بارت من

رواية يسر والمجرم الأيسر -7 البارت الاخير

رواية يسر والمجرم الأيسر - غرام

رواية يسر والمجرم الأيسر -7

في مــكان بعيد
الشمس حارة .. و الناس قليله .. محلات أبوابها المغلقـة بسبب التكيف .. و الملابس في الخارج بسبب قوه الشمس .. والنساء في المزارع يحلبن البقـر .. وغيرها من الأعمال القرويــة ..قريــة تبعد القليل من العاصمــة ... قريــة النضال
جلس وأسند رأســه عرض الجدار الأبيض ألامع البارد .. بعد أن توقف عن الجري من القريــة إلــى هنا المسافــة ليست كبيرة ولكن الشمس حارة .. ودخــل عليه رجل أسمر طويــل شعره لـ تحت رقبــته وإعطاءه الماء وقال : أسمع لا أريد مشاكل مع رجال الشرطــة ولا تنسى أن زفافي قريب .. من تلك الفتاه النائمـة في الملحق ؟!
قال وهو يمسح جبينه : لا تخاف سأرتاح لـ بضع ساعات ومن ثم أرحل والفتاه لا دخل لك فيها ..!
قال : سيكون من ألأفضل
قال بـ ضحك : يا أخي هل تعرف شي أسمه مجامــلة ؟َ
قال : لا .. ولا أريد أن أتعرف عليها !
قال : طــه أسمعني لا أريد أن اسبب لك مشاكل .. ولكن لا يوجد أحد أعرفه إلا أنت .!
قال طــه بجديه : أسمع يا جاد .. تعرف أخو زوجتي من ؟!
قال جـاد : من
طـه : عصام الضابط مساعــد أيــاد وصديقــة
قال جـاد بـ دهشة : ما هذا الكارثــة ؟!
طـه : وأنت تعرف أن شاهدك لن يثق فيني .. وسوف أنفصل مع أخته بـلا شك
جاد : لن يشاهدني .. سوف أغادر إلـى قريـة وأتنكر لن يعرفني أحد هناك !
طـه : كيف .. والبطاقـة
جـاد : لا تخاف يوجد قريــة قريبه من هنا ولا توجد فيها شرطـه
طـه : تعرف لا أريد أن أدمر سمعتي أمام الضابط ولكن سوف أساعدكـ لدي نقود محتفظ فيها من ورث والدي
جــاد : سأكون متن لك كثيراً
طـه : ولا أريد غير أن تذهب .. فـ زفافي قريب وانأ غيرت حياتي من حين خطبت لي أمي أخت عصام
جـاد بـ ابتسامــه خبيثــة : حسناً سأذهب ولكن أريــد أخبارك أن لدي صور وفيديو وأنا وأنت .. يعني أذا تريد أيطاح جـاد حسن سأطيح ك...
طـه : أخبرتك أني تغيرت ألا تفهم !
جـاد : أفهم ولكن الشرطـة لا تفهم أيها الوسخ !
طـه بضعف : أصمت أرجوك .. فـ قد تغيرت كثيراً
جـاد : تعرف شي ... حياتي دائرة غريبــة فـ كل ما حاولت الابتعاد يجذبني شي
طـه : كيف
جــاد : لا شي أنسى ؟
طــه : تحدث هيــا ؟!
جـاد : حين دخلت حياة يسـر حاولت الابتعاد ولكن لم أستطيع بسبب دخول عبد الرحمن وهو صاحب فكره البرنامج... ومن ثم إدخال حمادة زوج لمـار .. وحين حاولت وجدت صدفـه الضحية الجديدة وهي سما أتتذكرها ومن ثم حاولت وألان إنا عند زوج أخت الضابط عصام
وصمت ثم أردف : جـاد .. طه .. نجم ... يسر الكل متهمون بـكل هذه الجرائم ..
طـه بـ صراخ : أتفهم تغيرت بعد وفاء والدي
جلس جاد وقال بـ خبث : ولماذا توفي ؟!
طـه : ليس من شانك !
جـاد : كـان مصاب بـ القلب وأنت من قرب وفاته
طـه : العمار بين الله
جــاد : كما تشاء .. أذكرك من جلب لي الأسلحة من سكين و قناصة .. وسم .. كل هذه الأشياء أنت ؟!
أنت
والتوقيع والكتابــة
حمـادة
وانأ من قتل ويسر من جلبت المخطط
ونجم
طـه بـمقاطــعة : هل من الممكن أن تخرج من منزلي .. قبل مجي عصام
جـاد : لن يأتي فـ هو ألان في قريـة انهار يبحث عني .!
طـه : كيف استطعت أن تهرب ..؟!
جـاد : ليس من شانك
طـه : حسناً .. أخرج من منزلي !
جـاد : لن أخرج أتفهم .. يا أنت و نجم معي يـا تموت وبعدها أسلم نفسي
طـه : جـاد أخرج أرجوكـ
قطـع الحديث رنه الهاتف بـ أغنيه لـ مغني مشهور أصبح يملا الشقـة صوت هذه الأغنية قال جـاد بـ ضحك : زوجتك تتصــل ؟!
طـه بـ غيره وخوف : أصمت أيها الغبي
ذهب بعيداً لـ يجيب زوجتـه سارة وذهب إلـى غرفــة النوم وقالت سارة بسرعة وبخجل : طــه
قال : ماذا .. نعم !
سارة بـ ارتباك واضح : لا أريد ألزفاف بعد ثلاث شهور ؟
قال طـه : ولماذا ؟!
قالت بخجل : لا أريده فقط !
قال طه :هل من الممكن أن أعرف ما هي الأسباب ؟!
قالت : أريــد أن أنهي دراستي !
طـه : كيف ؟
قالت : طه لا تكون ساذج .. كان شرطي بعد نتائج أخر سنه يكون الزفاف
طـه : تعرفين أن هذا الشهر المفروض يكون زواجنا !
قالت : أعرف .. ماذا اعمل ..لا أدري لماذا سقطت في مـادة الفيزياء .!
طـه : ليس عذر سوف تنهينها وأنتي في منزلي !
قالت : أرجوك يـا طــه . أرجوك وضلت تكرر كلمه أرجوك كثيراً
قال طـه بتذمر : حبيبتي أرجوك لا تنكدي فرحتي !
قالت بخجل وأنخفض صوتها كثيراً : أرجوك .. تعرف مقدار كلمه أرجوك أم لا !
قال طـه : لدي ضيف ألان .. سـأتصل لكي في المساء
قالت بـ ضجر : حسناً .. ولكن أعلم أني لست موافقــة تماماً .. قال لي عصام وهي تقلد صوته : تفاهمي مع زوجك
قال طـه : يا الهي كم أنتي ثرثارة .. حسناً سأفكر
سارة : عدني !
طـه : أعدك
سارة بمرح : يا لك من شاطر !
طـه : عزيزتي هل يوجد إخبار ؟!
سارة وهي تخفض صوتها : راويــه في المستشفى أتعلم وجـاد قد هرب ..!
طه : وكيف حالت رفــه ؟!
سارة : حالتها سيئة جداً .. فقدت بصرها
طـه : من أخبرك
سارة : سمعته يتكلم مع أيـاد .. أتعلم أن جاد هرب
طـه : لم أعلم إلا منك
سارة بـ ضحك وشقاوة: بـ الأمس ظهر عصام في التلفاز كان شكل أخي رائعاً .. تمنيتك شرطي
طـه بـ ضحك : فـ أنا موظف والحمد لله ..
سارة بـ هدوء : الحمد لله .. لكن لا تظهر على شاشة التلفاز كثيراً . مثل عصام
طـه : تصدقين في بعض الحيان أحسس أني أكلم طفلـه ؟!
سارة : أين وكيف ؟!
طـه : يا لك من ذكيــة
سارة : مثلك تماماً .. حسناً إلــى اللقاء
.
.

في مكان يبعد عن قريــة النضال

خـرجت راويــه من المستشفى والى السجن حين يـتم القبض على جـاد ولكنها سوف تحاكم .. جلس أيـاد في غرفـه الضيوف منتظر إدخال عصام أبنته لين فقد أكله الاشتياق كثيراً أدخلها عصام وخرج فوراً ... يريد أن يأخذ إياد راحته مع أبنته أخذها في أصابع يده الكبيرة وأخذت دموعه تتساقط لا يدري ولكن أصبح شي مفروض في حياة إيـاد وهو البكاء .. وأخذت لين تضحك وكـأنها عرفت بـ والدها جلست سارة وأسندت ظهرها على الباب وقالت : الحمد لله صمتت عند والدها !
هاجر : في لحظه كنت أظن أنها سوف تدمر المنزل بـ ببكائها
سارة : حسناً أذهبي قبل مجي عصام ويراكِ بدون غطاء
هاجر : شكراً لـ تنبيهي
سارة بـ ضحك : سنكون منبه دوماً
رمتها هاجر بـنظره استهزاء وذهبت إلـى غرفتها تنتظر خروج عصام من المنزل ..
.
.

في مكــان بعيد جداً

الزنزانة
جلست بـ أرضيتها الوسخـة وهي ترتجف برداً وخوف .. تساقطت من عينيها دموع الندم على حياتها التي دمـرتها بـ أصابع يدها وتفكيرها الغبي و نهايتها وللكل شخص قذر نهايــة .. وللكل شي نهايــة يا راويــة .. مسحت دموعها بقدوم أمراءه ملامحها تبدو شاحبـة وقالت : السلام عليكم .!
صمتت راويــه وقالت الشابة بعد حوالي دقائق كثيرة : لا تتكلمين ..!
هزت رأس راويـه بـ الإيجاب وكان الحل الأصح أنها تصمت وتستغفر ربها قبل مجي تحولها لـ لقضاء .. كانت محتارة هل تتكلم عن حمادة وطـه أم تجعلــه سر .. لديها كل شي من صور وفيديو و بصمات وكل شي تستطيع أن تجلب شهود وهو صاحب العمـارة أحمد و يحيى .. ذهبت لـ الشرطيــة وقالت بصوت منخفض : لو سمحتي
قالت بـ ضجر : خير
قالت : هل من الممكن أن أقابل الضابط لدي شي لـأخبره
قالت بملل: حسناً ... ساعة بـ الكثير
.
لطف
حين ذهبت إلـى شقـة أيـاد . أنا وزوجتي السوسن لم نرى أيـاد سلنا صاحب العمـارة وقال : خرج منها وأنتقل إلـى منزلــة !
فـ حاولت الاتصال بـيه ولكن النتيجة الهاتف مغلق والغريبــة أني قلقت عليــه .. لازم أتناسـه هذا الإنسان
قاطعت تفكيري كلام زوجتي : أيعقل هذا أيـاد ينتقل من شقــته ولا يخبرنـا ..؟!
قلت : له أسبابــه ودوافع ..
سـأسبقك إلـى السيارة ..
.
.
كـان مندمج في عمـله يسمع هناك ويسمع ذاك .. ويسألك ذاك .. كان هناك الفتا الذي يبلغ من العمر 12 سنه يبكي ويقول : أنا مظلوم أقسم لك ! .. متهم الفتا بسرقــة محل أبـو صالح الذي يقع في شارع 9 في الليل ... انتهيت من هذا الفتا وأبو صالح أسندت رأسي سمعت صوت طرقات للباب .. وبعدها دخـل الشرطي وضرب التحيــة المعتــادة وهي الاحترام .. يضع يده اليمنى في طرف جبهته ويضرب رجلـه بـ الأرض .. وقال له عن موضوع راويـه وقال عصام : حسناً .. أحضرها كي نسمع أفادتها
جلست والخوف من فاز عليهـا وغلب كيانها .. وقال الضابط عصام بملل : تحدثي ..!
قالت بـ ارتباك : أريـد أخبارك بـ أشخاص ساعدوني غير جـاد حسن
قال عصام بـ نبره استهزاء : ما شاء الله .. من ؟!
قالت : حمـادة .... و طــه
قال عصام : هل من الممكن أسامي الأب ..!
قالت : لا أعرف .. أقسم لك .!
قال عصام : هل معك دليل ..؟!
قالت : ومليون بـ المائة يكون جـاد عند طــه
فـ طه صديق جاد من ألجامعه حتى ألان وهو صديقه
عصام : وحمادة
قالت : حمادة ليس له دخل غير .. أنني أخبرته قلت له : سأقتل زوجتـه
قال وهو يقف : يا نضال يا نضال ..!
دخـل بسرعة وقال :حاضر .!
أرجعها إلــى الزنزانة بسرعة قالها عصام وهو يستعد لذهاب إلـى منزل جـاد لـ أخذ اله التصوير أو أي دليل ..
.
.
تبلل الفراش الأبيض بدموعها وهي ترى ابنتها لا ترى وهي لازالت طفلـه لا تعلم في كلمه .. الحمد لله كلمات ترددت في شفتاها الأحمر بـ فعل أحمر الشفاف ... يا دينا الغريبــة شهقت بقوه نسريــن تنبهت رفــه بـ شخص وقالت : من هنــــا. عصام أنت هنا . من هنا
قالت نسريـن : أنا والدتك يـا حبيبتي
رفـه : أمي .. أني لا أرى
نسرين : أعلم يـا أبنتي .!
رفــه : كيف سأذهب إلـى المدرسـة .!
لم تستطيع الرد بسبب بكاءها عليها .. شهقاتها وأنينها تنهدت رفـه وقالت بملل : ما بك يـا أمي .. ؟!
قالت : لاشي ..حبيبتي فـ معدتي تؤلمني قليلاً
رفـه : أستدعي الطبيب كي يعاينك ..
نسرين : حدثيني ماذا حصل لك ؟!
رفـه : لا شي غير المعانـاة
نسرين بـ ضحك : من قالها ؟!
رفـه : عصام
نسرين : هيـا تحدثي .. ولا سوف اذهب ولن أعود
رفـه : خطفني وأخذني إلـى منزل وبعدين منزل وبعدين منزل قديم ومن ثم إلى مكان لا يوجد فيه أحـــد
نسرين : وماذا بعد ؟!
رفـه : لا أدري نسيت !
تنهدت نسرين فـ السر أنكشف تماماُ ..عن موضوع رفـه وعن زواجها من مراد النذل .. كـانت تتعذر بـ تعب والدها لـ عدم الذهاب إليــه ( مراد ) .. كم هو حقود وممثل رائع تنهدت حين سمعت أن عصام قد خطب فتاه أحلامــه ...
.
مخرج
يكفيكـ عبثا بنــا أيــها الشوق .. فقد فـــاض القلب وجعــا..!
يتبع


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(12)
::
مدخل ...!
هناك أشياء صغيرة قادرة على أن تهزنا في العمق
سمــا
استيقظت من نومي .. فتحت عيناي والتفت يمين وشمـال كـان الظلام في كل مكـان .. لا يوجد أضواء وضعت أصابع يدي في رأسي مؤلم أحسس أن جسمي يؤلمني
قلت بتعب : أين أنا ؟!
تذكرت خطف جـاد ولمساته وبدأت بـ البكاء تذكرتـ كل شي وانهيار المنزل .. وهروبهم بطريقـة سريـعة.. لـترتمي مرة أخرى فاقدة للوعي ..!
.
.
حيث دخول الناس وخروجهم .. مكان الشرطــة مـكان العدل والقبض على المجرمين .. يفضل يكون منزل العدل الأكبر
قسم الشرطــة
ماذا وكيف سنعرف هذا الشخص ..؟! قالها أيـاد وهو يجلس
عصام : لا أدري .. قالت لي طـه استدعيت حمادة وهو ألان سوف يأتي .. ورأيت الصور والفيديو كل شي واضح ولكن طه معطي للإله ظهره ولكن صوته ليس غريب علي وأريد أن أتأكد من هو .. أحسس أني أعرفه كثيراً
أيـاد : سوف ننتظر المهم نلقي القبض عليه
عصام : لا بد فـ هو إنسان مجرم
قطع المحادثــة صوت طرقات الباب بـ احترام .. دخــل نضال وقال : سيدي حمادة قد أتى
عصام : أدخـله فـ أنا في انتظاره ..!
دخـل حمادة وبعد السلام والكلام الطويل عن كيف ولماذا قال : طـه خالد النضال قال عصام وإياد بـ دهشة : متأكد
قال : أقسم لك أني متأكد .. قد تم تهديدي من قبل شخص أسمه الأيسر وبعدها عرفــت أنه جـاد حسن ولم كن أعلم لماذا هذا الورقــة .. قال جاد لي مجرد مسرحيــة أشاهدها في التلفاز بعد عدة شهور ... وقال لا بد من كتابة التوقيع والكلمات بعد الرفض .. وقد تم سجني في منزله لا أتذكر موقعه ولكن أتذكر شكل المنزل ... زوجتي هي من أجبرتني على السكوت عن الحق .. كـانت خائفة
عصام : سنذهب ألان ما رائك ؟!
قال : هيــا كي لا يفر ..
قال أيـاد بـ هدوء : تعلم ما عقوبة الكاذب ؟!
قال : أقسم لك أنهُ طـه خالد النضال .. أخذني إلـى قريــة أسمها على اسم لقبــة النضال أو نضال
عصام : حسناً سنرى .. نضال .
نضال : نعم سيدي !
عصام : سنذهب إلـى قرية النضال استعد !
لا اصدق زوج أختي يعرف المجرم قالها وهو يهمس لـ بـ قلق وحزن وخوف أيـاد : أنتظر قليلاً لـ نتأكد أظن أنه تشابه أسماء
عصام : أتمنى من الله ..
.
.
قبل قليل

في قريــة نضال ..

جلس وقال طــه : قلت لك أخرج من منزلي للمرة المليون ..؟!
قال جـاد بـ ملل: سوف أذهب ألان.. ولكن سأخبرك بـ خطتي الجديدة .. جهزت منزل للضيفة الجديدة ..~
طـه بـ حزن : الله يهديك .. قلت لك أذهب من هنا
جـاد : حسناً .. مع السلامــة
تعمــد جــاد ترك دليل بجـانب الباب وهي ورقــه بتوقيع الأيسر .. خـرج من المنزل متنكر لـ قريــة قريبه جداً ....وكان هناك منزل أحد المسافرين إلى مديــنة من المدن الأوربية كـان صاحب المنزل ( نجم ) .. وكان بجانبه منزل صغير ... مالكه شخص فقير توفي ولديه ولدين .. أنتظر داخل المنزل حتى غـابت الشمس !
.
في مكــان أخر
الملل طغــى ... تـأففت من قلبها فـالملل كاسي هذا المنزل .. خرجت وجلست وبدأت بـشرب العصير باستمتاع بعد ما وضعت الثلج والقليل من النعناع من حديقة منزلها.. وسرعان ما فتح باب المنزل الخارجي .. ودخول لطف استيقظت من الجلســة وذهبت لـ استقباله ولكن تراجعت لـغرفــة ووضعت قليل من العطر و لمسه من أحمر الشفاف .. في شفتيها ..
قال حين شاهدها : أهلا ..
قالت : لـنخرج قليلاً أرجوك !
لطف : ظننت في لحظه أنك
قاطعتــه : أرجوك !!
لطف : حسناً كما تشاءً
.
.\
في النضال
حاولت ألقيام من الفراش وقامت وتحركت في الغرفــة وصلت بصعوبــة إلـى الباب الحديدي .. فتحت الباب الغرفــة لينفتح بسهوله تنفست من الهواء النقي حين خروجها من السرداب .. وقفت سيارة سوداء لم تشاهد ما في داخلها بسبب سوادها .. خرج منها رجل معضل ... تقدم من سمــا ولكن سما تحاشته وذهبت ولكن أحسست بشي بـ فمها وبدأت بـالتحرك كثيراً فـأكيد أن هذا رجل تابع لـ جـاد .. أخذها بســرعــة كان الشارع فارغ بسبب الصلاة والوقت المتأخر .. وحرك السيارة والغلق النوافذ .. أظن ستكون حياة سمـا مليــة بـ الغرائب العجيبــة النادرة .. لم تتوقف عن الحركــة حتى صرخ صاحب السيارة بـأن تصمت أو تقتل .. والنفس غالية صمتت... قد تكون أخر أحزان سمـــا وقد تكون بـدايــة لـمغامــرة جديدة تضاف إلــى يوميـات سمــا الطفــلة المظلومـــة .. وقد تكون نهايتها أو نهايــة جــاد و أعوانـه ..
سيــارة من ســيارة ولا تدري سمـا ولكن تنقلت أكثر من سيارة وكأنها سلعــة من المنتجات الغذائية .. ارتمت بعدها إلـى غرفــة أو بيت واســع بـالنسبــة لها قصــر ولكن بـالطريقــة القديمــة وشعبي .. ارتعشت حين شاهدت رجل غريب يلبس نظارة سوداء وقال : هل أنتي سمــا ؟!
قالت له : لا
قال : ومن أنتي أذن ؟!
قالت : أسمي صفاء ولست سمــا .. ولماذا أنا مخطوفــة
كـان سوف يبدى . بـالحديث ولكن قاطعه كلام صديقــة حين قال : لا تكذبي
قالت صفاء : جــاد
جـاد وهو يضع يديه فوق بعضها بطريقــة المدارس : سمـا سوف نذهب .. أرجو أن تكوني مهذبــة
صمتت كـانت خائفـة منهم كثيراً .. وقالت بـ خوف : ماذا تريد مني ؟!
قال جـــاد باستغراب : إنسيتي كلماتي الأخيرة ..!
قالت : لا
أيها الغبي هيــا من هنـا لا أريد أحد يتجه لـ هذه الغرفــة قالها وهو يذهب من أنظار سمــا ..
بـ الأمس
بـعد مـا تأكــد من شكوكــه الصحيــحة .. ذهب إلـى منزل طـه ولديــة دليل قاطــع صورة واضحة له في منزل جـاد و عيادة جـاد .. ومع الأسف بصماتــه في منزل جـاد
قال إياد : ماذا وأين ستذهب ؟!
قال عصام : أيعقل هذا .. طـه زوج أختي هو من ساعد جـاد !
إيـاد وهو يريــد دق باب طــه : ولماذا أنت مندهش .. شي طبيعي في حياتنا المفاجئات كلً منا فقد غالي
عصام بتوتر وهو يحدث طــه من خلف الباب : أفتح يا طــه أنا عصـا
لم يكلم جملتــه لان وجــد ورقــة مطوية بشكل ملفت أنحنى لـ خذها وفتحها وقال : إيــاد طـه سوف يدخــل السجن وكل دليل كان ضده ... جـاد كان هنا ..!
فتح طــه بـ ابتسامه طيبه ولكن أندهش كثيراً بوضع عصام يده في عنقه بطريــقه بشعــة وأدخله المنزل وأسنده على الأرض بقوه حتى أنصدم رأسه بـ الأرض وقال بغضب : يا مجرم .. لم تفكر في مستقبل أختي معك .. يا لك من مجرم وضل يردد سوف تنال عقابك كاملً أختي ما ذنبها بـجـاد أخبرني .. لماذا تزوجتها أقسم أنك سوف تعاقب .. من أين لك السلاح
قال طــه بصعوبــة : أفهمني لقد انحرفت بداية مرهقتي .. ولكن ألان تغيرت
قال عصام : لم تفكر بـوالدة مـي ورغــد وزوجــة مراد لم تفكر بـأهل وائل حتى وأن كان بينكم مشاكل
طــه بتقطع بالحديث : ليس أنا فقط هناك .. جاد ونجم هم رأس المصيبة نجم من كان يرسل لي أدوات الجرائم بطريقـة غير قانونيه وأنا فقط أرسلها لـجاد أقسم لك ..
عصام بغضب وهو يضربــه بعنف في وجهه يريد الارتياح من كل شي فـ أخته سارة وطيبتها سوف تنهار : ولماذا ساعدتهم أخبرني ...؟!
طـه بألم : مجرد صداقــه كاذبــة ضحك عليــ جـاد بصداقته وثقــه كانت دور أساسي كثيراً ولكن كان كل هذا ضدي تماماً .. لم يخبرني قصة السلاح ولكن شاركتــه بالاقتناع وأختك سوف أطلقها
عصام وهو يقيد طه ويسحبــه لـسيارة الشرطــة ويقول : الحمد لله كشفت الحقيقة مبكرــة
إيـاد بهدوء : الحمد لله
.
.
في مكان بعيد ولكن لازال متعلق بـ قضيتنا

(بريطـانيـا )

كـان جالس يشاهد التلفاز ويحرك أصابع يده في الهواء مع الموسيقــى الجميــلة ويدندن بصوته الأخاذ .. ليجلس بجانبه ويقول بنفاذ صبر : أسمعني .. كم ستجلس هكذا وأنت على هذا الحال
ضحك وقال : حتى أجــدها .. سوف أسافر اليوم إلـى القرية ..!
قال بتأفف : ومتى ستجدها ؟!
ضحك مره أخرى وقال : أتصل جـاد وأخبرني أنهً خطف مره أخرى سما ..
قال بـ ابتسامه شريرة : هو في منزل من منازل القريـة
قال بضحك ومط شفتيه : أتصل ولا تتردد
أخذ الهاتف الأسود مجهول الشريحــة وضرب الأرقام بســرعــة وقال قبل أن يجيب الهاتف : ستكون نهايته قريبه
ضحك لـ مليون مره وقال : على يديك أن شاء الله !
أجاب على الهاتف وقال بســرعة وكان قد ضاع بيه الدنيا : نعم !
قال : هل تريد معرفــة مكان جــاد
أصغى عصام فكل ساعة يقترب من مكان جاد قال بسـرعة : وما المقابــل ؟!
قال بجديـة : لا شي فقط عقابه بسبب قتله لـ4 ضحايا واختطاف !
عصام : من أنت وأين مكانه ؟!
قال : رايته يدخل منزل من منازل قريــة ليليا أعتقد منزل بجانب منزل السيد نجم سمير
أغلق الهاتف بســرعة ودخـل إلـى المكتب الخاصـة بـيه وأخذ بعض رجال الشرطــة وإيــاد معه دون شك وذهب إلـى القريــة كانت قريبــة جداً من النضال وزاد شك عصام بـ طه كثيراً بـأن كان جاد في منزلــه لم يكن إلا يقين بـأن طه مجرم مثل راويه بعد عـدة ساعات .. دخــل عصام المنزل وكان أول شخص يشاهده في هذا اليوم (حمــد ) كان يحرس المنزل من الداخــل أول ما شاهد الشرطـة أخرج من جيبه السلاح وكان سوف يبدى بـ إطلاق النار .. ولكن أطلق عصام النار في فخذ حمد... و ربطــه إيــاد ومسكه للشرطــة وانتشرت الشرطـة في المنزل في عدة لحظات .. الشرطــة (استعدت ودخلت إلـى الغرف وشاهد عصام .. الغرف جميعها فارغــة .. ولكن النافذة مفتوحة ومكسورة بطريقـة عشوائية ... انتشرنا بعدها في القريــة لن تكون هناك مره أخرى من المغامرات .. تقدمنا كثيراً وجد إيــاد جاد وسما الممسك فيه وتجري بعدة .. وإيـاد أستعد كثيراً وذهب مسرعا وعصام ومجموعــة من الشرطــة تستعد للقبض عليــة
.
.

قبل ساعات

تقدم عصام ودخــل المستشفى وقال علي بغضب : لماذا .. لماذا يا عصام أختي بذات .. فـ المرة الأولى ضننت أنها رفـه هي السبب ولكن ألان متأكد أن زوجة إيـاد لها علاقــة !
عصام : هدي من روعــك يا رجل
علي : كيف وأختي في أيدي مجرمــة!
عصام : أخبرك .. كل هذا انتقام من زوجة إيـاد لـ أختك فقط
علي : ولكن هي في السجن
عصام : جاد ... كل هذا انتقام من الماضي وأختك كـان لها علاقـة بـأياد
علي : كيف
عصام بـسرعـة : سوف نلتقي بعد المهمة دعواتك
.
.صباح مشمس .. الشمس أشعتها الحارقة .. وحرارتها الملتهبة في الرمل والصخور ..
قف أيها المجرم قالها عصام وإيـاد معاً .. وهما يجريان بـعد جـاد وسما الباكيــة والتي تتوقف ولكن جاد يسحبها بقوة ..
مكان قريب في القريـة .. منزل كبير ( قصر ) لازال فقط هيكل .. العمال في فترة الغداء .. والناس متوجهين للمنازل لتناول وجبـة الغداء ..~
صعد جـاد الدرج بسرعـة هائلة .. برفقته سما المخطوفـة لـ هيكل منزل أو عمارة كبيرة .. وكان لا يوجد فيه أحد كان لا زال هيكل متين .. ولـ أخر دور في الهيكل و قدم سما حتى أنفتح نقابها .. وضلت بحجابها .. إلـى النهايـة المطاف ينهيا برمي سما من أعلى وقال : سوف أقتلها ..!
عصام بـغضب وهو متوجـه لـ جاد : أخيراً أيها الوغد أترك الفتاه
إيــاد بغضب وهو يلهث من التعب : أتركها
أبتسم جـاد وسحب سما قريب منه وقال : أرمي سلاحكما
ترك السلاح عصام ولازال هناك سلاح في جيبه الثاني وقال : وتركته ماذا بعد ؟!
أنزل سما ولكن ضل متمسك وقال: سوف تموت كان سيفلت لها ولكن صوت عصام : ماذا تريد منها ؟!
جـاد بضحك : أريــد أن أقتلها ..!
إيـاد : لو كنت رجل
قاطعه جاد : أسمع أيها الرجل .. أذا تقدمت إلـى هنا وهو يأشر لمكان قريب .. سوف أتركها لكم ..!
تقدم إيـاد قريب جداً من جــاد وقال : ها أنا قريب !
أخذ جاد السلاح من جيبه ووجهة لـصدر إيـاد وكان إيـاد شديد البرودة وقال : تقتلني !
قال جـاد وهو يفلت لـ سما وتهرب لـ جهة عصام وهي تبكي وتقول :جاد .. أتركــة أرجوك!
ولكن لم يسمع لـ أحد كان سوف يطلق النار ولكن تقدمت سما بسرعـة .. وأرجعت إيـاد المصدوم للخلف وأصبحت أمامه وقالت : أتحداك أن تطلق النار على أمراه ..! قال بـغموض : قتلت قبلك فتاه ... وأستطيع قتلك ..!
بعد عـدة ثواني .. كـان سوف يطلق النار في جسم سما ... المرتجف .. وإيـاد المنفعل من لمسه سما ... امتلأ المكان ( صوت خروج الرصـاصة ) من فم سلاح ضخم
.. إلـى .....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الجزء الأخيـر ..

.
.
لآ تَتَعَلق بـ شيء ..
تَعلق بـ خـآلق كل شيء .. ♥..
فكل شيءٍ ينتهي .. يعود لِخـآلقهـآ ..
غُفْرٍآنّكَ رَبَيْ
*************************************
.
.
شموخي آنت يآيمن
صوت جعل الكل يشهق لم تكن الضحية الجديدة سمـا ولم يكن إياد ولم يكن عصام كذلك .. كـــان ( جـاد) رصاصه لم تسأل أحد .. دخلت بعنف من عنقـه من الخلف حتى سقط بعنف ... في الأرض حتى أنتشر الدم في المكان لم .. يستطيع أحد أن يرفع النظر من جـاد .. لم يكن أحد يصدق .. كـانت ممسكه السلاح بقوه وصدرها ينزل ويصعد بقوه .. تنفسها بطي وحبات العرق في كل مكان من جبينها .. قال عصام بصدمه : لماذا يا نــسرين ..!
أما سما فضلت تنظر لـ نسرين تريد أن تعرف من هيا .. وإيـاد الصامت منتظر عصام يكمل كلامه ..!
ابتسمت نسرين بـحزن ووجهت سلاحها إلـى جبينها الممتلئ بـحبات العرق وتقول : هناك ورقه بحوزة أبنتي رفه .. أريد أن تقرءاها يـا عصام ..!
... ليصرخ عصام ويقول : يا لك من مجنونه ماذا تعم
لم يكمل كلامه لأنها وبكل اختصـار ( قتلت نفسها ) ولم تعلم أنها سوف تتعذب في أخرتها ..!
لم تنتهي المفاجآت لـ أبطالنا ولكن هناك شخص ينظر لنسرين ويريد أن يتأكد هل صحيح أنها قتلت نفسها أم كان مجرد خيال يشبه نسرين ( الفتاه المفقودة ) التي طالما بحث عنها وكان دائما لا يستطيع أن يتملكها ساعد جاد بقتل مراد من أجلها .. نظر لـ إيـاد وعصام .. وهو يتنفس بقوه وبعدها يتراجع بسرعة ... إلـى الخلف .. ولكن إيـاد يصرخ ويقول : هذا نجم .!
نظر بفجعه وهرب سريعاً من الجميع وكان خلفه إياد سريع ولكن لم يصل لسرعة نجم .. أخذ سيارته ونطلق بسرعة فائقة وأخذ إياد سيارة عصام وذهب خلفه .. أخرج أياد رأسه من نافذة السيارة وأطلق الرصاص إلـى زجاج السيارة لكي يخفض نجم من سرعته لم يمضى القليل حتى تهاوت سيارة نجم في منحدر جبلي خطير .. رمى إياد بنفسه من سيارته إلـى منطقة تتجمع فيها الصخور التي تسقط من الجبل حتى اختفت سيارته في المنحدر وكان قد أصيب بـجروح بـجميع جسمه ولم تكن بالخطورة التي كان يتصورها ... بعد ساعات سما تبكي في حضن أخاها علي .. وإياد ونسرين تم نقلهم إلـى المستشفى أما نجم فقد ذهب بطريق راوية .. وانطوت صفحة من صفحات حياتنا القـاسية
.
.
. بعد عـدة سنـوات ...
كـانت نجمه بفستانها الأبيض ..الممزوج بلون الذهبي الطويل يشبه تصميم الأميرات .. تقدمت إلـى الداخل وكل من أتى من ضيوف .. يشاهدها .. بياضها جمالها ابتسامتها خجلها .. كل ما فيها يجعل من ينظر لها يذكر الله ... لتنتظر في الكرسي الخاص بيهَ .. لـ إيـاد كل ما تتذكر إيـاد أزداد خجلها .. فمغـامرتها الأخيرة كانت أشبة بمسلسل تركي ..
دخل بهيبته وبوسـامته ومعه أبـاه ( لطف ) اثنان كتب لهما النصيب بـ الزواج وما أجمل الحب الطاهر حين يتتوج بـ الزواج الشرعي .. لتتقدم سارة وتقبل سما .. بأدب وتنزل بسرعة قبل مجي إيـاد ..
.
يتـبع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


تابع الجزء الأخير ..
كـانت صدمه سارة عنيفة ولكن مع الأيام تناسته ليس لأنها أحبته لأن وبكل شرف لن أحزن لـ إنسان مجرم أما ...عصام كـانت صدمته حين علم بـحب نسرين له .. ولكي يتناسى تقدم لـخطبه ( سارة ) كذب على الجميع حين قال لهم أنهُ تقدم لخطبه فتاه أحلامه .. وإنما يبعد الشك القين من أمجد بحبه لـنسرين وقد أخبر إيـاد بـأنه أخاه كان سعيد جداً بهذا الخبر ..أما المجد فقد تزوج قبل أسبوع من أبنت عمه .. وترقى في عمله إلـى الأفضل .. بسبب جهده لكل مجتهد نصيب .. رفه تسكن مع عائله إيـاد الصغيرة ( رفه $ لين ) .. أخذ زوجته وذهبا إلـى سيارتهم .. أما علي فـعلي حاله جيدة ... وأما نجم وطه و رواية وصالح .. فقد أخذ كلً منهم جزاه من العقـاب .. توفيت راوية بعد عذاب دام الأشهر الطويلة حين نومها والسبب مجهول ... وندثرً قصه حب جـاد العمى ...
.
.
النهـاية
مـا رائك بـالرواية بكل صدق ..؟!
أتمنى أن يجيب أحدً بـكل صراحة .. -=)
.
.
المخرج الروآيه -
لا اله الا الله
محمد رسول الله
.
.
تعلمت درس ليس لكل القصص نهاية
حين وصولي إلـى النهاية لم أستطيع كتابة شي
فقط كنت اشاهد الصفحة البيضاء في (word) وشي يجعلني مشلوله تماماً
عن الكتابة كتبت الروايه خلال شهر ولكن النفسيات هي سبب التأخير
وبعد جهد كتبت وأتمنى أن تكون هي النهايه التي أنتظر لكل من يتابعني
شكر خآص لكل من رد على روايتي في البداية لان هم من جعلنوني أتمسك بـكتابة الروايه
كتبت الجزء الأخير في هذا اليوم والسبب ...
يوم مميز في تآريخ اليمن ونسال الله الفرج لـآهل سوريآ
الغالين ..
لن أتكلم عن أحد من الابطـال سوى سمـا فهي شخصيـة حقيقية تماماً ..
*********************
بُحٌضٌوٍرٍكِم يَرٍحلُ عَقْلْيّ وٍتَبَدأ طُقٌوٍسّ الُجُنُوٍنْ
وداعاً .. =(
التاريخ :أثنان وعشرون - شهر أثنين - 2012
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تجميع : ♫ معزوفة حنين ♫ ..

تعليقات