• بارت من

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -49 البارت الاخير

    رواية دنيتي تحلى بوجودك - غرام

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -49

    لنا مدت لها " سالي " و جلست تلعب .
    فهد دخل و شافهم ، إبتسم و إستند بالباب و تكتف .
    لنا : عمي تعال إلعب معانا !
    أزهار لفت له و من ثم لفت للنا : لا حبيبتي عمك ما بيلعب !
    فهد كتم ضحكته و إقترب منهم ، جلس على الأرض بجنبها و إلتفت للنا : بلعب بس عطوني دبدوب !
    لنا : عمي إختار !
    فهد ضحك و سحب اللي كان بيد أزهار
    أزهار : هيي هات سالي !
    فهد : سالي هههههه
    أزهار ضحكت و سحبت الدب من يده ، و فهد رجع سحبه منها مرة ثانية ، قطبت حواجبها و سحبته و ، صار هو يسحب و هي تسحب و لنا جالسة تشوف عليهم بإستغراب ، و هم و لا حاسين فيها ، قطبت حواجبها ، قامت و بزعل : أنتو إلعبوا لحالكم أنا رايحة عند بابا .
    أزهار : كله منك يالدب !
    فهد و هو يقوم : شوفي من يتكلم ، مشى بسرعة لعند لنا و حملها : لا تزعلي يا حبوبة ، تعالي نلعب !
    لنا ما ردت البنت زعلانة .
    فهد إلتفت لأزهار اللي إبتسمت و قامت : لنووو زعلانة منا !
    لنا حركت رأسها بالإيجاب
    أزهار : إذا ضربت عمك بتفرحي و ما تزعلي مني ؟
    لنا إبتسمت : آها !
    أزهار و هي تلتفت لفهد : من يفكك مني هاهاهاها !!
    فهد ضحك و ضربها على رأسها بخفة : إمسكيني بالأول ، و ركض و هو حامل لنا اللي صارت تضحك ، و أزهار تلحقهم ، ركضوا ، ضحكوا ، لعبوا لين نامت .
    فهد قام و حملها و بصوت واطي : راح أوصلها لغرفتها
    أزهار حركت رأسها بالإيجاب و قامت ، سكرت الليتات و طلعت من الغرفة . راحت لجناحهم ، مشت للغرفة و فتحت الكبت ، و جلست تشوف على القمصان ، أخذت قميص حريري علاقي ، لونه أحمر قصير لين نص الفخذ و عاري الظهر ، أخذت نفس و مشت للحمام .
    دخل الغرفة و سمع صوت من الحمام ، غير ملابسه و لبس شورت و قميص مكتف و طلع للصالة ، شغل التلفزيون و رمى حاله على الكنبة ، جلس يقلب و يقلب و يقلب في القنوات لين مل ، سكر التلفزيون و مشى للغرفة .
    كانت توها طالعة من الحمام ، وقفت قدام التسريحة و مشطت شعرها ، بلعت ريقها و هي تشوف شكلها في المراية ، سمعت الباب ينفتح ، لفت و قلبها يدق بقوووة .
    أول ما فتح الباب تعلقت عيونه عليها ، ضاعت علومه ! وقف يشوفها من فوق لين تحت كانت طالعة عذااااااااااااااااااااااب !!! سكر الباب بهدوء و مشى لها ، إحمروا خدودها من نظراته لها فنزلت رأسها ، إقترب منها ، مسكها من خصرها و سحبها له ، قرب شفايفه من أذنها و بهمس : لا تلوميني إذا تهورت !!!
    إرتجفت و صارت تتنفس بسرعة ، باس خدها بحراااارة و من ثم رفع رأسها له ، غمضت عيونها و هي تحس بأنفاسه الحارة على وجهها ، إقترب من شفايفها بس لما غمضت عيونها ، تراجع ، إبتعد عنها و بعد يده عن خصرها ، فتحت عيونها و شافته يبتعد ، مسكت يده بسرعة ، إلتفت لها و هي وجهها منقلب إلى كل ألوان العالم ، و دقات قلبها تتسابق مع بعضها ، رجعت يده على خصرها و إقتربت منه ، حطت شفايفها على شفايفه و باسته بهدوء ، بعدت شفايفها و هي حاسة قلبها بيوقف في أي لحظة .
    إبتسم و باسها على جبينها و من ثم حاوطها من خصرها و مشى للسرير ....................................... o_O !!!
    ***************************

    بعد خمس سنوات ...

    فلة ليلى ...
    غرفة مازن ...
    طلعت من الحمام و مشت للتسريحة ، وقفت تجفف شعرها و لما خلصت كحلت عيونها ، حطت غلوس وردي ، عطرت و من ثم إلتفتت له ، إبتسمت و مشت للسرير ، جلست على طرف و حطت يد على كتفه و بهدوء : مزون ، يللا قوم
    مازن : مممممممم !
    إبتسمت و إقتربت منه طبعت بوسة هادية على خده : حياتي ، يللا بسك نوم !
    مسك يدها و سحبها لحضنه : نور نامي و خليني أنام !
    ضحكت و جت بتبعد بس ما قدرت كان محاوطها بقوة : يللا حبيبي ، قوم !
    فتح عيونه و إبتسم ، باس جبينها و تنفس بإرتياح : الحمدلله !
    كل صباح يمر عليهم بنفس الطريقة ، تجي تصحيه بس يسحبها لحضنه و بعدها يحمد ربه على وجودها بحضنه .
    نور و هي تقوم : أنا نازلة ، بس لا تتأخر ، نفطر على طول نطلع ما يصير أتأخر عليهم !
    مازن و هو يبعد البطانية عنه : إنزين لا تنزلي ألحين ، ما راح أتأخر ، أنا أحب أنزل معاك !
    نور إبتسمت : إنزين ، يللا !
    مازن إبتسم بخبث و إقترب منها ، حاوطها من خصرها و بهمس : ما يصير تتأخري لخمس دقائق !
    نور دفعته عنها و بحزم : لا !
    مازن تأفف و مشى للحمام : حسابك معاي بعدين ، أنتي مقصرة في حقي !
    نور و هي تأشر على نفسها : أنا !؟!
    مازن : خلي هالعرس يخلص اليوم و بعدين و صار يحرك حواجبه بخبث !
    نور إبتسمت بحياء : إنزين روووووح !
    مازن ضحك و دخل الحمام .
    غرفة ماهر ...
    دخل الغرفة و شافها واقفة قدام التسريحة تمشط شعرها ، إقترب منها ، حاوطها من بطنها و حط رأسه على كتفها
    إبتسمت و دارت له : ليش ما صحيتني ؟ أنا كم مرة أقول لك إذا صحيت قبلي صحيني !
    ماهر إبتسم : و أنا كم مرة أقول لك أنا ما أحب أصحيك ، أحب أتأملك و أنتي نايمة !
    ندى إبتسمت و بعدته عنها ، لبست شيلتها و مسكت يده : يللا خلينا ننزل !
    ماهر إبتسم : بس بالأول ما نس .. ما كمل لأنه حس بشفايفها على خده .
    باسته بهدوء و بإبتسامة : أحبك
    ماهر : و أنا أموت فيك !
    ندى : ألحين يللا ننزل !
    ماهر إبتسم بخبث و إقترب منها : خلينا نأجلها لبعدين !
    ندى رفعت عيونها لعيونه و هو إقترب أكثر و بهمس : و لا خلاص خلينا ما ننزل لهم اليوم !
    ندى بحياء : ماهر ، ما يصير ، نور تكون تنتظرني !
    ماهر تنهد و إبتعد عنها : بس اليوم !!!
    ندى إبتسمت بحياء و حركت رأسها بالإيجاب
    ماهر إبتسم و مسك يدها : يللا !
    تحت على طاولة الفطور ...
    منار و هي تمشي لهم : صباح الخير يا حلوين !
    إلتفتوا لها و إبتسموا : صباح الخير يا عمة !
    منار قطبت حواجبها و بملل : أنا كم مرة قلت لكم لا تنادوني بعمة ، أنتو ما تفهموا !
    ليلى و هي تطلع لهم : أنا قلت لهم ينادوك بعمة ، عمتهم بعد إيش فيها !
    منار : ماما أنا بعدني صغيرة !
    ليلى : أي صغيرة ؟ إنخطبتي و بكرة بتتزوجي !
    منار بصوت واطي : إييي لا تذكريني بهذاك الكريه !
    ليلى : إيش قلتي ؟
    منار : ماما تقوليها كأني جد بكرة بتزوج !
    ليلى إبتسمت : حبيبتي ثلاثة أشهر تمر بسرعة ، أنتي و شهد كبرتوا بسرعة ، هذي هي اليوم بتعرس و تروح بيت زوجها !
    منار ضربت رأسها بخفة : شوفي نسيتيني ، لازم أروح لها ألحين !!
    باست رأس أمها و من ثم إقتربت من هيا و هالة ( توأم ) و باستهم على خدودهم : يا أحلى توأم بهالدنيا كلها ، راحت للجهة الثانية للتوأم الثاني وسن و وسام و باستهم على خدودهم : بس أنتو أحلى توأم بهالدنيا كلها
    : أيوا قصي على أولادنا !
    منار : هههههههههه
    مازن و نور إبتسموا و مشوا لوسن و وسام ، و ندى و ماهر مشوا لهيا و هالة
    منار و هي تمشي : أنا أسحب كلامي ، ماهر و مازن أحلى توأم بهالدنيا كلها
    الكل : هههههههههههههه
    ***************************

    فلة أبو تركي ...

    جناح سمر و تركي ...
    تركي و هو يجلس على السرير و بملل : يا حبيبي تعال ، خليني أعرف ألبسك ما يصير تركض ، تعاااال !!
    إبتسم بشقاوة و ركض للباب ، تركي قام و ركض وراه ، حمله و هو يصرخ : بابا نزلنيييييي ! ما أريييييييد !
    إنفتح باب الجناح و دخلت سمر ، شافتهم و ضحكت : حبيبي أنت بعدك ما لبست ؟
    تركي و هو ينزل ولده و يتنهد : سموووور بليز لبسيه !
    سمر إبتسمت و مسكت يده : تعال بابا ! مسك يد أمه بكل هدوء و مشى معاها ، لبسته ملابسه ، مشطت له شعره و هو أبدا ما نطق بحرف .
    تركي : أريد أعرف كيف تسويها ؟!
    سمر إبتسمت : سر !!
    تركي إبتسم و مشى لعندهم ، نزل لمستواهم و باس عبدالرحمن على خده
    عبدالرحمن حط إصبع على غمازة أبوه و حط إصبع على غمازته ، إبتسم و إلتفت لأمه : ماما شوفي حتى أنا خدي فيه حفرة !!
    تركي و سمر : ههههههههههههههه !
    سمر و هي تضحك : غمازات حبيبي ما حفر !
    عبدالرحمن ببراءة : بس عمي علي يقول حفر !
    تركي إبتسم : و أحلى حفر بعد !
    سمر و هي تسحب خدوده : فديت هالحفر أنا !
    عبدالرحمن إبتسم و صار يمشي للباب ، سمر قامت و جت بتمشي بس تركي مسك يدها
    سمر إلتفتت له و حركت رأسها بمعنى إيش في
    تركي إبتسم و وقف ، حاوطها من خصرها و بهمس : إشتقت لك ! إقترب منها أكثر و جا بيبوسها بس هي بعدته عنها بسرعة : تركييي الولد موجود بالغرفة
    تركي إلتفت له و شافه يطلع ، لف رأس سمر للباب و من ثم له مرة ثانية : طلع !
    إقترب منها و باس شفايفها بهدوء ، بعد عنها ، مسك يدها و بإبتسامة : يللا ننزل !
    سمر إبتسمت له بحياء و مشت معاه .
    جناح علي و منى ..
    منى و هي تلف عنه : لمتى راح تتأخر كذي ، أنا تعبت منك ، لمتى راح ..
    علي و هو يقاطعها : حبي و الله آسف ما راح أعيدها مرة ثانية بس جد ما قدرت أطلع لأن الشغل كان واصل لين رأسي و ما بس أنا تركي تأخر معاي !
    منى : بس تركي ما كان واعد ولده أنه بيوديه للملاهي ، أنت وعدته ، جلس ينتظرك لين غفى !
    علي : خلاص بكرة إن شاء الله بوديه ، بس أنتي لا تزعلي مني !
    منى لا رد !
    علي و هو يقترب منها و يحاوطها من بطنها : حياتي ، أنا ما أقدر على زعلك ، خلاص ما راح أعيدها بس سامحيني هالمرة !
    منى : أنت دايما تعيد لي نفس الكلام بس بعدك تتأخر و زيادة بعد !
    علي : خلاص جد جد جد ما راح أعيدها !
    منى و هي تفك يدينه : ماني مصدقة ! جت بتمشي بس مسك يدها و دارها له ، باس شفايفها بقوة ، بعد عنها شوي : جد ما راح أعيدها !
    ضربته على صدره بخفة و إبتسمت : ما راح أسامحك مرة الجاية !
    علي بخبث : حتى و إذا راضيتك بهالطريقة !
    منى دفعته عنها و هي تضحك
    علي إبتسم و مشى للباب : يللا خلينا ننزل
    منى بسرعة : لاااااا لحظة وين رايح ؟؟
    علي بإستغراب : ألحين قلت لك بنزل !!
    منى : أقصد وين تروح كذي ، ناوي تبهدلنا قدامهم ؟
    علي حرك رأسه بمعنى ما فهمت شيء !
    منى مشت لعنده و وقفت قدامه ، و صارت تمسح الروج الأحمر اللي إنطبع على شفايفه
    علي إبتسم : عادي بيقولوا مصاص دماء ههههههههه!
    منى : بايخة !
    إنفتح الباب و دخل و هو يغني : رعد العملاق جاء ....
    علي إبتسم و إلتفت لمنى : أنتي معلمته هالأغنية ؟؟
    منى ضحكت و ما ردت حملت و لدها و باسته على خده و بعدها صارت تمسح الروج من على خده
    علي : رعووود حبيبي زعلان من بابا !
    رعد إبتسم : بابا ليش أزعل منك ؟
    علي إبتسم و تنفس براحة : ما يتذكر !
    منى : بس ما راح تعيدها
    علي حرك رأسه بالإيجاب : ما راح أعيدها يا قلبي !
    ***************************
    فلة أبو عادل ...
    جناح عادل و مارية ...
    حطتها في حضنها و جلست تمشط شعرها و بهدوء : ميونة حبيبتي إذا يعورك خبريني !
    ميان إبتسمت لها : لا عمتي ما يعور !
    مارية إبتسمت و حطت فيونكة وردية على شعرها ، حملتها و مشت للتسريحة
    ميان و هي تشوف نفسها في المراية : الله ، صرت حلوووووة !
    مارية و هي تبوسها على خدها : أنتي دايما حلوة يا حياتي ، و إندق الباب .
    مارية : أيوا إدخل
    دخلت حنان بإبتسامة .
    مارية : تعالي شوفي بنتك الأمورة كيف طالعة
    حنان و هي تبوس ميان على خدها : طالعة قمرررر يا حلووووة !
    ميان بفرح : رايحة عند بابا و ركضت لبرع الجناح
    حنان و هي تمشي : يللا مارية ، تعالي !
    مارية : أنتي روحي أنا ألحين أجي
    حنان حركت رأسها بالإيجاب و طلعت .
    مارية جلست على السرير بحزن ، صار لهم خمس سنوات متزوجين بس لين ألحين ما عندهم أي طفل و المشكلة منها ، حاولوا كثيييير ، راحوا لكثير من الأطباء بمختلف البلدان ، قالوا أنها شفيت ، و هذا الكلام من سنتين بس ما حملت ، تزعل على عادل كثييير لما تشوفه يلعب مع أطفال العائلة و هي ما قادرة تعطيه هالفرحة ، حاولت تقنعه يتزوج عليها أكثر من مرة ، بس هو رافض نهائيا و صار يزعل منها لما تفاتحه بالموضوع ، ما قدرت تمسك دموعها و صارت تبكي بصمت ، حست بيد على كتفها ، دارت له و حطت رأسها على صدره و هي تبكي .
    عادل باسها على رأسها و من ثم صار يمسح على ظهرها : خلاص يا حبيبتي ، لا تبكي ، أنا كم مرة قلت لك لا عاد تبكي
    مارية : أنا ... آسفة .. آسفة لأني ..
    عادل قاطعها بسرعة : لا تقوليها و الله بزعل منك !
    مارية و هي ترفع رأسها عن صدره : عادل أنت ليش ما تفكر مرة ثانية ، أنت ..
    عادل بنبرة حادة شوي : مارية !! أنتي ليش ما تفهمي ، أنا ما أريد ولد إللا منك ، الله كريم و إن شاء الله بيرزقنا ، بس أنتي إصبري ، و خلي أملك في الله كبير ، مسح دموعها و باس جبينها : يللا حبيبتي قومي غسلي وجهك ، شهد و منار ينتظروك تحت !
    مارية حركت رأسها بالإيجاب و جت بتقوم بس رن تلفونها ، أخذت التلفون : من المستشفى !!
    عادل : أنتي عملتي تحاليل ؟
    مارية حركت رأسها بالإيجاب
    عادل : يللا ردي بسرعة و في خاطره : يا رب تكون إيجابية !
    مارية ردت بتردد : ألو ... و عليكم السلام ... أيوا أنا هي .... و عيونها صارت تتدمع مرة ثانية ، عادل حضنها و هو ما يريد يبين لها خيبة أمله : بس يا حبيبتي ، مرة الجاية إن شاء الله !
    مارية تعلقت فيه و صارت تبكي أكثر
    عادل و العبرة تخنقه : مارية ، بس يا حياتي ..
    مارية و هي تقاطعه : أنا ... حامل !
    عادل كأنه ما سمعها : نحن ما راح نيأس ، إن شاء الله ب ..
    مارية : عادل .. أ .. أنا .. حامل !
    عادل : إيششش ؟؟ بعدها عن صدره و رفع رأسها له و بعدم تصديق : مارية .. أنتي ..
    مارية إبتسمت من بين دموعها و حركت رأسها بالإيجاب !
    عادل مانه مصدق ، إبتسم بس كأنه في حلم : يا الله ! أنتي حامل ! يا ربي ! حضنها بقووووووة : الحمدلله ، الحمدلله !
    مارية و هي حاسة نفسها طايرة من الفرحة : الحمدلله !
    عادل باس رأسها و قام و هو يقومها معاه : يللا يا حبي خلينا ننزل ، و نفرحهم بهالخبر !
    مارية قامت بسرعة : يللا !
    ***************************

    فلة أبو محمد ...

    جناح فهد و أزهار ...
    دخل الغرفة و هو ينادي عليها : زوزو حياتي !
    حطت المشط على التسريحة و إلتفتت له : أيوا !
    فهد إبتسم : أنا كنت أقصد حبيبتي ما أنتي !
    أزهار قطبت حواجبها : و من متى أنت صرت تناديها زوزو ؟
    فهد إقترب من عندها : من لما أنتي قلتي أنتي ما تريديني أناديك بزوزو !
    أزهار حركت عيونها بملل و لفت للتسريحة ، حطت شيلتها على رأسها ، بس هو إقترب منها و نزل الشيلة
    أزهار و هي تلف له و بإستغراب : ليش ؟
    فهد و هو يقترب منها أكثر : طالعة حلوة يا قلبي !
    أزهار إبتسمت : أوووه شكرا ، بس أنت بعدك ما شفتني بالفستان اللي بلبسه الليلة و المكياج اللي راح أحطه ههههههه
    فهد إبتسم بخبث و لصق فيها و بهمس : شكلي راح أتهور الليلة !
    أزهار رفعت عيونها له بحياء و بصوت واطي : فهد خلينا نروح لهم
    فهد حرك رأسه بالنفي و بهمس : بعدين نروح لهم ، حط يده على خصرها ، و شفايفه على رقبتها و صار يبوسها !
    أزهار و هي تبعده عنها : ما وقتك ألحين !
    فهد رفع حاجب و هي تبلعمت : أقصد .. أنا .. أممم ، أخذت نفس و إقتربت منه بقلة حيلة ، فهد إبتسم لنفسه بإنتصار ، الحاجب سلاحه السري ، بعدها تخاف منه ( ههههه ) .
    باس رقبتها بحرارة و من ثم رفع رأسها له و جا بيبوس شفايفها بس إنفتح الباب بقوووة ، شهقت و دفعته عنها بسرعة
    فهد و هو يضحك : طالعة على لنا !
    أزهار إبتسمت و حملت بنتها اللي كانت مقطبة حواجبها و واضح عليها الزعل
    فهد و هو يبوسها على خدها : حياتي زوزو إيش فيك زعلانة ؟
    إلتفتت لأبوها : بابا أنا من إسمي ؟
    فهد إلتفت لأزهار بإستغراب و من ثم لها : حياتي أنتي إسمك غزل ليش ؟؟
    غزل : عيل ليش الكل يناديني بطيخة !
    فهد : هههههههههههههههههههه
    أزهار إبتسمت و ضربته على كتفه بخفة : لا تضحك ، هذا كله بسببك !
    فهد و هو يضحك : شوفيها ما شاء الله عليها ، إذا ما ناديتها بطيخة إيش بناديها !
    غزل و هي مرفعة حاجب : ليش أنا إيش فيني !
    أزهار : حياتي نزلي حاجبك !
    غزل : ماما وحده إرتفع
    أزهار حركت رأسها بقلة حيلة و إلتفتت لفهد ، فهد إبتسم و إلتفت لبنته ، قرصها على بطنها بخفة : لا حياتي ما فيك شيء
    أزهار : الكل غيران منك لأنك حلوووووووة !
    فهد : أيوا حياتي لا تزعلي منهم و إذا نادوك ببطيخة مرة ثانية قولي لهم و أحلى بطيخة !
    أزهار : هههههههههه ، نزلتها و مسكت يدها : يللا نروح لهم .
    غرفة سامي ...
    لبنى باسته على رأسه و عيونها تتدمع
    سامي إبتسم : يا يمة ، يا حبيبتي ليش الدموع ؟ ألحين اللي يشوفك يقول أنا اللي بترك البيت و أروح لهم و لا كأن هي اللي تجي !
    سمر : هههههههه حلوة هذي عجبتني !
    سامي إبتسم و إلتفت لأمه و مسح دموعها
    لبنى : و الله كبرت بسرعة يا ولدي ، اليوم عرسك و بكرة بتعرس أولادك
    سمر : ههههههههه أقدر أحلف أني سامعة هالكلام من قبل !!
    لبنى إبتسمت و ضربتها على رأسها بخفة : روحي شوفي ولدك روحي !
    سمر إبتسمت و طلعت من الغرفة و شافت فهد و أزهار مع بنتهم
    سمر و هي تنزل لمستوى غزل : هاي بطيخة !
    غزل : هايات عمتي و أحلى بطيخة و راحت عنها !
    سمر فتحت فمها للآخر
    فهد و أزهار : هههههههههههههه
    سمر و هي تقوم : أنتو علمتوها !
    فهد : أحلى بطيخة أيوا بس هايات لا !
    : أنا علمتها !
    إلتفتوا له
    سامي و هو حامل غزل : لازم البنت تتعلم اللغة ، و هو يلتفت لغزل : زوزو حبيبتي و بعد أنا إيش علمتك ؟
    غزل و هي تعدد بأصابعها : هايات ، بايات ، شبابات ، شويات ..
    فهد ، أزهار و سمر : هههههههههههههههههههههههههههههههه
    ***************************
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
    تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    صالون ...............
    منار و هي تلتفت لشهد : شوفي شهودة هذي آخر مرة أسألك هالسؤال ، أنتي متأكدة ؟؟
    شهد إبتسمت و ما ردت عليها
    منار : شهد ردي علي ، إذا أنتي خايفة قولي لي أنا بساعدك تهربي لبرع البلاد و هو ما راح يحصل عليك أبدا !
    سهاد : أيوا هذي فرصتك إهربي و بعدين أنا باخذه عنك !
    شهد : ههههههههههههه
    منار و هي تتأفف : يا ربي ألحين يعني لما أجي أزورك لازم أشوف وجهه الكريه !
    سهاد : يا سلام ، يعني ألحين لما أحي أزورك أشوف وجهه !
    شهد : هييي عن الغلط ، ما أرضى عليه !
    منار و هي تخمس في وجهها : مالت و دبل مالت !!!
    شهد و سهاد : ههههههههه ، رن تلفون شهد ، شافت الرقم و إبتسمت بحياء
    سهاد قامت : أنا رايحة الحمام
    منار : روحي من ماسكك
    سهاد إبتسمت و راحت
    شهد أخذت تلفونها و جت بترد بس منار سحبت التلفون من يدها بسرعة ، حطته على أذنها بدون أي كلمة
    سامي : إشتقت لك يا حبي ، أريد الوقت يمر بسرعة ، أريدك في حضني و ألحين !!
    منار : لا والله يا قليل الأدب !!
    سامي بملل : هذي أنتي !!
    منار : و أنت إيش تفكر تقدر تكلمها على راحتك ، لا يا سموووي لازم تنتظر !
    سامي و هو يتنهد : إشتهيت أتصل عليها مرة و هي ترد علي !!
    منار : اووه مسكيييين ، كسرت في خاطري ألحين بعطيها تكلمك ، لا تتوقع مني هالكلام !!
    سامي : متى نفتك منك ؟
    منار : أبدا ، وراكم وراكم !! و أنت إسمعني زين ، أنت ما راح تقدر تبعدها عني
    سامي : هههههه يا حياتي هي زوجتي لي كل الحق عليها حتى و إذا منعتها من زيارتك ما راح تقدر تقول شيء !
    منار : سموووي أنت ... ما قدرت تكمل لأن شهد سحبت التلفون من يدها : بس خلاص ، بسكم أنتو الإثنين !! جت بتحط التلفون على أذنها بس منار سحبته منها بسرعة ، و سكرت في وجهه حطته على الطاولة و هي تضحك : سكرته ههههههههه
    شهد حركت عيونها بملل و ما تكلمت
    منار لاحظت عليها : شهودة زعلتي ؟
    شهد لا رد
    منار : شهود لا تزعلي مني !
    شهد تكتفت و ما ردت
    منار بعد صمت : شوفي هو أنا صح ما أطيق سامي لأنه مغرور و شايف نفسه ، كريييه لأبعد الحدود و ما ينطاق و ..
    شهد بنبرة حادة : منووور !
    منار تبلعمت : آسفة !
    شهد بنفس النبرة : لوين تريدي توصلي !
    منار : مثل ما قلت هو مغرور و و و إلى آخره بس .. لما يكون بقربك أحسه يتغير لإنسان ثاني ، يحبك و يحبك كثيييييير بدرجة أنه ما يقدر يخبي هالشيء على الناس اللي حوالينه لأنه كلما يشوفك تلمع عيونه ، ما أعرف كيف أفسر لك بس جد أفرح لما أشوفه يشوفك بنظرات كلها حب و إحترام و أنا متأكدة أنه راح يسعدك و مستحيل يبكيك !
    شهد إبتسمت بس ما ردت
    : شكرا منار ، ماني مصدق أن هالكلام طلع منك !
    منار شهقت و إلتفتت للتلفون و هي بس ألحين تعرف أنها بدل ما تسكر التلفون حطته على السبيكر ، سكرته بسرعة : يا ربيييييي سمعنيييي !!
    شهد : ههههههههههه !
    منار إبتسمت و رن تلفونها ، شافت الرقم و عطته مشغول !
    شهد : من ؟؟
    منار : العلة !!!
    شهد بنبرة جدية : منوور سامر زوجك !
    منار : لا تقولي زوجي
    شهد : صارت ملكتكم يعني إيش تريديني أقول زوجك عجبك ما عجبك
    منار : قبل لا يكون زوجي صديق سمووي الك ..
    شهد : منوووور !!
    رن تلفونها مرة ثانية
    شهد : منار ردي !
    منار ردت بدون نفس : خير ؟؟
    سامر : كيفك حياتي ؟
    منار : كنت بخير لين سمعت صوتك !
    سامر و كأنه ما سمعها : ما راح تسأليني عن حالي ؟
    منار بملل : كيفك ؟
    سامر : تعبااااااان !!
    منار : عساك دوم تعبان قول آميييين !
    سمعته يتنهد بقووووووووووة و بعدها تسكر الخط !
    بلعت ريقها و إلتفتت لشهد : سكر !!
    شهد : إيش تتوقعي منه ؟ جد زودتيها معاه الولد يحبك ، إتصل فيك عشان يسمع صوتك و يتطمن عليك بس أنتي دايما تردي عليه بهالطريقة إذا بكرة إنفصل عنك ما راح ألومه !
    جت الكوافيرة و نادت شهد اللي قامت و مشت لها .
    منار وقفت تفكر في كلامها و في خاطرها : جد زودتها ، أخذت تلفونها و إتصلت عليه ، بس ما رد ، رجعت إتصلت مرة ثانية و ثالثة و رابعة و خامسة لين رد .
    منار بسرعة : ألو سامر !
    سامر : منار إيش تريدي ؟
    منار : زعلت ؟؟
    سامر : و أنتي إيش يهمك ؟
    منار : ما يهمني أبدا بس حبيت أتأكد إذا كنت زعلان و لا لأ لأن إذا زعلان يعني أنت مثل الأطفال و ... و تسكر
    منار و هي تكلم نفسها : إييييي يا ربي ، هذا بدل ما أعتذر .. جيت أكحلها عميتها . و صارت تتصل فيه مرة ثانية و تتصل و تتصل بس هالمرة ما رد عليها ، خافت و في خاطرها : معقولة ينفصل عني و يتركني !! شهقت و صارت تتصل فيه بس ما في أي رد .
    ***************************
    ساعة 10:30 ...
    قاعة .............
    إنزفت على أجمل موسيقى كلاسيكية ، إنبهروا من جمالها و عيونهم تعلقت عليها ، مشت بثقة غير اللي تحس فيه و جلست على كوشتها ، جت المصورة تصورها و بعدها قاموا البنات رقص و رقص و رقص !! و بعد ساعة تغطوا البنات و دخل هو مع أبوه و عمه أبو عادل ، ما قدر ينزل عيونه من عليها ، مانه مصدق هالملاك صارت له ، مشى لها و مسك يدها ، كانت واقفة بس ما حاسة برجولها من الخوف ، قلبها يدق بقووووة ، إرتجفت و هي تحس بيده على يدها ، إقترب منها و صارت تحس بأنفاسه الحارة على وجهها ، باس جبينها و إبتسم : مبروك يا حبي !
    شهد و هي ترتجف و بصوت يللا ينسمع : الله .. الله يبارك فيك
    إبتسم و ضغط على يدها ليهديها ، جوا عمر و سلمان يباركوا لهم و بعدها طلعوا و لما خفوا الناس و ما بقوا إللا القريبين دخلوا شباب العائلة و كملوا رقص مع بعض .
    كانت عيونها تدور عليه بس ما لقته و في خاطرها : راح !! مشت لعند ماهر و حطت يدها على كتفه و بصوت عالي عشان يسمعها : ماهر !
    ماهر إلتفت لها : ها ؟؟
    منار بصوت عالي : سامر راح ؟؟
    ماهر ما سمعها : من ؟؟؟؟
    منار : أقول سااااامر راح !؟!
    ماهر حرك رأسه بالإيجاب : لما دخلنا هو طلع !
    منار تنهدت و طلعت لبرع القاعة و معاها تلفونها و هي تكلم حالها : لازم يرد ! و صارت تتصل عليه بس ما في رد ، رجعت إتصلت بس ما في رد ، تجمعت الدموع في عيونها : رد ، سامر بليز رد ! و رجعت إتصلت بس ما في أي رد ، ما قدرت تمسك حالها أكثر فصارت تبكي ، هي صح كله تنازعه و تضارب معاه بس بنفس الوقت متعلقة فيه ، ما تعرف كيف تبين له مشاعرها فصارت تعامله بهالطريقة .
    : هذا أنا إيش أشوف ، منار تبكي و ليش عشاني ما رديت على إتصالاتها ؟؟
    منار رفعت رأسها له و مسحت دموعها بسرعة : أنا .. أنا ما أبكي عشانك !
    سامر إبتسم و إقترب منها : والله ؟؟ أنا فكرتك تبكي عشاني !
    منار لا رد
    سامر : منور ليش تعذبي حالك و تعذبيني معاك ؟ هي كلمة و قوليها خليني أفرح فيها !
    منار : أنت إيش تقصد ؟؟
    سامر إقترب منها أكثر و بهمس : أنتي تعرفي أنا إيش أقصد !
    منار و هي مرتبكة من قربه : أنا .. أنا .. ما أعرف أنت .. سكتت هي تحس بأصابعه على خدها ، بلعت ريقها و صارت ترتجف : س .. سامر ..
    سامر و هو يقترب أكثر : أششش ! نزل عيونه لشفايفها و باسها بهدوء ، بعد عنها بهمس : أحبك !
    منار و خدودها محمرييييييييييييييييين للآخر ، دفعته عنها بسرعة و ركضت للداخل !
    سامر ضحك و بصوت عالي : راح أنتظر إتصال منك !
    بعد ساعة ...
    فندق ...............
    جناح المعاريس ...
    أزهار و هي تحضن أختها : راح أشوفك بكرة ، إلتفتت على سامي : و أنت ..
    سامي إبتسم : و لا يهمك !
    أزهار إبتسمت و إلتفتت لفهد و منار : يللا نمشي
    فهد حرك رأسه بالإيجاب و مسك يدها و صار يمشي ، إلتفت و شاف منار واقفة في مكانها : منوور يللا
    منار : أنتو نزلوا أنا ألحين بجي
    فهد : بس لا تتأخري
    منار : أوكي !
    فهد إبتسم و طلع مع أزهار .
    سامي و هو يلتفت لها : خييير ليش بعدك واقفة ؟؟
    منار رمت نفسها على الكنبة : تعبانة شوي قلت أرتاح بعدين أطلع !
    سامي : منووووور !
    منار و هي تضحك : ما راح تفتك مني بهالسهولة !
    سامي إبتسم بخبث : أوكي خليك هنا ، أنتي لي مثل هالكنبة ، يعني باخذ راحتي !
    منار : يعني إيش تسوي !
    سامي إبتسم و فسخ البشت و المصر و رماهم عليها و من ثم إقترب من عند شهد و مسكها من خصرها و سحبها له ، شهد شهقت و جت بتبعد بس سامي حاوطها بقووة
    منار فتحت عيونها بس في خاطرها : أكيد ما راح يسويها و أنا جالسة ، لا مستحيل !
    سامي إلتفت لها : ها مانك طالعة ؟
    منار و هي تحرك رأسها بالنفي : لا !
    سامي : أوكي ، إلتفت لشهد و شال الغطاء من على وجهها ، رفع رأسها له و إقترب من شفايفها ، و شهد ميتة من الحياء و حالتها حالة ، إقترب أكثر و جا بيبوسها بس منار صرخت : لااااااااااااااااااااا !!!!
    إلتفتوا لها و شافوها مغمضة عيونها بقووووة
    سامي : هههههههههه
    منار و هي تمشي لهم بسرعة و تبعدهم عن بعض : أنت ما تستحي يا قليل الأدب ، ما تشوفني موجودة
    سامي : أنا قلت لك مثلك مثل الكنبة !
    منار : بخبر خالي سلمان ...
    سامي و هو يقاطعها : خبريه إيش بيسوي لك ، زوجتي و حلالي ! و إلتفت لها و مسك يدها : و أنا ما سويت شيء غلط !
    منار حركت رأسها بقلة حيلة : للأسف و أنا ما بيدي شيء أسويه قلت لها إهربي بس هي ما سمعت كلامي ، تنهدت و إلتفتت لشهد حضنتها بقوووة : راح أشتاق لك شهودة !
    شهد إبتسمت بس ما ردت
    سامي بإبتسامة : خلاص رحمتك ، ما راح أمنعها تجي تزورك متى ما تريد !
    منار ضحكت و من ثم طلعت .
    سامي و هو يسكر الباب : و أخييييييرا !!
    شهد إبتسمت بحياء و نزلت رأسها ، سامي إبتسم و مشى لها ، رفع رأسها له و باس جبينها ، مسك يدها و مشى للغرفة !
    ***************************

    فلة أبو محمد ...

    جناح فهد و أزهار ...
    دخل الغرفة و شافها واقفة قدام تسريحة ، مشى لها و فك شعرها و هو يبتسم ، أزهار إبتسمت و دارت له .
    فهد مسك يدها و مشى للسرير ، جلسها ، إنسدح و حط رأسه على فخذها
    غمض عيونه و هو يبتسم .
    أزهار إبتسمت على شكله : بإيش تفكر !
    فهد حرك رأسه بالنفي : و لا شيء !
    أزهار : بلا ، أريد أعرف ليش هالإبتسامة ؟
    فهد رفع حاجب : ما دخلك !
    أزهار و هي تنزل حاجبه و بقهر : إنزل ، إنزل !!
    فهد : ههههههههههه آييي عورتيني !!
    أزهار : تستاهل ، لا ترفع لي حاجبك مرة ثانية فاهم ، حتى غزل صارت تقلدك !
    فهد و هو يضحك : يالهبلة ، أنتي ما تفهمي ؟ كم مرة أقول لك يرتفع لحاله !
    أزهار : لا تقول لي هبلة !
    فهد : أنتي لازم تردي هبلة و أحلى هبلة بعد !
    أزهار : هههههههههههه
    فهد بعد صمت : تعرفي بإيش كنت أفكر ؟
    أزهار : كيف أعرف و أنت ما راضي تخبرني !
    فهد إبتسم بهدوء : بكلام سامي !
    أزهار بإستغراب : ليش هو إيش قال ؟؟ و شهقت : يا ربي لا يكون مغصوب على أختي و ..
    فهد و هو يقاطعها : لا يا هبلة ، ..
    أزهار : هبلة و أحلى هبلة بعد هههههههه
    فهد ضحك و بعدها : بكلامه بيوم عرسنا !
    أزهار و هي ترفع حاجب : ليش هو إيش قال !
    فهد إبتسم على شكلها : نزلي حاجبك بعدين أخبرك !!
    أزهار و هي تنتبه لحواجبها : هيهيهي سوري ، قول إيش قال لك !
    فهد : كانوا يحاولوا يهدوني على بالهم متوتر ، ما كانوا يعرفوا أني .. هههههههههه
    أزهار ضربته على صدره بخفة : ما يضحك !
    فهد إبتسم : قال لي أني محظوظ عشانك وافقتي علي و هددني إذا زعلتك ما أشوف إللا هو قدامي !
    أزهار : ههههههههه ، يا حليله هالولد فديته !
    فهد بنبرة حادة : هيييي !!
    أزهار : هههههههههه
    فهد إبتسم و بهدوء : و قال لي .. دنيتنا تحلى بوجودها !
    أزهار إبتسمت : أووووه كبر رأسي ، شوف شوف وين وصل !
    فهد ضحك و بعدها كمل : في وقتها كنت مستغرب منه ، معقولة في أحد يقول هالكلام لأحد ثاني بس ألحين ...
    أزهار بهدوء : بس ألحين ؟
    فهد : بس ألحين أقدر أقولها لك و بدون أي شك !
    أزهار : إيش ؟
    فهد قام و لف لها ، رفع عيونه لعيونها : أزهار ، دنيتي تحلى بوجودك !
    النهايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة !!!

    لو بس تشوفوني ألحين مقطعة نفسي من البكي ، ماني مصدقة ، خلاص يعني ما في فهد و أزهار ؟؟ يا ربي حبايبي تعبت عليهم كثييير !! ما في نور و مازن ؟؟ ما في سمر و تركي ؟؟ و ما في عادل ، مارية ، علي ، ماهر ، ندى ، شهد ، سامي ، منار ، منى ، فيصل ، فارس ، حنين ، عبدالعزيز ، سهاد ، سهى ، عمران ، حنان ، محمد ، سارة و الأمهات و الأبهات ههههههههه !! جد راح أشتاق لهم !!
    بناااات أريدكم تخبروني بكل صراحة ، كيف كانت روايتي الأولى ( دنيتي تحلى بوجودك ) ؟؟ حبيتوها ؟؟ و لا لأ ؟؟ حسيتوها too much جريئة و لا عادي ؟؟ إيش الموقف اللي حبيتوه ؟؟ و إيش الموقف اللي كرهتوه ؟؟ من كان أروع ثنائي لكم ؟؟ و كذي يعني ! هههههههه !
    و الأهم إذا قلت لكم راح أبدأ برواية جديدة راح تشجعوني ؟؟

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    تجميع / ♫ معزوفة حنين ♫ ..
    تعليقات