رواية كثر ما قلتلك اكرهك كثر ما انا اهواك -7
تركي : تدلل عاد هالحين .. ما أقدر أرفض لك طلب .. انت بس آمـــــر يا بعد روحي ..
سلمان : هههههههههههههههههه طلبي انك تأكل أكلك ..
شفت تركي يسحب طلبه وهو مبتسم ..
تركي : ولا يهمك .. عشان خاطر عيونك العسلية بس ..
ابتسم سلمان وحرك رموشه بسرعه وبدلع ..
تركي : ههههههههههههههههههههه مناك يا ماصخ ..
ضحك سلمان وانا ابتسمت لضحكته .. (( والله بدون شعور غصب عني )) ..
لما شلت عيني عنه سمعت تركي يتنهد ناظرته ..
تركي : رجعنا لطير يلّي ..
وناظرني كأنه يوجه هذا الكلام لي رفعت حاجبي هذا ايش فيه غبي ولا وشو بالضبط ..
اللي يشوفه وهو يناظرني يقول ماكله حلاله .. ما انتبهت اني أناظره لفترة الا لما لمحت ابتسامته
رفع عينه علي وهمس ..
تركي : أول مرة تشوفيني ..
صديت عنه لأني ما عرفت شأرد عليه ..
اتذكرت للحظة ان سلمان كان يبي يقول سالفة ..
ريمان : ســلمان ..
لمحت تركي وهو يرفع رأسه و يناظرني ..
سلمان : هلاااا والله يا لبيه آمري ههههههههه نعم ريم شتبين ..
تصدقون رغم انه كان يمزح يوم قالها الا اني انحرجت ..
ريمان : ما يآمر عليك عدو ..
لمحت تركي يحرك فمه بمعنى ان الوضع مو عاجبه .. يولّي / رجعت لسلمان ..
ريمان : سلمان وشو الخبر اللي سمعته ..
الكل انتبه لي وصار يناظر سلمان ..
نواف : وشو / شالسالفة ..؟
سلمان : اووووف انت وشو اللقافة اللي فيك .. ليش منت مثل نايف اللقافه في الغرب وهو في الشرق ..
نايف الوحيد اللي ما كان معنا كان حاط السماعات بأذنه و قدامه جواله و مســـــــــرح على الأخير ..
ولما سمع اسمه لف على سلمان ..
نايف : ايش فيه نايف ..
ابتسمنا كلنا وحنا نناظره هذا وراه سالفة أكيد .. لما شافنا نناظره كذه استغرب وعدل
جلسته اللي كانت مايلة ..
نايف : ايش فيكم .. ليش تناظروني كذه ..
تنهد سلمان وهو يضرب يده على الطاولة ..
سلمان : لا و لا شيء يا الغالي سلامتك وبس .. أرجع لعالمك الخاص ..
ابتسمت وبان على نايف انه انحرج ..
نايف : هييييييي انت لا يروح بالك بعيد ..
سلمان : زين أنا ما قلت شيء قلت لك ارجع لعالمك الخاص ..
نايف : قبل ايش كنت تقول عني
(( ورفع حاجبينه الإثنين وهذه الحركة هي بعد اللي يتميز بها نايف عن نواف ))
نايف : ايش فيه نايـــــــف ..
سلمان تكلم وأظن انه ناوي يطفر بنايف كعادته ..
سلمان : ســــلامتــه نيــــوف سلامة قلبه .. من عذاله و من عدونيه يموتون ما يطولونه ..
لااااا عـــاد أول مرة أسمع هذا الكلام من سلمان شكله مبيت النية على واحد من العيال
و نايف طلع الضحية الله يعيـــــــنه بـــس .. طنش نايف كل كلام سلمان وناظر نواف ..
و ابتسم و هو يناظره بحنيه .. أصلا نواف و نايف ما يكلمون بعض الا وتشوفون الابتسامة
و الحنيه في عيونهم واضحـــه ..
نايف : نــواف .. ايش فيه أخوك ..؟
ابتسم نواف وناظر سلمان و ناظرنا ..
سلمان : حأذبحك لو تـــكلمت حأذبحك يا ولد نايف ..
ابتسمنا هذا لقبهم يوم يبون يناصرون بعض نقول لنايف .. (( يا ولد نواف )) .. و لنواف .. (( يا ولد نايف )) ..
نواف : ههههههه وليش ما أقول مو من عادتي أحرق أعصابي ..
بندر : شدخل أعصابك بالسالفة ..
نواف ناظر نايف وابتسم أكثر و نايف مال بجلسته مرة ثانيه لأن هذه عادته يوم يجلس ..
نواف : نايف هو نواف ونواف هو نايف و أعصابي يوم تنحرق يصير لنايف نفس الشيء و الحين مستحيل
أسمح لكم تحرقون أعصاب نصف روحي ..
نايف : فديــــــــــته هالولد طالع نسخة من نايف ..
ضحكنا ع تعليف نايف اللّي ما جاب شيء جديد ..
تركي : أحلف انه نسخة منك .. تصدق توي أدري ..
نواف : ههههههههههه زين كسبت معلومة جديدة ..
تصدقون ما غلط نواف يوم قال ان اللي يحس به هو يحس به نايف و في أكثر
من موقف اكتشف فيه هذا الشيء ..
نايف : المهم شالسالفة نواف ..
نواف : السالفة وما فيها يا أخي العزيز ان ريمان سألت سلمان عن شيء وانا نطيت عليهم فهذا
الأخ اللي يسمونه سلمان قال انت وشو اللقافة اللي فيك .. ليش منت مثل نايف اللقافه
في الغرب وهو في الشرق .. وهذه هي السالفة يا شق روحي ..
ابتسم نايف و رجع يناظر شيء بجواله و هو يزمّ شفته .. استغربت عادةً يدافع
عن نفسه أو يعلق بأي شيء على الأقل لكن الحين سكت وكأن السالفة مو مهمة عنده ..
شفت نواف يتنهد و يناظر نايف بنظرة ما فهمتها لكن اللي حيرني أكثر ان نايف ناظره و قال له و هو
يحط أصبعه في وجه نواف و بهمس ..
نايف : لا تقول وش فيك .. و دخيلك نواف اترك إحساس التوأم على جنب دخيلك ..
شفت نواف يلف وجهه على الجهة الثانية و هو يقول ..
نواف : بـــــراحتـــك !! ..
ما اهتميت و رجعت سألت سلمان ..
ريمان : هــاه سلمان وشو السالفة ..
ابتسم وناظرني أنا و جمّون ..
سلمان : سمعت ان الدافورات جمّون و ريم بيدرسون بره ..
انصدمت هذا شدراه الحين أنا و جمّون اتفقنا ان و لا أحد يعرف غير محمد ومتعب وأبوي وعمي ..
جاوبته جمّون بسرعة ..
جمانه : و انت وش دراك ..
يا ربـــي خربتها هذه الهبلة .. كنت بنكر بس هذه خربت كل شيء ..
ناظرها سلمان بنظرة المصدوم ..
سلمان : افــااا يا الخاينه الحين أنا سلومي أخوك حبيبك و ما تقولين لي افــااا عليك بس افــااا ..
جمانه سكتت لأني دست رجلها و أنا ألومها .. ناظرت سلمان ..
ابتسم سلمان ..
سلمان : لااااااااااااااااااااااااا عليـــنا .. زين أنا مسامح جمّون بس انت اشلون ما تقولين لي و لا نسيتي
اني سلومي ورآك ريم نسيتي ..
جاوبته و أنا خدودي شابه ضوء ..
ريمان : لاااا .. أقصد كنا بنقول بس مو الحين ..
بندر : يعني بجد بتسافرون ..
ناظرت الكل أشوف ردة فعلهم .. شفت تركي مسترخي على الكرسي ويناظرني بنظرة غريبة ..
و نواف و نايف و راكان عادي و سلمان رافع حاجبه أما وضحى مبتسمه .. هي تعرف لأن
عمي قال لها اذا حابه تسافر معنا ولما رفضت قال لها لا تقول لأحد .. ناظرت بندر ..
ريمان : ايه بنسافر ليش لا ..
استرخى بندر على الكرسي وكأن الموضوع مو هامه ولا كأن أخته بتسافر .. لا وزاد الطين بله
يوم قال وهو يناظرني أنا و جمّون ..
بندر : فــــكـــه منكم بتنور السعوديه .. و لاااا حرتاح بعد من الإسطوانه اللي كل يوم تعيديها على
أذني صباح ومساء ..
فهمت قصده على طول !! .. كان يقصد حنتي عليه ان وضحى ما تستاهله .. احتقرته وناظرت سلمان
وابتسمت له ..
ريمان : زين سلومي انت وش دراك ..
ابتسم لي ..
سلمان : بالصدفه والله كـ ..
قاطعه تركي وهو يقول و عينه على جواله ..
تركي : طبعا صدف الحمير كثيره ..
حسيت تركي يقولها من قلبه لكن الكل فهمها طنازة و جلس يضحك عداه هو اللي زم شفته في عصبية
أدريبه مقهور من سلمان لأني أحبه .. قلت بدلع أبي أغيظه ..
ريمان : زين سلومي انت زعلان عشان ما قلت لك ..
سلمان لف وجهه يغيظني ما دري انه يغيظ اللي جنبه بعد ..
سلمان : ايه زعلان ولا حأرضى ..
ابتسمت بخبث و أنا أناظر تركي اللي يحاول يبين نفسه مو مهتم و هو داخله يحترق ومبين من يديه اللي ماسك
بها جواله حسيت ان في أي لحظة أن الجوال بينكسر ..
ريمان : لا سلومي طلبتك كلش و لا زعلك ..
ناظرني سلمان و ابتسم وهو يناظرني بنظرة موتتني خجل .. كان يكمل المسرحية لكن أنا الله يهديني ولعت ..
سلمان : زين و لا يهمك كم ريم عندي ..
راكان ولأنه جنبي سحبني له ..
راكان : لا والله انت و وجهك ريم محد يدلعها غيري ..
يا ويل قلبي هذا شيبي بعد سحبت كرسيي وانا أقول له بعصبية مع احراج ..
ريمان : زين انت لا تأخذ راحتك ..
مسك يدي وهذه الحركة خلتني أموت من الحيا ..
راكان : ثاني مرة قولي لي .. ثم أنا فضلت أكمل الجامعة هنا ورفضت اقتراح أبوي أكمل في لندن
عشان عيونك !! تجين تروحين انت .. هذه بحق الحـ .. . (( سكت عقب كمل )) .. .
راكان : هذه بحق المشاعر خيـــانه ..
يا ربي هذا وش فيه يستهبل و لا وشو أي مشاعر و خيانة و جلس عشان عيوني أكيد هزل ..
بندر : هييييييي انت لا تسوي لي فيلم هندي .. وممكن تترك يد أختي لا أوريك نجوم الظهر الحين ..
راكان ولا كأنه يسمع ..
راكان : زين ريم طلبتك قولي تم ..
رديت عليه وانا أسحب يدي وأشتت نظراتي عن عيون العيال اللي يناظروه .. بصراحه تفشلت مرة من سلمان
ونواف و نايف حتى تركي انحرجت منه ..
ريمان : على وشو تم ..
راكان : انت قولي و بس ..
ناظرته أترجاه ..
ريمان : ممكن ما أقدر على طلبك ..
قال بسرعه و هو يترجاني ..
راكان : لا تسافرين ..
استغربت .. ايش فيه راكان يمزح و لاّ وشو قلت له و أنا ألعب بجوالي ..
ريمان : ما أقدر راكان هذه بعثة جاتنا و بصراحه ودنا نروح نغير جو بعيد عن الأشكال اللي تسد النفس ..
وناظرت تركي وشلت عيني كأني أوجه له هذا الكلام ..
رد راكان بملل وضيق ..
راكان : الله يوفقكم ..
سلمان : يعني متى بالضبط بتسافرون ..
ريمان : اممممممممم ما أدري بس ممكن بعد شهر .. ولاّ لا جمّون ..
هزت جمّون كتفها ..
جمانه : ما أدرري ..
سلمان : زين والله بنشتاق لكم بالذات هذه الحمارة .. (( قصده على جمّون أخته )) ..
ريمان : والله انتم أكثر ..
كنت بقول باستثناء شخص قصدي على تركي طبعا بس لما شفت وجهه هونت ..
كانت ملامح وجهه معفوسه فوق تحت و وجهه أحمر تقولون قنبلة و بتنفجر ..
بندر : و انت وضحى ما بتروحين معهم ..
ردت وضحى بدلع و غنج ..
وضحى : لاااا مقدر أفارق هلي و ناسي ..
بندر ابتسم وناظرنا ..
بندر : شوفوا الناس الذوق .. شوفوا الناس اللي تفكر صح ..
انحرجت وضحى و ضحك الكل أما أنا قلت بطنازة ..
ريمان : أصلا هذه وجه دراسه .. خلها تجلس هنا .. (( و قلت أقلدها )) .. مع أهلها و ناسها ..
تركي : أحسن من اللي يبون يتغربون بره ..
رديت عليه بحقد لأنها كانت واصله معي منه ..
ريمان : انت ما يخصك ..
تركي بعصبية : لاااا يخصني و نص بعد ..
ريمان : لو تطق رأسك في سبعين جدار ما لك أي خصوصية في حياتي فاهم ..
قام من مكانه بدون ما يرد وطلع من المطعم .. الكل ناظره وعقب ناظرني أما أنا أخذت كاس العصير
وشربته ببرود .. بعده قام بندر و ناظر سلمان والعيال ..
بندر : يالله شباب .. سلمان وصل البنات على البيت .. خلاص لحد هنا كافي ..!
ومشي مالت عليه ما قلت لكم انه ذيل تركي .. قاموا نواف و نايف و راكان .. عقب حنا دفع
سلمان الحساب وطلعنا وكانت سيارة راكان توها رايحه وفيها نواف و نايف أما تركي
وبندر في سيارة بندر .. المهم وصلنا سلمان البيت ولا أحد منا نطق بكلمة وحده ..
بعد هذا اليوم ما شفت تركي ولا كلمني بندر في هذه السالفة استغربت عادته يهاوشني عشان
ما أطول صوتي على صديق عمره و حبيب قلبه بس أنا أعطيه طــاف ..
لكن بعد أسبوعين .. طلعت من غرفتي وكان الوقت مغرب و كنت توي مستحمه بنطلون سكيني جنز وردي ..
وتي شيرت أبيض عليه kiss باللون الوردي وشعري تاركته مفلول ..
المهم نزلت الدرج وانا أدندن و أهز جسمي ودخلت المطبخ و ما انتبهت الا يوم صدمت بشخص ..
بعدت عنه وانا أمسح وجهي وقلت بدون لا أناظره على بالي بندر ..
ريمان : آآآآآآآآآآي بندر مالت عليك ما تشوف ..
.. : أنا اللي ما أشوف و لاّ انت اللي جالسه ترقصين و تدندنين مثل المجانين وتصدمين بالناس
و فوق هذا و ذاك تهاوشين ..
فتحت عيوني على كبرها وانا أناظر تركي أما هو ابتسم بسخرية ..
تركي : علامك ؟ .. اللي يشوفك يقول شايفه جني مب آدمي ..
حطيت يدي على خصري بدلع وقلت له وانا أحتقره بنظراتي ..
ريمان : انت جني على قولك من قال انك انسان .. ثم شجابك ببيتنا ..
ما خلصت كلامي الا شهقت لأنه سحبني وقربني له وقال بصوت شوي عالي و هو يصك على أسنانه ..
تركي : أولا هذا بيت عمي مب بيتك .. ثانيا ثمني كلامك يا أخت ريمان لا أوريك الشمس الحين ..
و ثالثا .. (( و غير صوته و صار كله سخرية )) .. لو كان سلمان ولاّ راكان كان استقبلتيهم بالأحضان
مو أنا يا حسرة على حظي تستقبليني بذا اللسان الشين ..
رديت عليه أعانده ..
ريمان : كيفي والله لو استقبلك بالجزم مو عاد باللسان الشين على قولك ..
قال بنبرة هاديه استغربتها ..
تركي : أنا عندي كرامه مهوب كيفك تهينينها عند اللي يسوى و اللي ما يسوى ..
ضحكت أستفزه .. و قلت بسخرية ..
ريمان : ههههههههههههههههههههه قال ايش كرامه ههههههههه ثم انت اشلون تقارن نفسك
براكان وسلمان ..
رد و بالهدوء نفسه ..
تركي : قصدك شجاب الثرى للثريا صح !! .. (( و ابتسم ابتسامه ما فهمتها أبد )) ..
رديت بطنازة ..
ريمان : عفية على الشاطر .. صح ونص ..
عصب علي وقربني منه أكثر و قال بنبرة ما أنساها أبد حتى اني أسمعها تتردد على أذني الحين
و أشر بأصبعه على رأسي ..
تركي : شوفي واسمعيني زين يا ريمان .. سلمان شيليه من رأسك و لـ ..
قاطعت كلامه وانا أتكتف ..
ريمان : لا والله بكيــ ..
قاطعني بعصبية ..
تركي : لا تقاطعيني واسمعيني يا ريمان هي جمله وحطيها حلقة في أذنك ..
(( انت لي وانا لك فوق خشمك واللي يدخل بيننا صدقيني يا ريمان حشرب دمه و دمك ان فكرت
مجرد تفكير تتزوجينه )) ..
ومشي و تركني في حالة صدمه من كلامه .. ابتسمت هذا وش فيه الحين مسوي لي أفلام هندية ..
حركت شعري ورحت للثلاجة بس لما لمست شعري تذكرت اني مو لابسه شيلة ولا جالسة بهذه الملابس
قدامه وانا أقول شفيه شوي يآكلني بعينه .. يا ويلي لو شافني بندر حيطير رقبتي ..
ركضت على غرفتي بس لما وصلت لآخر الدرج شفت بندر جالس في أوله ويربط حبال
جزمته " و انتم بكرامه " عقب وقف وكان لابس بنطلون جنز أسود وتي شيرت رمادي ..
نادى بأعلى صوته حتى انه ما انتبه لي ..
بندر : تـــــــــــــــــــــركــــــــــــــي ..
خيبه ينادي تركي وانا مو لابسه زين طلعت الدرج ولما شافني قال بحده ..
بندر : انت اشلون طالعه كذه قدام تركي ..
وقفت و تكتفت ..
ريمان : وانا شيدريني ان هذا الأبله هنا ..
تقدم مني وتكتف هو بعد ..
بندر : ما الأبله الا انت .. انت متى بتحترمين نفسك وتحترميه .. ودي أعرف وش سر كل هذا الكره لتركي ..
.. (( وابتسم وهو يناظر ورى عقب ناظرني .. استغربت شفيه بس رديت أعترض عليه )) ..
ريمان : أنا ما أكرهــه ..
نزل يدينه ورفع حاجبه مستغرب ..
بندر : زين ليش تعاملينه كذه ..
..: ما عليك منها يا بندر .. بزر وبتعقل انت تعال تأخرنا على الشباب ..
ناظرت وراي شفت تركي واقف في آخر الدرج وانا أقول شفيه بندر يبتسم و يناظر ورى ..
مالت عليك انت معه .. ما انتبهت اني أناظره الا لما ابتسم ..
تركي : علامك .. أول مره تشوفيني ..
مشيت بسرعه من عند بندر وانا أهرب من نظرات تركي ..
لما اختفيت عنهم وقفت أسحب نفس .. وسمعت بندر يكلم تركي ..
بندر : أسمع تروك تراني مشيتها لك اليوم مره ثانيه ما تشوفها بدون الشيلة .. وهذا غير لبسها ..
تركي : زين انت أنزل بس .. تراهم من ساعة يحترونا في الساحة ..
بندر : زين كلهم هناك ..؟
تركي ب ضيق : اييييه ي الله ..
بندر : اوكي اوكي نازل عن تموت عصبيّه بس ..
لما اختفت أصواتهم نزلت للصالة ولقيت أمي جلست معها نسولف ونتفرج على البرامج ..
تنهدت حسرة والله اشتقت لأمي موت يا ربي تمشي الأيام بسرعه .. لاااا لحظة لو مشيت
بسرعه يعني باصير زوجة تركي بسرعه وهذا اللي ما أبيه اوووووووووووووف يا ربي عونك ..
************************************************** **
نهآيه البآرت الثآمن '$
آنتظروآ البآرت التآسع بكرآ السبت ان شاء آلله <3
آلبآرت التآسسع '$
*************************************************
.. (( الســـعــ 10:30 الصباح ــــوديه )) ..
كنت أشتغل بعصبية وتوتر هذه المرة الأولى اللي أتوتر فيها و أعصب بها الكثر .. و كله من بندر ..
ما قدرت أستحمل حطيت رأسي على المكتب و حطيت يديني على رقبتي من ورى الشماغ ..
جلست أفكر وانا أتنفس بسرعة .. معقولة الحين تعتبر خطيبتي يعني خلاص ..
يا ربي وقتك يا بندر تقول لي هذا الخبر ..
أول ما حطيت رجولي على الشركة كان واقف يتكلم مع موظف الاستقبال و أول ما شافني ..
بندر : تـــــــــــــــــروك مبــروك ..
الله يهديه أول شي أحرجني قدام خلق الله وثاني شي خلاني أتوتر .. للحين منيب قادر أصدق انها
وافقت ما توقعته يغصبها عشاني وهو عارف انها لو شافت ظلي تكره نفسها .. هههههههههههههه
مسكين بندر جاني مستغرب وهو يقول ..
بندر : تدري ان ريمان هزلت .. لما قلت لها قالت .. ما أبيه ما أطيقه ما بقي غير اتزوج ذاك الواطي ..
هههههههههههههههههههههههه لو تدري بس يا بندر وش مناسبة هذه الكلمة لتدفني في مكاني ..
رفعت رأسي وناظرت ساعتي .. 11 الا ربع خلاص خليني أنزل محتاج أكلم إلياس ..
رفعت الأوراق ورتبتها وطلعت من المكتب ورحت لمكتب أبوي .. قبل لا أدخل أخذت نفس أكيد حأسمع كمـ[ن]
كلمة في العضل حـــلـــــــوه .. تنهدت وفتحت الباب .. أول ما دخلت ما رفع رأسه أبوي من الأوراق
أدريبه هذه عادته ما يهتم لو يدخل عليه منو ..! سحبت نفس وتكلمت ..
تركي : الســلام عليــكم ..
رفع رأسه مستغرب من وجودي ..
ابو ماجد : و عليك الســلام .. نعم يا تركي في شي ..
تقدمت و حطيت يديني في جيوب ثوبي وقلت له وانا أشتت نظراتي في كل مكان ..
تركي : سلامتك يبه بس بغيت أطلع ..
ابو ماجد : وشو له تطلع و انت تنتهي الساعة 4:30 ..
يا ربي بدينا في الأسئلة بالله ايش يفهم أبوي الحين ..
تركي : أدري يبه أدري .. بس والله ضروري أطلع ..
ابو ماجد : وليه .. شعندك شي ضروري ..
تنهدت في داخلي الله يهديه يبه الحين أجبرني أكذب ..
تركي : ما أدري يبه بس إلياس اتصل علي وهو تعبان و يبيني ضروري ..
ابو ماجد : زين روح وسلم لي عليه ..
أخيــــرا ..
تركي : يوصل ان شاء الله .. يالله يبه في حفظ الله ..
رد عينه لأوراقه ..
ابو ماجد : في وداعة الرحمن ..
طلعت وانا أتنهد يعني لازم تضطر تكذب عشان تحصل اللي تبي بس يالله كذبه وحده ما راح تضر ..
طلعت من الشركة و زين اني ما قابلت ولا واحد من الشباب ولاّ كان جاتني جلطة ..
ركبت سيارتي ورفعت جوالي ..
.. : هلاااا والله بـ تركي هلاااا ..
ابتسمت يا حبي لهذا الصوت ..
تركي : هلاااا بك انت يا الغالي .. اشلونك إلياس ..
إلياس : مشـــتـــــاق هههههههههه بخير اشلونك انت ..
ابتسمت وانا أحرك سيارتي الهوندا كورد السوداء بره مواقف الشركة ..
تركي : اشتاقت لك العافية أنا بخير .. إلياس ..
إلياس : سم ..
تركي : سم الله عدوك .. وينك الحين ..
إلياس : آآآه ويني .. تتوقع وين ..
مطيت فمي منيب رايق أخمن وينه ..
تركي : إليـــاس منيب رايــق قول لي وينك ..
إلياس : في الدوااام أجل وين .. اوووووووووففففف المدير حاقد علي ..
تركي : لييييييييييييييييييييش شسويـــت له هالمرة ..
إلياس : تهاوشت مع واحد من العملاء وعصب وهددني ان عدتها بيطردني ..
حزت في خاطري حالته .. هو و المدير مثل القط و خناقه و عاد مديره يدور عليه أي شي ..
تركي : الله يعينك .. يعني ما تقدر تطلع من شغلك .. تكفى حاول يا ابو فــزعه ..
إلياس : الود ودي بس والله أخاف يعقني من الدريشة اذا قلت له اني بطلع ..
ما حبيت أضغط عليه هذا وانا أعرف مديره ابن كلب والله ..
تركي : زين إلياس متى أقدر أقابلك .. أبيك ضروري ..
إلياس : شوف تركي ! بكره وبعده ما أقدر ..
تركي : ليــــــــش إليـــــــاسوووه ..
إلياس : ههههههههه أعصابك أبو هوشه .. والله عشان الأهل يبوني أوديهم للقصيم الوالده تبي تزور أهلها
و انت خابر ان الوالده ما ترضى يوسف يسوق في السفر كلش ولا السفر ..
يوسف هو أخوه و فعلا من حقها أمه ترفض لأن يوسف مستهتر ولا و بعد ينام وهو يسوق ان كان سهران
في اليوم اللي قبل السفر ..
تركي : ايه متفهم يا الغالي .. خلاص أجل اتصل بي اذا رجعت الرياض ..
إلياس : تم يا الغالي ولا يهمك ..
تركي : يالله أجل أتركك لا يدخل عليك الوحش " مديره "و يوهقك ..
إلياس : ايه على قولك عاد هو يدور علي أي شي ..
تركي : يالله أجل .. في حفظ الله ..
إلياس : في آمان الله ..
قفلت منه مالت على حظي الحين تعنيت كل هذا العنا وآخر شي ما راح أقابله .. الحين الله يعينني على ما يجي ..
عادتي ما أقدر أستحمل لازم أقول له كل شي .. هذا هو صديق عمري حتى انه أقرب لي من بندر ..
أسميه بير تركي .. كل شي أقوله له .. بندر اللي هو بندر ما يعرف نص اللي يعرفه إلياس ..
إلياس أكلمه عن ريمان براحتي .. طبيعي ما أقدر أكلم بندر لأنها أخته وانحرج بصراحه من نظراته لكن إلياس
العكس كل شي يعرفه .. هو صديقي من كان عمري 10 سنين من كنت أدرس في الصف الرابع ابتدائي ..
وكنا نسكن في جده قبل لا نجي على الرياض .. وكنت ما أعرف أحد في المدرسه صح كنت أسولف
مع أولاد كلاسي لكن ما كان عندي الصديق اللي أقدر أسميه صديق ..
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك