رواية الحب الاعظم -1
روآية : الحب الأعظم ..
للكــآتبة = خلف السحاب ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صباحكم = مسائكم
خيراااات
أضع بين أيديكم روايتي الأولى ~ الحب الأعظم ~
كل ثلاثاء و سبت ...
راجية من الله ثم منكم قبوها بأحسن القبول
~ الحب الأعظم ~
مقدمة
البحر هائج و بشدة .. و أمواجه تتلاطم و كأنها في صراع عنيف
.. ارتفع الموج .. نعم ارتفع و بدا شكله مخيف .. خيم الظلام ..
اختفت النجوم .. نعم .... و كذالك القمر
.. لا أرى شيء لا أرى شيء.... اشعر أني و حدي في وسط الظلام .. أريد أن أنادي .. استنجد ! .. لكني اشعر بالاختناق
لا .... لا .. هل أنا تحت الماء هل البحر الهائج قد قطا المدينة .. أم ماذا ؟
.. أم أنا لا أزال فوق اليابسة ..
مسكت رقبتي محاولة أن أستعيد قوتي .. و صرخت بصوت عال ..
اعتقد انه قد شق عنان السماء .. هتفت قائله
~ يا الله ~
إنها الكلمة الوحيدة التي استطعت النطق بها.. أغمضت عيني برهة ..
ثم فتحتها .. رئيت نور ساطع يضرب بألسنته الظلام ..
رئيت البحر الهائج صار شلالا .. و الطيور تحلق على صخوره ..
نظرت إلى الأرض .. رأيتها أصبحت خضراء .. و رئيت شجرة تكبر و تكبر و تصنع الظلال ..
ورئيت كذالك الزهور تنتثر في عده بقاع ..
و الأمر مازال حتى صرت في روضه من رياض الجنان .. عدت و هتفت مسرورة
~يا لله ~ .
الجزء الأول .. همس المحبين = الجزء الثاني .. صفحة من يوميات عاشق
خلف السحاب
بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الأول : همس المحبين = الحلقة الأولى : جسر العبور
قصر خالد .. في المكتب
خالد : فلوسك خلها في جيبك ؛ الرجال مات و أنتها ........ يا حسين وش تستفيد لو دفعت ريال .........
عموما الفلوس فلوسك ... أما أنا رجال لي أسمي ... لا تدخلني في الموضوع ......... في أمان الله .
في الشركة ....
مدير قسم الموظفين : آسف ما عندنا وضايف شاغرة
عبد الله بإحباط : مشكور " سحب الملف و طلع متوجه إلى السيارة "
أحمد : بشر ...... وش صار ؟
عبد الله : ........
أحمد : وش فيك أنخرست ؟
تنهد : لنا أسبوع و حنا نلف على الشركات .... و ما في نتيجة !
عند بوابة القصر ....
دخلت يانتي " الشغالة " تجر شنطه ، و ريم خلفها .. توقفت ريم بتوتر : السلام عليكم
هدى : و عليكم السلام " وقفت " خير ؟
ريم : يمه كذا تستقبليني ... لك سنة ما شفتيني !
هدى : و هذي زيارة و لا إقامة ؟
ريم وهي تمسح دموعها : لا تخافي .... زيارة
" في غرفة من غرف القصر "
شذى على النقال : منير إنسان مميز .. ولد خالتي .. أسم و فصل و غني .. لكني رفضته .................
بدون سبب معين .. لكنه مو الإنسان إلي ممكن أربط حياتي معه ..... طيب أروى أكلمك وقت ثاني ....... باي
في أحد شوارع الرياض ..
عبد الله : أحمد تكفى أتركني أرتاح
أحمد : لا ما أتركك و أنت بذي الحالة ....... وش رايك نمر منير ؛ هو راعي سوالف .
عض على شفته وهو يتذكر خطبة منير لـ شذى : خذني للبيت ...
داخل القصر ...
ريم و هي تتأمل أصابعها بصمت ؛ و تتذكر الوحشية .... صرخت : مستحيل ؟ !
شذى : وش المستحيل ؟
مسحت دموعها : شذى ؟ ..... من متى و أنتي هنا
شذى : ناديتك و ما رديتي .... وش فيها أصابعك ؟
ريم : ....... سكرت الباب على أصبعي و أنا ما أدري .
جلست جنبها: وحشتني الجلسة معك ؛ من زمان عنك ....... ليه ما جات لجين معك ؟
سرحت ريم لبعيد : لجين عند أهلها
بيت قديم في أحد الأحياء القديمة ......
فاطمة تعقب لصلاة العشاء ، دخل عبد الله بهدوء و بعد ما قبل جبين أمه قال : الله يتقبل
فاطمة : منا و منك صالح الأعمال .. ها ناصر صليت .. أقوم أحط لك شيء تاكله ... تراك ما تغديت
اتبسم : صليت مع الشباب في المسجد .... و الحمد لله ما أحس إني مشتهي شيء .
فاطمة بضيق : ناصر تبي تموت ؛ أنت ما تاكل .... صايم الليل و النهار .... حرام
عبد الله مبتسم : طيب يا الغالية سوي إلي تبين أنا قايم أتروش
فاطمة : الله يهديك يا ناصر و يرزقك ويجعل الخير في طريقك
داخل أحد المجمعات .....
زاهر : شوف ذيك ..... ماكون زاهر بن خالد إذا ما جبت راسها
ساهر : خلها عنك .. وش لك فيها
زاهر : كذا داخله مزاجي .... أنت أنتظر و أنا رايح لها
الساعة 32 : 6
صباح يوم الاثنين
قصر خالد ... غرفة ريم
" النسيم عليل ، و السماء صافية ، و صوت العصافير في كل مكان ، وقفت ريم عند النافذة تتأمل حديقة القصر و كأنها أميرة تنتظر الخلاص ...
ألقت نظرة على زاوية من زوايا الحديقة .. مكان وجود أحمد و خالد .... ابتسمت بألم .. تتمنى الأيام لو ترجع للورا ..
ممكن تقدم شيء يغر لها مستقبلها العاثر .. تنهدت متوجه إلى الخزانة .. أخذت لها ملابس و توجهت للحمام "
حديقة القصر ..
خالد وهو يكلم أكبر " السواق " شاف أحمد و ناداه : أحمد
أحمد وهو يقترب من أبوه : آمر يبه
خالد : السواق بيطلع معي أبيه في شغله ... و أنت خذ شذى للمدرسة ثم تروح الكلية .... ولا أبي يوصلني انك رحت لولد الحرامي
أطرق أحمد براسه وقال بضيق : إن شاء الله يبه ... تامر على شيء ثاني
تنهد : ناد أختك قبل لا تتأخر على المدرسة
" هز راسه و دخل القصر ينادي على شذى "
في مكان ثاني ....
اللهم ومُن علي ببقاء وُلْدي ، و بِإصلاحهم لي و بإمْتاعي بهم ، إلهي امْدُدْ لي في أعمارِهم ، و زد لي في آجالهم ، ورب لي صغيرَهُم ،
و قوِ لي ضعيفهم ، و أصلِح لي أبْدانَهُمْ و أخلاقهم ، و عافهم في أنفسهم و في جوارِحِهِم و في كُلِ ما عُنيت به من أمرهم
و اجعلهم أبراراً أتقياءَ بُصَراء سامعين مطيعين لك ..........
توقف عبد الله حتى نهاية الدعاء ثم دخل مسح دموع أمه و باس راسها و يديها : يمه دموعك غالية
فاطمة وهي تضم ولدها : تقبل الله
عبد الله : منا و منك
فاطمة : أسوي لك فطور يمه ؟
عبد الله بابتسامة هادئة : أنا أسوي الفطور و أصير لك خادم ..أكلك بيدي ذي .. كم فطوم عندي ؟
ضربته بخفة على كتفه : نصور أنا أمك
عبد الله و هو يبوس يدها : أقوم أسوي لك فطور يا الغالية ~ كل تفكيري في أمي و مرضها ... و هي ناسية نفسها و تفكر فيني ....
فطرنا أنا و أمي بعدها جلسنا شوي إلا بصوت الباب ~
عبد الله : يا لله حيوا .... تفضل ... البيت بيتك
أحمد : الله يحيك
عبد الله : منت رايح الكلية ؟
أحمد : لا مو مشتهي
عبد الله : ........
أحمد وهو يجلس : ما ودك نطلع ؟
تنهد بضيق : ضايق خلقي يا أحمد
أحمد بابتسامة : ولي يقولك حصل لك وضيفة في شركة مضمونة
عبد الله بابتسامة واسعة : جد ؟
أحمد : أي .... أكلمك جد
عبد الله : وش تنطر ....... خذني لها .
أحمد : ههههههههه أنت حتى ما قلت وين ؟
بشك : ليه هي وين ؟
أحمد : في الدمام " سكت ينتظر رده "
عبد الله بعد فترة صمت :......... في الدمام ؟ صعبة
أحمد : ليه صعبة ؟
عبد الله : صعبة أترك الرياض .... و حتى لو ...... أمي ما بترضى تترك الرياض
أحمد : طيب ليه تسبق الأحداث ؟ شاورها
قايم : يصير خير
أحمد : على وين ؟
عبد الله : ما ودك تفطر " كمل بابتسامه " أنا مسوي الفطور
أحمد : ليكون طابخ غوزي
وهو ماشي : قلنا فطور مو غدا
الظهر
قصر خالد ... في صالة عند الدرج
شذى بصوت عالي : زاهر ... ساهر ... أحمد ... ريم ... زاهـــــــــــــــــــــر
ساهر : وجع وجع ..... ماني بايع أذني أنا وراك
شذى : أنت هنا ؟
ساهر : لا هناك ..... وش تبين ؟
شذى : الغدى ينطرك يقول وين ساهر ياكلني
ساهر : هههههههه طيب أنا رايح آكلة ..... أقصد اتغدى
زاهر : وش ذا الصراخ ..... وش فيكم ؟
ساهر : لا بس الغدى ينادي تعالوا كلوني يا عيال خالد
زاهر : كركركر تراك ضحكتني
شذى : وين أحمد
زاهر : دوري عليه و تلقينه
توجهت إلى غرفة أحمد طقت الباب و بعد الأذن دخلت : وش فيك؟ .... أقولك الغدى جاهز
أحمد وهو يشتغل على الاب : مو مشتهي
شذى : أنت عارف بابا ما يحب احد يتأخر عـ........
قطعها : طيب ..... طيب .... أنا نازل الآن
اجتمعوا في غرفة الطعام و بدا الكل ياكل بصمت ، رفع خالد راسه يتأملهم
ثم تكلم بصوته الجهوري : اليوم بيجي علي زاير قبل لا يسافر فرنسا ..... استقبله يا أحمد من محطة القطار
أحمد : إن شا ......
خالد : و أنت يا بكري و الله ثم و الله إن شفتك تارك الشغل و معلق الجوال في إذنك ... أطردك قدام كل الموظفين
زاهر : .......
خالد : و أنت يا ساهر
ساهم : سم طالـ .....
خالد : تروح مع أكبر و تشوف السيارة وش فيها
ساهر : إن شاء .......
"قطع كلامهم الصوت إلي صار يصدح في أجواء الصالة الهادية "
دق يا جوالي ... دق يا جوالي
خل الحبايب دوم تتفقد أحوالي
ما تدق يا جوال و بصوتك العال
الكل صار يناظر زاهر بصمت بضحكة مكتومة ... أما زاهر تفشل وحطه صامت : ~ أمدى يبه طريت الجوال و هذا هو دق ...
الله لا يبارك فيك يا ريماس هذا البارح أرقمك و اليوم تتصلين ولا متصلة في ذا الوقت ..... بعدين من الغبي إلي مغير النغمة !! ~
خالد أعطى زاهر نظره ثم لف على ريم وقال : متى بياخذك رجلك ؟
ريم بضيق : متى ما جا من السفر .
بيت عبد الله ...
دخل عبد الله المطبخ و قف عند أمه يناظرها و هي تطبخ .. وقال بابتسامة حزينة : ها يمه ما جهز الغدى
فاطمة وهي تمسحت دمعة تسللت على خدها : إي يمه بس شوي
عبد الله : وش فيك يا لغالية .. أروح فدوه لتراب رجليك
وهي تتصنع الابتسامة : يا لله يمه غسل يديك
عبد الله : تامري ... بس قبل اعرف ليه البكي يا لغالية
أطرقت براسها تداري دموعها : شقولك يمه ... البيت فاضي و هذا الموجود طبخته اليوم
باس راس أمه و همس : لا تحاتي ؛ وراك رجال .... و ربي كريم
العصر
قصر خالد .... غرفة شذى
ريم : برياك كلامه عادي ؟ ............ أنا بنته .... ما شتاق لي ؟ ........ حتى الكلمة الطيبة ما صرنا نسمعها في ذا البيت
..................... أنا أكلم نفسي ؟
شذى وهي تبرم أظافرها : أسمعك ... أنتي تعرفين العايلة كلها ماخذه موقف ! ......... لا تزعلي و أنا أقولك تصرف ماما و بابا تصرف طبيعي
................. أف السيارة ما تعطلت إلا الآن ؛ حاجات كثرة أبي أشتريها
ريم : ~ الكل يناظرني بلوم و عتاب ... قمت إلى غرفتي ؛ رفعت التلفون مشتاقة أسمع صوت بنتي ...
ردت علي عمتي و قالت : لجين نايمة و ماجد بيجي على نهاية ذا الأسبوع .
في أحد شوارع الرياض ....
أحمد : لنا ساعة و حنا نلف في الشوارع و أنت ساكت و تناظر النافذة ... وش فيك ؟ ... ليكون تودع الشوارع ؟
عبد الله بهمس : طالبك يا أحمد
أحمد : عطيتك
غمض عيونه و بصوت متهجد : محتاج
لف عليه مستغرب : ~ ناصر يطلبني ؟ ناصر يقول محتاج ؟ ناصر حتى لو أعطيه ما يا خذ ! الله يكون بعونك يا ناصر ..
حاولت أخفي استغرابي و قلت بهدوء ~ أنا و فلوسي تحت أمرك .. من الريال إلى الـ 10000 و عذرني هذا إلي عندي بالحساب
ابتسم عبد الله لسخرية الحياة: نهايتي زي أبوي يا أحمد
أحمد : من شابه أباه فما ظلم
لف عبد الله بصدمة : ............
أحمد: هههههههههه أبوك رجال ضاع بين ظلام ........ ما قلت كم تبي ؟
عبد الله : ~ عمري ما فكرت آخذ سلف من أحد لكن الدنيا قاسية و قاسية كثير .... اشتريت علاج لأمي
و أخذت بعض الحاجات من السوبر ماركت .... ثم توجهنا إلى سكت الحديد ~
محطة القطار....
تكتف عبد الله يناظر الشاب إلي يأشر لأحمد ... طويل و عريض أسمر... عيونه عسلية ناعسة شعرة بندقي ناعم ...
وسيم و بقوة قطع عليه سرحانة صوت أحمد وهو حاضن علي : يا لله حيوا يا هلا و يا مرحبا بأهل الدمام
وشلونك يا ولد العم و شلون الدراسة في فرنسا و شلون الحبايب هناك .
علي و مازال حاضن أحمد : بخير يا ولد العم كلها أشهر و أجي دكتور ...... أبعد عني تراك لزقه .
أحمد : هههههههههه ما تغير طبعك
عبد الله يناظرهم بصمت : ~ صداقة الأهل حلوة و أنا عيال عمي ما أعرفهم !~
أحمد : عبد الله وش فيك ؟ لي ساعة أناديك
عبد الله : هاا
علي : إلي ماكل عقلك
ابتسم عبد الله : .........
أحمد : هذا صديقي الغالي ناصر
علي : ناصر ولا عبد الله
أحمد : هههههههه و الله هو معروف بـ عبد الله لكن في البطاقة المدنية ناصر
علي : أتشرف بمعرفتك
عبد الله : و أنا كذالك
أحمد : أش رايك يا عبد الله تسهر اليوم معنا ؟
عبد الله : أعذرني يا أحمد ...... وقت ثاني إن شاء الله
"بعد ما رجع عبد الله بيتهم توجه علي و أحمد إلي القصر قضوا الوقت على التلفزيون و لعب الورق "
في غرفة من غرف القصر ....
اللون الأحمر موزع على الغرفة بتفاوت ، و مصدره الابجوره ، الغرفة هادئة جدا بخلاف الكيفية إلي قامت بها ؛
قامت من النوم بفزع و العرق مالي وجها مسحت وجها بظاهر كفها : بسم الله الرحمن الرحيم ... حلم؟
... كابوس مزعج! .... بنتي ...........
رفعت سماعة التلفون و اتصلت ، وصلها صوت ماجد رايق : مرحبا
ريم : ماجد !! رجعت من السفر ؟
ماجد : إي رجعت و اليوم بجي آخذك أنتي و شنطتك .... فـ كوني جاهزة
ريم بهمس : بنتي
ماجد : بنتك نايمة بحضني
ريم : ~ ما نطرني أكمل كلامي سد السماعة بوجهي ... ناظرت الساعة 13 : 3 صباح ... ذكرت ربي و تحولت للجنب الثاني ~
عند الشباب ..
أحمد : أف ما هي حالة ......... تقفلوا جوالاتكم ولا بلاه لعب
زاهر وهو يحط جواله على الأرض : ذي إلي رقمتها في المجمع ... ياني ندمت .. أف منها قاطة الوجه
و لا هي خايفة على عمرها
علي : اترك بنات الناس يا زاهر بحالهم
زاهر : شف من يتكلم
علي : إلي عندي ما شفتها و لا أفكر أشوفها .... هي كل دقيقة متصلة أحبك و أموت فيك
ساهر: سبحان الله بنات ها الأيام هم يطاردون الشباب ... شكلي بتعقد و لاني بمتزوج
زاهر : نصيحة لك لا تتزوج ... ما في بنت تستحق الثقة .... تاخذ لك وحده في النهاية تسود وجهك
قام ساهر : بصلي و بنام .. و أنتو خلكم مع جوالاتكم
علي وهو يسمع صوت الأذان رما الأوراق و قام : أنا كمان بصلي و بنام ~ فترة جلوسي في بيت عمي ما كنت مرتاح
دايم مسجات و اتصالات من نفس الرقم ... في كل وقت حتى وقت النوم ... جاني اتصال و أنا في عمق النوم رديت بتثاقل ~ نعم
.......... : صباح الخير حبيبي
علي : أف .... أحد يتصل في ذا الوقت
.......... : أش أسوي مشتاقة لك كثير
علي : يا بنت الناس أعتقيني و خليني أنام ... شوفي لك أحد ثاني
.......... : لكني أحبك أنت "سكر الخط في وجها و حطه صامت"
40 : 4 مساء
في أحد المجمعات ...
عبد الله بضيق : ~ تأخر الوقت و أنا تارك أمي في البيت لحالها ... أمي من ذاك اليوم إلي ما كان في الحسبان
و صحتها في تدهور.. تعبت و أنا أقول لشباب مشينا و ردهم كان ~
أحمد : ودي أعرف ليه مستعجل ... يا لله يا علي مشينا
علي : دقايق هذا الجهاز عجبني ودي أشتريه
أحمد : طيب أخلص ~ عبد الله رفع ضغطي رديناه البيت و سلمت على خالتي أم ناصر
ثم توجهنا إلى القصر و يا ليت ما رجعت القصر ؛ شفت أبوي عند الباب و بلع ريقي ... جاك الموت يا تارك الصلاة ~
خالد بعصبية : شف يا أحمدوه إذا سمعت أنك طالع ثاني مع ولد الحرامي ....
مصروفك أقطعه و السيارة أسحبها " وكمل بحدة شديدة " أنا ما بنطر كلام الناس
" تركهم و طلع "
علي مستغرب : وش فيه عمي عليك ؟ ............ ثم من ولد الحرامي ؟
أحمد بتنهيدة : يقصد ....... يقصد عبد الله !
"مر أسبوع ... علي سافر إلى فرنسا و ريم إلى الدمام ... أحمد بعد آخر لقاء معد شاف عبد الله ... زاره مرة ؛
لكن عبد الله اعتذر منه وقال : اعذرني مشغول متى ما فضيت مريتك "
الساعة 35 : 3 مساء
قصر خالد ......
زاهر وهو متجه لبوابة القصر رفع جواله و قال ببرود : نعم ....... و أنا مجنون أتزوجك ........
وش يضمني أن إلي في بطنك مو لي ........... ههههههه زي ما هانت عليك نفسك معي أكيد هانت عليك مع غيري ................
هههههههههه تهديدين ؟ .... أقول يا بنت الـ ×××× أنا رجال لو مهما ينقال عني بطلع منها بسهولة أما أنتي شوفي هههه
أش بتسوين مع إلي في بطنك ....... هههههه عموما أنا مشغول و وحدة زيك ما أضيع وقتي الضايع معها ... باي
..... ههههههههههههههههههههه قالت تفضحني قالت
خالد : زاهـــــــر
زاهر~ بسم الله و ذا من وين طلع ... أف لا يكون سمعني ؛هذي دعوت سهام الله يا خذها ~ : آمر يبه
خالد : قبل لا تروح الشركة مر بو محمد و تفق معه على المشروع الجديد ... أنا ربع ساعة و أسبقك إلى الشركة
تنهد براحة : ~ الحمد لله ~ تامر يا أبو زاهر
" جلس خالد وترك الشنطة على الأرض... رفع فنجان القهوة و قبل لا يوصل شفايفه سمع صوت الجرس و علق ؛
قام ورفع شنطته بضيق ؛ من قليل الذوق إلي يضرب الجرس بذي الطريقة ، فتح الباب بقوة لكنه أنصدم من إلي شافه ،
طاحت الشنطة من يده ؛ بسبب قوة دفع الشاب إلي مسكه من ذراعيه "
عبد الله : عمي أحمد في ........... أحمد في .........؟
" كان يبكي و يشهق كنه طفل "
خالد : ناصر ؟ ................ و ش فيك ؟
عبد الله برجاء : أحمد هنا ؟
خالد : أحمد نايم ........... أدخل قومه ............ هو ما يقوم بسهولة
خالد شديد في أسلوبه و تعامله ؛ يضن الشدة تصنع رجال ، لكن داخلة إنسان حنون ،
مسك عبد الله وصعد معه إلى الدور الأول و هو ينادي : طريق لا حد يطلع
" شذى نخلع قلبها من الهمهمة طلعت من غرفتها و انصدمت من منظر عبد الله "
صرخ خالد : أدخلي يا بنت " لف على عبد الله ، شافه مو في الدنيا دخل معه غرفة أحمد وقال " هذا أحمد
ناظر خالد بصمت ثم هز راسه بـ أي ، طلع خالد ؛ توجه عبد الله إلى أحمد و قال بصوت حزين : أحمد ........ قوم ........
" رمى نفسه على جسم أحمد و شفايفه على أذنه ؛ همس بقصة " أحمـــد .......... أمـــي ........... ماتت
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك