بداية

رواية يالبى قلبك -17

رواية يالبى قلبك - غرام

رواية يالبى قلبك -17

خفت الزحمه البنات يسولفون وجواهر كانت تطالع في الناس الرايحه والجايه وانتبهت لبنت كان شكلها ملفت متلثمه وعبايتها ضيقه مرت من قدامهم وريحة العطور تفوووح منها قعدت تراقبها وقفت البنت وكانت نظراتها لمكان معين لفت جواهر على المكان الي كانت تطالع فيه البنت وانصدمت ورجعت تطالع البنت وشافتها تتمشى صوب المكان الي تطالع فيه عقب البنت ركبت السياره مع الولد وراحواااااااااا
جواهر كانت منصدمه من الي تشوفه معقوله بكل وقاحه قدام الله وخلقه العبره خنقتها بس ما طلعت ولا دمعه وماكانت تبي الي حولها يحسون بس رفعه كانت حااسه فيها بس مو قادره تتكلم عشانها بعيده عنها ...

جاو الشباب حمد قال لسلمان ينادي البنات عشان يرجعون
سلمان راح لجهه البنات : يابدور
بدور: هلا
سلمان : ترى حمد بيمشي قولي لخواته
بدور: اوكي
عيون رفعه ومشاعل في هاللحظات كانت تطالعه واول ماطاحت عيونه بعيون مشاعل
سلمان يووووو هاذي شفيها تطالعني لوعت كبدي من اول ماجات وهي تراقبني
رفعه انتبهت له ولفت وجهها وشافت مشاعل تطالعه وسوت له حركه بعيونها
سلمان في قلبه صدق ما تستحي بنات اخر زمن بعد شنقول
بدور: رفعه
رفعه : لبيييه
سلمان يوم سمع صوتها لف عليها
بدور: اخوج يستناكم
رفعه وقفت: يلا هذا احنا قايمين سلمان طول الوقت يطالعها وهي ولا عبرته بنظره وهي تدري انه يراقبها بعيونه وفي قلبها : والله ما يستحي صدق انه راعي بنات
دانه كانت تطالع حمد وهو رايح
حمد لف وجهه على الشباب : يلااا نشوفكم على خييير ..وهي كانت واقفه لانها بتقوم تتمشى مع ريم
لف وجهه عليها وابتسم
حمد في قلبه : عاد هي والا مو هي الله يستر بس طول الوقت وانا ملاحظ نظراتها
دانه يوم ابتسم لها ماتت من الفرحه تشققت جرت ريم من يدها وقامت تتمشى معها
بدور راحت قعدت مع الرجال ويا امها ووياهم دلال ..الهنوف والعنود راحو يتمشون محمد كان يراقبهم من بعيد ...شوي الا العنود يجيها تلفون من فيصل وردت وراحت بعيد شوي الهنوف وقفت قدام البحر ومسكت الحدايد الي عليه غمضت عيونها محمد انتبه لها بروحها وقام ولااحد حس فيه وبعيد عن عيون الكل والكل مو منتبه جاها من وراها وسمعها تقول : أحبك والله أحبك يامحمد ...
محمد ابتسم ابتسامه ترد روح الميت وهو ميت من الونااااسه : واخيرا سمعتها منج
الهنوف شهقت : بسم الله
عيونها بعيون محمد
محمد: وأنا مو بس أحبج الا اموووووووووووووووووت فيج
الهنوف كان ودها الارض تنشق وتبلعها من كثر الحيا الي هي فيه حمدت ربها انها كانت ماسكه في السور الي قدام البحر والا كان رجولها ما شالتها
جات العنود : من وراااااااااااي
الهنوف: ........................
محمد: لا من قال الا قداااام الكل
العنود: يلا اعترفو شنو قلتو
محمد: وانتي شدخلج
العنود: انا صندوق البريد حقكم المراسل
الهنوف + محمد: هههههههههه
العنود: أي ضحكو شعليكم ياروميو وجولييت والا تدرون قيس وليلى احلى وتطالع محمد يامجنووون وتطالع الهنوف
العنود: اااااااااااااااااااااااااااااااه خلاص اتوب ما اقول شي
محمد: هههههههههههه ضحك من حركة الهنوف يوم قرصت العنود
الهنوف بصوت واطي : شغلي معاج بعدين
العنود: الله يعين
ورجعو ... شوي الا قامو وكلن راح لبيته



يوم رجعو كانو الحريم راجعين من البحرين جاو وسلمو عليهم كلن راح لغرفته ..
من جهه ثانيه كانت جواهر قاعه في غرفتها وتصيح دخلت عليها رفعه الي حاسه فيها
رفعه جاتها تركض : شفيج تصيحيين
جواهر وهي في حضن رفعه : شفته يارفعه شفته راكب مع وحده
رفعه الي كانت منتبهه للموقف الي صار وهو البنت المتبرجه الي مرت من قدامهم راحت وركبت في سيارة سامي
رفعه: كيفه الله لا يوفقه وياها ان شاء الله مايستاهل دموعج يالغاليه
جواهر وهي تشاهق من الصياح : أحبه يارفعه أحبه والله اني أحبه
رفعه وعيونها مغرقه على حال بنت عمها واختها وحبيبتها: مايستاهلج انتي الف واحد يتمناج ويتمنى حبج ..
رفعه حاولت تهدي جواهر لين نامت وعقب طلعت لكن وين تنام وقلبها مجروح من الي شافته بعد ماطلعت رفعه من غرفة جواهر بربع ساعه فتحت عيونها من الكوابيس الي شافتها قامت جواهر ودخلت الحمام وخذت لها دش وقعدت تقريبا ساعه في الحمام وهي تصيح تحت الماي عقب طلعت وصلت لها ركعتين وقعدت لين أذن الفجر وصلت وقعدت رايحه جايه على شباكها الي كان يطل على باب الشارع عل وعسى تشوفه ...
طلعت الشمس وهي واقفه عند الشباك لمحت سيارته ويوم شافتها وقفت ونزل منها فاضت دموعها مره ثانيه
قامت تصيح وبدون شعور ركضت ونزلت تحت حتى حجابها ما خذته ( هم اهلهم أصلهم كويتي من أيام الحرب جاو السعوديه هم وأهلهم عقب ما انتهت ورجعت الكويت الحبيبه لاهلها رجعو بعض عايلتهم للكويت والبعض بقى في السعوديه وكان من ضمنهم مريع وأخوه سلطان وكان من عاداتهم انهم يتحجبون من بعض بدون غطا )...
وصلت عند الباب ووقفت تستناه يدخل وعيونها منفخه وحمر من الصياح ودموعها تسيل على خدودها بهدوء يوم سمعت صوت الباب ينفتح خذت نفس عميق ... دخل سامي سكر الباب ولف وجهه وانصدم يوم شافها وقف مكانه ولا تحرك ظل يطالع فيها وهو متشوق لها ااااااااه ياجواهر كبرتي وحلويتي وكل ما تكبرين تحلوين عن أول شكثر انا مشتاق لج ....<<طبعا انتم مستغربين انه يقول هالكلام >>
وقفو الاثنين وكل واحد يطالع عيون الثاني جواهر تطالعه بنظرات حزن وعتاب ولوم وهو يطالعها بنظرات شوق ووله ...

قطعت جواهر السكوت الي بينهم : حرام عليك الي تسويه بعمرك والله حرااام هذا شكل واحد داخل بيته الساعه ست الصبح وياليته على شي يرفع الراس شي يخزي ويخلي العين تدمع شبيقولون الناس يوم يشوفونك داخل بعالوقت وبالشكل هذا ليش ياسامي تغيرت لييييش وش الي غيرك ما صرنا نشوفك كله بره البيت وماتجي الا وجه الفجر تذكرت الموقف الي اليوم شافته واشهقت وهي تصييييح وعيونها ماوقفت من الدموع ...
كنت صابره طول هالوقت واقول نزوه ومهما ينقال عنك من كلام أكذبهم وأصدق اوهامي بس بعد الي شفته اليوم _وشهقت شهقه قويه وغطت يدها بعيونها وقعدت على الارض ظهرها مسندته بالجدار وقامت تصيح ...
سامي واقف ولا نطق باي كلمه كسرت خاطره معقوله معقوله ياجواهر بعد هالسنين تطلعين تحبيني وانا الي كنت اموت على التراب الي تمشين عليه بعد ما صديتيني وجفيتيني تجيني برجولج...

قرب جنبها ونزل لها مسك يدها ووخرها عن وجهها قام يطالعها وعيونه غرقاااانه بالدموع ويمسح دموعها
سامي : شفتي الحال الي انا فيها بسبتج كل الي صار لي بسبتج انتي الي جفيتيني وصديتيني كنت كل ما احاول اتقرب منج رديتيني وسكرتي كل الابواب في وجهي 3 سنين وانا احاول وبدون فايده لين ما جرحتيني بذاك اليوم الي ما نساه يوم جيتج واعترفت لج بحبي قلتيلي انك بالنسبه لي ولد عمي واقدرك لا اكثر ولا اقل كانت كلمتج هاذي تطعن فيني زي السكين بعدها ما قدرت اشوف وجهج مره ثانيه وجرحج الىالان مابرى حاولت انساج طول هالسنين لكن ما قدرت كل يوم احس ان حبج يزيد في قلبي لهيت روحي بالبنات بالشباب والطلعه والروحه وياهم لكن الى الان حبج ينبض في قلبي بعدها بعد ما تركتج وحاولت اتجاهلج حسيت انج تتقربين لي كنت احس بنظراتج وهي تتابعني كنت احس فيج وانتي تطالعيني من الشباك وانا طالع وانا داخل بس كنت اسوي روحي ما ادري كنت ابيج تذوقين الي ذوقتيني اياه ابيج تعرفين حبج وش سوى فيني ...
جواهر تصيح من جهه وهو كانت عيونه تدمع من جهه .. مسكها من ذراعها ووقفها لفت جواهر وجهها وجات بتروح مسك يدها وهي معطيته ظهرها
سامي : أحبج ياجواهر
سحبت يدها وراحت وهي تركض لداخل البيت
سامي من جهه ثانيه كان فرحاااان ان بعد سنتين ونص شاف حبيبته جواهر ومو مصدق انها تحبه دخل البيت وهو حاس روحه تعبااااان ...
دخل البيت وخذ دش وانسدح على سريره وقام يفكر بجواهر لين ما غلبه النوم ..
كانت الجمعه اليوم في بيت مريع (هم اسبوع في بيت مريع واسبوع في بيت سلطان ) الكل كان متجمع باستثناء جواهر الي ماقامت الا متأخر لانها اصلا ما نامت الا الصباح ..اما سامي فمتعودين على عدم وجوده
توهم بيحطون الغدا الا يدخل سامي الكل استغرب لهم تقريبا اكثر من سنتين ما قعد معاهم ..
دخل وكانت عيونه تدور حبيبته من بين الكل : السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
رحبو فيه وخاصه الجدات والامهات وحتى الشباب ما خلوه وكانوا فرحانين بجيته ..شوي الا تنزل جواهر وكانت لابسه جلابيه حمرا مطرزه ولافه حجابها وحاطه كحل خفيف في عيونها
دخلت وسلمت على عمامها الكبار وعيون سامي شوي وتاكلها
نايف أخوه : بسك شوي وبتاكلها بعيونك
سامي لف لأخوه الي يعزه حيييل وهو الوحيد الي عارف بالي فيه : حرام عليك يالظالم اشتقتلها .
نايف وهو يشوف الشوق في عيون سامي :اكتفى بابتسامه بردت خاطر سامي
لفت جواهر على جهة الشباب كالعاده عل وعسى انها تشوفه موجود بينهم وكانت هالمره غير كل المرات شافته وابتسمت ورد لها الابتسامه وراحت لجهة الحريم وهي حاسه بالعيون الي تراقبها ..


في بيت الجد فهد الي كان الكل متجمع عنده على الغدا كالعاده كانت الامور طبيعيه

في الليل كانت دلال قاعده تكلم عاشق بلادي وهو كان اليوم معزم انه يقولها...
عاشق بلادي : دلال ابي اقولج شي بس ما تزعلين ولا تعصبين
دلال: قولي
عاشق بلادي: وعد انج ما تعصبين
دلال : أي وعد
عاشق بلادي: ووعد ما تسكرين المحادثه الا وانا مخلص كلامي
دلال استغربت : طيب
عاشق بلادي : دلال شوفي أنا كل يوم كان ودي أفاتحج بهالموضوع وكل مره أقول بعدين لين خلاص حسيت اني قاعد أقص عليج ...
دلال أنا مو لطيفه صديقتج انا واحد ولد مو بنت
دلال انصدمت من الي قرته قعدت تطالع في الشاشه وهي فاتحه عيونها ومو مصدقه ولد
عاشق بلادي : الوووووو ردي لا تسكتين
دلال كانت تحس روحها متشنجه ومو قادره ترفع يدها عشان تكتب حرف واحد ولد شلوووون انا كنت أقولها كل شي كل صغيره وكبيره على انها صديقتي وقانت تتذكر عشان كذا اذا قلت لها خلني اكمج بالمايك تتعذر تقول خربان ومره مو موجود بس لحظه شلون عرف ان صديقتي في لندن ويتكلم وكأنه موجود فيها
عاشق بلادي : دلال شوفي انا ما كذبت عليج انا أدرس في لندن واول ما كلمتج قلتيلي لطوووف وانا هذا اسمي فتكلمت معاج لانج انتي بديتي وفعدتي تسولفين ...
دلال: بس ليه ما قلت لي انك ولد .. ليييييييييش؟؟؟
عاشق بلادي : في البدايه ما هتميت عقب يوم صرت اكلمج كل يوم تقريبا عجبتني شخصيتج وارتحت لج وما بغيت اخسرج ...
دلال : بس ولو هذا يسمى استغلا وكذب
عاشق بلادي : صدقيني دلال اني مستحيل اضرج وبالعكس يوم عن الثاني تزداد غلاتج في قلبي ... دلال انا ما ابيج تحذفيني ولا اشوفج مره ثانيه بالعكس ابي نصير احسن من اول وتكلمي معي على اني صديقتج ..
دلال: يصير خير أنا بطلع الحين
عاشق بلادي: طيب اتمنى اني اشوفج اون لاين مره ثانيه صدقيني بنكون اصدقاء ومستحيل أضرج بشي انا ماراح أغصبج على شي انتي ما تبينه بس فكري والله والله اني ارتحت لج كثييير ودخلتي قلبي
دلال :اوكي يلا مع السلامه
عاشق بلادي : مع السلامه
سكرت دلال النت وراحت انسدحت على السرير وقامت تفكر بكل الي كانت تقوله لعاشق بلادي
وعاشق بلادي من جهه ثانيه كان يفكر بدلال وانه ما قدر يقولها انه ولد عمها لانه قالها انه ولد وكذا سوت شلون لو قالها ولد عمها ....




دلال تمت أسبوع ما تدخل الماسنجر كانت تفتح الايميل بس وتلقى رسايل من عبد اللطيف يسأل عنها بس كانت ما ترد عليه ...
مابقى غير أسبوع وتبتدي الاختبارت الشهريه كانوا البنات يستعدون لها يذاكرون ..
يوم الخميس في الليل العنود دق جوالها ورفعت ..سمعت أغنية
فقدتك ياأعز النااس ..... فقدت الحب والطيبه
وانا من لي في هالدنيا ..... سواك انت لو طالت الغيبه
رحلت ومن بقى وياي .... يحس بضحكتي وبكاي
وحتى الجرح في بعدك ..... يغزيني وأهلي به

فيصل ونبرة صوته متغيره : قوه يالدبه
العنود وهي تمسح دموعها : يقويك ربي
فيصل : شخبارج؟
العنود: حمد لله بخير وانت ؟
فيصل : دامج بخير حتى انا بخير
العنود: شفيه صوتك متغير
فيصل:ولا شي بس الاغنيه أحبها وتذكني بالغاليه امي الله يرحمها
العنود: الله يرحمها ... ياربي عليه صوت حلوووو
فيصل: احم احم ادري
العنود: ههههه مب انت الجسمي انا اصلا متى سمعتك تغني عشان أقولك حلو والا لا ..
فيصل : تبيني أغني
العنود: يلا اطربنا بصوتك عاد حلووو؟؟
فيصل : اسمعي واحكمي
العنود: اوكي
فيصل : وش تبيني أغني
العنود: انا احب الجسمي وعيضه اختار
فيصل : اوكي عيضه والي بقولها ترى اهديها لج
العنود: اوكي يلا
فيصل بدى يغني :
تدري اني موت أحبك ..... وان مالي غير حبك
والي ينبض في ضلوعي ..... ماهو قلبي هذا قلبك
تدري يافرحي وهمي .....من كثر مانت بدمي
كل ما تنظرك عيني ..... عيني من عيني تسمي
تدري من عشقي لشوفك ..... ما تفارقني طيوفك
صرت في المرايا ..... ما ارى نفسي وأشوفك

اهدااااء الى الغاليه العنووود وسلامتج ههههه
العنود: الله يسلمك ههههههه صوتك يهبببل ايوه قمت تنافس عيضه
فيصل : شفتي شكلي بروح لسوبر ستار
العنود: ههههههه
فيصل : كان ابوي يوصلني لقبري على طول
العنود: هههههه وهو الصادق افلح في دراستك بالاول
فيصل : الله يعين على الاختبارات
العنود: يووو عاد انتم قبلنا
فيصل : أي احنا جامعه
العنود: يوووو والله بشتاق لك
فيصل : ليه
العنود: وان شاء الله تبيني اكلمك ايام الختبارات عز الله من الحين ابشرك اني راسبه
فيصل : ههههههه شدعوه بس اسألج شخبارج شلونج وش سويتي واسكر
العنود: لا لا لا حتى انت هالاسبوع ما اكلمك عشان اختباراتك
فيصل : لا ياعيوني اختبارج والا اختباري اصلا انا لو ما سمعت صوتج بزفت في الأختبار
العنود استحت : وانا شعلي
فيصل: افاااا تبيني ازفت
العنود: اذا كلمتك بتزفت
فيصل : لا ماراح ازفت
العنود: الا
فيصل : لا
العنود الا
فيصل : لا يعني لا .. بعدين انا ادرى بروحي
العنود: لا انا اعرفك اكثر من نفسك
فيصل : مدامج تعرفيني أكثر من نفسي يلا قولي لي من حبيبتي الا ما اقدر أصبر عليها يووووم
العنود سكتت:..........................
فيصل : يلا قولي شفيج سكتي
العنود: ما ادري
فيصل : شفتي ههههه
العنود : ااااااه لوانك قدامي كان عضيتك عضه وبردت خاطري
فيصل : عادي عشان كل ما اشوف العضه اتذكرج
العنود استحت : .....
فيصل : وانا بعد بعضج عشان ابرد حرتي فيج واخلي علامه كل ما شفتيها تتذكريني
العنود: حراااااام عليك انا بنت ما استحمل مو زيك ولد
فيصل : بنت ولد المهم ما تنسيني
العنود: لا تخاف مستحييل انساك _ العنود قالتها بدون شعور _
فيصل وهو فرحااان : حتى انا مستحييييييييييييل انساج
العنود ياربي انا شنو قلت حست قلبها يدق بقوه : ........
فيصل : تدرين العنود انتي غيرتي اشياااء واجد في حياتي
العنود: انا
فيصل : أي انتي .... غيرتيني وانا مو حاس بعمري
العنود: بس عسى للأحسن
فيصل : اكيييييد
العنود: اشوه

دلال واخيرا قررت تفتح الماسنجر واول ما دخلت لقت عاشق بلادي فتح معاها محادثه
عاشق بلادي : مراااااااااااااااااااااحب ... وينج والله اشتقت لج
دلال: هلا والله
عاشق بلادي : شخبارج
دلال : الحمد لله بخير ..وانت ..
عاشق بلادي : مادمي شفتج الحمد لله بخير
سكتووووو
عاشق : وينج
دلال : موجوده
عاشق : الى الان زعلاانه
دلال بعد تردد: لا
عاشق : الحمد لله
دلال : تدري ليش ؟؟
عاشق : ليش ؟؟
دلال : لانك صارحتني وما كذبت علي
عاشق : لانج غاليه عندي وما حبيت اخسرج وقلت اني اكون صريح وياج احسن
دلال : تسلم .. تعال شسمك ؟؟
عاشق : عبد اللطيف زي اسم ولد عمج
دلال : ههههههه تذكر
عاشق : كل شي كتبتيه انا اذكره ومستحييل انساه
دلال : تسلم وتمو يسولفون ..<<ودلال ولا خطر على بالها ولو واحد بالميه انه يكون عبد اللطيف ولد عمها.


مر الاسبوع وجات الأختبارات وكانت العنود ما تكلم فيصل بس ترسل له رساله وتطمنه على نتيجتها وهو كذالك كان محترم رايها وما يكلمها بس يرسل لها
دلال وعبد اللطيف كانو يتراسلون بالإيميل تفتحه وتقوله شنو سوت ونهايه الاسبوع يوم الاربعاء فتحت الماسنجر وكلمته ...
العنود في الويك اند كانت مسكره جوالها لانها متأكده ان فيصل بيدق بس كل ساعه تفتحه تشوف اذا جات رساله منه وزي ما توقعت العنود فيصل دق ولقاه مسكر ورسل لها ..
خلصو الاسبوعين والكل افتك وارتاح العنود أول مارجعت من المدرسه يوم الاربعاء وطبعا هي طايره من الوناسه انها خلصت والحمد لله مقدمه زين وعلى طول طلعت غرفتها عشان تشوف وش مكتوب في الورقه
فيصل رسل لها أمس في الليل انها تاخذ دفتر سهى حق الجغرافيا وتفتحه بتلقى فيه ورقه تاخذها ..
طبعا العنود قعدت طول اليوم في المدرسه وهي تتحقرص ولا خذت الدفتر الا الحصه الخيره لانها عارفه نفسها ماراح تصبر وهي ماتبي احد يشوفها وهي تقرأ الورقه وكانت تبي تقرأها على رواااقه ...
رجعت للبيت وهي مستانسه وطبعا الهنوف موصيتها اول ما ترجع تدق عليها وتقول لها شنو مكتوب
سلمت على امها وابوها
ساره: يلا العنود بدلي ملابسج ونزلي تغدي
العنود وهي على الدرج : يمىىىى عليكم بالعافيه ما ابي شبعااانه انا بطلع انااام وارتاااح
طلعت العنود ركض لغرفتها
عبد العزيز : الله يتمم عليج فرحتج ان شاء الله عقبال ما تتخرجين
ساره: امييين
العنود رمت شنطتها وعبايتها على السرير وخذت الورقه وفتحتها ولقت مكتوب فيها ...


صوتك أسرني وصرت بجد احتاااجه *** في كل لحظه أحسه ما يفارقني
في سكة الحب له دربه ومنهااااجه *** صرت أعشقه من كثر ما كان عاشقني
أموت في جرأته وأموت باحراجه *** لك صوت والله ما غيره يروقني
مثل البحر كان أحلى مابه أموااجه *** صوتك بحبك وباشراقك مغرقني
متى اسمعه او في يوم نتواجه *** حين ان صوتك لشوفاتك يشوقني
لو كان للحب حاكم ألبسك تاجه *** وأحوطك فيه كأنه محاوطني
وقبل النهايه طلبتك بس حاااجه *** ياليت هالصوت ليله ما يفارقني

العنود خذت نفس عميييييق ورمت نفسها على السرير وصرخت في أعماقها : فديييييييته

غمضت عيونها للحظات والا يدق جوالها طلعت الهنوف عطتها الموجز بالتفصيل الممل عقب راحت وخذت لها دش وطلعت لبست والابتسامه ولا فارقت وجهها خذت الجوال وقعدت فوق السرير ..
العنود: أدق والا لا ... الا بدق ... وهي قاعده تفكر الا يدق جوالها
العنود: ...............
فيصل: مساء الخير والاحساس والطيبه ...... مساء ما يليق الا بأحبابه
العنود: مساء النور
فيصل : اهلييييين شخبارج يالدبه
العنود: بخير الحمد لله وانت شخبارك
فيصل : الحمد لله تمام ... الله والله اني مشتاق لج اسبوعين يالظالمه
العنود: ههههههههه احسن
فيصل : ههههههه تعالي قرأتي الورقه
العنود: ايه قرأتها ومشكووووور
فيصل : العفوووو بس شفتي شلون ما اقدر افارق صوتج
العنود : ههههههههه أي شفت
وقعدو يسولفون لين العصر << هذا الي تعبانه وبتروح تنام
مر الاسبوع وطلعت نتايج البنات وكانو مستانسين فيها الحمد لله نتايجهم طلعت حلوه ...



عبدالله وهو يكلم ندى ...
عبدالله: طيب شرايج نروح انا وانتي بسيارتي
ندى: والباقي ..
عبدالله : الله يحفظهم بسياراتهم
ندى: ههههههه
عبدالله : لاجد ندى شرايج
ندى: عادي بس مو كانه فشله
عبدالله: لا والله فشله وانتي مع زوجك
ندى قلبها دق يوم قال زوجك:..........
عبدالله شفيج سكتي
ندى: لا ولا شي خلاص الي يعجبك

تتوقعون عن شنو يتكلمون....
العائله الكريمه بيسافرون للكويت كلهم اليوم االاثنين وكانوا بيطلعون من الاربعاء الصباح وطبعا البنات متشققن لان راح يغيبون من المدرسه وهذا اكثر شي عاجبهم في السالفه كلها ..

تعاااالو انا ما سولفت لكم عن منى وفارس ...
فارس الي كان ساكن في الجبيل ويشتغل في احدى الشركات الي هناك كان تقريبا كل اسبوع او كل اسبوعين ينزل الخبر عشان اهله .. اما منى الي كانت ساحتره بطيبة قلبها واسلوبها الي اكثر من رااائع فكان تقريبا كل يوم يكلمها وكانت تقومه للدوام تدق عليه بالجوال عشان يصحى ومنى كذالك ارتاحت لفارس الي حست انه راح يعوضها عن كل الحنان الي هي فقدته ...



يوم الثلاثاء في الليل الكل كان مجهز اغراااضه حق السفر ومستعد على اساس انهم الصباح الساعه ست يتحكرون...
الساعة ست الصباح الكل كان محرك في سيارته ماعدا عبدالرحمن وعبد العزيز لانهم ما حبوا انهم يتكون الشغل بس بعد الحنه والزنه لان حتى الجد فهد بيروح قالو انهم راح يجون من بكرا الخميس عشان الشغل ما يقعد كذا بدون احد ونواف مابغى يروح لان يقول زهق ما ينلام بيقد بروحه ما في احد بسنه فراح بيت عمته منيره مع نصوور وحتى نوره راحت معهم بس فهد ماراح كان الجو حلووو وخاصه في سيارة محمد لا سيما وان دحوووم فيها ...
بعد ما طلعو من الخبر بنص ساعه تقريبا وقفو عند محطه أكثر واحد كان مستانس عبدالله لان راح تركب ندى معه .. وقفو ونزلو ياخذون الي يبونه من البقاله وعبوا بانزين فاطمه وبناتها كانو مع ساره وبناتها يعني الي يسوق محمد عبدالله كانت معه جدته وطبعا قالها الي كان في وده وهي ما قصرت قامت بالمهمه ..
راحت الجده لفاطمه وقالت لها خلي ندى تروح تركب مع عبدالله ندى كانت موجوده
ندى: نعم
فوزيه: الله ينعم عليج روحي ركبي مع زوجك يبيج
ندى الي ماتت من الحيا وتقول في قلبها سويتها ياعبدالله اوريك
طبعا ما احد رفض لانها زوجته نزلت ندى من السياره ويوم راحت بتركب فتحت الباب الي ورى
فوزيه: وين بتقعدين قعدي قدام
ندى: لا جدتي وانتي
فوزيه: انابروح اركب مع ولدي سلمان
ندى انصدمت : لا جده والي يعافيج قعدي معي
عبدالله وده يذبحها
فوزيه: وشو عبدالله زوجك ماراح ياكلج
ندى حاولت بس هههههه مافي امل ركبت قدام وعبدالله مابعد ركب فوزيه راحت لسيارة سلمان ولدها وطبعا دانوه لقتها فرصه وراحت عند ريم في سيارة محمد ..
اوكي الحين سلمان مع ابوه وامه وبدور ومنى ودلال وخلود وشهوده
ومحمد مع امه وخالته وخواته الثنتين والهنوف ودانه
وعبدالله مع حبيبته وزوجته ندى
اوكي خذو كل الي يبونه وتحركو..
ركب عبدالله وندى قلبها يطق لان هاذي اول مره تقعد معه بروحها بعد يوم الملكه ولا بعد طول الطريق بروحهم ..
عبد الله : السلام عليكم
ندى: وعليكم السلام
عبدالله: شخبارج
ندى: الحمد لله
عبدالله: شرايج بالمفاجأه
ندى وعيونها بعيونه وتقولها بطناز: تهبببببببببببببل
عبدالله: ههههههههههه
عبدالله قعد يسولف ويضحك وهو مستانس اما ندى فكانت قاعده تسمعه وطبعا متجاوبه معه وتطالع في ضحكته واسلوبه وهو يسولف وكل يوم عن الثاني تكتشف في عبدالله اشياااء كثيره ما كانت متوقعتها تكون فيه ..
عبدالله الي انتبه لسكوتها: ندووووش شفيج ما تتكلمين
ندى: هاه لا بس قاعده اسمعك
رجع السكوت ندى حست بالعطش خذت الكيس الي كان مليان خرااابيط بس ما كانت مشتهيه تاكل
عبدالله: تبين شي
ندى: ماي
عبدالله : في الكيسه الثانيه
ندى خذت الكيسه وطلعت لها قرشه ماي وقامت تشرب
عبدالله: هنا وعافيه
ندى: الله يعافيك
عبدالله وهو يبتسم بخبث : ابي ماي
ندى: ان شاء الله حطت قرشتها وخذت الكيس عشا تطلع قرشه ثانيه وتوها بتفتحها له
عبدالله: لاااا
ندى: شفيك
عبدالله: ابي من الي شربتي منها أحلى
ندى تطالعه ونظرات عيونها تعني احلللف: كله ماي
عبدالله: أي بس هذا _ وياشر على قرشتها_ في سكر اكثر
ندى مبتسمه بس طبعا مو مبين لان الغطا على وجهها وعطته قرشتها
عبدالله لو احنا مو في السياره كان خليتج تشربيني بس يالله مره ثانيه
ندى: لا والله
عبدالله: ههههههه أي والله
رجع السكوت بينما الهبال في السيارت الثانيه قايم والسوالف والضحك ..
عبدالله كان مايل للباب رجع وتكى على جهة ندى وصارت ذراعهم جنب بعض ندى استحت وتوها بتشيل يدها الا يمسكها عبدالله
ندى قلبها قام يدق اقوى واقوى
عبدالله وهو يطالع قدام للطريق: شفيج بتوخرين يدج
ندى: لابس ما حبيت اضايقك
عبدالله طالعها بنظره وهو وده يذبحها: تضايقيني انا بذبحج على هالكلام ..
ندى: افااااااااا تذبحني
عبدالله: ههههه أي بذبحج وبدخلج داخل قلبي واقول خلاص ندى بح راحت ..
ندى: هههههههه
عبدالله:" فديت الضحكه ... تنقطع يدى اذا انا اذبحج أصلا انا ما ارضى احد يلمس شعره من شعراتج تبيني اذبحج كان استجن ..
ندى: اسم الله عليك
عبدالله: الله الله تخافين علي
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -