو حبيبتي إيش رأيك نلعب ؟
لنا بفرح : إيش نلعب ؟
أزهار : أممم ، خلينا نشوف ألعابك !
لنا و هي تمسك يدها : أيوا يللا !
أزهار إبتسمت و مشت معاها ، فتحت باب الجناح و لقته قدامها
فهد : على وين يا حلوة !
أزهار : رايحة ألعب مع لنا ..
فهد إبتسم : كنت أقصد لنا !
أزهار : إيش ؟؟
فهد : ههههههههههه !
أزهار و هي تحمل لنا : لنو خلينا نمشي ! و صارت تمشي .
فهد و هو يمشي وراها : زعلتي ؟
أزهار إبتسمت لنفسها بس ما ردت و دخلت غرفة الألعاب ، نزلت لنا : بإيش تريدي تلعبي يا عمري ؟
لنا و هي تركض لدباديبها : بسالي و لولو !
أزهار ضحكت : عطيني سالي و أنتي خذي لولو !
لنا مدت لها " سالي " و جلست تلعب .
فهد دخل و شافهم ، إبتسم و إستند بالباب و تكتف .
لنا : عمي تعال إلعب معانا !
أزهار لفت له و من ثم لفت للنا : لا حبيبتي عمك ما بيلعب !
فهد كتم ضحكته و إقترب منهم ، جلس على الأرض بجنبها و إلتفت للنا : بلعب بس عطوني دبدوب !
لنا : عمي إختار !
فهد ضحك و سحب اللي كان بيد أزهار
أزهار : هيي هات سالي !
فهد : سالي هههههه
أزهار ضحكت و سحبت الدب من يده ، و فهد رجع سحبه منها مرة ثانية ، قطبت حواجبها و سحبته و ، صار هو يسحب و هي تسحب و لنا جالسة تشوف عليهم بإستغراب ، و هم و لا حاسين فيها ، قطبت حواجبها ، قامت و بزعل : أنتو إلعبوا لحالكم أنا رايحة عند بابا .
أزهار : كله منك يالدب !
فهد و هو يقوم : شوفي من يتكلم ، مشى بسرعة لعند لنا و حملها : لا تزعلي يا حبوبة ، تعالي نلعب !
لنا ما ردت البنت زعلانة .
فهد إلتفت لأزهار اللي إبتسمت و قامت : لنووو زعلانة منا !
لنا حركت رأسها بالإيجاب
أزهار : إذا ضربت عمك بتفرحي و ما تزعلي مني ؟
لنا إبتسمت : آها !
أزهار و هي تلتفت لفهد : من يفكك مني هاهاهاها !!
فهد ضحك و ضربها على رأسها بخفة : إمسكيني بالأول ، و ركض و هو حامل لنا اللي صارت تضحك ، و أزهار تلحقهم ، ركضوا ، ضحكوا ، لعبوا لين نامت .
فهد قام و حملها و بصوت واطي : راح أوصلها لغرفتها
أزهار حركت رأسها بالإيجاب و قامت ، سكرت الليتات و طلعت من الغرفة . راحت لجناحهم ، مشت للغرفة و فتحت الكبت ، و جلست تشوف على القمصان ، أخذت قميص حريري علاقي ، لونه أحمر قصير لين نص الفخذ و عاري الظهر ، أخذت نفس و مشت للحمام .
دخل الغرفة و سمع صوت من الحمام ، غير ملابسه و لبس شورت و قميص مكتف و طلع للصالة ، شغل التلفزيون و رمى حاله على الكنبة ، جلس يقلب و يقلب و يقلب في القنوات لين مل ، سكر التلفزيون و مشى للغرفة .
كانت توها طالعة من الحمام ، وقفت قدام التسريحة و مشطت شعرها ، بلعت ريقها و هي تشوف شكلها في المراية ، سمعت الباب ينفتح ، لفت و قلبها يدق بقوووة .
أول ما فتح الباب تعلقت عيونه عليها ، ضاعت علومه ! وقف يشوفها من فوق لين تحت كانت طالعة عذااااااااااااااااااااااب !!! سكر الباب بهدوء و مشى لها ، إحمروا خدودها من نظراته لها فنزلت رأسها ، إقترب منها ، مسكها من خصرها و سحبها له ، قرب شفايفه من أذنها و بهمس : لا تلوميني إذا تهورت !!!
إرتجفت و صارت تتنفس بسرعة ، باس خدها بحراااارة و من ثم رفع رأسها له ، غمضت عيونها و هي تحس بأنفاسه الحارة على وجهها ، إقترب من شفايفها بس لما غمضت عيونها ، تراجع ، إبتعد عنها و بعد يده عن خصرها ، فتحت عيونها و شافته يبتعد ، مسكت يده بسرعة ، إلتفت لها و هي وجهها منقلب إلى كل ألوان العالم ، و دقات قلبها تتسابق مع بعضها ، رجعت يده على خصرها و إقتربت منه ، حطت شفايفها على شفايفه و باسته بهدوء ، بعدت شفايفها و هي حاسة قلبها بيوقف في أي لحظة .
إبتسم و باسها على جبينها و من ثم حاوطها من خصرها و مشى للسرير ....................................... o_O !!!
***************************
بعد خمس سنوات ...
فلة ليلى ...
غرفة مازن ...
طلعت من الحمام و مشت للتسريحة ، وقفت تجفف شعرها و لما خلصت كحلت عيونها ، حطت غلوس وردي ، عطرت و من ثم إلتفتت له ، إبتسمت و مشت للسرير ، جلست على طرف و حطت يد على كتفه و بهدوء : مزون ، يللا قوم
مازن : مممممممم !
إبتسمت و إقتربت منه طبعت بوسة هادية على خده : حياتي ، يللا بسك نوم !
مسك يدها و سحبها لحضنه : نور نامي و خليني أنام !
ضحكت و جت بتبعد بس ما قدرت كان محاوطها بقوة : يللا حبيبي ، قوم !
فتح عيونه و إبتسم ، باس جبينها و تنفس بإرتياح : الحمدلله !
كل صباح يمر عليهم بنفس الطريقة ، تجي تصحيه بس يسحبها لحضنه و بعدها يحمد ربه على وجودها بحضنه .
نور و هي تقوم : أنا نازلة ، بس لا تتأخر ، نفطر على طول نطلع ما يصير أتأخر عليهم !
مازن و هو يبعد البطانية عنه : إنزين لا تنزلي ألحين ، ما راح أتأخر ، أنا أحب أنزل معاك !
نور إبتسمت : إنزين ، يللا !
مازن إبتسم بخبث و إقترب منها ، حاوطها من خصرها و بهمس : ما يصير تتأخري لخمس دقائق !
نور دفعته عنها و بحزم : لا !
مازن تأفف و مشى للحمام : حسابك معاي بعدين ، أنتي مقصرة في حقي !
نور و هي تأشر على نفسها : أنا !؟!
مازن : خلي هالعرس يخلص اليوم و بعدين و صار يحرك حواجبه بخبث !
نور إبتسمت بحياء : إنزين روووووح !
مازن ضحك و دخل الحمام .
غرفة ماهر ...
دخل الغرفة و شافها واقفة قدام التسريحة تمشط شعرها ، إقترب منها ، حاوطها من بطنها و حط رأسه على كتفها
إبتسمت و دارت له : ليش ما صحيتني ؟ أنا كم مرة أقول لك إذا صحيت قبلي صحيني !
ماهر إبتسم : و أنا كم مرة أقول لك أنا ما أحب أصحيك ، أحب أتأملك و أنتي نايمة !
ندى إبتسمت و بعدته عنها ، لبست شيلتها و مسكت يده : يللا خلينا ننزل !
ماهر إبتسم : بس بالأول ما نس .. ما كمل لأنه حس بشفايفها على خده .
باسته بهدوء و بإبتسامة : أحبك
ماهر : و أنا أموت فيك !
ندى : ألحين يللا ننزل !
ماهر إبتسم بخبث و إقترب منها : خلينا نأجلها لبعدين !
ندى رفعت عيونها لعيونه و هو إقترب أكثر و بهمس : و لا خلاص خلينا ما ننزل لهم اليوم !
ندى بحياء : ماهر ، ما يصير ، نور تكون تنتظرني !
ماهر تنهد و إبتعد عنها : بس اليوم !!!
ندى إبتسمت بحياء و حركت رأسها بالإيجاب
ماهر إبتسم و مسك يدها : يللا !
تحت على طاولة الفطور ...
منار و هي تمشي لهم : صباح الخير يا حلوين !
إلتفتوا لها و إبتسموا : صباح الخير يا عمة !
منار قطبت حواجبها و بملل : أنا كم مرة قلت لكم لا تنادوني بعمة ، أنتو ما تفهموا !
ليلى و هي تطلع لهم : أنا قلت لهم ينادوك بعمة ، عمتهم بعد إيش فيها !
منار : ماما أنا بعدني صغيرة !
ليلى : أي صغيرة ؟ إنخطبتي و بكرة بتتزوجي !
منار بصوت واطي : إييي لا تذكريني بهذاك الكريه !
ليلى : إيش قلتي ؟
منار : ماما تقوليها كأني جد بكرة بتزوج !
ليلى إبتسمت : حبيبتي ثلاثة أشهر تمر بسرعة ، أنتي و شهد كبرتوا بسرعة ، هذي هي اليوم بتعرس و تروح بيت زوجها !
منار ضربت رأسها بخفة : شوفي نسيتيني ، لازم أروح لها ألحين !!
باست رأس أمها و من ثم إقتربت من هيا و هالة ( توأم ) و باستهم على خدودهم : يا أحلى توأم بهالدنيا كلها ، راحت للجهة الثانية للتوأم الثاني وسن و وسام و باستهم على خدودهم : بس أنتو أحلى توأم بهالدنيا كلها
: أيوا قصي على أولادنا !
منار : هههههههههه
مازن و نور إبتسموا و مشوا لوسن و وسام ، و ندى و ماهر مشوا لهيا و هالة
منار و هي تمشي : أنا أسحب كلامي ، ماهر و مازن أحلى توأم بهالدنيا كلها
الكل : هههههههههههههه
***************************
فلة أبو تركي ...
جناح سمر و تركي ...
تركي و هو يجلس على السرير و بملل : يا حبيبي تعال ، خليني أعرف ألبسك ما يصير تركض ، تعاااال !!
إبتسم بشقاوة و ركض للباب ، تركي قام و ركض وراه ، حمله و هو يصرخ : بابا نزلنيييييي ! ما أريييييييد !
إنفتح باب الجناح و دخلت سمر ، شافتهم و ضحكت : حبيبي أنت بعدك ما لبست ؟
تركي و هو ينزل ولده و يتنهد : سموووور بليز لبسيه !
سمر إبتسمت و مسكت يده : تعال بابا ! مسك يد أمه بكل هدوء و مشى معاها ، لبسته ملابسه ، مشطت له شعره و هو أبدا ما نطق بحرف .
تركي : أريد أعرف كيف تسويها ؟!
سمر إبتسمت : سر !!
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك