بارت من

رواية يسر والمجرم الأيسر -3

رواية يسر والمجرم الأيسر - غرام

رواية يسر والمجرم الأيسر -3

أتصـل أيـاد لـم يكترث بـ الوقـت
مـــــــــــــــــــــره
مـــــــــــــــــــــــــرتين
3 مـــــــــــــــرات
رمـى الهاتــف بـ حـزن فـ كل ما يريـده معـرفـــه هـو سؤال واحــد : لماذا تركتــه عـنـد أبـو راويـة
.
.
يـا أبــي لمــاذا ..؟!
وقفــه ..- لمـ تنتـهي قضيتنـا
وأتمنـى أن يكـون بـ المستوى المطلــوب
(5)
ذكـريـات لا تـرحـم
رمـى ( أيـاد ) رأســــه فـي وسـادتـه وبـداء بـ تذكـر أسـوى أيـامـه
صحيح كـان عنـد أغنـى شخــص في بلدتـه إلا أنـه لـم يرتـاح كـان منبوذاً عنــد بلــوغـه .. ومعامــله أم راويـة لــ أيـاد أنوع من العذاب ...

قبــــــــــــــــل سنــــــــــــــــوات كثــــــيرة

أيــاد يتـحدث
كـان عمـري 10 سنـوات حيـن أنفصلَ أبـي عـن أمـي جـاء أبـي إلـى المنـزل حيــث كنــت أبكــي حيــن راءيت والدي يضـرب أمــي ... وأخذنـي وقـال لـن تصبـح لـي علـة سـأتزوج وأنجـب أفضــل منـك ومن أمــك .. وسأنجـب الكثيــــر كأنه كـان يكلم رجلاً وليس طفلاً أخـذنـي بـ أصابـع يـدي كـانت فـي بداية نموهـن وسحبــني وأنـا أبكـي أتذكـر هـذا ألحظه... كرهــت الأطفال ولا أدري لمــاذا ..؟! أظــنه كـان نوعاً من الإمراض النفسيــة كــل يــوم أجعـل زوجــتي تتنـاول حبـوب منع الحمـل إلـى فـتره ليست ببعيدة أخـفت حملـها عنـي حـتى هذا الوقـت خــفٌت من المسؤوليـة ولكـــن حـاولت بـ أن أكون أباً مثالي وسـوف يسـاعدنـي البـاري بإذن الله
أخــذنـي إلـى منــزل كـان قصـر كبــير وكـان هنـاك فتاه صغيـرة كـانت (راويـة )
ورامـي كـان صغيراً أذكـر كـان يــلعـب مـع فتـاه أسمـها (سمـا ) دخــل بـدون أذن إلـى مكتــب كـان يـقع خـارج البيــت دخـل وتركــني وذهــب إلــى مكـان لا أدري ... جلسـت كثيراً في مكـاني أيــن ذهــب وجـاء صاحب البيت فـ قد أدخلـني إلـى المنزل فقــد حـاولت أتأقلــم كثيراً وفشــلت فــي هذا المنــزل حــتى تخــرجـت بنسبـة وتخصصت تخصصــي واشتريــت لــي شقــه في مكــان جميل ومـــن ثم تزوجــت بـ أبنتـه راويـة ..( كـانت راويـة تلعــب مـع بنت الجيــران مـي رحمه الله ) و...
.
.
.
استيقظـــت من المـاضـي عـلى رنـه الهاتف كـان المتصــل مجـاهد
.
.
خـرجَ من الـغـرفـة إلـى الصالـة لـ يرد عـلى مكالمتـه
وبداء بالحوار بـعد السؤال عـن الحـال والصـحـة : عـمي أنـا أبـن لطــف وأنا أعـرفك منذ زمـن بـعيد هـل تـعرف والدي ..؟!
مجـاهد : كيف لا أعــرفه .. فـ هو صديق وحبيب
أيـاد : وهـل يمكننك أن
مجـاهد بمقـاطعه وهـو يـعرف حـال ولـد صديقـه : سأعطيك رقمه سجــل ########
.
فـي الصبـاح
كــان ( أيـاد ) جـالس لـ متـابـعه الإخبار ويفكـر يتصـل
لـ والده دخلـت راويـة وهــي تبكــي بخــوف
وكـانت ماسكـة بطنهـا بخـوف وجلسـت وقالت : أيــاد أني متعبــه كثيراً
أياد بـخوف: أنــتي في شهــر السـابـع كيف ..؟!
راويـة بتوتـر : لا أردي ولكــن أشعر بـ أن شي
لم تستطيــع تكمـل كلامـها كـانت تبكــي أخذها إلـى الغرفـة البسـها عبأتها وأخذهـا إلــى المستشــفى سريعـاً
.
.
ســــــــــــــاعــة
ســــــــــــــاعتين
3 ساعــــــــــــــــــــــات
4 ســـــــــــاعات
5 ســاعات
.
.
خــرجت الدكتــورة لمـار وكـانت متعبـه وتخلــعت الكمامة من وجها لـ يتقـدم أيـاد ويقــول : كيف زوجــتي ألان ..؟!
لمـار : أنها فـي حاله مستقــره والحمد لله فـقد ولــدت بـعمليـه ... كـانت مصابه بـ سكـر الحمـل وأثر على ولدتها . المـهم أنها بخير وقـد أنجبــت بنـــت
أيـاد : أنتي متـــــأكـدة أنها بخيـر ..؟!
لمـار : أن شاء الله
وستفــوق من المخـدر بـعد سـاعـة علــى الأقــل
.
.
جلــس أيــاد وقـرر يتـحدث مـع والده جــذب أيـاد ...
محادث لـ حمـادة و الدكتورة لمــار وكـانت لمـار تتكلم بعصبيــة وحمـادة يـمتص من غضبها لم يفــهم أيـاد إلا : سأقتلها هذا الـحقيرة
حــك أيـاد خــده يتذكـر أو يفهما تعقـدت حياته بعد الجرائم أصبح أكثر حرصً من السابـق .. ثم تذكر أنه أتصل لـ والده
رد عليــه لطف بـعد جــهد طويـــل من المحاولــة أيـاد بـ هدوء : ألسلام عليكم ..!
لطـف : من المتكلـــــــــــــــم ..!
أيـاد بـعد صمت دام قليلاً : أبنـك أيـاد يـا أبـي
لـطف : أهلا .. كيف صحتـك يا ولــدي ..؟!
أيـاد : الحمد لله كثيراً .. وأنت ..؟!
لـطف : لمـاذا اتصلــت ... هـل هنـاك شـيً تريـد التحدث فيـه ..؟!
أيـاد : نعـم يـا أبـي .. فـ زوجـتي ولــدت
لطــف : مبروكـ لكـ َ..
أيـاد : وأريـد أن تـأتي أنت يـا أبـي ..!
لطف : سآتي قريــبً جداً إلـى البلدة
أيـاد : ولماذا .؟!
لطف : صديــقة سوسـن توفيــت يوم الاثنيــن
و وأجب عليـها زيارة الأم ...
أيـاد : رائع أتمنى بـ أن تزورنــي .. أبي هل من الممــكن أن أسالكـ سؤال ..؟!
لطف : ممــكن
أيـاد : هـل لدي أخً ..؟!
لطـف بـ هدوء : لا يــوجد .. مـع السلامـة يا أيـاد فـ أنا مشغول كثيراً
.
.
.

الساعة الثـالثــة والنصـف

عـاد أيـاد إلـى البيت قبــل استيقاظ راويـة من المخــدر دخــل غرفــه نومـــه ... جـهز لـهُ ملابـسـة سريعـاً ودخـل الحمــام ( أعزكــم الله ) يأخذ حمـام ساخـــن ومــن ثم خــرج تنـاول الطعـام وبـعدها خــرج كـان لــبسـه
قميــص رمــادي وبــدلــه سوداء والنظـارة السوداء عــكس قلبــه الأبيض والسلاح الذي كـان في خصـره للاحتيـاط توقفــ بجـانب محــل للزهــور الطبيعيـــة أشتــرى باقة ورد جميــــله وعلــبه من الحلويـات لـ راويــة ومن بـعدها إلـى محــل للملابــس الأطفال لـ يشتري لـ لين
دخــل المستشفــى بـ هدوء وسريعاً فـ بقي قليل لـها لـ تستيقــظ من المخــدر وصـل ودخــل وضــع البـاقة بشكل أنيـق والحلويـات بـ جبنهـا والملابـس كـان يتـمنى لـو كـان معــه أسـره كبيره تـفرح مـعه وتشـاركـهُ همـومــه ويشاركـهم ولكـــــــــــن لا يوجــد له غير والده وصديقــه عصـام أبتسـم لـ ذكـرى عصـام كـان عصـام هـو الأخ الكبيـر لـ أيـاد فـ هو أرشده وسـاعده وهيــئه كـان أغلـى من الأخ ومــن ثم أتصــل بـ رامـــي
.
.
في مكـانً مـــا
استيقظت من سبـاتـها شـاهـدت رجــل واقــف أمـامـها منتظـر حـتى تستيقظ بـلعت ريقـها بخـوف حيــث قـال : صبـاح الخيـر يا صغيــره
رفـه : أيــن أنــا ..؟!
جـاد : في منـزلك الجديــد ..!
رفـه بـ استنكار : مـاذا ..؟!
جـاد : أنــتي أمـلي الوحيــد لـ أتخلص من يـسر أيـتها الصغيـرة
رفـه ببكـاء : لا أفهــمكـ ولا أريـد أن أفهمـكـ أعــدني إلـى أبـي
جـاد : إنسيتي فـ أنا قتلت والدكـ
رفـه بـ خوف : أرجوكـ لا تمـزح مـعي فـ أنا لا أحب هذه الطريـقة القذرة
جـاد : كــم عمـركـ
رفـه : وتعدنـي إلـى منزلـي
جـاد بتفكيــر وصمــت : نـعم
رفـه : 8 سنـوات
جـاد : ولكـن تبيديـن أنـك أذكـى
من عــمركـ
رفـه بصمــت
جـاد : أجيبي...!
رفـه : .........................
جـاد بـ ابتسامة شـر وخبث : تجـهزي سـوف أخذكـ إلـى منزلــكـ
.
.

فـي المستشفــى

استيقــظت بـ ألــم وتــعب غـير طبيـعي كـانت تشعـر بـأن أحــد قطـعها من وســط بطنـها تألمت بشــده فــتحــت واحــده من عيونـها كثيرة الرموش لـ تشـاهد أيـاد نأيم بـ القـرب ورامــي بـ الجنـب الثـاني يـرتـل القـران بـ صوتـه
التفــت وقـالت : رامــي ... وأخــذت نفس : مــاء
رامــي وهـو يضـع القـران ويقبــله بـ احترام وبـداء بالقـرب من راويـة بـهدوء وقال : الحمد لله على السلامـة هـل هـو مسموح بـ أن أعطيـكـ المـاء
راويـه : لا ... أدري ... أيــن أيـاد
رامـي : سـأذهـب لـ أنـادي الطبيب
أيـاد يستيقـظ ويقـول : حمداً لله علـى سلامــتكـ
لـ تلتفت راويـه بكسـل تعـب: الله .. يسلمـكـ .. أيــن أبنتـي ..؟!
.
.
فـي الحـي القــديــم جـاد الغريــب ورفـه المتمسكة فيـه بـ خوف كـان الطريـق إلـى المنـزل نوع من التــعب الثقيــل لتـصـعد ولكــن سقطـت رفـه من شــده التـعب لـ يمسكـها جـاد ويحمـلهـا مثـل ألأميره النائمـة ويـصـعد الجبــل لـ يـدخـل إلـى المنـزل تقـول رفـه بعنـاد : هذا ليــس منزل أبـي أيــها الكـاذب
جـاد : تشبهـين أمـك يسـر بـ عنـادكـ الغـبي
رفـه : أتـركنــي أيــها الـوسـخ
جـاد بضحـــك وهـو يفتـح بـاب المنــزل الصغـير والقديم نوعا مـا ويصـرخ : عنب.... عنب .. أيــن أنتي
تتقـدم عنـب سمــراء ألبشره وتبتســم تقول : نـئم
يغلــق البـاب الخـارجـي ويتقـدم وكـان مـاسـك بقـوه رفـه الفــتاه البـاكيـة تحمـلها بسـرعـة بخـفـه سبب وزنـها الخفيــف وتحمـلها إلـى الغـرفة المخصصة لـها ويـخرج جـاد سريـعاً إلـى الشـارع الخـاص بـ مرور الحـافلات ويـركـب ويـرجـع لـ عيادتـه
.
.
مخـرج : لنـا لقـاء ان شاء الله وأتمنــى أن يـكون بـ المستــوى المطلــوب
مــع السلامـة
بـنزل مقـطع يـوم الاربـعاء ايضـاً ^_^


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


السلام عليــكم ورحمــه وبركـآته
.
.
آشهـد آن الله وأن محمد رسول الله
.
هذآ الايـآم عطلـه بكون أنزل أي يوم عشآن بـعد العيـد علمـاً أن نزلت يوم الاحــد مقطعيــن ^_^
بعد العيد مبآشره تكملـه ألاختبآرآت وعليكمـ السلام ...! [] دعوآتكـم
.
.
اكشــــــــــــــــــــــن
وقفــة - علماً بأن من أفضل صيغ الاستغفار هي ( استغفر الله وأتوب إليه ). ( أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
طبعاً ليس المطلوب من الإنسان إن يتكل بل يعمل بالأسباب وإذا حصل له مصاعب يستغفر الله حتى يذلل الله له هذه المصاعب بإذنه تعالى
.
.


(5)
غلط مطبعي منـي المفروض الجزء (5) هـو (4) ^_^

في المسـاء

.
.
استيقظــت نســريـن من المخـدر فـقد فقـدت الوعـي بـعد وفـاء والدهـا وزوجهـا لم يبقـى لـها أحــدً بعـد الله سبحـانه كـانت الخـادمة بجـانب نسرين وقـالت الخـادمة :حمداَ لله علـى سلامــتـك
نسـرين بحـزن : الله يسلمـكـ .. أيــن أبنتـي رفـه ..؟!
الخـادمـة ناديـن : أيتـها السيــدة .. أريــد أخبـاركـ بـ أن
نسريـن بـ مقـاطعـة : أيـــن هـــي
نـاديـن : لا أدري فـقد اختفت منذ الصبـاح
نسـرين بسـرعـة : هـل من الممكن أن تجلبـي إلـي الهـاتف
نـاديـن : حـاضـر
اتصــلت بـسـرعـة إلــى الضـابط عـصـام لـ تخبـره بـ أن أبنتهـا قـد خطفــت قـد سقط من عينـها الدموع كثيرة لم تعرف لمـن تبكي فـقد فقدت الجميـع بسهـولـه
قـطع نزول دموعها كلام نـاديـن قـائلـه : وكـلي نفسـكـ إلـى الله وأرضـي بـ قدره خيره وشـره
فـ الحمد لله
.
.
.
في المستشــفــى
راويـــة
كـانت مستلقـية علـى سريرهـا وتشعـر بـ الم فضيـع يسـري في جسدهـا فـ كانت تصدر منها أنين ودمـوع من الألم تقدم أيـاد بقـلق وقـال : تصبري عزيزتـي
فـ أطبيب سيأتي قريبـاً
راويـه ببكـاء : أرجـوك أذهــب إلـى لمـار
ذهـب أيـاد سـريـعاً وكـان يجري بـ الممرات خوفً عـلى زوجتـه ولكـن لمـار كـان لديهـا عمليـه مستعجـلة
في الغرفة زال الألم من راويه توقفـت حين رن هـاتفـ أيـاد بعـنف وتكرار ... سمح فضول راويـه بـ أن تجيــب سحبــت الهـاتف بهـدوء ردت على المتصـل
وصمتت لمـده قصيرة حيـث قطع الصمت عصام وقـال : أيـاد .. رفـه بنت مـراد قـد خطفــت
منذ الصبـاح أجبنـي
هــل تسمعنـي السيدة نسريـن اتصلت
أيــاد أين أنت
أيـاد
.
.
أرتــعش جـسم راويـه النحيـف المتألم كثيراً سـقط الهـاتف من أصـابع يدهـا البيضـاء الطويـلة المزيـنة بـ خـاتم أنيق وصدر منها شهـقات سحبــت نفسـها من السريـر إلـى الحمـام
( أعزكم الله ) بصعـوبة بـ ألغة لا تـريـد أن ينظـر لهـا أيـاد وهـي تبكـي دخـلت وأغلقـت علـى نفسـها وجلـست في نهـاية الحـوض* ( البـانيو*) وفتحت صنبـور المـاء وظلت تبكـي مثـل ما يبكـي الصنبور دخـل أيـاد ولـم يجدهـا سمـع صوت أتى من الحمـام ( أعزكم الله ) وضـع أصابع يـده في بـاب الحمـام ولكـن كـان مغلق دخـلت لمـار إلـى الغرفـة بـعد انتهاء عمليتـها وجـدت أيـاد فـي نهـايتـه وقـالت : سوف أعتني فيـها لا عليـك
أيـاد : أسمـع بكـاءها .. فـي الداخـل
لمـار : هيـا أخرج .. إذا سمحــت !
أيـاد : حسناً فـهي بـ أمانتـكـ
.
.
أغلقت لمـار البـاب ورجـعت إلـى نهاية الجنـاح فتحت راويـه وكـان وجهها يدل على بكـاءها جلست في نهايـة السرير بـهدوء وبتوتـر وقلـق وقـالت : زالـ الألم مني ... أرجوكِ أن تعطيني الهـاتف وتخـرجي لا أريـد رويـه أحـد لمـار : حسناً فـ غداً ستخـرجينـ من المستشفـى فـ حالتـكـ طبيعيـه
خـرجت بـعد أن أعطتها الهـاتف أو الحقيبـة اليـد الخـاصـة بـ ـها أخفتاها تحت السريـر الخـاص بـ ها
خـارج الغـرفـة
.
.
قـال أيـاد بـ تعجب : أقسم لـك أني لم أجيب على هـاتفي
عصـام : لا أدري مـا بك .. المهم أم نسريـن فـي المستشفى فـ حالتها خطـيرة جداً
أيـاد بغضب : أقسم لك أن هذا الأيسر سـيعـاقب لمـاذا يخطف أبنت مراد وقـد قتلـه و
عصـام بمقـاطعه : هدي من روعـك
سوف نجـده حتى لو طـال الزمن
بــعد قليل فـي المستشفـى
دخـل المستشفـى هــو وزوجــته المتمسكـة فيـه برقـة غريبـة لـ يتوقـف ويـقول بـ هيبته المعتـادة : أيـن الهديـة الخاصة بـ حفيدتي
قالت وهـي تدخـل أصابع يدها في شعرهـا النـاعم الثلجي وتحركه : لا أدري .. انظر أشتري لـها من هنـا أي شـي أظن أنني نسيت الهدية في المنزل
دخــل إلــى المحـل وخـرج مــنه بـعد كم دقائق كثيرة و بــيده كم هديـه جميـله وهادئة وكروت توقيعــه موجود وكلامات جميله بـ انجليزية لتقول زوجتـه بـ ضجر : أيـن الغرفـة فـ أنا لم أذهب إلـى منزل أم رغـد حـتى هذه ألحظه
: تصبري حبيبـتي
أعتقـد أنه أيـاد فـ نهاية الممر
قالت زوجــته بوقاحـة : كم هو وسيم أنه لا يشبهـكـ
لطـف بـ سرحـان في وجهه ولده : يشبه والدته كثيراً
سوسن : أظن انهُ ينتظـركـ فـ هيـا أكيد زوجـته جميـله
لطف : هـي بنت أكبر تـاجر أتتذكريـنه
سوسن بـ غيره : راويـه هـل صحيح بـ أنها راويـه ...أظن إن أيـاد أجمل منها بكثيــر
لطف ذهــب متجـاهل كلام زوجته سوسن وتتبعته سوسن بـ اندهاش من أيـاد ووسـامته عكـس الشخص ألذي كأن بجـانبه العادي بـزي الضابط
نظر عصـام إلـى الرجل وعرف انه والد إياد وزوجـته فـ ففضل أن يكونَ لـ وحدهما لم يركز أيـاد على والده أستأذن عصام بـ أن يذهب ويـرجع بـعد ساعات قليله
.
.
عصـام
خـارج المستشفـى
نـزل من الطـابق إلـى الأسفل وهو يفكر أيـن رفـه أيعقل أن تكون عنـد الأيسر فـقد أحب رفه في أخر لقاء كثيراً فصيحة اللسان ..ذكيه ... مميزه ... جميـله ....عنـاد بـ أنواعه رفـه كل المواصفات الجميلة فيها إلا شــي الغرور الغريب فيها والغريب أن مـراد تزوج بـ أم رفـه قبل 4 سنوات والفتاه عمرهـا 8 سنوات أكيــد يوجـد قصه لـهذي الفتـاه مسح وجــه ليس لـه علاقـة بـ أحــد فتح بـاب السيـارة وجـد شخص تحت شبـاك غرفـه من غرف المستشفـى ينظـر إلـى النـافذة فـقد شاهده مره في القرب من المنزل أيـاد أستغرب هل هي صدفـه أم مـاذا ..؟!
.
.
داخـل المستشفـى
تعجب أيـاد كثيراً بقدوم والده مع أمره لا ترتدي الحجـاب الإسلامي ولبسها الفاسخ الفستـان الأسود القصير لـ تحت الركبـة وشعرها النـاعم الثلجي وعيونها المكحلة والهادئة بـ حركـاتها في نظر أيـاد تبدو قبيحة المنظر أبعد أياد ناظريـه صافح والده بـ ببرود عكـس الشوق المنعكس في وجهه أيـاد أما زوجـه أبيه أبتسم لـها ابتسامه بـ أدب غريب ودخـل الغرفة كـان رامي موجود وكان يضحك مـع راويـه المتعبـة قليلاً وتحتضــن أبنتها ( ليــن ) حيث دخـل أيـاد وزوجـت أبيه إلـى داخل الغرفـة وضح أيـاد جميع الأشياء الذي أحضرها والده بـ جـانب البـاب وقـال أيـاد : راويـه هذا ابي وهذه زوجتـه
لطف : حمداً لله على سلامتـكـ
راويـه : الله يسلمــكـ عمـي ... تفضـل
رامـي : أهلاً .. عمي كيف حالــك ..؟!
لطـف وهو يجلـس و ويقـول خـاتم للمحادثـة : الحمد لله
جلست بجـانبـه سوسنـ وضعـت هديتها كـانت خـاتم ذهبـ أصـلي مرصع بـ الألماس وحلق وقعـد أنيق منـاسب للـطقم الذهـب بجـانب راويه وقالت : مبـروكـ تتربـى بـ عزكم
راويـه : الله يبـاركـ لك ... وشكراً لك
:
-
:
بـعد مـا خرج أيـاد ووالده وزوجتـه لتوديـعهم
كـانت تبحــث عـن أسم جـاد في كـل الأسماء الخـاصـة فـقد حذفـت كل مـا يتعلق بـ جـاد بعد جريمتـه الأخيرة (مقتـل وائـل) كـادت أن تفقـد صوتـها من شهقتها من الصدمـة فـقد أتصـل جـاد فـ كيف عـرف رقمـها الخـاص أجـابـت بكـل خوف وتردد وبصـوت يشبـه الهمــس : ألسلام عليكم !!!
: أهلا .. أهلا يسـر
راويـه بخـوف : من هـي يســر ..؟َََ!
جـاد بضحــكـ : زوجــت المحقق أيـاد .. ومـدبره الجرائـم .. والسيـدة يـسر
راويـه بخوف : أنت ... مـاذا تـريـد ..؟!
جـاد : أريـدكـ أن تــأتي لـ عيـادتـي أو أختصـر الطريـق إلـى مكتب أيـاد
راويـه : أولا .. أيــن رفـه
وثـانيـاً : كيف عـرفت أنني زوجـت أيـاد
جـاد : كـل شـي في الدنيـا أستطيـع أن أتعرف عليـه
أمـا عـن رفـه فـهي فـي منزلـها الجديد
راويـه : سـأحاول الاتصـال بكـ
فـ أنا في المستشفـى
جـاد : هـل أنتي بخيـر وبسخـرية : مـدام يـسر
راويـة : فـ قد أنجبت فتاه
جـاد : اقتليها سوف تشبـهكـ بـكل صـفاتـكـ البشعـة
راويـه : ليس من شـانك أتفهم
جـاد : أنتظـرك .. أريـد أسم المستشفـى فـ أريـد أن أتعرف قليلاً بـ الشخص المميز أبـو السمـعــة الطيبة
بصوت يمـلا الغموض : أيـاد
راويـه بعصبيـه : جـاد أريـد أن تـعيد رفـه إلـى زوجت أبيها .. و أنت تنسـى أني يسـر وأنـك كنت في يوم الأيسر وأن تنسـى أنني مدبـره الجرائم
وزوجــي أيـاد خطوط حمـراء لكل من يعتدي عليه وعلى أبنتي سكـــــــــــــــــــــــتت
لمــعت عيون راويـه المتعبـة انتفضت يمنـاها والهـاتف سـقط حيـن شـاهدت البـاب وشـاهدت عصـام مسنـد ظهـره علـى البـاب و.. .و و عيـون أيـاد المندهشـة من غضب راويـه وصريخـها وكلامـها
قـال عصـام ومـازال ظهـره مسنـد : أذن زوجــتك لهـا علاقـة مـع المجـرم
أيـاد جلـس بكل طـاقـاتـه فـي قاعة الأرض اهتز جسمـه وقفـ عصام وقال : سجلـت كلامـها واعترافها إلقاءك بعد قليل يـا أيــاد
.
.
مخـرج - أتمنى أن يكون بـ المستوى المطلوب [] وعآرفـه سريعـه بـ الحـداث
ولكن لـا زال جـاد وغيرهـم ..~ ><
وانا حـاسه ان الروايه مهجورة وحزينه جداً ولكن سآكتب سبحآن الله تنشهر بـ الأخيـر
[]
.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
مـدخل - لعيـون دمعات القمر
تحيه لكـ يا غالية .. ^_^
(6)

خـارج المستشفى

أغلق الهـاتف (جـاد) وخـرج سريعـاً من عيـادتـه إلـى منزله في الحي القديم فقد سمـع حديث يسـر و لا يدري مـع من المهم أنهُ من الشرطة ... والهم من المرتكـب وجـاد هو من أرتكب الجرائم دخـل إلـى منزله وجلس يلهث من التعب وقـال بصوت عالـــي وبعصبيه وارتبـاكـ: عنب أيتها الغبيـة أيــن أنتي ..؟!
عنب : هنـا .. خـرجت من المطبخ وقالت : رفـه تبكي ولم ترضـى بـ أن تصمت
جـاد يجلس في الكرسـي الخشبي القديم المتحـركـ كـان لـ جده وقد تصبب من جبينه حبيبـات العرق وجفـاف شفتاه و حركـته ليست طبيعيـه قالت عنب بكل فضول : هـل تشعر بـ شي ..؟!
قال جـاد : أذهـبي إلـى رفه وأحضريها إلـي
بسـرعــة أيتها الغبيـة
عنب بعصبيه : لست غبية
قال : جهزي نفسـكـ أنتي و رفـه سنهـرب
وذهــبت بسـرعـة إلـى الدور العلوي وفتحت البـاب وقـالت : رفـه .. جـاد في الأسفل أخبرنـي أنه سيأخذك إلـى منزلكـ
قـامت بخوف فـ عنب شريـــرة ولديها أسلوب مخيف نزلت وقال جـاد حين رائها : سوف نذهب إلـى منزلكـ هل أنتي موافقة ..؟!

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات