رواية يسر والمجرم الأيسر -4
قال : جهزي نفسـكـ أنتي و رفـه سنهـرب
وذهــبت بسـرعـة إلـى الدور العلوي وفتحت البـاب وقـالت : رفـه .. جـاد في الأسفل أخبرنـي أنه سيأخذك إلـى منزلكـ
قـامت بخوف فـ عنب شريـــرة ولديها أسلوب مخيف نزلت وقال جـاد حين رائها : سوف نذهب إلـى منزلكـ هل أنتي موافقة ..؟!
قالت رفه : كاذب
قال جـاد :لـ نذهـب هيــا سريعـاً
أخذها من أصابع يدها وسـاعدها بـنزول من الجبـل المرتفـع لـ يركب سيـارتـه أنتظر قليلاً وجـاءت عنب بـ حقيبة كان حجمها ليست صغيره الحجم أغلق الهاتف وأنطلق وذهــب إلـى قريته الصغيرة التي تبعـد أكثر (من 50 كيلو ) ودخـل منزلــه الصغيـر ( منزل وألده حسـن ) وأدخـلهما جلس وجلست أمـامـه عنب بـ خوف من المستقبل الشنيـع قال جـاد : وقـعت يسـر فـي مصيبة جديدة أظنها سوف تأخذ جزاءها كـامل ...أنا الغلطـان أظنه سمع كل الحديث
عنب : يـا لك من غبـي .. لمـاذا خطفت الفتاه برغم من القبض على راويه
جـاد بتوتـر : لا أدري كيف أعيدها إلـى منزلها
تدخـلت رفـه ببكاء : يا لك من كـاذب أرجوك أعدني إلـى أمـي
جـاد : أصمتي أرجوكِ
عنب : سوف أخذها إلـى الغرفـة كـي نفكـر في طريـقه
جـاد : حسناً
.
.
.
قبـل قليل ..
أيـاد وهو ينظـر لـ عصام : أنتظـر .. وهـو ينظـر لـ راويه : من هـو الأيسر أريد كل المعلومـات عنه ..؟!
راويـة بخوف وبكـاء : جـاد حسـن دكتور أسنان في الشارع #### ... ومنزله في شـارع ####
بـانت ملامح عصـام بـ صدمـه وتعجب وغضب فقد عرف الشخــــــــــص هذه قبل قليل
أيـاد : أذهب والقي القبض عليه بسـرعـة
عصام : حالً
.
.
عصـام
حيـن شـاهدت لطف وزوجـته قـادمين فضلت جلوسهم وحيداً أظن أنها أول مقابله لـ هما في هذه السنة خـرجت ووجدت رجلً ينظـر لـ غرف المستشفـى دائمـاً أشـاهده بـ القرب من منزل أيـاد تقدم لـه وسألته : السلام عليكم
قال: وعليكم السلام
قـلت : معـك عصـام محمد من أنت ..؟!
قـال بـ استغراب :معك جـاد حسن
قلـت : عفوا تشبه شخص أعرفه
جـاد : فرصه سعيدة سيد عصـام
.
ذهبت لـ جهة سيـارتي الفضيـة فتحتـها وانتظرت أكثــر من نص سـاعة لـ أيـاد كـي يذهب معي لـ ساحة الجريمة الأولى والثانية والثالثة ولا ننسى وائـل نبحث عن قـاسم مشترك فـ قد أحسست أن وائل مظلوم من طريقة كلامه في الشريط المسجل المشبوه بنسبه لي
قطـع أفكاري قدوم أيـاد إلـي وقال بضجـر: هيـا ندخـل فـ الجو سوف يـنهيني
قلـت : حسنا
أيـاد :
ولكـن نذهب أولاً لـ إحضار هاتفي وسلاحي فقـد تركته في الغرفــة
قلـت : هيـا
كنـا نتجول أنا وإياد فـ الممرات ونشـاهد النـاس ونتكلم بمواضيع شتـى وصلنـا إلـى غرفـه 234 قسم الخـاص بـ زوجته دخـل استندت بـ القرب من البـاب وأيـاد فتح بـاب الغـرفة وسمـعت الحديث بـ الصدفـة مـاء سـاخن بدرجه 1000 أنسكب على ملابسي لا أدري توقعت جميع الكون إلا زوجت أيـاد هذه حالي فـ كيف حال أيـاد حزنت وكرهت جميـع جنـس الذي يشبه زوجت راويـه كـان يوجد سـر مدفون عند جدتي و وأم أيـاد أنني أخً لـ أيـاد بـ الرضـاعة لا أدري لمـاذا اخفوا عني هذه السـر الجميل بنسبه لي أغمضت عيني وأنا أتذكر المصيبة الجديدة لـ أيـاد المسكين متأكد أنه سوف ينـهار لم تكتمل فرحته بـ أبنته ليـن
.
.
بطـلة جديدة سـوف تخترق روايتي
المسـاء
في قريـة الصفاء
فـي منطـقه ريـفيـه ( القريـة ) كـانت جـالسـه في المرجيـحة المزينة بالزهور البيضــاء والفـل كـانت تصعد وتهبط مـع الريـاح تسـاقطٌت قطـرات المـطر عـلى المـزرعـة وعـلى أنف سمـا لم تستيقظ من سرحانة إلـا بصـوت غيث : عمتي ... عـــمتي
فـاقت من السرحان وقالت بضجـر : خـير
غيث بـ واهتزاز بسيط سببه البـرد : السمـاء تمطـر .. لـندخل البيت
: حسناً .. أذهب أنت
توقفت فقـد شـاهدت وكـانت قريبه فـتاه سمراء البشرة تبكـي بـ وسط المزرعـة وشعـرها المبلل الأسود بـلون الليل وملابسها المبللة قالت بصوت عـالي : أذهب أنت .. سآتي بعد قليل
ذهـب غيث متذمر من عمـته المدنية بنسبه له فـ هي متمرده جداً بعد مجيها من المدينة
تقدمت كثيراً لـ تجد فتاه تبكي بـ شده انحنـــت لتلمس شعراءها المبلل النـاعم وتقول : مـا أسمك ..؟َ
رفعت رأسها لـ أعلـى وتقول بخوف وبارتجاف : من أنتي..!
: لا تخـافـي أنا سمـا وأنتي ..؟!
: أسمـي رفـه .. لقد هربت من عنب كـانت تريـد أن تأكلني على العشـاء مـع جـاد
سمـا بخوف : لندخـل بسـرعة
حملـتها إلـى الداخــل وهـي ترتجف خوفً من جـاد هذا
.
.
.
قبـل قليل في قريـة الصفـاء
كـان الجو بـاردً جداً جلس جـاد بتذمـر من هذا الحظ فـ لم يتوقـع الجـو يكون بـارداً في هذا اليوم تقدمت رفه وعنب وقالت عنب : هل تريد شي ..؟!
جـاد : لا شـي .. أتركي رفـه بجانبي وأنتي أذهبي للـنوم
عنب : إلـى اللقاء
جلست رفـه بصمت فـ قد شاهدت بـاب من المطبخ للخروج وعزمت علـى الخروج بـ أي طريـقه فـ قد قالت لها عنب بـ إن جـاد سيأكلها مثـل مأكل والدها من قبـل التفت جـاد لها وقـال : لمـاذا الصمت يـا حلوه ..؟!
رفـه : .........(صمت)...........
تجـاهلـها جـاد فـ ملل منهـا ومن غرورها كان قلق مـاذا حصـل لـ راويـة بـعد فضيحـتها تقلب وغلبه النوم ونــام ورفـه المتظـاهرة بـ النوم قامت ولوحت بـ أصابع يدها أمام وجهه لم يتـحركـ ذهـبت إلـى المطبخ أحذت الخبـز وفتحت الباب فـقد كـانت لا ترتدي الحذاء ولكن سمعت صوت من خـارج المطبخ كـانت (عنب تريد أن تشرب القليل من المـاء) خـرجت سريعاً ولم تتوقف كـانت تجري بسرعة خوف من أحد يتبعها وتساقطت قطـرات المطـر البـاردة بكت رفـه وسقطت فقد تعبت و البرد غلبها كـانت تبكي وتبكي فهي لوحدها وطفله صغيره وفي قرية لا تعرفها قاومت وقامت من الأرض ولكن سرعان ما سقطت بسبب أنها لا ترتدي حذاء وشـاهدتها سمـا و ...
.
.
.
(سمــا )
فتـاه قـد ذكـرتها من قبـل فـ هي تعرف راويـه وأخاها رامـي قبل سنوات عده وأيـاد
صفاتها : .. طيبه .. حبوبه .. عصبيه ... معقده ... اجتماعية ..مرحـه ... حسنه أخلاق
..
..
..
مخـرج ،-، : كل عآم وانتم بخير ...
أتمنى وضحت بعض الصور .. وأسم القرية ليس حقيقياً
توقعاتكم..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غبــت كثيراً ... كـان خـارج عن أردتي لم أكن أريد قط ترك الروايــة لمــدة أعتقــد أكثر من شهر آسفة ... وأن لم يوجد من يقرءاها لم أشاهد إلا بعض الردود
(7)
في قلب كل شخص منا "حكاية" لم تحكى ولن تحكى
.
في المستشفـى
أيـاد يتحدث..
خـرج عصـام من الغرفــة وأستدعـى مجموعة من الشرطة لـ حراسه راويـة المجـرمـة أو لـ أخذها إلــى القسم
لازلت في الغرفـة أنتظر تفسيـر منها لمـاذا قتلت 4 ضحـايا مذنبـة بحق راويـه ...أخر إنسانه توقعتـها هـي زوجتي أم لين تذكـرت التوقيع الأولـ قد تكون هي ..لمـاذا لم أبحث يألـ ـي من غبي .. نظـرت لـها أريـد أن أعرف لمـاذا .......كـانت ترتجف كم كرهـتها أقسم أنها بشعة قالت راويـة بخوف : إيـاد أرجوك ..
قاطعتهـا بصرامة : لمـاذا ..؟!
راويـة بارتجاف : لم أفهم ..!
وصرخت فيها وقلت وانأ أمسح وجهي أريـد أستيقظ من الكابوس البشع ألذي سيدمـر حياتي بلا شـك : لماذا قتلتي مـي والبقية ؟؟
قالت ودموعها تسيل : لمـاذا تزوجـتني يـا أيـاد .. لمـــاذا .. لماذا ؟!
قلت بهدوء ما قبل العاصفة: سألتك لماذا قتلتي مي والبقيـة ..؟!
قالت : إذا أجبتني عن سؤالي ستعرف لمـاذا ..؟!
قلت : والدكـ من طلب مني ..!
قالت بتكملة : كي
قلت بألم : أستر عليك .. لأنك قد تم الاعتداء عليك من أعداءه .. شخص منافس له في شركـاتهــ والخ من الكلام الكثير و أظن أن كل هذا خطه منكٍ صحيح ؟!
قالت بألم : هل تعلم أن لدي أبنه غير لين ..~ ..!
سكت أعلم أنها لديها طفل وقد رمته عند والده بعد تهديدات من الأب أخبرني والدها بكل شي قلت بتردد : مراد من اعتداء عليك آم وائل ..؟!!!!!!
قالت بغضب وبكـاء ودموع من عيناها كثيرة الرموش المبللة : نعم مراد من اعتداء علي ولا ذنب لي أريـد فقط أن أنتقم
قلت : ومـي ... أو أخبرني بـ القصة.؟!
أغمضت عيناها لـ تعيد نفسها إلـى ماضيها ... وقالت بـ الم وحسره : بدون مقاطعـة أرجوكـ تأكد أني ألان أقصي لك وأنا في شده الحزن والأسف على حالي من هذه الدنيــا .... كنت في الإعدادية في يوم كـان الاختبارات نصف السنة قد بدأت .... جـاءت لي رغـد أعز إنسانه في حياتي كنت أحبها أكثر من نفسي كانت تحسدني أنني أذكى منها في الدراسة وأنا أحسست بـ هذه الشي وتقربها لي كان فقد لتدمرني أخبـرتني أنه يوجد شخص من عائلتها يحبني لم أصدقها ساعتها ضلت شهور تترجـاني أنهُ يحبني بصدق وبتردد وافقت وأعطتني الرقم وأخذته لم أكن راضيه عن نفسي قط
قاطعتها : ومـي ..؟!
أكملت وتجاهلت سؤالي : تطورت علاقتي بـ مراد شيً بشي أحببته حب حقيقي في يوم اتصلت لهُ وبعد السين والجيم .. أخبرته أني وحيده في البيت كـي نتكلم عن موضوع الخطوبة بـ راحتي جلس يتحدث لي وبعد دقائق كثيرة أحسست بشخص كـان خلفي التفت وكـان وائل فهد .. عرفته صح .؟! أخذني أو بـ الأخص خطفني من قصر والدي إلـى منزل مراد تحدياً في الحديقة الذي توفي فيها التي جعلته في يوم ضحية وأدخلني إلـى المنزل وصرخاتي كان يتلذذ فيها مثل ما تلذذت في صراخهم والباقي أنت تعرف أبي ضحك عليك لم يعتدي علي بل أحببته بصدق ولكنه غدر فيني ... سكتت وأكملت بشهقاتها المتواصلـــة : كم كنت أكرهك يا إيـاد كثيراً وزواجي منك كان فقد مصلحه ولكن الآن أحببتك أكثر من نفسي وأول ضحية جعلتها مـي ووائل جعلته مجرم وقتلت مراد ورغـد ... هل من الممكن أسالك سؤال .؟!
أجبت سريعاً كي أفهم لماذا قتلت مي بوضوح: ممكن
قالت بخبث : أول إنسانه لك في حياتك من ..؟!
قلت بســرعــة : ليس من شانـكـ
قالت بغضب وبصراخ : مـي وسمـا
قلت بسرعة : يا لك من مجنونه .. مـي كانت بنسبه لي أخت فقط .. هل قتلتي مــي من أجل هذا السبب التافــهة أيتها الغبيــة
قالت بخبث : وسما .. نعم أني مجنونه .. مجنونه بحبـ
قاطعتها : ماذا عملتي بـ سما تحدثي سريعــاً ..؟!
قالت بحسره وبغضب : لم أجدها فقد توفت عائلتها بـ حادث وسافرت لـ قريتها
قلت بـ غبـاء : ما اسم قريتها ..؟
قالت : لمـاذا أتريد أن تتزوجها من بعدي
قلت كي أغيضـ هـا ولكن خطاء فاتح لأني عرضتها للـخطر: أكيد
قالت بغيره كـادت إن تعميهـا : لم أخبركـ .. ولن تعرف شي عنها وسوف اقتلها
مثل مـا قتلت مـي أنت لي وحدي أتفهم لي وحدي كم أحبك يـا أياد لماذا لا تفهم ..؟!
استغليت نقطه ضعفها وقلت : لـ أمراه مجرمـه لا أعتقد أريـد أمراه نظيفة
تقدمــت وأخذت السلاح الكاتم للصوت الخاص بي كان بجانب السرير الأبيض وقالت : سوف أقتلك أنت وسمـا ... وأنتبه على أخي رامي فـ هو يبحث عن شريكـه حياته..!
وجهت السلاح لي كنت واثق إنها لاستطيع أن توجه السلاح لي ولكن أطلقت النـار وأطلقت مره أخرى بـ طريـقه محترفـة وأماكن مختلفـة وأخذت حقيبتها وعبأتها وخـرجت قبل مجي الشرطة صرخت بألم راويـه إنسانه ذكيه لـ أول مره أعرف أنها ذكيه ومجرمه ووسخه صرخت أريـد أن يسمعني أحد فـ أنا أتألم بشده صرخت بقوه ولكن سيطر الظلام أغمضت عيني فقد تعبت وتألمت لا ادري أيـن طلقت النار و... فقد الوعي
.
.
شموخي أنت يآيمن
.
في قريـة الصفاء
كان الجو باردً بـ ألامس لم يتوقف المطر من النزول والأطفـال متجمـعة خوفً من الـرعـد بجـانب جدـتها
جلست سما وجلست رفـه بجانبها بخوف قال علي : مـاذا وسكت وأردف: لا تعرفين من هي ..؟!
سما : لا أعرفها أقسم لك ..!
علي : رفـه مـا أسم والدك ..؟!
رفـه : أسمهُ مـراد
علي : مراد من .؟!
رفـه : مراد بابا
مسح وجهه بـ غضب من هي هذه الفتاه لم ترضى بالخروج من المنزل تقول جاد سيأكلني...والخوف يعصف بـ قلبها .. المسكينة فقد فقدت والدها أو والدتها يا الهي
قال علي : سما اذهبي أنتي ورفه لـ تلاعبـا
رفه قامت بفرح وقالت : شكراً لك .. فـ أنا أحب سمـا كثيراً
.
بعد قليل
أجتمع جميع الأطفال العائلة وتتوسطهم سمـا
صوت ضحكات الأطفال وكلاماتهم الغير مفهومه سكت الجميع حين بدأت سمـا بـ سرد القصة المشوقة (الدببة الثلاثـة ) لهم قطع سرد القصة كلام زاهية بضحـكـ : سمـا لمـاذا أسامك والدكـ سما ..؟!
قالت رحيق : لا تدري لماذا أيتها الذكيـة..؟!
قالت رنا الصغيرة : لان ... وهي تأشر أصابع يدها لـ سحاب : بيضاء مثل السماء الأبيض ( تقصد السحاب )
لـ تقاطع الكلام ملاك الصغيرة : وجميـله كثير
تجمعــت دمــوع سمـا في عيناها فـ تذكرت طفولــتها .. توقفت عن تجميعـهن حين لمحت شخص غريب يدخـل المزرعة لـ تسرع لـلدخول وهـي شـابكه رفه بـ يدها البيضاء وتذهب لـ تخبر أخاها علي وقال علي باستغراب : شخصً غريب أنتي متأكدة
هزت رأسها بالإيجاب وقالت : متأكدة
علي : سـأذهب ألان لـ أتأكد
رفـه : ولديـه بندقيـة كبيـره
عـلي : أذن أنهُ الحـارس
سمـا بتفكير : وكيف يدخـل ونحن متجمـعين في الخـارج
علي : سـأخبره بـعدم الدخول من ألان
سمـا : شكراً لك ..!
.
.
لازلنـا في قرية الصفاء
فتح جـاد تلفونه كي يـأخذ رقم صديقـــه ( طــه ) سيساعده ولكن اتصلت راويـه لم يجيب فقد كان متـأكد أنها الشرطة وأرسلت رسالة لـه
(جـاد أنا راويـة هربت منهم فقد أطلقت النار على أيـاد )
.
كـان خائف لم يستطيع أن يغلق هاتفه كـان قلق على راويـة
وبعد تردد أجاب الهاتف بعد جهد من راويـه وقالت : جـاد أين أنت ..؟!
قال : لا أدري .!
راويـه : أرجوك ... فـ أنا وحيدهً ألان اقسم لك
قال : سوف أرسل لك العنوان بـ رسالة وأريد أن تأتي فـ لدي كلامً كثير و سأغير شريحـة إلـى مجهولـة
راويه : حسناً .. وحالً .. سكتت وأكملت : أقسم لك أني وحيــده
قال : حسناً ..
.
.
في المستشفـى
دخـل عصام يخبـر إيـاد أن جاد قد فر من الشرطة ولكن تم القبض على السكرتير مؤقت ... وكـان يتحدث مع جـاد شخصيـا.. وقد وجـد اله التصوير وفيها بعض اللقطات والمحادثات بين زوجت أياد يسـر و جاد بـ وضوح ودقــة
أستأذن بـدخول ولكـن لم يسمع حس ..أكثر من 5 دقائق وأصابع يده تضرب بـاب الغرفــة وشرطيين منتظريــن لـ للأخ أيــاد.. بعدها دخـل سريعـاً التفت على الغرفــة الفــارغــة ولم يجــد شي .. أنزل رأسه لـلأسفــل تحديداً بجـانب السريــر الأبيض شاهد إيـاد غارق بـ دمـه كتله غارقة بالدم الأحمر الغامق صرخ للـممرضات بسرعـة.. فقد شعر بـ الدوار حين شاهد إياد وبعد ساعات خرجت الممرضـة وأخبرته أن الإصابات ليست خطيرة الأولى في كتفه والثانية في الفخذ جلس في كرسي الانتظار بـ قلق لمح أمجـد ...
عصام جالسـاً في الكرسـي وجاء سريعاً وقال : عصام .. أرجوكـ أين إيـاد ..؟!
عصام : من أخبرك ..؟!
أمجد : ذهبت إلـى منزله وأخبرني أحدهم أنه لهُ 3 أيـام في المستشفى ..!
عصام بحـزن : فـاتك الكثير يا أمجد
أمجد : أخبرني ماذا بـيه ..؟!
عصام : زوجته ولدت وأنجبت فتاه ... و
قاطعه وبصراخ : هذا الكثير ماذا بك أيها الرجل أخفتني ..!
عصام بنفاذ صبر : هل تعرف المجرم الأيسـر ..؟!
أمجد بـ سرعه : نعم ..!
عصام : زوجته لها دخل في المجرم
أمجد بصدمه : ماذا ...!!!!!!!
عصام : بعد مـا كشفها أطلقت النار عليه وهو ألان في العناية المركزة فقد نزف كثيراً
أمجد وهو يغطي وجهه بـ أصابع يده : وأبنته أين ..!
عصام : اتصلت لـ أختي ستـأتي لـ أخذها
أمجـد : لا حول ولا قوه إلا بالله
عصـام تنهد وقال : والأيسر هو جـاد حسن دكتور أسنان الممتاز سمعـته حديث الكل دمـر مستقبـله وشبـابـه
تنهد أمجد بحزن على جـاد و بقلق على حال صديقه فـ كان سعيد برحلته إلـى اليابان ولديه الكثير ليقول لـ إيـاد صديق الطفولة خرجت الممرضة وقالت : يحتاج
قاطعها أمجد : ما رمز دمـه ..؟!
O + الممرضـة : بسرعـة
عصام : هيـا ... أسرع يا أمجد
.
.
في مكــان بعيد عن أيــاد
لطف
جلس على المقـعـد وشغل التلفزيون بضغطه واحده منه وأصبح صوت التلفزيون طاغي على المنزل وصوت المذيـع قناة ( العربيــة) صهيب يملا المنزل ولطف المركز كل التركيز على المذيـع لـ سماعــه خبر مهم وجلست بجانبــه سوسن وحررت شعرها الثلجي من القيود التي أحاطتهن فور خروجها من المنزل وقالت بـ ارتبــاك لم يخفى على لطف : يا الهي الفقر يـرتفع في أمريكـا ..سكتت وأكملت : مـا رائك بـ زيــارة لـ زوجة أيــاد .؟!
قال : ولمـــاذا ..؟!
قالت بـ سعادة : أحببت لين كثيراً
قال : غــداً بـإذن الله
قالت سوسن : لطف أريــد أن أسالكـ لماذا انفصلــت عن أم أيــاد ؟
قال : سوسن أرجوكِ .. لا تفتحي لي سيرة الماضي
قالت : من حقي أن أعلم لماذا
قال : أسباب كثيرة ..
قالت : ومنها !
قال بتجـاهل : تعرفين لماذا أنا صابر عليك .؟!
قالت بـ ملل : لأني أنقذتك من الحادث المدوي
قال : لم أكترث لـ حجابك .. وأنا لست راضي عن هذا الشي !
قالت : أتريدني أن أرتدي الحجاب .. كل البعد أيها الرجل !
قال : حاولت معك جاهداً ولكن أنتي التي أبيتي ..
قالت : أرجوك لا تعكر مزاجي !
قال : سألني أيــاد قبل فترة إذ كـان لديه أخوه
قالت : أخبرتــه الحقيقــة
قال : لم أستطيــع مطلقاً ... ماذا أخبره أني أصبحت رجل
قالت بـ مقاطـعه : كل هذا بسبب الحادث .. أنساه أرجوك
..
.
أوصلها صاحب الأجرة لـ المكان المكتوب في الرسـالة نزلت وكان مطعم قديم في مكان بعيد جلست في مقعد من المقاعد كـان قديم وصاحبـه نائم والناس قليلــة سبب الوقت كـانت خائفــة جداً من أن يستيقظ صاحب المطعم أبو أنس من نومــه ويحرجها لان هناك لـ فته أظن أنها طمع من صاحب المحل نفسـه لا يمكن لـ أحد الجلوس إلا وقد طلب شي من صاحبــه انتظرت قليــلاً ووصل لها برسـالة رقم جـاد الجديد .. واتصلت لـ جاد برقمه الجديد وأجابها : أين أنتي ..؟!
راويه : في المكان المكتوب في الرســالة
قال بغموض : تقدمي ستجدين طريق ومكتوب في لأفته هناك قريـة الصفاء
راويه : حسناً .. فانا متعبه
قال : ماذا أعمل من أجلك ..؟!
راويه : لا شي وشكراً لك ... ها وصلت إلـى القريـة
قال : سابع بيت ملفت خلفه تماماً
راويه : ماذا لون الباب ..؟!
قال : أسود وذهبي
راويه بلهث وبعد دقائق كثيرة : ها .. وصلت أفتح لي الباب ..!
.
.
الماضي قبل هذا اليوم ..
أستيقظ جاد من نومـه والتفت ولم يجد رفـه ... بينما عنب في الطابق العلوي ذهب سريعاً ولكن لم يجدها استيقظت عنب على صوت الباب ونصدم حيث قالت عنب له .. : لم أشاهدها اليوم أبداً
صرخ برعب : هربت هذه الـفتاه
عنب : سوف أذهب لـ البحث عنها
قال جاد : لا تذهبي ...لا أريد أن يرنا شخص ويجدكـ فنحن غرباء عن القريـة
.
المستشفـى
أيـاد
استيقظت من النوم أحسست بـ أوجاع في كل مكـان وتنفسي بطي جداً ... تذكرت استيقاظ راويـه فور ولدتها حين قالت مـاء فـ إنا ألان عطش أريـد شخص يرويني .. لماذا أنا مغمض العين حاولت فتحها سرعان ما تذكرت حياتي تمنيت لو أبقـى مغمض العين استغفروا الله تباً لك ِ أيتها الراويـة ضحكتي علي فـ أنا غبي ولست بـ محقق ذكـي لا ادري ولا أريد أن استيقظ واجد عصام أستحي أن يرى لي فـ إنا أحمق فـ قد استطاعت أمراه تهرب مني.
الهم أصبح في كل خليه في جسمي ابتعدت عن أبي والآن زوجتي وابنتي لا أريدها لا أريد شي سـأغادر إلـى بلده لا يعرفني أحد وأعيش هناك وحيداً ... فـ الزمن سـيعيـد نفسه ولكن بـ أبنتي الصغيرة ... ربيت دون أم وابنتي كذلك
فتحت عيني لـ أشاهد أمجـد وعصام يبان على أمجد الضيق عرفت فوراً أنهُ قـد عرف بـ مصيبتي الجديدة تمنيت والدي أن يكون موجوداً ولكن وحيداً لا أريد السوسن بـ ألمجي سوف تـأكلني بـ نظراتها الصاروخيـة أظن أنها هي من لعبت بـ عقل زوجتي تكلمت وقلت : أين أنا ..!
صحيح أنا لا أعرف أين أنا ولا أعرف من ألي أنقذني من الغرق بـ ألدماء تقدم لي أمجد وقال : إيـاد هل تسمعني
إيـاد هل تسمعني
إيـاد هل تسمعني ..؟!
.
.
قلت له بتعب وبصعوبـة بسبب جفاف شفتي : نعم أسمعكـ ..
قال أمجد وعصام : حمداً لله على سلامتك
تجاهلت وقلت : أرجوك أذهب إلـى الغرفة
أريد هاتفي لـ لأمراً ضروري
ذهب عصام لـ معرفته أين هو هاتفي ... أخذت سلاحي الراويـة ولا أدري ماذا ستعمل لـ سما فـ أنا لازلت أكن لها احترام .. قتل والد راويه هذا احترام .. حين أخبرني أن أتزوج أبنته وأخبرني السبب ..... وشهامتي لم تسمح أهانت إنسانه والدها كان بنسبه لي والد . هل يعلم عصام أن رفه الذي أحبها أبنت راويه وألان لا احد يعلم أين هي .. أتمنى أن تقتل راويه أبنتيها رفه ولين .. قطع تفكيري لا أدري أصبح تفكيري مضحك بنسبه للغير فـ إنا محقق معروف بعقلي ورزانتي
قال عصام : خذ هاتفك ولا تجهد نفسكـ
بحثت بـ الأرقام عن علي أخ سما وبعدها ضربت الأرقام كنت حـافظ الأرقام مثل أسمي من حبي لـ علي فهو رابع صديق في حياتي أخبرني أنهُ في قرية الصفاء بعد وفاءه عائلته المكونة من ثلاث أخوات وأخوين غير سما التي كـانت مسافرة لـ لندن رحله عمل هي وعلي أخبرته أني سآتي لـ زيارتهم قريبـاُ لـ أمراً ضروري
.
.
قاطعني عصام بغضب : أين ستذهب ..؟!
قلت ببرود : ليس من شـانك ..!!!!
أمجد: أيـاد لا تجعل أمراه تحطم حلمـكـ .. سنبحث عنها ونـ لقي القبض عليها
قلت : ليس من شانكما اذهبا لا أريد مشاهده أحدً منكما
عصام :
لين عند أختي أتفهم .. أخذتها فـ خالتي قد أرضعتها
قلت : لا أريد أن أسمع شي عن لين . ولا عن حياتي ..!
فقت حين ضربني عصام كف محترم في وجهي المتألم خرج أمجد وعصام وأصبحت وحيداً ألان حقيقة لابد منها تحسـرت على نفسي أصبحت إنسان خالي من السعادة وفارغ تماماً من كل شي .. فـ أنا أتخيل شكلي كصندوق فارغ تماماً من شي أسمـــه الســـــــعادة .. تنهدت بصوت أظن أن عصام سمعني ..
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك