بارت من

رواية يسر والمجرم الأيسر -6

رواية يسر والمجرم الأيسر - غرام

رواية يسر والمجرم الأيسر -6

جـاء عصام وأخبره أنهم من الشرطــة وبعدها أعتذر وقال : أوصلت أسره لـ قريـة مهجورة ... لا أدري لماذا ذهبوا إلـيها
قال أيـاد : هل يشبـه هذا الرجل .. ومــد لـه الصورة الخاص بـ جاد
هز رأسه بـ الإيجاب وقال : مـع الأسف ..
أيـاد : بسـرعـة خذني لـ هنـاك .. وقال لـ عصام : تعال هيـــــــــــــــــــا
عصام : لنذهب بـ سيارتك أفضل
إيـاد : والإطارات .!!!!
عصام : لا عليك ...ألان
.
.
.
سمــا
لم أحاول أن أتحرك أو أهرب .. كنت خائفـة على إيـاد حتى أني لم أبكي وتوقفت عن البكاء و رفـه النائمـة في حضني وراويـه المستيقظـة وحاملــه السلاح .. لا أدري ولكن خربت حياتها بـ أصابع يديها .. ومن جاد هذا أظن أنهُ شرير ولكن أطيب من راويـه بـ مليون مره ... عنب المسكينة فظننت أنها نادمـه على ما فعلت ولكن بعد أن ربطتنا بـ الحبال حتى تغيرت نظريتي لها .. يـا ترى أين أنـــا .؟! ... التفت وسـرعان ما صرخت حين شاهدت حشره غريبـة .. خرجنـا من المنزل بسـرعـة لان وجدنا أكثر من 100 حشرة غريبــة ولكن حسب ما قال جـاد أنها سامــة جداً وقد تؤدي لـلموت المباشر .. تمشينـا في القريـة المهجورة أكثر من ساعات كنت خائفـة كثيراً من القريـة فـ أظن أنها مهجورة لـ سنوات أو مليارات السنوات .. ذهبنا إلـى منزل كـان جيد جداً كـان الأثاث لـ زال موجود وكان قبل أخـر بيت بـ بيتين ولكن ما سبب هذا الدمـار في جميع البيوت .. وعظـام البشر أقسم أني أحسســت نفسي أني في مدينـة الأشباح .. قطع تفكيري صوت راويــه المخيــف : أني جــائعــة ..!
قال جـاد : لا أملك شي غير الشمــع والماء .. انتظري حتى تغيب الشمس
عنب : وكذالك إنا .. فـ سأموت جوعـً
.
.
في مكـان بعيد عن جـاد وإيـاد
في منزل من منازل المدينــة الجميـلة كثيرة الأضواء و كثيرة السيارات والمحلات الراقيــة
كـان صوتها يملا المنزل المتواضع فـ هي لم تشبع من الحليب .. تقدمت هـاجر وأخذتها بـ أصابع يدهـا لـ حضنها الحنون وجلست تشبعـها بعض الأكلـ المهروس فـ البنت لم تشبع .. دخـلت سـارة وقالت : لدي غداً اختبار وأريد أن أذاكر .. فـ سكتيها خيراً من الصوت المزعج
قال هـاجر : ماذا اعمـل الفتاه تريـد أمها ..؟!
قال سـارة : ماذا نعمــل فـ والدتها مجرمــة .؟!
هـاجر : الله يعين لين فـ هي سوف تعاني كثيراً من سمعت والدتها ..!
سـارة : تباً لـ أم تشبه راويـه . فـ أيـاد هو المسكين فـ ألان هو في قريـة بعيده من أجل القبض عليها
هاجر : الله يسهل لــه .. ويحمي أيـاد من شر راويـه
سـارة : أمين .. فـ لين لا زالت تحتاج لوالدها
هـاجر : عصام أتصل لك ..
سـارة : لا
هـاجر : فـ أنا قلقـه من أجلـه .. وأمك اتصلت تسال عنـه
سـارة : ما أخبارها الاختبارات أخذت من وقتي كثيراً
هـاجر : قالت والدتك سوف تأتي بـعد أسبوع ..
سـارة : الحمد لله فـ أنا مشتاقـة كثيراً لـ والدي و أمي
هـاجر : هيـا أذهبي لـ مذاكره دروسكـ ولا تريني وجهـك إلا بعد المغرب لـ نصلي جماعه ....!
.
.
سمــا
يـا الهـي مـا أبشع الليل في هذه القـريـة البـرد سوف يلتهمني بـ مقضة واحــدة رفـه لازالت نـائمـة من العصـر فـ أنا خائفـة من اجلها .. جـاد النائم وراويـه النائمـة .. وعنب النائمـة إلا أنا .. ضوء الشمعــة من أنقذني من ظلمت الليل .. لن أذهب وأعرض أيـاد للخطـر وقفت وذهبت لـ جهـة اليمين لـ أرى أي شي لـ أتناوله وجدت بعد ساعة من المشي شجــرة فيها ثمـار تنمو في المناطق الصحراويـة أو المناطق المرتفعة كثيراً أعرفها فـ هي لذيـذه.. سمعت صوت تنهيدة خلفـي فـ تيبست في مكـاني لـ ألتفت بسـرعـة كـان جـاد الوقح يتقرب بـ طريقـة غير محترمـة أبعدت يده ولكن تقدم كثيراً وقال : إياكِ أنت تهربي مني ..!
قلت : لن أهرب أيها الوقح .. أبعد عني
تقدم أكثر ولكن أرجعتـه للخلف بقــوه وبسـرعـة .. وقلت له : أخبرتك إياك إن تقترب مني
ضحـك وقال : تخـافين كثيراً من جاد يـا بطـله ..!
قلت له بشجـاعـة حقيقيـة : لا أخاف إلا من رب العالمين ..
قال بـ غموض وهو يبتعد كثيراً ويشاهد القمــر ويلعب بالصخور الصغيرة تحت إقدامه : تعرفين فتاه أسمها مـي عبد القادر
قلت بسـرعـة : نعم لمـاذا .؟!
قال بـ تعذيب: لقد قتلتها في مدرستـها
قلت وقد اندهشت وقد نزلت مني دموع : لماذا ..؟!
قال : أوامر السيدة راويـه !
ثم قال بعد فترة صمت : هناك منزل من المنازل لـنذهب لنجلس ونتفاهم .. قطع كلامـه ضوء سيارة قريب من المكــان الذي تجولت فيه
شاهدنا ضوء سيـارة بعيد التفت ابتسمت بقوه لان هذه سيارة إياد البيضاء رايتها حين أتى لـ زيارة علي و سيارة أجره التي أوصلتنـا إلـى هنا مسكني جـاد بـ كتفي بقـوه وسحبني كنت أقاوم ولكن ذهبنا لـ المنزل القريـب بعد مسافــة قريبــة وبعدها أتت بعدها بـ خمس دقائق راويه و عنب ورفـه النائمـة في حضن عنب قالت راويـه : تجهز .. عنب قيدي سمـا ورفـه بـ الحبال صمتت وقالت : لا ليس ألان ..
عنب : حسناً
.
.
ألان
نزل إيـاد سريـعاً من السيارة وتوجـهه لـ سيارة الأجرة وقال : شكراً لك .. أذهب وانتظرنا في حدود القريـة لا أريـد أن أسبب لك المشاكـل
قال بـ أمتنان : شكراً
لبس الواقي إيـاد وعصـام وجـاء بعد قليل مجموعـه من الشرطـة أوامـر عصام لان القـريـة كبيره ومهدمـة وخاليه تماماً من السكـان ويستطيــع أن يـسرح أينما أراد المجرم .. وجـاء بعد لحظات علي وأمجـد ولكن سرعـان مـا رجعا بعد تشديد من إيـاد أخذ سلاحـه وبـداء بـ التجول في القريـة الكبيرة المهدمـة بعض الشي كـانت الجرذان في كل مكـان و الحشرات و العقارب وأشياء ثانيه غريبـة قال إيـاد : اللهم أنِ أعوذ بك من شـر ما خلقت
عصام : تذكـرت سبب هجره الناس عن هذا القريـة
إيـاد: لا أتذكر .. ما هي .؟
عصام : بسبب الزلازل المستمرة ولكن بدرجات منخفضـة
إيـاد : تذكرت .. مـا اسم هذا القـريـة ..؟!
عصام : قريـة انـهار .. أعتقد ولكن ليس متأكــد كانت مشهورة بـ الأنهار وألان أصبحت مهجورة
وصلا إيـاد و أمجـد وسط القريـة منازل كثيرة وكل منزل بـ جانب المنزل الأخر قال إيـاد : يا الهي كم سنضل نبحث ..
أخذ عصام المكبر الصوت وقال بصوت جهوري : القريـة محاصره
وصلا إيـاد و أمجـد وسط القريـة منازل كثيرة وكل منزل بـ جانب المنزل الأخر قال إيـاد : يا الهي كم سنضل نبحث ؟! ..
أخذ عصام المكبر الصوت وقال بصوت جهوري : القريـة محاصره تماماً يـا جـاد .. أي حركـة ..!
قطـع كلمت عصام طلقـت الرصاصـة الطائشة من سلاح جـاد الكـاتم لـلصوت الخاص بـ إيـاد ... وأصيب أحـد من الشرطـة ارتمى والدم مغطي مكان الرصاصــة الـقاتـلة ... وبعدها بـ دقائق انتشـرت المجموعـة من الشرطـة في كل مكـان وأختبئ أيـاد في منزل من المنازل وكذالك عصام خوفً من الإصابات .. تقدم إيـاد بـ خفـه لـ عصام وقال أياد : أستدعي أحد لـ نقله لـ أقرب مستشفـى سريعاُ ... خـرجت الرصاصـة من المنزل الأخير
عصـام : حسناً .. لقد شاهدت ظل أحد هنـاك .. المهم أن لا يخرجا من القريــة
أيـاد : ولا تنسى بـ أن أخت علي بـ بحوزتهم
عصام : وأنت لا تنسى بـ أن رفـه بحوزتهم
أيـاد ذهب إلـى خـارج القريـة وسلك الطريق الخلفي وكـان بـ رفقته اثنان من الشرطـة .. شاهد إيـاد ضوء منخفض من المنزل ما قبل الأخير .. بلع ريقـه وتقدم كـان قلق جداً على سمــا ورفـه حس بحركـة خلفـه التفت وكـان عصام أبتسم له وتقدما الاثنان معاً والشرطين خلفهم فـ هناك شخصان في خطر ..
.
.
أيـاد
قبل ساعات ... كنت في سيارتي البيضاء .. ولكـن شاهدت رجـل وفتاه من بعيد .. عرفت لاحقـاً أن الفتاه هي سمـا والرجل جـاد ... خفت عليها ساعتها .. فـ هي أنثى عكس الرجل بكل شي تباً لي .. تمنيت أني كنت وحيداً لـ جريت ولكن عصام منعني وقال أنهُ خطر علي ..تقدمت وسرعان ما نطرح رجلً من الشرطـة على الأرض وقد تم الضرب عليه من قبل جـاد خفت كثيراً ليس من شي ولكن خوف على سمـا .. ولكن سلكت الطريق الخلفي لـ أخر منزل وأداهمه كي أنقذ الشخصان ... تقدمت وكان معي عصام و بعض الشرطـة ابتسمت لهم فـ التشجيع شي مهم كثيراً .. جهزت سلاحي ودخـلت المنزل ... لم أجد أحـــد في المنزل .. فقد شمعه قاربت حياتها بـ النهايـة أحسست بـ هزه في أرضيـه وكـان الذي خشيته سنين ولم أتوقع إن أعيش مغامــرة ( الزلازل ) تمسكت بـ أقرب شي كان ليس قويـً ولكن يفقد الشخص توازنه وخرجنا من المنزل أنا وعصام .. وبدأنا سريعا بـ تفتيش المنازل ولكن بسرعة فائقة .. وصلنا إلـى منزل جيد كثيراً من ناحية الشكل الخارجي ... فتحت المنزل ولكن مغلق تأكد أن هنا مكانهم ... كسرنا الباب الخشبي المطلي باللون (اللون الملكي (الأسود ) ) ولكن كان صلب كان صاحب المنزل غني وكان يخشى السرقـة بـنا هذا الباب بـ أقوى المقاومات ( تحليلي الخاص ) لـم نستطيع .. و كان هناك شجره كبيره مكسورة اجتمعنا لـ أخذها وبـدينا بكسر الباب وأنفتح واختفينا خلف الباب لم نجـد شي دخـلت ولكن لم يكن هناك أحـد .. اهتزت الأرض بـ قوه تمسك بي أحـد رجال الشرطـة (وافي) الرجل الوفي دائماً لي .. إنسان غالي ..
.
.

في منزل المدام ( هاجر )

سكتت لين عن البكاء المتواصـل في هذه اللحظة استغربت هاجر كثيراً ولـكن أخذتها ونامت في حضن هاجر دخـلت سارة وقالت : عصام لم يتصل .. وهاتفه مغلق
هـاجر : عادي .. هو ضابط وعمله مقصور بـ حياته وليس موظف كي نقلق عليه
سارة : كم أنتي شريرة .!
هاجر بـ ابتسامـه : ويا لك من حمقاء ..؟!
سارة بـ سرعه : لماذا ..؟!
هاجر بضحك : زوجكـ أتصل عليك أكثر من مليون مره
سارة : لن أجيبه .. فـ أنا معي اختبارات ومشغولــة جداً عن الجميــع ..!
هاجر : حسناً .. سنرى النتائج هذا التعب
سارة : سـأجد ظلم أكيد ..!
هاجر : لكل مجتهد نصيب .. وأنتي مجتهدة يـا أبنتي !
سارة : خالتي أين أبـنك عامر ..!
هاجر : نائم في الحجرة
سارة : مختلف تماماً عن لين
هاجر : فـهو ألان أخ لها
سارة : جميــل .. أتمنى أن يكون عندي أخوه كثير
هاجر : أذهبي لـ مذاكره دروسك
سارة بضحك : حسناً .. وإذا اتصل طــه أخبريـه أني مشغولة بـ الاختبارات
.
؟
؟
.
في قريـة الأنهار
جـــاد
من بعد سماعي لـ صوت المدعو عصام .. راويـه من أخبرتي .. أخذت السلاح بدون تفكير وأطلقت خوفً على راويـه أو يسـر .. كانت يسـر خائفـة كثيراً ابتسمت لها ... أما عن الجميلة أظن أنها اسمها سما . ترتجف هناك في الرضية المهزوزة مـع هزت الأرض العنيفـة فـ قد اختفينا في منزل في وسط القريــة خوف من أن يجدنـا وجلسنا جميعاً.. أزداد هزت الأرض ..تأخر كثيراً من سوف ينقذني هذا كان أملي شخص يـأتي لـ أخراجي من هنا .. تذكرت اليوم ألذي تغيرت يسر علي أغمضت عيناي لـ تذكر أبشع يوم بنسبه لي نزلت دموع من عيني من دون أن أحس .. مسحتها بسرعـة قبل أن تراهن يسـر حين أتعلق بشخص استحالة أستطيع نسيانه .. في يوم كان جميل تغيرت علاقتي بـ يسر أصبحنا أكثر تمسك ولكن أخبرتني أن أيـاد قد أصبح زوجها بـ الورق ( العقد أو ملك عليها ) قبل أن تخبرني قد عزمت على نفسي أن أخبرها .. عن كل شي في ( قلبي ) المسكين المتألم في كل دقه من دقاتـه ... جلست وهي جلست في مطعم مشهور كثيراً .. لم نكترث لـ عاداتنا أو نظرات الناس أو السمعـة كنا نلتقي في أماكن عامة .. قالت لي : مـاذا تريــد ,,.؟!
قلت : أريد أن أصارحـك بشي ..؟!
قالت : وما هذا الشي ..؟!
قلت : ليس شي واحد وإنما أشياء في قلبي ؟!
قالت : تحدث بدون الغاز ..؟!
قلت وأنا مستنكر أسلوبها الجاف وسرعان ما تغير ملامح وجهي لـ سعادة : يســر ... أحبك.. من أول يوم رايتك في يوم مظلم
رأيت دموعها وقالت : اليوم أصبح إيـاد زوجي
ولن نستطيع تغير الزمــن وقامت سريعاً ... من تلك الليــلة لم أشاهدها إلا في ليله الخميس تخبرني بـ قتل مي أول جريمــة تباً للـعواطف ..! ... اهتزت الأرض أكثر وبداء المنزل بـ انهدام أكثر فـ أكثر .. أظن هذا اقوي زلزال حصل في السنوات الماضيــة .. لازلنا في المنزل حيث قال لي راويـة : لـ نهرب هيا .؟
قلت : لا مفـر معنا غير الموت
أغمضت عيناي و أخذت يسـر السلاح ووجهتـه لـ سما الباكيــة وبدأت تتمتم بكلمات غريبة أظنها لعن وسب .. بلعت ريقي وأنا أرى السلاح وتجهيزه وأطلقت النار في بطن سمـا وأخرى أو عده طلقات في كل مكان .. في جسمها أظن 5 طلاقات على الأقل من سلاحها بدون رحمــة ... و
.
.
دخـل عصـام المنزل لم يجد أحد في المنازل الأخيرة من القريـة .. فـ ظن ساعتها أنهم ليسُ موجودين ولكن شاهد جاد وسمـا قبل نزولهم من السيارة .. تنهد بـ قلق فـ كان خائف جداً من يسـر .. فـهي مجرمــة ليس من أجل رفـه . . بل أخت علي فقرر أن يتقدم لـ خطبتها بعد إصرار من أخته سارة .. لم يكن يعلم أن هذا الخبر سوف يحطم إيـاد كثيراً .. هدأت الأرض من الاهتزاز العنيف .. جلس إيـاد وتنهد .. وجلس عصام وقال : أتعلم قبل أيـام قليله ماذا كانت ستعمل أختي ..؟!
قال إيـاد بـ قلق : ماذا ..؟!
قال عصام : كانت ستذهب إلـى قريـــة الصفاء
أيــاد : ولمــاذا .!؟!
عصام : لـ خطبـة أخت علي ..!
لم يستطيــع أن يرمش أيــاد عيناه من شده الصدمـة .. أغمض عيناه .. و ألتزم الصمت لم يعلق علــى ما فعلت أخت عصام .. سـارة ولكن ظل قلبـه يرفس حتى اهتزت الأرض مره أخــرى وبـ أعنف .. بداء البيوت بـ انهيار التام ودخـل إيــاد جميع البيوت بسـرعة فائقة كان قلق جداُ على سمــا ..~
.
.
مخـرج --،--
أتمنى أن يكون بـ المستوى المطلوب .!
آللهم
لإ ٺشغل عقليٌ بمآ يقلقهّ '
ولإ ٺشغل قلبي بمن لإ ي̉رحمهہُ !
.
.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


.
(10)
دمعاتُ المظلومينَ لَعَناتٌ على الظالمين، وقصائدُ بليغة في هِجائهم، وإِن أغرقَهم النفاقُ الحقيرُ في بُحورِ الثناءِ الكاذب.
.
جـاد
واستيقظت من خيالي .. لم تطلق يسر النار على سما .. كانت سما متمسكة كثيراً بـ رفـه الباكيـة وارتجافها الواضح خجلها شجاعتها جمالها أنوثتها بياضها الطاغي لم تكن جميله ولم تكن قبيحة كانت حلوه اللسان .. كانت أجمل فتاه أشاهدها ولكن لم تحرك قلبي مثل يسر ... عكسي تماماً يـا أيــاد فـ كان في منزلك فتاه تمنيت يومً أن أتزوجها (يسر) .. شاهدت دمـوع يسر لـ ثاني مـرة أشاهدها .وعنب الخائفة أظن أنها أخر ساعات في حياتنا وقفت وسرعان وما انهار المنزل عرفت تسميه القرية بـ انهار بسبب الانهيارات الكثيرة في القريـة .. انهار المنزل بـ الكامـل و
.
بعد قليل
خرج إيـاد وعصام المتأسفين و الشرطـة بعد انهيار المنازل بـ الكامل مثل هذا اللحظة التاريخـــية تمسك عصام فيه وأوقفه من على الأرض جاءت الإنقاذ لـ تخرج المنكوبين في الزلزال بعد ساعتين .. بحثوا في جميع البيوت .. جميع القنوات تبث هذا الزلزال العجيب فـ هذا القرية أكثر من مئات السنين منتظرين هذا الزلزال .. المراسلين تجمـعوا عند أيـاد المنهار شكليً فـ سمـا و رفـه و جاد و يسر وغيرهم الذي لا يعلم منهم . .. وجاءت الإنقاذ وبداء بـ البحث عن الأحياء منهم و وجدوا بعد ساعات كثيرة وانتظار و قلق وخوف وبكاء علي على أخته ... وجدوا جسم فتاه صغير قد فارقت الحيـاة لا..لا تنفسها بطي جداً .. وفتاتين الأولى فارقت الحياة وأخرى لازال قلبها ينبض .. أما جاد وسمـا فقد اختفيَ وقد تم البحث عنهما لـ ساعات طويــلة دون جدوا ..جلست مجموعــة من الشرطــة لـ حراســة القريــة فـ جاد لازال حر
.
.

في المستشفـى

جلس علي بـ خوف لم يرضى بدخول إلـى الغرفـة لـ التعرف أن كانت أخته هي ألتي فارقت الحياة و ارتجاف جميع إطراف من كثره الخوف ليس بـ سهل موت أخته بـعد أفراد عائلته .. أمجد عصام أيـاد منتظرين الكل دخول علي لـ داخل الثلاجـة .. دخـل علي بعد فتره إقناع كثيرة . وتنهد أيـاد منتظر هذا السـاعـة خـرج علي .. ونفجر بـ البكاء ليس بكاء حزن وإنما فرح لـم تكن أخته سمـا في الثلاجــة ..ولكن سما ذهبت ولا أحد يعلم أين هي ..؟
أيــاد
غضبت و تشنجت أعصابي و حزنت كثيراً معرفـه هرب جاد وسمـا كنت أتمنى أن ينال جزاءه بـ أقرب وقت.... حين شاهدت علي متردد من دخول الثلاجــة كنت سوف أسقط من نافذة المستشفـى .. القلق والانتظـار هما حالتي في تلك ألحظه .. وحين خرج فـ أمسكت نفسي عن البكاء ..وحين قال ليست سمـا .. أظن أني تمالكت نفسي ..ساعتها من الرقص من الفرح .. ولكن الموت أهون من خطفها وقتلها ..~ ..
عصام
حين شاهدت إيـاد منهار ..كنت أظن أنهُ منهار على راويـه توقعاتي خاطـئة .. تندمت حين أخبرته بـ موضوع أختي سارة وبموضوع الخطبة .. وصمته الغريب أظن أنها خطه منه .. حين انهـ ـدمت المنازل صرخت بـ أسم رفـه بصوت عالي .. فتاه صغيره وجميـله ذهبت ..
وحين أخبروني أنها توفت حزنت ولم أبكي .. بل تقطع قلبي وحزنت كثيراً ... وحين أخبرني أنها لم تمت وقد تفارق الحياة بعد ساعات قليله .. عـاد الأمل لي لـ نفسي .. وحين أخبرني أيظن عن الفتاه التي ماتت .. لم أكن أعلم أن يوجد في الحدث إلا فتاتين . سما وراويـه .. أما الثالثــــة سنسـال راويـه عنها من هيا ومن عائلتها .. وسوف تنال راويــه جزاءها الكامــل .. فـ الجرائم الأربع كانت في دقه التخطيط .. وحين ما كنا نبحث وجدت هاتف جـاد في الحطام المنزل بعد ساعات من البحث عن جاد .. ووجدت في الملاحظة في الهاتف .. يوميــاته أخفيتــه فـ أنا أتمنى معرفــه سبب قتل الضحايا الأربع .. كان مجرد تخمين فـ الرجل لا يحب أن يملك دفتر \\ في بعض الحيـــان ... صداقتنا إنا وأمجد وعلي وأيـاد كانت لـ ظروف فـ أيـاد في المدرســة كان يجلس يفكر كثيراً ماذا يعمل كي يتخلص من عذاب أم راويــه و كيف يفتح منزل ويتزوج اعتقد سما و أشياء لم يكن أحد يعلمها غيري .. وأمجــد الفتى الغني الذي أنظلم طول عمـــرة بـ غلطـة زمن تافــهة وهي أن والدته و والده لم يكونا الحقيقيين .. علي الفتى الذكي في المدرســة كان أكثر شخص أكره إنا وأيـاد وأمجد ولكن تبدلت مع مرور الزمن .. وانأ رمز جمعت هذا الشخصيات بـ جمعها في مجموعــة واحده ولكن بعد أن تزوج أياد افترقنا .. وقد عاد شملنا وهذا بفضل الله ثم المجرمــة راويــــة و الأيسر ...
أمجــد
عشت جو معـ هذه المغـامـرة الرائــعة .. ولكن لم أفهم الكثير . وبعدها استوعبت فـ أخت علي ( سما ) في الحدث ..كان أيـاد مفضوح في هذه الحادثــة لـ أول مره نرى مشاعر إياد خارج قلبــه .. ورفـه المسكينة حين رايتها في الحادثــة دمعت عيني .. لم تمت ولكن في حالــة خطره ولكن سمــا لم يجدها أحد في المنازل .. أسندت ظهري على الكرسي وابتسمت فـ هم أيــاد أنزاح قليلاً . .وأتمنى أن لا نفترق مره أخرى .. وحين بحثي كان جاد قد هرب فقد بقي لنا أن نجــدة و نلقي القبض عليه سوف ننشر صوره في كل مجلات والجرائد كي يتعرف عليه الناس ... يا ترى لماذا ساعــد راويــه .! بـ الجرائم
.
.
ألان
خـرج الطبيب من العنـايـة وقال : إيــاد ... هناكـ من يريــدكـ ..!
تقدم إيــاد وقال : حسناً
دخـل إيـاد وكانت راويــه منتظره .. كانت قد ارتدت العباه .. والطبيب مع إيـاد وقال : ماذا تريدين ...؟!
صمتت ..!؟!
قال : ولماذا استدعيني ..؟!
قالت : أريــد أن أخبرك .. بـ أني برئيه ... وأين جــاد
قال الدكتور : لا عليك منه .. حالتك مستقره وتستطيع تحويلك للقضاء و الفتاه الثانية التي توفيت هل تعرفين عائلتها ؟!
قالت : أسمها عنب محمد صمتت وأردفت بـ كذب : كـانت مشتركــه معانا في الجرائم
خـرج أيـاد فـ هو لم يستحملها كثيراً توقف بجانب الباب .. وجـاء عصام بـ فرح وقال : رفــه استيقظت !
قال أيـاد : عصام .. هل تعلم أن رفـه أبنت راويــه
عصام : ماذا .؟!!؟!؟!؟!
أيـاد : هذا هو سبب قتل مراد
عصام : نسرين أتت من باريس بعد مـا أخبرتها بـ موضوع رفــه
أيــاد : ما هذا يا عصام .؟!
عصام : ماذا !
أيـاد : أرى اهتمامك في ازدياد لـ نسريـــــــــــــــــــن!
ضحك عصام وضحك أيــاد تقدم أمجد وقال : أخت علي أعتقد أنها مخطوفـة أو لازالت تحت الأنقاض
قال أيـاد : سوف ننشر صورة ونبحث في القرى المجاورة ..؟!
قال أمجد : وعلي في حاله غريبــة .. لم يتحرك أبداً
أيــاد : الحمد لله على كل حال ..
علي
وقفت بعد سماعي لـ خبر أنعاد مرتين وهو موضوع الثلاجة دخلت ولم تكون أختي ... جلست ولم استطيع الحراك .. حين عرفت أن راويــه استيقظت كنت أريــد أن اقضي عليــها .. هي سبب كل شي... يـا ترى لماذا خطفت أختي سمــا .. و بكاء أيـاد وهو لم يرضى بـ الجلوس مع راويـه أظن .. انهُ بكي من أجل رفـه .. لماذا لا يكون من أجل سمــا لا أعتقد .. ولماذا ..؟! .. لـني أول مره في حياتنا أشاهد أيــاد يبكي
كـل من الشخصيات ذهبــت إلـى المنزل بعد ما قضوا يوم كامل في المستشفــى منتظرين رفـه استيقظت رفـه وأما سما فقد خطفت ولم يجد لها أثر لها ولـجاد أيضاً .. بعد يوم كـان رائع ومخيف وملي بـ المغامـرات في قريـة انهار .. فـ كل شخصياتنا تنتظر النهايــة بـ فارغ الصبر ..
راويــه
أنا مستلقيــة على الفراش ولا أدري لماذا تمنيت أن أموت مع جـاد .. تركتني يـا جاد وحيده وإيـاد لم يرضى حتى بـ السلام هل أنا شريرة ؟! .. أم ماذا .. سما ماذا حل فيها هل توفيت .. ورفـه أبنتي ماذا حل بـ ها أتمنى أنها لم تمت فـ حياتها تنتظـرها .. أما عن لين لم أرها من تلك الليلة يا ترى أين هي .. كل هذه الأسئلة ولا أجد لها جواب ... أنتظر شخص ينقذني من دوامــتي .. حتى سمعت الباب .. ارتديت الحجاب و قلت : تفضل .. متأكدة أنها الشرطـة لان الغرفــة محروسـة من قبل شخصين من الشرطـة دخـل عصام أقسم أنه طيب .. ولكن فاجأني وقال : ستتحولين إلـى القضاء
قلت : المحكمــة
تجاهلني وقال : أريد قصــتك مع جـاد ..
قلت : لن أتكلم .. هل من الممكن أن أبقى وحيده ؟!
قال : ممكن !
قلت : ماذا حل بـ رفــــه ؟!
قال : أنها في صحة جيده
قلت : الحمد لله .
قال : هل يهم ك أمر الناس ..؟!
قلت : نعم
وخــرج أحسست في لحظه أني نادمــة .. أين أنت يـا جاد ؟! تركتني في أيدي ناس تكرهنــي ... أنت الوحيد الذي احترمـــه كثيراً
.~
.
.
رفـه
استيقظت من النوم .. توقعت أنني لاـزلت موجودة عند جاد ولكن لم أكن عند جاد .. أين أنا ..! يشبـه المكان هذا بـ غرفتي المظلمة .. سمعت شخص يدخـل تذكرته وصوته يملا المكان أنهً عصام بكيت كي ينقذني ولكن جلس قريب مني ومسك أصابع يدي .. وقال : ما بك .؟!
قلت : أين جاد سيأكلني هو وعنب .؟!
قال : من عنب ؟!
قلت : أظن أنها الخادمــة .. هي من جعلتني أبكي
قال : لا تخافي فقد ذهبت
قلت : ألقيت القبض عليهم
قال : نعم ..
قلت : أمي وراويــه و جـاد أين هم ؟! .. وصرخت : وسما ما حدث لها أرجوك
قال بـ حزن : كلهم موجوديــن لا تخافي حبيبتي
.
.
عصام
من حين عودتي إلـى المنزل .. وأنا أقرى المذكرات الخاصـة بـ جاد .. فقد كان في البدايــة صح ولكن حين ساعد راويــه غلط غلطـة كبيره جداً .. وهو أنهُ كان يحب راويــه وساعدها بـ سبيل التضحيــة .. وليس من نفسه كنت أظن أنهُ لديه عرق أجرامي .. تقدمت لـ خطبت إنسانه غاليـة .. وهي والحمد لله وافقت .. تمنيت لحــظه وتحققت كل أمنياتي .. فـ إيـاد لازال يبحث عن جاد وسمــا ..هاجر بدأت تتأقلم مع لين ولين كذالك الحمد لله .. وزفاف أختي سـارة بعد ثلاث شهور تماماً .. وسما لم نجدها بعد.. ورفـه انكسار بعض أسنانها ألإمامي والحمد لله ومليون في المائة بـ تنمو هذا الأسنان ولكن فقدت شي غالي ...
.
.
في منزل الخالــة هـاجر
جلست في الكرسي بعد جهد في المطبخ وبدأت لين بـ البكاء .. وقفت هاجر لـ أذهاب إلـى لين ولكن توقفت حين بداء بـ البكاء أبنها عــامر .. وبدأت بصراخ : سارة تعالي ساعديني ..؟!
وسارة تأتي من الغرفــة وتقول : عديني بـ أن تساعديني بـ تأجيل الزفاف
تضحك هاجر وتقول : حسناً .. سوف أساعدك
سـارة : عديني ..!!!!
هاجر : أعدك ..
سـارة : وسؤال أخر -- خالي متى سيرجـع من سفره .؟!
هاجر : لا أدري .. أظن بعد شهر ؟!
سـارة : المهم أخبريـه أني أريد أشياء كثيرة
هاجر : مثل ماذا .؟!
سارة بضحك : لا دخـل لكي
هاجر : أخبريني
سارة : لن أخبرك
هاجر : زوجي وسوف يخبرني
سارة : حسناً سنرى ... لين تبكي و عامر أيضاً
هاجر : يـا الله رحمتك .. سوف أخطب لـ إياد من أجل أبنته أتعبتني كثيراً
ضحكت سـارة وبعدها أخذت عامر في حضنها لـ يصمت قليلاً من بكاءه المزعج . وكذالك هاجر أخذت لين وصارت تضحك مع هاجر ..
هـاجر :
إنسانه طيبه وحنونــة ... تحب كثيراً سارة وأخاها عصام بسبب تربيتهم من وهم صغار إلى ألان .. بسبب مرض أم عصام بـ سرطـان وتعافت منه بعد جهد وسفريات كثيرة .. تزوجت أخ أم عصام بعد ما وقفت معها كان مجرد رد شكر ... وقد عانت مشاكل كثيرة مع الحمل في بداية زواجهما ورزقها الله بـ عامر
سـارة :
كثيرة الحركــة ... لها نصيب من أسمها .. مرحــة ضحوكــة بشكل مستمر .. عاديــة سمـراء .. طويـلة شعرها طويــل ليس ناعم وليس جعد .. وأخلاقها حسنه وطيبه و محترمــة خجولة بشكل جنوني ومثير للـشفقــة
.
.
مخرج .. مَنْ يكْفَلْ لنـآ حُبْ ..لآ يَقِفُ علـَى حـآفَّة فـِرآق


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


.
يآللهي لا يوجد آحد يريد آن يعلق على روآيتي ..!
.
(11)
عوّدتُ نفسي كلّما خسرتُ شيئًا - أي شيء
أن أفكّر في سلبياته
وأنشر في داخلي إعتقاداً
بأن الله أراد لي ما هو أفضل
د سلمــــان العـــودة
.
.
.
.
شموخي آنت يآيمن
في مــكان بعيد
الشمس حارة .. و الناس قليله .. محلات أبوابها المغلقـة بسبب التكيف .. و الملابس في الخارج بسبب قوه الشمس .. والنساء في المزارع يحلبن البقـر .. وغيرها من الأعمال القرويــة ..قريــة تبعد القليل من العاصمــة ... قريــة النضال
جلس وأسند رأســه عرض الجدار الأبيض ألامع البارد .. بعد أن توقف عن الجري من القريــة إلــى هنا المسافــة ليست كبيرة ولكن الشمس حارة .. ودخــل عليه رجل أسمر طويــل شعره لـ تحت رقبــته وإعطاءه الماء وقال : أسمع لا أريد مشاكل مع رجال الشرطــة ولا تنسى أن زفافي قريب .. من تلك الفتاه النائمـة في الملحق ؟!
قال وهو يمسح جبينه : لا تخاف سأرتاح لـ بضع ساعات ومن ثم أرحل والفتاه لا دخل لك

يتبع ,,,

👇👇👇

تعليقات