بارت من

رواية الحب الاعظم -11

رواية الحب الاعظم - غرام

رواية الحب الاعظم -11

لمياء : مو الكل لكن نشوف إلي يعجبنا ههههههه
تكتفت سلمى بدون رضا ولفت لنجمة إلي ابتسمت وهي مغطيا فمها بقطعة قماش : أنا صوتي متغير و حتى بابا يمكن ما يعرفني
لمياء بحماس : فكرة ... وش رايكم نلعب على خالي حسين
سلمى باستهزاء : أي كل شيء جايز ... تضني بيفلها معك مثلا ؟
طنشت : طيب خلونا نبدا ببوك حور
حورية بسرعة : ليه ؟
لمياء وهي تحرك حواجبها : عاجبني
أروى : لمياء ! بلا قلت حيا
طنشتها و أعطت حورية الجوال .. دقت بتردد و حطته سبيكر : صدقوني بيعرف صوتي لـ .....
سكتت بعد ما وصلها صوت جاسم : هلا
حورية بارتباك : هلا ............ أحمد ؟
جاسم وهو يدقق في الصوت : لا .... معك جاسم
قرصتها لمياء و همست : غيري صوتك المايع
ناظرت لمياء بحيرة لكن قطعها صوت جاسم إلي رجع : من معي ؟
بلعت ريقها و ابتسمت : بغيت أحمد لو سمحت
ابتسم جاسم : أحمد مو هنا .. آمري أختي
عضت على شفتها وهي تناظر البنات : أبد بس كنت أسأل عنه
جاسم : آها قلتي لي ... تسألي عنه!
سكرته و عصبت لمياء : ليه سكرتيه
حورية : أحس كنه كشفني .. شيء .... و شيء ثاني ما أدري وشو أقول
تنهدت : طيب نتصل في ماجد ؟
سلمى بملل : ماجد كاب العشا من زمان
لمياء : هههههههه تراك فضيحة ..... نتصل بعلي
اتصلت بعلي و شذى تترقب بهدوء ؛ لكن وصلهم أن الجوال مقطوع .. اتصلت بعده بعصام : هلا
سماح وهي تناظر لمياء و تعيد كلامها : هلا بك ... شلونك
عصام وهو يناظر حوله : بخييير ..... إلا من معي
ابتسمت للمياء و قالت : وحده
عصام : هههههه احم ... " همس " أكيد وحدة .... أتصلي بعد ساعة أنا مشغول الآن أوكي
سماح : أوكي
نجمة وهي لازالت ماسكة قطعة القماش : ههههه آي أسناني
أروى : ههههههه عصام بعد كب العشا
لمياء بنص عين : ترى حتى خالك على وشك يكبه لكن حوير ما انتظرت
حورية بنص عين : خلينا نشوف واحد ثاني
سلمى : هههههههههه حور كنه عجبك
حورية : نص نص هههههههههه
لمياء : ههههههه طيب خلونا نشوف ساهر .. الشاب الغامض !
شذى بهدوء : شوفوا لكم حد غيري
قطبت أروى حواجبها بهدوء : الأفضل كل وحده تكلم محرمها
شذى وهي تسند ظهرها : لكن نفسيتي ما تسمح
لمياء : عادي أنا أكلمة ............
صرخت فيها سلمى : تسويها ..غير الحيا مقطوع عندك
سكتت بضيق ثم قالت : ......... تكلميه رهام ؟
رهام بتردد : طيب
اتصلت بساهر و حطته سبيكر .... وصلهم صوته كله نوم : الواااا
رهام بهمس : شقول
لمياء : قولي صح النوم
ابتسمت : صح النوم
ساهر مو مستوعب : اهمممم من معي
رهام : وحده
ساهر وهي يتحول للجنب الثاني : وردة ! ؟
ابتسمت رهام : أي
تمدد و جلس ؛ ناظر الرقم ثم رجعه لـ أذنه : أحد يتصل ذا الوقت ؟
رهام : أي .... أنا
ساهر : يا بابا روحي أشربي الحليبة و جلسي عند سبيستون
سكرته بقهر ... : يتريق علي
حورية : ههههههه ... أذن الظهر يا جماعة خلونا نقوم


17 : 1 مساء
فندق أحمد و عبد الله ...
عبد الله : ~ أحس بتعب شديد .. البارح ما نمت بين ألم و ضيقه .. شذى .. بنت لها داخلي الكثير .. أشوفها البنت الوحيدة في حياتي ..
تنهدت بضيق و القصة في حلقي .. مو طبعي أضن لكن كل شيء واضح ... غسلت وجهي بماي بارد و أنا استغفر ربي .. و أسأله يبعدني عن عورات الناس ..
جلست أناظر التلفزيون بعد ما حصلت لي قناة أسلامية و استمعت لمحاضرة قمة في الروعة .. الشيخ فيها يتكلم عن سوء الضن ..
سبحان الله يكون الشيخ قرأ أفكاري ههه .. حسيت براحة عميقة .. انتبهت لأحمد إلي توه طلع من غرفته .. ابتسمت له و قلت بصوت فيه نغمة تفاؤل : ظهر الخير
أحمد وهو يمسح عيونه : و أنت بخير ... احسني نمت كثير ... صليت الظهر ؟
عبد الله وهو قايم : أي ... جلستك
تنهد : استغفر الله
عبد الله : ما ودك تروح تودع الحرم
تنهد : إلا ...
عبد الله وهو يناظر ساعته : مافي وقت ... يا ليت نستقل الدقايق " ثم ناظره مباشرة " لكن قبلها اعتذر لأبوك و عمك
قطب حواجبه : ليه ؟
اقترب منه وقال بتلميح : تصرفك أكيد ترك أثر سيء في نفس الجميع .. أكيد الكل راح باله بشيء مو زين
بلع ريقه و سكت : ...
عبد الله بهدوء : أحيانا نمر بظروف عصيبة لكن لابد نتحلى بـ الحلم يا خوي
تنهد بضيق : إذا كان الجرح من أقرب الناس لك صعبة
عبد الله : إلي شفته قدامي تصرف سريع بدون أي حكمة أو مراجعة ....
قطعه أحمد : ما كان لي أتصرف بغير إلي سويته
عبد الله : لكن البعض بيفهم ردة فعلك بكيفه
سكت وكأنه انتبه لتلميح عبد الله : ....
عبد الله وهو يرص على كتف أحمد : دفقت ماي وجه أبوك بالإضافة لعمك إلي ما غلط بحقك
و أنت ما تركت سبه ولا شتمه إلا و قلتها عنه وعن زوجته و عياله
جلس بحيرة : ~ يمكن ردت فعلي خطأ لكن .... عضيت شفتي بقهر و كلمات علي عن البنت إلي دايم تتصل تدور في راسي..
مو متربية ... أهلها ما يدرون عنها .. مضيعه .... و الكثير من الكلام لكنه منعني أرد عليها في آخر اتصال !
و هذا دليل كافي أنه يدري أنها الـ ××××××× ... كيف ما حاسبت لوجود زوج عمتي و عياله وعيال عمي .... بدل ما أغطي زدت من الفضيحة ..
قمت و سكاكين في صدري .. علي ما بيحصله طيب .. يهمني أفضحه قدام أبوه بالأخص عشان ما يتفاخر بولده زيادة ..
مشينا بتكسي و أنا متردد أرجع الفندق بعد إلي صار و كف أبوي إلي أعطاني إياه قدام الكل .. دخلت بهدوء متوجه مباشرة إلى غرفت الشباب ..
صادفت زاهر إلي مسكني و أخذني الغرفة المسكرة ~
زاهر بضيق : وين طسيت
أحمد بدون نفس : كنت في فندق قريب
ضيق عيونه : شسالفتك مع أختك و ولد عمك ؟
تكتف بضيق : أبد .. ولا شيء
عض على شفته : أحمد أخلص ترى صبري نفذ .. و إن كان الموضوع واضح للكل " اقترب منه أكثر " مثل ما شذى أختك تراها أختي ..
تنهد : وش تبي توصل له
زاهر : أبي أفهم سبب الفوضى إلي سويتها .. شذى و علي وش بينهم ؟!!!
صد إلى الجنب الثاني و قال بضيق : البنت إلي دايم علي يذكرها .. و يقول وحده ما عندها أهل .. و تتصل و أنا أقفل في وجها ....
" غمض عيونه " ..... هي أختك ! .. يكلم شذى و يستهزئ قدامنا و حنا نضحك .. و نأكد على كلامه .. صدق ما عندها أهل و مو متربية !
زاهر عض أصبعه بقهر : ~ شيء متوقع ... و الفضيحة إلي البارح تكفي ...... تركت أحمدوه الغبي و طلعت إلى الشارع أشم هو ..
استغرب سكوت أبوي ... آآآآآآآه يالقهر ... لابد يسكت مو إلي غلط علينا ولد أخوه ... وش شايف في هـ الأخو !
و الله ما بيكون طيب لك يا علي .. نار شابه و زادت الآن .. ما أسكت وخل الكل يعرف من زاهر خالد ...
صرنا الطوفة الهبيطة الكل يجي و بينط على كتوفنا .. بستخدم نفس الأسلوب و أضربه بشرفه زي ما ضربنا بـ الشرف
هو و أبوه إلي يضن نفسه شريف مكة .. و طريقي الوحيد هو ... أروى ............ ~
قسم النسا .... في الصالة
أروى : ~ دخلت الصالة بعد ما وصلني صوت بكي و ضجة .. تفاجأت من منظر سلمى ؛ كانت تبكي و الكل لاف حولها .. اقتربت و جلست بهدوء ~
آمنة بملل : سوي إلي يريحك .. كلمي أبوك و أنتي كيفك معه
هدى باستنكار : بدل ما تعدلين عليها يا أم ماجد .. تشجعينها !!
آمنة : زي ما أنتي شايفة يا هدى .. تعبت معها .. إذا تبي الطلاق كيفها .. و أهل أبوها البعد عنهم عيد
سلمى بين دموعها : اليوم أبوي يكلمه .. مابي ارجع الدمام إلا و ورقة طلاقي عندي
هدى و هي تناظر لمياء : و أنتي زين إلي سويتيه .. ها
لمياء : مرة خالي .. خليها تتطلق .. هو من زينه رجلها .. " وقالت باستهزاء " فصيل .. أقول سلوم تطلقي أحسن لك ...
قطعتها حورية : مو لأي مشكلة نقول طلاق !!
قامت سارة بعدت لمياء و جلست مكانها بجنب سلمى ، ضمت يدها و هسمت : حبيبتي .. قبل لا تتخذين أي قرار لازم يكون عن قناعة ..
أنتي مقتنعة بالكلام إلي قلتيه ؟
سلمى : ........
سارة بابتسامة هادئة : يمكن كان يجاريك .. اتصلتي تختبرينه !! و هو كشفك .. و حب يجاريك ؛
في النهاية أنتي ما تدرين هو بأيش كان يفكر وقتها " رفعت راس سلمى وناظرت عيونها " و بعدين من الخطأ أننا نبحث عن عورات بعض ..
فلو تكاشفنا لما تدافنا .. بداية أي علاقة لا بد تكون مبنية على الثقة .. و تصرفك يكشف انعدام الثقة ..
نزلت عيونها إلي انسكبت منها دمعة حزينة : ..........
سارة و هي لا زالت مبتسمة : قومي حبيبتي غسلي و جهك و شربي ماي و فكري بـ كلامي زين
أرو بهمس : وشفيها سلمى ؟
لمياء : خخخخخ .. بعد ماكانت تقول قديمة .. حلت لها الفكرة و أخذت الجوال و اتصلت بفيصل و حضرته كب العشا
أروى بابتسامة مستغربة : جد ؟ وهو ما ميز صوتها ؟
لمياء : فصيل هذا ما يندرا عنه ... كل شيء يجي منه


قسم الرجال ....

دخل علي الصالة و انتبه للعصا إلي كانت بيد رائد يلعب فيها : و العصا ذي لا زالت هنا
رائد بابتسامة : باخذها معي البيت
جلس جنبه وهو رافع حاجبه : وشعاجبك فيها
رفع أكتافه : ما أدري
تنهد : وش رايك أشتريها منك
ناظره باستغراب : تشتريها !
علي : أي ... كم تبي عليها
قال بفرح : عشرة ريال
علي : هههههه " حط يده على كتف رائد و قال بابتسامة واسعة " على نياتك
رائد : شلون
علي : ولا شيء .... بعطيك خمسين وش رايك
ناظرة بفرح : صج
علي : هههههه أي .... إلا وين الجماعة
رائد وهو يلتفت حوله : في الغرف
علي : ~ حقدت على العصا و ألم فكي لازال .. لكنه ما يساوي ألم قلبي .. رفعتها و أنا أتأملها ..
العصا ذي أمتدت علي بيد واحد من أغلى الناس على قلبي ... غمضت عيوني بقصة ثم قمت و أخذتها إلى صاحب الفندق لضيق وقتي ؛
قلت له يتصر فيها إما يحرقها أو يكسرها ؛ حتى ما تأذي أحد و رجع بدخل القسم إلا و أحمد قبالي.. باين أنه طالع من القسم ! هو متى جا أصلا! ..
لمحت عبد الله إلي استأذن و مشى عنا ... عضيت على شفتي ؛ نفسي ألخبط وجه على إلي سواه لكني أخذت نفس و سكت و أنا أسمعه ~
أحمد باحتقار : أبيك تشرح لي تصرفك
علي وهو يعطيه ظهره : أضن الآن انتهى الكلام ..... بعد ما كنت أترجا.....
قطع عليه كلامه أحمد وهو يحاول يلف جسم علي لكنه ما فلح وقال بقهر : بتتكلم و قدام أبوك ... حتى يعرف ولده إلي يفتخر به حق المعرفة
لف له و ابتسم بثقة : وأنا ماعندي مانع
أحمد : ~ دخلنا و أنا استشعر القوة ما حبيت أشوف أبوي الآن و الحمد لله أنه نايم ... دخلت غرفة عمي حسين بعد السلام
و أنا أحس عليه و على زوج عمتي الوجوم .. ~ بغيتك عمي !
قام حسين بسرعة ولف على إبراهيم : بالإذن يا أبو ماجد
إبراهيم : أذنك معك يا خوي
مسك أحمد من كتفه و طلع معه : وين كنت ؟
أحمد بضيق : جلست في فندق قريب
لفه وناظره بحده : ما رحمت أبوك ... ما رحمت أهلك و سمعتهم !
أحمد : عمي .... أنا إنسان يدافع عن شرفة
حسين بابتسامة استنكار : بهذي الطريقة
بلع ريقه و سكت متوجه إلى الغرفة المسكرة .. قام علي و باس راس أبوه إلي ما عطاه وجه و جلسوا بتوتر ..
قطع علي حدت التوتر : ودي أتكلم و أقول إلي عندي .....
قطعه أحمد : بداية قول لأبوك سالفة أليس !
عض على شفته بصدمة ولف لأبوه إلي قال : قول إلي عندك يا علي
ابتسم أحمد بانتصار ... أما علي ألقى عليه نظرة عميقة بعدها لف إلى أبوه وقال بهدوء : أليس زميلتي في الدراسة " شتت نظره " كنا على علاقة ..
علاقة صداقة لا أكثر ولا أقل .. وإن كنت لا أنكر إعجابي لها ... أظن هذا إلي يعرفه عني أحمد ..... " ناظره أحمد بابتسامة نرفزته و كمل بضيق "
مرت الأيام ... استضافتني في بيتها و كانت في كامل حلتها و جمالها .. هي تتلطف لي عشان تكسبي و نجحت كبداية .. و الشيطان شاطر
" بلع ريقه إلي جف من الذكرى الحزينة " زلت أقدامي قدام شيطاني .. لكن في آخر لحظة قبل المصبية إلي كانت بتعيش معي طول عمري
سمعت صوت منبه نبهني .. منبه رباني .. كلمات الله سبحانه رنت في إذني و تذكرت آية من سورة النساء .. بعدت عنها و طلعت خايب متوجه إلى الشقة ..
محتار و ما ادري إلي سويته صح أو لا .. و أنا بين صراع الشهوة و العبادة .. أنتها الصراع بصوت نايف ؛ رحت معه إلى المستشفى و الخبر إلي هز كياني ..
" نزل راسه و ابتسم " أليس مصابة بداء الإيدز ...
" فتح حسين عيونه بصدمة ... لف لأحمد و رجع يناظر ولده بنظرة ما فهمها علي ... كمل علي وهو يناظر أبوه "
الموضوع مر سلامات و أول شيء جا في بالي التوبة و شكر ربي أنه أنقذني .. و كانت وجهتي إلى مكة
~ أبوي علق علي آمال كثيرة ... آسف يا يبه خيبت أملك فيني لأني و باختصار ما استحق نزلت راسي خجلان من نفسي ..
أحمد ما اخترت تفضحني إلا قدام أبوي ؟ ... كملت كلامي وأنا أحس بدوار و ضيق شديد ~
كان يوصل لي اتصال من رقم غريب .. المتصل بنت .. ما عرفت هويتها ولا من هي! هههه امتحان صعب إني ألاقي نفسي بين بنات من كل صوب
أهرب من وحدة و ألاقي الثانية .. " تنهد " باين أنها متعلقة فيني أو على الأقل معجبة .. بنت سعودية ...
في كل اتصال أشوف أختي أروى بين أعيوني و أحس أني أخون أهلي فـ ما كنت أعطيها فرصة ...
كلمتها مرتين أو ثلاث في حالات الضعف .. مرة كنت متهاوش مع أمي .. و مرة نازل في مستواي الدراسي ما أدري أكثر أقل .. المهم اتصالها مستمر
و سؤالها على طول .. في يوم من الأيام جاني صوت أحمد " رفع راسه يناظره بألم " من الرقم الغريب نفسه ..
بدايتا عصبت ظنيتها البنت لكن بعدها استغربت كيف أحمد يكلمني من نفس الرقم .. " ابتسم بسخرية " و أضن تذكر يا أحمد
أحمد و هو يتذكر : .........
غمض عيونه يكمل : قلت لك مين رقمه .. قلت لي ذا جوال شذى ......... مو من العقل و الحكمة أني أفضحها .. بنت عمي و تتغزل فيني شسوات ؟ ! ..
" فتح عيونه وكمل " كنت أفكر كيف اصرفها .. و لي صار انك رديت على اتصالها قبل لا ألاقي حل
أحمد بحدة : مو عذر .... يعني عرفتها و لا زلت ترد على اتصالاتها
علي يدافع : ما كنت عارف أش أسوي
حسين ناظر ولده بخيبة أمل ثم صد إلى أحمد : و العنف هو الحل يا أحمد ؟
أحمد بضيق : العنف هو الحل الوحيد للخونة
حسين : العنف ماكان في يوم من الأيام حل ... لأن المشكلة صارت أكبر بكثير .. و الموضوع انتشر بين الكل ..
كنت تقدر تتفهم الموضوع من أختك و ولد عمك بدون أي مشاكل
همس أحمد بقصة : يا عمي لا تلومني .. لو أيش ..... علي ضربني من ظهري
اخذ حسين نفس وقال يحاول الهدوء : دائما نتعامل مع الخطأ بصورة أكثر سلاسة .. لأن المخطأ لو لاقا عنف ما بينردع
بالعكس ممكن يعاند أكثر و أكثر .. لكن لو جيناه بالعقل و أقتنع بخطئه ما بيرجع للخطأ مرة ثانية !
أحمد : .......
أغمض علي عيونه باسترخاء و همس : يمكن أخطأت لكني ما لقيت حل ثاني


قسم النسا ... غرفة البنات

حورية وهي تفتح الكبت تتأكد إذا ما نست شيء : ما رديتي ؟
سلمى بلا مبالاة : خله ينقع .. لو يتصل لسنة الجاية ما برد
لمياء : و حنا طحنا على ثنين مجنن .. طيب تكلمي أنتي ليه كل هـالبكي
شذى بين دموعها : ولا شيء
أروى : تقصدين دموعك من فراغ !
تنهدت : رجاءا لا تزيدوا علي " قامت متوجه إلى الغرفة الثانية "
أروى باستغراب : مو هاينة علي شذى ...
حورية بعد ما انتهت من تسكير شنطتها : الماي صدق قطع ولا ؟
أروى وهي تهز راسها : أي قطع
سلمى : وعلى آخر يوم قطع ...
أروى : الحمد لله أننا الآن ماشين
سلمى : أروى وش شعورك و أنتي في مكة و ما دخلتي الحرم
تنهدت : شعوري زي أي وحده مسجونة وسط جزيرة خضرة .. تناظر جمالها لكن مو قادرة تستمتع بخضرتها " رفعت يدها تناظر الساعة " عمي خالد ما جا ؟
سلمى : راح الحرم متأخر و معه خالي حسين .. أكيد على وصول


في الصالة ....
ريم بابتسامة : ~ كنت أناظر سلمى و أضحك على تصرفاتها .. الله يعينك يا فيصل .. تصرفاتها ذكرتني بأيام خطوبتي و حشني ماجد الطيب الحبوب ليت الأيام ترجع
.. من جينا ما شفته إلا في الطلعة و الرجعة ... قمت بلهفة و رفعت جوالي و اتصلت بـ " قلبي " ~
ماجد بملل : نعم
ريم بحنان : أخبارك ؟
تنهد : أخلصي وش عندك .. ما عندي وقت
ريم بهدوء : وحشتني
ماجد بسخرية : هههههه جد .. ما كنت عارف .. عموما بعد عشر دقايق أطلعي أنا في السيارة و خبري الحريم
سكر الخط في وجها متوجه إلى باب القسم لكنه توقف وهو يشوف الكل متجمهر في الصالة و أحمد واقف بهدوء ... اقترب من أبوه و باس راسه قدام الكل ...
و همس : حقك علي يا يبه ... أنا أعتذر قدام الكل على سوء الفهم الحاصل " لف لعلي و غمض عيونه بهدوء " أنا وعلي أخوان و ما بيننا إلا كل خير
" ابتسم حسين ابتسامه صفرة وهو يحمد الله على كل حال ... توجه الجميع إلى خارج الفندق مودعين أراضي مكة المكرمة ..
بنفس تقسيم الإنطلاق إلا سيارة حسين .. بحيث جلس حسين بجانب عبد الله في المقدمة و جلس علي و سارة وبينهم نجمة في المرتبة الثانية
و أروى و إلياس في المرتبة الثالثة وصوت أنين نجمة و دموعها إلي مو راضية تاخذ مسكن يصدح في السيارة ... "
لف لها علي بهدوء : خذي مسكن بترتاحين كثير
هزت راسها بين دموعها .. ابتسم لها وفتح شنطة صغيرة حاطها في حضنه .. أخذت المسكن و أسندت راسها على كتف أمها ..
لف حسين للخلف يناظر الوجوم رجع يناظر قدم و مد يده يسكر المسجل و همس يكسر حدة التوتر : سمعنا صوتك يا علي
ابتسم بسعادة لأبوه و ناظر إلي حوله وهو يرفع صوته ببحته المميزة :
إن دنى الشيطانُ من قلبي ..
ما أنا بمُغضبٍ ربي ... لا ولا بتاركٍ دربـي
أصبح التخــويفُ فنا .. فيه وئد الابتسامة .. فيه ترويـــع القلوب
فيه إجهاض الأماني .. للذي يبدي التزامه .. فيه تلغيم الــــدروب
هكذا إبليـــس رجس .. هاوياً حب الزعامة .. بيننا دوماً يجـــــوب
جاءَ يصطادُ بمــــاءٍ .. عكرٍ نبع الشــهامة .. جاء يبتز الشعــــوب
حاقدٌ بالغدرِ يــرمي .. بغتةً فـــيها سهامه .. كي نغوصَ بالـذنوب


18 : 6 صباح
يوم الثلاثاء
بيت حسين ... غرفة أروى
فتحت الدرج و استخرجت الميدالية ، ابتسمت و ضمتها بين يديها و غمضت : اللهم ارزقني الحلال و جنبني الحرام
عثمان وهو داخل .. رفع حاجبة و ابتسم : أرووه
بفزع : بسم الله
تنهد : تأخرتي !
قامت وقالت بهدوء : كاني نازلة ~ اخذت عباتي و نزلت ... بست راس ماما و بابا و طلعت بسرعة الوقت ما يحتمل أني أجلس و أفطر ..
دخلت السيارة كـالعادة مبتسمة لكن اختفت الابتسامة و أنا أشوف نفسي لوحدي في السيارة و عبد الله جالس بصمت ..
بلعت ريقي بخوف لكن الحمد لله فتح الباب و طلع ... اخذت نفس و استندت أنتظر أخواني إلي دايم يتأخرون ..
دخل عثمان و بعده إلياس إلي لازال يتكأ على العكاز .. و انطلقنا إلى المدرسة .. سرحت لبعيد .. من يوم و اتصال من رقم غريب زاعجني ..
رديت عليه مرة و بعد ما وصلني صوت رجال سديته في وجه و ما رديت عليه عقب .. شكلي بعطيه بابا يرد عليـ..... ~
إلياس دقها : أروى
لفت عليه : همم
إلياس : لي ساعة أقولك وصلنا
تفشلت و طلعت بسرعة ... ابتسم عبد الله وهو يحرك متجه إلى مدرسة الأولاد : نجمة غيابة ؟
إلياس : أي
عبد الله : سلامات
إلياس : عندها سن ضارب .. بتروح المستشفى إن شاء الله يقلعونه
عبد الله : هههههه ليه طيب
إلياس بابتسامة : عشان أتشمت .. نفسها لما انكسرت
عثمان بدون نفس : من قالك أنها تشمتت .. بلعكس شكلها بكت عليك ؛ إذا كنت قبل الكسر تسبح في الشهر مرة فـ الآن بتسبح كل شهرين
طنشه : اليوم المفروض أنا كمان أغيب
عبد الله : ليه
إلياس : لأني تعبان شوي
عثمان : تعبان ! كثر منها ... و البارح رايح لـ أبو سارة !.. ماكنت تعبان ؟ والله لو عرف أبوي لا يكسر رجولك
عبد الله وهو يناظر الطريق : ومن بو سارة ؟
عثمان يرقع : واحد من الحارة
ركن السيارة على الجنب ؛ و نزل يساعد إلياس .. رجع إلى السيارة و انطلق بيرجع إلى البيت ..
سمع صوت جواله و رد بابتسامة : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحمد بهدوء : وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته .. شلونك
عبد الله : بخير ولله الحمد .. أنت شلونك
أحمد : ماشي الحال
عبد الله : مو رايح الكلية اليوم ؟
أحمد : مالي نفس ..
عبد الله : أفا .. وش فيك يا خوي
ابتسم : أبد لكن مو مشتهي
هز راسه بصمت : ...
أحمد : كنك قايل بتجي الرياض
ابتسم : أي نعم ... ودي أزور الرياض وحشتني أرضها ..
أحمد : متى ناوي ؟
عبد الله : بشوف لي يوم في إجازة الأسبوع
أحمد : حلو ... أنا احتمال أزوركم قريب و نرجع الرياض سوى ....




الساعة 10:25 صباح
الشركة .. مكتب حسين
حسين وهو مندمج مع أوراقة قال بهدوء : تفضل
دخل علي واقترب من أبوه ؛ قبل راسه و همس : يبه .. أنا آسف
رفع راسه : علي ! ........." ترك أوراقة و ناظره " ..........
علي بابتسامة خجلانة : أعرف أنك متضايق مني .. لكني أخذت درس ما بنساه طول عمري
حسين بهدوء : كبشر مو معصومين عن الخطأ يبه .. لكنها مفاجأة تطلع من ولدي و بذا الشكل
باسه راس أبوه بحب ثم رفع يده و باسها : ربنا غفور رحيم و هذي من أعظم النعم .. و من رحمة بي صرت أنت أبوي ..
حسين بابتسامة : أجلس يا علي
علي : ماودي أعطلك عن شغلك
بهدوء : اليوم الشغل خفيف .. أخذت نجمة للمستشفى ؟
تنهد علي بابتسامة : أما المستشفى ... نجمة جابت لي العيد
قطب حواجبه : كيف ؟
علي : عملوا لها حشو .. وهي ماغير تبكي و عذبت الدكتور من حركتها
هز راسه : وكيفها الآن
علي : الحمد لله لكنها داخت شوي ... رجعت معها البيت و نامت ... " سكت شوي ثم قال " الليلة إن شاء الله بسافر فرنسا
حسين بنظره هادئة : شد حيلك يبه و رجع لنا زي ما تركتنا
نزر راسه بهدوء : ~ إذا ما كنت غلطان فقصد أبوي أرجع بنفس العهد .. عهد التوبة .. ابتسمت وقمت بست راسه و طلعت من الشركة ...
توقعت أرجع فرنسا و نفسيتي عاليه .. لكن الحاصل شيء ماكان بالحسبان ~

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات