بارت من

رواية الحب الاعظم -39

رواية الحب الاعظم - غرام

رواية الحب الاعظم -39

دخل زاهر و أحمد إلي قال بسرعة : شفيه أبوي ؟
ساهر بهدوء : باين أنها نوبة ضغط .. و ياليت تطلعون و تخلوه يرتاح
مدت هدى يدها و سحبت ريم بعنف ماخذتها إلى الصالة .. و صرخت في وجها : هذا و صار إلي تمنيتي ..
لكن لا تفكري بترتاحين بعد ما جبتي لنا الفضايح .. وإن صار لبوك شيء تراه في رقبتك ...
رمشت ريم بدون استيعاب : ~ فهمتوا شيء ؟! لأني ما فهمت شيء ! غير جرح بدا يزيد في عمقه داخل قلبي ؛
ليه يا يمه دوم أحسك تكرهيني و تكرهين الكل إلا نفسك .. لملمت نفسي و مشيت إلى غرفتنا و سكرت الباب وأنا أحس بشيء من الدوار ..
ما قدرت أمنع نفسي من الاستفراغ ثم ريمت نفسي على السرير ألتقط أنفاسي المتعبة ~
=
\
=
الساعة 35 : 10 صباح
قصر إبراهيم .. الصالة
دخلت آمنة إلي توها صحت من النوم و قطبت حواجبها وهي تناظر لجين تبكي في زاوية و سماح مندمجة مع التلفزيون
و لمياء تتصفح المنتديات و تضحك : شفيها لجين ؟
لمياء وهي تضحك : هههههه .. يا ليت تاخذيها يمكن تسكت
ضربتها بخفة على راسها : لمياء !! .. أنتي تضحكي و هي تبكي .. قومي خذيها للحديقة يمكن تسكت
تنهدت و مسكت بطنها : هههههههههههههههههه
لفت سماح للمياء بقهر : مو كافي ذي إلي جالسة تصيح تجي أنتي !
لمياء : ههه آه يا قلبي .. ما تبيني ! .. هي تبكي تبي سلمى
تنهدت آمنة و جلست بجانب لجين : الله يحفظك يا سلمى .. ظلم البيت بعدك
سماح بنرفزة : لو ماجد يعطيها أمها كان نفتك
آمنة بحدة : سكتي لا يسمعك و يحط في خاطرة .. و قومي يا لمياء خذيها للحديقة يمكن تسكت
تنهدت و قامت باتجاه لجين .. رفعتها من الأرض و قالت بابتسامة دفشة : ها لجون شفيك ؟
لجين وهي تشهق : عمه سلمى
رمشت بابتسامة : ماكلين مقلب في سلوم .. صدقوني بتنساكم
~ مشيت باتجاه الحديقة و أنا أفكر بشنوا يفكر ماجد ؟ يا حبه للهم ! .. تركت لجين على الأرض و أنا محتارة ما أحب البزارين زي سلمى !
لكنها صدق كسرت خاطري .. أخذت الكرة ورميتها بخفة و ضحكت .. ~ شرايك نلعب ؟
لجين : ......
لمياء بابتسامة واسعة : دام الدموع وقفت يعني تمام .. يالله لجون
=
\
=
الساعة 57 : 11 صباح
المسجد ..
رفع يده بانكسار بعد فراغه من الصلاة وهمس : إلهِي أَنْتَ الَّذي فَتَحْتَ لِعِبادِكَ بَابَاً إلَى عَفْوِكَ سَمَّيْتَهُ التَّوْبَةَ .. فَقُلْتَ ( تُوبُوا إلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحَاً ) ..
فَما عُذْرُ مَنْ أَغْفَلَ دُخُولَ الْبابِ بَعْدَ فَتْحِهِ .. إلهِي إنْ كانَ قَبُحَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ ...
" أنزل يده وقام متجه إلى خاله .. جلس جنبه وقال بهدوء " يا شيخ
ابتسم له حسين : خير يا ماجد
بعد عيونه وقال بحزن : هل لي من توبة ؟
سيطر على مفاجأته وقال بهدوء : إن تبت تاب الله عليك
عض شفته و طأطأ راسه بخجل : حتى و إن كنت ما تركت حرام إلا و سويته
ابتسم حسين بثقة بالله : (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
ابتسم وقام بهدوء : ~ مشيت عن خالي و أنا أنوي أفتح صفحة جديدة .. أصلح ماضيها و أوقف حاضرها و أبني مستقبلها ..
أول شيء سويته هو طلاق ريم .. إلي أضن وصلهم الخبر .. و أنا الآن بلا وجه أقابل به خالي إلي كلمني من كم يوم أرجع ريم لكني تهربت ؛
حياتي معها شيء مستحيل رغم حبي الكبير لها .. لكن عدم ثقتي فيها أكبر ! .. دخلت القصر و لمحت لجين تلعب مع لمياء ..
الله يوفقك يا سلمى أشهد أنك ما قصرتي ولك مكان كبير فارغ ..... ~
لمحته لجين و طارت له تركض .. رفعها و ابتسم لها .. ردت الابتسامة و قالت بعفوية : أبي عمه سلمى
باسها بحب : عمة سلمى بتجي العصر إن شاء الله ..... نروح البحر ؟
تدلت شفتها بزعل و هزت راسها بلا : ..........
أخذ نفس و ابتسم للمياء إلى اقتربت منه : لمياء
مسحت على شعرها إلى الخلف : ها
قرب منها : الناس تقول آمر .. سم .. مو ها
ابتسمت : كل الطرق تؤدي إلى الرياض
هز راسه وقال بهدوء : خذي مفتاح قسمي من أمي .. و ادخلي إلى غرفة ريم .. " سكت شوي ثم كمل بتردد " ......... أنا انفصلت عن ريم
شهقت بصدمة : ........ !!!
ابتسم لها بحزن : أجمعي كل حاجاتها من ملابس و غيره
عبست وقالت بعدم استيعاب : ليه يا ماجد .. ريم حبوبة
ابتسم بحزن : انتهى
=
\
=
الساعة 12 : 3 مساء
بيت حسين .. في المطبخ
بلع عثمان إلي داخل فمه وقال بهدوء شديد : بناخذ كل شيء ؟
علي وهو ياكل بشهية : خذ كل شيء تتوقع تحتاجه على مدار خمس سنوات
تركت أروى الملعقة ورفعت راسها : كثير نحتاج ! ..
سارة وهي ماسكة نرجس : خذوا الأشياء الأساسية .. أما الفرعية بنوفرها هناك إن شاء الله
نجمة بحماس : بغير لون مريولي و مدرستي و ....
قطعها إلياس : و صديقاتك
رمشت بابتسامة : أي
أروى : ههههه قليلة خاتمة .. وصديقاتك ليه تغيريهم ؟
نجمة بلا مبالاة : رحاب و رهام و سماح بس صديقاتي هنا ما بغيرهم
علي إلي لف على حركة عمار النايم على سرير قريب منهم : ههههه نجمة لا تصير نذلة .. و صديقاتك إلي دوم تعدديهم ؟
قامت : شريرات ما حبهم !
قامت أروى بابتسامة رافعة صحنها إلى المغسلة : ~ الليلة أو بكرة بننطلق مع عمي إلى الرياض لملكة علي ..
كنا نتمنى ننهي كل شيء هنا و بسرعة لضيق الوقت .. لكن أم زاهر رافضة إلا ببعض الرسميات ؛ منها روحتنا لهم و إقامة حفلة ..
ساعدت ماما في تنظيف المطبخ ثم توجهت إلى غرفتي محتارة شنوا آخذ و شنوا أترك ..
أخذت شنطة كبيرة من الشنط إلي جابها علي بناء على طلب ماما وفتحتها .. فتحت الخزانة و الأدراج و اتصلت بحور ~ السلام عليكم
وصلها صوت حورية الناعم : و عليكم السلام
أروى : اممم برتب أشيائي لسفرة .. وياليتك تجي عندنا
حورية بحزن : سلمتو لسفر ؟
رمشت وقالت بنفس النبرة : مو بيدي يا حور .. و الحمد لله على كل حال
حورية : مو متخيلة ابتعادكم عنا
ابتسمت وقالت تسليها : دوم بتصل و بزعجك
ابتسمت : ماشي أنا بكلم بابا و إن شاء الله أجي
أروى : أوكي .. في أمان الله
~ سكرت الجوال و رميته على جنب .. فتحت الكومدينه و لمحت الميدالية .. رفعتها بهدوء و صرت أتأملها ..
وقت ما اشتريتها كنت أنوي أقدمها لأعز إنسان على قلبي وما أضن في أعز من بابا .. ضميتها أودعها ثم قمت متجه إلى غرفة بابا ~
=
\
=

غرفة حسين و سارة ..

ترك القلم و رفع الآلة الحاسبة يحسب بعض التكاليف .. قطب حواجبه من صوت الباب وقال : تفضل
طلت أروى براسها و ابتسمت : فاضي بابا
عطاها نظرة ما فهمتها وقال بهدوء : حياك يا أروى
رمشت و دخلت بهدوء .. جلست على الكومدية قريب منه وهمست : بابا في شيء ؟
رفع راسه يناظرها : ليه السؤال ؟
بلعت ريقها بضيق : أحسك متغير علي !
ابتسم بهدوء : أحيانا الظروف تبعدني عنكم بدون إرادة
طأطأت راسها بحزن : مو الظروف ؛ لأن تعاملك مع إخواني ما تغير .. " ثم سكتت شوي و مدت يدها " .....
اشتريتها من مدة و اخترت أقدمها لأغلى إنسان على قلبي .. و ماضن في الدنيا أغلى منك
فتح يده وهو يناظرها بصمت : .....
" تركت الميدالية في يده وقامت بسرعة لكنها تفاجأت من يده إلي سحبتها ؛ لفت تناظره بعيون مليانه دموع .. قبل كفها وقال لها بحنان " أروى ! ......
" مسح دموعها بطرف أصبعه و ابتسم " أنتي بنتي الغالية
أطرقت بصمت : ..........
همس لها بحب الأب : ربي يرزقك من خيره
" ابتسمت له وهي تناظر يدها إلي فكها .. مشت متجه إلى خارج الغرفة "
=
\
=
الساعة 21 : 5 مساء
الكرنيش ....
ركن ماجد سيارته ولف للجين مبتسم بحزن .. سحبها و طلع متجه إلى ناحية البحر : ~
من طلعت من القصر و أنا ألف الشوارع و هموم الدنيا كلها على راسي .. أسأل ربي يشرح لي صدري ..
تركت لجين على السور و أسندت يدي عليه و أنا سرحان .. كيف استقبلت ريم الخبر ؟ .. جرحها أو أسعدها ؟ وأنا ليه الآن أفكر فيها ؟
مسحت شعري للخلف و أنا أناشد البحر ..
يقولون راعي وفا و تشيل لهموم .. تقدر يا بحر تشيل عني همومي ؟
يقولون خافي الشكوى ومن جاك مستور .. تقدر يا بحر تخفي ذنوبي ؟ ............ ~
" تهجد صوته و اهتز جسمه " رحمتك بي يا رب
لفت لجين تناظر أبوها إلي سحب طرف الغترة يخفي دموعه .. مدت يدها الناعمة إلى يده وقالت ببراءة : من طقك ؟
رفع راسه و ضم راسها الصغير إلى صدره : طقني زماني " وهمس بألم " ريم حلم ما تحقق
" رمشت و بدت تبكي بخوف .. مسح على راسها و ابتسم " ليه تبكين ؟
هزت أكتافها وقالت بين دموعها : أنت تبكي !
أخذ نفس عميق و رفعها بهدوء : نمشي ؟
هزت راسها بـ إي : .........
"عاد إلى السيارة و انطلق إلى القصر بصمت .. ركن سيارته في مكانها الخاص وطلع شايل بنته إلى داخل القصر ..
كانت الصالة فاضيه إلا من عصام المتمدد على الكنب ويناظر برنامج غنائي على وحدة من القنوات .. وقف قباله و ابتسم بحرقة "
اعتدل عصام في جلسته مستغرب : .........
همس ماجد بألم : مبروك ... مبروك يا شقيقي ... " بلع ريقه و كمل " طلقتها .... تنتهي العدة و روح أخطبها .... لكن ما أضنك بيوم تتهنى ...
" صد عنه متجه إلى قسمه يداري الألم إلي في صدره ... "
=
\
=
الساعة 34 : 7 مساء
فندق صالح .. الصالة
تنهد أحمد بضيق وهو يناظر حوله .. مهدي يراجع لشيماء و شهيد قرآن و أمهم في المطبخ و صالح يتابع محاضرة على التلفزيون ..
ابتسم بدون نفس لـ محمد بو الـ 5 سنوات إلي جلس في حضن أخته شاه زنان .. و همس بضيق : ما ودك تعرفي شيء يخصني ؟
ابتسمت له بسماح : كل ما تحب قوله يهمني معرفته
رد لها الابتسامة : ترتيبي بين إخواني ماقبل الأخير .. و حاليا أدرس في الكلية .. حياتي مافيها أي شيء يذكر ..
ومن شخصيتي العصبية لكني ما أنسى العشرة .. هذا أحمد باختصار .. ممكن تختصرين لي " و ابتسم لها " شاه زنان
رمشت و قالت بهدوء : ترتيبي بين أخوتي الأولى .. باقي لي سنة و أنتهي من دراستي طبيبة نساء ..
حياتي مليئة بتنقلات و الأحداث إن شاء الله سأريك الصور لكن فيما بعد .. كما أني لا أجيد كثيرا التحدث عن نفسي
هز راسه و همس : تعرفي أني ........
" قطع كلامه جواله إلي دق .. سحبه من جيبه ورد بسرعة على المتصل " هلا عبد الله
وصل له صوت عبد الله هادي مبتسم : السلام عليكم
قطب حواجبه : و عليكم السلام .. وينك يا رجال ؟
عبد الله : في الرياض
رفع حاجب : في الرياض ! ... في بيتك ؟
هز راسه بـ لا : في فندق الـ ......... ؛ متى ما نتهى عقد المستأجرين بستقر في بيتي
عض شفته وقال بهدوء : ما تفكر ترجع الدمام ؟
عبد الله بهدوء : حاليا أفكر في مشروع صغير أكون فيه نفسي
أحمد : بكرة إن شاء الله بنكون في الرياض ولي معك لقاء
عبد الله : ~ اختصرنا الكلام رغم شوقي لأحمد و أهل الدمام .. سكرت من عنده وقمت أجهز لي العشا .. الأيام إلي مضت كانت عن أيام استرخاء
.. ؛ انطلقت للمدينة لزيارة عمتي و جلست عندها ليومين التمست من عمتي الطيبة و حب الوالد ربي يرحمه .. ثم انطلقت إلى مكة ؛
اعتمرت للوالد و دعيت ربي يرحمه .. و أخيرا إلى جدة بيت عمتي الثانية .. رغم عدم ترحيبها بي إلا أني كنت سعيد و لا جعله الله آخر العهد بالوصل
.. انتهيت من تجهيز الشاي مع شرايح الجبن بالتوست ؛ أخذتها و جلست عند شاشة التلفزيون إلي تركته على قناة آيات ~
=
\
=
الساعة 48 : 7 مساء
بيت حسين .. الملحق .. غرفة البنات
دخلت شذى و تكتفت وهي تناظر قفا ريم المتمددة على السرير : نايمة ؟
مسحت دمعتها و همست بغصة : لا
اقتربت منها ولفت قبالها : تعرفي أنك الآن مطلقة ؟
ناظرتها بألم : عارفة
جلست عند راسها و همست : ريم ... سلبيتك بتقتلك
ريم : ...............
تنهدت : النوم مو الحل الوحيد .. وكان بيدك الكثير
بلعت ريقها بغصة : انتهينا يا شذى .. ورقت طلاقي و وصلت الكلام ماعاد يفيد وياليت تتركيني لحالي
تنهدت وقامت بضيق ~ أبد مو مترقعه .. ما ودي أخرب علاقتي مع ريم خاصة أنها في ذي الحالة ؛ لكن يا خوفي عمي يؤجل ملكتي عشانها ..
طلعت من عندها و أنا ضايقه من نفسي .. ؛ جلست بجانب ماما في الصالة ولفيت لها بضيق ~ بتتأجل ملكتي ؟
سكرت جوالها ولفت لشذى مستغربة : ليه تتأجل ؟ .. بكرة الصبح ماشين إلى الرياض و عمك ماشي معنا ..
وهذاني انتهيت من تنسيق كل شيء باتصال واحد ......
شذى : ~ رمشت بعدم استيعاب ؛ إلي فهمته أن ملكتي بعد أيام و أنا آخر من يعلم ..
قمت بسرعة استنجد بريم لكني رجعت و جلست ؛ أسأل ربي يعينها .... ~
=
\
=
الساعة 14 : 8 مساء
بيت حسين .. غرفة أروى
خذت نفس وفتح درج ذكريات أروى و سرحت : ~ مو أنانية لكني أحس بألم .. فرق بين حياتي و حيات شذى ؛ إلي كل شيء تمنته صار
.. رفعت راسي أبعد الأفكار عني و ابتسمت وأنا أرفع شكل مروحة هوائية فيها بالنص مقياس !! .. لفيت لأروى باستغراب ~ شنوا ذا ؟
لفت لها أروى و قطبت حواجبها ثم قامت و جلست قريب حورية و ابتسمت : مقياس لحرارة الجو ؛ هدية من أستاذة هدى أيام كنت في صف رابع ابتدائي
رفعت حاجب و ابتسمت : بتاخذي ذكرياتك معك
هزت راسها بلا : إن عشت إلى بعد الخمس سنوات برجع لكل ركن هنا .. و بشوق
ناظرتها بتأمل : بترجعي إن شاء الله
مسكت يدها وهمست : تضني بنرجع زي ما حنا .. أنا أنا و أنتي أنتي
قطبت حواجبها : كيف ؟
أروى بهدوء : أقصـ....
قطعهم دخول رهام : حور جا بابا يالله مشينا
ابتسمت لها : إن شاء الله


=
\
=
الصالة ..
قطبت سارة حواجبها بشيء من الضيق : بو راشد !! كيف ما تحضر الملكة
جاسم يرقع : أبد .. لكني ما ارتاح اجلس بيت بو زاهر
بهدوء : جلوسك لسويعات .. ؛ وقت الحفلة فقط !
سكت .. ولفت عالية بابتسامة : هو يقول بس .. لا تحاتي
جاسم : ~ صعب أبين إلي في خاطري و أقول أني تمنيت علي لحور .. دامه اختار بنت عمه .. الله يوفقه معها ..
لكني شايل في خاطري كثير ؛ خاصة أننا سميناهم لبعض .. أخذت العيال و مشيت إلى البيت .. و أنا أدعي ربي يسعدها مع هود و كفى ...... ~
=
\
=
خلف السحاب

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الأول : همس المحبين = الحلقة الثامنة : بوح العبرات = الفصل : " 4 "
هي الأيام و الغيرُ .. و أمر الله ينتظرُ
أتيأس أن ترى فرجاً .. فأين الله و القدرُ
أبي العتاهية
.. .. ..
يوم الأحد ..
الساعة 4 : 7 صباح

بيت حسين .. المطبخ

دخلت نجمة وهي تفرك عيونها : مافي فطور اليوم ؟
لفت لها سارة إلي كانت تقلف صحن بلاستك : ما لبستي ؟
عبست : جوعانة ماما !
عضت شفتها وقالت تستعجلها : ماما بنفطر في السيارة يالله نادي أروى و أنزلوا
هزت راسها بأي : طيب
توجهت نجمة إلى غرفتها وفتحت الباب : أروى .. أروى
رمش و جلست بكسل : هممم
نجمة : يالله بنمشي الرياض و الفطور في السيارة
رفعت اللحاف وقامت بهدوء : انتظروني بتروش
خذت نجمة حجابها و عبايتها : بسرعة أنا بنزل !!
أروى وهي تاخذ لها بيجامة : طيب
توجهت للحمام - و انتو بكرامة - و خذت شاور سريع ولبست بيجامة قطنية
البنطلون وردي واسع مع بلوزة فوشي نص كم وعند الصدر كتابة بالأصفر .. بخت عطر فواكه رايق و خذت عباتها و شنطتها
و نزلت متجه إلى بوابة البيت ؛ لبست العباية و طلعت إلى الحديقة بهدوء .. لفت إلى غرفة عبد الله و ابتسمت وهي تتذكر أيام الدراسة ..
ثم وقفت و بلعت غصة وهي تناظر علي إلي استند على الباب ينتظرها .. شافها و ابتسم .. اقتربت منه و همست : صباح الخير يا عريس
علي : صباح النور يا آخر وحدة تنزلي
ابتسمت و فتحت الباب .. سكره لها علي و جلس بجانب أبوه مستعد .. وهو يرفع صوته :
(سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ) .. سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ... أقول أروى
وهي تاخذ نرجس من أمها إلي جالسة جنبها : امممم
علي : شدي الهمة و وزعي الفطور
عثمان بهدوء : تونا حتى ما بعدنا عن البيت
علي وهو يلتفت لسيارة عمه خالد إلي مشت قدامهم : ياخي جوعان ؛ جالس من الصلاة ولا نمت زيك
نجمة إلى جالسة في المرتبة الثالثة : علي شغل المسجل
إلياس إلي جالس جنبها .. رفع صوته بعناد : ما نبي
لفت له : وأنت شعندك ؟
قطعهم الصوت إلي ارتفع
غني يا دنيانا مبتشرة وسعيدة
وألبسي للفرحة أثواب الجديدة
أرد أصوغ من الفرحة نشيدة
من نجوم الليل أريد أنظم قصيدة
حبيبي وما توصفه أشعارِ وقوافي
إذا خلص الوقت أطلب وقت إضافي
يا من حيرت القلم بـأوصافك يا محمد
بحر بلا مواني .. يا محمد يا محمد
.. .. ..
الساعة 45 : 9 صباح
قصر إبراهيم .. قسم ماجد
انتبه من النوم مستغرب من صوت في قسمه ! .. قام بسرعة و فتح باب غرفته و طل : منوا ؟
لمياء وهي تجر شنطة : أنا !!
قطب حواجبه : شسوين ؟
رمشت : كل شيء أتوقعه مهم لريم حطيته في الشنطة
خفق قلبه وقال يدعي ألا مبالاة : أخذتي كل ملابسها ؟
هزت راسها بـ أي : الملابس وكل شيء خاص فيها
صد عنها يداري حزنه و همس : نادي ميري تساعدك في إنزالها و ....
عض شفته و سكت .. دخل غرفته غسل و لبس ثوبه و طلع بسرعة متجه إلى بوابة القسم لكنه وقف على صوت لمياء : اليوم العصر بنطلع الرياض
بلع ريقه و لف لها بحزن عميق : بسلامة .. أما أنا ببقى هنا
.. .. ..
الساعة 12 : 10 صباح
بيت جاسم .. غرفة حورية
روشت رمله و اختارت لها قميص بيت خفيف بلون وردي .. مشطت شعرها
على الجانب و باستها : قمر قمر رمول أحلى من القمر
رمله : هههه
ضمتها بحب : فديت هـ الضحكة
رفعتها و نزلت إلى الدور الأرضي : صباح الخير
جاسم إلي كان مندمج مع الاب توب : صباح النور
جلست بجنبه : ما صحت ماما ؟
رمش وهو يناظر الشاشة : هي من متى تصحا بدري ؟ .. يا حب الحريم لنوم !
ابتسمت : مو الكل
رفع حاجب : ما قط شفت حرمة قليلة نوم !
تكتفت : أنا ما أنام كثير
هز راسه بطنازة ثم قال : كلمني هود يحدد يوم الملكة
كشرت وقالت بتوتر : ما تبي فطور ؟
قطب حواجبه من رمله إلي حبت باتِّجاهه و مدت يدها للاب توب : صحي عالية
هزت راسها بابتسامة : نفسي أنا أجهز الفطور
رفع رمله وعضها بخفة ثم لف لحورية و غمز : بعدك ما ملكتي حتى تتعلمي الطبخ
عضت شفتها وقامت بصمت : .........
جاسم : ههههه
ترك رمله تلعب بجنبه و هو يناظرها بحب .. ~ هي بس عالية إلي تحب النوم ؛
كل العيال طالعين على أمهم ! .. وماحد منهم صحا .. رفعت راسي أناظر الساعة إلي اقتربت من النص .. رفعت رمله و اتجهت إلى المطبخ ~ حور
لفت له : سم بابا
ابتسم : شرايك نفطر بره
رمشت : ....
جاسم : يالله عجلي قبل صلاة الظهر
ابتسمت : إن شاء الله
.. .. ..
الساعة 15 : 11 صباح
قصر خالد ..
دخلت ريم القصر بتعب متوجه مباشرة إلى غرفتها .. دخلت الغرفة و فتحت الأنوار .. رمت بجسمها على السرير بتعب وهي تهمس بشفايف ذابلة :
ربى أكلة حرمت أكلات .. لعلها نشوة دقايق تحرم الفرحة طول الحياة
~ التعب ذابحني ! .. تمددت أريح جسمي من بعد طول الطريق و غمضت عيوني ؛ موضوع طلاقي ما فارق تفكيري .. سمعت صوت الباب ..
جلست و تفاجأت بـ أبوي يدخل .. رفعت راسي و رمشت أنتظر طعنة جديدة .... ~
اقترب خالد منها و قال بضيق عميق : فضحتيني يا ريم على كبر ... وين أودي وجهي من العايلة و وين أودي وجهي من الناس ..
" هز راسه وهو يناظرها بعتب عميق و كمل " يقولون شايفها زوجها مع أخوه و طلقها .. و الناس كلامهم كثير
أطرقت و امتلت عيونها دموع : ..........
أخذ نفس : إذا ما صنتي نفسك يا بنتي و حافظتي على بيتك ما حد بيصونك .. و تحملي أيامك .. بعيد عن بنتك و ممنوعة من الطلعة
رفعت راسه و نزلت دمعة حزينة وهي تناظر قفا أبوها إلى مشى إلى الباب و طلع : ~
كل شيء تلاشى و كأني رجعت كما كنت قبل الزواج .. لكن بخساير كبيرة .. مطلقة و عندي بنت ما بقدر أشوفها ..
و الناس تنظر لي بسوء .. يا ربي عونك ~
.. .. ..

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات