رواية يسر والمجرم الأيسر -2
جـاد : حسناً لا أريـد معرفه السبب ولكــن هـي خطتــك وإذا انكشفت سـأكون أنا الضحيـة
يسـر : لا دخــل لــي أنت من قــلت أنك جديــر بـ مهمــتي
جـاد : ... سؤال لماذا لم تضمـي الشخص الرابع مـع الثــلاث الضحايا
تجلـس يسر مـره أخرى وتقـول بضحـك : ستـعـرف عمـا قريــب..!
جـاد : جيــد فـ أنا لا أحــب الانتظـار كثيراً
يسـر : سـأذهـب لأني تـــأخــرت كثيراً
شـكـراً لـك لـجهـودكـ
.
خـرجـت يسـر وصـوت كعبـ الحذاء يصدح فـي المكـان أبتسـم جـاد من هذا الــرجل الغـبي كيف يسمـح لزوجــته بـ الخروج بـ هذا الليـــل ولكـن زوجـته حــذره فـ اسمـها ليـس حقيقيــاً حـتى لو بحث عنها لا يستطيـع أيجـاد معلومـات عنـها ...تنرفـز بضيــق فقـد يـأس من ألإيقاعها فـي الفخ ولكــن ستقع عمــا قريب ...
أخــذ الكــرسـي السـاكــن وأرتفــع قليلاً إلــى أعلــى لـ يخــرج اله التصويـر ( الفيديــو ) ويبــتسم فكــل حركــه لهـا مسجلــه بـ التفصيــل
.
مخــرج : أتــمنـى يــكون بالمسـتوى المطــلوب بإذن الله
مـع تحيــاتي (شموخي أنت يـآيمن )
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* هل تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟ عليك بالاستغفار: {وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} (البقرة: 58)
(3)
الاثنين
السـاعة 4 صباحاً
كـان جـالـسً فـي فنـاء المنـزل يشـاهـد أبنتـه ( رفــه ) تلــعب وقـد غالبـها النعـاس وبجـانبـه (نسرين) زوجـته جلســت وغصبــت شفَتها الابتسـامـة بـ سبب مـرض والدهـا لـ تتقـدم رفـه وتـقول : مـراد تـعال الـعب معـــي
مـراد : يا بنــتي أنا والدكـ
رفــه : حسناً .. أمـي تنـاديك مراد ولمـاذا أنـا ..؟!
مـراد بضحـكـ : والدكـ
رفــه : طـيب يا أبي
مــراد : أذهــبي إلـى النوم
فـقد أصبح الصبـاح
رفــه : لا يهمنــ ي أريد الجلوس قليلاُ.. فـ اليومٌ سأغيب من المــدرسـة لأنـي متعبـه قليلاُ
مراد : ولمـاذا .. ؟!
ذهــبت بـ تمــرد لـ تلــعب فقـد جـاءت من بيــت جدهـا مــتأخــرة كـانت السـاعة 3 والنصــف بسبب مـرضـ الجـد
أبتســم وبعد قليل تلاشـت البسـمـة حين نظـر إلـى زوجـته تـبكـي بصمـت : مـا بك لماذا تبكي يـا عزيزتـي
: لا شـي يا مـراد مجـرد دمـوع لـ ذكرى والدتـي وأبي متـعب كثيراً
لتـحضـر الخادمـة العصير ويرشـف من العصير ويقـول : رحمـها الله .. دموعــك غـاليـة
نسريــن : أتذكـر كـل كلمـه فـ هي كـانت إنسانة رائعــة في حياتــي
مراد : حسناً ولكـن
يتوقف مـراد حين يسمع صوت بكاء أبنته ويــذهــبَ سريعـاً مــراد وزوجــته نسريـــن
.
ويـدخل جـاد فنـاء المنـزل فـ قد أنتظـر الفرصـة فكـان سور المنزل منخــفض جداً فـ أستطـاع المرور أدخل بسـرعـة السـم في العصير والتوقيع في الجاكت الخـاص بـ مراد المعلق بالكرسـي البنـي الفــخم أبتسم وذهـب سريعا لـ مكـان مرتـفع يشـاهد مـا يحصـل وخلـع القفـاز المخفـي للبصمـات وأخفها فـي كيـس في سيـارتـه حين عودتـه إلـى المنزل لـ أحرقـها ومن ثم بـاقي الســم
.
.
رامــي :
مــرح ... يـأخذ حيـاتـه بطريقـه سهــله وهي الضحــك فـي وقت الغضب .. غيــور .. طـائش .. وسريــع الفهــم .. عــكس أختــه راويــة
الثلاثـاء
كـانت راوية تودع أخاها فـي الباب لـ يتقـدم
أيـاد إليها ويقـول : أذهـبي إلـى النوم فـ أضن اليـوم عملتـي كثيراً فـ سترهقـين
راويـة : حسناً عزيزي سأذهـب ألان ولا عليـكـ
أيـاد : أمـجد سيأتي بـعد قليل
راوية : أجهـز لكـ شـيً
أيـاد : لا تتعبنـي نفسـك
راويـة : ولكـنه ضيف
أيـاد : أي شـي ولكـنهُ عملـه بسيط وسريع
راويـة : حسناً
.
بـعد سـاعات قليلــه
دخــل أمـجد والقُي ألسلام وتسالا عـن الصـحـة والأحوال قـال أمجـد : اليوم الثلاثــاء والمجرم لم يظهـر
أيـاد : لا ادري أقسم لك فـ قد أصبــحت قلــق جداً
أمجـد : أنت ملازم بـان تفتح وتحقق بـ ذكـاء المعتـاد ليست أول جريمـة لك ولا أخـر جريمـة ...
أيـاد : أمهلــني كـم أسبـوع حتى اجمع معلومــات تهـم القضـيـة
.
.
الاثنين
4:30 am
جـلس مـراد وكـان يفـور من العصبيــة كـيف تترك الخـادمـة رفــه فـي مطبـخ كـادت إن تمــوت بـ سبب الخـادمـة يمسـك العصيـر ويـشـربـه بـ دفـه واحـده
ضـاق نفسـه حس بـ شي يمسـكه في بطـنه قـاوم قـــــــــــــاوم
أشـ..هد أن لا الــه إلا الله
ومـحمــد رسـول الله
بــعد 30 دقـائــق
دخـلت نسريــن لـ تشـاهـد زوجـها لمـاذا تأخـر ولم يدخــل إلـى داخــل المنــزل .. فضلت جلوسـه وحيـداً لأنـه غاضــب كـانت الخادمـة مـع نسرين والسواق لـ الذهاب إلـى الطبيب
بسبب رفــه تعبــت قليلاً فـ قد ارتمى علبـه الفول علـى رأسـها لـ تدخـل نسريــن على مـراد وهـو شبـة نـائم حـاولت إيقاظه من النـوم ولكـن لا حركــه حــتى التنــفس صرخــت واتصلت بالإسعاف سريعـاً
.
فـي المستشـفـى
بـعد التحقيق كـانت نسرين فـي حـاله عجيبـة فقـط شاهدتـه يمـوت ولم تستطيـع إنقاذه فـ قد توفـي جلســت تشهــق من البكـاء العجيــب لـم تحسس بـ هذا الحـزن طيلـة السنــوات الماضيـة فـ أبنتهـا لا تـدري مـا حصـل لـها
.
.
ومـــن جـــهة
أيـاد : وأيــن جاكــتـ أو القميص الخـاص بـ الجثـة الــذي حدثتني عنــه
الضـابــط : أنظـر أنــهُ توقيـعه ولكـن لا يشبـه التوقيع في الجريمـة الأولى بـل فـي الثـانيـة
أيـاد : أذن هنـاك 2 من يخططـان ولا نـدري منهـم
المـهم لا تخبـر أحـد عن التوقيـع والاسـم
ولا أريـد معـرفـه أنك أخبرت أحـد حـتى أقرب النـاس لك
الضـابط عـصـام : سمعن وطـاعة ولكـن أتمنـى أن يكـون فـي صالح القضيـة
أيـاد : سوف أبحـث بـجـهد ولن يفلت من العقـاب
أيـاد : نسريــن والخادمـة ليس لـهما دخـلً فـي القضيـة
عصـام : وكـيف عـرفت
أيــاد : قـالت المـدام نسريـن بـ أن مـراد قد رشـف من العصير كـم رشـفـه ولكـن بـعدما ذهـبوا كـانت الخـادمـة معـهم ولديـها شاهـد وهـو السـواق والثـاني مـدام نسرين ولذالك نسرين لـديها شاهدان ولا تنسـى بـأنها ذهــبت إلـى الطبيب والخادمات البـاقـي فـ هـن فـي أجـازه والجثـة لـها أكثر من 30 دقيــقه
عصـام : أذن الأيسر لـه دخـل
أيـاد : بدون شكـ ولكـن لماذا يضـع توقيـع فـي كـل مـره
لمـاذا لا يجعـلها مجهـولـة .. كـي تصعب أكثـــر
عصـام : لا ادري ولكـن ورآها مليـون شـي
أيـاد : أنت قلـتها
.
.
.
عصـام :
طيب .. ذكــي .. يحب مهنته .. ضابط مميز .. عصبــي
.
.
فــي المســاء فـي مكــان مــا
دخــــل جــاد بكــل خفــه وهدوء إلـى داخــل منــزل فــتح بـاب الدخــول وبـعدها أنتقـل إلــى جميع الغــرف حــتى وجــد بـابـ الغرفة وردي ألون وكثير الورد والزهــور الحمراء وصور من الانــمي فتــح وجــد فتاه نـائمــة كـــانت جمالهــا طفولــي بحت الــتفت يميناً وشمالاً لــم يــجد أحــد جــهز المخــدر وأخــذ المنــديــل وبللـــه وتقــدم ووضع المنديــل في فــم رفــه وأخذهـــا من جــهة البـاب الرئـيسي لـ عـدم وجــود أحـــد كــانت رفــه نــائمة أخذها إلـى سيارتــه وضعهـا في المقعــد الخلفـي وأخذ البطانيـة كــي يغطيــها من البرد ويكــون شخـــص عـادي أذا أشتبـه بـيه أحــد من الشــارع المتطفليــن
.
.
فـي مــساء الثلاثــاء
جــلس رامــي وفـتح التلفــاز فـقد تغلــبت عليـه الوحــدة
كــان يــفكر بـ أن يتزوج ولكــن منتظر بنــت خالتــه بـ أن تنتهــي من دراســتها وقبــل سنـه قبـل عودتـه من السفـر وصــل لـهُ خبــر من أختــه راويــة بـ أن وعــد قــد ذهــبت بمعنــى تزوجـت وغــداً الزفــاف و مــوت والده وزواج والدتــه فـ كـانت صغيــره وتزوجــت بـ ولد تـاجــر كبير كــان في بعــض الحيــان يشـاهد والدتــه تـضرب وبقــسوة أيــاد كــان في هذا الوقــت عــمــره 16 سنــه كــان يصمــت احترامً لـ والدي ولا يتكــلم وكــان عمــري 10 سنوات وراويه 15 سنــه ... وأختــي راويــة كــانت غريبــة مســح وجــهه من جميــع ذكريــاتــه أتصــل بـ أخته راويــة لـ يخبـرهـا بقـراره وهــو الزواج فقــد أصبــح في العمــر المنـاســب مديــر في شــركـه من شركــات والده
.
.
.
.
الخميـس
أستيقـظ مـن نــومـه ( أيـاد ) لـ يجـد أن راويـة نـائمـة
: راويـة .. راويـة استيقظي عزيزتـي
راويـة : صبـاح الخير .. كــم السـاعـة ..؟!
أيـاد : أنها العاشرة
راويـة : ألـن تـذهـب المـكتب
أيـاد : بلا أنـي ذاهـب ولكـن جائع وأريـد إفطاراً شهيـاً منكـٍ
تنـاول إفطاره ومـن ثـم ذهـب
.
.
بـعد قليـــل
أتــصل السكرتيــر بـ سرعــه يعــلم بـ أن يســر أنــها قد أتت
دخـلت وفـي وجـهـا كـل الـشر وتـدخـل غـرفـه جـاد بـ دون إذن .
كـانت غـاضـبـه فـوق الغضـب
كـانت تشتعـل غضـب
وصرخـت : لمـاذا لـم تنفذ مخططـي أيـها الفـاشـل
جـاد :أهلا وسهلاً ..
يسـر : أجبنــي أيـها الفـاشـل
جـاد :
من قـال لم أنفذ .. بـل أتقنته وقريباً جداً
يسر : وماذا عمـلت ..؟!
.
.
.
جـاد : ليس من شـانكـ عليـك فقـط بـ المشـاهـدة
يسر : ليس من شائني..!
كـل هـذا تخطيطـي وأنت فقط تنفذ لمـاذا حرفـت مخططي
جـاد : أنتي أنانيـه .. !
يسـر : أعرف هـذا .. أخبرنـي مـاذا عملـت
جـاد : سـرقـت الهاتف وأخذت رقـم وائــل
يسـر : جيـد .. أريد إن ينتهـي اليـوم كـل شـي أريـده يوم الجمـعة قـد دفـن أتفهـم
جـاد : حسناً .. لا تشغلـي بالكـ
فـقد استغلت حمـادة
يسـر : وبكـره ... إذا العمليـة نجحـت كـل شي طلبـته سيكون هنـا أيها المغــامــر
جـاد : تفضـلي بـ أن افحـص أسنانك
يسـر : لا أريد توسيـخ أسنـاني بـيد مجرم وقـاتـل
ضحــــــــــك جـاد وخــرجــت يسـر سريعــاً
.
.
بــعد دقـائـق
فـ بسرعة وقف وأخـذ الكـرسـي وأخذ الفيــديو وإطفاءه وبــعدهـا
أتصـل جـاد بـ حمـادة
رد حمـادة بسـرعـة : الو
جـاد : كتبت بـ ألـي أخبرتك فـيـه
: نـعم
جـاد : أحسنت هـل ممكن تحضـر لـ عيادتـي ألان
: حاضـر
.
.
لـبس ملابـسه وتعطـر وتجهـز فـ زوجــته ذهــبت إلـى المستشفــى وصعـد سيـارتـه ونطـلق (حمـادة ) إلى عيـادة جـاد فـ أنتظـر فـي غـرفـه الانتظـار حـتى جـاء السكرتيـر وأخبره بـ الدخـول
دخل وجلـس وقـال جاد بـ ببرود عـكس كــل الفضول بـداخــله : أعطيـني الورقـة
حمـادة : أولاً الفلوس من ثم الورقـة
جـاد أعطاه الكيـس وقــال : وألان
حمـادة وهـو يلبـس القفـاز : خـــذ كتبتــه بخـط أصابع يدي
وأتمنـى يشبـه الخطـ الذي تريــده
جـاد بضـحك وهــو ينـظر إلـى الورقــة : كأنه خطــه شكراً لك
فـ السيـدة يسـر سوف تعجبكـ لأنها كريمـة
وستغرقك بـ المال الكثيـــر
حمـادة بضيــــــــــــــــــــــــــــــق : لا أريد شي فقـط اتركنـي بـ حالي
.
.
بــعد سـاعـات قليــلــه
كـان الهـاتف النقـال يـرن ويـرن مـل وائـل وذهـب لـ يرفـع سماعة الهاتف وهـو حزيــن ورد بكـل هدوء : الــو
: أخرج إلـى الحديـقـة أريــدك بـ كلمــة رأس
وائـل : ومن أنت ..؟!
: شخـــص غالـي أنـا في حديــقـة المنــزل
وائـل : ومــن فـتح البــاب لكـ
: أخبرتـك بـ أنـي غالـي
أغلق الخط كـان وائل في حيره من أمـره فـ توكـــل عـلى الله ونطـلق
إلـى الفنـاء لـ يجد نفسـه في وسط حديقـة المنزل ولكـن رأى في وسط الحديـقة ورقـه ملفــته تقدم وأخذهـا وبداء بقرائه المكتوب كـان [أنظــر إلـى خلفكـ] لـ يلفت ويرى إنسان لا ترى منـه غير قنـاعه الأسود قـال وائـل بـ هلع : مــــــــــــــــــــــــن أنت ..؟!
.
.
.
من جــهة أخــرى ...]
أيـاد فـي مكـتبـة كـان منشغـل على الكمبيوتر لـ بحث عن أسماء جميــله للـفتيات لـ يدخـل عصـام وهـو مبتسم وقال وهــو يجلــس أمـامـه : أراك اليـوم سعيداً
أيـاد : الحمد لله .. نـعم فـ أنا ابحــث عـن أسـم جميل للفتيات
عصـام : ولماذا ..؟!
أيـاد : أنت أدرى
عصـام :تذكــرت .. ولماذا الفتيات فقط من الممكن أن يكون صبيـاً
أيـاد : إذا كـان صبياً فـ اسميـه علـى أسم والــدي
(لـطف)
وإذا كـانت فتـاه سأسميها ليــن
عصـام : لمـاذا لا تسميـها بـ أسم والدتـك ..؟!
أيـاد : لـن أخفـي عليـك ولكـني لا أتـذكرهـا سوى القليــل
عصـام : هـل توفيـت أم مـاذا ..؟!
أيـاد : لا ولكـن حين انفصلا أمي وأبـي
غـادرت أمـي إلـى قريتـها وتزوجـت بـعدها بـ سنـة
أما أبـي لم أره ألا فـي زواجي وقليــل في طفولــتي
عصـام : أسـف..
قـاطعه أيـاد : ولــو أنت أخـي فـي الله
دخلـ في هذا ألـحظـة أمجـد وكـان معـه 3 أكـواب من الكـافـي
وقـال بتذمـر : لمـاذا لا تنتظرونـي ..؟
أخذ أياد الكافي وشـربـ و عصـام وقال أمجـد
: اليـوم سيكون مميز لا أدري لمـاذا
قال عصـام : لأنك ستذهب إلـى اليابـان غداً .. هنئاً لك
أمجـد : سأغير من الجـو قليلاً
أيـاد : ليس قليلاً بـل كثيراً
عصـام : سـأذهب معك هـل أنت موافق ..؟!
أمجــد : بـدون تردد لست موافـــق
أيـاد بضحـك : ولمــاذا ..؟!
.. الـخ
.
.
قـال وائـل بـ خوف : ومـن أنت
أخـذ أدوات الجرائــم وتم توسيخـهن بـ أصابـع وائـل المنـدهـش والمربــوط بـ الحبـال لم يقاوم لأنـهُ لم يـدري مـا مصيـره
أنحـنى جـاد وأخذ الكبريــت وقـال : ردد ورأي هـل ممكن ..؟
وائـل : نـعـــ م ولكن لا تقتلـني
جـاد بصـوت مخيـف: أقســم لـك إذ لم تردد مـا أقــول سـوف أرتكـب جريمة ... وقـال: أنـا المجـرم الأيسر وقـد انتحرت بعـد ما ضاقت الدنيـا ولم أستطيـع تسليم نفســي
وائل : أنـا المجـرم الأيسر وقـد انتحرت بعـد ما ضاقت
الدنيـا ولم أستطيـع تسليم نفســي
أغلق المسجـل وانحنى مـره أخرى فـك الحبـال وأشعــل النيران بـداء يتكون دائرة من النيران قـال وائل : لمـاذا تريـد قتلـي ..!
قال جـاد : لأنك مجـرم .. رسـالة من إنـسـانه حقـدت عليـك
وائـل بـ خــوف : أرجوك لا ....هــل هــي
لم يستطيـــع تكــملــة لان النيــران تلتهــمه
بداء النـار تشتعـل في جســم وائـل وكـان البترول في كل جسمــه بـعـد مـا بللـه جـاد
هـرب جـاد بعـد مـا ترك الورقـة و الشريــط في الحديـقة بشكـل ملفـت
كـي تراها الشرطة
معلومــة ..:
الشرطة
أول من أطلق اسم الشرطة على الجهاز الأمني هو الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، حيث تم في عهده إنشاء الجهاز الأمني (الشرطة) لأول مرة في نظام الدولة العربية الإسلامية، وقد تقرر تمييز رجال الأمن عن عامة الناس بوضع علامة خاصة من شريط من القماش فوق ثوب رجل الأمن (ومن ثم تمت تسميتهم برجال الشرطة لوجود هذه الشرط القماش).
.
.
.
كـان رجلاً يمشـي وشـاهد النيران تتصاعـد فـ أتصل بـ الإطفاء
جـاءت سريعا وطِفت النيران والشرطـة وكـان الضابط عصـام وأياد
فـي الحدث
حيث قال أياد : مــا هذا البشــاعــة
عصـام : أنظر ـماذا وجــدت ..؟!
يأخذها ويقرءاها ويقـول بـ دهشـة : هذا لا يصـدق
عصـام : مـاذا ..؟!
أيـاد : وائـل هـو نفسـه الأيسر هذا لا يصـدق
كتب اعتراف بـ خط يـده
عصـام : أقراء مـا فـي هذه الورقـة أو أعطيني الورقـة كـي تحلل من البصمـات
أيـاد :
..
.
.
كـانت راويـة جالسـه تشـاهـد التلفاز وكـانت تشعـر بـ النعاس الشديــد
حـتى تلقـت اتصال من لمــار
لمـار : السلام عليكم ... كيف حالكـٍ
راويـة :وعليكــم السلام ... سأتصل بـكي لاحقناً لـ أذهب للصلاة
أخاف أنـام وعذراً منــكِ
لمـار :لـا عـادي ... وحسناً
ذهـبت إلـى الصلاة وثـم جهـزت العشاء لـ أيــاد
فـ تأخـر عـن غيـر عادتـه كـانت قلقه كثيراً وكـانت متـعبه جداً
ثم عاودت الاتصـال بـ لمـار
لمـار : تقبــل الله
راويـة : منا ومنكـم
كيف حالكـ
لمـار : نشكـره كثيراً .. وأنتــي
راويـة : الحمد لله
هـل من جديد ..؟!
لمـار : حمـادة ليس طبيعياً هذه الأيـام ولا أدري لماذا ..؟!
راويـة بابتسامه : يا لكـ من حمقـاء ..
إنسيتـي بـ أن زوجـك مريــض بـ السكري
لمـار : لا أعــرف ماذا بيه .؟!
راويـة سـأغلق فـ قد جاء
مــع السلامــة
راويـة : أراكـ غداً
مـع السلامة
.
.
.
أيـاد : لا تـوجد بصمـات و اعتراف مسجـل واضـح جداً
وخـط بـ اليـد وانتهت القضيـة بـ الانتـحـار
عصـام : أعتقـد ذالـكـ
فـ هـذا هو الحل
كـان خـائف من المحاكمـة ونيل الجزاء
فـ لم يعـلم بـ أن الله عادل بـ جزاءه
:
:
أيـاد : سـأفكر أيضـاً
أظـــــن أنها مؤامـــــرة
عصـام : لا أدري فـ سـأذهـب ألان إلـى عملـي هـل تريــد شي ..؟!
أيـاد : نعـم أريـد بـأن تسـال عـن هذا الشخص
ضروري كــي أصل إلـى أبــي
عصـام : حسناً
دخــل أيـاد وكـان حــزيــن لـديـه أحسـاس بـ أن وائــل مظلــوم والغريب المقطــع المسجــل كـان متقـطع وصــوت ونبــره الخــوف في صــوته والغريبـ لم تسـأل راويـة
عـن الجرائم فـ قرر الصمــت بـ الموضوع
جلس بجانب راويـة لـ يبدءا الحوار : مآبك عزيزتـي ..؟!
راويـة : لا شــي فقــط متعبــه
أياد :
هيـا أذهبي إلــى النوم
راويـة : هيــا
ولكـن أريـد أن أذهب إلـى الطبيب
أيــاد : غــداَ بـ إذن الله
راويـة : بإذن الله
.
.
.
فــي المـسـاء
أتصـل عـصام لـ أيـاد وقـال أيـاد بـ نوم : السلام عليـكم ... مآبكـ ..؟!
عصـام : خـذ رقــم مجـاهـد نصـر
أيـاد : انتظــر ... كم الرقـم ..؟!
عصـام : #########
وهذا رقم المنــزل ######
أيـاد : شكراً لك كثيراً
عصـام : أنت غالـي ... هـل وجـدت شي متعلق بـ الجرائــم أم لا ..؟!
أيـاد : لازلت أبحــث
عن قاسم مشتركـ
.
.
أتصـل أيـاد لـم يكترث بـ الوقـت
مـــــــــــــــــــــره
مـــــــــــــــــــــــــرتين
3 مـــــــــــــــرات
رمـى الهاتــف بـ حـزن فـ كل ما يريـده معـرفـــه هـو سؤال واحــد : لماذا تركتــه عـنـد أبـو راويـة
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك