رواية دنيتي تحلى بوجودك -48
إنفتح باب الجناح و دخلت سمر ، شافتهم و ضحكت : حبيبي أنت بعدك ما لبست ؟
تركي و هو ينزل ولده و يتنهد : سموووور بليز لبسيه !
سمر إبتسمت و مسكت يده : تعال بابا ! مسك يد أمه بكل هدوء و مشى معاها ، لبسته ملابسه ، مشطت له شعره و هو أبدا ما نطق بحرف .
تركي : أريد أعرف كيف تسويها ؟!
سمر إبتسمت : سر !!
تركي إبتسم و مشى لعندهم ، نزل لمستواهم و باس عبدالرحمن على خده
عبدالرحمن حط إصبع على غمازة أبوه و حط إصبع على غمازته ، إبتسم و إلتفت لأمه : ماما شوفي حتى أنا خدي فيه حفرة !!
تركي و سمر : ههههههههههههههه !
سمر و هي تضحك : غمازات حبيبي ما حفر !
عبدالرحمن ببراءة : بس عمي علي يقول حفر !
تركي إبتسم : و أحلى حفر بعد !
سمر و هي تسحب خدوده : فديت هالحفر أنا !
عبدالرحمن إبتسم و صار يمشي للباب ، سمر قامت و جت بتمشي بس تركي مسك يدها
سمر إلتفتت له و حركت رأسها بمعنى إيش في
تركي إبتسم و وقف ، حاوطها من خصرها و بهمس : إشتقت لك ! إقترب منها أكثر و جا بيبوسها بس هي بعدته عنها بسرعة : تركييي الولد موجود بالغرفة
تركي إلتفت له و شافه يطلع ، لف رأس سمر للباب و من ثم له مرة ثانية : طلع !
إقترب منها و باس شفايفها بهدوء ، بعد عنها ، مسك يدها و بإبتسامة : يللا ننزل !
سمر إبتسمت له بحياء و مشت معاه .
جناح علي و منى ..
منى و هي تلف عنه : لمتى راح تتأخر كذي ، أنا تعبت منك ، لمتى راح ..
علي و هو يقاطعها : حبي و الله آسف ما راح أعيدها مرة ثانية بس جد ما قدرت أطلع لأن الشغل كان واصل لين رأسي و ما بس أنا تركي تأخر معاي !
منى : بس تركي ما كان واعد ولده أنه بيوديه للملاهي ، أنت وعدته ، جلس ينتظرك لين غفى !
علي : خلاص بكرة إن شاء الله بوديه ، بس أنتي لا تزعلي مني !
منى لا رد !
علي و هو يقترب منها و يحاوطها من بطنها : حياتي ، أنا ما أقدر على زعلك ، خلاص ما راح أعيدها بس سامحيني هالمرة !
منى : أنت دايما تعيد لي نفس الكلام بس بعدك تتأخر و زيادة بعد !
علي : خلاص جد جد جد ما راح أعيدها !
منى و هي تفك يدينه : ماني مصدقة ! جت بتمشي بس مسك يدها و دارها له ، باس شفايفها بقوة ، بعد عنها شوي : جد ما راح أعيدها !
ضربته على صدره بخفة و إبتسمت : ما راح أسامحك مرة الجاية !
علي بخبث : حتى و إذا راضيتك بهالطريقة !
منى دفعته عنها و هي تضحك
علي إبتسم و مشى للباب : يللا خلينا ننزل
منى بسرعة : لاااااا لحظة وين رايح ؟؟
علي بإستغراب : ألحين قلت لك بنزل !!
منى : أقصد وين تروح كذي ، ناوي تبهدلنا قدامهم ؟
علي حرك رأسه بمعنى ما فهمت شيء !
منى مشت لعنده و وقفت قدامه ، و صارت تمسح الروج الأحمر اللي إنطبع على شفايفه
علي إبتسم : عادي بيقولوا مصاص دماء ههههههههه!
منى : بايخة !
إنفتح الباب و دخل و هو يغني : رعد العملاق جاء ....
علي إبتسم و إلتفت لمنى : أنتي معلمته هالأغنية ؟؟
منى ضحكت و ما ردت حملت و لدها و باسته على خده و بعدها صارت تمسح الروج من على خده
علي : رعووود حبيبي زعلان من بابا !
رعد إبتسم : بابا ليش أزعل منك ؟
علي إبتسم و تنفس براحة : ما يتذكر !
منى : بس ما راح تعيدها
علي حرك رأسه بالإيجاب : ما راح أعيدها يا قلبي !
***************************
فلة أبو عادل ...
جناح عادل و مارية ...
حطتها في حضنها و جلست تمشط شعرها و بهدوء : ميونة حبيبتي إذا يعورك خبريني !
ميان إبتسمت لها : لا عمتي ما يعور !
مارية إبتسمت و حطت فيونكة وردية على شعرها ، حملتها و مشت للتسريحة
ميان و هي تشوف نفسها في المراية : الله ، صرت حلوووووة !
مارية و هي تبوسها على خدها : أنتي دايما حلوة يا حياتي ، و إندق الباب .
مارية : أيوا إدخل
دخلت حنان بإبتسامة .
مارية : تعالي شوفي بنتك الأمورة كيف طالعة
حنان و هي تبوس ميان على خدها : طالعة قمرررر يا حلووووة !
ميان بفرح : رايحة عند بابا و ركضت لبرع الجناح
حنان و هي تمشي : يللا مارية ، تعالي !
مارية : أنتي روحي أنا ألحين أجي
حنان حركت رأسها بالإيجاب و طلعت .
مارية جلست على السرير بحزن ، صار لهم خمس سنوات متزوجين بس لين ألحين ما عندهم أي طفل و المشكلة منها ، حاولوا كثيييير ، راحوا لكثير من الأطباء بمختلف البلدان ، قالوا أنها شفيت ، و هذا الكلام من سنتين بس ما حملت ، تزعل على عادل كثييير لما تشوفه يلعب مع أطفال العائلة و هي ما قادرة تعطيه هالفرحة ، حاولت تقنعه يتزوج عليها أكثر من مرة ، بس هو رافض نهائيا و صار يزعل منها لما تفاتحه بالموضوع ، ما قدرت تمسك دموعها و صارت تبكي بصمت ، حست بيد على كتفها ، دارت له و حطت رأسها على صدره و هي تبكي .
عادل باسها على رأسها و من ثم صار يمسح على ظهرها : خلاص يا حبيبتي ، لا تبكي ، أنا كم مرة قلت لك لا عاد تبكي
مارية : أنا ... آسفة .. آسفة لأني ..
عادل قاطعها بسرعة : لا تقوليها و الله بزعل منك !
مارية و هي ترفع رأسها عن صدره : عادل أنت ليش ما تفكر مرة ثانية ، أنت ..
عادل بنبرة حادة شوي : مارية !! أنتي ليش ما تفهمي ، أنا ما أريد ولد إللا منك ، الله كريم و إن شاء الله بيرزقنا ، بس أنتي إصبري ، و خلي أملك في الله كبير ، مسح دموعها و باس جبينها : يللا حبيبتي قومي غسلي وجهك ، شهد و منار ينتظروك تحت !
مارية حركت رأسها بالإيجاب و جت بتقوم بس رن تلفونها ، أخذت التلفون : من المستشفى !!
عادل : أنتي عملتي تحاليل ؟
مارية حركت رأسها بالإيجاب
عادل : يللا ردي بسرعة و في خاطره : يا رب تكون إيجابية !
مارية ردت بتردد : ألو ... و عليكم السلام ... أيوا أنا هي .... و عيونها صارت تتدمع مرة ثانية ، عادل حضنها و هو ما يريد يبين لها خيبة أمله : بس يا حبيبتي ، مرة الجاية إن شاء الله !
مارية تعلقت فيه و صارت تبكي أكثر
عادل و العبرة تخنقه : مارية ، بس يا حياتي ..
مارية و هي تقاطعه : أنا ... حامل !
عادل كأنه ما سمعها : نحن ما راح نيأس ، إن شاء الله ب ..
مارية : عادل .. أ .. أنا .. حامل !
عادل : إيششش ؟؟ بعدها عن صدره و رفع رأسها له و بعدم تصديق : مارية .. أنتي ..
مارية إبتسمت من بين دموعها و حركت رأسها بالإيجاب !
عادل مانه مصدق ، إبتسم بس كأنه في حلم : يا الله ! أنتي حامل ! يا ربي ! حضنها بقووووووة : الحمدلله ، الحمدلله !
مارية و هي حاسة نفسها طايرة من الفرحة : الحمدلله !
عادل باس رأسها و قام و هو يقومها معاه : يللا يا حبي خلينا ننزل ، و نفرحهم بهالخبر !
مارية قامت بسرعة : يللا !
فلة أبو محمد ...
جناح فهد و أزهار ...
دخل الغرفة و هو ينادي عليها : زوزو حياتي !
حطت المشط على التسريحة و إلتفتت له : أيوا !
فهد إبتسم : أنا كنت أقصد حبيبتي ما أنتي !
أزهار قطبت حواجبها : و من متى أنت صرت تناديها زوزو ؟
فهد إقترب من عندها : من لما أنتي قلتي أنتي ما تريديني أناديك بزوزو !
أزهار حركت عيونها بملل و لفت للتسريحة ، حطت شيلتها على رأسها ، بس هو إقترب منها و نزل الشيلة
أزهار و هي تلف له و بإستغراب : ليش ؟
فهد و هو يقترب منها أكثر : طالعة حلوة يا قلبي !
أزهار إبتسمت : أوووه شكرا ، بس أنت بعدك ما شفتني بالفستان اللي بلبسه الليلة و المكياج اللي راح أحطه ههههههه
فهد إبتسم بخبث و لصق فيها و بهمس : شكلي راح أتهور الليلة !
أزهار رفعت عيونها له بحياء و بصوت واطي : فهد خلينا نروح لهم
فهد حرك رأسه بالنفي و بهمس : بعدين نروح لهم ، حط يده على خصرها ، و شفايفه على رقبتها و صار يبوسها !
أزهار و هي تبعده عنها : ما وقتك ألحين !
فهد رفع حاجب و هي تبلعمت : أقصد .. أنا .. أممم ، أخذت نفس و إقتربت منه بقلة حيلة ، فهد إبتسم لنفسه بإنتصار ، الحاجب سلاحه السري ، بعدها تخاف منه ( ههههه ) .
باس رقبتها بحرارة و من ثم رفع رأسها له و جا بيبوس شفايفها بس إنفتح الباب بقوووة ، شهقت و دفعته عنها بسرعة
فهد و هو يضحك : طالعة على لنا !
أزهار إبتسمت و حملت بنتها اللي كانت مقطبة حواجبها و واضح عليها الزعل
فهد و هو يبوسها على خدها : حياتي زوزو إيش فيك زعلانة ؟
إلتفتت لأبوها : بابا أنا من إسمي ؟
فهد إلتفت لأزهار بإستغراب و من ثم لها : حياتي أنتي إسمك غزل ليش ؟؟
غزل : عيل ليش الكل يناديني بطيخة !
فهد : هههههههههههههههههههه
أزهار إبتسمت و ضربته على كتفه بخفة : لا تضحك ، هذا كله بسببك !
فهد و هو يضحك : شوفيها ما شاء الله عليها ، إذا ما ناديتها بطيخة إيش بناديها !
غزل و هي مرفعة حاجب : ليش أنا إيش فيني !
أزهار : حياتي نزلي حاجبك !
غزل : ماما وحده إرتفع
أزهار حركت رأسها بقلة حيلة و إلتفتت لفهد ، فهد إبتسم و إلتفت لبنته ، قرصها على بطنها بخفة : لا حياتي ما فيك شيء
أزهار : الكل غيران منك لأنك حلوووووووة !
فهد : أيوا حياتي لا تزعلي منهم و إذا نادوك ببطيخة مرة ثانية قولي لهم و أحلى بطيخة !
أزهار : هههههههههه ، نزلتها و مسكت يدها : يللا نروح لهم .
غرفة سامي ...
لبنى باسته على رأسه و عيونها تتدمع
سامي إبتسم : يا يمة ، يا حبيبتي ليش الدموع ؟ ألحين اللي يشوفك يقول أنا اللي بترك البيت و أروح لهم و لا كأن هي اللي تجي !
سمر : هههههههه حلوة هذي عجبتني !
سامي إبتسم و إلتفت لأمه و مسح دموعها
لبنى : و الله كبرت بسرعة يا ولدي ، اليوم عرسك و بكرة بتعرس أولادك
سمر : ههههههههه أقدر أحلف أني سامعة هالكلام من قبل !!
لبنى إبتسمت و ضربتها على رأسها بخفة : روحي شوفي ولدك روحي !
سمر إبتسمت و طلعت من الغرفة و شافت فهد و أزهار مع بنتهم
سمر و هي تنزل لمستوى غزل : هاي بطيخة !
غزل : هايات عمتي و أحلى بطيخة و راحت عنها !
سمر فتحت فمها للآخر
فهد و أزهار : هههههههههههههه
سمر و هي تقوم : أنتو علمتوها !
فهد : أحلى بطيخة أيوا بس هايات لا !
: أنا علمتها !
إلتفتوا له
سامي و هو حامل غزل : لازم البنت تتعلم اللغة ، و هو يلتفت لغزل : زوزو حبيبتي و بعد أنا إيش علمتك ؟
غزل و هي تعدد بأصابعها : هايات ، بايات ، شبابات ، شويات ..
فهد ، أزهار و سمر : هههههههههههههههههههههههههههههههه
***************************
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قرم - سيتي سنتر ...
علي و هو يجلس : ما قدرت تعزمنا إللا هنا ، يعني ما حصلت غير الفود كورت !؟
خالد و هو يضحك : هنا عندكم حرية الإختيار في ماكدونالدز ، كنتاكي ، صب واي ، و غيره !
راشد : أيوا قول أنك بخيل و لا ..
خالد و هو يقاطعه : بس لا يكثر ، زين عطيتكم و جه و قلت أعزمكم
الكل : ههههههههه
عيسى و هو يجيب الأكل و يحطه على الطاولة : وراكم ، وراكم ، وراكم !
إلتفتوا للجهة الثانية ، و شافوا ثلاث بنات اللي جلسوا على الطاولة اللي قريبة منهم ، وحدة معطيتهم ظهرها و إثنين وجوههم ، لجهتهم .
راشد : عليهم عيون تذبح !
عيسى : أيوا والله بس أنتوا ما شفتوا اللي معطيتنا ظهرها ، ملااااك !
وحدة من البنات رفعت عيونها لهم و إرتبكت و ملامحها تغيرت و باين عليها خافت ، قربت من البنت اللي بجنبها و كأنها قالت لها ، فرفعت عيونها لهم بعصبية
الشباب : ههههههههههه
علي و هو يلف عنهم : بس شباب ، خلوهم في حالهم !
خالد و هو يلتفت لعلي : هذا أنت جالس تقول هالكلام !
علي إبتسم : أيوا بسنا خلاص لازم نترك هالخرابيط !
عيسى : أففف لا تبدأ ، أنت إيش صاير لك ، بعد سالفة سعاد ..
راشد قطب حواجبه و بسرعة : الله يخليك لا تذكرها !
خالد : ما نسيتها !
راشد : لعبت علي الحقيرة بس حبيتها !
علي : خلاص ، خلاص خلونا ناكل !
بدوا يأكلو بس عيسى ما شال عينه من عليهم
علي و هو يلتفت عليه : عيسى !
عيسى : علوووي طلبتك لا تردني !
علي : خير !
عيسى : أريدك ترقم لي هذيك و هو يأشر على البنت اللي معطيتهم ظهرها !
علي : لا والله إيش شايفني ؟
عيسى و هو حاط يد على قلبه : ما شفت مثلها ، جد بليز رقم لي إياها !
علي : و أنت ليش ما ترقمها بنفسك ؟
عيسى : يا أخي ترى وجهك يساعد و أنا شوفني !
الكل : هههههههههه
خالد : ألحين يشوف نفسه علينا !
علي بثقة : شايف و من زمان !
خالد و هو يدفعه : قوم عنا روح !
علي : ههههههههه
عيسى : يا أخي ساعدني بليييز !
علي حرك رأسه بالنفي و هو يلتفت للبنات : شكلهم ما من هذيك النوعية ، ما راح ياخذوا الرقم !
عيسى : أنت جرب !
علي : لا ماني مجرب ، تراني تركت هالسوالف !
خالد : علوووي لا تكسر في خاطره !
علي إبتسم و إلتفت لعيسى اللي كان مصغر عيونه و يتمسكن
علي : ههههههههه
عيسى : ها إيش قلت ؟
علي : هات رقمك ، بس آخر مرة ما راح أعيدها فاهم !
عيسى و هو يكتب رقمه بسرعة : خذ ما راح أنساها لك !
علي قام : أي وحدة !
عيسى : اللي لافة عنا !
علي إبتسم و مشى للبنات و وقف وراها .
البنتين لما شافوه فتحوا عيونهم للآخر و أشروا لها تلف بس هي ما لفت ، كانت حاسة بقربه لها ، و مرتبكة بس مسوية نفسها ما تهتم .
إقترب منها أكثر و حط الرقم على الطاولة و قرب شفايفه لأذنها و بهمس : راح أنتظر منك إتصال يا حلوة ! قالها و لف للشباب و هو بعده ما شايف وجه البنت لأنها أبدا ما لفت له ، جا بيمشي بس سمع صوتها
: هيي أنت !
علي إبتسم و لف لها ، شهق و هو يحس بالبيبسي اللي إنكب على وجهه .
الشباب شهقوا و وقفوا منصدمين من جرأتها !
كبت البيبسي و من ثم رمت رقم عليه : و هذا رقم أخوي إنتظر إتص ... سكتت و فتحت عيونها للآخر و هي بس ألحين تشوف وجهه ، وقفت مصدومة ، و قلبها يدق بقوووة ، صار لها فترة ما تفكر إللا فيه ، خياله صار ما يفارقها أبدا ، ما تعرف كيف و متى و ليش بس قلبها صار يميل لهالإنسان ، وقفت و الدموع تتجمع في عيونها ، كانت تعرف أنه كذي بس ما تعرف ليش سكنته في كل أحلامها الوردية !
علي بالأول عصب كيف تتجرأ بس لما رفع عيونه لها و عرفها ، صار يرمش بعدم تصديق ، و لما شاف دموعها اللي صارت تلمع في عيونها ، حس بشعور غريب ، حس بأنه لازم يشرح لها ، ما يريدها تأخذ عنه فكرة ، فتح فمه : أنا .. أنا
نزلت عيونها ، لفت للبنات : أنا بروح قبلكم !! و مشت بسرعة !
علي و هو يلحقها : منى لحظة !!
و الشباب واقفين بعشرين ألف علامة إستفهام على رأس كل واحد منهم ، إيش صار ، يعرفها و كيف !!!؟!؟!
صارت تمشي بسرعة و هو وراها ، طلعت للمواقف و صارت تركض لسيارتها ، جت بتفتح الباب بس هو كان أسرع حط يده على الباب و من ثم مسك يدها و دارها له .
منى و هي تبكي : إتركني .. بعد عني !
علي : لحظة لازم تسمعيني خليني أشرح لك ..
منى و هي تقاطعه : لا ما يهمني ..
علي : إذا ما يهمك ليش تبكي ؟؟
منى سكتت إيش تقول له ، أبكي على كل لحظة فكرت فيك ، أبكي على كل حلم بنيته ، أبكي لأن قلبي حبك !
علي بهدوء : منى أنا تركت هالسوالف من زمان ، والله أحلف لك .. اللي صار اليوم هذا لأن ..
منى : لا تشرح لي أنت مانك مجبور و بعدين أنا من لتشرح لي ها ؟؟
علي سكت ، هي من ليشرح لها ، بنت ما شافها إللا ثلاث أو أربع مرات معقولة صارت تعني له و تعني له الكثير حتى أنه ما قادر يشوف هالدموع في عيونها بس ليش ؟؟ معقولة حبها ؟؟ علي يحب ؟؟
رفع عيونه لها و شافها تشوف عليه بنظرات ما قدر يفهمها ، فكت يدها من يده و ركبت سيارتها و حركتها بسرعة ، و هو بنفس الحالة يريد يفهم إيش هالشعور و ليش صدفة صار قلبه يدق بقووة و في خاطره : أنا أحبها ؟؟ أنا أحب ؟؟ حرك رأسه بالنفي و هو يبعد هالفكرة بس كيف يفسر هالشعور لا ما في تفسير آخر .
أخذ تلفونه و إتصل عليها بسرعة ، أول رنتين و جا له الرد : ألو
علي بسرعة : زوز أريد رقم منى !
أزهار : ها ؟؟؟؟؟
علي : أزهار بليييييز ضروري أكلمها أنا ..
أزهار و هي تقاطعه : خير إيش صاير ؟؟
علي : ما عندي وقت أشرح لك ألحين بس أريد رقمها و ألحين
أزهار : علووي سوري بس أنا ما أقدر أعطيك رقم البنت و ...
علي : زوز أحلف لك ما بستغل هالشيء لازم أكلمها على الأقل مرة بس لازم أكلمها !!
أزهار : علي أنا البنت تثق فيني ..
علي : أزهار أنا بخطبها !!
أزهار : إيششششش ؟؟؟؟؟؟؟؟
علي : أيوا ، بس لازم أكلمها بالأول !
أزهار : علي لا يكون تقول لي كذي عشان بس أعطيك رقم ..
علي و هو يقاطعها : أزهار كم مرة أحلف لك ، بليييييز
أزهار بعد صمت : أوكي بس بعدين لازم تخبرني إيش صار
علي : أوكي بخبرك ألحين عطيني رقمها !
أزهار : سجل 99******
علي : شكرا زوز و الله ما راح أنساها لك يللا باي و سكر .
أخذ نفس و جا بيتصل فيها بس تراجع و هو يكلم حاله : بتصل فيها بعدين ، هي تسوق ألحين ! تنهد و من ثم دخل و راح للشباب ، مشى للطاولة و جلس .
عيسى و هو مرفع حاجب : ممكن أعرف إيش اللي صار ؟؟
علي : إنسى أنك شفتها !
عيسى : ليش ؟؟
علي إلتفت له و بإبتسامة : لأنها خطيبتي !
الكل بصدمة : إيششش ؟؟؟
علي إبتسم و حرك رأسه بالإيجاب
راشد : و متى صار كل هذا ؟؟
علي : هو أنا ما خطبتها بعدني بس قريبا !
خالد : أنت إيش جالس تخربط !
علي إبتسم بس ما رد .
الكل : ؟؟؟؟؟!!!!! .
علي و هو يقوم : أنا رايح باي !
راشد : بايات !!!
علي ضحك و راح عنهم ، وصل الفلة بعد نص ساعة ، دخل غرفته ، جلس علر السرير و قرر يتصل فيها .
***************************
فلة أبو منى ...
غرفة منى ...
طلعت من الحمام و مشت للتسريحة ، و هي تشوف نفسها في المراية : أصلا أنتي الغبية ، تعرفي أنه واحد لعاب و مغازلجي بعدك حبيتيه ؟؟ و هي ترد على نفسها : بس و الله ما بيدي قلبي هو اللي إختاره ! و هي تتنهد : إنسيه يا منى إنسيه ! مشت للسرير ، بعدت البطانية و إنسدحت ، جت بتغطي نفسها بس رن تلفونها ، جلست و أخذته ، شافت رقم غريب فما ردت ، تسكر بس رن مرة ثانية و ثالثة ، ملت فحطته على الصامت ، سكرت الأبجورة ، حطت رأسها على المخدة و غمضت عيونها بس فتحتهم مرة ثانية و هي متضايقة من البززززززز لأنه على وضع الهزاز . أخذت تلفونها و جلست تشوف على الرقم ، و في خاطرها : يمكن أحد أعرفه و مغير رقمه ! و يمكن أحد غلطان ! أففف أحسن لي أرد و أشوف .
منى حطت التلفون عند أذنها : ألو
علي : ألو منى ، هذا أنا !
منى بإستغراب : أنا من ؟؟
علي : هذا أنا علي !!
منى شهقت و جت بتسكر التلفون بس هو تكلم بسرعة : منى الله يخليك لا تسكري أنا أعتذر على اللي صار اليوم بس أنتي لازم تسمعيني
منى في خاطرها : نشوف إيش عندك !
علي : أنا ما أعرف أنتي كيف تفكري فيني بس أحلف لك أني تركت هالسوالف ، و الرقم اللي عطيتك إياه أصلا ما رقمي
منى في خاطرها : أيوا صدقتك !
علي : منى أنا ما أعرفك و ما شفتك إللا كم من مرة بس أنتي غير البنات كلهم ، أنا ما أعرف ليش بس أنا يمكن .. حبيتك !
منى : يمكن !؟! شهقت و قطبت حواجبها بقوووة طلعت منها من دون تفكير !
علي : لا أنا أقصد جد حبيتك !
منى لا رد
علي : إسمعيني أنا إتصلت عشان أعتذر منك و عشان أخبرك أني بجي أخطبك من أهلك !
منى بصدمة : إيششش ؟؟
علي : و أنا أعرف أنك ما راح ترفضيني !
منى عصبت : لا والله واثق منك أنا ..
علي قاطعها : أنتي ما راح ترفضيني !
منى : هيي لا يكون أنت تفكر أني أموت فيك ...
علي قاطعها مرة ثانية : أعرف أنك تحبيني كيف تفسري دموعك
منى إرتبكت و بلعت ريقها
علي : عالعموم ما راح أطول عليك ، بخطبك و أنتي ما راح ترفضيني ، تصبحي على خير يا قلبي ! و سكر .
منى بقهر : من يحسب نفسه هذا ، أرفضه و أهينه بعد ، عشان يعرف أني ما ميتة عليه !
حطت رأسها على مخدة و غمضت عيونها بس فتحتهم مرة ثانية : بس جد يحبني ؟؟؟ إبتسمت لنفسها بس بعدها قطبت حواجبها : لا منى لا ، يلعب عليك ! غمضت عيونها و هي تفكر فيه .
***************************
فلة أبو محمد ...
جناح فهد و أزهار ...
كانت فاتحة الكبت و واقفة تشوف على قمصان الحريرية ، إنفتح باب الغرفة و هي سكرت الكبت بسرعة ، لفت و شافت لنا ، زفرت براحة
لنا و هي تمشي لها : خالتي ، ماما متى تجي ؟
أزهار إبتسمت لها و نزلت لمستواها : بكرة إن شاء الله ، إشتقتي لها ؟
لنا و هي شوي و تبكي : إشتقت لها !
أزهار لاحظت عليها : لنو حبيبتي إيش رأيك نلعب ؟
لنا بفرح : إيش نلعب ؟
أزهار : أممم ، خلينا نشوف ألعابك !
لنا و هي تمسك يدها : أيوا يللا !
أزهار إبتسمت و مشت معاها ، فتحت باب الجناح و لقته قدامها
فهد : على وين يا حلوة !
أزهار : رايحة ألعب مع لنا ..
فهد إبتسم : كنت أقصد لنا !
أزهار : إيش ؟؟
فهد : ههههههههههه !
أزهار و هي تحمل لنا : لنو خلينا نمشي ! و صارت تمشي .
فهد و هو يمشي وراها : زعلتي ؟
أزهار إبتسمت لنفسها بس ما ردت و دخلت غرفة الألعاب ، نزلت لنا : بإيش تريدي تلعبي يا عمري ؟
لنا و هي تركض لدباديبها : بسالي و لولو !
أزهار ضحكت : عطيني سالي و أنتي خذي لولو !
لنا مدت لها " سالي " و جلست تلعب .
فهد دخل و شافهم ، إبتسم و إستند بالباب و تكتف .
لنا : عمي تعال إلعب معانا !
أزهار لفت له و من ثم لفت للنا : لا حبيبتي عمك ما بيلعب !
فهد كتم ضحكته و إقترب منهم ، جلس على الأرض بجنبها و إلتفت للنا : بلعب بس عطوني دبدوب !
لنا : عمي إختار !
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك