بارت من

رواية كثر ما قلتلك اكرهك كثر ما انا اهواك -6

رواية كثر ما قلتلك اكرهك كثر ما انا اهواك - غرام

رواية كثر ما قلتلك اكرهك كثر ما انا اهواك -6

بعد ما قفّلت من عند عمّي جلست أفكر وانا أناظر جمّون من جده خالي يحبها ههههههههههههههههه
بس تدرون لايقين ببعض حيل .. يالله يا رب يكتبهم لبعض بس معقولة من زمان يحبها وهي ولا تدري عنه ..
الا لحظة .. أذكر لما كان عمرنا 15 جاء خالي من الإمارات يزورنا وكان عمره 21 سنه في ذاك الوقت ..
وفي يوم كنا مسوين عزيمة بس للشباب وكانت جمّون موجودة طبعا دوم وهي معي ما نتفارق أبدا ..
كان جالس بالمجلس هو وعمي خالد و بندر ومتعب وتركي وباقي أولاد أعمامي بس الشياب ما كانوا
موجودين سبق وقلت لكم .. المـــهم .. دخلت أنا و جمّون وكنا شالين صينيات القهوة وصحون الحلا ..
خليفة : هلاااا والله بالزين ريم شحالج اليوم ..
ضحكت من قلب عليه اللي يسمعه يقول كأني ما كنت معه طول الوقت ..
ريمان : ههههههههههههههههه بخير دامك بخير انت اشلونك ..
خليفة ابتسم عرف اني أتطنز عليه ..
خليفة : بخير يا الغالية بشوفتج الا أقول من المزيونه اللي معج ..
حسيت ان جمّون ذابت في مكانها بس هي بعد كانت تحب بندر عشان كذه كانت جافه مع خالي ..
خالد : هههههههههههههههههههههه ما تعرفها هااااه ..
شفت خليفة يناظره بنظرات بس وقتها ما اهتميت لشيء ..
ريمان : هذه الله يسلمك بنت عمي الغالية ورفيقة دربي جمّون أخت سلمان ومحمد وراكان ..
.. (( وأشرت على سلمان ومحمد وراكان )) ..
خليفة : اوووووه السموحة يا الشيوخ على رمستي .. (( قصده كلمة المزيونه )) ..
محمد : لااااااا مسموح حليلها جمّون بزر ..
تخصرت جمّون على طول ..
جمانه : لا والله بزر هاااه ..
وانا بعد تكتفت وقلت وانا أرفع حاجب ..
ريمان : و اذا كانت هي بزر يعني أنا مثلها لأني في سنها ..
تدخل تركي في هالوقت ..
تركي : من قال محشومه يا زينة الحلايا محشومات ككل يعني .. (( يحاول يرقع السالفة حضرته )) ..
طنشته وسحبت جمّون نبي نطلع لأني كنت مستحملة نظرات تركي من البداية لكن الحين ما أقدر ..
ريمان : يالله جمّون خلنا نروح عشان نكمل شغلنا ..
خليفة : ههههههههههههه أونج انت معها عندج شغل هااااه هههههههههههههههههه ..
على ما أظن ان الخدامة عليها كل الشغل وجفت هالشيء بعيني ..
ضحكت لأني عرفت قصده .. يوم كنا نتغدا وعقب خلصت قمت من الكرسي بس خالي ناداني وقال لي
تعالي لمي السفرة بس أنا قلت له هذا شغل الخدامات مو بنات الشيوخ .. المشكلة ان هو بعد
عندهم خدامة وما يشتغلون بس أظن نزل الوحي عليه ..
ريمان : ههههههههههههههههههههههههه لااااا هذا شغل من نوع آخر وخاص جدا الله يحفظك ويهديك
.. (( قلتها وانا أغمز له بعيني )) .. هههههههههههههه فهمت عليّ ..
خليفة : هههههههههههههههههههههههه زين زيــن سيري عيل سوي شغلج الخاص اللي من نوع آخر ..
ضحكت وانا أطلع و جمّون معي و جات عيني بالصدفة على تركي ومنها ارتبكت وطلعت بسرعة ..
اووووووووووووووووف ما قلت لكم مسبب لي أزمة هو و نظراته .. .
بس هذه هي السالفة اللي طرت على بالي عاد أنا ما أدري ان كان يقصد كلامه خالي بس أنا
أعرفه هو وعمي في هذه السوالف ما عمرهم مزحوا أبدا .. المهم .. أعرفكم على خالي زين ..
هذا أخو أمي ههههههههههههههههههه شيء أكيد ما يبغالها كلام ..
هو بعمر عمي خالد : 26 سنه ويدرس بعد معه في امريكا .. هم أصدقاء من زمن بس مو مرة
لأن خالي يعيش مع أهله بالإمارات وعمي معنا بالسعودية لكن عقب راحوا امريكا صاروا دوم
مع بعض المهم هو بعد مدلعني حيل وأكثر من عمي بس عرفت مصلحته الحين هههههههههههههههههههه
لا والله حرااام أظلمه كذه .. خالي دوم يحبني ثم وش مصلحته عشان أقول كذه هو يقدر بنفسه
يروح يخطبها بجد ما أستحي على وجهي هههههههههههههههه
يالله يا رب يصير من نصيب جمّون .. بقي عمي الله هداه لحد الحين مو مبين عليه يحب وحدة ..
بس تدرون وشو اللي محيرني المفاجأة .. والله يا خوفي يكون تركي و عمي خالد يقصدون شيء وااحد ..
بس وش دخل عمي في تركي آآآآآآآه رأسي بينفجر من كثر التفكير أنام أحسن لي من صداع الرأس ..
*********************************************

في اليوم الثاني

 كنت راجعة أنا و جمّون من السوبر ماركت على الساعة .. (( 11:30 الصبح )) ..
ويوم وصلنا البناية وقفنا السيارة ونزلنا وحنا شالين الأكياس .. بس لما وصلنا لباب البناية شفنا
واحد جالس على الدرج ويلعب بجواله .. تضايقت الحين لازم نمشي من عنده ..
لما وصلنا له رفع رأسه ووقف على طول وهو مبتسم ! ..
أما أنا رميت الكيس لجمون وركضت له وطحت في حضنه أصيح .. وهو جلس يهديني ويضحك ..
بندر : هههههههههههههههههههههه حشا ما صارت ريم كل هذه دموع ..
ريمان : شهرين يا الظالم وتضحك .. (( وضربته على صدره بعد ما بعدت عنه )) .. وينك ..
ابتسم .. بندر : كأني جيت خلاص .. ماله داعي السؤال .. (( ناظر جمّون اللي وصلت لنا )) ..
بندر : هلاااا والله ببنت العم هلاااا و غلا اشلونك عساك بخير وصحة وسعادة ..
جمانه : الحمد لله بخير و انت ..
بندر : بخير دامكم بخير ..
.. (( استغربت من ترحيبه المبالغ وراح بالي لسبب ثاني و تمنيت من ربي تكون شكوكي في محلها )) ..
بندر : بنجلس واقفين كذه ..
ابتسمت وسحبته لداخل وركبنا المصعد ودخلنا الشقة ..
ريمان : هلاااا والله بمن جانا وشرفنا هلاااا وغلا ..
راح رمى نفسه فوق الكنبة واسترخى وقال وهو يتمغط ..
بندر : لي ساعة أحتريكم ..
جلست فوق الكنبة و جمّون راحت تودي الأغراض للمطبخ ..
ريمان : كنا بالسوبر ماركت .. انت ليش ما تعطيني خبر قبل لا تجي ..
ابتسم ابتسامة واســـــــعة ورد علي بهدوء ..
بندر : كنت مسوي لك مفاجأة ..
والله كان خاطري أصرخ وأقول .. يا عااااالم ايش صار للناس بس يبشروني بالمفاجآت ..
يا خوفي بس من هذه المفاجآت بالأخير شتطلع لي .. طنشت كلام بندر وسألته ..
ريمان : المهم اشلون أهل السعودية اشتقت لهم ..
ابتسم ابتسامة واسعة وهذا اللي خلاني أستغرب وأحتار أكثر ..
بندر : أهل السعودية بصحة وسلامة ويسلمون عليك بالذات ناس خاصيين وصوني أسلم عليك واااجد ..
ناظرته مستغربة وقلت بنبرة طنازة ..
ريمان : ما أحيد روحي سيدة أعمال عشان يجيني السلام الخاص ..
ابتسم أكثر وناظر جمّون ..
بندر : جمانه بعد اذنك و اذا ما فيها احراج أبي ريم في موضوع خاص .. و .. و السموحة جمانه ..
ابتسمت جمّون و قامت ..
جمانه : لا عادي مسموح خذوا راحتكم ..
راحت دخلت غرفتنا وانا ناظرت بندر مستغربة .. بس تدرون كنت أحس بخوف بداخلي بس من وشو ما أدري ..
بندر : اشلونك ريم وش أخبار الدراسة معك ..
رفعت حاجبي في وجهه ..
ريمان : الحين مقوم جمّون عشان تقول لي اشلونك ..
ابتسم وعدل جلسته و ناظرني بجدية أربكتني ..
بندر : لاااا بغيت أقول لك عن الناس الخاصيين ..
ناظرته من غير ما أرد .. وهو كمل كلامه ..
بندر : شوفي ريم أنا بدخل في السالفة من غير لف ولا دوران ..
قلت له بصوت فيه الحيرة والخوف ..
ريمان : ايـــه !! ..
بندر : انت تعرفين ان كل بنت ومصيرها بيت زوجها .. وان هذه سنة الحياة ..
هزيت رأسي بمعنى .. * كمل كلامك أعرف * ..
بندر : بس وانا بصراحة جاي أقول لك ان في واحد حيل حـيـل قريب منا وتعرفينه خطبك مني أو من أبوي رسمي
وبصراحة أنا وافقت له لأنك تعرفينه زين وماله داعي أعرفك عليه ..
وابتسم وهو يكمل كلامه بثقة ..
بندر : هااااه ما عرفتيــــــــه ..
هزيت رأسي بمعنى .. * لااااا * .. من غير ما أنطق بحرف واحد ..
بندر : ههههههههه مستحيــــــل ريم ما عرفتيه .. زين طيب تعرفين روميو العرب تعرفينه أكيد ..
أنا انثبرت و لا قدرت أتكلم يا ويل قلبي يا ويلي ويلاه لو كان يقصد اللي في بالي ..
بندر : هههههههههههههههههههههههه زين خلاص تركي خطبك ..
تدرون وش كان شعوري وقتها حسيت كأن أحد صب على رأسي جك مويه بــــــــارد ..
سكت ولا رديت عليه أصلا أرد عليه بوشو قولوا لي وشو أقول له / الأخ شكله طابخ السالفة في
السعودية و جاي بس يزف لي الخبر الرررررررررررااااااااائـــــــــــــــع ..
بندر : و بس يا حلوة وحنا اتفقنا ان تكون الملكة يوم ترجعين للسعودية ..
عصبت منه بصراحة وشو هذا الانسان يتحسب الناس رهن أمره .. قمت من مكاني وقلت له
وانا منفعله و ميته من الغيظ ..
ريمان : انت بكيفك تحدد كل شيء من دون ما تشاورني ..
ناظرني وهو مستغرب ..
بندر : ايش فيك ريم ليش معصبة .. تركي ما غيره خطبك ليش معصبه ..
ريمان : ما أبيه ما أطيقه ما بقى غير اتزوج ذاك الواطي ..
عقب سكت و حطيت يدي على فمي يا ويلي أنا شقلت الحين وش بيسوي فيني بندر ..
قام وهو مستغرب وتقدم مني ..
بندر : آل وشـــــــــــــــــــو ؟!! ..
يا ويــلي شقول له الحين والله ما ألومه مستغرب من سبتي لأني ما قلت غير لـ جمّون ..
مسكني من ذراعي وهو معصب ..
بندر : تكلمي آل وشو ؟! .. الحين هذه السبة الراقية بس عشان خطبك ..
رديت عليه بسرعة ..
ريمان : ولا شيء انسى كنت منفعله وبس ..
رص على ذراعي أكثر ..
بندر : كنت منفعله !! .. في أي بنك أصرفها هذه .. الحين اللي يسمعك وما يعرف تركي حيحسبه واطي فعلا ..
سكت آآآه ليتك تدري عنه و بتعرف انه واطي وأكبر واطي بعد .. قال لي وهو يبعد عني ويرجع يجلس ..
بندر : المهم مهوب كيفك ترفضينه أنا أعطيت الرجال كلمة .. ثم أنا ما أبي خطوبتي لـ وضحى تنفسخ ..
صدمة ثانيــــــــــــــــة ..
ريمان : وشو وضحى انت خرفت ..
رد علي ببرود وكأنه كان متوقع عصبيتي ..
بندر : لاااا ما خرفت بعدني بعقلي .. تراني خطبت وضحى ووافقت و ملكتها في نفس يوم ملكتك على تــــركي ..
.. (( و شدد على اسم تركي كأنه يتحداني )) .. أما أنا ما كان يهمني شيء ما كان يهمني غير جمّون ..
قلت له بهدوء ..
ريمان : و جمّون ..
ناظرني وهو مستغرب ..
بندر : علامها جمانه ..
ريمان : من بيتزوجها ..
ناظرني بنظرة حسستني اني بزر ..
بندر : جمانه جاييها نصيبها مثلك ..
صرخت عليه ..
ريمان : الحين انت وش فيك أقول لك ما أبي تركي تقول لي الملكة و النصيب ثم حرام عليك ليش وضحى ليش ..
وضحى ما تطولك مهيب من مقامك ..
عصب علي مرة شيء طبيعي مو قلت لكم بندر عند تركي و وضحى ينقلب ضدي ..
بندر : ثمني كلامك ولا تصارخين و انت الصادقة وضحى تسواك و تسوى جمانه و تسوى
عشرة منكن فاهمة و لاّ لااااا ثم أنا منيب جاي عشان أشاورك لاااااااا أنا جاي أوصل لك خبر
و انت تنفذينه بدون أي كلمة فاهمــــــــة ..
صارخت أكثر والله ما أتزوج تركي لو يطير ..
ريمان : ما أبي تركي ما تفهم براحتك انت تزوج وضحى تزوجها و عيش معها لكن اني أتزوج تركي
لاااا من المستحيلات أتزوجه ما أبيه ما أبيه ما أبيـــــــــــــــــــــه ..
رد علي بهدوء وببرود وهو يشيل الكاب ويلبسه ..
بندر : أنا قلت لك مو جاي أشاورك لا تجلسين تبحين في صوتك من كثر الصراخ وراك ملكة ..
هي السالفة عنده سالفة عناد لكن هين ..
ريمان : والله ما أتزوجه و بتصل في أبوي وأقول له اني ما أبي تركي ..
ضحك بسخرية علي ..
بندر : ههههههههههههههااااي حياتي ترى أبوي هو اللي موصيني أجبرك اذا رفضتي ترى الدنيا
مو سايبة هو ولد عمك و اهانه بالنسبة لنا ترفضينه ..
جلست على الكنبة وانا أحاول أمسك روحي عن أصيح لكن ما قدرت أستحمل وغطيت وجهي بيدي وجلست
أصيح من قلبي .. ليش يا دنيا تربطيني بأكره مخلوق على وجه الأرض ليش يا دنيا ما أقدر أستحمله وهو بعيد
اشلون لا كان زوجي .. ما أقدر أكثر شيء أخاف منه هو تركي ..
سمعته ينادي على جمّون .. جات جمّون وهي تناظرني و تناظره باستغراب ..
جمانه : هلاااا بندر ..
بندر : الحين أنا رايح طيارتي بعد نص ساعة تحملي على روحك .. (( و وجه لي الكلام )) ..
و انت يا ريمان تحملي على روحك وخليك عاقلة عن المخفه .. ..
و قفل باب الشقة وراه وقفل معه كل أبواب الفرح بدنيتي .. قربت مني جمّون ..
جمانه بهمس : ريم حياتي علامك تصيحين ..
ضميتها من قلبي وانا أصيح و أشاهق ..
ريمان : الكلب يبي يزوجني تركي غصب عني رفضت بس مهوب بيدي أبوي خلاص أعطى الرجال كلمة ..
ولاااا راح خطب وضحوه يا جمّون خطبها ..
وجلست أصيح أكثر ..
جمانه : ما جبتي شيء جديد من البداية قلت لك ان بندر ما يفكر فيني وانه يبي وضحى بس انت ما رضيتي
و لا تقبلتي هذه الفكرة ..
ريمان : و تـــ ـــركـــ ــــي تركي يا جمّون ما أبيه انت تعرفين اني أخاف مرة منه تعرفين
اني أرتجف لا سمعت بس صوته اشلون لا صار زوجي ..
جمانه : خلاص حياتي خلاص كافي قطعتي روحك من الصياح .. والله انه ما يستاهل كل هذه الدموع ..
ما أدري كم مر من الوقت وانا أصيح على حضنها المهم انها بالأخير أخذتني لغرفتنا ونومتني فوق سريري
وانا من حطيت رأسي على المخدة انخمدت .. .


************************************************** *********
نهآيه البآرت السآبع .. '$

آلبآرت الثآمن '$

طولتوآ لكم شويّآت . .
*****************************************


قمت ورأسي مصدع وحــار ومحمر تقولون داخله فرن .. رفعت يدي وضغطت عليه ..
بس لحظة كأني انتبهت ان الدنيا ظلمت ناظرت الدريشة متفاجئه و فزيت من السرير يا ويــل اهلي ضاعت
علي صلاة الظهر و العصر والمغرب والعشاء .. كانت السـ 2:30 الليل ــاعة ..
توضيت وصليت الصلوات اللي فاتتني عقب خلصت ناظرت جمّون حليلها أكيد ما صحتني لأنها خايفه علي .. .
بس لحظة بكرة جمعه و عندنا اوف و مافي جامعة للإثنين خسارة تصدقون اشتقت لهيثم ..
بس للحظة تذكرت الكابوس اللي أنا أعيشه .. أنا الحين مخطوبه لتركي !
الله يسامحك يا بندر الله يسامحك ما أقدر أقول شيء ثاني .. حسيت بعبراتي تنزل على خدي ..
جلست على طرف سريري وانا ألعب بأصابعي وأفكر بدنياي .. بجد انها قاسية و غريبة ..
جات عيني بالصدفه على جوالي جاني فضول أشوف اذا في مسجات من أحد ..
رفعته و لقيت 9 اتصالات واحد من ابوي والثاني من عمي ابو تركي و ثلاث من خليفة و اثنين من
خالد و رقم غريب اتصل مرتين بس ما عرفته الا لحظه هذا متعب فديـــــــته ..
وبعد فيه ثلاث مسجات واحد من خالد واثنين من خليفة ..
ابتسمت وفتحت حق عمي خالد ..
.. *(( ريم حيـــاتــي مبــروك وينك ما تردين لا يكون مصدومة ههههههههههههه شرأيك
بالمفاجأة حلــوه صح المهم لا صحيت لأن جمّون خبرتني انك نايمة دقي علي زين حياتي
و يالله ربي يوفقك .. بــــاي .. ))* ..
رجعت وفتحت المسج الأول حق خالي خليفة ..
.. *(( ريم ردي حرقت موبايلج ولا تردين وينج .. ))* ..
كان قبل مسج عمي عشان كذه مو داري اني نايمة ابتسمت وفتحت الثاني ..
.. * (( نايمة !!! أول مره بحياتي أجوف عروس شراتج أحيد البنات يوم ينخطبون
ييلسون أسبوع بدون رقاد ههههههه عموما يا أحلى عروس مبـــروك وعقب تنشين من الرقاد
اتصلي علي انزين قمرهن .. ســـلام .. ))* ..
حسيت نفسي بصيح الاثنين أو الكل بالأصح ما يدرون اني مغصوبة ما يدرون اشكثر أكره طاري تركي مو
عاد هو بكبره أصلا هي غلطتي ليتني قلت لأبوي عن سواته كان ارتحت الحين ..
لكن أنا الغبية قال وشو ما أبي مشاكل علهم ان شاء الله الموت لكن ما أتزوج هذا الواطي ..
صحت من قلبي وانا أضم جوالي .. بس انتفضت يوم رن وسط صدري رفعته وناظرت الرقم
وابتسمت وطلعت الصالة عشان ما أزعج جمّون جلست فوق الكنبة ورديت على
الجوال بلهفة وحاولت أغير نبرة صوتي عشان ما يعرف متعب اني كنت أصيح ..
ريمان : هــــلااا والله و غـــلاااا بالصوت وراعيــه ..
ما سمعت رد فرجعت وتكلمت ..
ريمان : متعب .. وينك يا القاطع كذه ما تسمعني حسك شهرين ..
رد علي بهدوء ..
.. : أنا منيب متعب ..
انتفضت وسرت رجفة في كل جسمي لين وصلت للجوال اللي بغى يطيح من يدي
بس رصيت عليه و لا نطقت بحرف ابدا ..
.. : ريمان .. بعدك معي ؟!
غمضت عيوني يا كرهي لهذا الحس يا كرهي لصوته و لأسمه وله كله ليش ليش يا دنيا ليش تركي بالذات ..
نزلت دموعي وحاولت أمسك شهقاتي لا تطلع بس للأسف غصب عني طلعت شهقة مكتومة
جلسنا على هذا الحال هو ساكت وانا أصيح .. عقب سمعته يقول ..
تركي : تصيــحين !! .. وشـــوله ؟!!!! ..
فتحت عيوني على آخرها أهبل ولا يستهبل هذا ..
تركي : ريمان ..
سحبت نفس طويل وسكت ولا رديت عليه ..
تركي : ريمان شدعوة تصيحين ..
رديت عليه بحقد بعد ما وصلت حدي منه ..
ريمان : هاااه .. شتبيني أسوي أقوم أرقص عشان السيد تركي بيتزوجني ..
تركي بهدوء : لا تطولين صوتك و ثمني كلامك ..
رفعت حاجبي بجد شين وقوي عين قفلت على وجهه ورحت على غرفتي وبيدي الجوال ..
والله ويهدد بعد ويتأمر بجد حــاله .. حطيت جوالي على الكومدينة و جيت بنام
بس تذكرت عمي وخالي أتصل ولاّ لا ..
اممممممممم خلاص بكره أتصل عليهم تلحفت بس ما جاني النوم جلست أفكر بدنياي
ودموعي على خدي أدريبه تركي من يومه
وهو يقول لي .. (( انت لي وانا لك فوق خشمك واللي يدخل بيننا صدقيني يا ريمان حشرب
دمه ودمك ان فكرت مجرد تفكير تتزوجينه )) ..
يالله اشكثر كنت أعانده وبعد من يومي أكرهه من نظراته وكرهني فيه أكثر يوم سوى سواته ..
بس هو بقرة و دلخ ما يفهم .. خاطري أشبعه طراق لين أبرد حرتي ..

أذكر مناسبة كملته 

كان آخر يوم في اختبارات ثالث ثانوي والترم الثاني بعد ..
بعد ما خلصنا الإختبار جانا سلمان وأخذنا أنا و جمّون و وضحى عشان نروح ماكدونالدز و نجتمع مع بندر
و راكان و نايف ونواف والأخ العزيز تركي لازم يجي طبعا ..
هذه عادتهم كل نهاية اختباراتنا يجون يآخذونا لوحدة من المطاعم .. المهم دخلنا قسم
العايلات ورحنا للطاولة ..
تدرون على آخر أيام ثالث ثانوي بدينا نسولف مع وضحى بصراحة حزت في خاطري أنا
و جمّون حالتها لأن مالها غيرنا بنات عم بسنها عشان كذه بدينا نتقرب منها ..
(( طبعا كل هذا كان قبل ذاك الموقف اللي بيني وبين تركي .. كان عمرنا أنا و جمّون و وضحى ..
" 18 سنه " .. أما تركي و بندر و سلمان " 23 سنه " .. و نايف ونواف و راكان " 21 سنه " .. ))
كنا نسولف مع سلمان و وضحى و نحتري الباقيين وحنا نسولف ناظرني سلمان أنا و جمّون بنظرة استفهام ..
سلمان : صح اللي سمعته ..
استغربت وشو سمع لا يكون عرف بس اني أحبه فضيـــحه لو عرف ..
ريمان : وشو سمعت ؟!! ..
.. : ســــــــــــــــلاااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااام ..
ناظرنا بندر اللي جاه و وراه نايف ونواف و راكان والأبله الثاني تركي ..
جلسوا معنا أنا مقابل وضحى وتركي وسلمان ومن جهتي اليمين نايف ونواف ..
و جمّون والجهة الثانية راكان و بندر ..
سلمان : انت ما تعرف تسلم وتجلس بهدوء لازم تسمع كل البشر صوتك العذب ..
بندر : أكيد صوتي عذب وغصب عنك بعد لا و يذوب كل بنات السعودية ..
رد عليه تركي بطنازه وعينه على جواله اللي يلعب به بيده ..
تركي : يـــا حـــافظ ..
ناظره بندر بحقد ..
بندر : خيــر ان شاء الله .. وش حافظ ذي .. في أي بنك أصرفها ..
كمل تركي طنازه وبدون لا يرفع عينه بعد ..
تركي : روح الراجحي تراهم يمدحونه .. و اذا ما قدرت روح بنك البلاد ..
بالله عليكم مو دمــه ثقيــــــــــــل ..
بندر : هههههههههااااي بالله عليك نكت بعد خلقي مسدود من النتيجة ..
طنشه تركي وجلس يلعب بجواله .. أنا كنت مطنشتهم بس بالأخير رحت بعيني على تركي شفته
يناظرني بنظراته اللي موتتني من الحيا صديت عنه و جلست أناظر سلمان وهو يسولف كنت
لا شعوريا أبتسم لا ضحك و أرتبك لا جات عينه بعيني بس هو كان يناظرني بعفوية ..
يعني هو عادته لما يسولف يمرر عينه على كل اللي حوله بس أنا كنت غيــــــــر
لاني كنت أحبه قبل عشان كذه أرتبك .. شوي جاه الطلب أخذت المسحب حقي وجلست أكله والكل
بدي يأكل بس تركي ما مد يده لأكله وجلس يلعب بجواله استغربت منه بس قلعته ما يهمني ..
سمعت راكان يكلمه ..
راكان : تــروك ورآك ما تاكل ..
جاوبه تركي بملل وضيق ونبرة جافة حتى اني استغربت من نبرته ..
تركي : مالي خلق ما اشتهي ..
بندر : أفـــااا الحين انت اللي سحبتنا من المقهى تبي تجي بدري لهنا وآخر شيء تقول مالي خلق ..
سلمان : ثم وش اللي مضايقك تروك .. بالعكس وناسة ..
تركي : ما يخصك انت ..
حسيت سلمان انحرج .. الكل استغرب من تصرفه بس ما علقوا ناظرته بحقد بس لما جات
عيني بعينه شفته يناظرني وهو معصب.. استغربت أكثر أنا وش سويت له الحين ..
بس طنشته ورجعت أسولف .. عقب خمس دقايق سمعته يكلم سلمان بنبرة نادمه ..
أظنه راجع موقفه اللي هو غلطان فيه مية بالمية ..
تركي : ســـلوم زعلت ..
سلمان : لا عادي ..
ناظرت سلمان شفته مبتسم لتركي .. والله أنا منه أقوم أليخه بالعقال ..
تركي : والله آسف كنت متضايق من النتيجة و حطيت حرتي فيك ..
سلمان : والله عادي ما عليك ما زعلت ..
تركي : متأكد ..
سلمان : مية بالمية ..
استرخى تركي ورد يناظر جواله ..
تركي : زين .. المهم انك رضيت ..
(( طبعا الكل كان يسولف و مو منتبه لهم الا أنا )) ..
سلمان : بس لحظة عندي شرط ..
ابتسم تركي ..
تركي : تدلل عاد هالحين .. ما أقدر أرفض لك طلب .. انت بس آمـــــر يا بعد روحي ..
سلمان : هههههههههههههههههه طلبي انك تأكل أكلك ..
شفت تركي يسحب طلبه وهو مبتسم ..
تركي : ولا يهمك .. عشان خاطر عيونك العسلية بس ..
ابتسم سلمان وحرك رموشه بسرعه وبدلع ..
تركي : ههههههههههههههههههههه مناك يا ماصخ ..
ضحك سلمان وانا ابتسمت لضحكته .. (( والله بدون شعور غصب عني )) ..
لما شلت عيني عنه سمعت تركي يتنهد ناظرته ..
تركي : رجعنا لطير يلّي ..

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات