• بارت من

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -42

    رواية دنيتي تحلى بوجودك - غرام

    رواية دنيتي تحلى بوجودك -42

    ليلى إبتسمت : خالتك ما فاتحتها بالموضوع يعني ما صار وقت ، بتكلمها بكرة على رواء ، هالمواضيع يبي لها وقت ، بس بالأخير هذا قرار ندى ، توافق عليك و لا توافق على عبدالعزيز
    : منافسة شديدة !!
    إلتفتوا لها
    منار و هي تقترب منهم : جد صعبة ، هذاك ولد عمتها و هذا ولد خالتها ، أحسن شيء تسويه ترفض الإثنين عشان محد يزعل
    ماهر رفع حاجب بس جلس يفكر و في خاطره : معقولة ترفضني و توافق عليه ، خاف من الفكرة و قام بسرعة طلع لغرفته .
    ليلى و هي تلتفت لمنار : منور حبيبتي ما زين تحبطي أخوك كذي
    منار : ماما ، أنا ما قلت شيء بس ترى كلامي صح ، إذا بكرة هي إختارت عزوز أنتي ما راح تزعلي على ولدك و نفس شيء لخالة زينة ، أكيد راح تأخذ في خاطرها .
    ليلى إبتسمت : يا بنتي نحن تفكيرنا ما مثل تفكيركم ، الزواج قسمة و نصيب و إن كانت ندى من نصيب أخوك عيل محد يأخذها غيره .
    منار : بصراحة أنا راح أزعل و كثييير إذا رفضته
    ليلى : أنتي قولي إن شاء الله توافق
    منار : إن شاء الله .

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
    تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    بعد عدة ساعات ...

    وقف سيارته قدام فلة خالته ، و إتصل عليها : هلا .. أيوا .. أوكي .
    ندى إلتفتت له : جايين ؟
    عادل حرك رأسه بالإيجاب
    ندى إبتسمت ، نزلت و راحت تجلس وراء بجنب شهد ، طلعوا مارية ، شهد و مازن
    مازن سلم عليهم و بعدها راح لسيارته .
    منار ركبت و بمرح : سلااام
    الكل : و عليكم السلام
    مارية و هي تركب : سلام عليكم
    الكل : و عليكم السلام .
    عادل : ألحين أنا أريد أعرف ، كيف تحول عشانا إلى عشى عائلي ؟؟
    مارية : و الله سوري حاولت أتصل فيك كم مرة بس أنت ما رديت و هالمنور ، إتصلت على الكل و خبرتهم .
    عادل حرك رأسه بقلة حيلة و حرك السيارة ، و هو يشوف على منار من مراية الأمامية : ممكن أعرف أنتي خبرتي من و من ؟
    منار بإبتسامة : تركي و سمر ، علي و نور ، أخواني أكيد ، أخواتك
    ندى و شهد : هههههه
    منار تكمل : ما خبرت محمد و سارة و لا عمران و حنان لأن ما أريد يصدعونا بأطفالهم فأحسن لهم يجلسوا بالبيت .
    عادل إبتسم : و سامي ؟؟
    شهد إلتفتت لمنار ، منار إبتسمت لها و من ثم ردت : لا ما خبرته !!
    عادل : ليش ؟؟
    منار : بس ما جا على بالي أخبره
    عادل : لا ما يصير ، أخذ تلفونه و إتصل على علي : هلا علوي ... مروا على سامي ... لا منور ما خبرته ... أوكي تمام .
    منار قطبت حواجبها و تأففت .
    الكل وصل تقريبا بنفس الوقت .
    ما كانت تريد تجي معاهم بس علي غصبها ، نزلت من السيارة و مشت لعند ندى .
    ندى بإبتسامة : نووور وينك عنا ، والله إشتقت لك ، هالفيصل خلاك تنسينا ، رفعت عيونها و شافته يشوف عليهم ، بس أول ما جت عيونه في عيونها ، نزلهم بسرعة .
    عادل : يللا يا جماعة خلونا ندخل
    الكل : يللا
    عادل لمارية : جايبين معانا جيش كأنه جايين نحتل المطعم .
    مارية : ههههههههه .
    سامي لما شاف شهد إبتسم و لحقها تعمد يمر من جنبها و بهمس : كيفك يا حلوة !
    شهد فتحت عيونها : ها !
    إبتسم و تقدم عنها .
    نست شنطتها في سيارة علي فرجعت تأخذه ، أخذت شنطتها ، و إلتفتت لهم الكل كان متقدم عنها ، سكرت السيارة ، و جت بتركض لهم ، ما إنتبهت للسيارة المسرعة إللا على صوت البوري تبعه ، شهقت و حست نفسها جمدت في مكانها ، ما حست إللا بيد يسحبها ، إصطدمت بصدره و هي تتنفس بسرعة من الخوف ، رفعت عيونها له و صار عيونها في عيونه .
    دق قلبه ، إرتبك و بعدها عنه بسرعة
    مازن و بصوت عالي شوي : أنت وين عيونك ، ها ؟؟ ما قدرتي تشوفي السيارة ؟ وين عقلك ليش مانك منتبهة للطريق ؟؟ السيارة كانت بتصدمك و أنتي واقفة في مكانك تنتظريها !!
    نور و هي تحارب دموعها : أنا ...
    : شوي شوي على البنت .
    إلتفتوا له
    فيصل و هو يقترب من عندهم و يمسك يدها و من ثم يلتفت لمازن : أنت مالك عليها ، بدل ما تسألها إذا كانت بخير ، تصرخ عليها .
    مازن عصب بس ما رد و مشى عنهم بسرعة .
    فيصل : حبيبتي صار لك شيء ، تعورتي ؟
    نور حركت رأسها بالنفي : بس أنت .. كيف ؟!
    فيصل إبتسم : علي عزمني ، يللا خلينا ندخل .
    دخلوا و شافوا الكل جالس حوالين الطاولة و كان هالترتيب : عادل ، مارية ، سمر ، تركي ، علي ، ماهر ، ندى ، منار ، شهد ، سامي ، مازن ، فاضي و فاضي ، فيصل ما حب يجلس بجنب مازن ، فجلس بجنب عادل يعني ما بقى لنور إللا إنها تجلس بوسطهم يعني مازن نور و فيصل .
    ندى رفعت عيونها لنور و في خاطرها : مسكينة ، إيش هالموقف اللي إنحطت فيه .
    منار إلتفتت لندى و صارت تبتسم بخبث .
    ندى و هي مستغربة من إبتسامتها : مالك يالغبية ، ليش إبتسامتك واصلة من أذن لأذن ؟
    منار و هي تشوف على ماهر و تغمز له : و لا شيء يا حبيبتي ، سلامتك .
    ندى فتحت فمها : لا لا مستحيل ، أنتي تكلميني بهالطريقة
    منار بإبتسامة : خلاص من اليوم و رايح تعودي على هالإسلوب .
    ندى إلتفتت لماهر و بإستغراب : إيش فيها هالهبلة اليوم ؟؟
    ماهر إبتسم لها بس ما رد .
    طلبوا الأكل و جلسوا ينتظروا .
    الكل كان جالس يتكلم مع بعض و ضحك و غيره ما عدا إثنين اللي كانوا بس مشغولين ببعض .
    علي إلتفت عليهم ، كتم ضحكته و لف لماهر و بهمس : سمر و تركي خبر اللي بجنبك !
    ماهر إلتفت عليهم و إبتسم و من ثم لف لندى ، و ندى لمنار ، منار لشهد ، شهد إبتسمت و لا شعوريا حطت يدها على كتفه و قربته منها و بهمس : شوف سمر و تر .. سكتت و هي بس ألحين تلاحظ مدى قرب وجهها من وجهه ، إبتسم لها و هي دق قلبها ، إرتبكت و بعدت يدها عن كتفه ، سامي إبتسم و لف لمازن ، مازن لف لنور و طاح عينه على يدينهم ، كان ماسك يدها و يلعب بأصابعها ، حس بغيرة غير طبيعية بس جلس يحاول يبين عادي فإلتفت لسمر و تركي اللي كانوا داخلين جو و لا كأن أحد ثاني موجود على الطاولة ، ناسيين حالهم ، تركي محاوط يدينها بيدينه و كل شوي يهمس لها اللي يخليها تبتسم أو تستحي ! رفعت عيونها لهم و شهقت ، الكل كان يشوف عليهم ، إنحرجت مررررررة ، فكت يدينها من يدينه اللي خلاه ينتبه ، لف لهم و الكل : ههههههههههههههههههههههههه !!!
    تركي إبتسم بإحراج و قام و هو يقوم سمر معاه : سوري بس نحن طالعين !
    عادل : ويييين ؟؟
    تركي و هو ماسك يد سمر و يمشي : تصبحوا على خير شباب !
    الكل : ههههههههههههه
    علي : آخخخخخخخخخ !
    ماهر : إيش فيك ؟؟
    علي : هذولا الإثنين يخلو الواحد يتمنى يتزوج بأسرع وقت !
    ماهر ضحك و وصل الطعام .
    جلسوا يأكلوا بهدوء .
    فيصل بصوت واطي لنور : نور
    نور و هي تلتفت له : ها ؟
    فيصل : متى حابة نروح عشان البطاقات ؟
    نور و هي ما فاهمة : بطاقات ؟؟
    فيصل بإبتسامة : بطاقات عرسنا
    مازن شرق و صار يكح : كح كح كح ... صار وجهه أحمر ، حس نفسه ما قادر يتنفس
    نور إلتفتت له بخوف و بدون تفكير حطت يد على ظهره تمسح عليه و يد الثاني تشربه ماي .
    فيصل هنا حس بشعور غريب غار عليها موووت ، هو يعرف أن عائلتهم كلهم قريبين من بعض بس إهتمام بهالدرجة لا
    مازن و هو يبعد الغلاس عن فمه و يقوم بسرعة : أنا .. أنا طالع
    الكل : وين ؟؟
    مازن و هو يفكر بسرعة : تذكرت شغلة لازم أسويها ، بعدين برجع لكم و طلع بسرعة .
    نور إلتفتت لندى اللي أشرت لها ما تهتم .
    منار و هي تلتفت لماهر : ماهر بعدين خلينا نروح لآيس سكايتنغ
    ماهر : ليش ؟؟
    منار : صار لنا زمان ما رحنا و بعدين قريب من هنا
    ماهر : بس أنا ما جبت سيارتي
    علي : أفا أنا بوديكم ، بس من يجي ؟
    ندى رفعت يدها : أنا
    شهد : و أنا
    سامي إبتسم بخبث و إقترب من شهد و بهمس : و أنا !
    شهد تبلعمت و صارت ترمش عيونها بإرتباك .
    سامي و هو يهمس لها : طالعة حلوة !
    شهد إحمروا خدودها و نزلت رأسها بحياء ، سامي إبتسم و لف للجهة الثانية .
    خلصوا عشاء و قاموا عادل و مارية
    عادل : نحن راح نطلع قبلكم و راحوا .
    ما بقوا على الطاولة غير فيصل و نور ، سامي ، شهد ، منار ، ماهر ، علي و ندى
    رن تلفون فيصل فقام و هو يلتفت لنور : ألحين أرد لك
    نور إبتسمت له و حركت رأسها بالإيجاب .
    علي و هو يقوم : يللا نمشي .
    ندى : بس سيارة وحدة ما تكفينا كلنا !
    سامي : أنا جيت بسيارتي ، هو صح بعض الناس و هو يلتفت لمنار : ما خبروني بس علي إتصل فيني و خبرني .
    منار : يا ليتك ما جيت !
    سامي : ما على كيفك !
    منار : مالت !
    الكل : ههههههه
    علي : عيل شهد و منار بسيارة سامي ، و ماهر و ندى بسيارتي
    منار : لا مستحيل أركب سيارته
    سامي : أحسن ، برستيجي ما يسمح لي أخلي وحدة مثلك تركب معاي
    منار فتحت عيونها للآخر : عيل ألحين غصب أركب معاك !
    سامي إبتسم لنفسه لأن نجحت الخطة ، إذا منار تركب معاه يعني شهد بعد و هو يريد هالشيء .
    علي و هو يلتفت على نور : نور و أنتي !؟
    نور : لا أنتو روحوا أنا أنتظر فيصل .
    علي حرك رأسه بالإيجاب و طلعوا كلهم .
    بقت هي وحدها على الطاولة ، رن تلفونها ، شافت رقم فيصل و إستغربت ، ردت بسرعة : ألو
    فيصل : سوري نور ، طلعت لي شغلة لازم أخلصها أنتي روحي سكايتنغ مع الكل .
    نور : بس هم ...
    فيصل و هو يقاطعها : والله جد آسف طلعت من دون ما أخبرك بس كنت مستعجل ، يللا نور بسكر ألحين .
    نور : ف .. تسكر الخط .
    أخذت تلفونها تريد تتصل في علي بس ما في رصيد ، الكل راح و تركها ، كيف بترجع ألحين ، إذا ما إتصلوا فيها ما راح يعرفوا .
    : خلينا نمشي !
    رفعت رأسها و شافته واقف يشوف عليها ، دار بالسيارة شوي عشان يهدي حاله و لما رجع شافهم يطلعوا ، خبروه أن نور و فيصل بقوا لحالهم بس هو شاف فيصل يركب سيارته و نور ما كانت معاه .
    مازن و هو يعيد كلامه : نور ، يللا خلينا نمشي .
    ترددت شوي بس هي ما عندها حل ثاني ، قامت بهدوء و مشت معاه .
    ***************************

    لندن - شقة فهد و أزهار ...

    دخل الشقة و شافها على الكنبة ، إبتسم و مشى لها ، مد لها علبة الآيس كريم و هي أخدته بفرح بس لما فتحت العلبة قطبت حواجبها : هذا شوكلات !!
    فهد : أعرف !
    أزهار : بس أنا أحب فراولة أكثر !
    فهد إبتسم : بس أنا ما كنت أعرف .
    أزهار و هي تشوف على علبته : و أنت ؟؟
    فهد و هو يفتح العلبة : فانيلا
    أزهار : خلينا نتبادل !
    فهد : نوب سوري ، أنا ما أحب شوكلات آيس كريم أبدا !
    أزهار : فهد بلييييييز !!
    فهد و هو يضحك : لا سوري ! و صار يأكل .
    أزهار : أخذت ملعقتها و صارت تأكل بس قلبها في الفانيلا ، إلتفتت لفهد : بس ملعقة وحدة !
    فهد رفع حاجب و لف عنها ، حطت يدها على كتفه و دارته لها : قلت بس ملعقة وحدة !!!!
    فهد : هههههههههههه
    أزهار : لا تضحك ، جد قلبي فيه !
    فهد إبتسم و غمس أصابعه في الآيس كريم و بعده طراخ على وجهها ، قام بسرعة و هو يضحك : أتمنى برد قلبك هههههه .
    أزهار وقفت و هي تمسح الآيس كريم اللي على وجهها : تعرف إيش يعني هذا ؟؟
    فهد إبتسم : إيش ؟؟
    أزهار : حربببببب !!!
    فهد : ههههههههه
    أخذت آيس كريم و كورته كأنه كرة ثلج ، رمته عليه و طرااااااخخخخ على صدره
    أزهار : ههههههههههه
    فهد فتح عيونه على الآخر : أنتي .... و طرااااخ كرة ثانية على صدره !
    أزهار قامت تضرب رجولها بالأرض و هي تضحك على شكله : هههههههههههههههههه
    فهد رفع حاجب : راح تندمي !!
    أزهار و هي تضحك : هههه .. يعني .. إيش تسوي هههههه
    فهد و هو يفسخ قميصه اللي مليان آيس كريم : ألحين براويك ! رماه على الأرض و جا بيمشي لها ، بس هي صرخت و صارت تركض ، فهد ضحك و صار يلحقها
    فهد : وين تروحي مني ألحين ؟؟
    أزهار و هي تدور حوالين طاولة المطبخ : فهد بليز لا خلاص ، سورييييي
    فهد ضحك و طراااااخ على ظهرها !
    آزهار : آآآآآآآآآآآآآآآ !
    فهد : هههههههههه ، مسك يدها و سحبها ، بعد القميص من عند رقبتها و كب كل الآيس كريم عليها
    أزهار و هي تدفعه عنها و تصرخ : باااااااااااارد !!
    فهد سحب علبتها ، أزهار شهقت و ركضت للغرفة ، فهد لحقها و هو يضحك ، وقفت على السرير : فهد الله يخليك خلااااااااص !!
    فهد حرك رأسه بالنفي و سحبها من رجلها ، طاحت على السرير و هي تضحك ، فهد ضحك و كب كل الآيس كريم على وجهها و بإبتسامة نصر : و كذي خلصنا ، جا بيمشي بس هي سحبته بقوووة ، طاح على السرير و هي جلست على بطنه : بمووووتك اليوم !!
    فهد : هههههه قومي قتلتيني .... بموت ... إرحميني !!
    أزهار و هي تشد شعره بخفة : لا ما في هههههههه !
    فهد : آييي جد بمووووووت !!
    أزهار : ههههههه تستاهل ، إقتربت من وجهه و صارت تمسح وجهها بوجهه !
    فهد حاوطها بقوة و دار بحيث هي صارت تحت و هو فوقها
    أزهار و هي تضحك : فهد .. قووووووم !!!
    فهد ضحك و صار يدغدغها
    أزهار : ههههههههههههههه ههههههههههههه ههههههههههههههههههههه ف .. ف ه د ههههههههههههههههههههه بعععد !!
    ضلوا يضحكوا لين هدأوا شوي ، فهد إبتسم على شكلها و مسح الآيس كريم من عيونها ، أزهار إبتسمت و جت بتبعده بس هو مسك يدينها و إقترب منها ، مايسون جا على بالها على طول و تنرفزت ، فهد حس فيها و خاف يتهور فقام عنها بسرعة ، ما يريدها تتذكره أبدا ، لازم يعطيها وقت عشان تنسى اللي صار ، أخذ نفس و هو يبين عادي : يللا إمشي خلينا ننظف المكان .
    أزهار حركت رأسها بالإيجاب و قامت ، طلعوا للصالة و فتحوا عيونهم للآخر ، آيس كريم على الجدران ، كنب ، تلفزيون ، آيس كريم في كل مكان .
    فهد : أنا غيرت رأيي أنتي نظفي و أنا رايح آخذ لي شور ، جا بيدخل الغرفة بس هي سحبته و صارت تدفعه من ظهره : يللا قدامي ! أنت بديت لازم تنظف معاي !
    فهد ضحك و مشى معاها .
    ***************************

    مسقط - مركز التزلج ...

    ندى و هي تلبس جواتي التزلج : إيش هذي البهدلة ، لابسين عبايات و جايين سكايتنغ
    سامي و هو ينزل على الجليد : محد غصبك !
    ندى إبتسمت : أعرف بس ما أقدر أشوف لازم أنزل معاكم ، و قامت نزلت معاه .
    منار و هي ماسكة يدين شهد : يللا شهودة تحركي !!
    شهد بخوف : أطيييييح ، تتذكري آخر مرة الكل ضحك علي !
    منار : ههههههه ، بس شوفي و هي تلتفت حوالينها : هالمرة ما في أحد غيرنا ، تركت يدينها و تقدمت عنها و هي تشجعها : يللا شهد ، يللا .
    شهد و هي تتقدم شوي شوي : إنزين ، إنزين .
    منار ضحكت و راحت عند ندى .
    شهد ضلت تحاول بس ما تقدر تتحرك ، تخاف تطيح ، إقترب من عندها و سحب يدها و هو يمشي ( يتزلج ) : يللا تعالي !
    شهد بخوف : سامي شوي شوي ، تطيحني
    سامي إبتسم : لا تخافي ، ما راح أطيحك ، و مد يده الثاني : يللا هاتي يدك !
    شهد رفعت عيونه له و هو إبتسم : يللا شهد ، مدت يدها بتردد و هو مسكها بسرعة و صار يعلمها : حركي رجلك اليمين و بعدها اليسار ، شوي شوي !
    شهد إبتسمت و هي تشوف نفسها تتحرك من دون ما تطيح
    سامي إبتسم : شفتي سهل
    شهد إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب .
    سامي : ألحين أسرع يللا !
    شهد حركت رأسها بالإيجاب و جت بتحرك رجلها بس تزحلقت و طرااااخ على الأرض .
    سامي : هههههههههههه مد يدينه عشان يقومها بس هي سحبته و طيحته ، جلس على الأرض جنبها و صاروا يضحكوا مع بعض
    عند علي و ماهر ...
    علي كان جالس على الكراسي مع ماهر ، يشوفوا عليهم بس ما يتزلجوا ، لما شافهم يطيحوا قام و بصوت عالي : هييي أنتو فضحتوني ، قوموا
    ماهر : ههههههه ، إيش فضحوك ؟
    علي : أنا جايبهم و مخسر فلوس و آخر شي يطيحوا قدام العالم
    ماهر : هههههههه وين العالم ؟
    علي ضحك و إلتفت على ندى : شوف هذيك الهبلة تحسب نفسها في عرض باليه
    ماهر إلتفت عليها و إبتسم بعدها سرح فيها ، حلوة ، إللا تجنن ، عيونها تذبح صار يموت فيها ، إلتفتت له بس بسرعة لفت عنه ، إرتبكت من نظراته !
    علي حس فيها فإلتفت لماهر : هيي خف على البنت شوي !
    ماهر إنتبه على حاله و نزل عيونه بسرعة
    علي و هو يحاول يفهم اللي صار : ماهر .. أنت لا تكون ..
    ماهر : أحبها !
    علي : إيش ؟؟
    ماهر إبتسم و ما رد عليه و بعد صمت : خطبتها !
    علي : إيششش ؟ أنت تتكلم جد ؟
    ماهر حرك رأسه بالإيجاب و بعدها تنهد : بس طلع عبدالعزيز بعد يبيها و خاطبها !
    علي سكت شوي و بعدها ضحك : و الله شكيت فيكم من ردة فعلكم على خطبتنا الباطلة !
    ماهر إبتسم بس ما رد
    علي بجدية : إذا وافقت على عزوز
    ماهر حرك رأسه بالنفي : ما أعرف إيش أسوي وقتها !
    علي إبتسم : تريدني أكلمها تراها تسمع كلمتي
    ماهر : هههههه لا مشكور .
    عند ندى و منار ...
    منار شافت شهد مع سامي جت بتمشي لهم بس كانت تريد تكلم ندى ، إلتفتت لشهد و من ثم لندى و في خاطرها : هالموضوع ما يتأجل و بهدوء : ندوش !
    ندى : خير !!
    منار : أممم .. أنتي إيش رأيك في علي ؟
    ندى : خير ليش هالسؤال ؟؟
    منار : بس فضول !
    ندى إبتسمت : علي حبيبي خطبني بس للأسف خطبتنا كانت باطلة على قولته ههههههه
    منار : ندوش أنا أكلمك جد !
    ندى : و عشان كذي أنا مستغربة منك
    منار : أنتي بس جاوبي و بصراحة !
    ندى إبتسمت : أوكي ، علي غالي علي كثير ، أحترمه و يحترمني أحب أستهبل معاه لأنه مثل عمران و بس .
    منار : و عبدالعزيز ؟
    ندى : وسييييييم بكل معنى الكلمة ، طيوووووووب للآخر ، يا بختها اللي تأخذه ، بصراحة ما أعرف أحد جنتل مان ..
    منار و هي تحرك عيونه بملل و تقاطعها : إنزين فهمت ، و مازن ؟
    ندى : في أحد ما يحب مزووون ، هو غيييييير
    منار إبتسمت : و ماهر ؟؟؟؟
    ندى إلتفتت لماهر و من ثم لمنار : ماهر ؟
    منار : أيوا ماهر ، إيش رأيك فيه ؟
    ندى بتفكير : أمممم ، ما أعرف !
    منار : إيش ؟؟
    ندى ضحكت و ما ردت عليها
    منار : إنزين خلينا نقول إذا هذولا الأربعة خطبوك بتوافقي على من ؟
    ندى : منوور ، أنتي إيش فيك اليوم ؟؟
    منار : ندى ردي ؟؟
    ندى : منور ماني فاضية لك !
    منار : إنزين ، بين عبدالعزيز و ماهر من بتختاري ؟
    ندى : ما أعرف إيش هالسؤال ؟ و راحت عنها
    منار و هي تلحقها : ندى بليز ردي علي !!
    ندى إلتفتت لها : بختار عزوز بس ! و راحت ، منار حزنت مرررة ، إلتفتت على ماهر و في خاطرها : راح يكسر قلبك يا ماهر
    عند شهد و سامي ...
    جلست على الكراسي و هو جلس جنبها ، إلتفت لها : تعورتي ؟؟
    شهد إبتسمت : لا و أنت ؟
    سامي إبتسم : لا ! و عم الصمت .
    إلتفت لها و بتردد : شهد !!
    إلتفتت له و بهدوء : ها ؟
    سامي : شهد أنا ..
    : هيي أنتوا يللا إمشوا راح نطلع ألحين .
    سامي حرك عيونه بملل : أنتي روحي و نحن جايين .
    منار و هي تمسك شهد من يدها و تسحبها : لا شهد تجي و ألحين .
    سامي تنهد بقلة حيلة و مشى عنهم .
    منار إبتسمت بإنتصار : يللا شهودة خلينا نمشي .
    ***************************

    سيارة مازن ...

    الصمت و الصمت ثم الصمت ، لين وقف سيارته قدام فلة خاله .
    نور و هي تلتفت له : شكرا
    مازن لا رد
    نور لفت للباب و جت بتفتحه
    مازن بهدوء : نور !
    إلتفتت له
    مازن : كل سنة و أنتي بألف خير !
    نور حركت رأسها بإستغراب و كأنها تريد تعرف ليش
    مازن إبتسم بس ما رد
    نور بعد تفكير : عيدميلادي !!
    مازن : نسيتيه مثل كل سنة !
    إبتسمت و هي تتذكر الكلام اللي يعيده لها كل سنة .
    نور : ما را ..
    مازن بإبتسامة : أتمنى ما أشوفك سنة الجاية !!!
    نور : هههههههههههه
    مازن : أعيدها كل سنة ، لأني خلاص مليت منك بس أنتي وراي وراي !!
    نور و هي تضحك : ما راح تفتك مني بهالسهولة ، جالسة على قلبك عجبك ما عجبك !
    مازن : بلييز لا ، قلبي ما راح يتحمل وزنك !
    نور : ههههههههه
    مازن و هو يضحك : ترى هالمرة أقصدها جد ، ما أريد أشوفك سنة الجاية
    نور : مزووووون ! و صارت تضربه و هو يضحك
    مسك يدينها : نووور بس !!
    نور و هي تفك يدينها من يدينه و تضربه مرة ثانية : قول ما راح تعيدها خلاص ! قول توبة !!
    مازن : آييي إنزين توبة هههههه
    نور و هي تضربه : كذاااااب !
    مازن مسك يدينها بس هالمرة بقوووة ، جت بتفك يدينها بس ما قدرت ، رفعت عيونها له ، شافته يشوف عليها بنظرة ما قدرت تفسره ، حاولت تفك يدينها مرة ثانية بس لا ، كان ماسكها بقوة ، خايف يتركها و تضيع منه ، إشتاق لهالأيام ، إشتاق يستهبل عليها و ينرفزها ، إشتاق يشوفها مرتبكة من قربه ، إشتاق يجلس معاها .
    نور بإرتباك : م .. مازن .. ممكن تترك يديني
    مازن : لا !
    نور نزلت عيونها بس رفعتهم له : ليش ؟؟
    مازن بهدوء : خليك شوي !
    نور و قلبها يدق بسرعة : راح أضل .. بس إترك يديني
    مازن : لا !
    نور : مازن ...
    مازن و هو يقاطعها بسرعة : أعرف أنك ما عدتي لي بس ما بيدي ، أعرف أني قلت لك أني راح أبعد عنك بس ما بيدي ، أنا آسف نور بس أنا ما أقدر أوفي بوعدي ... نور أنا .. أنا بعدني .. أح ... دق دق دق !!!
    إلتفتوا للشباك
    تركي : مالك أنتي ما ناوية تنزلي من سيارته اليوم ؟
    مازن فك يدينها و هي نزلت بسرعة و ركضت للداخل .

    يتبع ,,,

    👇👇👇


    تعليقات