رواية كل ما قال الفرح جيت يلاقي من احزان قلبي صدود -9
آلبندري صحت من آلنـوم وهـي تحسس بصدآع فظيييع م قدرت تقــوم من آلسسرير لآن مآلهـآإ نفسس لآي شي نزلت دموعهـآإ بصمت وبعد سسآعه قآمت وآتروشت ولبسست آسسود × آسسـود , بمـآ آنهـآ تظـن إن آلعنود مآتت , ربطت شعرهـآإ بإهمـآإل ذيل حصـآإن , ووجهـآإ كآن شآحب وآصفـر , نزلـت لآهلهـآإ وقعدت بينهم بصمـت , آلكــل كآن حزنآن علـى حآلتهـآ , آللـي مآ تسسر لآ عـدو ولآ صديق , وكآن ينآظروهـآإ برحمة وبآلآصح بشفقة , آلبندري لمـآ حست بنظرآتهم لهـآإ وقفت بعصبية وقآلت بصرآخ آرعبهم : خخخخخخخخخخخيييييييير لييييييييييييش تططططآلعووووووني !! آححد قآآلكممم آنننني فييييلم !! , آنـآإ م آحتآج رحمة آو شفقة آحد فآآهميييييييييييين ..
دخلت ف هذه آللحظه آسسيل آللي كآنت بتشووف آلبندري وآنصدمت من صرآخهـإآ ركضت لهـآإ وضمتهـآإ بقوه وهيـآ تقــول بنـوو حبيبتي آههدي آهههدي ي قلبببي ..
آلبندري آتمسسكت فيهـإآ بقووه وآتحوول صرآخهـآإ لشهقـآإت , آلـكل دمعت عيونهم علـى هذآ آلمنظر , آممآ آسسيل آخذت آلبندري عندهـإآ لبيت آلجــد , عشـآإن تنتبه عليهـإآ وتوآسيهـآإ , آلبنآإآإت كآآنوو يقطععووآآ آلقققلبب من كثر آلبكى بـسس آللي يششوف آلبندري يقـوول إنوو بكآهمم ولآ شي , آلكل كآن ف بيت آلجد وآلبنآت صآروا ينآإموا يشكل شبـه يومي عند آسيـل يوآسوآ بعض ...
------------------ عند بطلتنـآإ
صآحيين من آلفجر وحآيسسين بتجميع آلملآبسس , وكآنوا طوول آلوقت يحمـدوآ برهــم إنوو محمد فآرشش آلبيت ومجهزه ولآ جد كآنوآ إحتآإسسوآ , آخذوآ كل شي يحتآجووه وصآر محمد يوصله للبيت ويرجع يآخذ ويوصل وعـلى هذآ آلحـآإل ..
------------------ بعد آسسبوع
آلعـآئلـة بدت بآلخروج من آلحزن علـى آلخفيف م عدآ آلبندري ومشآري ..
آممآ ليين فسستقروآ آخيرآ في آلبيت آلجديد ☺آلححين آلسسآعه 10 صبآحآ , لين صآحيه بسس م آتحركت من آلسسرير ولآ خطوه تفكـر بأهلهـآإ آللي إلى آلآن مجهولين آلهويه تفكر هيـآإ مين !! تفكر بمشآعرهـآ آلمتلخبطه ! تفكر كيف فقدت آلذآكره , قطـع عليهـآإ آفكآرهـآ لتين ووتين آللي دخخلوو ونطوآ ع آلسسرير وكل وحده من جهه
لتيـن قآلت : ليوووون قووووومي ..
وتين تكمل : مآ كفآكي نووم م شآء آللـه ..
ليين : آففف محدق آلكم قببل إنكم قلق ..
آلآثنين بنفسس آلوقـت هزووآ رآصصهم بآيييييييييييييه وقآلوواا كثييييييييييييييييييييير =p
لين وهيـآإ عند بآب آلحمآم ( آللـه يكرمكم ) , يمممه منكم تقوول عآرفيين وش تفكرون فيه كيف تتكلمون كذآ معع بعض مـدري ..
لتين ووتين رموآ عليهآإ آلمخدآإت بـسس هي كآنت آسسرع دخلت وقفلت آلبآب , آخذت لهـآإ شوور سسريع ونزلت لتححت ركككض , طبعآآ بعد م لبسست شرشفهـآإ إحتياط , إذآ كآن محمد موجود , سسسلمت علـى رآص آممم محمد , قـآإلت بمرح ☺: صبآح آلفل وآليآسسمين ,,
آمم محمد : آآي صبـآإح آللـه يهديكي , ليين برجهـ ولآ يهمك ظهرك فلل ويآسسميين ..
آممم محمد : م آدري متى بتعقلــي ..
لين بتفككير : آممم فآلحقيقه صعـب جدآ آن آصبح عآقلة ..
لتين من ورآهـآإ ضحكت : ههههآإآإآإي وش فيك قلبتي فصحه .,
وتين تقلدهـآإ : فآلحقيقه صعب جدآ آن نصبح عآقلين .. –"رجعت لصوتهـآإ وقـآإلت وهيـآإ تحرك يدهـإآ _" يآآآآآ آمممممي طييييري قآإآإآإل عآآآققققلــه قآآآآآآآل ..
لين : بناااااااااااات خلوونـإآ نلعب حبشششه ..
آلبنآإت : طييييييب ..
مهند كآن نآزل من آلدرج قآل بصوت كله نووم : وش بتسسوون !!
آلبنآإت : بنلععب حبشششه =d ..
طـآإر آلنووم من عيوونه وقـآإل : آببي آلعب معآكمم ..
ليـن : طيب يلآ آنـآ رح آعد وآنتوآ تخبوآ بسرعة ..
غطت وجههـآ بيدهـآ وصـآرت تعد بصرآخ 1..2..3..آلخ ويووم خلصت قآلت : آنـآإ جآآآآييييه ..
مهند : آتخبـى بدرج من دولآب آمموو ..
آممآ لتين : فووق بآلسسسطح ..
ووتين : تححت طآولة آلحديقة ..
لين صرخت آنـآإ خصصلت
وصـآإرت تدور عليهم , آنتبهت لظل وتين آللي تحت آلطآولة ومسكتتهـإآ وقآلت : حبشششه هههآإآإآإآي ..
وتين صرخت بقهر : وجعععععع يوجععك وجعآآ موجعآآ وجعآآ شديدآ ..
لين ضحكت عليهـآإ وقآلت آتحدآكي تعيديهـآإ 5 مرآت ..
وتين بقهر لآنهـإآ آتمسكت : آفففففف تر آمو فآيقه لبيآختك ..
لين قآلت : طيب يلآ ننآديهم عشـآإن نعيـد .,
وتيـن : طيب يلآ .,
دخلـوآ آلبيت ,, صـآإرووو يصآرخووآآ مهههههههههههند لتيييييييييين آطلععووآآ مسسكنآإ وتيين ..
لتين كآنت نآزله يوم حسستهم طولوآ رآححت ركضض .,
آممآإ مهند فطلعع من آلدرج لكن كآن فـي ظرف مآسسك بحزآآمه , آخذه وآستغرب آيش هذآ آلظرف , جآآه فضوول يعرف آييش فيه فتحته , كآن مكتوب بأول ورقة وآللي بآين إنهـإآ قديمه ( إلـى : سعـد
آقـولك آلآن إنك لم تعد آخي من هذه آللحظه لآنك حآولت سرقة ورث آبي آلغـآلي بآكمله وتركي آنـآإ وزوجتي وآبنآئي بلآ آآي شيئ لكنك تعلم آن آلدنيـآإ تدور وصدقني سأسلب منك كل آموآلك , سأجعلك تعآني من آلجوع وآلفقر وآلمذله , ستأتي لتترجآني آن آسآمحك , لكن هذآ شيئ مستحيل لآنك طعنتني في ظهري ,,
مـن مَـن كآن يعدك آخآ له : نوآف بن نآيف آلـ(..............) )
آنصدم مهند يعـني هو عنده عم , وعمـه هو آللي آخذ فلووسهم , وآبووه كآن يحآول ييسرق آخووه بورث ..!!
كآنت آفكآره مضطربه ويحـسس بقهـر من آفكآره آلمشوشه , طلع ورقه ثآنيه كآنت فآضيه بس بظهرهـآ ملصق كآسسيت آخذه وحطه بجيبه , وفتح الدرج مره ثآنيه شآف صندوق بني صغير شكله حلو ونآعم بس مقفوول , دوور إلى م لقي آلمفتآح آخذه وفتح آلصندوق , ورجع آلمفتآح مكآنه , وشآل آلصندوق وركض لغرفته , فتح آلبآب ودخل وقفله مرتين وآخذ آلآشيآْء وحطهـآإ بدولآبه ونزل تحت ..
نـــــــــــهــــــايــــه الــــــــــــــــــــــــبــــــــــــارت العــــــــــــــــــــاشر
مهند وش يبسوي ؟؟؟
والاوراق هذي وش قصتها اساساً....؟؟؟
والبندري هل بتعدي صدمتها هي ومشعل ...؟؟؟؟
محمد ولين ...... ؟؟؟
لتين ووتين ...؟؟؟
اممم بس هذا اللي عندي اتمنى البارت يعجبكم وعلى فكره هذا البارت لرتبته لي بنت عمتي امس وصلت من السفر ويوم شافت البارت حطت الفيسات والمدات يعني خلتلكم البارت كشخه هههه شفتوا كيف
يالله اتمنى اشوف ردودكم الحلوه
تحياتي
براءه الطفوله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
الــــــــــــــــــــــــبـــــــــــارت الـــــحــــــــــــــــــادي عــــــــــــــشـــــــــــر
مهند نزل تحت شافهم حاطين يدهم على خدودهم وزعلانين قال بضحكه وهو يحاول يخفي توتره : ههههههه وش فيكم
لين بقهر : محمدوه يقول بيتأخر شوي ويبينا نستناه للغداء
لتين تكمل : واحنا نبي ناكل جيعانين
وتين : وفوق هذا كله يقول ما في طلعه وهو وعدنا يطلعنا صح يا بنات
البنات : صححح
مهند ضحك عليهمم بس كان باله مشغوول باللي شافه , جاء محمد وتغدى والبنات ما طلعوا بس المسكين محمد كره نفسه لانه ما طلعهم لانهم ما خلوه ينام ولا يرتاح ولا أي شي وأول ما صارت الساعه 10 بالليل هرب وقال يبي ينام ومهند سووا مثله اما البنات راحوا كلهم لغرفه لتين ووتين لانهم بيسهروا , مهند دخل غرفته وقفل الباب وفتح الكاست بمسجله وصار يسمع في البدايه تشويش بعدين صوت رجال يقول بهدوء : أخوي الحبيب سعد أعرف أنه من الصعب جدا أ،ك تسامحني بعد ما أخذت منك كل شي بس... بس أنا ما كنت بعقلي وقتها مرام الله لا يوفقها كانت حاطه لي مخدارت في العصير ويوم شربته وصرت ما أدري عن الدنيااستغلتني وهي كانت مجهزه لكل شي كتبت لك الرساله وخلتني اوقع عليها وانا للأن ما أعرف محتواها ووقعتي على كل الأوراق وأخذت بصمتي وحطتها عليها أخوي اتمنى تسامحني – تحول صوت الرجال لصوت باين فيه العبره والندم والألم – أخوي أنا مابي من هالدنيا تفرقنا اتمنى أنك تسامحني لأن بعد أيام معدوده ممكن اودع هالحياه بسبب مرض سرطان الدم ( الله يحميكم ) اللي انتشر بجسمي وانا عارف ومتأكد أني مابي من هالدنيا غير انك تسامحني
سمع صراخ حرمه : وربي يا نواف لو ما كتبت البيت بأسمي لا يكون موتك على يدي يعني تبي سعد الحقير يسرق فلوسنا بعد ما ربي ياخذك
نواف نسي انه يسجل لأخوه وقال بصراخ : البيت ومو كاتبه بأسمك لو على رقبتي البيت بيكون بأسمي أنا وأخوي وخليه يسرقك ويسوي اللي يبيه
صرخت الحرمه : اسكت يالمريض لك عين تتكلم وانت معك هالخبيث يالعجوز ما شفت خير من زواجي فيك يا ولد الكلــ ..
ما كملت كلمتها لانه أعطاها كف صداه ارتفع بالغرفه وعم سكوت فظييع مهند انتفض من صوت الكف وبعد فتره صمت صرخت الحرمه بكل قوه : براا برراا عسى ربي ما يخليك تتهنى في يوم انا بنت الــ ( ... ) تضربني
نواف ضغط على يده بقهر وقال : لو ما أحترمتي نفسك يا مرام وربي وربي لا أنسيك طعم الفرح
مرام بلعت ريقها بس تصنعت القوه وهي تعطيه ظهرها خارجه من الغرفه : وش بتسوي مثلا يالمريض
طلعت من الغرفه صرخ بقهر وبعدها قال وهو يكلم نفسه بصوت مسموع : حقييره حقيره كل ما كلمتها قالت مريض مريض كأني الوحيد المريض بهالدنيا
وخرج من الغرفه
مهند تنهد بقوه وطلع الورقه الثانيه اللي كانت مكتوب فيها : ( من نواف
سعد
لم أعلم أنن مرام أرسلت لك الشريط الى مؤخرا ولكنها لم تعلم أن ما دار بيننا من حديث كان مسجلا ومن كثر حقدها وطمعها قرأت اسم الشريط وارسلته لك بعدما قرأت ما كتبته عليه( نهايتي معاك يا سعد ) لقد طلبت من سائقي أن يعطيك هذه الأوراق بعد وفاتي بيومين ومجددا أعتذر أخي على كل مافات أخوك نواف )
مهند حس بحقد على مرت عمه اللي كانت السبب في عذابهم من هم صغار شال الملفات والأوراق وحطها بدولابه بين ملابسه وانسدح على السرير يفكر ( يعني إحنا من أغنى العوائل بالرياض وانا دايم أتعجب من الأولاد بالمدرسه يوم يتمصلحون عندي ودايم يقولون هذا ولد عائله الــ ( ..... ) افففففففف , يعني إحتمال يكون عندي أولاد عم أنا اللي بكتشفهم نفسي اسوي شي مهم بحياتي ويكون سبب لسعاده أهلي )
*هذا أنت يا مهند ما فكرت إلا بالسعاده وما قلبت الموضوع من جميع الجوانب وش نهايتك يا مهند *
ظل يتقلب على السرير الى ما تسلل النوم لعيونه
------------------- عند البنات -------------------
لين : ههههههههههههه لا وأحلى شي تقول أنت مين ليش ببيتنا
لتين : أما عاد هههههههههههه لا ياشيخه أحلفي
وتين مقهوره : خلاص عاد شسوي كنت أبي محمد ولقيته بوجهي
لين زاد ضحكها : ههههههههه لما حط الولد ههههه شماغه بيتثلم عشان يكتم ضحكته صارت تركض وراه وهي تضربه وتقول تبي تسرق بيتنا هااا وربي ما أخليك والمسكين يركض لأنه ألمته وهو يضحك في النهايه انسدح على الارض وهو ميت ضحك وهي تضرب كتوفه وتقول حرامي ويضحك انقلع عسا تنكسر يدك بس عشان تتأدب وما تسرق عاد المسكين قال من بين ضحكاته روحي الله يستر عليك وقولي لمحمد ان صديقه ينتظره بالسياره وخرج وبقت متنحه الى ما قال لها محمد انه إحتمال يتأخر
لتين : ههههههههههههه صراحه يا أختي تاخذي الاوسكار بالغبباء هههههههههههه
وتين وتين بقهر رمت المخدات عليهم وهم أخذوا نخداتهم وصاروا يتضاربون فيها وهم يضحكون لكن لين فجأه وقفت وهي تشوف بنات كثار ما ميزتهم يتضاربون بالمخدات وهم يضحكون بس ما ميزت شي لانها كانت ذكرى سريعه مرت عليها ما تعرف ليش لكن حست إن دموعها حجار ثقيله بعيونها فقالت للبنات اها بتروح تنام تعبت وراحت ركض لغرفتها وقفلت الباب وتكورت على نفسها بجنبه وهي تبكي بصوت يقطع القلب وغطت وجهها بيديها وهي تبكي وتقول : ليييش تبكي يا لين لييش
بنفس الوقت محمد كان بينزل يشرب مويه وسمع شهقات لين راح عند باب غرفتها وتردد كثير يدق الباب في النهايه جلس بالارض وحط ظهره على الباب وقال بصوت تقدر تسمعه لين : البكاء ما يفيد
لين سكتت وهي تحاول تمنع دموعها ما تعرف السبب اللي يخليها تكره أحد يشوف دموعها بس ما قدرت بالعكس زاد صياحها وقالت : اااااه سهل الكلام يا محمد
محمد تنهد بألأم على حالتها وقال وهو بتجاهل ضربات قلبه اللي تتسارع بشكل جنوني : لين أنتي لازم تكوني قويه وما تفكري كثير ما تتذكري كلام الدكتور ليون انتي لازم تواجهين الحياه بقوه
حست انه يخفف عنها فوقفت وقالت وهي مبتسمه قالت بأمل واضح بصوتها : بأكون قويه دايماً
محمد : أوعدني
لين هزت راسها كأنه يشوفها وقالت : وعد أني أكون قويه
محمد وهو يوقف بعد ما حس انه ارتاح شوي : يالله تصبحين على خير
لين : وانت بخير
لين ابتسمت لانه اثبت لها انه مو استغلالي ولا طلب منها تفتح الباب راحت ورمت نفسها وهي تحس بسعاده غريبه ضمت نفسها وقالت : ليون بكره يوم جديد وان شاء الله بيكون أحلى
ونامت والابتسامه مرسومه بوجهها اما البنات فتعودوا على مزاجيه لين صح خافوا عليها لكن ما باليد حيله وما يقدروا يسووا شي غير الدعاء
------------- عند اسيل وباقي البنات ---------------
الكل منسدح على الأرض بشكل دائره يعني حاطين روسهم عند بعض ويطالعوا السقف , بدؤوا يتعودوا على غياب العنود لكنهم ما زالوا حزينين عليها , اسيل رسمت ابتسامه بالغصب وقالت : وش تتوقعون تسوي العنود لو كانت بيننا
البندري امتلت عيونها دموع وقالت : أكيد كنا بنتضارب بالمخدات مثل دايما
خلود جات في بالها فكره : بنات وش رأيكم نتضارب بالمخدات
جنان بحزن : ايه صح عشان نغير جونا
حنان : لو العنود بينكم كان سطرتكم على هالحال
نواره : هي دايما تقول الحياه ما تتوقف عند أول عثره تقابلنا
شوق : ودايم تقول اننا لو ما ابتسمنا للحياه ما بتبسم لنا
لينا : يالله يا بنات قوموا وتخيلوها معنا
البندري أخذت المخده ودموعها تجري على خدودها وهي تضحك وضربتهم بالمخده قاموا البنات وصاروا يضحكون ودموعهم على خدهم وصاروا يتضاربوا بالمخدات وبعد فتره رمت البندري نفسها على السرير وهي ضامه المخده وشوي الا هدوا البنات وسوا الدائره اللي قبل شوي ما عدا البندري اللي على السرير قطع هالصمت البندري وهي تقول بألأم ودمعه بطيئه تنزل من عينها : اشتقت لها
البنات كلهم ساكتين لانهم كلهم اشتاقوا لها البندري تكمل : اشتقت لها ... لصوتها .. لضحكتها يااااارب ترحمها ..... يا ربي وفقها وين ماتروح ....ااااااااه اللحين من اللي بيعرف وش ابي من نظره اااااااه يا صديقتي وينك عني
الكل نزلت دموعهم على البندري اللي شكلها يقطع القلب وصوتها صاير طول الوقت مبحوح من كثر البكاء قاموا يجروا لها وقعدوا حولها خلود قالت : بنو خلاص لا عاد تبكين
نواره : لو كانت العنود هنا كانت ما رضت على حالتك هذي
جنان : الدموع ما راح تغير شي خلاص
البندري غطت وجهها بيدها وصارت تبكي مثل الأطفال أسيل ضمتها وهي تمسح على شعرها وبعد فتره نامت البندري البنات حسبوا فيها شي فرفعوها لكن شافوها نايمه فغطوها وانسدحوا وناموا
------------------- بعد شهر ------------------
البندري ما زالت حزينه مررررره لكنها صارت ما تبين ودايما تضحك وتمزح مع البنات عشان لا تضايقهم
مشاري للان وهو يحاول يعالج جرحه صح يضحك ويمزح أحيانا لكن مو هو مشاري اللي دايم
لين بالفتره الأخيره صارت تسرح كثير بسبب الذكريات اللي تجيها دايما ودكتورها يقول عادي بس حاولوا ما تخلوها تسرح كثير عشان لا تنجن
لتين ووتين هم الأخوات المثاليات للين وطول الوقت مزح ولعب واستهبال
محمد للان مو فاهم نفسسه بس يحاول يتجنب لين قد ما يقدر لانه أول ما يشوفها يرتبك بس ما يبين
مهند عرف عنوان بيت عمهم وبيروح لهم في هاليومين
.......... )) صار مجنون من كثر ما يفكر بالعنود لانه متأكد انه مو هي اللي ماتت وانطرد من شغله لانه صار مريض نفسي ورافض يروح للمستشفى الامراض النفسيه وهو الوحيد اللي ما زال يدور على العنود
اما باقي ابطالنا ما صار بحياتهم أي تغير غير انهم رجعوا لحياتهم الطبيعيه
------ بغرفه البندري العصر
البندري واقفه قدام المرايه وهي لابسه بلوزه كاروهات اسود ورمادي واحمر ومعها سكيني جينز لونه اسود ورابطه شعرها ذيل حصان بس طالع كانه ذيل ارنب من كثر قصر شعرها ابتسمت وهي تتذكر كيف أشترت هاللبس
///
البندري : عنيييييد تعالي شوفي هاذي البلوزه
العنود وقفت جنبها : اممم حلوه بس لو بدل الوردي أحمر تصير أحلى
البندري وهي تكلم الرجال : لو سمحت فيها منها الوان ثانيه
الرجال الهندي : ايه ماما فيه هازا بس اسنين هبه أكر شي ( ايوه ماما موجوده بس أخر حبتين )
البندري تقلد لهجته العربيه المكسره : كم هازا مقاس هق هزا اتنين بلوزه انت في كلام ( كم مقاس البلوزتين اللي تقول عنها )
الهندي : هازا مقاس هقوا ميديم ( مقاس ميديم )
البندري : طيب روح جيبها
راح الهندي وجابها واعطاها هي
العنود فتحت عيونها وقالت بوناسه : لو طلبت الجنه احسن ياااااسلام ولا على المقاس – اعطتها للهندي – شوف كم الحساب
الهندي راح وهم لحقوه وحاسبوا وطلعوا ودخلوا المحل اللي بعده وشافوا الجنزات واشتروها يعني كانوا مطقمين باللبس وهم رايحين للسياره لفت العنود طوق لونه احمر اشترته واشترت للبندري نفسه
وطلعوا وراحوا للبيت –
///
البندري ما حست الا بدمعه تطيح من عينها وهي تقول بقلبها ( يالله مين يصدق اني قبل الحادث بيومين اشتريت هاللبس بجد الدنيا غداره ) ابتسمت ونزلت ركض لتحت وهي شايله عبايتها بيدها لان البنات كلهم ينتظروها تخلص بيروحوا السوق
اسيل يوم شافتها : بدري ست بندريوه
البندري ببرود : من عمرك يالله بنات تأخرنا
البنات : ســــــبـــحـــان الـــــــلـــه
البندري : لا لا تقولوا اني مأخرتكم لا أسطركم هنا وأروح لوحدي
البنات : لا ابدا ما أخرتينا
البندري وهي تلف طرحتها : ايه كذا شاطرين يالله عالسياره
وراحوا للسوق
--------- بنفس الوقت العنود كانت لابسه بلوزه رمادي نص كم وفيه كتابات بالانجليزي ولونها اسود وجنز اسود ولابسه عبايتها وتنتظر لتين ووتين ينزلوا وبعد ما نزلوا راحوا للسياره وكان معهم محمد ومهند وراحوا لنفس السوق اللي راحت عليه البندري مع البنات اول ما وصلوا كانوا واقفين قريب من باب المدخل يسولفوا
محمد انا بروح للكوفي ويوم تخلصوا اتصلوا علي
شاف واحد واقف بعيد ويطالع بلين ما يعرف ليش انقهر وقال : لين
لين لفت عليه : نعم
محمد : ممكن تغطي وجهك
لين استغربت بس ما عارضت واتلثمت بس , محمد كان وده يذبحها يقولها غطي وجهك تتلثم بس سكت وراح ومعه مهند والبنات بدؤوا لفله في السوق
من جهه ثانيه كان يطالع بصدمه ( معقوله العنود عايشه هذا وجهها انا اعرفه ومتأكد )
كان يبي يروح لها بس حس باحباط يوم شاف شاب يكلمها وواضح انه يأمرها تغطي لانها تلثمت هز راسه يبعد عنه هالافكار عنه بس مو راضيه تطلع البنت من راسه قطع عليه تفكيره صوت البندري وهي تقول : مشاريوه وش فيك واقف بنص السوق كذا كأنك ضايع
مشاري : لا أبد ما فيه شي اسمعوا بروح للكوفي صاحبي هناك يوم تخلصوا دقوا رنه
البندري بتصريفه : طيب طيب
ولف عنهم وراح والبنات دخلوا محل للهدايا وبنفس هالمحل كانت موجوده لين بس كل وحده منهم بجهه وما يفصل بينهم غير رف لين كانت تتفرج على المجسمات الصغيره للبجع ما تعرف ليش جذبتها من بين كل المجسمات الثانيه نادت بحماس : لتييين ووتين تعالوا شوفوا
لتين وهي تمشي وتقول بصوت ما يسمعه غير لين : غبيه انتي كذا تصارخي بالسوق
وتين : صدق انك مخفه وين عقلك
لين انقهرت : اوووووف منكم خلاص زعلت ومابي شي
البنات : أحسن
ولفوا على جهه الدباديب
البندري يوم سمعت سمعت الصوت انشلت ( معقوله نفس الصوت هذا صوتها مستحيل انساه ) لفت بسرعه وهي عندها أمل إن العنود ( لين ) ما زالت حيه وقفت وراها بالضبط
وقالت بصوت واطيي ما سمعه أي أحد : العنود
لين ما لفت عليها لانها ما سمعتها بس كانت تحس ان في أحد وراها لفت على البنات وقالت : بناات ابي اشتري هذي
البندري فتحت عيونها بصدمه ( نفس العيون نفس الصوت ونفس الاسلوب معقوله تكون هاذي العنود )
اسيل يوم شافت البندري متنحه في البنت راحت لها تبي تهزئها بس يوم شافت البنت حست الدم تجمد بعروقها وكانت بتصرخ باسمها بس وبهذي اللحظه بس صرخت لتين بعصبيه : لين وعمه أطلعي برا كأنك بزر أول مره يشوف لعبه
لين بتأفف : اوووف محل ابوك هو لا وتتفلسف وتقول لين اطلعي برا وش دخلك انا حره
اتحطمت كل الأمال اللي انبنت براس البندري واسيل يوم سمعوا الاسم ولفوا وطالعوا في بعض بعدها اتصلوا بمشاري من بين اعتراضات البنات بس كانوا كل الطريق ساكتين عكس باقي البنات اللي متحمسين بالكلام
اما لين فاشتروا كل اللي يبوه من السوق ورجعوا للبيت عالمغرب ومحمد راح استراحه اليوم أصحابه عازمينه عليها وبيسهر بما ان فيه لعمارتهم حارس , لتين ووتين دخلوا غرفتهم بيرتبوا الاشياء اللي اشتروها اما لين قالت بروح انام لكنها راحت لغرفه محمد واخذت ثوب وشماغ ودخلت غرفه مهند من غير لا تدق الباب
مهند كا ماسك اوراق بيده واول ما شافها حط اللاوراق تحت المخده : في شي اسمه طق الباب قبل ما تدخلي
لين بقوه : وربي يا مهند ما تروح الا ورجلي على رجلك
مهند يمثل : اروح فين اروح
لين : عن الدلاخه الزايده عاد عارفه انك بتروح لبيت عمك
مهند بصدمه : شلون عرفتي
لين : لانك تارك الاوراق برا الملف وفوق ملابسك وانا يوم رتبت الغرفه شفتها وقرأتها
مهند : طيب واذا رحتي وش بتسوين
لين بثقه : اسوي اللي ما بتقدر تسويه
مهند : بالله عاد ولو أحد اعطاك كف صحتي علينا
لين فتحت عيونها وبصدمه : انا اصيح من كف وبعدين لا تخاف انا قبل ما اسوي أي خطوه اخطط
وطلعت من غرفته ودخلت غرفتها لبست الثوب والشماغ وربطت شعرها ودخلته تحت الثوب وراحت لغرفه مهند وهي تمشي مثل الاولاد وقالت : هاا وش رايك يجي أكون ولد صح
مهند : يجي بس وجهك يقول وجه واحد خكري
لين : بس الوجه , ياخي أهم شي التصرفات صح ولا لا
مهند تنهد من عناد البنت اللي قدامه : يالله ...
نزلوا تحت وطلبوا تاكسي يوصلهم الى بيت عمهم الله يرحمه , أول ما وصلوا للعنوان دق مهند الجرس وهو منبهر من البيت أو بالأصح القصر اللي قدامه شواف سواق يفتح الباب قال مهند : لو سمحت هذا بيت نواف نايف الـــ ( ........)
السواق : ايه انت وس تبي من هزا بيت
مهند : ابي اشوف ولد العم نواف الكبير
السواق : انت يبي يشوف امجد
مهند : ايه وضروري بعد
السواق : زيين دقيقه
وطلع جواله واتصل وراح بعييد يكلم ورجع بعد شوي : بابا الاستاز امجد فيه قول تفزل
جاء مهند بيدخل المجلس بس سبقته لين وهي ترفع راسها بتكبر مهند استغرب ليش سوت كذا وقف جنبها وسألها : ليش مسويه نفسك متكبره
لين وهي تخشن صوتها قد ما تقدر : عشان لا يظن اننا بنشحذه وبعدين كلمني على اساس اني ولد واسمي فيصل لا تغلط طيب
لين ما تعرف ليش اختارت هالاسم بس حسته حلو وحست انها تحبه
مهند : طيب يا فيصل – سكت شوي – تصدق متوتر
لين ابتسمت له بأخويه وقالت وهي تحط يدها على كتفه : طبيعي , ياخي انت اشجع ولد شفته بحياتي
مهند ابتسم وقال وهو يحك شعره باحراج : مشكوره
ضربته على راسه وهي ما زالت تتكلم بصوت خشن : أنا وش قلت
مهند : أسف يا فيصل
لين : أيـــ ...
سكتت لانها شافت واحد يدخل أعطته 20 سنه كان طويل ومعضل وكان لابس ثوب وشماغ دخل وقال بابتسامه : السلام عليكم ... حياكم الله
وقفت لين وعلى طول وقف معاها مهند وقالت : وعليكم السلام
صافحها وجاء يسلم عليها لكنها بعدت وحركت يدها وهي تصافحه
هو استغرب في البدايه بس ما أعطا الموضوع أهميه وراح صافح مهند وقال : تفضلوا اجلسوا البيت بيتكم
جلسوا ومهند يحاول يرتب الكلمات بعقله لف بعيونه تايهه للين وهي ابتسمت تطمنه حس نفسه ارتاح شوي
أمجد : الصراحه ما حصل لي الشرف بمعرفتكم
مهند كان بيتكلم بس لين سبقته : انا فيصل وهذا مهند وفي الحقيقه احنا جايين بموضوع مهم ولازم يكون كل أخوانك موجودين وامك واختك يا ريت تخليهم يسمعون وش بنقول بالجوال او أي شي المهم لازم كل العائله تسمع وش بقول
امجد حس بخوف : خير صاير شي
لين ابتسمت : لا تخاف بس لازم كل العائله تسمع
أمجد أخذ الجوال واتصل : أحمد تعال المجلس انت وخالد وماجد .... طيب يالله مع السلامه – لف على لين – اللحين بيجون والوالده اللحين بتصل عليها واخليها تحط سبيكر عشان يسمعونه خواتي
لين كانت بتموت من الخوف بس ما بان عليها قالت بهدوء : مشكور
مرت 10 دقايق ودخل 3 اولاد وكلهم استغربوا ان لين ما تسلم عليهم الا مصافحه بس كان بالهم مشغول بالشي المهم اللي بيقولونه
لين : أنا فيصل وهذا اخوي الصغير مهند
: أنا أحمد
: أنا خالد أصغر منه
: انا ماجد اصغر واحد
لين : تشرفنا والله – لفت على امجد وقالت – اتصل
امجد اتصل : بنت وين امي ... طيب طيب ..... روحي الصاله ومعاك كل اخواتي فاهمه ... واهم شي امي تكون موجود وافتحي الاسبيكر فاهمه ..... طيب خلاص لا أحد يتكلم واسمعوا خلاص – لف على لين – اتكلم يا فيصل
لين أخذت نفس وقالت : انت ابوك ميت من 13 سنه تقريبا صح
الكل قال : الله يرحمه
لين بلعت ريقها وقالت : الله يرحمه – لفت على مهند – مهند شغل الشريط
مهند حط الصغير بمسجلته الصغيره وشغله الكل كان ساكت ومصدوم وخاصه يوم عرفوا فعايل امهم بأبوهم اما البنات فكانوا يبكوا بألم وصمت وامهم تحاول تقفل السماعه مثل المجنونه وهم يبعدونها ويسمعون امجد وقف بعدم تصديق وقال للين : أنت واحد كذاب وش عندك اثبات
لين طلعت اوراق واعطتها له وهو كان يقرأ بصدمه وهو يكتشف ان عنده عم راح مثل المجنون للين ورفعها من ياقه الثوب اتعجب انها انرفعت بسهوله ولصقها بالجدار وهو يقول بصراخ : ووين كنتم كل هذا الوقت وين كنتم يوم ابوي يتعذب من مرضه وين كنتم توكم تتذكرون ان لكم عم والاولاد عم انطق تكلم
لين كانت تحس بخوف مو طبيعي بس بعيونها نظره تحدي مسكت يد امجد وابعدته عنا وقالت وهي تعدل ياقه الثوب : احنا ما اكتشفنا هالشي اللا قبل شهر واحد واخذنا وقت الى ما جبنا الاوراق وعنوان البيت
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك