رواية يسر والمجرم الأيسر -1
رواية: يسر والمجرم الأيسر ..
للكاتبة - شموخي أنت يايمن ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمـه وبركـآته .
.
.
روايـة : يســر والمجرم الأيسر
وأحـد وعشريــن - عشره - 2011
.
.
.
روايـتـي الأولى ..[]
تتكـلم عـن سلسـله من الجرائم المختلـفـة تـأثرت كثيراً بـ كونـان وفـكـرت بـان أجعـل روايـتي الأولـــــى حمـاس وأتمنـى التشجيـع لأني ممكـن أتحطم تحطيـم قـوي .. فـ هـي مزيج مـن كـل شــي []
قـد تـكون فيـها أخطـاء وقـد لا يـوجد ... ولكـن هنآك الكثير [] أستطيـع معرفتها بـكم وبأقترأحـاتكم ...
................................ وشكـراً لكم فـ هذأ الروايـه مجـرد محأولـه لـ آكشف عـن موهبـة
قآل أبي حيـن أريـد معرفـه مواهبـي عليـآ المجأزفـه ... وهـــأأ أنا اجازفــ .. روأيتـي خيـأليـــه لـ أبـعد حدود ... ومن مخيلــتي ..
وكـل أربـعاء وخميـس أنزل مقـطع ... بـآذن الله
شكرا خـآص لـ أبـي الغاليــي
وملكـه الثلج ..~
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* هل تريد راحة البال. وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن ؟ عليك بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} (هود: 3).
(1)
الاثنين
السـاعـة 5 فجراً
كـان هنآك انتشار عجيب للشرطـة في كل أجزاء المنـزل كانت مجموعـات من الشرطـة محاطـة بالمنـزل أطلق (المحـقق أيـاد ) تنهيـده عجيــبـة وشبـك أصابعه بنرفزة فـ هذه هي الجريـمة الثالثـة على التوالــي فـي هـذا الأسبوع الغريب وفـي كـل مـره تختلـف نـوع الجريـمة ولكـن تتشآبه بشيء وآحد وهـو توقيــع غريـب بـ اسم الأيسر كـان أسم ليس لـه اادنى معنـى فـمـا علاقـته بـ اسم الأيسر دخـلت زوجـه ( الضحيـة ) وهـي تبكـي بحزن شديد وتشتم،
تضـايق أيـاد كثيراً من هــذا الجرائـم فهي من أولى الجرائــم الصعـبـه التي
يحضرهـــا خــرج من منـزل الضحيـة لـ يعـود الي منزلـه فـ كل ضحيـة ليس لـها صلـه بـ الضحيـة الثـانيـة أبداً ومنـاطق ليست قريبـه ولكـن يعـرف كـل الضحايا قـبل سنوات عـدة فـقد يأس من حـل هذا الإحداث المتتابـعة جلسـ في المقعـد بجوار البـاب لـ تستقبـلـه زوجتـه ( راويـة ) وتحضـر له كـوب من المـاء البارد وتجلس بـ جواره أيـاد يمسكـ رأســه بتعـب شديـد لتقـول راويـة بقـلق شديـد : ماذا حصـل ؟!
رد عليـها أيـاد بتعب : جريمـة جديـدة
راويـة تشهق : الثالثـة في الأسبوع هذا لا يصـدق ..!
أيـاد : سأخبركِ مـاذا حصـل ولكـن بـعد ما استحـم غاليـتي ..!
راويـة بضـيق : حسناً أيـاد
.
.
.
السبـت
مـدرسـه الثـانـويـة
خـرج الطلبـة من الفصـول ألــى ساحة المدرسة كـان موعـد الخـروج خـرجـت الطـالبـة . (مـي ) من فصـلـها لـ بـوابـه المـدرسـة لـ تـلحق بـعدهـا صـديقـتـها المقربـة (سلوى) لـ تخبرهـا عـن حـادث حصـل لـها وعـن أشيـاء بسـرعـة لـ تلـحق الحـافـلة انتهت من المحادثـة التي استمرت أكثر من 5 دقـائـق وانطلقت إلى باب الخروج مجدداً لـ تودع جميـع صديقـاتـها
.
عمـاره ضخمـة جديـدة لم تكتمـل وجميـلة وجـذابـة من شـكل بـنـاهـا أكثر من 16 دور ...~
كـان الـقـاتـل فـي الدور الرابـع تقريبا يحمـل ( القنـاصـة ) ويسددهـا نحـو الضحيـة ويستعد لـ قـنص الضحيـة ولكـن تراجـع بعـدمـا ارتسمت ابتسامـه على وجهه المغطـى بـ قنـاع اسـود
فـقد عـرف شكـل الضحيـة الأولـــــى
.
.
فـ ركـب سيـارتـه وذهـب إلى منـزلـه المنعـزل في مكـانً مـــا لـ يجـهز لـ عمليـه الأولـــى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
..
السلام عليــكم ورحمــه وبركــاته
.
عــظــم الله أجركــم يـأهــل السعــوديــة
الله يرحمــه يـأرب . ويــرحــم كــل المسلمين فـي كـل
الــدول ...=(
حــين أكــتب شــي لـ روايــتي
أكرر كتابــهَ أكثر من 3 مــرات خــوف بـ أن تــكون
عــاديــه وليست بـدرجــه مميـــزه أو رائــعة أو جيــده أو حــتى مقبــول لـ بعض الأشخاص
فـ لكـل شخــص يــريد أن يصارحنــي بـ غلط سـأكون ممتنــة لــه كثيــر..
لأنـــها أول محـاولــه لــي لـ جمع الأخطـاء
.
.
* هل تريد قوة الجسم وصحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض ؟ عليك بالاستغفار:{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} (هود: 52)
.
.
تـــابــع ..(1)
الضحيـة الأولــى : مـي عبـد القـادر
العمــر : 18 سنـــه
مكــان الجريمــة : المــدرســة
\
دخــلت المنـزلـ وضـعت حقيبـتهـا بجـانب البـاب خلـعت حذاءها (أعزكم الله )وخلـعت حجـابـها تنـــــاثر شـعرهـا الأســــود عـلـى كتفـها .
والدتــها ( فـاطمـة): مـي هـل آتيتي من المـدرسـة ..؟!
مـي : نـعم يـا أمـي
سـأذهـب إلـى غرفــتي لـ أستريـح
فـاطمـة : حسنــاً .. فـ الغداء جاهز يا أبنتي
مــي : سآتي لمـساعدتـك ألان
فـاطـمة : سريعــاً أيتـها الكســولـة
.
.
.
الاثــــــــــــــــــــــنين
خـرج أيـاد من غـرفـه الملابـس وتقـدمت راويـة بالمنشفـة بصعوبـة بسبب حملـها ويجلـس أيـاد في طـاولـة الطعـام ويبدأ بتنـاول الطعـام المحضـر في المائـدة بـعد دقـائق تقـول راويـة : هـل ستخبرنـي أم سـريـة كالعادة !
أيـاد وهـو يضـع الشوكـة : أسـف عزيزتـي
راويـة : ولكنـي زوجتـكـ وعليـا مساعدتك بكل شـي
أيـاد وينهـي الحـوار : أخبرتـك إني أسف هل من الممكـن إحضار لـي كوبً من المـاء
راويـة : دائــما تعتــبرنــي مذنبـه
أيـاد بـهدوء : .. كيـف حالكـ وكيف الحمــل ..؟!
راويـة : الحمد لله ... مُتعب جداً
. فـ يقطـع الكـلام صـوت الهاتف
وتـقول راويــة بـعد التعرف على المتصـل : أيـاد أنهُ صديـقـك أمجد
أياد : أخبريـة أبـاني سأتصل لـهُ لاحقاً
لأني لم أصلي
فـ سأذهب إلـى المسجـد
راويـة : تقبـل الله
راويـة :
غــامضـة ...أنـانيـة ...
متذمــرة .. متمــرده إلـا علـى أيــاد
.1
.
في مسـاء السبــت
ارتمت مـي علـى سريــرهـا
مـحـاولـة للنـــوم .. هــذا الأسبوع كـان بنـسبـه لـها
مجـــرد يـــوم حــزيــن
التفت إلـى الجــهة الثـانية لم تستطيــع النـوم
بـــعد محـاولات استطاعت أن تنـام ...~
صبـاح الأحــــد
قـامـت مـي لـ تلبـس ملابـسهـا المخصصـة لـ الدوام المـدرسي وتستيقظ بنشاط غريــب عـن العـادة فـ صلت صلاه الفجـر متأخرة لان المنبـه توقف عـن العمــل قبـلت والديـها وساعـدت أمها قليلاً بـ المطبخ وبـعدهـا ذهـبت إلى مدرستهـا وأثناء طريـقهـا تجـد أمـراه أمـامها فـ تبتسم لـها وتذهب مـي ولكـن توقفـت مـي فجـئه .. لانـ المرأة الغريبـة تحضن مـي بقـوه ووضـعت فـي أحـدى جيوبـها ورقـه لم تركـز مـي عليها وبـعدها تجري وتـذهـب بعيـداً ولكـــن بصعــوبـة ...استغربت مـي بشــدة وبعدها أكملت مسيره وصـلت مـدرستـها ومن ثـم دخـلت الفصـل
تأخـرت المعلــمة كـان البنـات مجمـوعـات ..إلـا مـي كـانت وحيـده وبجـانب النـافــذة دخـلت معلمـة (مـاده الرياضيـات) كـانت مندمجـة إلـى سـاحـة المـدرسـة وكـان هنـاك أطفال يلعبـون كـره القـدم والمعلــمـة بدأت بـشـرح الـــدرس والطالبـات مندمجات مـع المعلــمة ألــا مــي كـان الفـصل بـعيد قليلاً من العمـارة الضخـمة ... لتستيقظ من السرحان الطويـــل على صوت معلمتـها وضرب أصابع يدهـا على الطاولة وتقول: مـاذا كنـت أتحدث قبل قليل .. سأغلق النافذة أيـتها الكســولـة
لتقـف مـي وهـي منزعجـة وتقول : معلمـتي أنـي آسفـــ .. لم تكمـل كلامـهـا
لأنـــــها سقـطت مـي مقتـولـة وقد تم قتـلها
تـعالـت صرخـات الطلبـات بـ خـوف لـم يكـن إلا جريمـة قتـل مدبـره
قـالت المعلــمة بــخوف: أخلو الفصــل هيــا بسـرعـة
.
.
.
ضحـك الأيسر بشـر عـجيب فـقد قتلـها بـــإتقان عجـيب خلـع القنـاع الأسود من وجـهه كان فقطـ للاحتياط خـرج من العـمارة قـبل تركيـز الجميـع أخفى القناصـة تحت المقعـد الخلفـي بسـرعـة ومن ثــم ذهـب إلـى عيـادتـه لـ تجهيز للجريـمة الثانيـة ...
.
.
المـدرسـة الثـانـويـة
كـانت الشرطـة فـي كـل مكـان والمحققــ (أيـاد) يتفحص الجثـة وجـد في أحـد جيوبهـا ورقـه كـان التـوقيـع بـ أسم الأيسر توقيـع غريـب كـانت البصمات ليست معروفـه كـانت الجريمـة بـ دقـه وأكيـد مخططـه من قبل سنين (أيـاد) كـان يـعرف مـي (فـي 2009 كـانت أبنـه عبد القـادر صـاحب محـل المجوهـرات الثري )..لمـح أيـاد التوقيـع بـخط ليس غريباً عليـه أبــداً شخـص يـعرفــه ولكـن الذاكـرة خيبـته هذا المــــرة
يقطـع تفكيـره صـوت جوالـة كـانت راويـة .. يضعه الهـاتف عـلـى الصامـت ومن ثـم يذهـب إلـــى مكتـبـة كـان ينتظـر حل فقد جمـع كل شـي يخص الجريمـة ...ليس للجريـمة أداه لأنها قناصـة وليــس لـها أعداء أبداً والغريبـ من ذالـكـ ليسـت اجتماعيه ولا يوجـد غير صديـقة وأحده فقـط ...ووالدتـها كـانت مسنــة والغريــب مهمــله في دروسها وشعبيتها قليل
.
.
نـبذه عـن أيـاد :
إنسان طيــب .. ذكـي .. غريــب .. كتــوم ألا لـ عصـام
فـ كـان يعتبـره لـه بـ مثابـة أخ..هـادئ ..غيور...
...............
مخــرج :
لنــا لقـاء بإذن الله بـعد حيــن
أتمـنى تكـــون وضحــت بـعض الصور لكــم
الأسماء والروايــة كلـها من وحـي الخيـال
مـــع تحيــاتــي ...( شموخـي آنت يآيمن )
يتبـــع
آلسلام عليكـــم
* هل تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟ عليك بالاستغفار: {وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} (البقرة: 58)
(2)
عيـادة الأسنان
الدكـتور - جـاد حســن
كـان صـوت الكـعـب الـعالـي يمـلا الممر كـان صناعته من الرخـام أو العيـــادة بشكـلً عـام ..
جلسـت في كرسـي الانتظـار لـ يستقبـلـها (السكرتير) بابتسـامة ويـقـول لـها : عفــواً مــدام .. هــل لـديك موعــد ..؟!
تقاطـعه بـ عصبــيه ليس لـها داعـي : مـدام يسـر وهـل يمكنني أن أدخـل ألان
يمد يـده ويقـول باستغـراب : يمكـنك الدخــول فـ الدكتور منتظر لـ موعــدكـ
دخلـت وجلسـت بـ المقعـد الجانبـي أمـام المكتـب مباشراً ليـدخـل (جـاد) وهو يمــسح أصابـع يده من المـاء والصابـون .. ويجلـس أمامهـا ويبتسم ويقـول : نـورتـِ عيـادتـي مـدام يسر
يسـر : هـل نجحـت الجريـمة أم مـاذا
جـاد وهـو يحـرك يـده في الهـواء بطريـقه بلا اكتراث : نـعم وبسهـوله ودقـه ..
يسـر : بـقى ثلاثـة فقـط ومن ثم لا أعـرفكـ ولا تعرفنـي أهل هذا مفهـوم ..!
جـاد يحـكـ حواجبه : ولمـاذا الاستعجال يا يــسر ولكـن ما أسـمي فـي جرائـمك
يسـر بابتسامـه شـر : الأيســر .. الجريمــة الثـانيـة ... وتمـد لـه العنـوان :مثـل ما أنت تعـرف كـل هذه الجرائم أريدهــا فـي أسبـوع واحـد فقطـ جريمتيــن في يــوم والثـالثـة بـعدها مباشراً ومن ثــمَ الأخــيرة ولكــنها لـ فتره وكـل جريمة بـ أداه غيـر ومن بعـدها لن يـعرف أحـد والمحقق أيـاد أجعـله صفـر على الشمـال ولا تنسـى التوقيـع فـ أنا أحب رويـه اليأس فـي ملامـح وجـه ..
جـاد بتفكيــر : حسنــاً
.
.
الاثنيــــن
الســاعة الثــامــنة صبــاحـاً
كـان أياد في منزل أخـر ضحيـة يأخذ إفادة كـل الأشخاص المتعلقة بـ الضحيـة 3 عـن
تواجــده .. أعــداءه ... أصدقاءه ... أقاربـه ... لكل شـي يخـص الضحيـة ومن ثم يـرجع إلى منزلـه تقدمــت رفـه وقــالت : أريــدكـ أن تأخذنـي إلـى العـاب كـي العب مـع أبـي
أيـاد بحـزن : وأيــن والدكـ
قالت بـ تفكير طفولـي : قـالت لـي أمـي بـ أن أبـي فـوق فـي السمـاء وأقرب مكـان لـه هو الملاهـي لان أمـي لاستطيع الخروج من المنزل والسفر بـ الطيـارة
أيـاد : ولمـاذا لا تستطيـع ..؟!
رفـه : أنت غبـي ..
خـالة نسريــن : عيب يـا رفـه فـهذا أكبـر منـكـ
بـعد ذهـابـه
إلى منزلــه
دخـل ووجد راويـه منتظـره لـه قـامت لـ تساعـده ومن ثـم جلس وكـانت بالقرب رمـى سلاحـه بـ طريقة عشوائية لـ يقـع فـوق الطاولـة وأســند رأسـه وغطـى وجـهه بـ أصابع يـده وقـالت راويـة : أيـاد لنذهـب إلـى الطبيب ألان
نظـر لـها بـ استنكـار : ولمـاذا الطبيب يا عزيزتـي
لتنظر لـه بتـعبـ: أشــعـر بـ تــعب الشديـــد
أيـاد ورد عليهـا بـ الفور : هيـا بنـا ..
راويـة :.. أرجــوك سريــعاً فـ أنا أتألم
أيـاد : هيـا ارتدي عبأتك
راويـة : حسناً
.
بـ ألامــس
الأحد مسـاءً
الضحيــة الثـانيـــة
خـرجت إلام من المـنزل لـ تذهـب إلـى الشركـة التـي تعمــل هنـاك ودعـت أبنتهـا الوحيـدة ( رغــد ) كـانـت رغـد قـد تركـت دراستـها بـ سبب الأوضاع التي مرت فيـها عائلتهـا ولم تواصـل دراستـها وفضلـت الجلوس عـن الـدراسـة
حـان وقـت المـساء كـانت السـاعة 8 مساء فـ كـان لولدتهـا دوام فـي المساء لتجلس تـشـاهـد التلفـاز حيــث شــدها صـــوت أشياء تنكسـر فـي القبـو لـ تتحـرك إلـى تـحت لـ ترى مـاذا حـدث بــكـل شجـاعـة
.
.
قبـل قليـل
الأيسـر أبتسم حيـن رأى المنـزل الصغـير والشـارع شـبـه فارغ وبـعد حيــن فـارغ وبسـرعـة ارتـدى القنـاع الأسود ورأى نافذة القبـو منخفـضة جداً فـ أخـذ شـي صلـب من سيـارتـه وكسـر النـافـذة ودخـل بخـفـه بسبب وزنـة واختفى خلـف البـاب بـخفـة لان رغــد قـد نزلـت بتكسر النافــذة تقـدمـت إلـى وسـط الغـرفـة وكـانت قـد شعـرت بـان كـان أحداً خلفـها ويتنفس بصعوبـة لانـ كـان يـوجد شـي يحجــب التنفــس لـ تتـراجـع للخـلف بـخوف وجزع و..
.
.
الحـاضـر
الدكـتورة لـ صديقتهـا راويـة : شـي طبيـعي هذا تقلصات
تنهدت راويـة وقالت : شـعرت بـ الخوف للحـظـات
أيـاد : وكيـف صحتهـا أهـل هـي في تحسـن .؟!
الدكتـورة لمـار : الحمد لله صحتـها جيده .. ولكـن سأكـتب بـعض الأدوية لهـا
روايـة : حسناً لمـار .. فانا متعبـه قليلاً
أيـاد : نريـد معرفـه جنـس الصغيـر
لمـار : بــنت أن شـاء الله ...
أيـاد : شكراً لكـي
لمـار وهـي تتركي علـى الكرسـي : لا شكر على واجب
وأنتبه على صحـت زوجتـك فـ هـي غاليـة جداً
أيـاد : شكـراً مجـدداً
.
.
.
مسـاء الأحـد
ألتفـتت رغــد والأمـان يحتضر فـي هـذا ألــحظة ودقـات قلبـها كـادت الخروج من صدرهـا كـانت تبكـي بصمت وبخـوف وجـزع
لـ تشـاهـد ..
.
.
لتشاهـد رجل أسـود مغطـى بالقناع ويمسـك فمهـا الصغير بـ أصـابع يـده الكبـيرة وقـام بسـحب السكين من جيبـه ليرميها بـظهرها يضـع الجـثـة ويـذهـب إلـى أقـرب حمـام بسـرعـة ليـغسـل أداه الجريمـة من الـدم ويرجـع بحمـل الجثـة إلـى وسـط الدرج والـدم الموجـود فـي كـل مكـان وقام بمسـح كـل شي فـ كـان لـه متسـع من الوقـت لـ يبتسم ابتسـامـه فـرح ونجـاح تنبـه بـ الوقت فكـانت تشير إلـى السـاعة الثامنـة والنصـف فـ بقـى لـ والدتهـا بـ الرجوع نصف سـاعة بالضبط ليـخرج بسـرعـة ويصـعد سيـارتـه بـعد أخـفى أداه الجريمـة فـي سيـارتـه ويـذهـب إلـى عيادتـه
.
.
الحـاضـر
ضحكــات راويـة مـع أيـاد وأخاها رامي وكـانت ضحكـات إلـى الخـارج لتقطـع الضحك وتقـول : يكفـي أخبرتك انهُ تكف مزح سأموت من الضحك بسببكـ أيـها الغبـي
,
,
,
,
ليـقاطـعهـا رامـي بنـكتـة جديـدة
لتضـحك ويقـف أيـاد الضحـك بسبب التعب من كثره الضحـكـ
وقال بتذمـر: يكفـي
رامـي ويوجـه سؤال لـ راويـه : سأسألكـ مـتى أخـر مـره ضحكـتي مـع زوجـك الممل
لتضحـك راويـة وتردف : منذ زمـن بعيـد جداً بـدايـة زواجنـا ... لم أقلك بانـي
رامـي : مـاذا أكملـي ..!
لتضحـك بـ خجـل وتقول : فـ أنـا سأصبح أم لـ بنت بـإذن الله
رامـي بـ فرح يقبل أختـه ويقـول : مبـروكـ عـزيـزتـي. وحمداً لله انتظرتما كثيراً فـ يوفقك الله
أيـاد : شكراً لكـ
رامـي : بابا أيـاد لا يليق لك أبداً فـ أنت شريـر والأطفال برئـيه من عمـلك
ليضـحك أيـاد ويقـول : قل خيراً أو اصمـت أيـها الغـبي .. عزيزتي قـولي شـي لمـَ أنت صامـته ..؟!
راويـة : لا يـوجـد ما أقول غيــر آن الغـداء جـاهز لمـن أراد إن يأكل
هيـا إلى غـرفـة الطعـام
.
الأحـــــــــــــــــــــد
ضحـك الأيسر حيـن سمـع صرخـات إلام للنجدة كـان بنسـبه لـه بكـاء وصراخ والدموع النـاس نغمـه يتلذذ فيهـا
حيث مـجي الشرطـة وسيـارة المحقــق أيـاد وتـجمع من المـارة لـ كي ينظرون إلـى الحدث ألان وشهقات النسوة لـ مشـاهدة الجثـة
.
.
قبـل قليـل
السـاعة التـاسـعة والنصـف
دخلـت إلام قبـل صديقـها لـ تخبـر رغـد ومفـتاح السيـارة فـي أصابـع يدهـا البيضاء لـ تقول : أبنـتي رغــد لقـد عدت يا حلوتـي .. أين أنتـي
لـ تشـاهد الدم وتنظـر إلـى جثـة أبنتهـا رغــد وتصرخ بكل مـا عندهـا ليـتجمـع النـاس
وصديقتـها التي كـانت بالجــوار والاتصـال بـ الشرطـة
كـان أيـاد خـارج من مــكتبـه ولـ يتلقـى اتصال من عصـام أن يـأتي سريعـــاً فـ قد ظهـر مجــدداً المدعــو (الأيسر )
حضـر أيـاد لـ التحقيــق وفتش المـكان حـتى وصل الشرطـة إلـى القبـو لـ يجدوا النـافذة المكسورة والتوقيـع ولكـن بخـط جديــد أدخــل ( أيـاد ) أصابـع يـده فـي شعـره بـ عصبـيه فـقد شِـهد جريمتين من مجرم واحـد في يوم واحــد كـانت إلام تبكـي بشـده وصديقـاتها يـ قومً بتهديِتها
.
.
حقق مـع والدتها لـ تخبره بـ أن الفتاه لا تدرس ولا يوجد لـها قريب غير والدتهـا ولا تختلط مع أحد ولديـها صديقـه وأحــده وهــي سوســن لأنها تركت دراستها ولــم تختلـــط بـ النـاس ..
أداه الجريمة لــم تجـد ولا حتـى البصمات فـي أي من الأمـاكن فــقد أستغــرب كثيراً من المجــرم
.
.
.
.
الأحــد
10 مسـاءً
دخـــلت يســر بعبـايتـها الفسيحـه التــي تخفــي رشـآقتهـا وجلــست تبـادلات مـع جـاد الحديــث السطحـي وبـعدها
تغيـــــــــــــــر الجــو إلــى
ضحكـات يسر لـ تقول : وألان الجريمة الثـالثـة أيـها المطيـع
جـاد : هـل يمكنــني أن أجلهـا إلى مساءً الثلاثـاء
يسـر بشـده : لا وابدأ .. أريـدهـا الاثنيــن أتفهـم
جـاد بضيـق: ثــلاث جرائــم بـ يـوميـن فقــط متـعب جداً
يسـر : أرجوكـ اليـوم فـ أنا متعبـه
جـاد : حسناً لا أريـد معرفه السبب ولكــن هـي خطتــك وإذا انكشفت سـأكون أنا الضحيـة
يسـر : لا دخــل لــي أنت من قــلت أنك جديــر بـ مهمــتي
جـاد : ... سؤال لماذا لم تضمـي الشخص الرابع مـع الثــلاث الضحايا
تجلـس يسر مـره أخرى وتقـول بضحـك : ستـعـرف عمـا قريــب..!
جـاد : جيــد فـ أنا لا أحــب الانتظـار كثيراً
يسـر : سـأذهـب لأني تـــأخــرت كثيراً
شـكـراً لـك لـجهـودكـ
يتبع ,,,
👇👇👇
.

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك