بارت من

رواية الحب الاعظم -2

رواية الحب الاعظم - غرام

رواية الحب الاعظم -2

ناظر خالد بصمت ثم هز راسه بـ أي ، طلع خالد ؛ توجه عبد الله إلى أحمد و قال بصوت حزين : أحمد ........ قوم ........
" رمى نفسه على جسم أحمد و شفايفه على أذنه ؛ همس بقصة " أحمـــد .......... أمـــي ........... ماتت

" يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)"
في المقبرة ...
أحمد : ~ انتهينا اليوم من دفن جثمان أم ناصر بعد وفاتها بـ أسبوع ، حضر لتشيع الجنازة حشود غفيرة من الناس ؛
صدق هي ما عندها أهل عدى أخوها الوحيد الشيخ صالح العايش في لندن ... لكن لأجل أخوها حضروا كل هذول الحشود ..
ناصر نام في المستشفى يومين بسبب تأثيره بوفات والدته .. و أنا من قام بتبليغ خال عبد الله و أعمامه إلي ما حضر منهم أحد ...
طلعنا من المقبرة متوجهين إلى أحد المجالس لـ استقبال المعزين ثم توجهنا إلى البيت ~


الساعة 12 : 10 مساء
بيت عبد الله .... المجلس
عبد الله يقرأ قرآن بهدوء و أحمد فاتح الاب و الشيخ صالح " خال عبد الله " كان يصلي دخلت شاه زنان " بنت صالح "
و حطت صينية العشا ثم طلعت بلع أحمد ريقه بخجل ... و همس : عبد الله العشا
عبد الله بحزن : مو مشتهي
لف صالح السجاده و قال بهدوء : كلك لقمة يا ناصر تتقوى بها
ماحب يرد خاله : على أمرك
بعد فترة من الصمت قال صالح وهو يناظر عبد الله : ناصر
عبد الله : لبيك
صالح : لبيت حاج ... ياليت تراجع نفسك على السفر معنا إلى لندن .. وجودك هنا لوحدك مو بالأمر السهل
هز راسه بـ أي : ......
أنتهوا من العشا ، و اتجه الكل إلى النوم .. قام أحمد متوجه إلى الحمام لكن توقف وهو يسمع صوت قراءة قرآن
بلع ريقه : ~ صوت شاه زنان .. استمريت واقف استمع و نسيت نفسي .... ما وعيت إلا و أنا أشوف مهدي أخوها قدامي ..
انحرجت و دخلت الحمام .. عزكم الله .. ثم طلعت متوجه إلى النوم و تفكير ما بينتهي ~


17 : 3 صباح ..
بيت عبد الله .. المجلس
قام ناصر إلي ترك داخل البيت لخاله و اكتفى بالمجلس .. توضى و توجه للقبلة ... حتى ارتفاع أذان الفجر : أحمد قوم أذن الصبح .... قوم صل
أحمد : امم تو مأذن انتظر حتى يقيم
عبد الله : أحمد قوم .... و لا تنام ثاني على بطنك .... نومت الشيطان .
جلس وكله نوم : ليه وأنت شايف الشيطان ؟‏
عبد الله تنهد : .............


قصر خالد .... الصالة

" ساهر توه داخل القصر"
هدى : وين كنت ؟
باستغراب : يمه أنا رجال
هدى : أي رجال ... لك يومين طالع من البيت
وهو يبوس راس أمه : أبوي راسلني الدمام ... جلست في بيت عمي .. خلصت الشغل و هذا أنا رجعت
لفت على التلفزيون : وش شغله إلي عند عمك ؟
ساهر : بخصوص الشركة
هدى بحدة : مو كافي أخوك إلي طايح في بيت الحرامي لا يتصل و لا يسأل
ساهر : الله يكون في عون صديقه لا أهل عنده و لا شغل
عطته نظرة ثم قامت : قوم خذني لخالتك أم منير
بيت عبد الله بعد صلاة الظهر ....
أحمد بضيق : أشوف الرجال يسلمون على خالك
عبد الله : اليوم بيسافر
دخل شهيد و هو يمسح على راسه بهدوء و وجهه صاير أحمر : هيا .... الغداء جاهز
ابتسم أحمد في وجه وبعد ما طلع قال : هذا أول مرة أسمع صوته .... دايم أسمعه يبكي
عبد الله : مو متحمل تغير الجو .. معه نقص في المناعة و دايم مريض ... قوم نتغدى ~ جلست أفكر في الماضي و المستقبل ...
أما حاضري مشتت .. مو قادر أتخيل الأيام الجايه .. تغديت و جلست أفكر حتى توجهت المطار أودع خالي و عياله ~


المطار ....
الشيخ صالح حاضن عبد الله : يا ليتك ترافقنا يا ولدي
عبد الله : يا خالي أنا هنا أنولدت .... و هنا عشت ........... لا تشيل هم
صالح بهدوء : و هنا من لك ؟
عبد الله : الله سبحانه و تعالى
صالح : ونعم بالله ... و في أمانه
تقدم مهدي وحضن عبد الله : أودعك الله الذي لا تضيع ودائعه يا ابن عمتي ...... نراك بخير
عبد الله و عيونه متلت بالدموع : في أمان الله يا خوي
شهيد مستند على جانب أمه و مغمض عيونه بصمت .. حطت يدها على راس ولدها و قالت بهدوء : في أمان الله يا ناصر
عبد الله : في أمان الكريم
شاه زنان وهي متوترة من نظرات أحمد .. " أطرقت بـ راسها : كان الله معك يا ابن عمتي
شيماء تعيد كلمة أختها : كان الله معك يا ابن عمتي
ابتسم عبد الله بهدوء : الله معكم
أحمد : ~ أنا إلي الله يعينني على لفراق .. شفتها أيام و لخبطت كياني ... تنهدت و ناظرت عبد الله السرحان ~ وش فيك نصور
عبد الله : البيت بعد الوالدة فاضي يا خوي
أحمد بجدية : عبد الله ... وش يمنعك الآن ؟
عبد الله : عن وش ؟
أحمد : روح الدمام ... أرض الله واسعة و ما ضن خايف على شيء تخسره
عبد الله : ..........
أحمد : يا لله مشينا
في الطريق ...
رفع راسه و همس : حتى لو رحت .. أنا ما عندي ولا ريال وين بسكن و كيف بعيش و الو ضيفة مو مضمونه
أحمد سرحان : ها ... وشلون
تنهد : لي فترة و أنا أفكر في كلامك ... أقصد لدمام
لف راسه بسرعة : صدقني ما بتخسر شيء ؛ الشركة كبيرة و بحاجة موظفين و أنا مستعد أوصي عمي عليك ..
أنت رح و تكل على الله و لا تفكر في فلوس ... كل شيء بيتسهل
عبد الله : لا يا أحمد لا توصي علي أحد و ما ودي يعرف أني من طرفك " ابتسم " و على بركة الله
~ فعلا ما في شيء بخسره رتبت أوراقي و استعديت ... عطيت أحمد مفاتيح البيت على أساس يهتم به ؛ و يأجره ....
أحمد ما قصر سلفني مبلغ محترم ممكن يعيشني فترة .. جمعت كل شيء أحتاجه و بعد أيام وقفت أودع رفيق عمري في محطة القطار ..
صحيح بروح الدمام لكن يعز علي أفارقه ... ضميته بألم على أمل اللقاء القريب ...ثم مشيت عنه أداري دموعي و خوفي من المستقبل
... و شذى البنت الوحيدة في حياتي من بعد أمي ............. جلست على أحد المقاعد أفكر و أفكر كيف بتكون حيــــــــــــاتي ...


خلف السحاب



توقعاتـــــــــــــــــــــــــــــ
*حسين وخالد ... وش كان قصدهم بـ فلوسك خلها في جيبك ؛ الرجال مات و أنتها
*ريم وش فيها وليه الحزن مخيم عليها ...
*الاتصالات المزعجة من البنت لـ علي وش نهايتها .. باعتقادكم بتنقطع في القريب أو علي بينجرف على هوا المتصلة
* عبد الله بيستقر أو بيرجع ؟ و بيحصل له وظيفة مثل ما قاله أحمد


كل هذا و أكثر بنتعرف عليه في الحلقات الجاية فكونوا هنا ...
بانتظار تفاعلكم و تعليقاتكم ... و إلى اللقاء


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




الجزء الأول : همس المحبين .. = الحلقة الثانية : لنبـــدأ من جـــــــــديد .. = الفصل " 1 "


أُناس يعيشون معنا و أناس رحلوا
و الحياة تمضي من غير توقف ... تُفاجئنا بمطباتها و سككها الوعرة ... و تستمر
و الخير لمن اتعظ و اعتبر ............


الساعة 3 : 6 مساء
عبد الله : ~ نزلت من القطار اناظر يمين وشمال .. طلعت ورقة عنوان الشركة من جيبي ( شركة حسين بن عثمان الـ ....... )
تنهدت ما أدري كيف بعيش هنا .. حسين بن عثمان يطلع عم أحمد .. كيف بتكون ردة فعله مشابه لـ أخوه بو زاهر ولا غير ..
خطيت خطوات بطيئة ؛ لمحت تاكسي فـ توجهت له بسرعة وطلبت منه ياخذني لـ الشركة ~
في بيت متوسط بكل المقايس .. بيت حسين .. غرفة أروى
.... : أروى ؟ ماما تناديك ما خلصتِ
أروى وهي تسكر الكتاب : أش أسوي نجوم .. عندي اختبار
نجمة : لاحقة على المذاكرة ... عثمان و إلياس يسبحون في البركة لا يفوتك
أروى : ههههههه ..... طيب اسبقيني
أسرة حسين ..
حسين : صاحب شركة هندسة .. رجل دين .. أبيض ناصع ، وعيونه سود وساع ، طويل ، عريض
سارة " زوجة حسين " : سمره .. عيونها عسلية ناعسة ،شعرها بندقي طويلة ، طويلة و جسمها معتدل.. مدرسة للمرحلة المتوسطة لغة عربية
علي : 23 سنة .. أكثر شبه بأمه .. يدرس في فرنسا طب .
أروى : 17 سنة .. شبه أمها .. عاشقة لشعر .. طالبة في ثاني ثانوي أدبي
عثمان :15 سنة .. أكثر شبه بـ أبوه لكن نحيف و طويل .. داعس و عنده قناعاته فوق كل شيء .. طالب في ثالث متوسط
إلياس : 13 سنة .. شبيه أمه لكنه يفوق بجماله الغريب .. دلخ .. طالب في أول متوسط
نجمة : 10 سنوات .. شبه أبوها .. لكن نحيفة .. شعرها اسود و طويل .. طالبة في رابع ابتدائي
الساعة : .. : 7 مساء
الشركة ..
عبد الله : ~ و أخيرا وصلت لنفس العنوان ؛ شكرت صاحب التاكسي و عطيته حقه ؛ دخلت متردد ... أتأمل الشركة المتواضعة و أمر بين المكاتب ؛
صادفت رجال يحمل ملف فـ استوقفته ~ لو سمحت ... وين مكتب مدير الشركة ؟
الرجال : أصعد الدور الأول تلاقيه على اليمن
عبد الله : تسلم
الرجال هز راسه و مشى : ........
عبد الله ~ اتجهت إلى المكتب ... و بعد الأذن لي بالدخول ~ السلام عليكم
ترك حسين الأوراق إلي بيده و قام وهو مبتسم : وعليكم السلام و الرحمة ... تفضل
عبد الله بارتباك واضح : تسلم ~جلست و أنا مو على بعضي ؛ مدهوش ؛ الإنسان إلي قدامي ذكرني بـ أبوي !!
رجل باين عليه في الـ 40 ... ملتحي ؛ وذقنه مرسوم بدقة .. ملامحه حادة شوي ، ابيض و عيونه حادة ، أحمد شديد الشبه به
..الفارق في الطول و العرض .. لابس ثوب أبيض وعلى الشماعة معلق عباءة سوده " بشت " .. ، الله يرحمك يا يبه .....
قطع علي سرحاني صوت المدير .....~
حسين بابتسامة هادئة : شلون أخدمك
عبد الله بلع ريقه : أنا هنا أسأل عن ...... وضيفة
حسين : مريت مكتب مدير الموظفين ؟
عبد الله بإحراج : توجهت إلى سماحتكم مباشرة
حسين : أوراقك تقدمها في قسم الموظفين !
عبد الله تفشل : ~ الله يسامحك يا أحمد تقولي روح للمدير مباشرة ~
ابتسم حسين بسماحة وقال : عرف عن نفسك
عبد الله و لازال منحرج : ناصر علي ناصر الـ .... خريج الثانوية العامة بنسبة..... أحم .......... بنسبة 65 %
حسين : ..... ممكن أشوف الملف
قصر خالد ..... الصالة
دخلت شذى وباست راس أبوها و أمها : أصب لك شاي يبه
خالد بابتسامة : أي صبي
صبت له الشاي و جلست جنبه : بابا المدرسة بيعطوننا إجازة أسبوع ؛ نبي نسافر
هدى وهي تلف لـ خالد : أي يا خالد نبي نغير جو
حط بيالة الشاي على الطاولة : و الشركة من يدير باله عليها
هدى : كلها أسبوع بس
خالد : إذا الدمام ما عليه ... لكن خارج لا
شذى لضيق : بابا وش نسوي في الدمام
رد بحدة : تشوفين أهلك ... في أحلى من شوفة الأهل ؟
بهمس : الله و الأهل
خالد : قلتي شيء
شذى بضيق : أبد يبه ... أنا كمان مشتاقة لـ أروى
دخل زاهر وهو يسكر الجوال و جلس : السلام عليكم
الكل : و عليك السلام
أحمد بعد عيونه عن التلفزيون : يبه أنا ودي أسافر فرنسا منها أغير جو و اجلس عند علي أسبوع
خالد رفع بيالة الشاي : سو إلي تبي
أسرة خالد ..
خالد " أخو حسين الأكبر " : شبه حسين لكنه مصاب بالسكر و الضغط وجسمه نحيف ، عصبي ... و يملك شركة من أكبر الشركات .
هدى "زوجة خالد ": بيضة مايلة على الأصفر، قصيرة ... متسلطة ... تشتغل في وزارة التربية
زاهر:31سنة نفس لون بشرة أمه لكنه طويل ، داعس بقوة ، يشتغل مع أبوه .
ساهر:29سنة شبه زاهر إلى أنه أعرض منه شوي ، هادئ ، يشتغل مع أبوه .
ريم :25سنة شبه أبوها ، وجها مليان .. و ملامحها حلوة .. متزوجة ولد عمتها ماجد وعندها منه لجين أم 3 سنوات
أحمد :20سنة نفس لون أبوه .. لكنة أقصر .. سنة ثانية كلية .
شذى :17سنة تشبه أمها كثير في الشكل و التصرف ... سنة ثاني ثانوي علمي .
في الشركة ..
سكر حسين الملف وناظر عبد الله السرحان ؛ ابتسم وناداه : ناصر ... ناصر
عبد الله : ناديتني
رفع حاجبة بابتسامة : ما في ثالث لنا
انحرج : اعذرني يا عمي تعودت الكل يناديني عبد الله
حسين : و أنت أش تحب
بابتسامة : عبد الله
حسين : طيب يا عبد الله اعذرني أقولك .. " و ناظره بتأمل " ما في وضيفة شاغرة ...
أطرق عبد الله بـ راسه : ......
تدارك وقال بهدوء : لكن إذا كنت تدور على وضيفة كريمة .. فـ أنا أحتاج سايق للبيت
سكت فترة ثم رفع راسه بألم : .............. ما عندي مانع ~ خاب أملي ... كنت أنتظر شيء أكبر ..
و ضنيت الدنيا بدت تضحك .. من عرفتك يا دنيا و أنتي لي خصم .. ما حبيت ارجع ويديني خاليه ~
حسين بهدوء بعد نظره عن عبد الله وصار يناظر الفراغ : تستلم سيارة بعد تعبئة البيانات ...... وفي شيء
عبد الله بهدوء : آمر يا عمي
ناظره : السكن ؟ في أي وقت ممكن يوصل لك اتصال
بابتسامة صفرة : توني نازل عندكم ....و بعدي يا عم ما شفت لي سكن
نزل حسين راسه و قال بهدوء : عندنا في البيت غرفة السايق ... تقدر تتفضل في أي وقت
بقصة : إلي تشوفه طال عمرك~ جلست ضايق صدري أناظر المدير إلي أتصل بموظف أسمه عصام ...
فترة بسيطة و دخل أخذني معه إلى بيت مدير الشركة لإحضار أوراق مهمة و منها أدل الطريق .. تفاجأت ؛
البيت كبير .. لكنه بسيط و عادي بالمقارنة بقصر خالد أبو صديقي احمد .. طلع لنا ولد يشبه المدير كثير ~
.... : هلا عصام
عصام : هلا فيك .. وش أخبارك
.....بنفاذ صبر : الحمد لله بخير .. أقول خذ بسرعة و لا تكثر ؛ عندي شغل
عصام : هههههه عثمان ؟ اثاريك مهم على أبوك
عثمان بغرور : أعجبك
رفع حاجبه : يا مهم سلم على الأهل ... و يالله سلام
عثمان : حياك
رجع عصام إلى السيارة و قال ببرود : إن شاء الله حفظت الطريق
عبد الله بابتسامة هادئة : إن شاء الله
تبادلوا المقاعد و انطلق عبد الله بثبات و ابتسامة على وجه : ~ هنداي .. لكنها نظيفة و مرتبه .. لونها أبيض
.. مو مصدق أني ملكت سيارة و إن كان ملكي لها مو ثابت .. ~
طوال اليوم و عبد الله يلف في شوارع الدمام .. و على الساعة 00: 9 طلع حسين من الشركة
و في يده شنطة سوده و قف يكلم عصام ثم تفرقوا ركب السيارة بهيبة و همس : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عبد الله : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
عبد الله ~ كنت أركز في الطريق بصمت و الشيخ كان يتصفح أوراق .. وصلت البيت .. دخلنا غرفة واسعة مرتبة فيها سرير
و نافذة كبيرة تطل على الشارع هذا أكثر شيء لفت نظري ... و ريحتها حلوة كمان .. ما توقعت في هذي الظروف أعيش في غرفة زي كذا ... ~
حط حسين يده بهدوء على كتف عبد الله : إن شاء الله ترتاح معنا
ابتسم : ........
حسين : الروتين اليومي ، توصل الأولاد على مدارسهم الساعة 6.5 و تاخذهم الظهر الساعة 1
و تاخذني لشركة الساعة 8.5 صباح إلى الظهر الساعة 11 و عندي فترة ثانية من العصر الساعة 4 إلى المغرب الساعة 6 ..
" ثم ابتسم " و أكيد بنحتاجلك للمشاوير البسيطة
" خرج حسين و ترك عبد الله يرتاح في الغرفة "
عبد الله ~رحت بـأفكاري و أنا ارتب الأدراج ، سمعت صوت .. صديت اتجاه الصوت و انصدمت ؛
دخل ولد آية في الجمال ! باين عليه اصغر من عثمان ... الطفل هذا فتنة ؛ قمة في الجمال سبحان من صوره ؛ حط على الطاولة صينية مقطيه ثم مد لي مفاتيح ~
إلياس : العشا يا رجال .... " حرك المفايتح " هذا مفتاح الباب الرئيسي ، و ذا القراج .... ذا غرفتك .. و ذا ما دري .. و ذا بعد ما دري

" أخذ المفاتيح بصمت "

عبد الله : ... أسمه ناصر علي ، 19سنة خريج الثانوية العامة ، أسمر ، متوسط الطول ، نحيف ، متدين ، أبوه رجل دين و أسمة علي .... و أمه فاطمة
الساعة : 12 : 5 صباح ..
يوم السبت
قصر خالد .. على طاولة الفطور
خالد بهدوء : عبد الله سافر لدمام ؟
أحمد وهو يبلع الأكل هز راسه بـ أي .. شرب ماي وقال : أي يبه
شذى وهي تذكر شكله يوم وفات أمه : وشخباره الآن
ناظرها بنص عين : ليه
وهي قايمه : أبد فضول
أحمد : الحمد لله بخير
شذى باست أمها و أبوها متوجه للخارج : مع السلامة
الكل : مع السلامة
زاهر وهو يناظر أحمد : وش بيسوي بديون إلي عليه
أحمد وهو قايم : حاليا ما عنده قيمة مصروفه .. الله يكون بالعون
قبل كذا في بيت حسين ... غرفة البنات
دخلت سارة غرفة البنات تصحيهم للمدرسة ؛ عضت شفتها بـ تعب : أروى !!... ماقمتي ... قومي لا تتأخرين على المدرسة
أروى وهي تغطي وجها : يا أيها الرجل المعلم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليم
توجهت سارة للستائر ؛ فتحتها : أروى ؟
أروى : إبدأ بنفسك فنهها عن غيها فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
رفعت اللحاف عن أروى : أروى حبيبتي
جلست أروى وهي تحك عيونها : الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
توجهت إلى نجمة : ماشاء الله .. حفظتي زين
أروى وهي تقوم : ذي أشعار منزلتها من النت ماما ...
ابتسمت لأروى وصدت لنجمة : ماما نجمة
نجمة : وعظام رسغ اليد هى ثمانية عظام صغيرة
سارة : هههه مو من جدكم اليوم .. يا بنات !
نجمة : الهيكل المحوري: ويشمل الجمجمة والعمود الفقري والقفص الصدري
سارة : نجمة مو وقتـ ....
نجمة : 3 × 11
مسكتها من يدها و جلستها : 33 يا لله حبيبتي
نجمة : توجد 33 فقرة في العمود الفقري للإنسان ماما كم 2في 14
طلعت متوجه إلى غرفة الأولاد تاركة العدد 2 في 14 : عثمان ... إلياس ...عثمان
جلس عثمان قال وهو يتمدد: صباح الخير يمه
سارة : صباح النور يمه ... إلياس قوم
"أخذت ماي قليل وصبته بخفه على وجه إلياس "
إلياس : امممم شوي ماما شوي
سارة : قوم حبيبي لا تأخر خواتك
تركتهم و دخلت غرفتها الخاصة .. غمضت عيونها و أخذت نفس وهي تسمع صوت حسين .. أسرعت للحمام و ناظرته بألم ؛
كان يستفرغ مع قطرات دم .. و العرق مالي جبينه .. مدت له المنشفة ؛ مسح وجهه و دخل الغرفة ، جلس على السرير يلتقط أنفاسه "
سارة : بو علي متى نتطمن و تروح المستشفى ؟
حسين : أنا بخير ... أكيد كثرت نوم
سارة : وش دخل النوم !
رفع راسه و قال بابتسامة شاحبة : تطمني أنا بخير
وقام .. مسكت يده : أرتاح اليوم
حسين : اليوم عندي أوراق مهمة تحتاج توقيع .. تطمني مافيني شيء
تنهدت بضيق و تجهت إلى المطبخ تجهز الفطور دخل إلياس وهو يتحلطم : ماما وين بدله الرياضة
صدت له : اليوم ما عندك رياضة !!
إلياس : أستاذ الرياضة قال " وهو يقلد صوته " بكرة عندكم رياضة
سارة : فتحت خزانتك ؟
إلياس : لا
سارة : ليه تسأل و أنت ما فتحت الخزانة ؟
إلياس : كان ودي أشوفها جاهزة "أنتبه لنظرات أمه المستنكرة .. رفع يديه " خلاص بدور بنفسي
قالت بسرعة : إلياس
إلياس : ها
سارة : خذ فطور لـ الرجال
غرفة عبد الله ...
عبد الله : ~ بعد الصلاة جلست أقرأ قرآن انتبهت للباب انفتح .. دخل إلياس و سرحت فيه .. حتى حط صينية الفطور قدامي ~
لاحظ إلياس نظرات عبد الله ؛ غمز له : معجب ××××××××
عبد الله : ~ تفاجأت من كلمته ؛ صغير و وقح بزيادة ~ تحب انقل كلامك لأبوك ؟
إلياس : هااا وش فيك أمزح ... شفتك فاتح فمك و تناظرني " قام متوجه إلى الباب ثم لف عليه " لا تنسى ؛ كنت أمزح " و طلع "
عبد الله : ~ حتى لو مزح كيف قالها!!! ........... اليوم بديت شغلي .. شغلت السيارة و استندت أنتظر الأولاد ..
لمحت الباب انفتح و طلعت منه بنت ؛ بعدت أنا عن باب السيارة و صديت أناظر الزرع ~
داخل البيت ..
نزرت أروى مسرعة باست راس أبوها و أمها و أخذت التوست وهي تاكل بسرعة .. ناظرتها سارة : أروى وش فيك
أروى : ماما اليوم ياليت نروح المدرسة بدري
عثمان : بسم الله " أذل له توست وناظر أروى " وش عندك
نجمة : أكيد مو حالة الواجب
عطتها نظرة وقالت سارة بسرعة : أروى !
أروى : ماما لموي أخذت دفتري حتى أتصلي و أسألي .. يالله لا تتأخرون
أروى : ~ لبست عباتي و رفعت شنطتي البيجية متجه إلى السيارة .. كان السواق مستند على السيارة شافني و ابتعد ما أدري ليه حسيت بتوتر ..
أكملت طريقي أترنح في مشيتي حتى وصلت لسيارة أخذت نفس وفتح الباب بسرعة و دخلت مرت دقايق إلا وهو يضرب النافذة
ما رديت عليه و حسيت بالخوف .. خير جاي يضرب الباب !؟! متى يجون أخواني .. ابتسمت براحة و أنا أشوف إلياس
دخل من الباب الثاني و بعده جات نجمة و جلست في الأخير .. عثمان كان آخر واحد كلمة السواق شوي ثم تقدم لي وفتح بابي ~
عثمان : أروى شيلي عباتك
أروى : ها
رفع عبايه أخته إلي كانت باينه من تحت الباب و سكره متجه إلى الباب الأمام دخل و دخل بعده عبد الله ؛
إلي انطلق وهو يستمع لوصف عثمان لطريق .. فجأة طلعت قدامهم سيارة ؛ مسك بريك قوي ، و ضرب راس نجمة في النافذة "
أشر إلياس على نجمة بإصبعه وهو ماسك بطنه من الضحك : ههههههه أحسن هههههه عشان ما تنامين في السيارة
الكل : هههههههه
نجمة : مب شغلك
ابتسم عبد الله وصد لعثمان وهو يقول : خذ يمين ... هذي مدرسة خواتي
" نزلت أروى و نجمة .. و تعدى شارعين "

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات