بداية

رواية ياعيونه بس يكفيني عذاب -10

رواية ياعيونه بس يكفيني عذاب - غرام

رواية ياعيونه بس يكفيني عذاب -10

تركي وهو يجرها مع يدها:أقول تعالي...وبلا دلع بنات...
شذى هي تضحك وماشيه وراه:تراني أبي يدي ههههههههه....
خفف تركي من قبضته على يدها وقال بابتسامه:زين يالله تعشي....
وقعدت هي وياه على الطاوله.. هو تعشى...بس هي ما كلت كثير..لأنها كانت من جد شهيتها مقطوعه...كانت هدوء على
العشا....وماكان بينهم أي حديث او حوار...تركي جريء عنده يعني عادي معه...بس ماحب يقول أي شي يحرجها...
بعد كذا قام تركي ودخل هو ياخذ له شاور....بعد كذا حست شذى بالإحراج من إن اللحظات الحاسمه قربت...احتارت ما
تدري إيش تسوي...أصلا هي ماتقدر تفاتحه بالموضوع أو تقوله شي...وهي تعرف إن جريء وبيحرجها...لقت أحسن حل
إنها تسبقه وتسوي نفسها نايمه....بسرعه دخلت الغرفه وانسدحت على الفراش وسوت نفسها نايمه بس وين النوم يجيها...
بعد كذا طلع تركي من الحمام...تفاجىء من شذى لمن شافها نايمه قبله...قعد يقول بخاطره...وين هذي قاعده...سبقتني و
نامت....ما كأنها عروس بأول ليله زواجها....على بالها قاعده مع وحده من خوياتها...من جد مطنشه هالبنت...ماحب...
إنه يقطع عليها نومتها...بس دخل الفراش جنبها بهدوء وقال بينه وبين نفسه وين تروح مني مصيرها ترجع...شذى كانت
صاحيه حست بتوتر لمن دخل جنبها تركي الفراش...بس ما كانت تصدر أي حركه حتى لا يحس إنها باقي صاحيه....
قعدت فتره طويله إلى ما جاها النوم ونامت...عكس تركي اللي أول ما حط راسه على المخده دخل بسابع نومه....

كانت الساعه تأشر على 9 الصباح ببيت ابو محمد....
ام محمد وابو محمد جالسين يفطرون(يتريقون)...
ام محمد: والله إني فاقده شذى يابو محمد.....
ابو محمد من دون مايناظرها:ألحين البنت تزوجت....الله يستر عليها....
ام محمد انقهرت من رد ابو محمد اللي كأن بنته ماهمته أو كأنها عبء تخلص منه فردت عليه بعصبيه أول مرة ترد على
ابو محمد كذا....ام محمد:إنت ليه كذا؟؟؟....حرام عليك...تراها بنتك...أنا ما أفهم إيش سر جفاءك كذا عليها....
ابو محمد استغرب من طريقة ام محمد في كلامها معه...قال:خلاص يا مره....البنت تزوجت...والشده مع البنت واجبه..
ناظرته بعيون مليانه دموع هي حساسه وبنتها طالعه عليها...قالت بصوت متهدج بالبكا:والله لو هي شغاله عندك ماعاملتها
كذا....
ابو محمد مارد يوم شافها تبكي...حب يخفف عليها قال:مصير كل بنت تتزوج...وبنتك مو شاذه عن هذي القاعده....
ام محمد سكتت اكتفت بأن تطلق الدموع... دموعها على بنتها الوحيده وقامت من الفطور اللي منسده نفسها عنه من الاساس
وراحت لحجرتها تبكي...بكاء طالع من القلب حار مشحون بالأشجان والشوق لبنتها العزيزة والوحيده....
بعد ماراحت ام محمد...حس ابو محمد إنه المفروض مايقول هالكلام قدامها...احتراما لمشاعرها...تقديسا لمشاعر حنان
الأم فيها....بس بينه وبين نفسه قال(البنت مكانها بيت زوجها...ومازوجتها تركي إلا ثقة في إن سعادتها معه...ما أدري
إيش فيها الحرمه زعلت.....بس معروف الحريم كلهم كذا يحبون البكي...والمشاكل)....

**********

بالصباح قام تركي من النوم...ناظرالساعه كانت 11 ونص...حس إنه نام كثير....إنتبه على شذى عشان يصحيها شافها
الآنسه قد قامت من النوم...لمس مكانها شافه بارد...إنقهر منها...إيش فيها ذي على بالها قاعده بحالها...مو مهتمه إذا كان
معها أحد أو لأ..تنام مثل ما تبي وتقوم مثل ما تبي..شكل الأخت على بالها إنا باقي عزابيه..قام من النوم ولف الروب عليه
وراح الحمام يغسل وجهه...بعد ما طلع الصاله شافها قاعده متمدده على الكنبه الطويله وتقرا مجله موجوده بالفندق...أول
ما انتبهت له على طول عدلت جلستها....وقالت له بهدوء:صباح الخير...
تركي وهو يناظرها: صباح النور...وش مقعدك من الصباح بدري ؟؟؟....
شذى وهي مبتسمه:أبد مافي شي...بس شبعت نوم....بس إنت وش اللي وقظك من النوم....
تركي وهو رايح يقعد قبالها:مثلك...بس أقول من الساعه كم وأنتي صاحيه؟؟؟....
شذى وهي تفكر:تقريبا من الساعه 8 ونص....
تركي:وليه ماقعدتيني معك؟؟؟....
شذى منحرجه من سؤاله:خفت أزعجك...(شذى بخاطرها...إلا ماصدقت إنك نايم عشان آخذ حريتي شوي)....
تركي:لا عادي بالعكس...مو حلو أول صباحيه أنتي بحالك...زين أفطرتي ولا باقي؟؟؟....
شذى وهي تأشر على علبة العصير:شربت بس علبة العصير أخذتها من الثلاجه...بس الحمدلله مكتفيه...
تركي وهو قايم يدق على الفندق يجيبون فطور:أقول..بطلب فطور...زين إنك إنتظرتيني ولا فطرتي..(وقعد يطالعها بنظره)
شذى تفشلت...حست إنه يقط نغزه عليها...لأنها كل شي قبله... تنام قبله...تقوم قبله...
بعدها طلب فطور....وراح يبدل ملابسه....

*************

كانت بشاير ونوف نايمين من ليلة العرس في بيت عبير..اللي بالموت وافقة فاطمه تخلي بنتها تنام بعيده عنها..وبشاير بعد
اللي ما وافقت أم بندر...إلا لمن طلبتها عبير إنه عادي وبيت خالتها وهي مو غريبه عليهم....
بشاير ونوف كانوا قاعدين بالصاله اللي قبال المطبخ ويفطرون على الكاوتنر ويسولفون عن ليلة العرس...كانت نوف مره
مرتاحه خاصه إنها بعيده عن مراقبة أمها لها...ونوف كانت تموت بخالتها بشاير وما تخبي عنها شي...
بشاير:نوف...شكل العرس أمس راق لك بقوه؟؟؟....
نوف وهي تحشي التوست:تدرين يا بشاير...إن العرس يجنن...وبعد مرة خالي تركي مره تهبل ماتوقعتها كذا حلوه...
بشاير وهو تناظرها بنظره استغراب: مو قلتلك يا الحماره إنها حلوه لمن سألتيني عنها بعد ما رجعنا من الخطوبه...
نوف:إيه صح....بس أنا لمن سألت أمي قالت لي...إنها شيفه...
بشاير:أمك الشيفه...
نوف بعصبيه:بشاير...ما اسمح لك تتكلمين على امي...
بشاير بطنازه:وهي أختي قبل لا تصير أمك....
نوف بتطنيش: ما علينا...بس بشاير وش رايك في اللي لابسه أحمر أمس اللي مع العروس تهبل صح؟؟؟....
بشاير:إي حلوه....هذي صديقة شذى...اتوقع اسمها امممممم ريم ريما...شي كذا....
نوف: وأنتي وش يدريك؟؟؟.....
بشاير:عبير قالت لي....معها في الكليه ولا إيش رايك...
نوف: أها...
بشاير:أمك أمس هي وعايشه ...مالهم داعي...مغرورات متكبرات...ما أدري على إيش...الحمد لله والشكر أول مره أشوف
عجايز مغرورات والناس عندهم جراد....
انقهرت نوف من بشاير وقالت بأعلى صوتها:بشاير...لو سمحت لا تغلطين على أمي تراني ما أسمحلك...وبعدين أمي مب
عجوز يا حلوة....عادي حرمه ناضجه تعتبر...(وتخز ببشاير)..مو عجوز....
بشاير:أقول انثبري بس...مسويه فيها تدافع عن أمها...وبعدين عادي أسبها أختي...مو إنتي عادي مع أختك...
نوف:إيه.......بس هي أصغر مني....مو مره أم عيال...زي أمي...
بشاير تبي تغير السالفه: أقول نوف...شفتي فارس ولد اخوي بندر......
نوف اللي هالكلام دق عندها على الوتر الحساس من كثر حبها لفارس:يوووووووووه بشاير بلا إحراج....
بشاير بحماس:لا من جد نوفا قولي لي وش شعورك...لمن هو أخذنا للعرس أمس؟؟؟....
نوف ابتسمت بخجل وعلت خدودها حمره...وقالت:جب زين....
بشاير وهي تضحك وتقول بالمصري: يقطع الحب وسنينوه...مثل ماعمل في بنت أختي كده...

*************

بعد قاموا من الفطور..قال تركي لشذى إنهم بيروحون فرنسا شهر العسل...كانت تدري عندها خبر قبلها...تذكرت لمن عبير
قالت لها بأيام الملكه...خبرها إنهم بيروحون المطار بالظهر...وقال لها تستعد...هي فرحت من الخاطر إنها بتروح فرنسا
أخيـــــــــــــــــــــــرا؟؟؟...كان حلمها من زمان تروح أوروبا...لأن سفراتها مع أهلها ما تعدت البحرين ودبي...وخاطرها
من زمان بفرنسا تحديدا...يا حلوك يا تركي و أنت بتاخذني لفرنسا....في نفسها تقول(يااااااااااااااااااي وناااااااااااااااااسه)بس
قالت لازم تبين قدامه إنها عادي مو بنت فقر...بعدين وش بيقول عليها؟؟؟<<<<<<<حركات البنات ههههه....
كان الوقت عصر...
وكانت مريم ومحمد جالسين بالطابق الثاني يتقهوون بالجناح حقهم خاصه إن باقي فيه حزازيات بين محمد وأبــوه،مريم ماكانت
تدري بسالفة شذى وإنها ماكانت تبي تركي...بس كانت مرة فرحانه ومبسوطه إن شذى راحت وخلتهم حست إن الجو شوي فضى
لها...
مريم:محمد إيش فيك كذا سرحان؟؟؟
محمد ينتبه لها:لا أبد مافي شي....
مريم وهي ترفع حواجبها:وااااااااضح....أقول وش فيك ماتنزل تقعد مع أبوك لي فترة أشوفك ماتقعد معه...
محمد تذكر السالفه وتذكر تركي عصب وانقهر:أقول مريم...مالك دخل فاهمه؟؟؟...أنزل ما أنزل...أقعد مع أبوي ما أقعد والله هذا شي
راجع لي...
مريم:يمه بسم الله منك...كلتني بقشوري...خلاص زين براحتك...
دخلت الغرفه وكانت تعبانه دايخه من ضجة المطارات والطيارات..بس دخلت فصخت عبايتها وقطت نفسها على الكنبه تمدد...
كانت متوترة من الطيارة وأول مرة تسافر مع رجل غريب عنها...بعدين قعدت تفكر تركي مو غريب هو زوجها...وبعد كذا ابتسمت ابتسامه
واسعه وقالت لعمرها(من قدك يا شذى ألحين أنتي بفرنسا)...بس اللي تحس إنه مضيق عليها إنها باقي عروس(البنت تبي تاخذ راحتها)
يعني ألحين هي تحت المجهر بالنسبه لتركي...وفجأة قطع عليها تأملاتها وقوف تركي أمامها وهو يأشر لها...
تركي:اللي ماخذ عقلك يتهنا به...
شذى بخجل وهي تعدل جلستها:وشو يتهنا به؟؟؟...لا أحد ماخذ عقلي ولا شي....
تركي بغرور:ولا أنا مثلا؟؟؟....
شذى بخجل زايد:ولا إنت...
تركي وهو يبتسم لها:أوكيه...مردودة لك آنسه شذى....زين ماودك ننزل نتعشى؟؟؟....
شذى:براحتك....
تركي وهو يمد لها يده يقومها:أجل ياللا قومي....
شذى:ألحين...
تركي بتفكير:لا بعد بكره...إيه ألحين...(ويجرها مع يدها يوقفها ولمن وقفت صايرة لاصقه فيه)...
شذى تحاول تصرفه(مستحيه):زين خلني ألبس عباتي...
هو عرف إنها تبي تصرفه...تركي بامتعاض:إنتي ليش تبين تبعدين عني؟؟؟...أحد قالك إني أجرب؟؟؟...
ضحكت شذى من كلامه وتذكرت كلام خالته عبير لمن زارتهم قبل العرس بفترة بسيطه وقالت لها الله يعينك على جرأة تركي وصراحته لأنها بتعبك معه...
تركي وهو يقربها منه زيادة ويقولها بصوت شوي هادي:تضحكين هاه؟؟؟...
شذى وهي خلاص ماتت من الحيا...دفته(دزته) بخفه وراحت بسرعه عنه...ولما شافها تركي فلتت من بين يدينه قالها بصوت عالي:وين بتفلتين مني....مصيرك بترجعين...
شذى وهي تضحك:ههههههههه إيه..هين...

طبعا بعد كذا لبست شذى عبايتها ونزلت هي وتركي من الفندق اللي كان جورج الخامس وطبعا كان الفندق على شارع افينو جورج سانك اللي كانت فيه مطاعم مره حلوة واختار
تركي طعم راقي وادخلو يتعشون فيه....
***
وبالشرقية كانت بشاير طالعه مع متعب وسارا يتمشون على البحر بالسيارة...
بشاير بملل:متعب وش فيك؟؟؟خلنا ننزل من السيارة زهقنا وإحنا قاعدين...
سارا:بشاير لا تكونين بس زهقتي مننا؟؟؟....
بشاير بضجر:إيه زهقت...من طلعنا وإحنا ماغير نحوس بالسيارة... مازهقتوا بصراحه خلاص زهقت... أبي أنزل من السيارة....
متعب:من جدك تبين تنزلين من السيارة بهالرطوبه؟؟؟....
سارا وهي تساند متعب:إي صح من جدك ننزل والله فطيس خلينا كذا أحسن...
بشاير:ياخي قرف نقعد نطالع البحر كذا من ورا القزاز...ماتشووف أمة محمد كلها على البحر قاعده وش معنى هم عادي وإحنا لأ؟؟؟؟....
متعب يتطنز:أهل الشرقيه متعودين على هالرطوبه...
سارا وهي تتطنز:صايرين كائنات برمائيه....
متعب وسارا:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه
ومعهم بنتهم انجود قعدت تضحك لمن شافت أمها وأبوها يضحكون...
بشاير واللي كانت محتره منهم ومن برودة أعصابهم وودها تكفخهم لأنهم قعدوا يفرون فيها بالسيارة 3ساعات وما زهقوا رايحين راجعين على الكورنيش ومايبون يتحركون من عنده
ولا يبون ينزلون يمشون على البحر....
بشاير بقهر:يا مصالة دمكم...من جد ماتضحكون...على بالكم هم مثلكم ضبان يتحسسون من المويه....
متعب:مين الضبان؟؟؟؟؟.....
بشاير وهي تضحك:أنت بعد مين...انت ومرتك وبنتك.....
سارا:ضبان بعينك...اسم الله علينا...
بشاير:أجل يله خلونا ننزل نتمشى على البحر...
متعب يبي يقهرها:لا يا هانم..بنقعد كذا نتمشى على البحر وإحنا بالسيارة...لا رح ننزل ولا شي....
بشاير:زين خلونا نروح نتعشى في أي مطعم...تراني ميته من الجوع...
متعب :خلينا أول نشوف انجود تبي تتعشا الشيخه ولا لأ؟؟؟....(متعب يسأل بنته انجود اللي كانت تنطط ورى بالسيارة)انجود بابا...تبين تتعشين ألحين؟؟؟....
انجود وهي تلعب:بعد سوي(شوي) بابا....
متعب وهو يضحك يحر بشاير:ههههههههه أمرك يا الشيخه.....
بشاير وهو منقهره منهم:والله مو انتوا الغلطانين الغلطانه أنا اللي أجي معكم...يا أسرة الهبال أنتوا....الحمدلله والشكر على بالهم أسرة مثاليه سعيده.....
سارا وهي تضحك:أسره مثاليه سعيده...غصبن عنك....هههههههههههههههههههه
بشاير:جب زين........
***
وفي بيت عبير كان الكل مجتمع على العشا باستثناء متعب وزوجته وبشاير طالعين يتمشون بس الباقي كلن مجتمع عندها...
أم بندر:عاد تصدقون...تركي من جد اشتقت له...ماني مصدقه أن امس كان زواج تركي..
حصه متفاعله مع السالفه:إي والله صدقتي يام بندر...الله يحفظه ويسعده إنشالله...
فاطمه بضيق:من وين بتجيه السعاده...وهو متزوج حيالله(قالت كلمتها الاخيرة باستحقار)
حصه وهي فاتحه عيونها على الآخر:فاطمه!...عيب هالكلام...وشو حيالله؟؟؟... فاطمه:والله يا عمه...تركي يستاهل وحده أحسن من كذا؟؟؟؟...مو هاذي اللي مدري من وين جايبينها.....
حصه عصبت:فاطمه والله لو يسمعك تركي اخوك...ليزعل عليك...عيب هذي مرته... وأم عياله مستقبلا...وبعدين تعالي خلاص هذي صايره منا وفينا...والبنت والله مانقصها شي أبد علم...جمال....وأخلاق...وتربيه زينه...وبنت أصول...
أم بندر:فاطمه هذا كلام تقولينه؟؟؟....شذى خلاص اللي يمسها يمس تركي فاهمه....
فاطمه سكتت وهي معصبه وقعدت تطالع في عايشه اللي أبتسمت لها ابتسامه بمعنى الله يعينك...
كانت نوف قاعده بطرف المجلس معهم وهي تطالع حركات أمها وكلامها وباقي شوي وتصيح...من القهر إنه تكون امها كذا...نوف بخاطرها(ليه يايمه كذا؟؟؟والله عيب حركاتك هذي.المفروض تكونين سعيده بزواج خالي تركي.وبعدين خالتي شذى شكلها طيبه.وش اللي ناقصها عشان ماتبينها....بس الله يعينك على نفسك ويعينا عليك)....
كانت نوف بعد مقهورة إن أمها ماخلتها تروح تتمشى مع بشاير...وقعدت محبوسه مع العجايز على قولة بشاير.....

وبهاللحظه تدخل عبير ووراها الشغاله معها صينيه فيها كاسات عصير...راحت عبير وقعدت بين أم بندر أختها وحصه...والشغاله قعدت تدور عليهم بالعصير...
عبير بابتسامه:حيالله أختي أم بندر أنورت الشرقيه بوجودك.....
أم بندر:منورة بأهلها.....
عبير وهي تحط رجل على رجل:عاد تصدقون إنه رجلي تعورني من العرس...
حصه:هذا من الكعب اللي تلبسونه...الوحده لابست لي كعب طول الفيصليه وماتبي رجولها تعورها....
عايشه:لزوم الكشخه يا عمه...وش فيك...
أم بندر وهي تضحك:ماعليكم منها...حصه هذي ماكانت تلبس إلا كعوب بأيام شبابها...
بس ألحين...السن ومايسوي....
حصه:مو بس أنا هذا كل الناس أول ماكشخوا...وعرفوا يلبسون....ذاك الزمان...
عبير وهي تضحك:عجيـب والله...أجل أنتوا مهوب هينات...وألحين ليش ماتلبسون كعب هاه؟؟؟؟.....
حصه:ألحين نطلب الله حسن الخاتمه...وبهالعمر زين إذا قدرنا نمشي...عادك تبين تلبسينا كعب؟؟؟؟....
أم بندر:والله يا حصه كل وحده تتكلم عن نفسها...إنتي اللي عجزتي...ولا أنا باقي شباب...
حصه:شباب في عينك...إلا عجوز منتهيه...
أم بندر:أنا اللي عجوز منتهيه يا عجوز قريح؟؟؟؟...
حصه:أقول يا شينك اسكتي...تبي تعيش عمرها وعمر غيرها...
ام بندر:بلاك غيرانه إنك عجزتي...وأنا باقي شباب...
حصه:أي شباب...أنتي شفتي وجهك بالمنظره...
ام بندر:انتي اللي شوفي وجهك بالمنظره...قد انخفس من كثر التجاعيد الله لا يبلانا....
حصه:وانتي اللي عمرك واصل الواحد وسبعين...وباقي عايشه...اللي مثلك قد فنقشوا...
ام بندر:هذي أنتي...ولا انا اللي يشوفني يقول انا وبنتي فاطمه خوات...ما كأني امها...
عبير ماتت من الضحك بينهم...تبيهم يسكتون بس خلاص عجايز ويتهاوشون وش تسوي بهم...ونوف بعد تضحك وحست إن الزهق اللي فيها راح...وحتى فاطمه وعايشه قعدوا يضحكون...
وما قطع هالهوشه إلا اتصال جا لجوال أم بندر...
أم بندر: ألو....(وما قدرت تمسك نشيجها)تركي يابعد عمري كيفك؟؟؟...وش مسوي؟؟؟.. إنشالله وصلتوا بالسلامه....
وبالجهة لثانيه بالعالم كان تركي يكلم أمه...كان توه طالع من المطعم هو و شذى اللي مسكها تركي مع يدها من أول ما طلعوا...كانت حاسه بالخجل بس في نفس الوقت كانت حاسه بالارتياح والطمأنينه...كانت تناظر الناس والبنيان من حواليها...كان كل شي غير ....غير اللي تعودت عليه من أشكال الناس للعمارات تدل على سرعة التطور هناك...كانت مرة سعيده خاصه إن المطعم اللي دخلوها كان مره روعه...بس تركي اللي اول ماخلصوا اكل على طول طلع معها وقال لها ا التمشيه هنا ما تصلح للعوائل بالليل...واقترح تركي إنهم يرجعون مشي الفندق....
وقطع عليها تفكيرها صوت تركي وهو يمد لها الجوال ويقول:أمي تبي تكلمك...
ابتسمت له شذى وأخذت الجوال منه...
شذى:هلا.........
ام بندر:هلا والله بهالصوت...
شذى:هلا فيك يا خاله....
ام بندر:عسى ماتعبتوا من السفر؟؟؟...
شذى:لا والله ماتعبنا....
أم بندر:هالله هالله في تركي...وبعمرك...
شذى بابتسامه تطالعها تركي اللي بادلها بابتسامه أحلى:لا توصين حريص خالتي...
ام بندر:يله أجل في أمان الله...وسلمي لي على تركي...وروحوا ارتاحوا يقول تركي إنكم ما ارتحتوا....من وصلتوا....
شذى:أجل يله خالتي ما اطول عليك مع السلامه....
وأشر لها تركي إنها ما تسكر وتعطيه الجوال....أعطته شذى الجوال....
تركي وهو يكلم أمه وفك يده من يد شذى...وطوق خصرها بيده...
تركي:هلا يمه.....تآمرين على شي....تسلمين يا الغاليه...(ويناظر شذى)والله مالنا غناة عنك...فديت هالصوت والله وراعيته...بشتاق لك مووووووووووت....وسلمي لي بالله على اللي حولك....مع السلامه...
شذى هنا ماتت من الغيره بس ما حبت تبين وكأنها تتفرج على العالم...وهي تقول بخاطرها (ألحين أنا العروس ولا هي...قاعد يتغزل في أمه...ما كأنها عنده من زمان...كأنه أول مره يسافر بعدي عنها...وأنا المسيكينه عروس توني أمس متزوجه...ولا سمعت هالمدح كله... صدق حظي ردي تزوجت واحد طايح تغزل بأمه...)...
شذى حبيبتي وين وصلت؟؟؟....
شذى لا شعوريا بعصبيه:المريـــــخ....(استوعبت)..أووه لا أبد أتأمل اللي حولي...
تركي:مو كأن تأملاتك زايده شوي.....
شذى(تغير السالفه):تركي أحس إني مرهقه من السفر وش رايك نرجع الفندق...أحس إني مرهقه....
تركي عرف إنها تبي تغير السالفه وجارها:تصدقين حتى أنا دايخ...وهذا إحنا أصلا راجعين الفندق...
ورجعوا الفندق....أول مادخلوا دخل تركي ياخذ له شاور...واستغلت شذى الفرصه وراحت تنسدح على السرير بالسويت ترتاح تنتظره لمن يطلع وتاخذ لها هي شاور بعد...بس النوم سلطان....وماحست بعمرها إلا وهي بسابع نومه...
أول ماطلع تركي من الحمام وشاف شذى نايمه انقهر وقال بخاطره(هذا واجد معطينها وجه ..سكتنا أول مره ومصختها)...
بس لمن قرب منها وشافها عرف إنها نامت من التعب وناظرعلى الكرسي وشافها مجهزة ملابسها عشان تاخذ لها هي بعد شاور....بس لمن أبطي عليها تركي...أو بالأصح إنها ماعاد فيها صبر تنتظر نامت بهدومها...تركي دخل قبلها الحمام عشان ماتنام قبله...بس الواضح إنها بتنام قبله....سواء دخل بعدها....أو قبلها...
تركي بينه وبين نفسه(يا بعدهم ياشذى...والله شكلك تعبانه ياقلبي)<<<وينها تسمع كلامه؟
وأخذ تركي الفراش وغطاها ودخل جنبها بهدوء ونام...لأنه هو بعد تعبان موت... وما صدق يحط راسه على المخده....

وناموا الإثنين ووراهم يوم حافل بباريس ينتظرهم.....
سعود يكلم جوال:خالد أقول أمي عندك؟؟؟......
خالد:إيه تعشت عندنا...صباح الليل تسأل عنها....
سعود:كنت طالع...واول مارجعت للبيت مالقيتها....
خالد:هي جات عندنا من المغرب...زهقانه وتبي توسع صدرها...
سعود:إيه أكيد...مو من بعد وحيدتها اكيد زعلانه وزهقانه....تلقاها بكره...تقول خلونا ننقل الرياض...ونسكن عند المدام شذى....
خالد وهو يضحك:تسويها ام محمد...بس اسكت لا تسمعك....
سعود:هههههههه...أجل يله اقلب وجهك أبي أنام ودايخ وقول لأمي إني سألت عليها... عشان ماتقول إني قاطعها وما أسال عنها وأنا في نفس البيت...الله العالم لو تزوجت ماعاد تشوفني إلا بالاعياد....طبعا كله هذا كلام الوالده الله يطول عمرها...حشى ماني بولدها كذا
خالد:يله أنت اعطيناك وجه ومصختها....خلاص باقولها إنك سألت عنها...يله مع السلامه...طووووط....طوووط....
سعود وهو يناظر الجوال:من حسن حظك يا خالد إني دايخ ولا كان رحت لك البيت... وعلمتك كيف تفكر مرة ثانيه تصكر التلفون بوجهي....بس يله الجايات أكثر من الرايحات....
كانت حوالي الساعه تسع الصباح...
أول ماقامت شذى من النوم قبل تركي...تلفتت حولها وتبي تستوعب وين هي.وبعدين تذكرت إنها بباريس وقعدت تطالع بعمرها.وشافت نفسها باقي بملابسها ماغيرت حست
إنه يبيلها شاور،ناظرت بتركي اللي باقي مستغرق بالنوم وابتسمت لأن شكله كان دايخ مره انسحبت بهدوء من الفراش واخذت ملابسها اللي مجهزتها من اليوم اللي قبله ودخلت الحمام وهي حاسه بالفرح ماتدري إيش سبب هالشعور...
وبعد ما طلعت من الحمام وهي حاسه بانتعاش... ناظرت تركي باقي نايم... جففت شعرها بالمنشفه...ومشطته كله على ورى.وماشغلت الإستشوار عشان لاتقوم تركي...وبعد ماخلصت حست بفضول وراحت تطل على الشارع من النافذة و شافت الناس والحركه بالشارع قايمه ناس رايحه وناس جايه كان ودها تنزل...بس مايصلح تنزل وحدها...و تستحي تكلم تركي وتقومه عشان ينزلون...أخذت جوالها اللي حولته دولي وطلعت من الغرفه للصاله عشان تكلم اهلها اللي ماكلمتهم من تزوجت...فتحت الجوال اللي كان مغلق من المطار ومافتحته...وبحركه سريعه دقت على بيتهم بالسعوديه...
ابو محمد:نعم...
شذى لمن شافت ابوها هو اللي رد عليها ارتبكت ماتدري إيش ترد عليه:هلا يبه...شخبارك؟...
ابو محمد متهلل:بخير الله يسلمك...وش علومك إنتي...إنشالله زينه؟؟...
شذى:الحمدلله زينه يبه...أنتوا وش مسوين إنشالله كلكم بخير...
يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -