رواية دنيتي تحلى بوجودك -41
علي و هو يتمتم بكلام غير مفهوم : س .. كر ... م .. از ..ن أنت ... فا .. ضي !!
مازن : عل .. و سكر على وجهه ، تنهد و هو يكلم حاله : لا ، ما فيها شيء ، إذا كان فيها شيء هو أكيد بيعرف و ما راح يخبي علي ! أخذ نفس و غمض عيونه بس النوم مجافيه . قام و هو يكلم نفسه : أصلي ركعتين يمكن أرتاح .
***************************
لندن - سيارة ترافيس ...
كان يسوق بسرعة البرق ما قادر يهدي نفسه ، يريد يذبحه و يدفنه بيدينه ، كلما يتذكر معصمها ، دموعها و كلامها يزيد السرعة .
وقف السيارة عند المبنى و نزل بسرعة و ترافيس يلحقه .
ترافيس و هو يركض وراه و ما فاهم شيء أبدا : إنتظرنيييي .
فهد دخل المبنى و ضغط على زر المصعد بقلة صبر و صار يضغط و يضغط بس المصعد بالدور العاشر ، ركض للدرج و صار يعدي درجين و ثلاثة ، وصل للدور الخامس عشر و صار يدور عليه بكل الشقق الموجودة . بس للأسف ما لقاه ، جا حارس المبنى لأن الناس اللي بشقق إشتكوا عليه لأنه جالس يزعجهم .
حارس المبنى : هيي ما بك ؟؟ ماذا تفعل هنا ؟
فهد إقترب منه و مسكه من ياقة قميصه و بصراخ : أين هو ؟ أين هو مايسون ؟؟؟
حارس المبنى و هو يحاول يفك نفسه من يدينه و بخوف : إهدأ ، إهدأ ، من تريد ؟؟ و لماذا ؟؟
ترافيس و هو يحاول يبعد فهد عنه : فهد ، إترك الرجل ، دعه يذهب
فهد أخذ نفس يهدي حاله بعدها دفعه بقوة ، و صار يمرر يده في شعره
حارس المبنى و هو يعدل وقفته و قميصه : لا أدري من تريد و لكنني أعتقد أنك تقصد الشاب الذي كان يسكن في هذه الشقة و هو يأشر على إحدى الشقق و يكمل : أنه إنتقل من هنا
فهد : ماذا ، متى ؟؟؟؟
حارس المبنى : من إسبوع و لكنه سيأتي مرة أخرى فقد نسي بعض من أغراضه و سوف يأتي ليأخذها و لكن لا أعلم متى و راح عنهم
ترافيس و هو مستغرب و بعشرين علامة إستفهام على رأسه : فهد ، ماذا تريد منه ؟؟
فهد و هو يشد شعره من القهر : أنك لا تفهم ، لا تفهم ، مايسون حاول أن يعتدي عليها ، كان يريد أن يغتصبها
ترافيس : ماذا ؟؟؟؟؟؟
فهد : لا أستطيع أن أجلس مكتوف اليدين ،سأجده و سأقتله ، سأقتله و صار يسب فيه !!
ترافيس و هو يحاول يهدي فيه : إهدأ يا فهد ، إهدأ ، لا تقلق سنجده و لكن إهدأ ! و بعد صمت : لماذا لم تخبرك بذلك من قبل !
فهد و هو يحرك رأسه بالنفي : لا أدري ، لقد سألتها أكثر من مرة و لكنها لم تنطق بشيء ، و الآن قد رحل و لا ندري عنه ، لا أستطيع أن أجلس هكذا يا ترافيس ، لا أستطيع ، ماذا إن لم تستطع الهروب منه ، ماذا كنت أفعل حينها ، أتعلم ماذا يعني ذلك ؟؟
ترافيس و هو يحط يده على كتفه : و لكن لم يحدث أي شيء أليس كذل ..
فهد و هو يقاطعه بسرعة : لم يحدث ، إستطاعت أن تهرب منه و الحمدلله .
ترافيس أخذ نفس : هيا دعنا نذهب لها ، ستكون قلقة عليك ! فهد حرك رأسه بالإيجاب و مشى معاه .
في المستشفى ...
كانت جالسة على السرير ، لامة ركبها لصدرها ، حاطة رأسها عليهم و تبكي ، خايفة عليه ، وين راح ، إيش صار و إيش اللي يمكن يصير ، سمعت الباب ينفتح ، رفعت رأسها بسرعة .
فهد بهدوء : خلينا نمشي .
جت بتفتح فمها بس طلع و تسكر الباب ، مسحت دموعها و عدلت جلبابها و طلعت .
طول الطريق محد نطق بأي حرف و ترافيس مرة يشوف على فهد و مرة عليها ، كسرت في خاطره ، كانت منزلة رأسها و تبكي بصمت ، عرف أنها تبكي من حركة أكتفاها ، أشر لفهد عشان يشوفها ، فهد إلتفت لها بس رجع لف للقدام و ما تكلم .
وقف السيارة قدام المبنى و هي نزلت و مشت للمبنى ، فهد جا بينزل بس ترافيس مسك يده : ماذا ستفعل الآن ؟؟
فهد إلتفت لها و طلع يمشي لها من دون ما يرد على سؤال ترافيس
ترافيس تنهد و حرك السيارة .
في الشقة ...
دخل و هي دخلت وراه و سكرت الباب ، جلس على الكنبة و هي مشت للغرفة جت بتفتح الباب
فهد : ليش ؟؟ ليش ما خبرتيني من البداية ، ليش ؟؟ قام بسرعة و مشى لها ، مسك يدها ، دارها له و بصوت عالي : كم مرة سألتك إيش فيك ؟ ليش ما رديتي علي ، ما قدرت أوصل لهالحقير و يمكن ما أقدر أوصل له ألحين خلاص ! هرب راح ، و أنتي تبكي بسببه بكاك الحيوان ، لمسك و أنا ما قدرت أسوي شيء ، ما قدرت !! أزهار ليش خبيتي علي ليش ؟
أزهار و هي تبكي : كن .. كنت خايفة تذبحه و ب ..
فهد و هو يقاطعها بعصبية : خايفة عليه أني أذبحه ..
أزهار و هي تقاطعه بسرعة : خايفة عليك يا فهد ، خفت يصير فيك شيء بس ..
فهد قاطعها : أزهار أنتي ليش ما تفهمي ، تعرفي إيش يعني أني ما قدرت أحميك ، تعرفي إيش يعني أني أعرف واحد حيوان حاول يعتدي عليك و أنا ما بيدي شيء أسويه !! حاس بنار في قلبي و ما راح أرتاح إللا إذا ذبحته ! ماني تاركه مهما يصير !! دخل الغرفة و صفق الباب وراه .
وقفت بتردد تفتح الباب و لا لأ بس بالأخير فتحته ، شافته جالس على السرير بس ما إلتفت لها زعلان و معصب ، مقهور و قلبه يتقطع عليها ، ليش خبت عليه كان ألحين دفن النذل و إرتاح ، مشت لعنده و جلست على ركبها قدامه ، جا بيقوم بس مسكت يده و جلسته مرة ثانية ، حطت رأسها على ركبه و صارت تبكي و تشهق : أنا .. آ .. سفة ... آسفة .... بس ... و الله ... خفت .. عليك .... خفت .... أخسرك ... خفت تطيح بمشكلة .... بسببي ... و ... أنا ... آ ...س ..ف ...ة و صارت تشهق أكثر و أكثر
فهد خانقته العبرة و قلبه يتقطع ببكائها ، رفع رأسها عن ركبه و نزل لمستواها و حاوطها بقووووة ، كان يفكر أنه بيزعل منها و يبعد عنها عشان ما تخبي عليه أي شيء ثاني لأي سبب كان بس ما يقدر يشوفها كذي
أزهار من بين شهقاتها : .... ف .. ه .. د .... سا .. م ..ح .. ني ... و ..
فهد : أششش يا قلبي خلاص ، خلاص ، لا عاد تبكي ، خلاص
تعلقت فيه أكثر و هو جلس يمسح على رأسها : بس يا حبيبتي بس ، ما أقدر على دموعك بس ، قطعتي قلبي ، لا تبكي ، باس رأسها و جلس يهديها ، ضلوا كذي لفترة طوييييييييلة لين هدت ، بعدها عن صدره ، قام و هو يقومها معاه ، مسك يدها و بهدوء : أزهار ، خلاص إنسي اللي صار بس أريدك توعديني ما تخبي علي أي شيء ، ما تتحركي من مكانك إللا و أنا معاك فاهمة .
أزهار حركت رأسها بالإيجاب : أوعدك !
فهد إبتسم لها بهدوء : يللا خلينا نصلي و ننام .
حركت رأسها بالإيجاب و مشت للحمام
فهد وقف و هو يفكر كيف يقدر يوصل له ، لأنه مستحيل يتركه مستحيل .
***************************
مسقط - فلة أبو تركي ...
ساعة 8:30 الصبح ...
سمر و هي تبوس رأس عمها و عمتها : يللا إدعولي ، اليوم أول إمتحان إن شاء الله يكون سهل .
مها : بالتوفيق يا بنتي ، إن الله لا يضيع أجر عاملا و لكل مجتهد نصيب
يوسف ( أبو تركي ) : بالتأكيد ، موفقة حبيبتي
سمر إبتسمت و هو كمل : وينه هذا زوجك ؟ لازم ما تتأخري
سمر بإبتسامة : ألحين بينزل ، رايح يتطمن على نور
مها بخوف : ليش نور إيش فيها ؟
سمر إرتبكت : لا ، لا تخافي يا عمتي ما فيها شيء ، أقصد .. رايح يسألها إذا تريدنا نوصلها و لا لأ
مها : بس هي ما عندها شيء اليوم .
سمر : أيوا ، بس شكله نسى
مها : آها
سمر في خاطرها : يا ربي أنا ما أقدر أسكر فمي . قامت و طلعت بسرعة .
غرفة نور ...
تركي و هو يمسح على رأسها : إسمعيني زين إذا تعبتي مرة ثانية على طول تتصلي فيني و أنا راح أترك كل شيء و أج ..
نور و هي تقاطعه بإبتسامة : تركي و الله خلاص ما فيني شيء ، تعبت شوي و ما لازم تكبرها
تركي و هو يضربها على رأسها بخفة : زين سمر مرت عندك أمس كان ما عرفنا عنك و ما أعرف إيش كان يمكن يصير لك
نور : ما كان يصير لي شيء ترى بس ضغطي كان نازل و بس ، سكتت شوي و بعدها كملت : أنت ما خبرت ماما ؟
تركي : لا ما خبرتها ، زين قدرنا نروح المستشفى و نرجع قبل صلاة الفجر .
نور إبتسمت : إنزين خلاص روح ألحين ، سمر تنتظرك ، لا تتأخر عليها بيفوتها الإمتحان .
تركي و هو يقوم : مثل ما خبرتك ، إتصلي فيني و أنا ..
نور و هي تحرك رأسها بالإيجاب : روح يا أخوي روح .
تركي إبتسم و طلع من الغرفة .
نور حطت رأسها على المخدة و غمضت عيونها .
فلة أم عبدالعزيز ...
غرفة سهى ...
وقفت قدام التسريحة تعدل شيلتها ، إبتسمت لنفسها و هي تتذكر الإسبوع اللي راح ، بدت تشتغل بشركة خالها ، و عجبها كثييير ، إبتسمت بحياء لنفسها و هي تتذكر واحد يشتغل معاها : يا ترى إيش العذر اللي راح تستخدمه اليوم عشان تجي لمكتبي ! حركت رأسها بقلة حيلة : جد مجنون !!
تحت في الصالة ...
طلع من غرفته و هو خلاص مقرر يفاتح أمه بالموضوع و في خاطره : هي لي أنا ، و لازم أخطبها قبل ما يأخذها غيري .
نزل من الدرج بسرعة و لقاها جالسة بالصالة لوحدها و في يدها مجلة ، مشى لعندها و باس رأسها
عبدالعزيز : صباح الخير يالغالية
زينة بإبتسامة : صباح الخير يا ولدي . حطت المجلة و جت بتقوم : بحط لك فطور .
عبدالعزيز و هو يجلسها : لا يمة ماني مشتهي آكل ، يمكن آكل بعدين .
زينة حركت رأسها بالإيجاب و رجعت لمجلتها
عبدالعزيز : أمم .. يمة أنا أريدك .. أمم يمة أقصد أنا أريد أتزوج .
زينة تهلل وجهها من الفرح : هذي الساعة المباركة ، و الله من متى و أنا أنتظرك تجيني و تفتح لي هالموضوع ، خلاص اليوم أنا أروح أخطب لك ..
عبدالعزيز و هو يقاطعها بسرعة : يمة أنا ما أريد أي أحد أنا إخترت خلاص ، أنا أريدك تخطبي لي ندى بنت خالي
زينة بفرح : و هي اللي في بالي
عبدالعزيز إبتسم : عيل يمة لا تتأخري بليز ، روحي لهم بأسرع وقت
زينة و هي تضحك : خلاص و لا يهمك ، بروح لهم اليوم و إن شاء الله يصير اللي فيه الخير
عبدالعزيز إبتسم و قام : يللا يمة أنا بمشي ألحين
زينة : روح يا ولدي بحفظ الرحمن .
عبدالعزيز طلع و هو مبسوط ، أخيرا راح تكون له ، ما قادر ينتظر يريدها له اليوم قبل بكرة .
***************************
فلة ليلى ...
مر من جنب غرفته و لقى الباب مفتوح ، سمعه يتكلم مع نفسه ، كتم ضحكته و نزل ، شاف أمه و منار على طاولة الفطور .
مازن بإبتسامة و هو يبوس رأس أمه : صباح الخير يا أحلى أم بالدنيا !
ليلى بإبتسامة : صباح النور حبيبي .
مازن و هو يجلس جنب منار و يضرب رأسها بخفة : صباح الخير منووور !
منار : يعني أنا ما لي صباح الخير يا أحلى أخت بالدنيا !
مازن : سوري قلتها لمارية !
منار حركت عيونها بملل : عاد هي أحلى أخت !!
مازن و ليلى : هههههه
نزل ماهر لهم : صباح الخير
الكل : صباح النور .
مازن إبتسم و إلتفت لمنار و بصوت واطي : ألحين شوفي إيش يصير
منار بإستغراب : إيش يصير
مازن : راح يقول أنه يريدها بموضوع
ماهر جلس جنب أمه و بتردد : يمة .. أنا .. أمم أريدك بموضوع .
منار فتحت عيونها للآخر و إلتفتت لمازن : كيف عرفت !
مازن إبتسم بس ما رد
ليلى لماهر : قول يا ماهر إيش في ؟
ماهر و هو يلتفت لمازن و منار و من ثم لأمه : يمة أنا .. أمم ..
مازن بقلة صبر : ماهر قولها و خلاص .
ماهر إلتفت على مازن بإستغراب : إيش أقول ؟
مازن بإبتسامة : قول أنك تريد تتزوج و تريدها تخطب لك ندوش !
منار شرقت و صارت تكح و بعدها : ههههههههههههههههههههههههههه
ماهر و هو مرفع حاجب : إيش يضحك ؟؟؟
منار و هي تحاول تهدي حالها : ههه سوري بس ما أقدر أتخيلك معاها
ماهر : ليش ؟؟؟
منار : بس كذي
ماهر جا بيرد بس أمه قاطعته : ماهر حبيبي أنت متأكد أنك تريدها ترى الزواج ما لع ..
ماهر و هو يقاطعها : يمة أنا أريدها و أريدك تخطبيها لي اليوم إذا ممكن
منار : أووووه مستعجل
مازن و منار : ههههههههه
ليلى تلتفت عليهم بنظرة تسكتهم و من ثم تلتفت لماهر : يا حبيبي أنت فكرت في هالموضوع و ..
ماهر : يمة أنا أحبها و ... قاطعه تصفير منار ، مازن ضربها على رأسها بخفة عشان تسكت .
منار و هي تلتفت لماهر : سوري كمل ، أنت كنت تقول و هي تحرك حواجبها بخبث : أنك تحبها !
ليلى : منار و بعدين معاك !
منار تبلعمت : آسفة ماما ، خلاص ما راح أتكلم .
ليلى و هي تلتفت لماهر : إذا أنت جد تريدها خلاص ، اليوم بكلم خالتك عشان تسألها و إذا توافق خبر أبوك و روحوا إخطبوها رسمي .
ماهر إبتسم و قام باس رأس أمه : تسلمي لي يا أحلى أم بالدنيا
منار : و أنا !
ماهر عطاها نظرة و راح
مازن : ههههههههه تستاهلي .
منار إبتسمت : بس أنت كيف عرفت أنه يريد يقول هالكلام .
مازن و هو يضحك : سمعته يكلم حاله المسكين ههههههه .
ليلى إبتسمت : و الله زين الكل يتزوج ، حابة أشوف أحفادي بس إن شاء الله توافق .
مازن : يمة ما حلو عليك تكوني جدة ، بعدك صغييييييرة .
ليلى ضحكت و بعدها كملوا فطور كلها بالضحك .
***************************
لندن - شقة فهد و أزهار ...
فتح عيونه ، إبتسم و هو يشوف وجهها مقابل وجهه ، يا حلو الصباح و أنت تتصبح بوجه أنت تحبه ، بعد خصلات شعرها عن وجهها و باس جبينها بهدوء و من ثم قام مشى للحمام ، أخذ شور ، لبس و طلع و راح يعدل لها الفطور ، لما خلص ، جا يصحيها
إقترب من عندها و بهدوء : أزهار ، أزهار يللا قومي
أزهار فتحت عين وحدة : همممم
فهد إبتسم : زوزو يللا !
إبتسمت و فتحت عيونها : تعرف أني أكره زوزو
فهد و هو يقترب منها أكثر : بس أنا أحبها ، قرب وجهه من وجهها و شفايفه من شفايفها ، إرتبكت و غمضت عيونها بقوووة ، حس فيها فإبتعد و صار يتوعد في مايسون ! ما حب يبين لها أنه تضايق ، فمسك يدها و سحبها : يللا قومي يالكسولة ، معقولة زوجك يعدل لك الفطور و أنتي بعدك نايمة !
إبتسمت و هي تقوم : ليش عدلت الفطور ، كان صحيتني !
فهد إبتسم : حبيت أفاجئك بس جلي الصحون و التنظيف عليك !
أزهار إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب : عشر دقائق و أطلع لك .
فهد و هو يطلع من الغرفة : بس عشرة .
أزهار : آها .
بعد الفطور ...
جلست على الكنبة و لفت له : فهد .
فهد إلتفت لها و هي تكلمت : كم باقي لك لين تخلص ؟ إشتقت لهم كثير و حابة أرجع لهم !
فهد إبتسم و مسك يدها : هو ما باقي للدراسة كثير بس في تدريب لشهرين يعني كلها شهرين و نص و راجعين إن شاء الله .
أزهار : أههم .
فهد : زعلتي ؟
أزهار : لا ، عادي المهم أني أكون معاك
فهد إبتسم : أوووه عجبني ردك
أزهار : ههههههههه
فهد ضحك و رن تلفونه ، أخذ التلفون و رد : ألو .. أنت في الطريق ... لا .. ستفرح ... ألكسيس معك ... بإنتظاركم . و سكر ، إلتفت لها : هذا ترافيس يقول هو و ألكسيس جايين خمس دقائق و يوصلوا .
أزهار إبتسمت و قامت
فهد : وييين ؟؟؟
أزهار : رايحة أغير ملابسي
فهد بمزح : جاي معاك !!
أزهار : إيش ؟؟
فهد : ما أنتي وعدتيني ما تتحركي إللا و أنا معاك ، خلاص أوفي بوعدك .
إحمروا خدودها و مشت للغرفة بسرعة ، سكرت الباب و قفلته
فهد : هههههههههههه ، رن تلفونه مرة ثانية ، رد بإبتسامة : وصلت بهذه السر ... ماذا ؟؟؟؟ ... لا تدعه يذهب ! سكر و قام ، فتح باب الشقة و ركض للدرج .
طلعت من الغرفة و هي تعدل شيلتها ، ما لقته و لقت باب الشقة مفتوح ، إستغربت و في خاطرها : وين راح ؟
دور 15 ...
في إحدى الشقق ...
ترافيس و هو يحاول يطول في الكلام : أتقول أن هذه الشقة ليست مناسبة للمتزوجين ، و لكن لماذا ؟؟
مايسون لا رد ، حمل الصندوق و جا بيطلع بس ترافيس وقف قدامه : لم ترد على سؤالي ؟
مايسون و هو يدفعه و يمشي : ليس لدي وقت لهذه التفاهات !
ترافيس جا بيفتح فمه بس شاف فهد : ها قد وصلت !
مايسون إلتفت للجهة الثانية و بوكس من قوته طاح على الأرض ، رفع رأسه عشان يشوف من بس ما فهد ما عطاه فرصة ، طاح فيه ضرب ، بوكس وراء بوكس ، ركلة وراء ركلة ، ما قادر يوقف نفسه ، يتذكر دموعها يحس بنار ، يتذكر كيف صارت ترتبك من قربه لها ، مسكه من ياقة قميصه و وقفه و دفعه بقووة ، إصطدم بالجدار و حاول يعدل وقفته و يهرب بس فهد كان أسرع ، مشى له بسرعة : كيف تجرأت تلمسها ؟؟ أيها الحقير ! أكنت تعتقد بأنك ستنجو بفعلتك هذه ؟؟ سأقتلك !! إقترب منه أكثر و صار يضرب فيه حتى طاح ، إختفت كل ملامح وجهه و الدم في كل مكان ، طاح على الأرض بدون حركة بس صوت الأنين اللي يحس فيه بس فهد ما راضي يتركه ، تخدرت يده ، إحمرت و تورمت بس هو كأن شياطين العالم على رأسه ، لازم يذبحه ، ترافيس أول مرة يشوف فهد كذي ، خاف يقترب منه و بعدين يقوم يضربه هو ، بس ما يصير يخليه لأنه الرجال خلاص ما قادر يتحرك ، خاف جد يموته و يطيح في ألف و ألف مشكلة ، إقترب منه و مسكه من أكتافه عشان يبعده بس جا له هذاك البوكس المحترم اللي خلاه يرجع خطوتين على وراء ،حط يده على أنفه و هو يحس بالألم ، حس بالدم من أنفه ، تنهد و إلتفت لفهد . تردد يقترب منه مرة ثانية بس ما يقدر يخليه ، فإقترب و هالمرة سحبه من أكتافه بقوووة
فهد و هو يصرخ : دعنييييييي !
ترافيس و هو يحاول يهديه : يكفي يا فهد يكفي !! لا يجب أن يموت ، ستقع في المصائب ، يجب أن تفكر في أزهار ، يكفي ، و صار يسحبه على وراء عشان يبعده عن مايسون بقدر الإمكان : إهدأ ، لقد ضربته ، ضربا مبرحا ، لن ينساه في حياته أبدا و هذا إن نجى .
فهد و هو يحاول يفك نفسه من يدين ترافيس : دعني ، إتركني !
ترافيس : لن أتركك ستقوم عليه مرة أخرى
فهد و هو يأخذ نفس طويييييل : لن أفعل
ترافيس بعد يدينه عنه بتردد و وقف يشوف على مايسون المرمي على الأرض و الدم اللي يملئ المكان .
فهد و هو يشوف على مايسون : مات ؟؟
ترافيس إقترب منه و هو يتشيك نبضه : لا ، أنه يتنفس !
فهد : يتنفس الحقير ؟ إقترب منه بسرعة و ركله في بطنه ، مايسون صرخ و حط يدينه على بطنه .
ترافيس مشى لعند فهد سحبه مرة ثانية : يكفي يا رجل يكفييييي ! فهد تنفس و بعد عنه ، ترافيس حط يد على كتفه و بهدوء : هيا بنا ، دعنا نذهب .
فهد حرك رأسه بالإيجاب بس دار لمايسون مرة ثانية بس ترافيس كان أسرع : قلت لك يكفيييي ! و هو يدفعه برع الشقة : إذهب سألحقك
فهد أخذ نفس و راح ، ترافيس إلتفت لمايسون و مشى لعنده ، شافه يحرك شفايفه فنزل لمستواه .
مايسون بصوت يللا ينسمع : س .. ا عد .. ني ... اا .. أر ج ... ك ..
ترافيس : إسمعني جيدا ، سأتصل بالإسعاف و لكن أنت لا تعرف من فعل بك هذا ، أتسمع ؟؟ إن فتحت فمك بكلمة واحدة ستموت بالتأكيد !
مايسون : ل ..ن أ .. فعل ... أ .. ر .. جوك ..
ترافيس قام و إتصل على الإسعاف .
( بنات سامحوني ما أعرف أكتب مواقف آكشن كتبته أكثر من مرة و مسحته ، أتخيل الموقف بس صعب أكتبه ، حسيت نفسي في فيلم .المهم ، هذا اللي طلع مني ، إن شاء الله بردت حرتكم فيه ) ...
شقة فهد و أزهار ...
أزهار و ألكسيس : ههههههههههه
ألكسيس و هي تضحك : أنه يعيش حالة ذعر حقيقي ، خائف أن يرفضه والدي .
أزهار إبتسمت و إنفتح باب شقة ، دخل فهد و صار يمشي للغرفة بسرعة بدون ما يلتفت لهم .
ألكسيس بإستغراب : ما به ؟
أزهار و هي مستغربة أكثر : لا أدري
دخل ترافيس بإبتسامة : مرحبا
أزهار إبتسمت و إلتفتت له : مرحب .. سكتت و بخوف : ما بك ، أأنت بخير ؟
ألكسيس إلتفتت له و قامت بسرعة : ماذا حدث لأنفك ؟
ترافيس و هو يتذكر : آه ، لا شيء ..
أزهار رفعت حواجبها و بتردد : مايسون ؟؟؟؟
ترافيس لا رد .
شهقت و ركضت بسرعة للغرفة ، فتحت الباب و لقت باب الحمام مفتوح ، مشت بسرعة و شافته واقف قدام المغسلة و حاط يده تحت الماي . مشت لعنده و سحبت يده ، فهد قطب حواجبه و هو يحس نفسه ما قادر يحركها .
أزهار عيونها مليانة دموع و هي تمسح على يده : ف .. فهد ..
فهد إبتسم لها : خلاص ، لا تبكي يا قلبي ، ترى ما يعور
أزهار حركت رأسها بالنفي : كذاب ، ليش مقطب حواجبك ؟
فهد إنتبه لحواجبه و إبتسم : بس شوي ، بس والله ما يجي شيء لدموعك .
أزهار بتردد : مات ؟؟؟؟
فهد حر رأسه بالنفي : للأسف ، لا ! و بعد صمت : خلاص أزهار ، ما عاد نتكلم فيه أبدا
أزهار حركت رأسها بالإيجاب ، نزلت عيونها ليده و باسته بهدوء .
فهد إبتسم لها : يللا خلينا نطلع لهم ، طلعوا للصالة ، و شافوا ترافيس جالس على الكنبة ، مرجع رأسه على وراء ، و حاط كمادة ثلج على أنفه .
ألكسيس و هي تلتفت لهم : لقد أخذت هذه و هي تأشر على الكمادة : من الثلاجة .
أزهار إبتسمت و حركت رأسها بالإيجاب و راحت تجيب وحدة لفهد .
فهد و هو يجلس على الكنبة المنفردة و يلتفت لترافيس : آسف على ذلك ، لم أكن أقصدك .
ترافيس و هو يبعد الكمادة : سامحتك !!
فهد إبتسم و أزهار جلست على طرف الكنبة و مدت له الكمادة .
ترافيس و هو يلتفت لأزهار : لم أره هكذا من قبل ! تحول إلى شخص لا أعرفه ، خفت منه و خوفي كان في محله ، إنظري ماذا فعل بي !!
أزهار إلتفتت لفهد و من ثم لترافيس
ترافيس و هو يكمل : ماذا أفعل الآن لقد شوه وجهي أنني أحب أنفي أكثر من كل شيء !
الكل : هههههههههه
فهد و هو يضحك : لا تقلق سأدفع لك لعملية تجميل لترجع أنفك مثلما كان .
ترافيس ضحك و بعدها كملوا سوالف .
***************************
مسقط - فلة ليلى ...
غرفة مارية ...
صار لها ساعة تكلمه بالتلفون و منار جالسة على سريرها تحاول تعرف إيش يقولوا .
مارية : خلاص عادل بسكر ألحين .
عادل : أوكي ، حبيبتي بس ها لا تنسي ، بجي باخذك و نطلع نتعشى .
مارية إبتسمت : ما راح أنسى .
عادل : أحبك
مارية إحمروا خدودها : و انا بعد و سكرت منه
منار بخبث : أكيد قال أنه يحبك كذي قلب وجهك طماط
مارية حركت رأسها بقلة حيلة و قامت بدون ما ترد عليها ، وقفت قدام كبتها و صارت تفكر إيش تلبس
منار و هي تمشي لها : طالعة ؟
مارية : راح أطلع مع عادل نروح نتعشى
منار : وين تروحوا
مارية : هو قال لي أختار ، فرايديز ، شاولاين ، أو كاوبوي غريلز
منار : روحوا فرايديز و بعد تفكير : أقول مارية ، حتى أنا بجي معاكم !
مارية : إيش ؟؟؟؟
منار إبتسمت : أيوا خلاص أنا قررت ، خلونا نطلع كلنا مع بعض ، أنا رايحة أتصل على كلهم و أخبرهم
مارية بسرعة : منووور لا ، أنا و عادل حابين نطلع لحا ..
منار و هي تقاطعها : تقدروا تطلعوا وحدكم في وقت ثاني و طلعت تركض
مارية و هي تصرخ : منوووووور لا !!!
سمعت ضحكتها ، حركت رأسها بالنفي و أخذت تلفونها تتصل في عادل بس ما رد ، تنهدت و في خاطرها : يا ربي إيش هالمصيبة !!
تحت في الصالة ...
دخلت ليلى و شافت ماهر جالس قدام التلفزيون ، مشت لعنده و جلست جنبه .
ماهر إلتفت عليها : ها يمة إيش قالوا !
ليلى إبتسمت : أنت ليش مستعجل ، خليني آخذ نفس .
ماهر إنحرج و سكت
ليلى بهدوء : شوف حبيبي ، أنا تكلمت مع خالتك و أكيد خالتك فرحت بهالخبر بس ..
ماهر : بس إيش ؟؟
ليلى : بس أم عبدالعزيز كانت رايحة لعندهم اليوم و لنفس الموضوع ، هي تريد ندى لعبدالعزيز
ماهر : يمة لا تقولي هي وافقت عليه ؟؟
ليلى : لا
ماهر تنفس بإرتياح : الحمدلله
ليلى إبتسمت : خالتك ما فاتحتها بالموضوع يعني ما صار وقت ، بتكلمها بكرة على رواء ، هالمواضيع يبي لها وقت ، بس بالأخير هذا قرار ندى ، توافق عليك و لا توافق على عبدالعزيز
: منافسة شديدة !!
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك