رواية اليك يامن زرعت في قلبي ازهار الربيع -6
كأنه يؤكد لي نفسه هذا الشيء قبل ما يأكد لها
حتى هيثم يشوف مثلى وأكثر شي امجد يحب في الحرمة إذا كانت أخلاق
امجد مغناطيس حريم برغم عمره ما يحب يلعب على أي وحده>>عكسي تماماً^^
ويتجنبهم وهذا الشيء إلى مخلى البنات يموتون عليه
أكثر من غير وسامته
والله تأخرنا عليها كثير مهما كان هي مراه أخاف عليها تنجن من إلى صار لها
عند الصوت إلى سمعته ريم
خلاص شعر رأسها صار ابيض من شده الخرعه وحولت أنها تستخبي ولكن شافوها
خالد: بسم الله عليك ويش فيك هذا أحنا
ريم ما قدرت تتكلم بس رجلها ترجف كأنها ضربها كهرباء من الخرعه لدرجه قرب منها هيثم وهزها إلى رجعت وعيها
ولكنها فضلت ساكتة وجهها مو طبعي ابد لدرجه الكل يناظرها وهي منكمشة على حالها وترجف
جالست على وضعها ربع ساعة يا دوب استرجعت التحكم في رجفتها
قال لها امجد : بكره بإذن الله العصر راح ترجعين بيتك وعند أمك بس لزوم نخرج الفجر وراح نتأخر المكان هنا أمان بس لا تتحركين ومثل ما قلت أرسلت
رسالة مشفره للى عادل تعلمهم بمكان تواجدك احتياط لو صار لنا شي لا سمح الله أحنا الحين نبي ننام
وبنظرات لي لاصحابه :من إلى راح يمسك الحراسة وكل ساعة ونص نتبادل الأدوار
وبنظرات موجهها لريم و أنتي هم ارتاحي ونامي عشان بكره ورنا طريق طويل
ريم فجرت قنبلة بوجههم: أنا ما راح انتظر احد أنا راح افترق عنكم الحين
امجد :مستحيل نتركك أنتي ويش تعرفين عن المنطقة هذا صعبه ووعرة وأنتي أمانه صبرتي 4 أيام مو قادرة تصبرين يوم زود
ريم وقفت وكنت تمشي اتجاه فتحه المغارة ولكن امجد قرب منها
حذرت امجد ما يقرب صوبها عشان تقطع خيوط التفاهم خرجت المسدس إلى لقيته أول في الأرض وصوبته عليه
امجد ما اهتم لأنو ما توقع عندها الشجاعة تطلق ومرت بقربه طلقه في فراغ تأكيد أنها صادقه في قرارها
صداء في إرجاء المغارة الصغيرة صوت الطلقة إلى الكل جفل منها امجد بعصبيه
لأنو الأعداء 100% سمعوا لطلقه النارية المغارة مو بهذا البعد عن مخيماتهم
والخطة خربت خلاص بدون إحساس قرب صوبها ومسكها من فكها وبصراخ
: أنتي غبية بليدة ما تحسين ضيعتي 6 ساعات تعب بثواني ما همتك الناس إلى تموت
ما عندك أي إحساس ابد بالمسئولية الكل تعبان و أحنا مقدرين بس أنتي أنتي أنتي لو تبين تروحين
مشكلتك أن شاء الله القيهم ممثلين بك
ورماها بالأرض والكل حاول يهدي امجد إلى ثار فجاء صوت تفجيرات في كل مكان
>>وهذا دليل إنهم طاحوا في الفخ وأكيد تضرر أكثرهم
وعلى طول بدون حرف تركها امجد وانطلقوا ركض هم واعرضهم إلى مكان المعركة بقت ريم لوحده قمت وتحملت على نفسها وراحت
تاركه كل شي وراء ظهرها
كانت تتخبط من غير هدى وأكيد مشيت مسافة طويلة حست انها تسرعت ما تدري ليش عملت كذا
والله لو صار لهم شي عمرها ما راح ترتاح أو يهدى لها بال
خلاص وصلت حدها مو بحيل تمشي أكثر ريحت ظهرها على شجره
وغفت من غير إحساس صارت كثيرة نوم ما تدري ليه تتوقع من الإرهاق النفسي وربي يبي يخفف عليها بالنوم
كنت تحلم با أهلها وناسها وامجد وصديقتها ومن بينهم يوسف وهو يضحك بصوت عالي
فتحت عيونها بكسل ولكن الصدمة كانت بمثل زلزال بصدرها لانوا الضحكة كانت في ارض الوقع ودخل في حلمها
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
باقي الإحداث في الفصل التاسع >> فيس مطلع لسانه
على فكره الفصل التاسع أخر فصل من الرواية وأطولها ما راح انزلها الين تقلو لي ويش توقعون نهاية روايتي
1_ من الجاسوس إلى كان يحبط كل الإعمال والأوامر ؟
2_ من صاحب الضحكة ؟
3_ امجد والفرقة تتوقعون لأقو مصيرهم لان خطتهم ما مشيت مثل ما هم يبون ؟
4_ تتوقعون ايش ردت فعل امجد وفرقته لموت ريم ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل التاسع
قرائه ممتعه ي ارب مع أخر فصل من روايتي ^.................^
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في بيت عائله عبد الله
خلود كانت كل وقت والثاني تتصل على أهلها و طمنها ياسر عن أختها صح لساتها في خطر
ولكن بعد الرسالة إلى وصلتهم بمكانها وإنها عند فرقه الإنقاذ راح ترجع بكره كان خبر سعيد
احتارت تقول للي امها و ويصير شي مفاجئ و ينصدمون
في الأخير قررت أنها ما تقول أي شي عشان لو طرا شي لا سمح الله ما تكون أمها متفائلة
رغد كل وقت والثاني تكلم جوزها بعض الأحيان تلقي جواله مغلق وبعض المرات مفتوح كان يشكى لها عن الحال
قال لها إنهم يدخلون البيوت و يأخذون منها بعض الإغراض إلى نقصتهم
بعض البيوت حتى الذهب والملابس ما أخذوها وبعض الأكل لساته في صحونتهم يقول صارت الخوبه مدينه أشباح السيارات مفتوحة في الطريق
أسواقهم و بقايلهم كلها مفتوحة
هو ما بغى يخرع زوجته بس يحس انه لو متكلم مااااااااات أو أنجن من إلي يصير اصحابه يموتون بين أيده وهو ما بأيده شي
كان محتاج كلمه طيبه وتشجيع من ام اطفاله
وطمنها انه بإذن الله يكون بخير وان لزوم يقفل جواله الحين
رغد راحت عند أولدها بنتها رناد عمرها 5 سنوات كانت نايمه بأمان وولدها علي عمره 3 ونص سنه كان يلعب بلاستيشن
علي التفت لها وراح عندها : ماما وينها الوحشة ماثفتها >>شفتها
رغد تضحك على ولدها كان يقصد فيها خالته ريم الأطفال إلى أعمارهم شهر وشهرين من كثر حبها لهم تبي تأكلهم
بس يصير عمرهم 3 سنوات أو أكثر يعني يخرب الدنيا ويخرج براء البيت تكون صارمة معهم وتهوشهم
رغد بحزن : علي خاله ريم تعبانه مره
علي بعدم فهم : ايوه يا ماما تستأهل هي ثريره تخاصم رناده أوف منها هذي أختك
رغد: رواح العب أنا زعلانه منك نسيت أنها تعطيك حلوه وتحكي لك قصه
علي : خلاث أنا أحب أختك >> متعود يناديها أم وحشه أو أختك
فضل حالها كذا هي وولدها يسلفون تبي تضيع وقت تعبها التفكير
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في القيادة العلياء
كان الملازم عبد العزيز يبي يروح عند الأشخاص إلى آخذو مكانهم يبي يعطيهم أخر تقرير وصلهم وهو يمشي شاف
باب المكتب مردود واليت طافي استغرب وكان على وشك انه يروح ما توقع انو ما في احد هذا مايمنع شعوره با الاستغراب
مكتب شخص مهم مثل كذا يكون مفتوح بهذا الإهمال سمع حركه خفيفة قرب من الباب شاف ظهر شخص يفتش في الأوراق
والمكاتب باهتمام كان واضح انه الجاسوس كان يبي سلاحه ولكن تركه في مكتبه لام نفسه بشده
وحاول آن يمعن النظر في الشخص الى يما ويما خرب خططهم وكان الصدمة من نصيبه الملازم يحي إلى معروف بالقيم
وألا خلق و المبدأ والى كان راضي بقرارهم أخر شخص توقع انه يكون الجاسوس وبتهور صراخ هذا أنت
كانت الاجابه عبارة عن رصاصه مزود بكاتم صوت اخترقت رأسه
داخله المكتب وبهدوء حاول يضبط نفسه خرج من المكتب وكان يوزع ابتسامات عشان الكل ما يستغرب ويحاول يهرب الحين بالمعلومات إلى عنده
ولكن وقف في طريقه محمد إلى ثبت برأته من تهمة الملازم عبد العزيز
ضرب له التحية وقال : يبونك الحين في الاجتماع ضروري
حول يحي يضبط أعصابه : أنا صرت لي ظروف في البيت جدا خطيرة لزوم أروح الحين
محمد : طيب راح أقول لهم وإنشاء الله يقدرون وضعك استأذنك الحين
يحي ما صدق خبر وراح ركض يبي ينزل على الدرج ويخرج إلى الأبد من هذا المكان لمن قرب من الباب استغرب من كميه الجنود إلى عند الباب حاول يخرج
ولكنهم رفضوا رفض بات وقالوا له القيادة منعتك من الخروج هذا جواب يؤكد اكتشافهم لجثه عبد العزيز خرج سلاحه وبداء يطلق النار في بعض الجنود انصابو
ولكن في الأخير أنمسك وتم أسره
بعد ساعة ونصف اكتشفت جثه عبد العزيز وكانت هذا خطت القيادة لكشف الجاسوس إنهم يمنعون كل العاملين هنا من الخروج ويوهموهم انه هو الوحيد إلى حبسنه
أكيد الجاسوس راح يحس بالخطر وراح يفكر بتهور إنهم اكتشفوه
وشي طبعي انه راح يقومهم كانت خططهم ذكيه جدا لمن بغو يستجوبون يحي بصارخ قال لهم ان عبد العزيز كان الجاسوس
وهو أطلق عليه وخاف ينسجن بتهمة قتله فحاول انه يهرب ولكن هيهات البصمات إلى على المكتب و والاورق إلى عنده تأكد تهمته
بلغو أهل الشهيد عبد العزيز بوفاته مسكين كان عنده 7 أطفال الحكومة ما راح تقصر معهم صح ما حد يعوضهم عن أبوهم
ولكن هذي الحياة لكل شخص نهاية
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
نرجع عند ريم إلي غفت لها فتره وصحيت على صوت ضحكه إلى كان مصدرها حنجرة ألد أعدها
ريم بغت عيونها تخرج كان عناد وقف قدمها بشحمه ولحمه
عناد لساته يضحك : والله اشتقت لك مرررره تدرين حراس الجحيم زعلو مني لأنو تأخرت بإرسالك لهم
ريم الصدمة شلتها ما عرفت اشلون تتصرف خلاص
مسكها عناد برقبتها وخنقهم الين خلاص الدنيا بدت تغيب فكها عشان تأخذ نفس وقال لها: لزوم أسوي إحماء قبل موتك ما ينفع ع طول تموتي
اعرف ويش إلى يخليك تنتحرين وتبوسين رجالي وتترجني أقتلك
ريم فتحت صفاره الإنذار ومشاء الله صوتها عالي وحاد خاف عناد الأشخاص إلى أبدهم يسمعون صوتها لأنه عالي بالحيل رفع رأسها
فوق حتى رجلها ارتفعت من الأرض وبكل قوته ضرب رأسها بالأرض لدرجه خروج الدم من فم ريم ولكن المصيبة هنا بعد ضربته هاذي ما فقدت وعيها
طالعها عناد : هووووووووووووووووووووم تقربين لسوبر مان أنتي المفروض وحده مكانك كانت متت من زمان
في هذه الحظه وصلو خالد وامجد
وعناد مسك برأسها مره ثاني وقال لهم بتهديد: لو أي شخص يتقرب مني راح اكسر رقبتها وكان يرجع لوراء ويسحبها معه
خالد يهمس لي امجد قال لهم عناد اعد الين 5 لو ما رميتو أسلحتكم قدامي أكون كاسر رقبتها
وبداء يعد 123 رمى امجد سلاحه وهم بغاء خالد يرميه
قال امجد بصراخ :ريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/م طالعني
طلعته في نفس الوقت سمعت صوت طلق ناري قرب إذنها أيدين عناد تلاشت قوتها وسمعته يسقط بالأرض بغيت تحرك رأسها اتجاهه تبي تشوف ويش حصل
عند خالد
وقت خروجنا من المغارة بعد ما فقد امجد أعصابه على ريم وصلنا متوقعين انو خطتنا فشلت ولكن نجحت نجاح باهر
ضحينا متناثرين في كل مكان نصهم ميتين والنص الأخر يحتضر منظر مؤلم جدا هم في الأخير بشر مثلنا مثلهم
إلى عرفنا من الأشخاص إلى انصابو آن القائد عناد أمرهم يتقدمونه صنع لنفسه درع بشري وأنتها حالهم كذا
استغربنا اشلون هذا الشخص سيطر على افكرهم وعقولهم تركنا هيثم عندهم بعد ما جردنهم من أسلحتهم أساس حلتهم ما تسمح بمقاومه
وأطلقنا علامة حمراء اتفقنا عليها وقت انتهاء المهمة وهذا يعني انو راح تجي هليكوبتر لأنها الأسرع
باقي لنا شخص واحد وهو القائد إلى أكيد راح يخرج عن طريق الحدود اليمنية وهذا برضو مستحيل لانو حنا تعونا معهم
رجعنا لي المغارة وكنا نتمنى انو ريم القاسية ما نفذت كلامها والخوف يمنعها من الهروب ولكن للي الأسف المغارة خاليه
تتبعنا أثرها و انصدمنا من منظرها الشخص إلى معها حس بوجودنا وهددنا لو قربنا راح يكسر رقبتها همست لي امجد بالخطة تدور براسي
وكان الحل كا الاتي انو أنا أطلق على راس عناد وامجد يشتت انتبه ريم
توجس خيفة وامرنا نرمي أسلحتنا امجد رما سلاحه وأنا بتمثيل حطيت سلاحي بالأرض وقتها امجد صرخ باسم ريم وتشتت انتباهها أطلقت بأحكام
ووصلت رصاصته مكانها بضبط
غارقت ملابس ووجه وشعر ريم بدم الضحية وكانت تبي تناظر ايش صار بسرعة البرق ثبت امجد رأسها بأيده منعها وأنا ركض خلعت الجاكت وغطيت راس عناد
ريم كانت تتلمس الدم بوجهها وتناظر أيدها بغباء وتحركها وعيونها مفتوحة على أخر حد
ناظرت امجد وبهدوء : ايش هذا امجد ايش هذا
أنا وامجد ما عندنا كلام نقوله ابد ناظرت عناد وبغت توخر الجاكيت إلى غطيت فيه رأسه
ولكن امجد ثبت رأسها بأيده
قالت له والدموع تنزل من عيونها: أنا محتاجة أشوف امجد ليه ما تفهمني أنا أبي أشوف
أنا اترجاك امجد أنا أرجاك أبي أشوف عناد
جالسه تقاوم امجد وبصراخ هزات المنطقة إلى فيها هز وصارت تضرب امجد
وتكرر: أنا ....أنا أبي أشوف وبصراخ أبي أشوفه أبي أشوف ويش صار لالالالالالالالالالالالالالالالالالا
وجتها حاله هستريا كان تصارخ وتضرب امجد بصدره والله أنا قلت انجنت البنت خلاص وامجد حاول يتحكم فيها ما قدر
ضمها لصدره يبيها تهدي وهي بكل ما تملك تحول تفك نفسها منه وبعد فتره هدت ريم ولكن صوت صرخها
وانهيارها مستمر بكيت عليها صدقوني بكيت صبرها بكيت شموخها بكيت لحالها
هدت فجاءه وامجد أنصدم من كميه الدم إلى يخرج من فمها في نفس الحظه سمعنا صوت طائره الإسعاف تقرب منا وأسعفنها
في الطائرة تجمع المسعفين عليها قلبها توقف الجميع أنصدم وحولو إنعاشها مره مرتين 3 قلبها مو راضي يتحرك استسلامو خلاص
مرت 3دقيقه وقلبها واقف متت بكل بساطه انهرت أنا ما ادري ويش إلى صابني كأني مراه ابكي وهيثم يحاول يهدني ويوقف دموعه
امجد مصدوم لا كلامه ولا حرف
عند هيثم أنا ما ادري ويش إلى حصل جت الطائرة ونقلتنا ومرت على امجد وخالد
شفت امجد شايل ريم وريم مغمي عليها والدم مغطي ملابسها وجسمها
وكنت فيه جثه بس مغطيين عليها
بسرعة بغينا ننعشها ولكن قلبها توقف والله ان قلبي انخلع لمنظرها والدموع تخرج من غير ما أحس فيها
يا ناس والله أنها مثل أختي كان خالد منهار وامجد مصدوم لا حرف ولا كلمه
الكل تأثر فقدنا الأمل أنها ترجع تعيش
جاو بعض من المسعفين يبون يعالجون جروحنا الطفيفة ولكن امجد أبعدهم من قدامه
ريم أنا كنت عند اخوي المرحوم سبحان الله قد ايش صغر وقد ايش أحلو كان كاشح بثوابه الأبيض إلى دوم احلم انه لابسه
كنت ابتسم واضحك واعلمه ويش إلى صار لي كنا في مكان كله خضراء جمال غريب ينوجد بالأرض احتمال في بلدان ثانيه
قال لي بكر: أنا معك في كل خطوه بس أنا خفي أنتي ما تشوفيني
أنا ابكي وأقول له : لا كان لزوم تظهر لي تعرف وقت موتك قلبي انخلع من مكانه اشلون تبعد عني وأنا مجنونه بقربك
كنت أبوس أيده ورأسه بجنون ولهانة عليه ورب العباد
بكر كان بيتكلم بس صوته ما يوصل لي ابتسم لي بحزن وقتها تلاشي كنت اسمع صوت شخص يبكي فتحت عيوني وجالسه أناظر خالد
ليه يبكي
ويش فيهم خالد وهيثم يصحون
وفجاه من دون أي مقدمات ضمني امجد لصدره والله ضلوعي بغت تتكسر
وجهي طاح وصار شبه الطماطم ويش فيه ذا الكل يصفق فرحان ما ادري ويش فيهم خالد وهيثم ضمو بعض
حاولت ابعد امجد ما يصير كذا
ريم وهي تدف صدر امجد بأيدها وبخجل : امجد وخر ايش فيك ابعد عني أنا ما اقرب لك عشان تسوي كذا
امجد : .................................................. ...............................
أنا في نفسي ويش به ذا طيح الميانه كذا أنا حتى إخواني لو حب يعبر عن فرحته فني صفقني كف
ريم بعصبيه تعبت لي خمس دقيق وأنا أحاول أبعده عني وهو لاحياه لمن تنادي
ريم بصراخ: ويش بلاك أنت تحسبنا بأمريكا ابعد لا اهفك بكف يسنعك
قليل تربيه روح عند أي بنت بايعه نفسها ضمها الين بكره مشكلتك دبر حالك و
سكتت لأنه وخر عني متوقعه اقرب بكس يزخرف جبهتي وكم كلمه تخليني اكره إني خلقت بنت
من غير شعور حميت وجهي بأيدي ولكن ما في أي حركه ناظرت وجهه
ولقيت اصدق واطهر ابتسامه مرسومه بفمه أنا هنا تنحت تخشبت ذبت انتهيت
أي كلمه من هذا القبيل الجمال الخالص يبتسم لي وه يا قلبي
قسم بالله لو أدور العالم ما رح القي واحد بربع جماله أنا :ااا ااااا اا>>تحاول تتكلم
امجد و لساته مبتسم :عادي اضربني شرحني إللى تبينه والله في هذا الحظه ما اقدر >>كان يدور على كلمه تكمل جملته
تنهد ورجع طالعني : ليش أنتي ما تستحين على وجهك
ريم:@__________________@
بعدها بيوم اكتشفوا كسر برأسها خطير و ولزوم عمليه حددو بعد يومين راح يكملوا اجراتها ويسفروها لباريس عشان خطورة عمليتها
جاو أهل ريم زاروها ولكنها مو معهم كانوا مرقدينها عشان نفسيتها يبونها ترتاح يوم كامل بدون أي انفعالات
قبل يوم من سفرتها جوا أهلها وصارت علوم ودموع ومناحة حكت لهم كل شي أنتها حالهم بضحكه وابتسامه كانوا محرومين منها
بعد أسبوع عمليتها بالحيل خطيرة وبفضل الله نجحت صار لها 20 يوم بالعناية المركزة وبعدها ناقلوها لغرف التنويم
طلبت ورقه وقلم وكنت تكتب شي من خواطرها بالحيل وحشتها أخر مره شفت امجد بعد ما نزلوها من الإسعاف
دخل معهم ورجعت تخرج دم من فمها بدون توقف ومن يومها ما شفته
أنا خجلانه ويش أقول لكم حبيته ما ادري أنا ما اعرف وشو الحب وكيف إحساسه لاني ما عشته قبل كذا
بس أبي تفسير لمن أتذكر الموقف إلى صارت تجيني غصة قلبي يلح انه يشوفه
كل يوم أناظر الباب منتظره حضوره انهبلت اشلون يحضر وبأي حق لا هو قريبي أو محرم لي
غطيت وجهي با المخدة وصرت أصيح وأحاول اكتم صوتي بكل ما املك هو يكرهني ووضح لي هذا ألنقطه أكثر من مره
فراق الجمال واضح والي بين عليه انه همور صاحب نعمه والله أنا عمر الفلوس ما تهمني هذا وسخ دنيا
مالها أي أهميه ولا ادني أهميه داخلي
بس احتمال هو يبي وحده مثله ملكه جمال تليق به وبنفس مستواه المادي والتعليمي وصرت أصيح أكثر
بعد فتهر مسحت دموعي وقالت مالت عليه ابكي علشانه وصرت اكتب فل تحرقه نار الجحيم على قد دموعي إلى نزلت عليه
وبعد فتره من ألكتابه تقريبا ساعة نمت من الملل
>>ما لحضتو البطلة كل وقت والثاني نايمه خخخخخخخخخخخخخ
في هذه الإثناء دخل شخص غرفتها
وناظرها مثل كل يوم يرسل ممرضه تشوفها إذا نامت تعلمه يناظرها فتره ويرجع لأنه يعرف أن أخلاقها ما تسمح له انو يزورها
ولكن شده الدفتر المفتوح والقلم لسه بأيدها تقرب منها بحذر واخذ الدفتر بخفه
شاف أول صفحه وفطس ضحك على كلمتها فل تحرقه نار الجحيم على قد دموعي إلى نزلت عليه
وشاف الصفحة الثاني كنت فيها رسمه بسيطة جدا لبنت تضرب واحد بسكينه وكتبت فوقها خذه هذا مني
أيها المتكبر المغرور إنني أكرهك كانت كاتبيه على البنت ريم ورسمه الولد امجد انصدمت ليش كتبت اسمي
وانأ مغرور ومتكبر وناظرها بمعني يا ربي لسه حاقدة على كلامي
الصفحة إلى بعد الرسم كانت خاطره وكان مكتوب فيها كالأتي
(من دون سابق إنذار)
تأتي دوماً في بالي فجاءه وتستعمر أفكاري من دون سابق إنذار وتختفي فجاءه بدون إي مبرر
لماذا سؤال حيرني دوماً
تأتي الابتسامة فقط بتذكرك وتذكر أشياء عاديه جداً
وتستمر لساعات
أريد أن اسأل وجهك عن السبب من غيره يستطيع إجابتي
تأتي نبضات قلبي المتسرعة الراكضة فقط عندما تشتم عطرك
أتسائل دوماً لماذا يرتجف جسدي هكذا برغم إني لست خائفة
أريد أن اعرف إنني محتارة حقاً
أنت دوماً في عقلي لا أستطيع إخراجك
برغم بعض الأفكار التي تعذبني وتجعلني ابكي
والجواب وبكل بساطه ليست عندي أراده لفعل ذلك
فمن يريد ان يتخلى عن محب مثلك انت لم تفعل شي
لجعلي احبك كل هذا الحب ولكن مجرد أنت موجود في نفس الدنيا
التي أعيش فيها هذا سبب كافي لجعلي احبك
فقط بتنفسك احبك فقط بنظراتك احبك فقط برائحتك احبك
أليس هذا سبب كافي هذا هو الحب يأتي عنوه وفجاه
ومن غير أسباب مقنعه أنا احبك وكفاء
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
وختمت خاطرها امجد الله يخليك روح عن تفكيري أبي ارتاح أبي اعرف أعيش من دونك
أنصعق قراء ألخاطره مره ومرتين و أنجن من الفرحة يعني هي تحبني
اجل بكره راح أنفذ إلى في بالى وانأ مرتاح ورجع الدفتر مكانه وخرج
ثاني يوم
دخلت عندها ممرضه فرنسيه أعطتها ورقه انصدمت
كنت مكتوب فيها كلام عربي انو تتحجب لدخول شخص يبي يتطمن عليها
>>على فكره الحجاب في المستشفى يقتصر على تغطيه الشعر
كانت أبي اسألها ولكن تذكرت إني معلومات علوش ولد أختي في الانجليزي أفضل مني تحجبت وانصدمت من إلي دخل كان امجد
استغربت وتوقعت انو ماعد أشوفهم خلاص ضرب السلام والله استحيت أرد عليه كنت أحرك شفايفي فقط بصمت يعني إني أرد
قرب كرسي وطلب من الممرضة تجلس
امجد : إخبارك يا ريم إنشاء الله تمام وبصحة
ريم تحول تضبط الحجاب إلى هو أساس مضبوط وبامتنان : أنا تمام والحمد الله اممممممممم ما حصل لي وقت أشكركم الله يجزيكم خير ويكثر من أمثالكم
بعد صمت ثقيل من الطرفين والكل يناظر الأرض
امجد: اممممممممم ريم أنا ودي أتقدم لك إذا ما عندك مانع
ريم حست أن ماي بارد انكب بظهرها ومن غير إحساس شهقت : امجد أنا أنت ما ما ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ما ادري ويش أقول لك
ونظرت وجهه علشان تتفهم معه وكان تسرع منها لأنها لمن طلعته شهقت ثاني وبسرعة استخبت تحت بطانيتها
امجد أنصدم قبل كم يوم لسانها قد طوله مرتين ويا مجوسي ويا كافر وخدمه أبوك
ريم تحت بطانيتها ترد عليه : امممجد أنا ما اقدر اقبل فيك > وبسرعة علشان ما يفهمها غلط
أنت رجال تريليون بنت أحسن مني تحلم فيك بس جد جد ما انفع لك أنا
امجد بحزن : طالعني أول وبعدين تكلمي لهذي ألدرجه كرهتني و ماتبين تشوفين وجهي
ريم: لالالالالا السالفة مو كذا أنا إنسانه مريضه جسدين ونفسين مآبي أظلمك معي هذا مو طريقه أشكرك فيها على رد معروفك
امجد بضحكه استهزاء : تظلمني أنتي الحين ما ظلمتني وبس قتلتني بكل برود بعد لو وحده مكانك كان انجنت وأنتي سبحان الله عرفتي اشلون
تتكيفين مع وضعك وتسترجعين ضحكتك أنا بكل خطوه معك بس أنتي ما تدرين ولو عن راسك الحمد الله عمليتك نجحت لا تجبين لي أعذار تجيب لي المرض
قولها بصرحه
ريم بنفسها ويش يقول هذا أنا أتوقع إني احلم حتى حلمي ما يتجرا انه يحلم فيه شخص بهذي الموصفات يتقدم لوحده بسيطة مثلي وفوق هذا إنسانه مريضه
يا رب أبي أكون سعيدة أبيك تسعدني بس ما أبي أكون سبب عناء أي شخص
ريم والدموع تحكي حزنها : امجد أساس أنا اعرفه انك تحس بالشفقة اتجاهي بس أقول لك شي والله أنا الحمد الله رضيه بحكم ربي وقدره
وبخصوص إني رفضت لاني متا كده راح تندم لي ارتباطك فيني وانأ أنا
امجد بتهور وخر البطانية ومسكها من كتوفها لدرجه الممرضة حولت توقفه برغم أنها مثل الأطرش في الزفة مو عارفه ويش فيهم
: اجل فهمني ويش سبب الدموع وبصراخ ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــش تصحين ورحمت الغالية كلامك كله عمري ما فكرت فيه حتى ولو ثانيه
ليه تقيمين الناس على وجهت نظرك قالو لك ملاك تقدرين تشوفي خبياء صدور البشر حتى الملائكة صعب عليها
اجل ما ظنك أنتي بني ادم
ناظر وجهها إلى امتلئ دموع وكانت تتحاشى نظراته وقالت له
: أنا كلامه حرمان جز ما يتجزأ من تكوني تعلمت من زمان بعيد أن اعتاد على حرماني و أتوقف عن الأحلام لأنها بطلت ما تتحقق لي
وأخيرا طلعت وجهه وبأ ابتسامه حزن أنت بنسبه لي حلم أخاف ما اقرب صوبه وتحرقني السعادة بنارها
امجد وأخيرا تركها لأنه حس نفسيتها تعبت : أنا أسف على العموم أنا كلمت أخوك وقلت له أبي اصبر أسبوع على دووووب انك تعطينه رد
أتمنى تستخيرين ربك لأنه هو الوحيد إلى يعلم بخبايا النفس وانأ مآبي تريليون بنت إلى أحسن منك أنا أبي وحده لمن تبكي يصير خشمها احمر ومو وواثقة بحالها
امممممممممم وملسونه واهم نقطه أنها تبي تهرب علشان عندها مراه وأولد ما حد يصرف عليهم واني أحب فيها شموخه وشكلها الهادي لو لقتيها عادي دلني عليها
أمكن تكسبين اجر
ريم مسحت دموعها وضحكت على كلامه تذكرت يوم أنها سوت رجال يا انه هزها هز بغت تفقد ذكرياتها تبي تلطف الجو قالت له
: امجد ما لحظت انك طيحت الميانه وصرت تمزح وقلب فيها مجنون ليلى يلا توكل
امجد مقهور من رفضها يبي يبرد حررته قال لها : إيه إيه اطلعي على حقيقتك مو ضابط عليك برنامج أنا مستحييه ولك ساعة تحت البطانية يعني إني خلاص أبي أموت
خجل والحين بان شيطان لسانك
بأمانه طاح وجهي ارويه راح أخليه سنه ينتظر ردي ما أكون ريم فعلاً انتظر امجد سنه يا دوب وفقت عليه
ريم بعد أربعه سنوات من زوجها استقرات في الرياض وان ربي ارزقها بي بنتين وولدين أجمل سنوات عمرها كانت مع امجد
تجمعو الاسره في مكان كله خضراء وزهور قطفت ريم وحده من الزهور إلى حولهم والتفت لجوزها أبو أولادها
وابتسمت له بحنان وقالت له
إليك يا من زرعت في قلبي إزهار الربيع
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
تمت بحمد الله أول رواية لي ^^ الساعة 7 صباحاً بتاريخ
3\3\1423هـــ بقلمي الكاتبة : شموخي أنت يا اخوي لو كتبت رواية ثانيه راح يكون هذا اسمي ^........................^ بعض الإحداث من خيالي والبعض الأخر حدث في ارض الواقع حبيت تكون النهاية سعيدة وأسفه على القصور
وراح أتقبل وجه نظر أي شخص بكل حب أن كان مدحاً أو منتقداً
ودي لك واحترامي أختكم أمك تجيبك وانأ ابتلى ^.........................^
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تجميع : ♫ معزوفة حنين ♫ ..

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك