بارت من

رواية الحب الاعظم -42

رواية الحب الاعظم - غرام

رواية الحب الاعظم -42

بلعت ريقها و جلست مكانها بدون نفس : .........
هدى بضيق : كيف يا بو زاهر .. يعني السنة ذي مافي سفر
لف لساهر إلي كان يتابعهم بصمت : أخوها يجلس معها
رمش ساهر بصمت : .....
ثم لف يناظر زاهر : ولا الـ ×××××× ما يتأمن على بزر
عض زاهر على شفته بقهر : ~ ما أدري إلى متى بتعاملنا كأننا بزران .. متى بتحس أننا كبرنا ولنا راينا ... ~
ابتسمت هدى : و إلى وين حجزت ؟
خالد بهدوء : بعدي ما حجزت
هدى بغرور : نفسي السنة ذي نزور إيطاليا
هز راسه و قرب البيالة من فمه بصمت : .........
=
\
=
الساعة 21 : 7 مساء
بيت حسين .. غرفة أروى
لبست بيجامة قطنية سروالها أسود و قميصها طويل أحمر فيه جيوب على الجوانب
رفعت شعرها و لفته ثم ثبتته بـ بنس .. و رفعت خصلتها الأمامية و ثبتتها بـ بنس .. طوت السروال إلى تحت الركبة ..
و طلعت متجه إلى غرفة علي : بديتوا ؟
لفت سارة إلي كانت ترفع بعض الأشياء من الخزانة و نجمة تساعدها : رتبي السرير و غيري الشراشف
هزت راسها و ابتسمت وهي تناظر عثمان و إلياس ينظفون الجدران : إن شاء الله ماما
~ أخذت نفس و ذكريات سوالفنا القديمة ترجع إلى ذاكرتي .. قبل سفر علي لدراسة و قبل .. و أحساسي أني بفقد شيء كبير مؤلم ؛
كل ركن في البيت لي فيه ذكريات .. حتى لو كانت غرفة أخواني الشباب .. سحبت لي شرشف و تركته على جانب ..
نظفت المرتبة و السرير و شلت عنهم الشرشف القديم .. نسقت الشرشف الجديد و حطيت لحاف نظيف ..
ولفيت لماما ~ اليوم بنرتب البيت كله ؟
سارة وهي تلقي النظرة الأخيرة على الخزانة : على الأقل ننجز الدور الأول .. و بكرة نبدأ بالأرضي
هزت راسها : لكن المطبخ و الصالة ما ينفع نرتبهم بكرة
ابتسمت وهي تناظر عثمان و إلياس : بيكون تنظيف لا أكثر .. و البيت بيسكنه أحد المؤمنين إلى حين رجوعنا بالسلامة
........ عثمان إلياس خلصتوا ؟
مسح عثمان جبينه وقال بهدوء : أي
لفت لنجمة و ابتسمت : أكنسي الغرفة
عبست : ماما أرووه ما سوت شيء بس رتبت السرير .. أنا اشتغلت واجد !
سارة بهدوء : أروى بتساعدني على الصالة .. يالله يا ماما
" طلعت سارة و أروى و عثمان و إلياس إلى الصالة العلوية .. و بقت نجمة تكنس الغرفة بملل "
ابتسمت أروى وهي تناظر الصالة ككل و قالت : وين عمار و نرجس
إلياس بسرعة : تحت عند بابا و علي
سارة : عثمان فك الستارة .. أروى ساعديني على المكتبة .. إلياس أمسح الجدران
عثمان : ~ صحيح مجهود لكني كنت مبسوط ؛ أحس أني أسوي شيء مفيد و أتحرك و أعلق و بين أهلي ..
فكيت الستاير و تركتهم عند الدرج متى ما نزلنا أنزلهم للغسيل .. وبعد تنظيف شامل .. توجهنا لوحدة من الغرف .. و هكذا ........ ~
=
\
=
الساعة 21 : 9 مساء

بيت جاسم .. غرفة المعيشة

كان جاسم يسولف بهدوء مع عالية .. و رمله نايمة على شرشف على الأرض
رائد ورحاب يلعبون بلاي ستيشن .. وراشد نايم على بطنه على الكنب تنهد رهام إلي تو دخلت وفي يدها صحن سنبوس بالبن ..
جلست بجانب حورية الجالسة على لاب توب جاسم .. ابتسم : شسوين
حورية : امممم أشوف الصور القديمة
رمشت : من ذا ؟
حورية : ههه إلياس وهو في المهد
دق قلبها و عتدلت في جلستها : .....
حورية بابتسامة : و ذي نجمة تلعب مع راشد
بهدوء : متى بيسافرون ؟
قطبت حواجبها : أضن على عطلة الأسبوع
بعدت عيونها بصمت : ~ لفيت لباب إلي قام و شال رمله صاعد بها فوق و قامت ماما تصحي رشود يصعد غرفته ..
قمت بعد ما كلت إلي في الصحن متجه إلى غرفتي .. بفقد الغبي إلي ماقط جلس معنا و خاصة أننا غبنا الفترة الأخيرة ..
غطيت وجهي و بديت أبكي .. حسيت برحاب إلي دخلت و جلست عند راسي .... ~
رحاب : رهام شفيك ؟
رهام : تعبانه
رحاب : من شنوا
بعدت اللحاف عن وجها : تعرفي أن إلياس بيسافر .. و ما ندري إذا رجعوا شلون بيصير
رحاب بابتسامة : بيكبر و يفهم أن بنت خاله تحبه
بعدت عيونها : ما أدري
رحاب بابتسامة : الغايب محبوب .. أكيد بيشتاق لك
لفت لها : تضنين ؟
هزت راسها ولا زالت الابتسامة : بعدين يجي و يخطبك
رمشت و سرحت بفكر طفولي بريء : ...........
=
\
=
يوم الاثنين ..
الساعة 30 : 11 صباح
المستشفى .. مكتب مؤيد
دخل دكتور فهد " مدير المستشفى " و تكتف باستنكار : مطعم !! ؟
قام علي إلي كان يسولف مع مؤيد و بابتسامة واسعة همس : أهلا بدكتور فهد
رفع حاجب : ......
علي يرقع : جيت أجمع ما تبقى من أوراقي .. و " لف لمؤيد ثم رجع يناظر فهد " العيادة فاضيه
بنفس الملامح : حتى لو .. السوالف لها مكانها المخصص
علي و مؤيد : .........
هز راسه وقال بحزم : كل واحد يشوف شغله
طلع فهد و تبعه علي إلي كان يمشي بخطوات هادئة .. تفاجأ من انتظار فهد له إلي ابتسمت و فتح يديه : في أمان الله يا علي
ضمه بامتنان : كنت سعيد برفقة دكتور متميز كـ شخصكم
ابتسم له فهد : و نحن أسعد بأكفاء زيك يا علي .. العيادة تنتظرك بشوق في أي يوم وفي أي زمان .. و عودتك بترجع البهجة للجميع
بعد عيونه خجلان و همس : كثر الله أمثالك .. وفي أمان الله
هز راسه و مشى لكنه لف و ابتسمت : موعد انطلاقكم متى ؟
علي بابتسامة : يوم الخميس صباح
~ أخذت جولة سريعة أودع زملائي و العيادات نفسها .. أودع ريحه الديتول .. و اللون الأبيض .. و أودع زملاء كنت مسرور لمعرفتهم
.. مشيت إلى الباب الرئيسي أنوي الخروج لكني تفاجأت بأبوي على مسافة .. مشيت له بخطوات سريعة و همست .. ~ عسى ماشر يبه
لف له حسين و ابتسمت بهدوء : ماشر .. لكني جيت أطمئن على حالت عثمان عند دكتوره الخاص
ابتسمت : كان قلت لي و أنا أجيب لك أخباره
بهدوء : ومرة وحدة دخلت أكشف عن المعدة
رمش علي و وقف مكانه : بشر
حسين إلي مشى بخطواته الهادئة : الجرح القديم رغم ألتآمه إلا أن آثاره باقية .. لكن ربي كريم ..
و القرحة خفيفة جدا و بالإمكان السيطرة عليها
علي براحة : الحمد لله ..... أوصلك ؟
قطب حواجبه وقال بابتسامة عذبة : و السيارة من يرجعها ؟
علي : ههههه لو عاطيني خبر كان صرت في خدمتك
رمش و همس : ما تقصر يا يبه
=
\
الساعة 30 : 3 مساء
بيت حسين .. المطبخ
عضت شفتها وهي تهز راسها بهدوء .. بعدت الكتاب عن عيونها و تركته على الطاولة ..
فتحت الثلاج و استخرجت ست بيضات كسرتهم في خلاط الكيك ثم سكبت فانيليا و سكر و دقيق و أخيرا الباكنج بودر ..
خذت نفس و تركت الخلاط متجه إلى الحشو .. دخلت نجمة ورطبت شفايفها بجوع : كيك ؟
تنهدت : سويسرول
نجمة : امممم اشتهيت
أروى : هههه طيب جيبي صينية ... ثم خبري بك مو من أكلت الكيك !
طلعت صينية و وقفت تراقب أروى وهي تصب الخليط .. ثم دزته في داخل الفرن .. : الجوع يسوي كل شيء ... ربي يوفق إلي علمك الطبخ
ضربتها بخفة على راسها : قصدك كتاب الطبخ مو ؟
وهي تحك مكان الضربة : أقصد واحد ينقال له عبد الله ههههه
عضت شفتها : نجمة !
طنشتها : إذا خلصتي ناديني أرووه
رفعت حاجب : على وين ؟
نجمة وهي ماشية : بطلع الحديقة إلياس و عثمان برى
هزت راسها وهي تشيعها بعيونها .. ابتسمت ولفت إلى الفرن .. طلعت الصينية و فرغت الكيكة على القصدير ..
دهنتها بالحشو وبدت تلفها بهدوء .. تنهدت براحة بعد أتمام شغلها .. رفعتها و دستها في الفريزر :
~ مسحت الطاولة و تنهدت و أنا سرحانة .. سابقا أتحمس لعلّي أتوقع راي من يذوقها .. و الآن ....... أسرتي مو من محبين الحلى !..
مشيت إلى باب الحديقة الخلفية و طلعت أشم هوا .. اللون الأخضر يرفع المعنويات و يحسس بالطمأنينة ..
اقتربت من البركة الخالية من الماي و ابتسمت .. ثم توجهت للكرسي المعلق .. تاركة لخيالي و أحلامي العنان ..... ~
=
\
=
في نفس الوقت ..
الصالة ..
دخل علي و حط راسه على رجل أمه .. مسك يدها و حطها على شعره : يمه حوسي شعري
مسحت على شعره : رحت المستشفى ؟
غمض : أي
رمشت : سلمت على خويانك ؟
بهدوء : أي
ابتسمت وهي تتأمل ملامح ولدها : ~ عيالي مهما يكبرون أشوفهم أطفال قدامي .. أخاف عليهم و أحبهم .. لفيت أناظر التوأم ؛ كانوا نايمين بسلام
.. رجعت أناظر ملامح علي إلي ارتخت و انفرجت شفايفه على الخفيف مسحت على جبينه ورفعت راسي لنجمة إلي دخلت فجأة ...... ~
نجمة بقهر : عثيمان السخيف يفتح الباب لرجال و أنا في الحديقة ما علي حجاب !
عضت شفتها وقالت باستنكار : وليه طالعة الحديقة بلا حجاب
تدلت شفتها : مافي حد .. عبد الله و طلع
ضيقت عيونها و همست بين أسنانها : نجمة !! حتى لو .. مايجي أحد فجأة ؟
تكتفت : ..........
دخل عثمان وهو يناظر نجمة بحدة .. ثم لف لأمه : وين أبوي
تنهدت ولفت لعثمان : أضن في المكتب
لف لأخته و عطاها نظرة ثم صد متوجه إلى المكتب .. قبل راس أبوه و همس : الشيخ صالح مع عبد الله في المجلس
=
\
=
الساعة 00 : 4 مساء

قصر خالد .. غرفة ريم

..... وَهذَا مَقامُ مَنِ اعْتَرَفَ بِسُبُوغِ النَّعْمآءِ ، وَقابَلَها بِالتَّقْصِيرِ، وَشَهِدَ عَلى نَفْسِهِ بِالإهْمالِ وَالتَّضْيِيعِ ، وَأَنْتَ الرَّؤُوفُ الرَّحِيمُ الْبَرُّ الْكَرِيمُ ،
الَّذِي لا يُخَيِّبُ قاصِدِيهِ ، وَلا يَطْرُدُ عَنْ فِنآئِهِ آمِلِيهِ ، بِساحَتِكَ تَحُطُّ رِحالُ الرَّاجِينَ ، وَبِعَرْصَتِكَ تَقِفُ آمالُ الْمُسْتَرْفِدِينَ ،
فَلا تُقابِلْ آمالَنا بِالتَّخْيِيبِ وَالإياسِ ، وَلا تُلْبِسْنا سِرْبالَ الْقُنُوطِ وَالإِبْلاسِ ......
دخلت شذى و ابتسمت لريم المستقبلة للقبلة و تدعوا بخشوع ..
جلست على سريرها و مدت يدها إلى شاشة الابت توب المرمي على السرير : دورة انجليزي ! ؟
لفت لريم ثم رجعت تناظر الموقع وبدت تتفحص ..
ابتسمت لها ريم إلي فرغت من دعائها و جلست بجانب شذى بابتسامة مطمئنة : مو فكرة
رفعت عيونها لها : شنوا
ريم : دورة الانجليزي
قطبت حواجبها : بتدرسين ؟
ريم بانشراح : ودي أغير من الروتين .. مليت من حياتي و أنا حاطه يدي على خدي و أنتظر السعادة .. اممم فترة ما أنا حامل باخذ الدورة
شذى : خبري فيك شاطرة في الانجليزي
هزت راسها : وما يمنع أني أطور من نفسي .. لعلي أشتغل بعدين
شذى : وكيف بتدرسيها ؟
ريم بانبساط : الدراسة عن طريق النت .. ما علي إلي أتابع .. أما الاختبارات فيجب علي أحضر المقر المخصص ..
امممم منى للاختبارات بكون ولدت تقريبا .. وأنا متفائلة كثير
شذى : وبابا
ابتسمت : هم بتتيسر الأمور .. حاليا معصب لأن الموضوع توه طري .. لكن ما يمنع أني أملي وقتي الآن و بعدين يحلها ألف حلال
شذى : ههههه اليوم صايره غير
تنهدت و غمضت : أحس كأن جبل جاثم على صدري و انزاح
قطبت حواجبها مبتسمة : دوم
ريم : ههههه ما تفكري تدرسي معي
شذى : امممم برتب وضعي مع السفرة و لابد أستغل الإجازة بشيء طيب .. " وقامت " لكني ما أفكر أدرس في البيت
ابتسمت ريم و هي تشيع أختها إلي قامت طالعة من الغرفة : .........
=
\
=
الساعة 18 : 5 مساء
بيت حسين .. المكتب
وقفت بصدمة : عبد الله خطب أروى !
حسين بهدوء : أي نعم
لفت له : و أنت موافق ؟
بهدوء : ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير )
بلعت ريقها : لا تلجمني بكلام الله و رسوله
حسين إلي قام بهدوء : من متى يهمنا غير الله و رسوله
صدت بضيق : معقولة أزوج بنتي إنسان مُعدم
رفع حاجب : مُعدم !! .. لأنه فقير ؟
ناظرت عيونه بضيق عميق : .........
ارتخت ملامحه : عبد الله يملك بيت بمساحة حلوة في الرياض بالإضافة إلى فكره الناضج و الحياة قدامه ..
و موافقتي له لأخلاقه مو لفلوسه
هزت راسها بلا : ما أجلت خطبة ساهر لأروى إلى بعد الاختبارات ؟ .. هذا الاختبارات خلصت
سكت شوي ثم قال بهدوء : ...... فرق كبير بين عبد الله الولد إلي عاش في بيتي و أعرف أخلاقه زين ..
و بين ساهر ولد أخوي إلي عايش حياة غامضة عن الكل
قطبت حواجبها : مو هذا كلامك قبل
رمش وقال بضيق من حدتها معه : أن رفضتي تفتحي الموضوع مع أروى .. بفتحه معها ... و اليوم
عضت شفتها بضيق عميق و بعدت عيونها تناظر الفراغ : ...............
تنهد : لو كنت أفكر بنفس تفكيرك ما ارتبطنا بيوم من الأيام
لفت له و عيونها امتلأت بالدموع : فرق بين رجال مستواه عادي و يختار بنت من أسرة فقيرة عن رجال هو نفسه فقير
توجه للباب لكنه تراجع بعد ما سمع صوت بكاها .. لف لها و أخذ نفس عميق .. ثم جلس بجانبها
: من يلون أم تحب عيالها و تحاول تختار لهم الصالح ؟ .. لكن هناك الأصلح
غطت وجها تخفي دموعها بصمت : .............
ابتسمت حسين لها وفهمها بأنها تكابر وما ارتمت على صدره كـ العادة ..
ضمها بهدوء و همس : أنا متأمل الخير الكثير من عبد الله خاصة أنه يفكر في مشروع بدائي ينطلق منه ..
فرق بين ولد غني في الظاهر .. وما يملك إلا فلوس تنتهي مع مرور الأيام ....
و بين إنسان يملك روح العمل حتى لو خسر بيرجع يصنع نفسه .. " ثم ابتسمت " و عبد الله غني بالأخلاق و يملك روح العمل
" رفع راسها " تستكثريه على بنتك ؟
غمضت عيونها بصمت : ..........
همس بهدوء : خلينا يا سارة ننظر لناس بنظرة عميقة .. بعيدة عن كماليات هشة تنتهي بسرعة لمح البصر
فتحت عيونها وهمست : سو إلي تشوفه صح
هز راسه بلا : أروى أمانة ربنا .. عندنا حنا الاثنين
أطرقت بهدوء : إن شاء الله خير
=
\
=
الساعة 42 : 7 مساء
وحدة من الشقق المفروشة ..
دخل زاهر و ابتسم وهو يمد يديه بحركة خادم الأميرة : تفضلي
دخلت عهود إلى نص الصالة و وقفت تتأمل بهدوء .. ثم لفت له و ابتسمت : حلوة
سكر الباب و تكتف : بس حلوة
عضت شفتها و ابتسمت له : حلوة كثير لكنها مجرد شقة
دار بعيونه ثم همس : اصبري حتى أنتهي من بنيان بيتنا
رفعت راسها : ومتى بتعلن زواجنا ؟
سكت شوي ثم قال ببطء : .......... حتى أرتب وضعي مع أهلي
~ أي أنا زاهر .. تزوجت على سنة الله و رسوله .. من وحدة تعبت أوصل لها .. لا لا مو لأنها مستورة ..
فـ عباية الكتف المزركشة الضيقة و الثمه مع الأوان الحلوة فوق العيون .. تقنع كل إنسان يشوفها أنها مو بنت ناس .. لكن صبرا يا عهود ..
فترة و أطلق سراحك بعد ما تعرفين مقدار الحشمة و الستر يا .... يا عهود .............. ~


=
\
=


الساعة 2 : 9 مساء
بيت حسين .. المطبخ
جلست قبال الطاولة و بدت تقطع السويسرول حلقات و تنسقها داخل طبق .. رفعت راسها لأمها إلي دخلت و همست : أروى أبيك في الحديقة الخلفية
قطبت حواجبها من شكل أمها الجامد : إن شاء الله
غسلت يدها و توجهت إلى الحديقة الخلفية و جلست بجانب أمها على الكرسي المعلق : آمري
ابتسمت سارة على الخفيف و همست : جاينك خطاب
رمشت و بعدت عيونها تناظر أصابعها بصمت : ..........
سارة بتأمل : كبرتي يا يمه
رفعت راسها ببطء و ابتسمت لأمها : ......
سارة بهدوء : إلي تقدم لك أضنك تعرفيه و أبوك يمده من كل جانب .. " أخذت نفس و همست " دين و خلق
بعدت عيونها عن أمها بحياء : ......
سارة بحنان : ما ودك تسألين منوا ؟
أروى : ......
سارة بتأمل : إلي تقدم لك .. عبـــد اللــه
رمشت و خفق قلبها : ~ عبد الله !! .. ليه رحل وين كان و كيف طلبني فجأة ؟ ....
اغرورقت عيوني إلى حد خفت ماما تلاحظ رفعت أصبعي إلى أسفل خشمي و غصيت بالحكي مو مستوعبة ... ~
سارة وهي تتأمل بنتها بحنان : خذي راحتك في التفكير إلى ما قبل يوم السفر
أروى : ~ هبت نسايم لطيفه حركت خصلات شعري إلي نزلت تغطي دموعي العطشانة .. همست لعلمي بالوقت الضيق ~ الشور شور بابا
~ وقمت أتمايل مع الهوى .. وصلت إلى البوابة و غمضت عيوني والهوى يحرك ملابسي بكل بكل احترام و ذوق ~
اللهم ارزقني الحلال و جنبني الحرام
=
\
=
يوم الأربعاء ..
الساعة 40 : 11 صباح
فندق صالح .. غرفة الشباب
تروش و لبس ثوب أبيض بخ عطر و حط الغترة على راسه و جلست على السرير ينتظر الصلاة و حبات المسبحة تدور بين أصابعه وهو سرحان :
~ جلست عند خالي إلي أصر علي .. وأنا انتظر رد أروى .. ما أخفي عليكم درجة خوفي و ارتباكي من الخطوة إلي خطوتها ..
و أسأل ربي يوصلني الطريق الأصلح .. أخذت نفس و أنا أسمع صوت المؤذن .. قرأت الدعاء و قمت متوجه إلى المسجد ..
التقيت بأحمد إلي تو دخل و سلم .. صفينا و رفعنا أكفنا باستسلام لله رب العالمين .... ~ الله أكبر
أتم الجميع الصلاة و تفرقوا .. طلع عبد الله مع أحمد إلى خارج المسجد .. و وقفوا في مكان قريب : منت جاي الفندق ؟
أحمد بابتسامة : أحم ... اليوم الغدا بيت عمتي و لزوم أحضر دامني في الدمام .. و بعد الغدا بتلقاني عندكم
عبد الله : ههه الله يوفقك يا خوي
غمز له : وياك مع بنت عمي
أبتسم بسماحة : ............


=
\
=


الساعة 46 : 1 مساء


... إلهِي تَصاغَرَ عِنْدَ تَعاظُمِ آلائِكَ شُكْرِي ، وَتَضَاءَلَ فِي جَنْبِ إكْرَامِكَ إيَّايَ ثَنآئِي وَنَشْرِي ، جَلَّلَتْنِي نِعَمُكَ مِنْ أَنْوَارِ الإِيْمانِ حُلَلاً،
وَضَرَبَتْ عَلَيَّ لَطآئِفُ بِرِّكَ مِنَ الْعِزِّ كِلَلاً، وَقَلَّدْتَنِي مِنْكَ قَلائِدَ لا تُحَلُّ ، وَطَوَّقْتَنِي أَطْوَاقَاً لا تُفَلُّ ، فَآلاؤُكَ جَمَّةٌ ضَعُفَ لِسانِي عَنْ إحْصائِها ،
وَنَعْمآؤُكَ كَثِيرَةٌ قَصُرَ فَهْمِي عَنْ إدْرَاكِها فَضْلاً عَنِ اسْتِقْصآئِها ، فَكَيْفَ لِي بِتَحْصِيلِ الشُّكْرِ، وَشُكْرِي إيَّاكَ يَفْتَقِرُ إلى شُكْر،
فَكُلَّما قُلْتُ: لَكَ الْحَمْدُ ، وَجَبَ عَلَيَّ لِذلِكَ أَنْ أَقُولَ: لَكَ الْحَمْدُ.....


وطت نجمة من صوت التلفزيون وجلست بجنب رحاب : وين رمله ؟
رحاب : عند بابا في المجلس
دخلت سارة بابتسامة صادقة : يا حي الله من جانا .. تو ما نور المكان
عالية بابتسامة : منور بأهله
جلست و لفت لحورية : شلونك حور ؟
حورية بابتسامة : بخير .. بس ياليت تأجلوا السفر إلى بعد ملكتي
تنهدت : تعبت يمه و أنا أقول لشيخ .. لكن الحجز جا كذا وما في مجال
أروى : ملكتك أنتي و بعدك لمياء .. وأنا ما بحضر لكم
سارة بابتسامة : يا رب أحضر ملكت رهام و رحاب
عالية : آمين يـ ......
قطع عليهم صوت حسين إلي ارتفع : يا لله يا لله
قامت سارة متجه إلى حسين : حياك يا بو علي
وقف عند جدار الصالة : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الكل : و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
حسين : شلونك يا أم راشد
عالية من خلف الغطا : بخير و لله الحمد .. و شلونك يا شيخنا
ابتسمت بهدوء : الحمد لله .. " سكت شوي ثم قال بهدوء " ..... شلونك يا حورية
حورية بهدوء : بخير
سحب ورقة مطوية من جيبه و أكمل : و شلون استعدادك ليوم السبت
رمشت بحياء من خلف الغطا : ....... إن شاء الله خير
ابتسم و مد الورقة لسارة : الورقة تثبت ملك حورية بنت قاسم الـ ...... لبيت في حي الـ .......... هدية الملكة .. و عقد مبارك إن شاء الله
رفعت حورية راسها متفاجأة .. لفت تناظر الكل ثم همست بخجل : الله يبارك فيك يا عم
هز راسه براحة و همس : بالإذن
ابتسمت سارة لحورية و سرحت في ملامحها : ~ يكرم المرء في ولده .. قاعدة اتخذناها من سنين ..
ربي يرحمك يا خوي و يسكنك فسيح جناته ............. ~


=
\
=
في نفس الوقت ..

قصر إبراهيم .. الصالة

دخلت ميري و ابتسمت : يس
آمنة وهي ماسكة الجوال : عندنا ضيوف اليوم و الغدا على سلمى .. أنتي رتبي المكان و بخريه
ميري : إن شاء الله
تنهدت و اتصلت على حسين : هلا حسين
وصلها صوته المبتسم : السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
ابتسمت : وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته .. شلونك
حسين : بخير عساك بخير يالغالية .. و أنتي شلونك
آمنة : الحمد لله ....... اليوم غداكم عندنا
رمش و ابتسمت وهو يناظر جاسم : يعطيك العافية .. حاليا مرتبط و
قطبت حواجبها و قطعته : مرتبط مع منوا ؟
سكت شوي ثم قال بهدوء : ...... نسيبي عندنا .. حياكم أنتوا كذالك
سكتت شوي ثم قالت بابتسامة : ...... حياك أنت و نسيبك
انسحب جاسم بهدوء بعد ما فهم كلام حسين إلي تنهد : خيرك سابق يا أم ماجد
تنهدت بضيق : بكرة سفركم و تعتذر يا حسين ! .... إن كان على نسيبك هذاني بدق عليه
ابتسمت بهدوء : أبشري
ابتسمت : في أمان الله
سكرت من حسين و لفت لسماح الجالسة بجنبها : جيبي دفتر الأرقام
سماح وهي مندمجة مع برنامج الفوتشوب : ........ طيب
دخلت لمياء وهي تاكل تفاحة : تأخرت سلوم
سماح إلي سكرت الاب توب : تقول في الطريق
آمنة وهي تكلم : مساء الخير بو راشد
وصل لها صوت جاسم : مساء النور .. هلا بالعمة
ابتسمت على كلمت العمة : هلا بك يمه .. حسين جاي اليوم يتغدا عندنا .. و حياك أنت و العيال
جاسم بخجل : ما تقصري .. بسـ....

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات