رواية دنيتي تحلى بوجودك -42
ليلى إبتسمت : خالتك ما فاتحتها بالموضوع يعني ما صار وقت ، بتكلمها بكرة على رواء ، هالمواضيع يبي لها وقت ، بس بالأخير هذا قرار ندى ، توافق عليك و لا توافق على عبدالعزيز
: منافسة شديدة !!
إلتفتوا لها
منار و هي تقترب منهم : جد صعبة ، هذاك ولد عمتها و هذا ولد خالتها ، أحسن شيء تسويه ترفض الإثنين عشان محد يزعل
ماهر رفع حاجب بس جلس يفكر و في خاطره : معقولة ترفضني و توافق عليه ، خاف من الفكرة و قام بسرعة طلع لغرفته .
ليلى و هي تلتفت لمنار : منور حبيبتي ما زين تحبطي أخوك كذي
منار : ماما ، أنا ما قلت شيء بس ترى كلامي صح ، إذا بكرة هي إختارت عزوز أنتي ما راح تزعلي على ولدك و نفس شيء لخالة زينة ، أكيد راح تأخذ في خاطرها .
ليلى إبتسمت : يا بنتي نحن تفكيرنا ما مثل تفكيركم ، الزواج قسمة و نصيب و إن كانت ندى من نصيب أخوك عيل محد يأخذها غيره .
منار : بصراحة أنا راح أزعل و كثييير إذا رفضته
ليلى : أنتي قولي إن شاء الله توافق
منار : إن شاء الله .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد عدة ساعات ...
وقف سيارته قدام فلة خالته ، و إتصل عليها : هلا .. أيوا .. أوكي .
ندى إلتفتت له : جايين ؟
عادل حرك رأسه بالإيجاب
ندى إبتسمت ، نزلت و راحت تجلس وراء بجنب شهد ، طلعوا مارية ، شهد و مازن
مازن سلم عليهم و بعدها راح لسيارته .
منار ركبت و بمرح : سلااام
الكل : و عليكم السلام
مارية و هي تركب : سلام عليكم
الكل : و عليكم السلام .
عادل : ألحين أنا أريد أعرف ، كيف تحول عشانا إلى عشى عائلي ؟؟
مارية : و الله سوري حاولت أتصل فيك كم مرة بس أنت ما رديت و هالمنور ، إتصلت على الكل و خبرتهم .
عادل حرك رأسه بقلة حيلة و حرك السيارة ، و هو يشوف على منار من مراية الأمامية : ممكن أعرف أنتي خبرتي من و من ؟
منار بإبتسامة : تركي و سمر ، علي و نور ، أخواني أكيد ، أخواتك
ندى و شهد : هههههه
منار تكمل : ما خبرت محمد و سارة و لا عمران و حنان لأن ما أريد يصدعونا بأطفالهم فأحسن لهم يجلسوا بالبيت .
عادل إبتسم : و سامي ؟؟
شهد إلتفتت لمنار ، منار إبتسمت لها و من ثم ردت : لا ما خبرته !!
عادل : ليش ؟؟
منار : بس ما جا على بالي أخبره
عادل : لا ما يصير ، أخذ تلفونه و إتصل على علي : هلا علوي ... مروا على سامي ... لا منور ما خبرته ... أوكي تمام .
منار قطبت حواجبها و تأففت .
الكل وصل تقريبا بنفس الوقت .
ما كانت تريد تجي معاهم بس علي غصبها ، نزلت من السيارة و مشت لعند ندى .
ندى بإبتسامة : نووور وينك عنا ، والله إشتقت لك ، هالفيصل خلاك تنسينا ، رفعت عيونها و شافته يشوف عليهم ، بس أول ما جت عيونه في عيونها ، نزلهم بسرعة .
عادل : يللا يا جماعة خلونا ندخل
الكل : يللا
عادل لمارية : جايبين معانا جيش كأنه جايين نحتل المطعم .
مارية : ههههههههه .
سامي لما شاف شهد إبتسم و لحقها تعمد يمر من جنبها و بهمس : كيفك يا حلوة !
إبتسم و تقدم عنها .
نست شنطتها في سيارة علي فرجعت تأخذه ، أخذت شنطتها ، و إلتفتت لهم الكل كان متقدم عنها ، سكرت السيارة ، و جت بتركض لهم ، ما إنتبهت للسيارة المسرعة إللا على صوت البوري تبعه ، شهقت و حست نفسها جمدت في مكانها ، ما حست إللا بيد يسحبها ، إصطدمت بصدره و هي تتنفس بسرعة من الخوف ، رفعت عيونها له و صار عيونها في عيونه .
دق قلبه ، إرتبك و بعدها عنه بسرعة
مازن و بصوت عالي شوي : أنت وين عيونك ، ها ؟؟ ما قدرتي تشوفي السيارة ؟ وين عقلك ليش مانك منتبهة للطريق ؟؟ السيارة كانت بتصدمك و أنتي واقفة في مكانك تنتظريها !!
نور و هي تحارب دموعها : أنا ...
: شوي شوي على البنت .
إلتفتوا له
فيصل و هو يقترب من عندهم و يمسك يدها و من ثم يلتفت لمازن : أنت مالك عليها ، بدل ما تسألها إذا كانت بخير ، تصرخ عليها .
مازن عصب بس ما رد و مشى عنهم بسرعة .
فيصل : حبيبتي صار لك شيء ، تعورتي ؟
نور حركت رأسها بالنفي : بس أنت .. كيف ؟!
فيصل إبتسم : علي عزمني ، يللا خلينا ندخل .
دخلوا و شافوا الكل جالس حوالين الطاولة و كان هالترتيب : عادل ، مارية ، سمر ، تركي ، علي ، ماهر ، ندى ، منار ، شهد ، سامي ، مازن ، فاضي و فاضي ، فيصل ما حب يجلس بجنب مازن ، فجلس بجنب عادل يعني ما بقى لنور إللا إنها تجلس بوسطهم يعني مازن نور و فيصل .
ندى رفعت عيونها لنور و في خاطرها : مسكينة ، إيش هالموقف اللي إنحطت فيه .
منار إلتفتت لندى و صارت تبتسم بخبث .
ندى و هي مستغربة من إبتسامتها : مالك يالغبية ، ليش إبتسامتك واصلة من أذن لأذن ؟
منار و هي تشوف على ماهر و تغمز له : و لا شيء يا حبيبتي ، سلامتك .
ندى فتحت فمها : لا لا مستحيل ، أنتي تكلميني بهالطريقة
منار بإبتسامة : خلاص من اليوم و رايح تعودي على هالإسلوب .
ندى إلتفتت لماهر و بإستغراب : إيش فيها هالهبلة اليوم ؟؟
ماهر إبتسم لها بس ما رد .
طلبوا الأكل و جلسوا ينتظروا .
الكل كان جالس يتكلم مع بعض و ضحك و غيره ما عدا إثنين اللي كانوا بس مشغولين ببعض .
علي إلتفت عليهم ، كتم ضحكته و لف لماهر و بهمس : سمر و تركي خبر اللي بجنبك !
ماهر إلتفت عليهم و إبتسم و من ثم لف لندى ، و ندى لمنار ، منار لشهد ، شهد إبتسمت و لا شعوريا حطت يدها على كتفه و قربته منها و بهمس : شوف سمر و تر .. سكتت و هي بس ألحين تلاحظ مدى قرب وجهها من وجهه ، إبتسم لها و هي دق قلبها ، إرتبكت و بعدت يدها عن كتفه ، سامي إبتسم و لف لمازن ، مازن لف لنور و طاح عينه على يدينهم ، كان ماسك يدها و يلعب بأصابعها ، حس بغيرة غير طبيعية بس جلس يحاول يبين عادي فإلتفت لسمر و تركي اللي كانوا داخلين جو و لا كأن أحد ثاني موجود على الطاولة ، ناسيين حالهم ، تركي محاوط يدينها بيدينه و كل شوي يهمس لها اللي يخليها تبتسم أو تستحي ! رفعت عيونها لهم و شهقت ، الكل كان يشوف عليهم ، إنحرجت مررررررة ، فكت يدينها من يدينه اللي خلاه ينتبه ، لف لهم و الكل : ههههههههههههههههههههههههه !!!
تركي إبتسم بإحراج و قام و هو يقوم سمر معاه : سوري بس نحن طالعين !
عادل : ويييين ؟؟
تركي و هو ماسك يد سمر و يمشي : تصبحوا على خير شباب !
الكل : ههههههههههههه
علي : آخخخخخخخخخ !
ماهر : إيش فيك ؟؟
علي : هذولا الإثنين يخلو الواحد يتمنى يتزوج بأسرع وقت !
ماهر ضحك و وصل الطعام .
جلسوا يأكلوا بهدوء .
فيصل بصوت واطي لنور : نور
نور و هي تلتفت له : ها ؟
فيصل : متى حابة نروح عشان البطاقات ؟
نور و هي ما فاهمة : بطاقات ؟؟
فيصل بإبتسامة : بطاقات عرسنا
مازن شرق و صار يكح : كح كح كح ... صار وجهه أحمر ، حس نفسه ما قادر يتنفس
نور إلتفتت له بخوف و بدون تفكير حطت يد على ظهره تمسح عليه و يد الثاني تشربه ماي .
فيصل هنا حس بشعور غريب غار عليها موووت ، هو يعرف أن عائلتهم كلهم قريبين من بعض بس إهتمام بهالدرجة لا
مازن و هو يبعد الغلاس عن فمه و يقوم بسرعة : أنا .. أنا طالع
الكل : وين ؟؟
مازن و هو يفكر بسرعة : تذكرت شغلة لازم أسويها ، بعدين برجع لكم و طلع بسرعة .
نور إلتفتت لندى اللي أشرت لها ما تهتم .
منار و هي تلتفت لماهر : ماهر بعدين خلينا نروح لآيس سكايتنغ
ماهر : ليش ؟؟
منار : صار لنا زمان ما رحنا و بعدين قريب من هنا
ماهر : بس أنا ما جبت سيارتي
علي : أفا أنا بوديكم ، بس من يجي ؟
ندى رفعت يدها : أنا
شهد : و أنا
سامي إبتسم بخبث و إقترب من شهد و بهمس : و أنا !
شهد تبلعمت و صارت ترمش عيونها بإرتباك .
سامي و هو يهمس لها : طالعة حلوة !
شهد إحمروا خدودها و نزلت رأسها بحياء ، سامي إبتسم و لف للجهة الثانية .
خلصوا عشاء و قاموا عادل و مارية
عادل : نحن راح نطلع قبلكم و راحوا .
ما بقوا على الطاولة غير فيصل و نور ، سامي ، شهد ، منار ، ماهر ، علي و ندى
رن تلفون فيصل فقام و هو يلتفت لنور : ألحين أرد لك
نور إبتسمت له و حركت رأسها بالإيجاب .
علي و هو يقوم : يللا نمشي .
ندى : بس سيارة وحدة ما تكفينا كلنا !
سامي : أنا جيت بسيارتي ، هو صح بعض الناس و هو يلتفت لمنار : ما خبروني بس علي إتصل فيني و خبرني .
منار : يا ليتك ما جيت !
سامي : ما على كيفك !
منار : مالت !
الكل : ههههههه
علي : عيل شهد و منار بسيارة سامي ، و ماهر و ندى بسيارتي
منار : لا مستحيل أركب سيارته
سامي : أحسن ، برستيجي ما يسمح لي أخلي وحدة مثلك تركب معاي
منار فتحت عيونها للآخر : عيل ألحين غصب أركب معاك !
سامي إبتسم لنفسه لأن نجحت الخطة ، إذا منار تركب معاه يعني شهد بعد و هو يريد هالشيء .
علي و هو يلتفت على نور : نور و أنتي !؟
نور : لا أنتو روحوا أنا أنتظر فيصل .
علي حرك رأسه بالإيجاب و طلعوا كلهم .
بقت هي وحدها على الطاولة ، رن تلفونها ، شافت رقم فيصل و إستغربت ، ردت بسرعة : ألو
فيصل : سوري نور ، طلعت لي شغلة لازم أخلصها أنتي روحي سكايتنغ مع الكل .
نور : بس هم ...
فيصل و هو يقاطعها : والله جد آسف طلعت من دون ما أخبرك بس كنت مستعجل ، يللا نور بسكر ألحين .
نور : ف .. تسكر الخط .
أخذت تلفونها تريد تتصل في علي بس ما في رصيد ، الكل راح و تركها ، كيف بترجع ألحين ، إذا ما إتصلوا فيها ما راح يعرفوا .
: خلينا نمشي !
رفعت رأسها و شافته واقف يشوف عليها ، دار بالسيارة شوي عشان يهدي حاله و لما رجع شافهم يطلعوا ، خبروه أن نور و فيصل بقوا لحالهم بس هو شاف فيصل يركب سيارته و نور ما كانت معاه .
مازن و هو يعيد كلامه : نور ، يللا خلينا نمشي .
ترددت شوي بس هي ما عندها حل ثاني ، قامت بهدوء و مشت معاه .
***************************
لندن - شقة فهد و أزهار ...
دخل الشقة و شافها على الكنبة ، إبتسم و مشى لها ، مد لها علبة الآيس كريم و هي أخدته بفرح بس لما فتحت العلبة قطبت حواجبها : هذا شوكلات !!
فهد : أعرف !
أزهار : بس أنا أحب فراولة أكثر !
فهد إبتسم : بس أنا ما كنت أعرف .
أزهار و هي تشوف على علبته : و أنت ؟؟
فهد و هو يفتح العلبة : فانيلا
أزهار : خلينا نتبادل !
فهد : نوب سوري ، أنا ما أحب شوكلات آيس كريم أبدا !
أزهار : فهد بلييييييز !!
فهد و هو يضحك : لا سوري ! و صار يأكل .
أزهار : أخذت ملعقتها و صارت تأكل بس قلبها في الفانيلا ، إلتفتت لفهد : بس ملعقة وحدة !
فهد رفع حاجب و لف عنها ، حطت يدها على كتفه و دارته لها : قلت بس ملعقة وحدة !!!!
فهد : هههههههههههه
أزهار : لا تضحك ، جد قلبي فيه !
فهد إبتسم و غمس أصابعه في الآيس كريم و بعده طراخ على وجهها ، قام بسرعة و هو يضحك : أتمنى برد قلبك هههههه .
أزهار وقفت و هي تمسح الآيس كريم اللي على وجهها : تعرف إيش يعني هذا ؟؟
فهد إبتسم : إيش ؟؟
أزهار : حربببببب !!!
فهد : ههههههههه
أخذت آيس كريم و كورته كأنه كرة ثلج ، رمته عليه و طرااااااخخخخ على صدره
أزهار : ههههههههههه
فهد فتح عيونه على الآخر : أنتي .... و طرااااخ كرة ثانية على صدره !
أزهار قامت تضرب رجولها بالأرض و هي تضحك على شكله : هههههههههههههههههه
فهد رفع حاجب : راح تندمي !!
أزهار و هي تضحك : هههه .. يعني .. إيش تسوي هههههه
فهد و هو يفسخ قميصه اللي مليان آيس كريم : ألحين براويك ! رماه على الأرض و جا بيمشي لها ، بس هي صرخت و صارت تركض ، فهد ضحك و صار يلحقها
فهد : وين تروحي مني ألحين ؟؟
أزهار و هي تدور حوالين طاولة المطبخ : فهد بليز لا خلاص ، سورييييي
فهد ضحك و طراااااخ على ظهرها !
آزهار : آآآآآآآآآآآآآآآ !
فهد : هههههههههه ، مسك يدها و سحبها ، بعد القميص من عند رقبتها و كب كل الآيس كريم عليها
أزهار و هي تدفعه عنها و تصرخ : باااااااااااارد !!
فهد سحب علبتها ، أزهار شهقت و ركضت للغرفة ، فهد لحقها و هو يضحك ، وقفت على السرير : فهد الله يخليك خلااااااااص !!
فهد حرك رأسه بالنفي و سحبها من رجلها ، طاحت على السرير و هي تضحك ، فهد ضحك و كب كل الآيس كريم على وجهها و بإبتسامة نصر : و كذي خلصنا ، جا بيمشي بس هي سحبته بقوووة ، طاح على السرير و هي جلست على بطنه : بمووووتك اليوم !!
فهد : هههههه قومي قتلتيني .... بموت ... إرحميني !!
أزهار و هي تشد شعره بخفة : لا ما في هههههههه !
فهد : آييي جد بمووووووت !!
أزهار : ههههههه تستاهل ، إقتربت من وجهه و صارت تمسح وجهها بوجهه !
فهد حاوطها بقوة و دار بحيث هي صارت تحت و هو فوقها
أزهار و هي تضحك : فهد .. قووووووم !!!
فهد ضحك و صار يدغدغها
أزهار : ههههههههههههههه ههههههههههههه ههههههههههههههههههههه ف .. ف ه د ههههههههههههههههههههه بعععد !!
ضلوا يضحكوا لين هدأوا شوي ، فهد إبتسم على شكلها و مسح الآيس كريم من عيونها ، أزهار إبتسمت و جت بتبعده بس هو مسك يدينها و إقترب منها ، مايسون جا على بالها على طول و تنرفزت ، فهد حس فيها و خاف يتهور فقام عنها بسرعة ، ما يريدها تتذكره أبدا ، لازم يعطيها وقت عشان تنسى اللي صار ، أخذ نفس و هو يبين عادي : يللا إمشي خلينا ننظف المكان .
أزهار حركت رأسها بالإيجاب و قامت ، طلعوا للصالة و فتحوا عيونهم للآخر ، آيس كريم على الجدران ، كنب ، تلفزيون ، آيس كريم في كل مكان .
فهد : أنا غيرت رأيي أنتي نظفي و أنا رايح آخذ لي شور ، جا بيدخل الغرفة بس هي سحبته و صارت تدفعه من ظهره : يللا قدامي ! أنت بديت لازم تنظف معاي !
فهد ضحك و مشى معاها .
***************************
مسقط - مركز التزلج ...
ندى و هي تلبس جواتي التزلج : إيش هذي البهدلة ، لابسين عبايات و جايين سكايتنغ
سامي و هو ينزل على الجليد : محد غصبك !
ندى إبتسمت : أعرف بس ما أقدر أشوف لازم أنزل معاكم ، و قامت نزلت معاه .
منار و هي ماسكة يدين شهد : يللا شهودة تحركي !!
شهد بخوف : أطيييييح ، تتذكري آخر مرة الكل ضحك علي !
منار : ههههههه ، بس شوفي و هي تلتفت حوالينها : هالمرة ما في أحد غيرنا ، تركت يدينها و تقدمت عنها و هي تشجعها : يللا شهد ، يللا .
شهد و هي تتقدم شوي شوي : إنزين ، إنزين .
منار ضحكت و راحت عند ندى .
شهد ضلت تحاول بس ما تقدر تتحرك ، تخاف تطيح ، إقترب من عندها و سحب يدها و هو يمشي ( يتزلج ) : يللا تعالي !
شهد بخوف : سامي شوي شوي ، تطيحني
سامي إبتسم : لا تخافي ، ما راح أطيحك ، و مد يده الثاني : يللا هاتي يدك !
شهد رفعت عيونه له و هو إبتسم : يللا شهد ، مدت يدها بتردد و هو مسكها بسرعة و صار يعلمها : حركي رجلك اليمين و بعدها اليسار ، شوي شوي !
شهد إبتسمت و هي تشوف نفسها تتحرك من دون ما تطيح
سامي إبتسم : شفتي سهل
شهد إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب .
سامي : ألحين أسرع يللا !
شهد حركت رأسها بالإيجاب و جت بتحرك رجلها بس تزحلقت و طرااااخ على الأرض .
سامي : هههههههههههه مد يدينه عشان يقومها بس هي سحبته و طيحته ، جلس على الأرض جنبها و صاروا يضحكوا مع بعض
عند علي و ماهر ...
علي كان جالس على الكراسي مع ماهر ، يشوفوا عليهم بس ما يتزلجوا ، لما شافهم يطيحوا قام و بصوت عالي : هييي أنتو فضحتوني ، قوموا
ماهر : ههههههه ، إيش فضحوك ؟
علي : أنا جايبهم و مخسر فلوس و آخر شي يطيحوا قدام العالم
ماهر : هههههههه وين العالم ؟
علي ضحك و إلتفت على ندى : شوف هذيك الهبلة تحسب نفسها في عرض باليه
ماهر إلتفت عليها و إبتسم بعدها سرح فيها ، حلوة ، إللا تجنن ، عيونها تذبح صار يموت فيها ، إلتفتت له بس بسرعة لفت عنه ، إرتبكت من نظراته !
علي حس فيها فإلتفت لماهر : هيي خف على البنت شوي !
ماهر إنتبه على حاله و نزل عيونه بسرعة
علي و هو يحاول يفهم اللي صار : ماهر .. أنت لا تكون ..
ماهر : أحبها !
علي : إيش ؟؟
ماهر إبتسم و ما رد عليه و بعد صمت : خطبتها !
علي : إيششش ؟ أنت تتكلم جد ؟
ماهر حرك رأسه بالإيجاب و بعدها تنهد : بس طلع عبدالعزيز بعد يبيها و خاطبها !
علي سكت شوي و بعدها ضحك : و الله شكيت فيكم من ردة فعلكم على خطبتنا الباطلة !
ماهر إبتسم بس ما رد
علي بجدية : إذا وافقت على عزوز
ماهر حرك رأسه بالنفي : ما أعرف إيش أسوي وقتها !
علي إبتسم : تريدني أكلمها تراها تسمع كلمتي
ماهر : هههههه لا مشكور .
عند ندى و منار ...
منار شافت شهد مع سامي جت بتمشي لهم بس كانت تريد تكلم ندى ، إلتفتت لشهد و من ثم لندى و في خاطرها : هالموضوع ما يتأجل و بهدوء : ندوش !
ندى : خير !!
منار : أممم .. أنتي إيش رأيك في علي ؟
ندى : خير ليش هالسؤال ؟؟
منار : بس فضول !
ندى إبتسمت : علي حبيبي خطبني بس للأسف خطبتنا كانت باطلة على قولته ههههههه
منار : ندوش أنا أكلمك جد !
ندى : و عشان كذي أنا مستغربة منك
منار : أنتي بس جاوبي و بصراحة !
ندى إبتسمت : أوكي ، علي غالي علي كثير ، أحترمه و يحترمني أحب أستهبل معاه لأنه مثل عمران و بس .
منار : و عبدالعزيز ؟
ندى : وسييييييم بكل معنى الكلمة ، طيوووووووب للآخر ، يا بختها اللي تأخذه ، بصراحة ما أعرف أحد جنتل مان ..
منار و هي تحرك عيونه بملل و تقاطعها : إنزين فهمت ، و مازن ؟
ندى : في أحد ما يحب مزووون ، هو غيييييير
منار إبتسمت : و ماهر ؟؟؟؟
ندى إلتفتت لماهر و من ثم لمنار : ماهر ؟
منار : أيوا ماهر ، إيش رأيك فيه ؟
ندى بتفكير : أمممم ، ما أعرف !
منار : إيش ؟؟
ندى ضحكت و ما ردت عليها
منار : إنزين خلينا نقول إذا هذولا الأربعة خطبوك بتوافقي على من ؟
ندى : منوور ، أنتي إيش فيك اليوم ؟؟
منار : ندى ردي ؟؟
ندى : منور ماني فاضية لك !
منار : إنزين ، بين عبدالعزيز و ماهر من بتختاري ؟
ندى : ما أعرف إيش هالسؤال ؟ و راحت عنها
منار و هي تلحقها : ندى بليز ردي علي !!
ندى إلتفتت لها : بختار عزوز بس ! و راحت ، منار حزنت مرررة ، إلتفتت على ماهر و في خاطرها : راح يكسر قلبك يا ماهر
عند شهد و سامي ...
جلست على الكراسي و هو جلس جنبها ، إلتفت لها : تعورتي ؟؟
شهد إبتسمت : لا و أنت ؟
سامي إبتسم : لا ! و عم الصمت .
إلتفت لها و بتردد : شهد !!
إلتفتت له و بهدوء : ها ؟
سامي : شهد أنا ..
: هيي أنتوا يللا إمشوا راح نطلع ألحين .
سامي حرك عيونه بملل : أنتي روحي و نحن جايين .
منار و هي تمسك شهد من يدها و تسحبها : لا شهد تجي و ألحين .
سامي تنهد بقلة حيلة و مشى عنهم .
منار إبتسمت بإنتصار : يللا شهودة خلينا نمشي .
***************************
سيارة مازن ...
الصمت و الصمت ثم الصمت ، لين وقف سيارته قدام فلة خاله .
نور و هي تلتفت له : شكرا
مازن لا رد
نور لفت للباب و جت بتفتحه
مازن بهدوء : نور !
إلتفتت له
مازن : كل سنة و أنتي بألف خير !
نور حركت رأسها بإستغراب و كأنها تريد تعرف ليش
مازن إبتسم بس ما رد
نور بعد تفكير : عيدميلادي !!
مازن : نسيتيه مثل كل سنة !
إبتسمت و هي تتذكر الكلام اللي يعيده لها كل سنة .
نور : ما را ..
مازن بإبتسامة : أتمنى ما أشوفك سنة الجاية !!!
نور : هههههههههههه
مازن : أعيدها كل سنة ، لأني خلاص مليت منك بس أنتي وراي وراي !!
نور و هي تضحك : ما راح تفتك مني بهالسهولة ، جالسة على قلبك عجبك ما عجبك !
مازن : بلييز لا ، قلبي ما راح يتحمل وزنك !
نور : ههههههههه
مازن و هو يضحك : ترى هالمرة أقصدها جد ، ما أريد أشوفك سنة الجاية
نور : مزووووون ! و صارت تضربه و هو يضحك
مسك يدينها : نووور بس !!
نور و هي تفك يدينها من يدينه و تضربه مرة ثانية : قول ما راح تعيدها خلاص ! قول توبة !!
مازن : آييي إنزين توبة هههههه
نور و هي تضربه : كذاااااب !
مازن مسك يدينها بس هالمرة بقوووة ، جت بتفك يدينها بس ما قدرت ، رفعت عيونها له ، شافته يشوف عليها بنظرة ما قدرت تفسره ، حاولت تفك يدينها مرة ثانية بس لا ، كان ماسكها بقوة ، خايف يتركها و تضيع منه ، إشتاق لهالأيام ، إشتاق يستهبل عليها و ينرفزها ، إشتاق يشوفها مرتبكة من قربه ، إشتاق يجلس معاها .
نور بإرتباك : م .. مازن .. ممكن تترك يديني
مازن : لا !
نور نزلت عيونها بس رفعتهم له : ليش ؟؟
مازن بهدوء : خليك شوي !
نور و قلبها يدق بسرعة : راح أضل .. بس إترك يديني
مازن : لا !
نور : مازن ...
مازن و هو يقاطعها بسرعة : أعرف أنك ما عدتي لي بس ما بيدي ، أعرف أني قلت لك أني راح أبعد عنك بس ما بيدي ، أنا آسف نور بس أنا ما أقدر أوفي بوعدي ... نور أنا .. أنا بعدني .. أح ... دق دق دق !!!
إلتفتوا للشباك
تركي : مالك أنتي ما ناوية تنزلي من سيارته اليوم ؟
مازن فك يدينها و هي نزلت بسرعة و ركضت للداخل .
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك