بارت من

رواية اليك يامن زرعت في قلبي ازهار الربيع -5

رواية اليك يامن زرعت في قلبي ازهار الربيع - غرام

رواية اليك يامن زرعت في قلبي ازهار الربيع -5

قال خالد مقاطع هيثم يعني أني افزع لها : والله ما تمشي أي شبر البنت تعبانه ومصابه أنت ويش قلبك اعتبرها أختك وارحمها تر أنا ساكت لك عشان أحنا اخوياء
بس أنت زودتها حبتين >>وجالس يغمض لي بعينه
@@@@@@@@@@@@@@
انتهي الفصل السابع بدون توقعات ^...............................^
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل الثامن

اتمنى ان تنال اعجابكم قرائه ممتعه ودي لكم ^.........^
دعونا نتوقف اليوم لنبحث فى ذلك الركن عن بعض الذكريات
يالها من ذكريات عندما كنت طفله هأنا ابكي بين يديك
وهذه يدك
تداعب ذقني وهنا اضحك لك بعيون تلمع بكل البرائه طفوليه
اريد ان اقضم يديدك الكبيره وانت تبعدها عني فناضلت لكي اتمسك بها
هذة انا من جديد وانا ابتدي بخطواتي الاولى وهذا انت تحثني على السير ولكني طفله كسوله ارتمي على الارض وابكي حملتني بين يديك وانا ادفن وجهي في حضنك
تجمع اخوتي حولى يريدون حملي وانا ارفض اريدك انت فقط باحتجاج صارخ
بمعنى ابتعدوا من حولي فانتم لا تملكون الحنان الكافي لاسكاتي
ويأتي اليوم الذي تذهب فية الى الرياض لتكمل دراستك وانا اقف بجانبك واقول اريد لعبه
, هاجمتك الازمه الاولى بحياتك هناك بعيداً عنا وكانت جلطتك الاولى
وقتها لم افهم لماذا اخوتي يبكون لماذا هذا الكم الهائل من الدموع عليك ولكن كنت اعلم يقينن انك سوف تاتي بلعبتي كما وعدتني كنت ساذجه حينها همي الوحيد لعبتي
لم اكن وقتها اعلم انك تصارع الموت وتكافح لم اكن اعلم وقتها ماذا يعني الموت ولماذا يغصب الجميع منة؟ هل هوشخص سيء او صفه ذميمه يكرهها الجميع ؟!
بعد فتره من الزمن كانت امي تصفف لي شعري وانت اتيت لتفجئنا بقدومك
لقد ركض الجميع والتمو حولك هذا يقبلك وهذة ترميك بحضنها
بقيت انا بالخلف
لقصري غطتني ظلالهم الطويله الممتده لانني مازلت طفله وقتها وعندما همت بالذهاب دامعه العينان وبانكسار طفولي الا وانا بين حضنك وانت تداعب انفي لجعلى اضحك انف الارنب كنت املك لاني عندما ابكي ينصبغ انفي بالون الاحمر القاتم كثير الضحكه كنت كثير الابتسام
ومازلت في احلامي مبتسم ومزال طيفك في خيالنا تملك نفس ابتسامتك
ابتسامه الاطفال هي ابتسامتك
لقد كبرت وصرت في المدرسه ومازلت انت يااخي لم تتغير بل حنانك طغى علي لانك تعرف كلما الشخص يكبرر تزداد همومه انت تحاول جاهداً انا اعيش حياة طبيعيه لان حياتي تمر باشياء صعبه جداً وانت تعرف كم انا كتومه عديمه الثقه بنفسي كنت تحاول ان تجعلني شخص ذو ابتسامه دائمه ذات شخصيه قويه شخص تستطيع ان تثق به تمتاز بالرزانه تفهم ان الحياه ليست سوى لعبه يفوز فيها الاقوياء ولقد صرت الشخص الذى تتمناه لقد اخذت من طبعاك الكثير لاني صرت كثيره التلصق بك وسريعه التاثر بأرأك اليوم ياتي سفرك الى تبوك باحثاً عن وظيفه ويهاجم قلبك مره اخرى وتصاب بالجلطه الثانيه ولكن أنت تبتسم كالعاده وتقول لي لا تحزني الحمد الله هأنا بخير وانا ابكي بين حضنك ومازلت املك عادتي بدفن وجهي بين ضلوعك احرك فيها وجهي محاوله الدخول الى اعماقك مازلت املك عقلى الطفولي بجسد امرءة فاصبحت لا تستطيع حملى كما تفعل فقط تكتفي برفع وجهي الباكي بين كفيك شديد الحمرة صار وجهي بشهقات لوعه خوفاً ان تترك يدي يوماً بعينين ذهب عنها برائه الاطفال تفهم ماذا هو المرض وبشفتين اصابها الرجفه اخذت اقبل يديك لكي استمد الامان قائله اتمنى مرضك
بكل سعاده اعدك لن اشكي ولن ابكي حتى لو تالمت فانت من علمني الصبر وانت من جعلتي ارضى بما يصبنا الله به من مكروه لاني وقتها سوف اصبح ماجوره على معناتي
وسوف اكسب اجراً بكل دمعه الم تسقط اتمنى ان اعطيك قلبي القوي كما قلت لي ذات مره وابدلني بقلبك الذي بدء يهلكه الزمن بقسوته لانك شخص شديد البياض لاتحتمل الظلم ابداً وقتها وضعت يديك فوق راسي وقلت لي بعيون كلها جديه انا بخير لا اريد من طفلتي انت تحيا حياتي اانتي طفله قويه فلقد اصبحت اشجع مني بدات تحكي لي بعض الذكريات المضحكه بغرض التخفيف عني
والموازين اختلفت بدل مأنا اوسيك اصبحت انت من تواسيني اليوم انت تأتي الى بيتنا يال سعادتي ماذا تريدني ان افعل هل تريد ان اصنع لك الطعام هل تريد ان اغسل لك قدميك هل تريد ان تشرب هل تريد مشاهده التلفاز هل تريد ان افعل هذا هل يزعجك هذا ا ...........الخ
اليوم تحطم احلام الاف النساء وتبكي الاف النجوم اليوم تهدم الاحلام الورديه والقصص الخرافيه التى صنعوها معجبيك فلقد قررت اليوم ان تخطب بنت عمتي المصون
انا بذاتي احسست بالغيره فلقد كنت اخاف ان تتغير وتشغلك زوجتك التي سوف تكون السيده الاولى بحياتك فكنت اكرهها بشده لدرجه الكل لاحظ ذلك من تسترجي وتاخذ الحب الاول بحياتي وتملك القوه في احتكاره لها لوحدها ولكن بعد زواجك زاد اهتمامك بمشاعري وكنت لا تخرج الا بي ولا تاكل الى معي حتى في شهر العسل الذي يكون فيها الزوج مع زوجته فضلت ان نجتمع كلينا في بيتك فاحبتني زوجتك لكثر محبتك لي والشعور بالتحدي بيننا تلاشى واصبح لا شي فلقد اصبحت مثل اختي واعز بكونها منك رأحتك ولكونها اصبحت ام لثلاثه من اطفالك
لقد عشنا خمسه سنوات سعيده تربطه فيها اغصننااحتى هاجمنا كبوسنا الطويل الذي لا استطيع انا استيقظ منه كانت
اخر ازمه انتهت فيها حياتك وارتما التراب فوقك وايضا انتهت فيها فصول حياتي
لقد كانت هذي اخر صفحه بكتاب ذكرياتي مغلفه بدموع مغلفه بالون الاسود القاتم فسامحووني ان الاوان للدمووع لكي تسقط اريد فقط ركن هادي يحتمل فيها صوت اناتي وشهقاتي بدون ازعاج احبتي وسوف اتيكم بعدها انا بابتسامتي المعهوده

مقلبتكم خخخخخخخخخخخ
تقبلوها مني بروح رياضيه ان شاء الله انزل الفصل الثامن
يوم السبت لاني ضعيفه في الاملاء وفي بعض الجمل تحتاج لتعديل
اشكر كل من دعمني في الردود وكل من دخل متصفحي وراقت له رواياتي
والذي لم تعجبه روايتي مزوووووووووح >>باقي شي ما ذكرته
ايه تذكرت
مع كل نبضه قلب شكراً لكم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الثامن

اتمني لكم قرائه ممتعه ودي واحترمي لك من مرا متصفحي
^................................................. ..................^
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
نرجع عند أخر نقطه وقفنا عندها وبعد فتره طويلة من السكوت
عند امجد هنا وبدون كلام أو مقدمات جلست ريم في الأرض وناظرت هيثم إلى خلاص اعتبرت شي من خصوصيتها
ما تتكلم إلى معه كأنه خويتها في المدرسة
ريم: هيثم بالله أبي ارتاح >>> وصكته هذيك النظرة الصاروخية إلى أنا نفسي ضعفت لنظرتها
هيثم : امجد البنت.
قال خالد مقاطع هيثم يعني أني افزع لها : والله ما تمشي أي شبر البنت تعبانه ومصابه أنت ويش قلبك اعتبرها أختك وارحمها تر أنا ساكت لك عشان أحنا اخوياء
بس أنت زودتها حبتين >>وجالس يغمض لي بعينه
جلسنا بعيد عنها شوي لأنو مثل ما قلت أول باين عليها إنسانه متشددة بس الظروف إللى جبتها هنا
أعطيتها أكل متوقع أنها في أي لحظه راح ترميه بوجهي لكن أخذته ونظرتني بخجل وبطرف عينها شكرتني >>>سبحان الله طلعت تعرف الذوق
والشخص الوحيد إلى حتى الشكر حرمته منه خالد
قالت : اممممممممممممم أبيكم تتركوني هنا وتروحون أنا أخاف أكون عبئ عليكم
امجد بتشجيع: أنتي إنسانه قويه وربي اعرف صبرتي كثير بس باقي شوي صبر على دوب ترتاحين في بيتكم أنا اعتذر عن تصرفي معك أول و
سكتت من منظر عيونها
ريم ناظرتني بعيون امتلأت دموع وانفها تحول لي لون احمر قاتم صراحة صار شكلها تحفه قطعت جميع عروق قلبي لمنظرها
صادق من قال الأنثى تكون في أجمل صورها عندما تبكي هي ما بكيت هي على وشك
والله حسيت بقهر لأنو خالد وهيثم يناظرونها ما ادري ايش هذا الإحساس
: أنا انا أتألم رجولي خلاص ما عاد أحس بيها
استأذنت أني اقرب صوبها أبي أشوف سبب عرجتها رفضت بشده
عند ريم رجولي خلاص بغت تذبحني من كثر الألم والله استحملت كثير خلاص هذا حدودي
طلبت انو أحنا نجلس وجلسنا وبعدين اشتكيت من رجولي أبي أمهد لهم انو خلاص انتهيت في هذا ألنقطه
طلب مني امجد انو يلقي نظره عليها بس رفضت أنا ما أثق في أي احد بالذات هذاك إللى يحسب نفسه كاظم
ويغني لي ما يستحي بس بدون حتى محاوله اعتراض مسك رجلي حسيت شكلي بأيخ لو عرضته
أنا لزوم أتعالج لو كنت أبي ارجع بيتنا وهذا من الضروريات إللى تبيح المحرمات
كان يبي يشمر البنطلون شوي على رجلى ولكن وقف وناظر خالد الى شوي وعيونه تبي تطيح
وقال امجد :هيثم لو سمحت أبعدو شوي أنت وخالد
هيثم فهم على امجد على طول وبغى يروح ولكن أنا وقفته بصراخ
: هيثم لا تروح خلى خالد يروح انت اجلس هنا الله يخليك
في نفسها والله مو بيدي اجلس معه لوحدي والله ابي انجن من الخوف
امجد ناظرني بصدمة مالها تالي وغمض عيونه وجالس يستغفر ويقول يا رب صبرني يا رب اعطني قوه الصبر
عند هيثم البنت هذي هبله تستفز امجد شكلها مفضوح وباين أنها خايفه من امجد انه يأذيها والله أني اعتبرتها مثل أختي بس خالد ما يعتبرها كذا
عشان كذا امجد طلب إننا نبتعد
ومستحيل امجد ياذيها لو ايش هو من النوع إلى يعرف يتحكم بتصرفاته بس ما ادري هذا البنت
غيرت فيه هذا الطبع
امجد يحاول يجمع غضبه في محاوله فاشلة والبنت تناظرني بخوف
يا إني شفقت عليها بشكل
وخزها بهذيك النظر لدرجه إطرافي بردت : ايش قصدك
ريم:.............................................. .................................................
حتى خالد تجمد من عصبيه امجد
ريم وكأنها ما تسمعه و لسه تطالعني بترجي
امجد مسك وجهها لدرجه البنت فزت من مكانها بس ايد امجد ثبتت راسها وبصراخ
:أنا لمن أتكلم مع أشخاص مثل إشكالك مريضه غصب عنك تسمعين وبعدين من تكوني أنتي تتهمني
ميــــــــــــــــــــــــــــ،ن أنتي ليش أفكارك كذا
و وأخر أيده من وجهها إلى صار احمر من كثر مااضغط عليها وهزها بأيده والله جالس أشوف فيه اختراق للخد شي من هذا القبيل
ريم بعصبيه: أنا ما اتهمتك أنت لا تتبلى علي وتقولني كلام ما قلته
امجد : وليش طلبتي من هيثم يجلس راح بالك انو أنا احتمال أتحرش فيك مجنونه أنتي
ريم : أنت لا تفسر كلامي على مزاجك خلاص روح أنا مو مسكتك
وتبي تبعد رجلها من أيد امجد بس ما في أمل
هيثم حاولت اهدي الوضع: امجد البنت من إلى صار لها
قال لي امجد مقاطع كلامي : هيثم خلاص ما أبي نقاش أو تبرير
وسحب رجل ريم ورفع البنطلون الين وصل ركبتها
ريم: خلاص ما أبي .......
سكتتها نظرات امجد ورجع كمل شغله
عند ريم والله هذا الإنسان يخوف تهاوشنا ولكن حسيت بغلطتي والله انه فهم قصدي بالضبط
ليش أنا فكرت كذا أكيد أي رجال راح يتضايق من أسلوبي والله بس يجرح فيني وحسسني بنقص في أنوثتي
صح هو ملك جمال أول مره أشوف احد بجماله ولكن هذي خلقه ربي اشلون نتكلم عليها كذا
سحبت رجولي و أنا ما اعترضت ما أبي يجرحني زود وربي دموعي خلاص تبي تنزل ولو بكيت ما راح اسكت
لاني راح ابكي لي كل شي راح ابكي موت أبوي فراق إخواني و أمي أه يمه وينك بنتك محتاجة لك بالحيل
خلود رغد هند ياسر سلطان وقبلهم كلها بكر الغالي
راح ابكي شوقي لهم عذابي ليش ما أكون مثل أي بنت من حقها تبكي ليش أنا قويه كذا
أبي ابكي أبي أمي تضمني عادي تقول عني طفله بس جد تعبت
وخرت هذي الأفكار عن راسي وجالست أشوف هذا المكروه
وخر لي جزمتي الله يكرمكم إلى في رجلي اليمنى >>> حسيت أني أميره احد بهذا الجمال بجسمه الرياضي وعضلاته بياضه
>>>>بعدين فيهم جمال سبحانه إلى خلقهم أكيد متعودين على البنات
عكسي نادر جدا أتكلم مع رجال إلى في حالات ربي يسمح فيها
يعني عند طبيب وكذا
طويل لدرجه أنا إلى كنت أتعقد من طولي صرت قزمه عنده عيونه كبار ولونها بني فاتح كأنه مركب عدسه وحواجبه عريضة ومرسومه
غير خشمه المنحوت كأنه تمثال من تماثيل روما
المعروف بجمالها فمه صغير بلون الكرز لا تكلموني عن سكسوكته رجاء خاص لاني أبي أكمل الرواية
أخاف أتبخر وأنا أكمل وصف رجل بمعني الكلمه مره نظره وحده تخليني ارجف
قويه وحادة يوسف تذكرونه صاحب اخوي ياسر ولا شي بنسبه له والله له هيبة ملوك بس عصبي مره
الحمد الله وهذا و أنا أتألم اشلون لو كنت بصحتي كنت ذبت من قربه
لا وبعد عالجني أنا البنت إلى على قدي وبساطه ملامحي صارت خدودي حمراء بشكل واضح قاطع أفكاري صوت
شهقتهم بصوت واحد من شكل رجولي باين من ملامحهم قوه صدمتهم لدرجه خلوني أشفق على حالي وارتجفت شفتي تعلن عن قنبلة تبي تصير
ولكن أتمالك نفسي رح يكون لي وقت طويل ابكي فيه واصييح وانهار حتى يغمي علي
يعني راح يكون لي وقت تطلع فيها العقد النفسية والجسدية والروحية واللى ما اعرف اسمها بس الين أوصل بيتنا
امجد بصراخ : ليه ما قلتي لي أن إصابتك بهذه القوه نزعوا ظفرك أولد الحرام والله راح ادفنهم
ودني راح يندمون وجالس يعض على شفايفه بقهر ويشوت الحجاره الى في الطريق
كنت احسبه مجرد التفاف بسيط لأنك تمشين عليها
ما عرفت اشلون أرد عليه صارحه ولكن كل شي عنده عصبيه >>فرحت لأنها زعل لشاني @^.^@
ناظرني وقال لي عملو فيك شي ثاني فهمت قصده وطاح قلبي قال له
: لا وربي ما صار لي أي شي خطير الحمد الله ربك كان معي وحفظني
فتح هيثم علبه الإسعاف وطهر الجرح واعطني مهدآت تخفف الألم
قسم بالله لمحت لمعه عيونه سبحان الله هذا الشخص بذات اعتبرته اخوي
وربي أحسه بكر تجسد فيه طيب مثله المهم انتهت الساعة إلى جلسوها علشاني
من غير كلام امجد حملني على ظهره و أنا قاومته ولكن فاز في الأخير وقال أنتي ما تبين تكوني عبئ علينا صح
استحملني شوي استسلمت و أنا والله الخجل وكلني أكل كاني طفله صغيره ظهره كبير ماشاء الله كأنه جدار
يا رب أنا اعتذر منك والله غصبن علي ريحت راسي على ظهره يا الله ريحه عطره شي خرافي
أحس با أمان أول مره أحس بهذا الإحساس وبدون شعور نمت
امجد بنفسه يا رب ويش حصل لي إذا كنت إنا نفسي صعبت افهم إحساسي قطع تفكيره
راس ريم الى بغى يطيح لأنها غفت وقف يعدل رأسها إلى شوي يحس بنظرات تبي تخترقه
هيثم+خالد مبتسمين: هممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم ممممممممممم
امجد ارتبك من نظرتهم وبصوت خفيف: خير أن شاء الله
هيثم بضحكه مكر : توك تقول لها لو تروحين الفضاء وتسبيحيين بحور العالم ما رح احد يهتم فيك
خالد ببسمة تشابه بسمه هيثم : نسيت كلمه لأنك ولا شي
امجد : يعني ويش رايكم ارميها عشان ترتاحون
خالد يبي يستفز امجد :لا تكفا لا ترميها أبي أشيلها عنك
امجد بعصبيه ويحاول قدر الإمكان صوته ما يرتفع :
خالد أحنا مو في شاليه أو مجمع تتكلم كذا لو هي أختك عصبت علينا وعملت لنا قصه وتعرف أن رجلها معدومة ما تخاف ربي أنت
خالد باستهزاء : خلاص لا تضربني كف أخر مره وكمل طريقه
أهم شي بعد نصف ساعة كذا من البحث اختاروا مغارة صغيره وكان الشمس على وشك تودع الدنيا نزلني امجد بهدوء
قالوا أن عندهم كم شغله وراح يتأخرون وافقت بصعوبة
هيثم : ريم أبيك تصبرين خلاص راح الكثير باقي القليل وابتسم لي
امجد:لو ربي ما كتب نرجع لك
>>يقصد فيها إذا استشهدوا إنهم قبل ما يفرقوني يرسلون اشاره تعلم باقي الجنود مكان تواجدي
المهم غبت الشمس و أنا وحيده يعني اجتمعت على وحده وألام وخوف وحزن وبرد
أحول أتماسك تذكرت زمان لمن كنت أنام خلف ظهر أمي
دوم أحب ريحتها حتى لمن رفضت أني أنام ثاني خلف ظهرها بحجه أني كبيره وصار عمري 19بكيت ورفضت أكل
فكنت اخذ شيلتها وما أنام إلا على ريحتها إلى اكتشفته أني إنسانه صبورة
و أنا قبل الصبر هذا مو موجود في قاموس صفاتي ابد يا ربي تأخروا احتمال لهم 4 ساعات
مرت الساعات و أنا خلاص صرت أتخيل شكلي والأيام تمر وأصبح هيكل عظمي واكتب في دفتر ذكرياتي كل إلى مريت فيه
ويعملون له فلام وأصير مشهورة عبر العصور باسم البنت البائسة
لحظـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه في صوت يقرب مني من الخوف رجولي وجسمي برد
يا رب ويش هذا الصوت
عند خالد خرجنا أنا وامجد عشان ننفذ الخطة إلى كنا مخططين لها طبعا لقينا مكان الأعداء
ولأنو هم أكثر منا فلزوم يكون تفكيرنا هذا المرة مختلف
راح أقول لكم باختصار ويش عملنا حددنا مكانهم والى هو عبارة عن 3 خيمات وعلى بعد مسافة يعني بعيده شوي
زرعنا ألغام على شكل دائرة حولها
طفشونا الحراس صراحة وبغينا كذا مره ننكشف ولكن ربكم ستر خطه امجد انو بكره راح نفترق
أنا في الجنوب وهو في الشمال وهيثم في الغرب الشرق عباره عن منحدر خطير هم ما يمنع من زرع لغمين ثلاثة
راح نطلق في نفس الحظه وكل واحد عنده سلاحين نبيهم يظنون انو أحنا جيش كامل
طبعا راح يحولون الهرب وقتها بووووووووووووووووووووووم
أنا والله هذا الشيء يضيقني أنا والجماعة بس أحنا لزوم ندفع عن أرضنا ووطننا وهم اعتدوا ولزوم يكنو عبره لغيرهم
تمت الخطة بنجاح باهر واستغرق وقت كبير احتمال 6 ساعات أو أكثر
والله قلبي ويكلني على ريم برغم من قسوتها علي
بس أنا دوم كذا عمر بنت ما كانت صعبه علي وهي بنت والله يشهد اخلقها عاليه ومن حقها تعمل كذا
بس والله أني معجب فيها ألمشكله إلى واضح أن امجد بعد عشان كذا حولت ابعد عنها
أشوفكم تسألوني اشلون عرفت أول شي طلب مني أنا وهيثم نبعد لمن عالجها وهذا أن دل دل
على غيرته وثاني شي عصبيته مالها أي مبرر وكل وقت يقول لها ناظري وجهك وأنا أهبل أطالعك
كأنه يؤكد لي نفسه هذا الشيء قبل ما يأكد لها
حتى هيثم يشوف مثلى وأكثر شي امجد يحب في الحرمة إذا كانت أخلاق
امجد مغناطيس حريم برغم عمره ما يحب يلعب على أي وحده>>عكسي تماماً^^
ويتجنبهم وهذا الشيء إلى مخلى البنات يموتون عليه
أكثر من غير وسامته
والله تأخرنا عليها كثير مهما كان هي مراه أخاف عليها تنجن من إلى صار لها

يتبع ,,,

👇👇👇
تعليقات