بداية

رواية نيران الحب -14

رواية نيران الحب - غرام

رواية نيران الحب -14

منصور: اسكت بس سوت لنا سالفة عشان الورد . والله مسكينة
شذى بعصبيه: اسكت بس اسكت
إبراهيم: يعني الحين بالعقل ما شافت أهلها شهرين شيء طبيعي بتروح لهم
أم إبراهيم: يمه إبراهيم روح ارتاح
إبراهيم وقف: بالإذن ...... (وراح غرفته)
دخلها شاف نفس تصميم الأثاث اللي اختاره روعه ورومانسي ابتسم وتذكر مروج: يا ربي أكيد الحين ناسيتني ..... خلني أدق وأشوف
دق على جوالها وبس رن رنه على طول ردت: الو
إبراهيم ابتسم: مروج
مروج وهي تجلس على السرير: لبيه
إبراهيم يهمس في الجوال: اشتقت لك ....... موووووت
مروج استحت: أنا بعد
إبراهيم: جالسه مع الأهل
مروج: لا ..... ركبت أنام ......
إبراهيم: وليه ما نمتي
مروج: ما عرفت .... وأنت
إبراهيم: ركبت ارتاح .... ما عرفت تفكيري كله إنت
مروج: ما عليه تتعود
إبراهيم: لا يا حياتي .... يوم بس ليله تنامي عندهم فاهمة ...... (وبحمس) ما اعرف أنام بدونك .....
شذى مقاطعة: ماأولتها من البدايـــــــــــة ...... جاي الغرفة عشان تكلم الـ (وتغمزت له) ...
إبراهيم أنصرع: شذيـــــــــــوه ....... بره ......
شذى تدزه: كمل كمل المغيزلجي معاها
مروج تسمع ومنحرجه وإبراهيم: ضفي خلني أنام ........ وآخر مره تدخلي خط عرض فارقي ..... (وطلعها) أف ما بغيت (ويكلم) هلا
مروج تضحك عليه: كل كذا
إبراهيم ضحك: تقدري تقولي بس طبعا لما تجي تخسي تعتب إلا بإذني أو إذنك
مروج: امممممم (ما عرفت وش تتكلم)
إبراهيم: طولت ......
مروج بسرعة: لا ......
إبراهيم ابتسم: المهم بكره الساعة 4 العصر بمر عليك عشان نرجع والحين أخليك تنامي ..... أحلام سعيدة
مروج: اوكيه .... باي
إبراهيم: قولي باي حبيبي
مروج مستحيه: باي
إبراهيم: قولي بسرعة باي حبيبي
مروج تطالع جنبها: ما اقدر
إبراهيم: ليـــــــــه
مروج بخفيف: استحي
إبراهيم ضحك: ترى ما اسكر
مروج: أنا بسكر ..... باي ...... حبيبي (وسكرت)
إبراهيم ضحك: والله أحبها ..... (وراح بدل وصلى ونام مثل مروج)



في اليوم التالي (في الظهر)

شذى: متى بتمر عليها

إبراهيم وهو يتغدى: يمكن بكره

شذى بققة عينها: وشو .... لا اليوم أحسن

الكل ضحك وأبو إبراهيم: وش فيك مستعجلة

شذى بإحراج: أبي مرت اخوي معاي

سلمى بعين وعين: الله على الحب اشك انك تحبيها أكثر مني

شذى: أف على الغيارة مالك دخل حبيتها بوستها ولا ...... مالك دخل

إبراهيم بعين وعين: مالك دخل بمرتي ..... لا تحبب ولا تبوس

الكل ضحك وأم إبراهيم: اتصلت تسأل عنها

إبراهيم: لا أهي من شوي دقت وعلى فكره تسلم عليكم

الكل: الله يسلمها من الشر





في العصر الساعة 4
مروج تنزل مع جمانة: حلــــــــــــــفي ...... الحمد لله (من سوالفهم اللي ما تخلص مواقف وما إلى ذلك)

فاضل وقف: أوه أوه ..... أخيرا البسمة ردت إلى أبنت العم التي أصبحت لا تأكل ولا تشرب شيئا ولا تنام ... هيء هيء هيء (يسوي حاله يبكي)

الكل مات ضحك وجمانة انحرجت: أقول فارق بس مالي مزاجك

فيصل: أقول جمانة ..... يعني على هذي السالفة كل مره بتجي بيتنا

جمانة بثقة: لا طبعا

أبو مشعل: أفــــــــــــــــا .... ليه نهون عليك

جمانة وهي تجلس على الكنبة المنفردة في الصالة: بصراحة أنا أجي عشان مروج اجلس معاها ويعني ..... بعدين خلاص بروح بيت أهلها الجديد

مشعل دخل هلكان من الشغل: ســـــــــــــلام ...... (ما انتبه لجمانة اللي صايره في الجهة اليسرى من الصالة فتهاوى على الكنبة منهلك وغمض عينه)

أم مشعل ابتسمت: قواك الله

مشعل ما فتح عينه: الله يقويك ..... (ولأنه عارف أمه وين جالسه التفت لها على طول) يمه

أم مشعل: خير ......

مشعل: .... (وبعد مده تفكير) بعرس

الكل انصدم وجمانة انقهرت مو كفايه ما عبرها (تحسب انتبه لها)

أبو مشعل يطالع جمانة: ومن سعيدة الحظ

مشعل تذكر كلام جمانة عن لمياء وقال: لمياء الممرضة ..... (وابتسم)

أم مشعل استغربت توقعت يقول جمانة: من؟؟؟؟؟ .........

مشعل بحالميه طبعا يتخيل جمانه: شعرها طويــــــــل ..... بيضاء ..... ناعمة .... و .... حليوه و .....

علي لولاك هذا الفلك ما دار ...... (هذي الرنة اللي قطعت الكلام)

الكل التفت لجمانة ومنهم مشعل اللي انصدم وابتسم بغير تصديق: هلا جمانة

جمانة بشرر بس ما تبين: هلا فيك ..... (تلتفت لعمها) مع السلامة

الكل: وين

جمانة تطالع مشعل: اخلي ولد عمي يتكلم بحريه عن فارسة أحلامه .... (وطلعت)

أبو مشعل ابتسم وفي خاطره (غارت)

مشعل طالع فيهم كلهم اللي حابسين ضحكتهم: ليه ما قلتوا لي

الكل فطس ضحك عليه

أبو مشعل: زين ما نطقت الاسم كان الله المعين على الإحراج

مشعل سرح: كانت هني وأنا ..... آآآآآآآآآه بس

طوطن طوطن طوطن

أبو مشعل: فاضل شوف الباب

فاضل وقف وخذ مفاتيحه: أنا على العموم طالع ..... عن الإذن

وطلع فتح الباب: هلا أبو يعقوب

إبراهيم: هلا فاضل .... احد هني

فاضل: تفضل الكل ..... (وغمز له) حتى المهم ..... (وطلع)

إبراهيم ابتسم: الله يغربلك .....

فيصل طلع: من اللي ..... هلا أبو يعقوب .... يالله إبراهيم هنا (يسوي له طريق)

دخل إبراهيم وسلم على عمه: كيفك عمي وأخبارك

أبو مشعل: الحمد لله على السلامة .... إحنا طيبين وأنت

مشعل يسلم عليه: ما اقدر ..... على أفراقك .... (وطالع مروج اللي انحرجت)

إبراهيم شاف مروج وسلم عليها وهو يحرك شفايفه (وحشتيني) وجلس

طبعا قالها وهو عاطي الكل ظهره إلا مروج اللي في وجهه ومروج استحت وابتسمت وجلس طبعا جنبها

مشعل: خير يا وليدي وش تبي

إبراهيم: طرده

مشعل: تقدر تقول

إبراهيم قام: مع السلامة

مروج مسكته: وين إنت..... اخوي يمزح

فيصل بعد ما يمسك حاله: والله على الشاعرية ...... الرومانسية .... آآآآآآه يا قلبي على الحب

مروج منحرجه أكثر وأبو مشعل: فيصل أعقل

إبراهيم: خله يا عمي اهو منحرق إن أنا عندي مره وهو لا

فيصل بقق عيونه على أوسعهم وأبو مشعل: إذا تبي نعرسك بنعرسك ما في مانع

فيصل عاد تخيل نفسه محبوس في البيت ما في شباب ولا رحلات ولا ترقم أوه حياه لا تطاق

قام: لا لا الله يخليك أروح للربع أحسن .... (وطلع)

الكل ضحك عليه

إبراهيم: ها مشعل ما صار الوقت

مشعل: وقت ايش

إبراهيم: العرس .... والعروس والعيال مستقبلا

مشعل ابتسم: تو الناس

مروج: لا مو تو الناس .....

إبراهيم: إنت قلت لما أعرس كاني عرست .... يالله بو الشباب شد حيلك ....
(غمز له) عرس

أبو مشعل: على فكره يا مشعل أبيك تسأل عن احمد ولد محمد الـ .....

مشعل استغرب: إنشاء الله اخو علي

أبو مشعل: أي هذا اهو .....

مشعل: طيب ليه

أبو مشعل: لا بس عمك طلب مني .... بعد تعرف ما بنعطيه بنتنا وإحنا ما نعرفه

مشعل منصدم: أي بنت؟؟؟؟؟؟

مروج: مشعل وش فيك ما تجمع ..... يعني أي بنت جمانة

مشعل وقف من الصدمة: وشو .... (تبهدل) من قال

مروج مستغربه: وش فيك مشعل ترى الأمر طبيعي .... وبعدين أنا اليوم لما كانت جمانة هنا قالت لي خلي ريلك إبراهيم يسأل عنه

إبراهيم: بصراحة هذا ولد ناس ما عليهم كلام .... إخلاص ودين وخوش تربايه و .....

مشعل على طول طلع من البيت للسيارة لأي مكان ما يشوف فيه أي احد يتذكر جميع اللحظات والمواقف اللي فيها مع جمانة في بيت الجد أول جمعه براءتها وعفويتها يتذكر جمانة وهي تقول: انتظري أنا مجهزه مقلب حق مشعلوه وجوادوه ..... وهو كان خلفها وهي مو حاسه له وتتكلم بكل حرية ويتذكر يوم يصيبها الحادث وهو دخل خايف عليها وهي أول ما شافته
صاحت وبعد ما هدى هزئها وهي قطة عليه كلام: إنت ما تحس .... ابد ما كأني أصير لك تجي .....
تهزئني وفي النهاية تطلع ولا سألت وش صابك وش يعورك .... إنت قاسي ما عندك رحمه .... ويتذكر لما جمانة: مشعل ....نبي نروح مكان .... (تأشر) منحرجه
مشعل: يالله
جمانة بسرعة: لا ..... قسم نسائي
مشعل يطالع المحل: كل الأقسام نسائيه
جمانة زاد إحراجها: نسائي خاص
مشعل فهمها: أوه ..... يعني ....
ويتذكر لما كانوا يطالعوا الفلم وهي تبدي إعجابها عن توم كروز وتبي ريلها مثله وكل الشباب غاروا ..... ويتذكر لما انطلقت في الكلام إنها تبي جواد يغصبها على الزواج من واحد وهي رافضه ويغصبها عليه ويجي عمها يساعدها وبعدين في النهاية فارس أحلامها ياخذها .... ويتذكر ويتذكر إلى ما سقطت دمعه حرقت
قلبه ..... تروحي ........ كيف .... ابني أحلامي وآمالي عليها وفي ثانيه .... لا لحظه ولو في اقل كان قلتها بس كيف ما يحسوا فيني .... فيصل .... فيصل .... لازم اكلمه ....
واتصل عليه

فيصل رفع الجوال: هلا مشعل

مشعل صوته تدحرج من الصياح: فيصل أبيك .... تعال لي .... محتاجك

فيصل انصدم وبسرعة: وين إنت قول لي .....
مشعل قال له وفيصل على طول مشى

كاظم صديق فيصل: خوش وكل مره يتلقى الاتصال وما يقول شيء .
ويمشى ..... خوش






عند البحر


وقف فيصل ونزل بسرعة لسيارة أخوه طق النافذة: مشعل

مشعل فتح عينه المحمرة واشر له يدخل معاه السيارة وطبعا بكل طواعية نفذ

فيصل بخوف: مشعل وش فيك .... تكلم

بعد ربع ساعة صمت وصياح مشعل اللي يقطع القلب تكلم: مات الحب ... لحظه واقل منها .... راح كل أمل .... كل أمل كل حلم إنها تكون لي ..... عيالي منها راحوا كنت .... كنت مجنون وأنا أتخيل عيالنا عفويين مثلها وجمليين منها و .... آآآآآآآآآه ...... وكمل صياح

فيصل حضناه: خلاص مشعل ...... والله انك بتلقى اللي أحسن منها

مشعل تباعد بسرعة: أي أحسن منها .... تعرف كم سنه حبيتها ..... تعرف ..... من هي 14 سنه وعليك العد 6 سنوات حب ..... حرام يضيع حرام تضيع ....
وبعد صياح صياح مده ربع ساعه مرت فتره صمت الاثنين وبعد عشر دقايق

مشعل مسح دموعه: خلاص فيصل قوم ألحقني بسيارتك

فيصل استغرب: وين؟؟؟؟؟

مشعل بنظرات التحدي: لها .... لازم أروح

فيصل استغرب: لجمانة ... إنت انجنيت

مشعل: لا إذا راحت مني بنجن .... لازم أتصرف

فيصل: مشعل ترى كذا ...

مشعل مقاطع: بتجي معاي وإلا ....

فيصل طلع من السيارة ومشعل على طول راح بيت عمه وفيصل وراه





(12)


في بيت أبو جواد


أبو جواد: ها وش رايك الحين

جمانة بحيره: يبه كل الكلام اللي قلته حلو ..... بس مع كذا .... ما أدري محتارة

جواد: جمانة تراه مهندس و .....


طوطن طوطن


أبو جواد: جواد شوف الباب

جواد قام وشاف الباب ودخل: جمانة ركبي غرفتك ولبسي حجابك

ومن وراه مشعل: بسرعة ترانا خسنا

جمانة أول ما سمعت صوته ابتسمت وفرحت وقامت تلبس حجابها وهم دخلوا وسلموا على عمهم وجلسوا

بعد عشر دقايق

جمانة كالعادة: سلام على أولاد العم

فيصل بنفس الحركة: سلام على أحلى بنت عم

جمانة تسوي حالها منحرجه: يو استحيت

فيصل: ترى الحيا ما يناسب لك

جمانة تخصرت: لا والله

مشعل يطالع جمانه بابتسامه اللي تذوب: خلها من قدها والريل وخلاص حصلته

جمانة سمعته حز في خاطرها وسكتت وطبعا طول الوقت جالسه تفكر فيه (مشعل) أهو بيعرس
على لمياء ...... يحبها ..... وأنا ..... وحبي له ..... إيه أنا أعترف حبيته .... صحيح وحش .... بس مع كذا أحلى وحش .... مشعل غير عن كل إخوانه شديد وطيب وحبوب ويخاف علي وعصبي ومتسامح ووسيم وكل بنت تتمناه .... حتى لمياء ... أعجبت فيه .... فكيف بي أنا .... وهو معاي 24 ساعة


مشعل يتأمل جمانة اللي كانت سرحانة فيه وكان يتمنى يعترف الحين وقدام الكل عن حبه لها بس مع كذا ..... لا.. مهما يكون هذا نصيبها .... إذا أنا عن جد أحبها بتمنى لها الخير .... حتى ولو كان على موتي ....
(غص بيها) نعم حتى لو على موتي

مشعل وقف: يالله يا عم

فيصل اللي طول الوقت ساكت وخايف من ردة فعل مشعل أول ما شافه واقف وقف معاه وجمانة اللي انتبهت من سرحانها وقفت تطالع مشعل: ويـــــــــــن على خير ....

فيصل بمزاح: لا والله الريال عاوز يخطب .... فقلنا نشوف العروسة .....

جمانة طالعت مشعل وعيونها لمعت معلنه ظهور دمعه أبت لها السقوط أمامه لكن كيف وهو يحس بما يدور في عقلها بقلبه ..... حس إنها تكابر على الدمعة فاكتفى بابتسامه وانسحب هادئا من غير فضايح

فيصل زاد إعجابه بأخيه وخصوصا لما كلمه وقال له
مشعل: اللي يحب دائما يتمنى لحبيبه السعادة مهما كانت ولو على حساب سعادته ....

صحيح كبر مشعل في نظري ..... الله يوفقك يا مشعل ويعطيك قد نيتك






بعد أسبوع



منصور: إيه أكمل لك ..... سمعي عاد .....

إبراهيم منحرج: منصوروه إنطم

منصور يجلس عليه ويغمز له: أشوفك مو راضي وإلا خايف على المره

مروج وهي تمسح دموعها: كمل منصور تكفى ....

شذى: الله يعينك يا إبراهيم أتوقعها بتحملها عليك لين ما تشيبوا

إبراهيم: الله يستر

منصور: أيـــــــــه وبعدين ....

ما كمل لأن أبوهم دخل: سلام

الكل: وعليكم السلام

مروج وقفت: ها عمي أحط لك العشا


يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -