بداية

رواية لأنني خادمة -11

رواية لأنني خادمة - غرام

رواية لأنني خادمة -11

منوة بصدمة : تحبني ؟؟ (توترت) أي حب هذا تسميه وانا وييييين وانته وين ؟
خالد بإصرار : ما يهمني .. المهم انج انتي لي مب لـ حد ثاني ..
منوة بحزن : دخيلك خالد لا تجذب عليه ..
خالد تجاهل كلامها وبإصرار اكبر : منوة تحبيني ؟!
منوة طالعته وهي متفاجأة : ليش انا منو عسب أحبك ؟!
خالد : انـــتي عيون خالد .. منوة دخيلج ريحي قلبي ..
منوة : شو تقول انته ؟؟ (بخووف) انا أكن لك كل احترام ..
خالد بفرح : ما يهمني ان كنتي تحبيني او لا .. المهم اني أنا احبج .. انزين خبريني الحين .. سامحتيني ؟؟
هزت منوة راسها بإيجاب ودموعها تنزل شرات السيل .. !!
.
.
ويــــا وقــــت السويت ..
دخلت منوة داخل عسب تحط السويت ..
وفجاة ..... انقطــــــعت الكهربا عن الصــــالة بكبرها والميالس ..
شوي الا والرياييل يدشون ..
كيبل الكهربا كان موصل فـ الصالة ورا احدى اللوحــــات ..
فاضطروا يشلونها ويجوفون شو السالفة ..
خالد كان على علم قليل بهالسوالف ..
اتضح ان الكهربا ما انقطعت نهائياً ..
انما استوى تماس كهربائي بس ..
اتضح ان وحدة من الخدامات الحلوات مشغلة الليتات وايديها كلها ماي .. فاستوى التماس .. وانقطعت الكهربا ..
هي شغـــلة عشر دقايق .. ورد كل شي مكانه ..
منوة كانت بعدها واقفة مكانها ..
وانصــــدمت بروضة وهي لاصــــقة فـ خالد !! ..
تفرقـــوا بعد ما اشتغلت الكهربا .. ويلس خالد ويا خالاته ..
ام هزاع : ماشا الله عليك يا خالد .. عيني عليك باردة ..
خالد بفخر : افا عليج خالو . . اعجبج وقت الشدايد خخ ..
روضــــة تطالعه بإعجـــاب ..
يلست منوة تطالع نظرات روضــة تجاه خالد ..
و هـــي تحترق 100 مرة ..
الغيــــرة بتذبحها من هالـ روضة ! ..
ام سيف : ها خالد بعدك مصر ع الأعمال الحرة ؟
خالد : هيه خالو .. بعد شو نسوي أحسن شي ان الشغـــل يكون بحرية وبدون قيود ..
بدت منوة توزع السويت عليهم ..
ام هزاع : ام خالد لازم تزوجين خالد ..
ام خالد : العروس جاهزة بس خله يرمس ..
ام سيف : يالله ان شــــالله نفرح بخــالد وروضــة فـ ليلة وحدة ..
انصدمــــت منوة من هالـ رمسة ..
وعلى طول عينها يت على روضة ..
اللي الفرحة ما كانت سايعتنها ..
وردت تطالع خالد .. ونظراته الجامدة اللا تعبيرية ..
عطت خالد السويت بكل غيظ ..
ومشت لبرع ودموع القهــــر تمليهـــا ..
قهــــــر على حب .. كان بالنســـبة لها .. ســــراب ..
/
\
/
\

نهاية الجزء الثامن ...

الجزء التاسع // الفصل الأول

ام سيف : يالله ان شــــالله نفرح بخــالد وروضــة فـ ليلة وحدة ..
انصدمــــت منوة من هالـ رمسة ..
وعلى طول عينها يت على روضة ..
اللي الفرحة ما كانت سايعتنها ..
وردت تطالع خالد .. ونظراته الجامدة اللا تعبيرية ..
عطت خالد السويت بكل غيظ ..
ومشت لبرع ودموع القهــــر تمليهـــا ..
قهــــــر على حب .. كان بالنســـبة لها .. ســــراب ..
.
.
" نعم ســـراب .. أي حب أنتظره ؟ وأي شو يأسرني إليه وأنا أعلم حق العلم أنه من المحال أن يكون لي .. أنـــا خادمة، ولأننــي خادمة لا يحق لي أن ألـــوم خــالد .. فأنا لا أستحقــه .. لأنني خــــــــادمة!! "
.
.
ويــــن كان عقبي يوم فكـــرت فيـــه ؟
نسيـــت ان هلـــه موجوديــــن ؟!!
نســـيت انهــم بيرفضـــوني بشـــدة ؟؟
لحـــظة .. أكيـــد خالد يلعب علي ..
أكيـــــــــــــــــد ..!!
صدق انـــــــي غبيـــــــة !!! ..
.
.
مـــع مرور الوقـــت ببطء عند منوة ..
أم هزاع : ما يحق لك يا خالد تخلي أمك جيه ..
خالد : والله أنا عادي عندي وراضي .. زوجوا أحمد قبلـــي ..
عذبــة تنافخ : اميه شكل الفــرحة عندج ما اتي الا فـ عرس الولد .. صج تفرقة ..
ام خالد : مب جيـــه يا عذبة .. بس خــالد بجــري .. ولدي العــود .. ابغــي اجوف عياله ..
خـــالد فـــج خشــــمــه >> عـــلامة غرور ..
ام هزاع : يالله نجوف عيالك من روضـــة ان شــاالله ..
روضـــة تبادل النظرات بينهـــا وبيـــن البـــنات وهي تضـــحك ..
عذبة غيظت : خالو شو هالرمســـة ؟؟ مب زيـــن ترمســون جيه !
أم هزاع : بلاج يا بنتي .. ما قلت شي انا ..
عذبة نشت من مكانها : ليش جيـــه تسوون ؟؟ انتوا ما تدرون النصــيب .. يمكـــن الله يريد انهــا تاخذ واحد ثاني ..
أم خالد : عذبـــة بلاج اميـــه ؟ شو صابج ؟
عذبة : ما بلاني شي .. بس لا تيلسون تعقون عيالكم ع الاوادم .. والله عيـــب ..
وسارت عنهم بغيــــظ ..
أم سيــف باستـــغراب : شبلاها عذبة ؟
أم خالد تحاول تزيل جو الربكــة اللي عم الجو : اه .. بعــد تدرون عذبة عرسها جريب .. وأعصابها متوترة وجيــه لازم تراعونــها ..
أم هزاع : خالد لا تاخذ ع رمســـة اختــك ..
خــالد ابتســم : لا بالعــكس فديتها ما قالت شــي .. كل اللي قالــته درر (يطالع روضة) درر .. يلا اسمحولي ..
الكــــل : مسمــوح بالحل ..
و ظهـــر عنــهم ..
روضـــة بغيـــظ : اقص ايديه من النـص جان خــالد ما يحــب له وحدة ..
أسمـــا تنغزهــا بنظرة وتهمس لها : وطي صوتج رويض .. بلاج استخفيتي يعني بيحب منوو ؟
روضــة وهي ترمس بنفس درجة صوتها : شدراني انـــا .. إساليه ... بس حسبــي الله عليها اذا فكرت تتزوجـــه .. يا الله ما توفجــها لا دنيـــا ولا أخرة ..
أسمــا : هههههههههه خيييبة .. مب غيرة ..
شمـــا : بلاكن ع المصاصر ؟ شو تقولون من وراي ؟
اسما : ولا شي شموتي .. يالســين نفكر فـ عرس عذبة ..
روضـــة بقهر : ولو اني مقهورة من رمستها اللي قالتها من شوي !
شمــا : عاد تبين الصج عذبة كلامها صح 100%..
روضـــة وهي ودها تخنق شما : لا والله ؟
شما : انـــتي نسيتي شو ســـوى اخوج سيــف فيها ؟ والله السالفة هب هينــة ..
روضــة غيظت : وانا اش لي بـ اخويه .. حشى .. لو اني عـ شور اخويه جان ما طبيت هالمكان من بــعد عرسها ..
شما : خلاص عيل لا تلومينها لو غيظت .. والله لولا حميــد جان تحطمت ..
روضــة بغيظ : اوف ..
!!

من جهــــة منوة ..
اللي قررت تشـــــرد !
بس ما كانت متشجعة للفكرة ..
فقــررت تاخذهم باللين وتبـــدى خطتها اليديدة ..
بــس كان يبالــها مغامرة شـــوي ..
خصــوصــاً انها قررت تستغل الفرصــة بــعد الريــوق ..
منوة : ماما انا في ســوي تلفون هق زوج مــال آنا ..
خـــالد طالعها بصدمـــة ..
ام خالد : ماشــاالله .. انتي معرسة بعد ؟ انزيـــن ..
منوة والدمعــة بعينــها : زوج مال آنا واجـــد مريض .. يقول لازم في ارجع ..
ام خــالد : لا بويه انتي وايد زينة .. دخيلج رمســيه يخليج تتمين اكثر ..
منوة بحزن : ماما انا ما يبي روه بس .. (تطالع خالد) بس زوج مال آنا قول لازم ايجي ..
ام خالد : لا يا صوفي انا ما صدقت احصل وحدة تخدمني وعلى مزاجي ..
منوة وهي تحبها عـ راسها : ماما والله ما يقدر .. انا وايد هوب انتي .. بس زوج مال آنا في قول اذا ما في ارجع في سوي زواج ..
ام خالد تحط ايدها ع قلبها : ويه ويه حشــى .. حد ياخذ حرمة ثانية عـ حلوة شراتج ؟ ( بحزن) خلاص اميه ما فينا نخرب بيتج .. ســوي اللي تبينـــه ..
منوة ردت حبـــتها عـ راسها وسارت ..
خـــالد بغيظ : اميــه شقايل خليتيـــها ؟
أم خالد : شسويــبها يعني ؟ الحرمة ريلها يبا يودرها يعني شو اقول لها لا ؟
خالد والسخط يلف حولــه : جذابـــة ..
ام خالد : شبلاك خالد .. حتى لو جذابة بكيفهــا .. ما يخصني انا ..
خالد أعصابه تلفت : اميه صدقينــي تجذب !
ام خالد : خلها تجذب من اليوم لين باجر .. المهم اني لو خليتها هنيه ما بتشتغل شرات الأوادم .. انا ملاحظة عليها من كمـــن يوم وهــي متغــيرة مب شرات أول .. (انتبهت) بعدين انته تعال انته شحقه مهتم بها ؟
خالد ارتبك : مب مهتم ولا شي .. بس .. بس عقب باقي الخدم بيسون نفس الشي وبنتلعوز..
ام خالد : يلا عــاد الخدم ما يخصهم فيها .. الا هي ام المنكر .. خل حد يفرهــا بيت فتحية .. ويــا ارض ما صابج شر ..
خــالد بإصرار : أنا بوديها ..
ام خالد بحسن نية : يكون احسن .. عطها من ذاك الكلام اللي يخليها تحرم تسوي بمخدومينها جيه مرة ثانية ..
.
.
لمــــت منــوة أغراضهـــا بكل حزن وهي تصـــيح ..
ما كـــانت متحمـــلة تفارق هالمكـــان ..
حاسة بصعوبة غريبة انها تفارق مكان تعودت عليه لفترة طويــلة ..
بكــــل خطـــى حزيـــنة ..
ودعــــت هل البيــــت ..
اللـــي ما ودعوهـــا بحفاوة موليــــه ..
كفايـــة السخـــط اللي بادي على خالد ..
ودعت بو خالد / أم خالد / أحمد / عذبة / أسماء / راشد / كومــــاري / زوبـــــا ..
حتى روز .. اللي وداع منــــوة كان أســعد لحظات حياتها ..
ركبــــت سيارة خـــالد ..
شمـــت ريحتها الغالية حيل عـ قلبـــها ..
ريـــحة الغــــالي خـــالد ..
أو ... الخـــاين خالد !
تمـــت تطالعه بكــل حزن من دريشـــة السيارة ..
وهو ولا معبرنـــها ..
باين عليه اذنيه محمـــرة .. ومغيــــظ من الخـــــاطر ! ..
لـــزمـــت الصمـــــت ..
.
.
وهل فـــي غير الصمـــت تلزمه ؟
الين ما وصلوا لبيت فتحية ..
يالله ...
عمـــرها ما توقعت ترد لهالـ بيت قبل مرور سنتيـــــن ..
تنهـــدت بحزن ..
وفجــت باب السيــــارة ..
تصنمـــت لبرهة ..
منــوة ترمس خالد بحــزن : مع السلامة خالد ..
خالد صـــد بويهه وما تكلـــم ..
منوة و دموعهـــا تنزل بقـــهر : لهالدرجة كارهني ؟؟ اوكيـــه مشكور ع التوصيلة ..
تريـــت انــه يرد عليها او يصدر منه رد فعل ..
بس للأسف ...!! تم عـ نفــس حاله !
منــوة بقهر : ما بترجاك أكثر عن جيه .. كفاية ذليتني .. يا .. يا خطيب روضة ..
وســـكرت باب السيـــارة بالقو ..
ومشـــت عسب تواصل سيرها باتجـــاه بيت فتحيـــة ..
ومشــــوار يديد مع نــــاس ثانين ..
خـــالد بلا اهتــمام حرك السيـــارة وســــار ..
تنــــهدت بقهـــر ..
و دقـــت باب بيت فتحـــية بقهر اكبر !
منـــوة وهي تصارخ : فتحـــية فجي البـــــاب ..
ياهــــا ولد صــغير مستغـــرب ..
الولد : اقولج تدورين على منو ؟
منـــوة وهي تمسح دموعها : ادور على راعية هالبيـــت ..
الولد يفكر : ممم فتحية ؟؟
منوة تنهدت : هيه ..
الولد : ويييه هاي زخوهــا الشرطة من كم شهـــر والحين هي مسجونة ..
منوة بصدمـــة : فتحية فـ السجن ؟!
الولد : هيه .. احسن تستاهل ..
ما ردت عليـــه ..
مشـــت وهي بالها بكبره مشغـــول بفتحية المسكيـــنة ..
ما تدري شحقه حست بالشفقة تجاهها ..
يا حليلج يا فتـــحية ...
اكيـــد الحـــكم بيكون ضـــدج ..
عادي تاخذ فيـــها حبس لأكثر من 10 سنين ..
.
.
هالمــرة منوتنــــا مالها سنــــد ..
مالــها حد يرضـــــى بهـــا ..
وين تسير ؟
والحرمة الوحيدة اللي رضت بهــا مسجونة ؟
كانـــت تفكر فـ حال هالدنيا الدنيه ..
شقـــد هي صعبـــة !
تــمت تمشــي فـ ارجــاء هالفريج الموحــش ..
المخـــــيف ..
الكــــئيب ..
ليــــن ما ظهـــرت منـــه وفـ ويهها الشـــارع ..
وين تسير ؟ ووين تروح ؟
مشـــت ع الرصيـــف وهي شاردة الذهـــن ..
ودمـــوعهــا تنزل بلا أي وعـــــي ..
ومع زحمـــة السيــــايير ..
ما حســـت الا وسيـــارة توقـــف صوبهــا ..
سمـــعت صوت يقولها : تعالي اركبـــي ..
صـــدت وهي تطالع صـــاحب هالصوت بصدمة وكل كلــمة فيها تصرخ : من وين طلعت لي انته ؟


من يكــــون يا تــــرى ؟
ســــؤال محير خياراته .
بوفايز/ محمد / سيف / خالد / عمر
؟!
انـــــتظــر الإجـــابة ..
اللـــي بيعـــرف الإجـــابة بعطيـــه حلاوة خخ ..
وبسميـــه المحقق كونــــان ههههههه ..

/
\
/
\

يتبع //

الجزء التاسع // الفصل الثاني

وين تسير ؟ ووين تروح ؟
مشـــت ع الرصيـــف وهي شاردة الذهـــن ..
ودمـــوعهــا تنزل بلا أي وعـــــي ..
ومع زحمـــة السيــــايير ..
ما حســـت الا وسيـــارة توقـــف صوبهــا ..
سمـــعت صوت يقولها : تعالي اركبـــي ..
صـــدت وهي تطالع صـــاحب هالصوت بصدمة وكل كلــمة فيها تصرخ : من وين طلعت لي انته ؟
نطـــقـــتهـــا بصـــوت واضح مسموع لـــه ..
خالد وعلامات الغيظ بعدها بادية فيه : ركبـــي السيـــارة ..
طالعـــته منـــوة بقهـــر فظيـــع / حســت ان عاطــفتها انجلبت نحوه لعاطفة غيــظ ..
خالد : شو بلاج تطالعين جيه .. يلا ركبي بسرعة ..
طالعته بغــيظ فطيع ومشـــت عن السيارة ..
خــالد ما استسلم ويلس يمشّي السيارة عـ سرعة مشــي منوة ..
وبـ تجاهل كبيــر للســيارات اللي وراه !
خــالد وهو لازال فالج الدريشة : منوة اعقلــي واركبي ..
ما صدت له منـــوة موليه ..
خالد وهو يصك بضروسه بشكل قوي : منوة اقولج اركبي يعني اركبي ..
منوة باصرار : مب راكبـــة ..
خالد يصارخ بقوة : لا تخليني انزل من السيـــارة جدام كل هالعالم واركبــج غصب ؟!
طالعـــته منوة بصدمـــة ..
والله يـــا خـــالد تسويها ..
بخطوات مترددة فجت باب السيارة اللي ورا وركبـــت ..
في السيـــارة
تمــــت منوة ساكتـة ..
حاقـــدة على خــالد اللي كان مغيظ عليها يوم نزلها عند فتحية ..
وماطاع يرمسها ولا يفتح أي مجال للكـــلام وياها ..
والحيــــن !
الاخــو مركبنـــها سيارته .. ليكــون يبـــاني أرد بيـــتهم ؟
بزوالـــه لو الموت مب رادة هنـــاك ..

ارد لـ بيــت ام محمد واعاني من راجو
يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -