بارت من

رواية الحب الاعظم -41

رواية الحب الاعظم - غرام

رواية الحب الاعظم -41

أنا كملت نِص ديني يا حبي ...
لقيت اللي يماشيني بدربي ...
لقيت الطيب وإخلاص وتفاني ...
لقيت اللي غدا دائي وطيبي ...
.. ..
عليم الله يا أجمل وأطهر ...
وأشرف حب يحي بي ويكبر ...
بأنك في وجودي شئ أكبر ...
من أني آخذ انفاسي وريقي ..
وقف قبالها ورفع الطرحة ؛ قبل جبينها وهمس : مبروك
ناظرت عيونه و امتلأت عيونها بالدموع .. همست : يبـارك فيـك
.. .. ..
المستشفى ..
بلعت ريقها و فتحت عيونها ببطء وصارت تتأمل المكان .. رفعت يدها تناظره المغذي لفت إلى يانتي و همست : ماي
هزت يانتي راسها و طلعت بره الغرفة .. أخذت ريم نفس و رفعت جسمها المنهك .. أسندت ظهرها و غمضت عيونها ..
دخلت يانتي و مدت الكاس : ماي
فتحت عيونها و خذت الكاس بتعب .. شربت شوي ثم رفعت راسها و همست : من جابني هنا .. و شقالوا فيني ؟
ابتسمت يانتي وهمست : مبروك حامل
غمضت عيونها و أرخت جسمها : ...... ~ شيء كنت متوقعته لكني رافضته ولا أبي أصدق .. تركت الكاس على الكومدينة و مسحت على شعري بضيق عميق
.. إن كنت أفكر بلجين فقط فـ الآن أفكر في اثنين .. مسحت على بطني و تسللت دمعة متمردة على خدي ........ ~
.. .. ..


خلف السحاب
ترقبوا البارت الأخير .. يوم الأربعاء إن شاء الله
و أسألكم الدعاء

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الأول : همس المحبين = الحلقة الثامنة : بوح العبرات = الفصل : " 5 "
الأخيـــــــــر
إلهِي أَذْهَلَنِي عَنْ إقامَةِ شُكْرِكَ تَتابُعُ طَوْلِكَ، وَأَعْجَزَنِي عَنْ إحْصآءِ ثَنآئِكَ فَيْضُ فَضْلِكَ،
وَشَغَلَنِي عَنْ ذِكْرِ مَحامِدِكَ تَرادُفُ عَوآئِدِكَ، وَأَعْيانِي عَنْ نَشْرِ عوارِفِكَ تَوالِي أَيدِيكَ


يوم السبت ..
الساعة 40 : 7 صباح
قصر خالد .. قسم الضيافة .. غرفة الشباب
فتح عيونه بكسل ورد على الجوال : نعم
وصل له صوت نايف الثقيل : هلا علي
علي وصوته كله نوم : أحم .. هلا نايف
نايف : أطلتو الجلسة في الرياض " ثم ابتسم " أكيد عاجبكم الجو
تحول للجانب الثاني وابتسم : اليوم ببنطلق
سكت شوي ثم قال بابتسامة : ...... شلون لمياء ؟
رفع حاجب : شكوا تسأل عن بنت عمتي ! ؟
نايف ولا زال مبتسم : ماهي خطيبتي ؟
جلس و هو يتثاوب : إذا كتبتوا العقد خذ راحتك
نايف : هههه تمنيت الشيخ بو علي هو من يكتبه ...... إلا نسيت أقولك .. الكل يسأل عنك
هز راسه و قام : بزور المستشفى قبل السفر إن شاء الله ..... و الآن بتروش قبل ما ننطلق .. لنا لقاء قريب
نايف بابتسامة : سلم على الوالد و الوالدة و .... و على العمة
علي : هههههههه العمة طلعت لدمام من البارح .. و يوصل لها سلامك إن شاء الله
هز راسه : في أمان الله
علي وهو يناظر سرير عثمان الفاضي : في أمان الله " ترك الجوال على الكومدينة و لف لسرير إلياس " إلياس ما تشبع نوم !! ... إلياس
قطب إلياس حواجبه و غطى وجه بالحاف : .....
" تمدد علي بكسل ثم توجه إلى الحمام - وانتو بكرامة - تروش و لبس تي شرت أحمر مع بنطلون جنز .. مشط شعره و بخ عطر ..
ثم طلع من القسم متوجه إلى مجلس القصر ..
=
\
=

المجلس ..

دخل علي المجلس و ابتسم لعمه خالد المستند بتعب و يسولف مع حسين بخصوص السفر .. أحمد لاهي في جواله ..
و زاهر جالس في زاوية وسرحان .. و ساهر يستمع للكل و يسولف مع عثمان على الخفيف ..
سلم على أبوه و عمه و باس روسهم ثم جلس على جانب قريب منهم "
قطب خالد حواجبه وقال بعدم اقتناع : و الشركة بتهملها خمس سنوات ؟
ابتسم حسين بهدوء : وكلت موظفين أكفاء يعتمد عليهم .. و رسمت لهم حدود عملهم
خالد وهو يهز راسه بلا : إذا مو مرتاح في بيتك أشتر لك أرض و بنيها بعيد عن المنطقة ... لا تترك أرضك و بلدك و تروح ديار الغربة
حسين بابتسامة هادئة : حجزنا السكن و أرسلنا كل ما يخصنا من أوراق و غيره .. و التراجع الآن صعب
ابتسمت علي لكلام أبوه و عمه ثم مد يده لجيبه يستخرج جواله إلي دق بنغمه مميزة .. همس : هلا شذى
همست بابتسامة : صباحك ... سُكر
اتسعت ابتسامته : صباحك نور .. توك قايمه ؟
رمشت : في العطل مسموح النوم إلى الساعة ثمان
رفع حاجب و هز راسه : يعني .. توك قايمه
شذى : امممم هههه بعدي على السرير .. متى بتمشون ؟
حك خشمه وهمس : بعد ساعة بالكثير
قطبت حواجبها : ليه مو بعد الغدا ؟
علي بهدوء : السفر قريب و نحتاج نجهز
سكتت شوي ثم همست : ..... ما بشوفك قبل السفر ؟
هز راسه : أكيد بتشوفيني .. و يالله أجهزي و خلينا نطلع ربع ساعة
هزت راسها بلا : أخاف نطلع و يضيع شيء من الوقت .. شرايك نجلس في الحديقة الخلفية
هز راسه باقتناع : مو مشكلة
=
\
=
الساعة 00 : 8 صباح
غرفة ريم ..
مدت يدها تسكر المنبه .. تمددت بتعب وقامت بهدوء .. شدت على راسه لعلى الدوار يخف و اتجهت إلى غرفة التبديل ..
فتحت الخزانة و سحبت جلابية عادية ثم فتحت جانب الأرفف ومدت يدها تختار من ملابسها الخاصة ..
قطبت حواجبها و هي تتحسس الشيء إلي طاحت يدها عليه .. سحبته و ارتخت ملامحها بابتسامة حزينة .. :
~ ظرف صور ماجد ! .. أقصد الصور إلي تدين ماجد و توديه إلى متاهات مستحيل يطلع منها .. صور العار و الفضايح .. نسيتها مرا
.. بلعت ريقي أفكر بحكمة .. شاسوي بالصور ؟ .. أفضحه و أبهدله ؟ ولا أحتفظ فيها للحاجة ؟ .. تنهدت و تأكدت من تسكير الظرف بإحكام ؛
دسيته بين الملابس ؛ أنوي أرجع له في وقت ثاني .. أخذت لي القطع إلي أحتاجها و رحت للحمام – و انتو بكرامة –
آخذ شاور سرير .. لعله ينشطني و يخفف من الضيقة إلي داخلي .. انتهيت و جففت شعري ثم طلعت أقصد الصالة ............ ~
=
\
=
الساعة 50 : 8 صباح ..
الصالة الرئيسية للقصر ..
تركت سارة نرجس النايمة على الكنب و قامت تودع هدى .. ضمتها بطيبة و همست : حلليني يا أم زاهر و أبري ذمتي
هدى وهي رافعه حاجب : محلله يا أم علي .. و ما شفنا منك إلا كل خير
بعدت شوي و ابتسم : الدنيا حياة و ممات .. إن كان شيء في خاطرك ...
قطعتها بابتسامة نادرة : توصلون و ترجعون بالسلامة و نفرح بعيالنا إن شاء الله
اتسعت ابتسامة سارة : إن شاء الله ... " لفت لريم إلي قامت و ضمتها " انتبهي لنفسك يا ريم
ريم وهي مغمضة : أدعي لي يا أم علي
بعدت عنها شوي و هي تتأملها : ربي يشرح صدرك و ييسر لك أمرك
" قامت أروى بعد ما خذت سارة عمار و ضمت ريم تودعها .. ومن خلفها نجمة .. طلعت أسرة حسين إلى السيارة وهم يتصلون بعلي إلي تأخر ..... "
=
\
=
الحديقة الخلفية ..
ابتسمت علي وهو يناظر شذى : وهذا ثاني اتصال يستعجلوني به
رمشت بضيق : ............
مسح على شعرها وقال يسليها : الأيام سريعة .. شدي الهمة في الدراسة و خلينا نلتقي على مرتبة كبيرة من العلم
امتلأت عيونها بالدموع و ضمته بجرأة ؛ رمش علي متفاجأ .. ثم مد يدينه متردد حتى طوقها .. سمعت صوت جواله و بعدت شوي وهي تناظر عيونه
.. مسحت دموعها بأطراف أصابعها و همست : أحبك
رمش و قبل جبينها : ربي يحفظك .. و انتبهي لنفسك ....... في أمان الله
صد عنها بيمشي لكنه رجع على صوتها : علــــي
لف لها و ابتسم : عيون علي
باسته و من خده و همست : لا تنسى أني أنتظر منك اتصال
غمض عيونه : ما بنسى .. " ثم فتح عيونه و حط أصبعه على خشمها بمرح "
و أنتي لا تنسين تحفظيني في غيبتي من ناحية اللبس المحتشم و التستر .. و هالله هالله في الصلاة
رمشت وهي تشيع قفاه و دمعه سخية تنزل على خدها : ودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه
=
\
=
الساعة 2 : 9 صباح
قصر إبراهيم .. غرفة الطعام
صب له شاي و هو سرحان .. مد يده و أكل شيء من البيض ثم رفع كوب الشاي إلى شفايفه بلل شفايفه وهو يناظر عصام إلي أقبل ..
ترك الكوب على الطاولة وقام : .......
عصام بسرعة : ماجد
وقف بصمت : .......
مشى عصام خطوات و وقف قبال ماجد .. بلع ريقه وقال بتردد : ....... إذا كانت زوجتك حامل ففرصه لك ترجعها ..
" بعد عيونه بخجل " و أنا أعتذر منك عـ.....
قطعه ماجد : بصفتك منوا تشير علي ؟ " ثم ابتسم باستخفاف " فقدتها أو اشتقت لها ؟
رمش وقال بسرعة : إلي صار انتهى و ما بيننا شيء و ..........
هز راسه بلا وقال بأسى : هدمت كل شيء في حياتي .. و الاعتذار ما يكفي
عصام بسرعة : أنا أفكر أدرس بره .. ترجعها على ما تبني لك بيت .. و سـ ...
صرخ في وجه : أبعد عن وجهي
عصام يتدارك : أسمعنـ .....
ماجد : ~ تعرفون شعور شخص يائس زيي ؟ .. طلق حبيبته و شتت عياله و خسر وظيفته وقبل كل شيء .. فقد نفسه ..
كنت أضغط على نفسي رغبة في توبة نصوحة ما أشوبها بجريمة تتدفق بدمي كل ما أشوف .......... عصام ..
بلعت ريقي و بعدت عنه لكنه رجع ثاني و وقف في وجهي .. فقدت أعصابي إلي تعبت و أنا أشدها و دفعته و أنا أصرخ ~
يا ×××××××× أنت تعرف شخص زيك يخون أهله و عرضة و ناسه .. شنوا المفروض يكون جوابه ×××××××××××
=
\
=
في مكان قريب .. عند الدرج بالضبط ..
وقفت سماح وهي تناظرهم و من خلفها لمياء .. لفت لها بخوف : شفيهم يصرخون ؟
بلعت لمياء ريقها و همست : ما أدري
" نزل إبراهيم وهو يناظرهم بحدة .. أقترب منهم يسمع آخر كلام عصام إلي عصب : إذا أنا جلست مع زوجتك
و بناء على اتصالاتها إلي ما كانت تخلص .. ولبسها و إغراءها لي .. فأنت رحت برجليك و سويت أكثر مني ؛
دخلت الملهى المحرم و شربـ......
سكت بعد ما حس بحرارة خده .. رفع يده يتحسس الكف إلي وصل له من يد أبوه .. دار بعيونه يستوعب إلي تجمعوا حوله ..
طاحت عينه على عين أمه إلي تناظره بحزن عميق .. ثم عيون خواته الخايفات .. و أخيرا عيون لجين المشتته ..
ابتسم ولف لأبوه ثم ناظر ماجد إلي واقف بانحناء حزين .. صد عن الكل و طلع متوجه إلى سيارته "
~ أخطيت ؟ أي نعم أخطيت .. و الوقت إلي فكرت فيه بشهوتي .. و خنت ربي ؛ حرقت كل شيء حلو في حياتي .. أخوي الوحيد ماجد
.. أمي و أخواتي .. لولا ذيك الساعات إلي قضيتها بضحكات قصيرة لكانت حياتي الآن
غيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
غيــــــــــر
غير
~
" استقر على الكرسي داخل السيارة .. و غمض عيونه وهو يتذكر ضحكات ريم معه .. تقبيله ليدها .. إعجابه بلبسها ..
همساتهم و سوالفهم .. ضغط على عيونه و طرت على باله أروى ! ..... ضرب السكان و ابتسم بهم ..
حرك السيارة مبتعد عن القصر ........ "
=
\
=
الساعة 16 : 10 صباح

قصر خالد .. غرفة ساهر

رفع أصابعه النحيفة عن أوتار العود مسح على شعره إلى الخلف وقام يناظر أدواته المرمية على الأرض لها فترة طويلة ..
سحب الشنطه و رفعها إلى الطاولة ؛ يستخرج ملابسه المحتاجه للغسيل .. قطب حواجبه ومد يده يرفع صورة مدفونة بين الملابس : رحاب جاسم !!
" قطع تفكيره صوت الباب .. لف بارتباك و دس الصورة تحت وسادته أخذ نفس و اقترب بهدوء من الباب " منوا
ريم : أنا ريم
فتح شيء بسيط و طل براسه : هلا ريم
رمشت بهدوء : أبيك في موضوع
حرك عيونه يمين و شمال ثم ركزها على عيونها وهمس : قولي
ابتسمت : على الباب !
ابتعد عن الباب بتردد و همس : حياك
دخلت ريم وهي تتأمل الغرفة بصمت : ~ غرفة ساهر من الغرف إلي دوم مقلقة وما أذكر أني أدخلها حتى أيام كنت بنت ..
لفت انتباهي عود !!! .. رمشت ولفيت له .. أكيد أبوي ما يدري عنه لأنه لو يدري طردت ساهر من البيت قليلة في حقه ..
جلست و تركت الظرف في حضني .. و ابتسمت بهدوء لنظرات ساهر المستعجلة ..... ~
قطب حواجبه باستغراب : ريم !
رمشت : أحتاج مساعدة وما أضن أحد غيرك يساعدني
ركز في عيونها : شنوا ؟
بهدوء : أبيك تشعل نار في الحديقة الخلفية
رفع حاجب مستغرب : أشعل نار ! .... ليه ؟
همست : عندي أوراق بحرقها
هز راسه بعدم اقتناع : و الأوراق لك ؟
عضت شفتها وهمست : أي
سكت فترة ثم همس : .......... تقدري تمزقينها !
ريم برجاء : تكفى يا ساهر لا تصعبها .. وأنا هنا ما أعتمد إلا على الله ثم عليك
سكت ثم قال بتردد : ............ ماشي
ابتسمت : ~ اتفقنا يسبقني إلى الحديقة الخلفية و أنا أطلع له من بوابة المطبخ الداخلي .. طلعت و اتجهت إلى وين ما أشعل النار ..
تنحى على جانب و هـ الشيء أسعدني كثير ... فتحت الظرف و بديت أرمي الصور .. صورة بعد صورة .. و كأني أحرق العار إلي عاش سنين
.. وما أضن أني بندم على تصرفي ذا بيوم من الأيام ؛ بعد ما درست الوضع و استخرجت النتايج ..
منها العشرة الطيبة إلي دامت أول سنة من زواجي .. و الثاني أني أحترم عيالي ؛ لجين و إلي في بطني ..
صعبه في يوم من الأيام توصل لهم الصور و تهدم ثقتهم في أبوهم .. و الثالث أنه ولد عمتي و فضيحته هي فضيحتي ...
و أخيرا أخلاقي تمنعني أفضح حتى من اختار الفضيحة لنفسه .. و أحترم قول ربي
( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) ~
=
\
=
الساعة 21 : 1 مساء
بيت جاسم .. غرفة المعيشة
دخلت عالية و فرشت السفرة : رهام رحاب قوموا ساعدوني
رهام وهي مندمجة مع رحاب يلعبون بلاي ستيشن : بعدين ماما بعدين
تنهدت بضيق و رفعت بنتها إلي تحبي خلفها : جاسم ! أترك عنك الاب توب و شوف عيالك
ابتسم : جيبي القمر عنك
مدت له رمله و اتجهت للمطبخ تغرف الغدا .. دخلت حورية غرفة المعيشة و ابتسمت .. لمحت راشد إلي كان يلعب في جواله و يناظرها بحقد :
~ مو غريبة نظراتك يا راشد ؛ دوم أحسك تكرهني ! .. طنشت نظراته و اقتربت من بابا ~ بابا .. جبت البطاقة إلي وعدتني ؟
رمشت و ابتسم لها بحب .. دخل يده في جيب بنطلونه و سحب لها بطاقة شحن : هذي بثلاث مية .. " غمز لها " و خفي من الهذرة شوي
لف راشد بسرعة : يبه !! .. أنا لي أسبوع جوالي مافيه شحن ولا أنت راضي تشحنه حتى بـ عشرة ريال و ذي بثلاث مية
قطبت حورية حواجبها وهي تناظر راشد بضيق .. لف جاسم وقال يرقع : بكرة بجيب لك بطاقة
بقهر : أم عشرين ولا أم خمسين ؟
لفوا له التوأم بصمت : ......
طلعت حورية متجه للمطبخ لكنها تفاجأت من راشد إلي سحبها من عضدها بقوة .. شهقت وهي تناظر عيونه : دوم ماخذه كل شيء
.. متى يجي إلي ينقال له هود و يفكنا منك
طلعت عالية من المطبخ ولفت بسرعة إلى غرفة المعيشة تشوف جاسم إذا طالع أو لا ..
ثم قالت بصوت منخفض : رشود لا بارك الله فيك أترك أختك
راشد بقهر : دوم أقول موب أختي
سحبت يدها بهدوء وهي تهمز وين ما شدها : ~ أعرف أني موب أختك لكن ماله داعي تذكرني في كل وقت .. تركت المكان و طلعت لغرفتي
.. جلست على سريري و غمضت عيوني و أنا أشد على وين ما سحبني بألم .. انفتح الباب و دخلت ماما إلي جلست جنبي و ضمتني ..... ~
عالية بحب : تعرفين رشود لسانه طويل
هزت راسها بلا .. ثم ابتسمت : تعودت عليه
عالية برجاء : قومي ماما تغدي ولا عليك منه
ابتسمت : مو مشتهية
عالية بطيبة : ما يصير تجلسين بدون أكل
عضت شفتها وقالت بابتسامة مترددة : متى ملكتي ؟
ارتخت ملامحها وهي تناظرها بحب : الأسبوع الجاي .. السبت
لفت لها بالكامل و قبلت يدها : عشان عيونك بس .. بنزل
=
\
=
الساعة 35 : 4 مساء

في أحد شوارع الدمام ..

ركن نايف سيارته بقرب أحد البوفيات و اتكئ على يده بصمت .. فتح علي الباب نازل من السيارة : طلباتكم
ياسر : جيب ثلاثة شاورما و واحد بيبسي
مؤيد : بيبسي
نايف إلي لف و ابتسم : احسبني بواحد بيبسي
هز راسه : ماشي
تنهد ياسر وهو يناظر قفا علي إلي مشا .. ثم مد يده بتأفف : ياخي ملينا من هـ الصوت .. شغل لنا شيء عدل
نايف بنص عين : هذا إلي عندي
أسند ظهره : ما أدري كيف تحبون الأصوات ذي
مرت دقايق و الصمت سيد المكان .. رفع مؤيد يده يناظر الساعة : تأخر علي ؟
نايف بهدوء : وراك مستأذن يا مؤيد
مؤيد : أبد .. لكني على موعد مع الشيخ بو علي .. و بعدها عندي مشوار للأهل
دخل علي وهو يكلم .. مد الكيس لياسر : حياك .. في أمان الله
ياسر بابتسامة : أم العيال ؟
علي : ههههه الله يسمع منك
نايف إلي حرك : تخلص زوجتك الثانوي و خذها معك
فتح علي البيبسي و تركه في مكان مخصص : عمي مصر تكمل دراستها ...... كنت أكلم أحمد لا يروح فكركم بعيد
ياسر إلي بدا ياكل : شعنده ؟
رفع علي حاجب وفتح الساندوش : أبد .. يقول جاينا يسلم على زوجته قبل السفر
ياسر : هههههه حياتكم صعبة
ابتسم نايف وهو يناظر الطريق : عقبالنا
ياسر إلي شرق : كح كح ... أقول خلنا مرتاحين .. أحم ... بعد سنتين يمكن أفكر
مؤيد : ما وراك شيء .. ليه تأجل ؟
أخذ نفس و قضم قطعة من السندويش : خلني أتمتع بشبابي
ركن نايف السيارة داخل بيت حسين .. نزل علي و انحنى داخل السيارة : حياكم يا جماعة
نايف إلي نزل : أنا وياسر في المجلس
هز علي راسه و ابتسم لمؤيد : حياك المكتب
مؤيد بتوتر : على خير ~ كنت على موعد مع الشيخ بخصوص زوجتي ؛ إلي كل مرة تحمل تسقط ..
بعد ما يئست من المستشفيات فـ لعله يشير علي بشيء خاصة أني متمسك في زوجتي ولا أفكر أتزوج الثانية ..
دخلت المكتب خجلان من نفسي على تصرفاتي ألا أخلاقية معه و همست ~ شلونك يا شيخ
حسين وهو يناظره بهدوء : بخير و لله الحمد ....... تفضل يا دكتور
ابتسم مؤيد بخجل و همس : خادمك مؤيد
حسين برحابة صدر : بلغني علي أنك قاصدني في موضوع .. تفضل يا بو محمد
مؤيد إلي استقر على الكنب : قبل أي شيء .. أنا أعتذر من سوء تصرفي مع سماحتكم
حسين بابتسامة : الله عفوا يحب العفو .. ولا بأس عليك
بعد عيونه وصار يناظر الفراغ : بغيت أتكلم عن مشكلتي .. لعلي أوصل إلى حل .... " سكت شوي ثم كمل "
لي من تزوجت 10 سنوات و ربي ما رزقني بذرية .. الحرمة تحمل و تسقط و أنا محتار .. شنوا أسوي ؟
=
\
=
الساعة 36 : 6 مساء
قصر خالد .. الصالة
دخل خالد بعد ما فرغ من صلاة المغرب في المسجد و جلس بتعب .. مدد رجوله و قال بصوته المميز : صبي لي شاي يا شذى
قامت بسرعة : إن شاء الله بابا
لفت له هدى : الله يتقبل
وهو ياخذ البيالة من شذى : منا ومنك
هدى وهي تتأمله : ما جبت طاري السفر ذي السنة
ابتسم وهو رافع حاجب : إلا السفر ما تنسونه
شذى إلي جلست بجانب أبوها : أي بابا ودنا بسفرة حلوة
لف لريم و رفع راسه من ناحيتها : و أختك ؟
لفت لريم ببطء ثم رجعت تناظر أبوها : معنا !
هز راسه بلا : ما تطلع من البيت حتى الموت
قطبت ريم حواجبها بألم و قامت .. لكنه صرخ : جلسي مكانك
بلعت ريقها و جلست مكانها بدون نفس : .........
هدى بضيق : كيف يا بو زاهر .. يعني السنة ذي مافي سفر
لف لساهر إلي كان يتابعهم بصمت : أخوها يجلس معها
رمش ساهر بصمت : .....
ثم لف يناظر زاهر : ولا الـ ×××××× ما يتأمن على بزر
عض زاهر على شفته بقهر : ~ ما أدري إلى متى بتعاملنا كأننا بزران .. متى بتحس أننا كبرنا ولنا راينا ... ~
ابتسمت هدى : و إلى وين حجزت ؟
خالد بهدوء : بعدي ما حجزت
هدى بغرور : نفسي السنة ذي نزور إيطاليا
هز راسه و قرب البيالة من فمه بصمت : .........
=
\
=
الساعة 21 : 7 مساء
بيت حسين .. غرفة أروى
لبست بيجامة قطنية سروالها أسود و قميصها طويل أحمر فيه جيوب على الجوانب
رفعت شعرها و لفته ثم ثبتته بـ بنس .. و رفعت خصلتها الأمامية و ثبتتها بـ بنس .. طوت السروال إلى تحت الركبة ..

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات