رواية الحب الاعظم -3
رفع عبايه أخته إلي كانت باينه من تحت الباب و سكره متجه إلى الباب الأمام دخل و دخل بعده عبد الله ؛
إلي انطلق وهو يستمع لوصف عثمان لطريق .. فجأة طلعت قدامهم سيارة ؛ مسك بريك قوي ، و ضرب راس نجمة في النافذة "
أشر إلياس على نجمة بإصبعه وهو ماسك بطنه من الضحك : ههههههه أحسن هههههه عشان ما تنامين في السيارة
الكل : هههههههه
نجمة : مب شغلك
ابتسم عبد الله وصد لعثمان وهو يقول : خذ يمين ... هذي مدرسة خواتي
" نزلت أروى و نجمة .. و تعدى شارعين "
إلياس : وقف بننزل هنا
عبد الله : ليه ؟ .... وين مدرستكم ؟
عثمان : قريب ... حنا نكمل مشي
عبد الله : أوصلكم إلى الباب أفضل
عثمان : لا وقف هنا
عبد الله وقف و لف على عثمان : بتقول وين المدرسة و لا أتصل في أبوك
رد بحدة : أتصل ... أش بيصير
إلياس بهدوء : وش فيك ...إذا أنت تحب الهواش أنا ما أحب
عثمان بعصبية : يا ×××××× ممكن تسكت
عبد الله باستغراب : ما صدق أبوكم شيخ
عثمان : النار ما تولد إلا الرماد
توه بيفتح الباب قال عبد الله بجدية : عثمان إذا نزلت بكلم أبوك و بقوله أنك نزلت في شارع الـ ..... قريب بقاله الـ ....
تراجع بصمت : .....
إلياس : عبد الله خذ يمين ثم قدام .. المدرسة على اليمين
المدرسة الابتدائية .... بنات
الطابور الصباحي ....
تقدمت أحد الإداريات على المنصة وقالت بشيء من الحدة : البنات المخالفات طوال الشهر .. سواء في الزي أو التأخر في الصباح ...
أو الخروج بين الحصص أما صاحبات الأخلاق السيئة داخل الحصة بيكون عقابهم مضاعف .. كل بنت تسم أسمها تطلع بدون تأخر
... زينة فهد ... عائشة بدر ... رحاب جاسم ... هدى سلطان .....
رحاب بصدمة : أنا ؟
نجمة ماسكة يدها : يؤؤؤ أكيد يقصدوم رهام ..... قولي أختي مو أنا
بلعت ريقها بخوف : .......
أعادت أسم رحاب بحدة : رحاب جاسم وينها ؟
صدت مدرسة رحاب لمادة العلوم : رحاب أطلعي
رحاب بخوف : ماسويت شيء أستاذه
المدرسة : أطلعي وقولي الكلام ذا للإدارية
المتوسطة ..... بنين
عثمان : ~ طفشان و أبي أهرب و ما في حل .. لكني عامل احتياطي زين ؛ طلعت الكركم و شوي ماي و امسح وجهي
و أخذت بسكويت و مليت فمي ماي مسكت بطني و وقفت ؛ كبيت كل إلي في فمي و صرخت ~ : آه بطني
المعلم بخوف : عثمان وش فيك ؟ ... عثمان .........
قام ماهر : آخذه يستريح
المعلم هز راسه بـ أي و أقترب من عثمان يساعد ماهر : بشويش يا ماهر
" برى الفصل "
عثمان : هههه .... ماهر هنا دورك انتهى
ماهر : وين بتروح ؟
عثمان : بهرب
ماهر : لحظة ... بهرب معك
عثمان : أول أشوف الغبي إلياس وين ~ رحنا فصل إلياس ... الأخ نايم ... و لا يدري وين الله حاطه ! دلخ ~
راشد : عثمان ؟
لف على خلفه : من وين طلعت
راشد : الأستاذ بالموت رضا لي أطلع ... إلا وين بتروح ؟
عثمان : اممم بيت بو سارة ..... كم فلم عندك ؟
راشد : ثنين
عثمان : تمام .... يالله شباب
المدرسة الثانوية .... بنات
أروى : متى شفتيه ؟
لمياء : و أنتي نازلة من السيارة
أروى : يمديك تقزيه ؟
لمياء : أعجبك ...
أروى وهي تضربها بخفة : استحي شوي
المعلمة إلي وقفت عن الكتابة على الصبورة ولفت بحدة : أروى و لمياء وقفوا عند الجدار
أروى : عجبك ؟
الابتدائية بنات ... وقت الفسحة
جالسين على الدرج يفطرون قالت نجمة وهي تشرب العصير : واش صار لما طلعتي ؟
رحاب و هي تبكي : شفتيهم هزئوني قدام الطالبات .... ثم سجلوا علي تعهد!
رهام بنص عين : عادي تكبرين و تنسين
رحاب بقهر : من قال ... إذا ما رحتي و اعترفتي و قلتي أنا مو أختي و الله بعلم بابا
رهام : كيف ؟ ..... علمي حتى الحجية و الحجي
سماح : أنا ضيعت شسالفة
نجمة : أنا أفهمك يا قلبي ... رهام تخالف النظام و العقاب لـ رحاب
في مكان ثاني و بضبط في فريسا و مع فارق التوقيت ....
بعد نهاية المحاضر بربع ساعة حط علي راسة على الطاولة : فيني النوم
ياسر وهو يجلس على الطاولة : دايم فيك النوم
غمض : اليوم المحاضرة صدعت راسي
تنهد : ما ادري وش جابني قسمك
علي وهو يفتح عيونه : جد ما قلت لي .. مشرفنا اليوم .. وش عندك
رد ياسر بنص عين : الناس يقولون يا هلا و يا مرحبا و نـ ....
قطع كلامه قرب بنت أجنبية تدرس معهم قالت و بعد الترجمة : هاي
علي و ياسر : هاي أليس
أليس : كيف الحال ؟
علي : بخير .. و أنتي ؟
ياسر وهو مبتسم : بخير و لله الحمد
أليس بدلع ناظرت علي : بخير .... أود التحدث معك ..
ياسر بنص عين : أفا .. وحنا ما نترس العين
صد له :ههههههههههههه أقول خليك على جنب " ناظر أليس و همس " تفضلي
حركت عيونها بينهم : ....
ياسر : ما شاء الله عليك أنت وياها
علي بابتسامة : ما ودك تفارق
السعودية .............
بيت حسين .....على الغدى ...
نجمة : ماما ممكن ماي
أورى : امممم .... اليوم المدرسة شي .. هذرة ؛ 3 معلمات غايبات و وحدة ما عطتنا درس
نجمة : اليوم ملل من البداية حتى النهاية هواش و بكي و حزن
سارة بابتسامة : و ليه ؟
نجمة : ههههه رهام و رحاب حالة مستعصية .. رهام مخالفة النظام و عاقبوا رحاب مسكينة ...
بس في الأخير الحمد لله مدرسة الرياضيات قالت رحاب مستحيل تسوي شيء كذا
إلياس يتمدد : اليوم مر و ما حسيت فيه
عثمان بنص عين : أكيد ما بتحس فيه .." وابتسم " أما أنا اليوم غير كله مغامرات
حسين بابتسامة هادية يناظر عياله و يسمعهم ... همس : في خبر حلو .. أش تخمنون
أروى بسرعة : امممم أكيد بسفرة على أسبوع الإجازة
إلياس : يمكن علي خلص دراسة و بيجي خلال اليومين
نجمة : أو في مدينة ترفيهية توها جديدة و تاخذنا لها
عثمان بنص عين : أما علي يرجع و توه حتى الاختبارات بعدها ...... أتوقع في شيء هنا في البيت
نجمة : ماما أنتي تعرفين ؟
ابتسمت : ....
أروى : وش ؟
سارة : أبوكم يقول لكم
الكل صد لـ حسين : .........
حسين : ههههه طيب بقول ......... اممممم ....... أمكم حامل
نطت نجمة بفرح : وااااو ماما حامل !
ولد .. بنت .. لا توأم .. مبروك .......... أبي عشا
" الكل سكت على طاري العشا و صاروا يناظرون حسين "
حسين ابتسم و قال بمزح : كل يوم تتعشون ... في يوم مر ما تعشيتوا؟
ناظروا بعض بصمت ، وكمل حسين بابتسامة : إن شاء الله الجمعة تتعشون بره
.....: هاي .... يعيش بابا ... تعيش ماما
في أحد القصور الفخمة ...........قصر إبراهيم
لمياء داخلة غرفة سلمى : بتطلعين ؟
سلمى تشطب على المكياج : امممم ... أي فيصل ينتظرني .... في شيء ؟
لمياء : سلامتك سلمي على فيصل
سلمى : ههههههه يوصل
" توجهت لمياء إلى غرفة سماح إلي كانت جالسة على الأرض و تلون على اللوحة خشب "
لمياء : أش تسوين ؟
سماح : أش تشوفين ؟
لمياء : اتركي الرسم أنا طفشانة أمي طالعة و حتى سلمى ... و أنتي هنا ترسمين
سماح تأشر على الألوان : شوفي هذا اللون مرة رهيب ... كنه طبيعي ... المدرسة قالت لي عنه ... شوفي شكله على اللوحة .
قامت لمياء بملل : أف طفش ~ جا في بالي أنتقم من عصام هو مكسر المسجلة حقتي و اليوم يقول تعبان و نايم في المجلس ؛
رحت للكهربة و طفيته ؛ الآن ما يعرفني ؛ هههه توجهت إلى المجلس و أنا ماسكة قطعة خشب يستخدمونها في المطبخ ؛ " للهريس "
و مسكت عصام و طحت فيه ضرب حتى حب الأرض ... جلست فرحانة ؛ آخذ نفس و هو مسكين ولا تحرك ...
فجأة ولع النور و نفتح الباب و دخل عصام ~
عصام ماسك كاس ماي : و أنا رايح المطبخ طفت الكهربة ما ..... " فتح عيونه بصدمة وهو يناظر لمياء "
أسرة إبراهيم ..
إبراهيم : أسمر معتد في الطول ،وشعرة خشن ، رجال لاهي في شركته
آمنة " زوجة إبراهيم " أخت حسين و خالد وهي الثانية بين أخونها : شبه أخوانها ، بس هي مليانة بقوة .. حياتها فري
ماجد : 29 سنة يشبه أمه و مليان زيها لكن بجسم متهدل ؛ طالع غلط ، راعي سفرات و خرابيط ، موظف في شركة أبوه ،
متزوج بنت خاله خالد ريم و عنده لجين شبه أبوها لكن على نعومة
سلمى : 23 سنة تشبه أمها لكن نحيفة ، مخطوبة لولد عمها فيصل ، مخلصة الجامعة
عصام : 21 سنة شبيه أبوه ، بارد ، يشتغل عند خالة حسين في الشركة
لمياء : 18 سنة تشبه أبوها ، عليها جسم خيال رغم قصره ، محطمة المقايس في الرجة و لهبال ،
عايدة سنة و الآن هي مع أروى ، و ما عندها أي مشكلة لو تعيدها ثانية
سماح : 12 سنة تشبه أمها بقوة ، في سادس ابتدائي
في أحد البيوت البسيطة ......... بيت جاسم
وقفت حورية عند باب غرفة المعيشة وقالت بهدوء : راشد خل عنك التلفزيون وجيب لي حاجيات من المكتبة
راشد وهو يناظر التلفزيون : ارتاحي مانبرايح
بضيق : رشود !
راشد : أف ... شوفي أبوي يشتري لك
حورية : أوراق البحث احتاجها الآن .. و بابا بيتأخر
حرك يده بلا مبالاة : موب شغلي ... شوفي حد غيري
تنهدت بضيق : بتقوم و أنت تضحك كمان
" طنشها و على صوت التلفزيون ... ناظرته حورية بحقد و أسرعت إلى التلفزيون ؛ رفعت سلكه من الكهرب فـ طفا .. عطته نظره وهو قام شدها من شعرها "
حورية : مامـــــــــا .. مامــــــــا
دخلت عالية و هي ماسكة ظهرها بيد و بطنها المنتفخ بيد : راشد ؟ .. حور ؟ " سحبت راشد بعصبية " تمد يدك على أختك الكبيرة ؟
راشد : موب أختي ... هو غصب ؟
" تركتهم حورية و صعدت غرفتها تبكي "
عالية وهي ماسكة الملاس : أنا أخبر أبوك يشوف لك حل ... مو كل يوم هواش
راشد : هي إلي متسببة .... أنا وش دخلني
أسرة جاسم ..
جاسم الأخ الأصغر لـ سارة :32 سنة شديد الشبه بأخته لكنه قصير ، مستواه المادي بسيط ، مدرس لثانوية العامة لغة عربية
عالية " زوجة جاسم" : 29 سنة بيضة ، متوسطة الطول شعرها قصير ، على نياتها
راشد : 15 سنة يشبه أبوه ... طالب في ثالث ثانوي
رائد : 14 سنة شبيه أمه ، دلخ ، مليان بقوة ، طالب في ثاني ثانوي
التوأم ( رهام ، رحاب ) : 10 سنوات الشكل واحد .. سمر و نحاف .. و الشعر أسود قصير .. في رابع ابتدائي
قاسم (الأخ الأكبر لـ جاسم و سارة ) و زوجته رقية ( من أصل إيراني ) متوفين في حادث سير قبل 15 سنة
حورية بنت قاسم : 20 سنة ، بيضة طويلة شعرها أشقر ، عيونها خضر ، دلوعة ، سنة ثانية كلية ، ساكنة معا عمها إلي تعتبره أبوها
30 : 11 مساء
" قصر إبراهيم ................. قسم ماجد "
كانت تمشط شعر بنتها بهدوء ، حست أنو حد دخل ، رفعت راسها ببطء ، شافت دب أبيض يبتسم بسخرية .. قال : لجين تنامين مع بابا
قامت لجين بسرعة: أي
رفعها في الهوا ثم نزلها على الأرض : اسبقيني أنا جاي ...هههههه " صد لـ ريم ورما على وجها مجموعة من الصور ؛
حطت يدها على خدها تتحسس ضرب الصور ناظرها وقال باستهزاء " هذي هدية ... إذا أعجبتك قولي ....
عموما أنا بنام و أنتي سهري عليها ... " طلع و سد الباب خلفه "
الساعة 23 : 6 صباح
يوم الاثنين
فرنسا .... بضبط في شقة أليس
فتحت أليس الباب و طلعت بابتسامة : تفضل حبيبي
" دخل علي و سكرت أليس الباب ... كانت لابسة لبس يفضح أكثر مما يستر، و شعرها الأشقر الطويل تتمايل خصلاته مع تمايل خصرها
، جو هادئ ، و الشموع في كل مكان ، صوت موسيقه ، و ريحه عطر الفواكه رايقه ..
أخذ نفس عميق ثم فتح عيونه و ناظرها بجرأة وهو يتمتم لها بكلمات الإعجاب "
مقتطفـــــــــــــــــات .................. خلف السحاب
.......... : ما ادري عنه " ثم قمز له " الأخ ما راح الجامعة و ما عنده سبب .. يمكن زعلان على الحبايب
........... : من ذي ؟ أكيد أروى ؛ الشبه واضح بينها وبين و علي و إلياس .... ما حبيت أناظرها لكن النظرة العابرة حفرت شكلها في مخيلتي
.......... : الله يحبك يا خوي و أعطاك فرصة للحياة " كمل ببتسامة " يالله يا شيخ
ملاحظة : فارق التوقيت بين المملكة العربية السعودية و فرنسا ساعتين
أي إذا كانت الساعة 7 صباحا في مكة المكرمة تكون الساعة 5 صباحا في فرنسا لنفس اليوم
أعتذر كثيرا إن كان هناك جرأة في بعض الأحداث فـ الحياة لم تعد متحفظة كـ السابق
إن تمكنت من وضع الفصل الثاني يوم الاثنين سأضعه وإلا فـ انتظروني يوم الثلاثاء .. بانتظار ردودكم الطيبة ^ ^
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الأول : همس المحبين .. = الحلقة الثانية : لنبـــدأ من جـــــــــديد .. = الفصل " 2 "
الساعة 31 : 7 صباح
قصر إبراهيم ........... غرفة سلمى
سلمى : ~ اليوم نفس كل يوم لا جديد ؛ قمت بكسل غسلت و لبست برمودة مع بلوزة بدون أكمام بلون وردي رايق ..
ربطت شعري بإهمال و نزلت شفت ماما جالسة تفطر و جنبها بابا يتحلطم و يقرأ جريدة .. جلست معهم و صبيت لي كوفي ~
شوي و نزل ماجد و هو شايل بنته : صباح الخير
حط إبراهيم الجريدة على الطاولة وقال بضيق : صباح النور .. ليه منزل بنتك
تنهد : يبه لو يحصل أخذتها معي الشركة .. لكن ممنوع
إبراهيم بحدة : و أمها! .. خلها عند أمها
آمنة : إبراهيم وش فيك على الولد ...ماجد تعال أفطر
وقف لجين على الأرض و نزل لمستواها باسها و مسح على راسها : مو مشتهي يا يمة " وقام متجه للباب " يالله مع السلامة
آمنة : ماجد !
وهو يفتح الباب الرئيسي : بفطر في الشركة " و طلع "
لف إبراهيم لـ آمنة بضيق : و لمته إن شاء الله
آمنة : حتى أزوج ولدي بنت الحلال ... إلي تدير بالها على ولدي و بنته
رجع يناظر الجريدة : ما كنها بنت أخوك
آمنة تصرف : ما بتروح الشركة اليوم
قام بقهر : بقوم الآن .. بس ودي أجي أشوف زوجتي تنتظرني على الغدا
أرفعت الكوفي وبعدت نظرها عنه : ......
رما الجريدة على الطاولة : مع السلامة
سلمى و آمنة : في أمان الله
فرنسا .. شقة أليس
علي : ~ سارت بي خطواتي إلى العار .. مشيت وراها زي المجنون ... فعلا كنت بنجن ..
كنت على وشك السقوط ... أنا و العار غاب قوسين أو أدنى ... مر في مخيلتي الآية الكريمة
" أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مّشَيّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ
وَإِن تُصِبْهُمْ سَيّئَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلّ مّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَؤُلآءِ الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً " ... سورة النساء
؛ السورة إلي دايم أقرأها يوم الجمعة ... كيف لو أموت وأنا على ذا الحال .. حسيت بقشعريرة تسري على جلدي ..
انتفضت و دفعت أليس بقوة ناظرتها وقلبي يخفق... داخلي منهار و أنفاسي متقطعة ؛ طرت إلى الباب مسكتني من الزند ~
أليس : إلى أين ؟
" علي بدون ما يعطي نفسه فرصة ، سحب يده بقوة ، و طار إلى مقر سكنه "
شقة الشباب ....
" دخل علي يرجف و مو على بعضة .. تبادل نايف و ياسر " زملاءه بالشقة " النظرات باستغراب همس نايف : وش فيك ! ؟ !
ياسر : يمكن كلب لاحقه ههههههه
ناظرهم بضيق : و لا شيء .... بنام لا حد يزعجني
لف نايف لـ ياسر يبحث عنده عن جواب : وش فيه ؟
تمدد ياسر وقال بلامبالاة : ما ادري عنه " ثم غمز له " الأخ ما راح الجامعة و ما عنده سبب ... يمكن زعلان على الحبايب
نايف باستغراب : أي حبايب أنت الثاني
اعتدل في جلسة : ليه أنت ماتدري أنه عايش قصة حب مع أليس
بشك : أي أليس
ياسر : زميلته في القاعة
قال بفزع : علي يحبها !؟
مسح على شعره وقال : بطيت أذني وش جاك فجأة ..... ثم أنا وش دراني عنه ... إلي أعرفه أنه مطيح معها غالب الأوقات
بلع ريقه وسكت : .......
39: 3 مساء
بيت حسين ... غرفة عبد الله
و أبحر في بحر شوقك كالغريق .. وقد ضاع مني كل مجداف
و هملت عيناي منادي الرب الكريم .. أجعل نجاتي على يدي ذاك الحبيب
حط دفتر مذكراته و ابتسم : وحشتيني يا شذى ... من قال أن الدين ما يعرف الحب
إنما الدين الحب .. ذاك الحب العذري ........ " لف بخرعه إلى الباب " بسم الله
ابتسم عثمان وهو يطل براسه : هلا عبد الله " و دخل " كيف أمسيت
عبد الله : تمام و أنت
عثمان : الحمد لله .... تخاويني
عبد الله : على وين
عثمان : قريب
ناظر الساعة و ابتسم : اعذرني ..... شوي و بوصل أبوك الشركة
هز راسه بـ أي : أوكي .... طيب وش رايك تلعب معنا كره
ماحب يرده : لا بأس
توجهوا إلى الحديقة و نادى عثمان على إلياس و عيال خاله إلي كانوا موجودين راشد و رائد و بدوا في اللعب ...
سدد عثمان ضربة قوية على صدر عبد الله تألم و صرخ : عثمان كسرت صدري
عثمان بصدمة : والله ما انتبهت ... لكن من الحماس
عبد الله : زين
رما الكره و أخذها راشد و رماها على عثمان ؛ سدد عثمان ضربة لعبد الله و جلس يضحك ...
قال عبد الله بقهر : زين يا عثمان
ضرب الكرة بقوة .. عثمان هرب و حسين كان طالع من البيت يقطع الحديقة مسك الكرة بيده و ابتسم ....
اقترب منه عبد الله و قال بحرج : عذرا عمي ما انتبهت
رحمه من الإحراج فـ قال يداعبه : أزعجوك
حرك راسه بلا : يمكن ما أخذت أيام كثرة ... إلا أني استأنست بوجودهم .. " ابتسم و سكت .. ناظره حسين و ابتسم "
داخل البيت ..... غرفة البنات
~ فتحت شنطتي بدون نفس .. لكني أخيرا عشت جو المذاكرة .. بديت بالنحو و ضحكت ....
السنة ذي حلو المنهج ؛ عندي بكرة اختبار نحو .. بشد الهمة عشان ما تنزل درجاتي زي الاختبار الماضي ..
بديت في المراجعة شويات و تدخل نجمة داقها الطرب و خلفا رحاب و رهام ~
دخلت نجمة وهي تنشد و تحرك يديها بندماج : لوحة عشق راسم .. قادم إلك قادم
" جلست على ظهر الكرسي و مسكت أروى من أكتافها "
ما أسعد أيامي لو يمك أقضيها .. من تكثر آلامي قربك يداويها
وفاي أظل خادم .. قادم إلك قادم
" ناظرتها أروى بضيق لكن نجمة كملت وهي تمسك ذقن أروى "
أنشودة العشاق ليك آنا اهديها .. ما أسعد أيامي لو يمك أقضيها
أروى : صبرك يا روح ... ممكن تفارقون
رحاب : أفا ... هذا و حنا جاين نسليك
رهام : وهذا جزا المعروف
أروى : عندي بكرة اختبار ممكن تخلون الغرفة
نجمة وهي تجلس على السرير : ولي يقولك ما بيطلع من هنا ... أنا شريكتك في الغرفة
أروى : تصرفاتك كلها زي لمياء
نجمة بابتسامة واسعة : بنت عمتي و فخر لي .. يالله بنات
قامت أروى بانزعاج : بنادي ماما
رهام : طيب روحي عند ماما
رحاب و رهام : هههههههههههههه
بقهر رفعت كتابها و طلعت من الغرفة : ~ يالله وش ذولا ... وش أسوي الآن ... رحت غرفة ماما ..
ستلقيت على السرير و تغطيت باللحاف و أنا أنتقل لدرس الثاني ~
فرنسا ... شقة الشباب .. غرفة علي
ياسر وهو واقف على راس علي : بيطوفك نص عمرك ؛ الغدى على نايف
تنهد علي بضيق وهو على السرير.. تحول للجانب الثاني : مو مشتهي شيء يا ياسر .... أزعجتنا ما صار غدى
ياسر : أنا أزعجتك يا حضرة الشيخ
قطعهم نايف : وش فيكم ..... صوتكم واصل للجامعة
ياسر : ما ادري وش سالفته اليوم
علي : ممكن تتركوني أنام
نايف وهو يناظر علي بحدة : خله براحته
جلس و ضرب الأبجورة بقهر ؛ طاحت و تكسرت .. بلع ريقه و غطى وجهى بكفينه
~ التوتر بيذبحني ... مو متخيل أني كنت قادم على شيء حرام زي كذا .. ريقي ناشف و قلبي مجروح ما ادري من وش
.. قمت بضيق شربت ماي و رجعت ... مالي خلق أحد يكلمني .. غمضت عيني لعلي أنام لكن هيهات ...
تعبت و أنا أتقلب يمين و شمال .. قمت و طلعت من الشقة أبي أشم هوا .. الجو مكتوم و الدنيا ضايقه ..
جلست قبال البحر أعيد حساباتي قطيت رجولي في البحر .. حسيت برعشة من برودة الماي ناظرت إلى ناهية البحر
... البحر بمد البصر مستحيل أشوف بعيوني الضيقة نهايته .. أطرقت براسي ..
صحيح مستحيل أشوف ببصيرتي الضيقة عظمت الله .. إلي سويته جرم ما أدري شلون برتاح منه ..
جلست و استمريت بالتأمل .. سرحان بحالي و نفسي ..... ~
12 : 5 مساء
قصر إبراهيم ..... الصالة
لمياء جالسة قدام التلفزيون تاكل فيشار و مندمجة مع الفلم الهندي " جودا أكبر " و سماح جالسة على جانب من زوايا الصالة
و ترسم بهدوء .. سلمى كانت تسولف في التلفون : لمياء ممكن تقصرين على الصوت شوي
عاطيتها الأذن الصمخة : ......
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك