بداية

رواية قلوب بلا ملامح -12

رواية قلوب بلا ملامح - غرام

رواية قلوب بلا ملامح -12

خيــــــال.. حتى انو ام حسام وام طارق تمنوها في قلوبهم لواحد من عيالهم.. وتحسرو ما اخذوها.. بالرغم من انو ام حسام رفضت هذي الافكار وطنشتها وام طارق ابتسمت على افكارها وحست إنها صعبه ومستحيله!
اما سمر وجنا فقعدو يسمون عليها ويدعو لها.. وهما مبسوطات وحزينات عليها بنفس الوقت.. ومتحسرات على إنو وعد بكل جمالها تزوجت بهذي الطريقه!
وعد إلي وصلت للكوشه رجعت وطالعت للناس وبعد ما وصلت عينها على ام حسام ابتسمت ابتسامه ثقه.. وراحت تكمل نظرتها للناس إلين ما وصلت لام طارق فابتسمتلها بخفه ورجعت تلف نظرها إلين ما وصلت لسمر وجنا إلي ابتسمتلهم ابتســامه حلــــوه.. بعدها جوها على طول.. وقعدو يرقصون معاها ومبسوطين..
جنا: وعوده.. نبا نعرفك على بنات خالتنا نوره..
ابتسمتلهم وعد...
سمر: اهما جايين.. (ولما وصلو) شوفي هذي سراب خطيبة حسام اولى جامعه.. وهذي جمانه ثانيه ثانوي.. ((::توضيح:: كانت سراب بيضه شوي وجسمها حلو ولابسه فستان عودي قصير للركبه وشعرها صابغته بني محروق على خصل شقرا جايه حلوه عليها.. وجمانه مثل اختها إلا انها قصيره شوي وانحف ولابسه فستان برضو قصير ولونه اسود.. وشعرها قصير بني..))
وعد: يا هلا والله
سراب بمرح: يا هلاااا فيكي وربي كان نفسي من زمان اقابلك..
جمانه وهي تضحك: ههههه وربي داااايما سمر وجنا يحكونا عنك.. لدرجه إننا حبيناكي مره من قبل لا نشوفك..
وعد طالعت في جنا وسمر: هههه تراهم يجاملون كثير
جنا: لااا والله كل كلامنا فيكي في محلو..
ابتسمت سمر: إيوا والله يا وعد.. إنتي بنت ما قيد شفنا مثلك..
سراب ضحكت: هههههه يا حظ عريسك فيكي..
ابتسمت وعد بغصه..
جنا تدخلت بسرعه: ادعيلهم ربي يوفقهم ياااااااارب
جمانه وسراب: ياااااااارب..
وعد سكتت وألتفتت لسمر: اشبك سمر.. ؟؟ احسك منتي طبيعيه!!
سمر: ها لا لا ما في شي..
وعد: بعد ما ارجع البيت حأكلمك ان شالله
جمانه: هههههههه ما راح يخليكي زوجك..
سراب وجنا: ههههههههههههه
وعد ابتسمتلهم.. حست إنها تعودت على سراب وجمانه بسرعه.. وكأنها عارفتهم من زمااان..
وعد: ربي يسعدكم..
سراب وجمانه: ويسعدك ياارب
قعدو يهرجون ويتونسو.. وبعدها سلمو عليهم وباركو لوعد وراحو.. وهما يتمنون يقابلو وعد مره ثانيه.. بالفعل كانت قدامهم شخصيه جذابه ونادره.. وحبوها على طوول..
وبعدهم بشوي جات.. وحده محد يعرفها.. سمره شوي بس نعومه وحلوه.. وجسمها مليان شوي وابتسامتها احلى ما فيها.. وشعرها طويل وكثيف بشكل يلفت النظر.. جات لوعد وابتسمت لها.. وعد استغربت وما عرفت مين بس ردت لها الابتسامه بابتسامه احلى واحلى..
... : الف مبرووك..
وعد: الله يبارك فيكي
... (بمرح): والله وعرف سامر ينقي.. ما شالله عليكي تهبلي

،،

مين تكوون هاذي؟؟ وايش صلتها بسامر؟؟
وحياة وعد وسامر الجايه.. كيف بتكووون؟؟
وسمـــــر إلي عايشه بين نارين.. اش بتسوي.. وإيش بيصير لها؟؟
وجنا هل حتبقى على برائتها وبساطتها؟؟
وابو حسام النذل.. هل حيسوي شي.. ولا خلاااص الرجال عقل؟؟
احداث لا تتوقف.. تااابعوو معــــــي..!

..::[]::[]::[]::[]::[]::[]::[]::[]::..

~)(~ الفصل الحادي عشر ~)(~

[]**[]..تعبت انتظر حبك يجيني.. وتهت بين عذابي وضياعي!..[]**[]

... : الف مبرووك..
وعد: الله يبارك فيكي
... (بمرح): والله وعرف سامر ينقي.. ما شالله عليكي تهبلي
وعد استغربت اكثر واستحت مره: عيونك إلي تهبل
... : اكيد ما عرفتيني.. انا ربى خالة سامر
وعد استغربت مره.. وما توقعت احد يجي من المدينه: اهلين ربى.. (وابتسمت) إنتي خالة سامر؟
ربى بحنية: ايوا..
وعد ابتسمت بحيا: يا هلا فيكي
ربى: ربي يسعدك حبيبتي مع سامر.. ويوفقكم يارب
وعد ما قدرت تأمن ما تدري ليه.. نزلت راسها بحزن
ربى حطت يدها على خد وعد: اشبك حبيبتي.. ؟ مغصوبه ولا !
وعد رفعت راسها وابتسمت: لا ما عليكي ما في شي.. ربي يسعدك
ابتسمت لها ربى وهي تحس فيه شي..
وعد بحيا: اسعدتيني مره بجيتك
ربى: دووم ان شالله سعيده.. وترا اختي مرام.. تسلم عليكي كثير وتتأسف ما قدرت تجي لأنها حامل.. في اخر الثامن وتعبانه
وعد: يكفيني انها ارسلت سلامها لي.. وربي يسهل عليها
ربى: اميــــن
ابنسطت مره وعد من جية ربى.. ومع انها ما تعرفها إلا انها ارتاحت لها كثير.. كفاية ابتسامتها الي ريحتها مره.. استغربت إن اقارب سامر مره طيبين.. وحبوبين.. وكان ودها تتعرف عليهم اكثر واكثر..
كانت ذاك الوقت الساعه 2.. قربت سمر من وعد وقالتلها في أذنها: وعد سامي يقول ياللا..
وعد بإستغراب مفاحيء: ياللا فين؟؟
سمر صحكت وهيّا مالها نفس تضحك: هههههههههههههه اشبك خايفه.. ياللا مع زوجك..
وعد بغا يغمى عليها.. خافت وتوترت وحست بالإرتجاف.. وعيونها مهي قادره تفتحها.. مسكتها جنا..
جنا: بسم الله عليكي يا قلبي وعد.. اش فيكي..؟
وربى حست بخوف على وعد.. ما تدري ليه سبحان الله حبتها على طول..
سمر مسكتها وعينها بدمع: وعد وعد بليز يا عمري تماسكي..
وعد قاومت احساسها وتماسكت وطالعت فيهم: لا تخافو عليّا..
قربت منها ربى وابتسمت: وعد لا تقلقي.. وربي سامر.. طيب.. طيــــب مره
طالعت وعد بتوتر بربى.. وكانت تتمنى فعلا إن كلمتها فـ مكانها..
سمر: ياللا وعد..
وجابت جنا عباية وعد وهي تقول: وعد مستعده!
وعد بإبتسامه مجامله: ايوا..
سمر سلمت عليها وحظنتها بقوه ونزلت دمعه من عينها: وعد أعرفي إني اتمنى لكي احلى من هاذي الزواجه بس..
وعد قاطعتها: الحمدلله على كل حال..
جنا تدخلت وحظنتها وعينها بدمع: اتمنى إنك ما تضغطي على نفسك.. وكل ما حسيتي بالضيق تذكري إنك بيدك تصنعي سعادتك..
سمر: إيوا يا وعد.. إنتي بس تفائلي.. وتوكلي على ربك..
ربى كانت تراقبهم وتحس جو الدفء إلي بينهم مالك قلبها.. قربت من وعد وحضنتها..
ربى بحنان: وعد عيوني اتمنالك السعاده من كل قلبي
بعدت عنها وشافتها ابتسمت لها ابتسامة صفرا..
ربى وهي تمسك يدها: وعد.. ترا والله لو تعرفي سامر على حقيقته.. حتكوني اسعد انسانه..
وعد حست كلمات ربى تطمنها مره.. حست إنها تروي العطش إلي فـ قلبها لمعرفة سامر اكثر..
وعد: ربى.. وربي إنك تديني معروف عمري ما راح انساه.. شكرا.. جزاك الله خير
طالعت في سمر وجنا.. وابتسمتلهم وعينها تلمع بدمعه واشرتلهم بيدها من غير ما تتكلم وغطت ووجهها وطلعت من الباب.. ولقيت سامي ينتظرها مبتسم
سامي: هلا وعوده ياللا حبيبتي زوجك يستناكي..
وعد كل ما احد يقولها زوجك تحس بتوتر فظيع.. ونفسها تموت ولا تركب معاه.. كانت خايفه مره.. شافت سامي يفتحلها باب سياره سودا مظلله وتلمع ومركبه عليها زهور وبعض حركات سيارات العرسان.. (طبعا سامر ما كان فايق يجهزها ويزينها بس بشار كلم عبدالرحمن واكرم ياخذوها ويزينوها وهما ما قصرو)
وعد ترددت تركب بس سامي شجعها .... وركبت.. وإلي قهرها سامي دق ع الطاقه مره ثانيه وسامر فتحها..
سامر بصوت هادي: في شي سامي؟
سامي بإبتسامه: لآخر مره ما تباني اوصلكم؟
سامر ابتسم: ليه قالولك ما اعرف اسوق!
سامي: علشان تتفضــى ...
سامر قاطعه: خلاص يا خي فكنا .. مع السلامه.. (وصك الطاقه وسامي يضحك ووعد منقهره)
مشي سامر بالسياره والجو سكوون وصمت رهيب.. فجأة وعد بفضول رفعت نظرها للمرايه شافت منها وجه سامر كان هادي يطالع قدام في الطريق .. كان وسيم بدرجه تاخذ العقل وعيونه ونظراته تحس إنها عميقه وتجنن حست بقلبها يدق بقوه خافت ونزلت نظرها على طول وندمت مره.. انها طالعت عليه!
بعد دقايق..
سامر: وعد إلي حصل فوق إرادتي اعذريني!
وعد تمالكت نفسها: إلي صار صار.. وما نقدر نغيره..
سكت سامر وكان التوتر هوا سيد الموقف. وصلو للشقه..
سامر: هنا شتقتــــ(وسكت شوي بعدين قال) هنا شقتنا!
وعد ارتجفت وغمضت عيونها بقوه.. وبعدين نزلت.. مشيو وطلعو في الأصنصير والصمت يقتلهم.. وبعدها وقفو قدام الشقه وسامر حط المفتاح في القفل وصوت المفتاح يقرع قلوبهم.. فتحها ودخل ودخلت وراه وعد.. صك الباب ووعد خلاص قلبها بيتصك..
سامر شاف وعد واقفه ليسع..
سامر: تفضلي وعد الشقه شقتك..
وعد تماسكت ودخلت الصاله وإلين ألحين ما فتحت وجهها كانت متوتره ما قدرت تتأمل الشقه.. وكانت خايفه..
سامر ما عرف إيش يقولها وايش يسوي فعلا كان محتار..
سامر بتردد: اعتقد ذا بيتك..
وعد طالعت عليه بإستغراب ما عرفت إيش يقصد..
سامر: يعني حتفضلي بعبايتك وغطاكي طول الوقت..
وعد اتفاجأت ومسكت نفسها .. وحست إنه صادق.. يعني لازم تفتح العبايه وتفتح وجهها.. بس فستانها مفتح مره استحت.. ونزلت عينها للأرض..
سامر: خذي راحتك انا طالع..
تفاجأت اكثر من سامر.. إلي طلع وما استناها إيش تقول.. فصخت طرحتها وعبايتها وقعدت تبكي.. حست إنها مدمره.. "ع الاقل امديه يطمني مو يتركني ويروح!!" صارت تبكي وتبكي.. وبعدها تماسكت واخذتلها دش.. وطلعت معصبه وطفشانه.. جلست ع السرير.. عاقده حواجبها وفجأة سمعت باب الشقه ينفتح خافت وراحت وقفت عند الدولاب..
فجأة انفتح باب الغرفه وطلع سامر.. هيّا خافت ما قدرت تتحمل دمعتها نزلت تكت ع الدولاب بتوتر حست بسامر يقرب منها وهي خاايفه..
سامر: وعد لا تخافي اطمني..
لفت وجهها عليه وهي متوتره.. وحاسه جسمها نــــار..
سامر: وعد انا عارف شعورك ناحيتي.. وعارف إنك ترفضي كوني كزوج لكي.. انا اعرف إنك تكرهيني ولا تحسبيني رافض هالشي كل انسان ومشاعره مو بيده.. وعلى اساس هذا انا حأريحك.. وما راح يسير شي إلا وإنتي راضيه عليه.. وهذا وعد مني..
وعد ومشاعرها بتضارب ما تدري ليه تضايقت من كلامه وحست بالقهر.. وعلى اساس هذا قالت بعصبيه: خلاص سامر ابا فـ اقرب فرصه تطلقني..
سامر انصــدم.. بس بلع صدمته وقال بعصبيه: اقوول إسمعي طلاق لا تنطقيه مره ثانيه.. الطلاق مو لعبه تنطقيها وقت ما جات على بالك.. (وخرج للصاله)
وعد انقهرت إنه انقلب على طول.. وحست بالندم هيّا إلي بدأت كان هادي معاها اشبها عصبتبه.. بس بكلامه قهرها.. ليه ما حاول يجذب مشاعرها ليه يبا ينكدها اكثر.. ع الاقل يطمنها إنه يسعدها شي زي كذا.. مو الكلام إلي قاله.. تأففت.. وندمت على كلامها.. ونامت وهي تبكي..
.
عند سامر انسدح ع الكنب مقهور من وعد.. حس بكلمتها دقته في قلبه.. وحس بنيران تشتعل في قلبه.. حس بعصبيه.. وندم إنه بدا هادي معاها.. كان من الاول صرخ عليها شاف إنه ما ينفع معاها شي.. وتأفف من خيالها إلي ما ترك تفكيره.. انبهر بجمالها حس إنو جمالها غير ما توقع إنها بهذا الشكل.. بس ضغط على نفسه وقعد يسب فيها.. ونام وهوا منكد..
.
.
.
سمر رجعت للبيت وصورة طارق مهي راضيه تنزل من راسها.. تحس بالتوتر الفظيع والرجفه في جسمها راحت لبست البجامه وانسدحت على سريرها وهي تسب في نفسها الضعيفه.. إلي من أي شي يهتز رغم إن الجميع يعرف إنها ثابته بس ما تدري إيش إلي حصلها صارت ضعيفه بشكل كبير.. وتهتز من أي شي.. على الرغم من حبه من يوم وهي صغيره ما ظهر عليها ولا احد انتبه.. ثم اول ما اخذت دفتر مهند وتحس إنو جنا شافت تغيرها وهيّا نفسها حست نفسها ضعيفه خاصة لما كلمها وبعدها لما شافت طارق في غرفة جنا .. وبعدها شوفتو اليوم في مطبخ القاعه.. "ياالله إيش بي إيش بي.. سرت ضعيفه ضعيــــفه معقوله انا رخيصه بنظر نفسي قلبي يحمل شخصين.. (وضحكت بإستهزاء على نفسها) هه سار قلبي فندق!!.. هه.. يا ربي ساعدني ساعدني.. احس إني بموت لو مشاعري ما تغيرت! خاصة إنهم اخوين" حست بإنها لازم تحدد مشاعرها ومصيرها.. هل هي تحب طارق إلين ألحين.. وباقيه على حب الطفوله..؟؟.. ومهند إنسان حست إنها حبته بلحظة ضعف.. حست إنه انسان متناقض.. لأنها مهي قادره تنسى نظرته ذاك اليوم.. صحيح كانت تحس إنها تهينه لما ترده دايما.. بس بنفس الوقت تحس مشاعرها بتناقض تجاهه.. وطارق.. اول ما شافته تحركت مشاعرها من جد حست.. هوا إلي تحس قلبها يدق كل ما سمعت اسمه.. بس حست إنه صعب يكون من نصيبها هوا اكيد يعرف إنو اخوه مهند يحبها وخاطبها عدة مرات.. حتى لو شاف مهند صرف نظره عنها يمكن ما يفكر فيها..!
.
محرومـــة..
محرومه من الحب الحقيقي..
ادور عليه هنا وهناك..
افتش بين دروب الحاضر والماضي..
وما ألقاه..
غرقت بين اطنان المحبين..
بس للأسف..
ما لقيت المحب الوفي..
.
.
نزلت تحت..
ام حسام: هلا سمر حبيبتي.. اشبك ما نمتي..؟؟
سمر بطفش: ما عندي نوم ..
ام حسام: انا رايحه انام ألحين .. لا تسهري كثير..!
سمر: اوكي ماما..

كانت طفشاانه وتحس بالملل.. راحت شربت مويه ونزلت الحوش.. قعدت تتمشى إلا شوي وتنصدم..
سمر بصدمه: سميــــــر..!!
سمير انقهر منها: إيش بك تصرخين إنتي؟؟
سمر بدهشة: تدخن؟؟؟
سمير بعناد: إيوا إيش فيها!!
سمر بضيق: والله لأعلم ابويا!
سمير طلع لسانه بتريقه عليها وقال بإشمئزاز: انقلعي علميه..
سمر أحتارت معاه: سمير ليش تدخن حبيبي؟
سمير بطفش: مالك شغل!
سمر وهي مقهووره منه: اووف منك.. كذا تضر نفسك..
سمير تأفف وطلع برا البيت.. وسمر جلست مقهوره.. وتفكر كيف تنقذ اخوها.. "مافي إلا اعلم حسام" وراحت بسرعه لحسام..
بعد ما دقت الباب وسمعت حسام يقول: ها؟
دخلت وراحت عنده كان منسدح ع السرير يبا ينام..
سمر: حسام ممكن شوي اكلمك..؟
حسام جلس: تكلمي بسرعه لأني بنااام!
سمر بتردد: طيب .. تعرف إنو سمير.... يدخن!
حسام بضيق: إيوا
سمر تفاجأت: كذا عادي..!!
حسام: لا حبيبتي سمر مو عادي.. بس عجزت وانا اكلمه تعبت معاه..
سمر: وابويا يعرف..!
حسام بزهق: إيوا بس تعرفين ابويا ما يهتم.. كلمه مره وبعدين تركو وقالي الولد بنفسه حيتعلم..!
سمر: بس سمير كذا يجني على نفسه تعرفه متهور..!
حسام: والله اعرف حتى اصحابه مره فاسدين.. بس تعرفي إنتي سمير وعناده..
سمر: انا إلي قاهرني ليساعه صغير ما تعدى الـ 17 ويدخن كذا يتعب بعدين..
حسام: إحنا نكلمه ونسوي إلي علينا..
سمر هزت راسها بحسره وراحت لغرفتها كانت مقهوره من عيلتها .. كانت مثال للعيله المهمله.. الكل لاهي في حاله وما يدري عن الثاني.. تحس نفسها مخنوقه.. مخنـــوقه..
.
مخنوقه يا ناس علموني..
علموني ليه الوفا احتضر بزماننا..
ليه الظلم صار عادة فينا..
والعدل نادر ما نشوفه..
صار الكذب لعبه في إيدينا..
والصدق عاده قديمه..
العالم كله يخون ويجور..
والناس نسيت يوم القبور..
.
.
.

في الصباح وعد قامت وراسها مصدع.. راحت طلعت بشويش.. وشافت الصاله ظلاام والمكيف شغال وسامر نايم ع الكنبه.. رجعت لغرفتها وضربات قلبها ما توقف.. بعدين لبست تنوره مدي زرقا وبلوزه ماسكه حمره.. وما حطت شي على وجهها وطلعت للمطبخ اخذت كاسة مويه وقعدت تشرب منها وهي تحس بضيق.. كانت تحس بمشاعر متناقضه.. ومهي عارفه توصفها.. وما تبى تضعف لها.. وخايفه مشاعرها هاذي تكبر اكثر.. فجأة حست بدمعه تطيح من عينها لا إراديا.. وصكت عيونها ولفت لورا بتخرج إلا.. تلقى سامر واقف عند الباب وعينه عليها..
وعد بلعت ريقها وخلت نفسها ثابته.. وما نزلت عينها عنه.. وهوا رجع لف يطالع ع المطبخ ورجع يطالعلها..
سامر إلي ما يدري ليه حس بشي يكتم على قلبه لما شاف عيونها الحزينه بس رسم عليه اللامبالاة وقال: وعد جيبيلي كاسه مويه..(ورجع للصاله)
وعد انقهرت.. "إيش خدامه عنده.. يقولي جيبيلي مويه ويروح.. عمى ان شالله.. مني جايبتله.. يحلم"
وراحت دخلت للصاله وشافته جالس ع الكنب سرحان.. إلا لما وصلت قريب من غرفتها
سامر ألتفت لها وشافته جاها ووقف عند باب غرفتها.. بينها وبين الباب..
سامر ببرود: وين المويه؟
وعد بثقه: مني خدامه عندك!
سامر رفع حاجبه الايسر: يا سلام .. ومتى ان شالله تتركي طوالة اللسان هذي..
وعد: انا ادافع عن نفسي..
سامر: محد قالك إني.. زوجك؟
وعد بعدت شوي: وهذا ما يعني إني خدامتك...
سامر: اها.. يبغالي اروضك..
وعد شبت حريقه في داخلها وخارجها ورفعت صوتها: إيش شايفني حيوان عندك!!
سامر ابتسم وراح عنها: خلاص خلاص ما ابا ..
وعد صكت على اسنانها بقهر ودخلت غرفتها.. وكانت تحس نفسها خلاااص نفسها تقتله..
وسامر رجع جلس ع الكنب مبتسم.. ويضحك على شكلها المعصب وقال بصوت عالي وصل لسمع وعد: تصدقي شكلك خطير وإنتي معصبه..
وعد كانت ليسع ما صكت الباب وهي جوا الغرفه فرجعت عند الباب وطالعت عليه بنظره ناريه وصكت الباب بقــــووه.. صرع اذانيه..
سامر وحط بدبنه على اذانيه: آآآآخ خخخخخ
قعد شوي والضحكه بقلبه.. ما يدري ليه نفسه يضحك ((طيب يالنذل مبسوووط مره وتبا تتشقق بالضحك عـ المسكينه وعد.. وربي إنك.. مني قايله!!))
جلس شوي سرحان وسمع جواله يرن.. مسكه.. [المرجوجه يتصل بك]
ضحك فـ قلبه.. ورد: يا هلااااا بالمرجوجه
ربى بعصبيه: إيـــــش إيش إيش.. خلاااص مع السلامه هذا جزاي لأني متصله اطمن
سامر وهو يضحك: ههه خلااص خلاص خلاص.. امسحيها بوجهي.. سوووري.. هلااا بالقمر حقنا
ربى بطفش: ايوا ايوا كحلها.. اصلاا شكلك ما غيرت امسي بجوالك صح.. وربي لأوريك..
سامر بتريقه: هي هي هي خوفتيني
ربى بتريقه اكثر: هي هي هي.. لا يا شيخ.. اقوول كيف العروسه
سامر ما يدري ليه اول ما جات على باله.. حس بالضيق: هاه..
ربى فطست ضحك: ههههههههاااي.. اشبك من يوم ما جبت سيرة العروسه.. قولت هاه
سامر: اقووول قولي إلي عندك!
ربى: خخخخ .. عرفت كيف اصيدك
سامر ووده يخنقها: كككك .. ما راح تقوولي
ربى: ممم لا ولا شي.. بس حبيت اسأل عنكم
سامر وهو يمسك جريده: طب ياللا فارقي
ربى: كذا تزعلني.. طب اديني ام عيالك خخخ
سامر انقهر منها: بايخه.. ياللا انقلعي
ربى: خخ والله امـــزح.. بس بكلمها ارجووك وربي امس شفتها بالفرح.. صراحه تهبــــل ماشالله بنت عمك هاذي عليها جمال..
سامر بدون شعور: قولي ماشالله لا تطخيها بعين
ربى: ههههه خايف عليها.. هاه.. ماشالله تبااارك الرحمن لا قوة إلا بالله
سامر وهو يقلب بالجريده: طب اش تبي ألحين يا مزعجه
ربى بسرعه: بكلمها
سامر ما كان وده يناديها: هي مشغوله ألحين
ربى استغربت بعدين ما بغيت تثقل: اووكي.. اشوفها ثاني مره ان شالله مع السلاامه
سامر ابتسم: مع السلامه
.
.
.

في مجلس ابو حسام كان هوا وابو طارق..
ابو حسام: ماهر انا ودي بفلوس ابوها.. وهي ليسع ما جمعتها..
ابو طارق: اوكي يا محمد انا معاك الفلوس مهي هينه.. بس ترا المفروض نتركها خلاص البنت تزوجت وزوجها سامر.. بالله عليك كيف حناخذها..
ابو حسام: ما عليك انا اجيبها..
وبعد ربع ساعه طلع ابو طارق وراح ابو حسام على طول دق على وعد..
وعد تفاجأت من خالها إلي متصل وردت..
وعد بخوف: هلا خالي..
ابوحسام: السلام عليكم
وعد: وعليكم السلام
ابوحسام: كيف حالك يا وعد..؟
وعد تفاجأت من سؤاله: الحمدلله تمام..
ابوحسام: ها كيف سامر معاكي..
وعد حاولت تبين إنها واثقه: تمام.. الحمدلله
ابو حسام: اهممم..
وعد استغربت من خالها.. فسكتت تشوف اش يبا!
ابو حسام: حبيبتي وعد شقتك إلي راحت رديتيها لاصحابها..
وعد: لا ليسع.. اليوم او بكره بروحلها واشيل اغراضي الباقيه..
ابو حسام: طيب اشرايك اليوم العصر امرك ونروحلها سوا.. لاني لما جيتك المره الي راحت في شي نسيته في الشقه طاح مني .. فأباه ضروري..
وعد: اها.. اوكي خالي استناك العصر إن شالله..
ابو حسام: اوكي ياللا مع السلامه..
وعد: مع السلامه..
وعد بعد ما صكت الجوال استغربت خالها.. بس قالت في الاخير.. "اكيد علشان الشي إلي نساه ضروري يباه.."
.
وفي العصر سامر طلع.. ووعد ما قالتله.. فكرت إنها تروح وتجي بسرعه,, وكمان قالت في قلبها "اكيد ما راح يهتم ليه اقووله وبعدين انا حره اروح وقت ما ابا والمكان إلي ابا ماله شغل فيني"..
لبست واخذت معاها شنطه تحط فيها اغراضها من هناك.. وطلعت لما خالها دق لها بوري.. طلعت معاه.. سلم بهدوء وردت السلام وراحوو للشقه.. بعد ما دخلوها راحت على طوول لغرفتها تلم اغراضها.. وفجأة شافت خالها واقف قدامها..
ابو حسام: وعد وين اوراق ابوكي..؟
وعد بتردد: ليـــه؟
ابو حسام: بس بشوفها.. لانو يمكن ارسلها مع احد يجمعلك ممتلكاتك هناك..
وعد: شكرا خالي (وبتوتر) سامر حيدبر امرها
ابو حسام: وعد نصيحه مني.. سامر هذا لا تثقي فيه..
وعد بثقه: لا يا خالي هذا زوجي وانا اثق فيه..
ابو حسام: انا قولتلك بعدين لا تجيني ندمانه..!
وعد ابتسمت: ما راح اندم..
ابو حسام بقهر: وعــــد!
وعد تفاجأت: إيش يا خالي؟
ابو حسام: تثقي فيه؟ وانا لاء؟؟
وعد: لا سلامتك وربي ما اقصد بس ..(وسكتت بتردد)
ابو حسام: طيب اديني الاوراق بس بشوفها..
وعد خافت وبتوتر طلعت الاوراق بعدين طالعت في خالها وقالت: خالي إيش تبا تشوف فيها؟؟
ابو حسام بصرامه: هاتيها ألحين!
في ذي اللحظه رن جوال وعد.. [ سامر يتصل بك ]
وعد طالعت في خالها وبسرعه اخذت الاوراق وقالت: خالي سوري بطلع شوي..
ابو حسام: قولتلك هاتي الاوراق..!
وعد بسرعه طلعت من الشقه وراحت برا وهيّا ترد على سامر..
وعد: الوو
سامر: إنتي تخرجي من البيت وما تقوليلي!!
وعد: سامر تعال بسرعه لشقتي بســـرعه
سامر استغرب مـــره: إنتي عند شقتك إلي راحت..؟
وعد: إيوا سامر بعدين اقولك بسرعه تعالي..
سامر بعصبيه: طيب جاي ألحين! (وصك عنها)
ووعد شوي وقبل لا تخرج من باب العماره.. إلي ما في احد في مدخلها إلا ويد تمسك شعرها والطرحه تطيح..
ابو حسام: إنتي يالحيوانه ليه تخرجي كذا.. يعني بتشردي مني؟؟
وعد: آآآآه خالي اترك شعري أتركني..
ابو حسام بعصبيه: اول هاتي الاوراق..
وعد: لا ما با ما راح تذوق فلوس ابويا لاااا إلا إنتا.
ابو حسام إنقهر من عبارتها هاذي وراح يضرب فيها بقوه..
ابو حسام: يالحيوانه هاتي الاوراق!!
وجا بياخذها إلا ويد تبعد يده وتدفه بقوه على ورا.. وطاح بقوه وعيونه مفتوحه وتشتعل نار.. وشاف سامر يطالعه بعيون حاقده..
سامر: يالخسيس إلين ألحين طامع بالفلوس!
ابو حسام: يالكلب والله وهذا تحدي للجميع إني حأخذها حأخذها.. مو بس علشان الفلوس إلا وكمان علشان اعلمكم إني لو ابغى شي اخذه..!
سامر: هه.. ياللا اتحداك تاخذها..
وبسرعه ساعد وعد تقوم ومسك يدها وع السياره على طوول..
ووعد جسمها يرتجف من مسكت سامر لها.. وراسها يألمها من شدة خالها.. ولما وصلت للسياره دخلها قدام.. ورجع لف ودخل وهوا معصب..
سامر: ليه تطلعي كذا وما تقوليلي..؟؟
وعد ودموعها تنزل: خالي كلمني إنه يبا شي نسيه في شقته وانا كنت محتاجه بعض اشيائي فرحت معاه.
سامر بصراخ: اوووف ع الاقل يعني قولتيلي.. انا عندك واحد خبل من الشارع!!
وعد قعدت تبكي وما عرفت إيش تقول..
سامر مشي بالسياره بسرعه.. كبيره..
.
.
وعند ابو حسام إلي فار نار من التحدي وحلف إلا ويجيب الاوراق.. اتصل على سمير وهوا مفور..
سمير: نعم ابويا..
ابو حسام : هلا سمير ابغاك في مهمه!
سمير ابتسم: يا هلا والله بالمهمات.. آمر يا بويا؟
ابو حسام ابتسم بخبث: جمع كل اصحابك ومشو على الخط السريع إلي عند دوار الهندسة على طول.. ألحقو الحقير سامر ومعاه وعد.. واباكم تجيبون من وعد اوراق ابوها إلي معاها وإذا ما عرفتو فينها جيبولي وعد بكبرها .. فهمت!!
سمير وهوا مبســـوط ومتحمس: ابشـــــــر يا بويا وراهم ألحين!
ابتسم ابو حسام: ألحين أمديني اقول إني خلفت رجال ياللا لا تتأخرو..
سمير: اوكي مع السلامه
وعلى طوول سمير كلم شلته إلي كلهم تحمسو وقالو ياللا على طووول.. ومشيو بالسياره وانفسهم الخبيثه متحمسه لذيّا المغامره كانو كلهم اكبر من سمير.. وصايعين ومهبقين في الشوارع.. وعلى الطريق نفسه مشيو وسمير علمهم على سيارة سامر وراحو يمين وشمال يدورو عليها..
.
.
وعند سامر إلي ما اتجه للشقه لأنو في باله إحتمال إنو محمد يروحلها ألحين .. ويستناهم فيها.. فراح يلف شويه..
وعد: ليه ما تتجه للشقه؟؟ وين رايحين إحنا؟
سامر بضيق: شويه نروحلها.. علشان نتفادا إذا كان خالك راحلها..
وعد وهي متوتره مره: صحيح خاصة إني حاسه إنه مو ناوي على خير!
سامر: وعلشان كذا.. إذا كلمك مره ثانيه تقوليلي..!
وعد سكتت شوي وبعدين قالت بتحدي: اذا صارت مره ثانيه اعرف اتصرف..
سامر عصب بس مسك اعصابه وقال وهوا يصر اسنانه: انا نفسي أعرف ليه تعانديني دايما!؟
وعد: لانك شايفني مره ضعيفه!
سامر: وتتحديني علشان تبيني قوتك!!!
وعد: إيوا
سامر عصب بس فجأة لمح فورت كبير يلاحقه..
سامر بطفش: اشبهم هاذولي!!
وعد إلتفت: إيش فيه؟؟
سامر رجع طالع فيها شوي وبعدين ألتفت وسرع اكثر وهوا ساكت..
وعد: سامر إيش فيك تسرع كذا..
وهنا سامر وقف على جنب في شارع فاضي يمشي على احد الاحياء.. وشويه مظلم.. ونزل

يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -