رواية يسر والمجرم الأيسر -5
لين عند أختي أتفهم .. أخذتها فـ خالتي قد أرضعتها
قلت : لا أريد أن أسمع شي عن لين . ولا عن حياتي ..!
فقت حين ضربني عصام كف محترم في وجهي المتألم خرج أمجد وعصام وأصبحت وحيداً ألان حقيقة لابد منها تحسـرت على نفسي أصبحت إنسان خالي من السعادة وفارغ تماماً من كل شي .. فـ أنا أتخيل شكلي كصندوق فارغ تماماً من شي أسمـــه الســـــــعادة .. تنهدت بصوت أظن أن عصام سمعني ..
.
.
في قريـة الصفـاء
سمـا
كـان المطر قد بداء بـ النزول وسيطر الليل على القريـة الجميلة اجتمعت العائلـة كـاملـة في وسط المنزل الكبير جلست وغلبني إنعاس ولكن أكابر لان أخي قال ضيف مهم بنسبه له قادم وأريد معرفه من هو ..! تمنيت لحظه أنه إيـاد فـ قد اشتقت له كثيراً بـعد زواجه من راويـه تقدم أخي الباقي لي من الحادث اليم أبتسم وقال علي بفرح : سيأتي ضيفً مهم قريباً
قال غيث والد أخي رحمه الله : من هو ..يا عمي..؟!
علي : شخص غالي جداً ... تتذكرينه يـا سما
المحقق أيـاد صديق رامـي المقــرب
أغمضت عيناي من شده الفرح كدت أن الطير من الفرح حين قال إيـاد مـا غيره حمداً لله لم اكترث بـوجود أعقل شخص في الدنيا ( غيث ) صغير بسنــه وكبير بـ عقــله ألرجولي له مستقبــل زاهــر بإذن الله ...أيقظت نفسي بـ كلماتي التي لا تختفي من شفتي كل مـا تذكرت أيـاد (( أيـاد رجلً متزوج))
لأحول ولا قوه إلا بالله .. تباً لـ حظي الفاسد قبل زواجه من راويه بـ يومين جاء لـ خطبتي من أخي ولكن تم الفسخ والسبب ظروف عائليه يا ربي أعني على نسيانـه
.
.
مخـرج -
وضحــت لكم صور في هذه المقطـع
شكر خـاص لكل من يتـابعني
من أعرف ومـن لا أعـرف ...~
ربي يحقق جميـع أمنياتكم ..
وأتمنى أنها جيدة والأسلوب رائع
وأي أخطـاء مستعـدة لـ أستقبـلها وأن كان مليون خطـاء
لـ أعيد مـا قلت ((هذه المحاولة الأولى لـ تجميـع الـأخطـاء))
بنت عمـتي قالت : لازم يكون في أخطـاء ولو صغير لان هذه أول محاولـة لك ... فسـتكرريـن الأخطاء في المجـازفـة الثـانية وأنا أقول : لا أعتقد أن سيكون مجـازفات أخـرى
يكفي مجـازفتي بـ : يسـر والمجـرم الأيسر
^______________^
وأتمنى أن يكون بـ المستوى المطلوب
توقعاتكم .
تنبيــه ---- أما عـن الجزء أكتبه كل أربعاء وخميس من ألان بسبب عودة المدارس والاختبارات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عوُد الكبْريت : يَشـتعل لـ ثوَاني وينطَفئ للأّبد .. كَـذَلكْ هُمّ الـتآفهوُنْ !
(8)
في نفس اليوم
جلسـت راويـة متعبه من السير وجلسَ أمامها جـاد وعنب كـان الصمت سيد الموقف فـ جاد حين رائها لم يستطيع أن يتكلم معها وكذالك راويـه أما عنب فقد قررت بـ أن تذهب لـ التبليغ عنهما لأنها في الأخير هي من ستخسر المعركـة ولكن مترددة لو علم جـاد بـ مخططاتها سيقتـلها قتله واحده فـ قد كانت تشاهده حين يخطط ويراقب أكثر من مره بلعت ريقها حين قالت راويـة : انتبهي تـخرجي خـارج المنزل
عنب بـ خوف: حـاضر
جـاد : تشعرين بـ شي
راويـة : لا
ومره أخرى الصمت سيد الموقف .. تذكرت راويـه رفه وقالت برعب : أيــن أبنتي ..؟!
سكت كل من في الصـالة الضيقة الباردة وقالت عنب بخوف وبسرعـه : هربت
قامت راويـة بكل غضب مثل الثور الهأيج فـ هي مهما كـان أبنتها تعبت فيها 9 شهور ولحظه الولادة حتى لو كـان والدها سلب منها البسمة ساعتها ولكن تضل بنتها ارتمت على الأرض وبكت لم يستطيع جـاد أنهوض لـ مساعدتها فـ هو يعرف حدود راويـه .. بعدها أخذ تلفون الخاص بـ عنب وأتصل لـصديق له تعرف عليه في الجامعة .. كي يا من له مستقبل من هروبه من الشرطــة
.
أسنـد أيـاد رأسـه وتنهـد وأخذ الهاتف لـ الاتصـال بـ رامي وأخباره ماذا سيعمـــل
.
أتصل وأجاب رامـي وبـعد السؤال عن الحال قال أيـاد أن يــأتي إلـى المستشفـى فـ هو منتظر لـه في غرفـه رقم 87 ... أستغرب رامـي ولــكن هب للذهاب إلـى أيــــــاد
جـاد يتحدث
اندفاع عقولنا خلف عاطفتنا أمر يصعب علينا إن نوقفه ..
جلست ومسحت وجهي من جميع الذكريات التي مرت عليٌ ... تندمت كثيراُ فـ أنا من شجـع راويـه بكل هذا لو لم أنفذ طلباتها... هي من جعلتني دكتور ناجح في بلدتي بنت لي العيادة بـ أغــــلى الأسعار والديكور الجميل الأزرق و معاش السكرتير ومكتبه وتكميل دراستي في الـخارج وهي من جعلتني ألان مجرماً وملاحق من قبل الشرطــة .. كل هذا من أجل أنني من أنقذت راويـه في تلك الليلة البشعة .. أعتقد أن الآن أصبحتم تحقدون علي فـ أنا قد تصرفت بـ عاطفتي لو استخدمت عقلي لـ ما أنا في هذه المصيبة أعترف أن راويه مذنبة لـ اعترافها بـحب مراد ...أغمضت عيناي وشريط الذكريـات تمـر مثل الأقطار الذي لا يعرف أين سيذهب .. تنهدت وأنا أتذكر
قبل كنت أعيش في عائلتي الفقيرة إلا أن عائلتي فقيرة جداً لم أتوقف عن دراستي فـقد كنت أعشق معنى الدراسـة ساعدني صديقي ( سليم ) كـان يشتغل من أجل أسرته و أسرتي المكونـة من والدتي و والدي فقد توفي والدي بعد توفي أمي بسنـه وبعدها بشهور عـده تـخرجت من الثانوية كـنت عـايد من عنـد صديقي سليم يوم من أيامي .. وجـدت فتاه تـخرج وكـان أحـد يسحبها إلـى الداخل وهي تصرخ تقدمت بسـرعـة فـ اعتبرتها مخطوفـة صرخت وقلت لم أعمل هذا الخطوة ألا بعد أن تأكدت أنها مخطوفـة بسبب صريخها : أترك أختي أيها الوسخ
تـركها أو بالأخص خـاف في هذه ألحظه وتركني وفـر فقدت الوعـي الفتاه لم أعرف من هي أو أهلها ..حملتها بصعوبـة ولكـن سرعـان مـا أحسستها خفيفـة صعـدت إلـى شقـة الخـاصـة بـ سليم فكـان سليم متزوج ولديـة زوجتـه ستساعدني أدخلتها و.......... أستنكـر سليم الفعل ألذي قمت بـيه ولكـن سرعـان مـا أخبرتـه القصة قـام سريعـاً و
قــام سليم سريعـاً وتوجـه لـ زوجـته أو بالأخص إلـى الداخـــل لا أدري لمـاذا ..!؟ ولكـن سعيد .. لأني أنقذت إنسانه ابتسمت بـ نصر ولكـن تلاشـت بسمة النصر بـ قدوم الفتاه وهـي تبكي ولكـن بصمت منطبق وجـاء سليم وأشرار يتطاير وقال بـ أمــــر : أخرج من بيتي أنت وهي ..! أغمضت عيناي أول مره أقع مثل هذا الموقف المحرج أين أذهب ...! خـرجت من الشقـة الصغيرة وهي برفقتي بعدي تماماً تجولت في شـــــوارع وأنا أفكر مـاذا أفــعل هل لديها أهــل و .... قطعت حبل تفكيري وقالت لي بـ أمتنان وبصوتها الذي أسرني : شكراً لـك أستطيـــع أن أذهب إلـى منزلي .. وأسفـه سببت لك مشكله مـع صديقك
قلـت بسـرعـــة : لا عليك .. ولكـن هل من الممكن أن أسالك سؤال.؟!
قالت بحزن وبـ دموعها النقيــة وشهقاتهــا : لا... ليس ممكنً أبداً ولا أريـد أن أتذكر سآخذ حقي بطريقتي الخـاصة
وشكراً مجدداً
أوقفت سيـــارة الأجــرة و ودعتــني بـ ابتسامـه جميلـة منها الفتاه طيبه وأرق إنسانه تعرفــت عليـها وقبل صعودها إلـى سيارة الأجــرة قلت بـ فضول : مــا اسمك ..؟!
قالت بسـرعـة : يســــــــــــــــــر .. أتمنى أن نتلاقـى مره أخــرى شكراً لك كثيراً
أحقــــــاد أنثـــى هكذا أسميتها من أول مقابــلة لي لهــا
حــزنت كثيراً عليــها فـ متأكد أن قد تم الاعتداء عليـها .. من ملامح وجهـا الحــزين .. لم أكترث وتـابعت حياتي واشتغلت بـ محل نجـاره عند إنسان طيب ومن الطبقـة المتوسطــة أظـن أن ألان لا يوجـد هذه الطبقــة ... اشتغلــت فقط لـ أمن نفسي لـ جامعتي كـانت نسبتي جيده ولكـن ليس بـ مستواي الممتاز كـانت نسبتي 86% بسبب وفـاه والدي حـزنت وأثر على مستواي .. صحيح فقدت أغــلى شخص وهــو سلـــيم لا أدري لمـاذا .؟! تركنـي ومن بعد تلك الليلة لم أذهب إلــيه فقـد قاطعتـه نعم ليس شخص جدير بـ مرافقتي فـ أريـد شخص يساعــدني في دنياي دخـلت جـامعتي تخصص تجـاره كنــت احلم أن أصبح أفضل دكتور أسنان في منطقتــي ولكن أريــد وظيفة بـ أقرب وقت .. نزلــت دمـعه من عيني فـ حلمي بـداء بـ بتلاشي كـنت أتجول في ســوق شعبـي مقتض بـ السكـان الأطفال في كل مكـان نسوه في الشـارع المحلات المتنقلـة .. المطـاعم الغير نظيفـة النـاس الفقيرة الأكياس المرميـة المتسوليــن بـشكل هـائل تنهدت ولكـن سرعــان تغيــر مزاجي بقـدوم شخص بـداء يتشـاجر معـي وبدأت أصارخ واجتمـع النـاس في كـل مكــان والبسمـة لا تفارقهم لا أدري لمـاذا ..؟! أصبح الشرار يتطـاير مني بعد معـارك ومن سين وجيــم والخ قطـع المحـادثـات الساخــنة بضحكه : كنت مـع برنـامج... بداء مزاجي يتغير وبدأت بـ الضحكـ مـع عبد الرحمن صاحب الفكرة كان مشهور هذا البرنـامج ولكـن لم أميز إلا في الـأخيــر قال بمرح : مـا أسمـك ..؟!
قلت : معـك جـاد حسن
كـان ملايين النـاس يشاهدونـي ابتسمت وكـان من الملايين يسـر تشـاهدني لم أكن أعلم أو نسيت بـ أمرها لوحــت وابتسمت للشاشــة وللناس التي تشاهدني ... وذهبــت مـار من محل لـ الأناشيد و تحميل و صور و محاضرات .. كـان فاتح أنشودة كلامـاتها تطـابق كل معاناتي الكثيرة تنهدت ... لو كان بعض النقود ليس بحاجتها كنت اشتريت شريط لـ عائض القرني ... جـاء عبد الرحمن بسـرعـة وقال : جـاد صمت وأردف : شخص يريــدكـ عــلى الهـاتف ..!
ابتسمت وقلت : معجبين صح ..؟؟
قال بضحك : معجبـة وليس معجب
أخذت الهاتف وبصمت وبعد لحظـة قلت بـ ارتبـاك وأضح : السلام عليكم ..!
قالت : وعليكم السلام .. جـاد كيف حالك ؟!
صمت وتنفست بطئ الصوت ليس غريب علي أبداً قد مـر هذا الصوت أعشقـه لـ حد الجنون قلت بـ دهشة وبصوت منخفـض : يـــسر
قالت : نعم . يســـر .. هل يمكن أن نتـقابـل في أي مكـان تريــد ..؟!
قلت بــسرعــة : أكيد ... متى مـا تريدين
قالت : مطعم النقــاء في شــارع 6 ... السـاعــة الثانيـة ظهـراً ...
قلت : كمـا تريديــن ..!
قالت : وداعــاً
.
ذهـبت إلـى منزلي ارتميت على السريــر الخـالي من الملايـة أعطيتها إلـى أرملة في الشقــة المقابــلة لـ انعدام الملايــات في منزلـها ... الفقــر لســعه في قلب كل فقيـــر .. كم من فقير سلب منـة أحلامـه و أمـالـه و حيــاته وسنــة الحيــاة الزواج ... أخرجت راسي من النافذة لـ أتنفس وأشاهد النـاس وحركـاتهم كل شخص يملك مليون هم .. في قلبـه ...كنت سعيد بـ مكالمـة يسـر لي .. فـ هي انغرست في قلبي من رقـتها وطيبتها لا لشكلــها الخارجي وإنما صفاتها راقت لي .. انتظرت حتى أصبح وقــت الموعــد سريعـاً خــرجت من الغـرفـة كـانت يســـر صغيــره كنت أعتقد أنها في الصف السابع من صغر سنـها ... ولكــن أسلوبـها جذبني ... نزلـت من على الدرج ... الدرج الأسود لا ادري لمــــاذا أصبح أسود اللون خـرجت من العمـــارة لـ الشـارع علـى طــول وجـدت ولــد جيــراننــا ( صالح ) فوق سيـارته ... أخذني بـ سيارته إلـى جنب المطعـم شكرتـه وذهــب ... دخــلت ووجدتها تنتظــرني ابتسمت وذهـبت إلـى جـهاتهـا وأنا مبتسم .. من هذه اللحظة دمـرت حيــاتي وبنيتهـا على حساب أشخاص لم أهتم لمصلحتهم ...
قالت لي بـعد السؤال عــن الحال : لا أدري لمـاذا قابلتك ... أريـد فقط أن أشكـرك كثيراً ..!
قلت بـ ابتسامــه : وأجبنـا... أريـد أن أسالك - كم عمرك ..؟!
قالت : عمري 14 سنـه
قلت بانفعال : صغيره جداً ..لمـاذا .؟!
بدأت بـ البكاء قدرت أن أمسك نفسي من البكـــاء معــها وقلت لها : لا عليك ... هل تعرفينهم .؟!
قالت بسـرعـة : نعم
قلت : أخبرتي أحد من عائلتك ..؟!
قالت: لا .. فقط والدي
قلت بـ دهشة : والدك يعلم ..!
قالت : والدي أقرب شخص في حياتي ... يريــد أن أتزوج واحد تربـى معي كي لا صمتت وازدادت شهقاتها ودموعــها بشكل تدمع العين لم أكترث بـ وجود الناس المستغربــة
قالت بعد سكوت : أريــد إن أنتقم
قلت لها : لا تفكري
قالت : أرجوك .. اعتبرتك أعز إنسان ألان بنسبة لي
فرحت وقلت لها : أنا في الخــدمة
قالت لي: ولكن ليس ألان ...
قلت بـ غباء : متى ..؟!
قالت بغموض : بعد سنوات كثيرة
خذ هذا رقمي أتصل لي بعد 5 سنوات إذا سمحت
اندهشت كثيراً بعد 5 سنوات كثيرة بنسبه لي أريـد أن أخبرها أني مستعد أن أتزوجها ولكن هي غنيــة جداً وأنا فقيـر ولا املك حتى الصرف لـ ها
قلت لـ أمن حياتي : ومـا المقـابل ..؟!
قالت : أي شي تريــده ..؟!
قلت : شكراً لكي ومع السلامة
خـرجت من جهة أنا أفكر 5 سنوات كثيرة وصلت إلـى المنزل وقبل أن أصعد الشقـة أو العمارة المحطمــة و شكلها الخارجي بشع أوقفني صوت جميــــــــــــــــل : أنتظر
التفت وكـانت يســر ابتسمت وقلت : ماذا تريدين ..؟ّ!
قالت : هل تتمنى شي ..؟!
قلت : لماذا
قالت : سـأجعل كل أحلامك حقيــقة فـ أنا أملك النقود وأستطيع إن أسعدكـ .. فقط تساعدني أنت من أنقذني ولا بد من أن تساعدني!
تفرض أمرها لي شخصيتها قويــه ..
صمت كثيراً وقلت : شكراً لك لا أريد شي
قالت : سالت سكـان الحي قالوا لي أنك تريد أن تصبح طبيب أسنان
قلت بـ أسف : كـــان ...
قالت بـسرعة : ولا عليك
من هذا اللحظــة تغيــرت حياتي جدريــً ابتسمت لـ قدري لو كـان سليم ليس صديقي لمـا التقيت بـ يسـر المسكـينة لو عبد الرحمن مـا اختارني في البرنـامج لو ذهبت ولم أجيب مكالمــة المعجبــة كـنت سأصبح موظف عادي وبـلا قيمــة ... بـ فضل الله ثم يسـر أصبحت دكتور مشهور ... لم أكن أدري مخططـها إلا بعد كـل ما حققت كل أمالي . وعاهدت نفسي أن أحقق كل مـا في نفسها ... وكـان كل مخططـاتها أشفق لها حين أخبرتني بـ حملها وعن حياتها وعن زوجهـا محمـــد ... كـان إيـاد وليس محمد سافرت دولـه أجنبــيه كي تضع مولدوها ... عرفــت مخططـها .. اندهشت و تندمت حين قالت لي أقتل مـي ولكن . دوافعها جعلتني أتلذذ بصراخهم وترجـاهم لي الحب أعمى ... مـا أجمل ماضي ِ أنا .. ومـا أبشع مستقبلي ... ها راويـه منهارة تماماً ... وعنب الخائفة .. ورفه المفقودة في قريـــة لا أعلــم أحــدً فيها .. والشرطـة والمحقق إيـاد الكل يبحث عني ... يا رب أنقذني من هذه المصيبة نـادم نادم جدا
.
.
ًفي مكـان بعيد عن ماضي جـاد ... ( إيــــاد)
بــعد نص شهــر
في الشقــة
تعافـى بعد جــهد من الإصابات أخذ سلاحـه الجديد لونـه ذهـبي وتجهـز أخذ نظـارتـه السوداء أتصل أكثر من 20 مكـالمـة لـ عصام و10 لـ أمجـد لم يرد عليــها أحــد فـ هو مشتـاق لـ أبنته لين ويريـد أن يراها ... لن يسمح لـ أمــراه تدمــر حياته بـل سيجــعل حياته أفضل من قبل .. غير ساعته التي كـانت هديـة من راويـه و جعل ساعته رصاصيـة اللون أشتراها من تركيـا خلال زيارته لـها ... كل ما هو متعلق بـراويــة يريد التخلص منــه وحتى أن كان تافه .. صعد سيارتـه البيضاء ... وشغلها وتحـرك لـ قرية الصفاء بعد ساعــة .. نزل من سيارتـه وقف في رأس الجبـل يشـاهد القريـة قبل نزولـه والتفت ولكــن شاهد سيــارة هذا السيارة كـان فيها راويـه أغمض وفتح كـانت فتاه غير ... بداء بـ الهلوسـة . أين أنتي يـا راويـه يـا رب أحفظ سمـا منها ... فـ إيــاد طلق راويـه ... من أول يوم أستيقظ من الفراش .
رامـي المسكين أول مـا علم بـ أمر راويـه أنعزل تماماً عـن الكل ... أصبح كئيب لم يتوقــع أحد بـ أن راويـه هي مشتركـة بـ الجرائم الثلاث ... لم يختلط أياد معه لانـ كان أيـاد أسوى من رامي بكثير ... ولكن أراده رجل قرر أن لا يتحطم .. وهذا اختبار من الله .. دخـل أيـاد القـريـة كـان علي بـ استقباله تذكـر أيامهم ألتي لا تنسى أبــداً ( عصام & أمجد & علي & أيـاد ) .. تقدم علي كـان أيـاد ينظر له بـ شوق فـ كان علي له شخصيه عجيبة على أيـاد .. وتقدم أيـاد وكل واحد ارتمى بـ حضن الثاني .. من يشكي ومن يبكي فـ علي فقد كل الغاليين وأيـاد فقد زوجـته وحبه لـ أخت علي (((سمـا ))) بعد فسخ الخطوبـة ولم يفقد فضيحة زوجته راويه دخـل أيـاد غرفـه الضيوف المخصصـة لـ جميع الضيوف أبتسم لـ مشاهدتـه صور العائلـة التفت لـ علي و ابتسم وتنهد وقال : كيف حالك ..؟!
قال علي بعتب : نحمــده .. وأنت ؟
قال أيـاد : حمد لله . هل يوجـد جديد ..؟!
قال علي : لا يوجد شي غير الحزن في عائلتنا .. الحادث شي مؤسف للجميع ... وأختي تعافت من الصدمــة
قال إيـاد : حمداً لله لـ سلامتها
قال : الله يسلمك
والباقي أحاديث ليس لها فائدة من حياته عملــه كيف تم النقل متى وكيف ولماذا كل هذه الأسئلة .. وهمس إيـاد لـ علي بعد اجتماع للأسرة سلم وخرج من الغرفــة الضيوف بـ أنه ذاهب أستأذن وخـرج لم يشاهدها إيـاد نظر لـ جميع القريــة أمل أنه يشاهدها ولكن دون جدوى ولكــن ... شاهدتـه سمـا وتقطعت بكـاء في الغـرفـة ..لم تعطي فرصـه لـها بـ التحدث مع نفسها عنــه
سمـا
بعـد أن رأيت أيـاد .. وتذكرت أيـام الماضي الجميـلة بنسبه لي ولكل من عاش ماضينـا معنا .. كان جميـل بـ براءتنا وطفولتنا تقدمت رفـه وارتمت بـ حضني ابتسمت فـ الفتاه شاهدت الموت في تلك الليلـة .. دخـلت رهام وقالت : قال علي مسموح ..!
قلت لها : شكراً كثيراً ..
خـرجت رهام من جهة لبست عبايتي وتجهزت وجهزت رفه الحلوة .. لا أريد البقاء في المنزل خـرجت من المنزل الكبير أو المزرعــة الكبيرة في القريـة ..في القريــة أخرج وأدخـل شي طبيعي عكس المدينــة ممنوع ... أكثر أهل القريــة تعرفت عليهم بـ دافع توسيع علاقتي وقررت أن أشتغل بـ هذه القريـة مدرســة لـ الصفوف الثانويــة... ذهـبت لـ جهة الوادي ومـع سوى حظي بـدأت رفـه بـ البكـاء وتمتمت بـ أشياء غير معروفـه ارتفعت لـ أشاهد رجل أتي بـ جهتي استقمت كثيراً لـ مشاهدته ارتجفت خوف مثلمـا رفـه الملتصقة بـ طرف العباه المرتجفة أكثر مني .. وقال بـ فرح : أبنتي رفـه ..؟!
أخذتها بـ حضني وجريت بـ جهة ولكن مع الظلام سلكت طريق خاطئ إلــى مكان لا أدري أين أنا ..! بلعت ريقي بـ خوف ونزلت مني بعض الدموع الباقية في عدسة عيني ورمشي المبلل من كثره البكاء اليوم .. أحسست بوجود شخص خلقي .. أحسست بضربــة في راسي ارتميت على الأرض بـ قوه و.... فقدت الوعي
.
.
قبل قليل
خرج جـاد متنكر من منزله لـ إحضار الماء والشمع وبعض الأكل لـ راويـة وعنب المنعزلـة في الغرفـة .. عرف موضوع الطلاق من صديق له فقدت الوعي راويـه أكثر من مره في اليوم بعد معرفتها بـ طلاقها ولكـن رأى من سوف يسعد راويـة بعد فقدانها أبنتها لين وزوجها .. ذهب وبداء بتعرف على رفــه ولكن هربت الفتاه التي ترافق رفــه إلـى مكـان مجهول ومن حفظــه لـلـقريـة عرف أنها ذهبت إلـى جهة معزولـة عن البشـر .. كـان معه حل خطف الفتاتين وبعد تفكير أستغرق القليل من الدقائق ... وخطفهما الاثنتين معاً من الممكن تدخل الشرطــة وتفتيش المنازل القليلــة في القريــة ... أنتظر جاد حتى الكل ذهب نقل أولاً رفـه .. ومن ثم سمـا الفاقدة للوعي إلـى غرفة من غرف المنزل الصغير خـرج من المنزل ودخـل الملحق وأتصل بـ عنب يخبرها بـ رفه .. نزلت راويـه من الغرفـة والابتسامـة لا تفارقها ودخلت واندهشت كثيراً بـ فتاه أخرى مستلقية على السرير والدموع على خدودها الأحمر عرفت فوراً أنها سمـــا من بياضها الطاغي غضت شفتيها من القهر فـ قد أتت لها الفرصــة بـ تدميـر إيـاد اتصلت بـ جاد فوراً .. أخبرها عـن سمـا وكيف شاهدها تشكرت كثير. وأستنكر كثيراً جـاد وقالت أنها الفتاه التي تبحث عنها طيلة السنوات الماضية سمــــــــــــــــا الضحيـة الجديدة .. جـاد تـحسـ ـف سمـا المفروض تكون الضحية رقم واحد وبعدها مي ... تندم جاد كثيراً .. ولكـن مـا العمل غير الندم على مـا مضـى من سنوات كثيرة ضاعت .. أخذت عنب الحبل وربطت سمـا الفتاه الباكية بـ الحبل الأخضر .. ورفـه الـمتكورة في نهاية الغرفـة .. جلست راويـه بجانب سمـا .. وقالت بحقد : تعرفين أنك سلبتـ ـي حياتي مني
قالت سمـا بخوف : أقسم لك .. أني لا أدري عن ماذا تتحدثين
خلعت راويه النظـارة الطبية والشعر المستعار والأنف الطويـل .. لـ تشهق سمـا بقوه وتقول : راويـه !!!!!!!!!!!!!!
قالت راويـه : نعم .. راويـه المخدوعـة بـ طيبتك وقالت بنبرة شرسة : سرقتي مني أيـاد أيتها الفتاه الحمقاء
قالت ببكـاء : عن ماذا تتحدثين أيتها المجنونة .. .!؟!؟!
راويـه : انتظري
قامت راويـه بـ حقد إلـى الهاتف رفعت وضربت كل رقم بـ كل ثقة .. أجاب إيـاد : السلام عليكم
قالت راويـه : ألان في ضيافتي شخص غالي .. وسوف يفارق حياته بعد لحظـات هل عرفت من هي ..؟!
قال إيـاد بـ دهشة : راويـه ..
قالت راويــه : هيا أخبرني ..؟!
إيـاد : أخبرتك إياكِ أن تلمسيها ..
قالت راويـه : هل تريد أن تتحدث معها ..؟!
أيـاد : كاذبـة
أخذت الهاتف ووجهت إلـى سما وقالت راويه : تكلمي أي شي مع حبيبك أيـاد ..!
أجابت سما وقالت بـ ارتباك واضح : إيـاد أنقذني أنا ورفـه أرجوكـ .!
قطعت راويـه المكالمـة
.
.
أياد يتحدث
خـرجت من القـريـة بعد وداع ساخن مع أخي علي الحزين مثلي .. لم أستطيع أن أخبره بـ موضوع راويـه لن أخبر أحــد يكفي عصام وأمجد .. ودعت القريـة بـ عيوني وخـرجت وعدت إلـى منزلي أو منزلي الجديد كان ملكي كان بمناسبة أبنتي لين رميت مفتاح السيارة و هاتفي وستلقي على أحدى الكراسي الصالة الجديدة يقطع كل هذا صوت الهاتف بـ نغمـه مشهورة أسرعت ولكن لم يكن عصام أو أمجد بـل رقم غريب أجبت بحكم عملي ... وكان راويـه سمعت صوت مشتاق له من سنوات كثيرة .. ولكن كان عكس كل ما تمنيت كانت في خطر وخطر بشع هي الآن هي ورفـه .. اتصلت لـ عصام والغريب أنه أجابني بسـرعـة قلت له .. : عصام سما ورفـه في خطر ..؟!
عصام : ماذا ..؟!
قلت له : هـم ألان في خطـر .!
عصام : أنتظر ألان سآتي .. لا تتهور أتفهم ..!
ذهبت سريعـاً متأكـد أنها في قريـة الصفاء ألان صعدت سيارتي .. قبل أن أتحرك صعد عصام وأمجـد وقطع الكلمات اتصال علي وقال : أياد اتصلت أمراه تقول أن أختي مخطوفـة أرجوك إلا أختي ..؟!
أيـاد : بعد لحظـات أكون عندك ..
أغلقت الهاتف وتنهدت وتحركت سريعـاً إلـى قريـة الصفاء لم أكلم أحد من عصام وأمجد جهزت سلاحي و الكلبشات و بطاقتي .. كل شي فـ اليوم ستنام راويـه وجـاد في الزنزانة بإذن الله .. وصلنا إلـى المنزل أولاً حاصرنـا القريـة بـ رجال الأمن فـ يوجد فتاه في خطر حاولت أتصل لـلرقم ولكن مغلق ... قلق عصام من أجل رفه .. وخوف أمجد .. وحزن وقلق علي على أخته ...وأهل القريـة المستنكـرة أخذت صوره لـ جاد وسالت كل شخص وكـان هنـاك فتاه سمراء وبيدها جرة عسل والأخرى سمن .. قالت : نعم أعرفـه فـ منزلـه قريب من هنـا ..!
ذهبنا بسـرعـة إلـى المكـان وداهمنا المنزل ولكن كان فارغاً تماماً من البشر .. بحثنا في كل الغرف لم أجعل غرفه إلا وإقدامي قد داست أرضية الغرف تنهدت وخـرجت ولكن شاهدت ورقـه مطويـة بعنـاية تحت أقدامـي وفتحتها كان مضمون الرسالة :::::
(( السلام عليــكم ... الأيسر : سمـا ورفـه معنا و قد هربنـا من القريـة .. وتحيه للكل ..))
والتوقيع الذي أراه في كل جريمة من جرائمه بلعت ريقي وقلت بصوت عالي : الفتاه في خطر لازم نجدها ... ابتسمت حين شاهدت أثار أقدام طريـه بـ الوحل أخذت أتتبعاها كان بعدي عصام وأمجد كان واقف مع مجموعـة من الشرطـة في مدخـل القريـة للاحتياط .. و مجموعـة أخرى في المنزل الذي قد داهمناه من قبل .. توقفت الآثار بـ نهاية الشارع
.
.
قبل قليل
جـاد
حين قالت لي راويـه أنها حدثت أياد في الهاتف وأخبرته عن سما فـ أكيد سوف يحاصر القريـة بـ رجال الشرطة .. نبهت راويـه وتجهزت و سما هددناها بـ قتل أيـاد وهي مسكينة صدقتنا ...... أولاً اتصلت بـ علي وأخبرته راويـه بخطف سمـا وخـرجنا من القريــة .. أخذنا سيارة أجره وأخذنا صاحب سيارة الأجـرة إلـى قريـة تبعد الكثير من الصفاء وكان هناك بيت أو مجموعه بيوت مهجورة تركنا بـ استغراب صاحب سيارة الأجرة ورحل .. دخلنا كانت هذه القريـة مهجورة لا يوجد حتى قطـه فقط الحشرات والجرذان ... ونحن فقط وصوت بكاء سمـا ورفـه وهمسات عنب لنفسها و أنفاسي وخطوات راويــه دخلنا منزل كان محاصر بـ خيوط العنكبوت و الجرذان في كل مكان خرجت وذهبنا منزل المجاور كان أهون من البيت السابق بكثير مكثنا لان المطر بـداء بنزول أخرجت راويـه السلاح والمفاجأة حين أخرجت السلاح الثاني وأعطتني وخنجـر لـ عنب و الحبل لـ ربط سما ورفـه ..
.
.
مخـرج - شكراً خـاص لكل من يتابعني .. وهناك أشخاص جدد سوف يدخلون الرواية.. ^_^
.
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا اله الا الله محمد رسول الله ..~
.
.
لا يصل الناس الى حديقة النجاح
دون ان يمروا بمحطات
التعب والفشل واليأس
وصاحب الإراده القويه
لا يطيل الوقوف في هذه المحطات ...
(9)
جلس إيـاد بعصبيــة مفرطـة أين ذهبت .؟! تلك الراويــة الذكيــة وجـاد الأذكى فـ قد بحث أيـاد في كل مكـان .. سوف يرجع إلـى مكتبة لتحقيق ومن ثم يذهب لـ يرى منزل جدة جاد ظن أنهُ سيذهب هناك إذا كـان غبي ... ذهب إلـى سيارته البيضاء .. فتح باب سيارتـه وسرعان مـا تغير ملامحـه حين شاهد لـ جهة الإطارات ركل بـ قدمـه لـ جهة الإطـارات ذهب إلـى الشـارع وكـان سيارة الأجرة آتية من جـــهة الشمــال أوقفها ... وأستغرب لا يوجــد مدن أو قرى في هذه الجهــة سال إيـاد بـ استغراب : من أين أتيت ..؟!
قال : ومـا دخلك أنت ..؟!
جـاء عصام وأخبره أنهم من الشرطــة وبعدها أعتذر وقال : أوصلت أسره لـ قريـة مهجورة ... لا أدري لماذا ذهبوا إلـيها
قال أيـاد : هل يشبـه هذا الرجل .. ومــد لـه الصورة الخاص بـ جاد
هز رأسه بـ الإيجاب وقال : مـع الأسف ..
أيـاد : بسـرعـة خذني لـ هنـاك .. وقال لـ عصام : تعال هيـــــــــــــــــــا
عصام : لنذهب بـ سيارتك أفضل
إيـاد : والإطارات .!!!!
عصام : لا عليك ...ألان
.
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك