بداية

رواية يالبى قلبك -19

رواية يالبى قلبك - غرام

رواية يالبى قلبك -19

سامي قرب من جنبها اكثر واكثر هي حست ان جسمها قام يرجف لانه قريب منها توها بتبعد عنه الا مسك ذراعها وهمس في اذنها أحبج ..
جواهر حست بالغصه مو قادره تتكلم ولا قادره تتحرك جبست في مكانها ..
بعد عنها وراح وروحها من هذيك الساعه راحت معه ...
العنود راحت مع العنود لبيتهم وعلى اساس بتنام معها وهم في الغرفه فوق السرير العنود كانت متربعه وحاطه مخده فوق حضنها وقاعده تلعب في شعر الهنوف الي كانت منسدحه على المخده الي بحضنها ..
العنود: الله اليوم من احلى الايام في حياتي يكفي انه يوم التخرج تصدقين كنت اتمناه من زمااان
الهنوف: الله يتمم علينا عقبال ما نخلص الاختبارات والنسبه السنعه
العنود: اااميييين والله بحط كل جهدي في المذاكره وان شاء الله بجيب النسبه الي اتمناها
الهنوف: ان شاء الله عاد ادعيلي معاج
العنود: لا تخافين اصلا انتي دايما مقرونه معي يعني أي دعوه اقول وللهنوف لا تخافين
الهنوف: يا قلبي انتي والله الشاهد حتى انا
العنود: هنووف اذا تزوجتي مو تنسيني وتلهين بزوجك ترى ما اصبر يمر يوم ما اسمع صوتج
الهنوف: هههههه لا تخافين ياخوفي انتي الي تتزوجين وتخليني
العنود: أي لا مووول حمود يخليج .. الله الهنوف ونااسه تصيرين زوجة أخوي
الهنوف مغمضه عيونها : ادري وناااسه يعني لا تخافين بتقابليني 24 ساعه
العنود: وانتي بتسكنين عندنا
الهنوف: اجل تبيني اقعد في بيت بروحي واخليكم ... عنووووود لايكون ما تبيني
العنود تطقها على جبهتها
الهنوف: أي
العنود: احنا ما نبيج الا هاذي الساعه المباركه بس نسوي لكم جناح انتي وحموود عشان تاخذون راحتكم بعد يقعد يتغزل فيج قدامنا
الهنوف استحت وحمر وجهها : الي يشوف الحين انخطبت والا صار شي اقول خل نستحي على وجيهنا مو كأنا مصخناها
العنود: ههههههه توها تحس ... انا من زماان حاسه بس قلت احلم وياج شوي
الهنوف نقزت من مكانها وصارت مقابله العنود: ايا الخايسه صدق ما تستحين
العنود: هههههههههه امزح معاج
الهنوف: خوش مزح والله
العنود: اقول انسدحي زيين
الهنوف: شنسدح ما بقى شي على الفجر
خذت العنود المخده وحطتها وراها ومدت رجولها وقامت تطالع السقف
الهنوف: الي ما خذ عقلج يتهنى به
العنود خذت نفس : تدرين الهنوف
الهنوف: وشو؟؟
العنود: بعد ماقالت لي اسيل عن فيصل تحسفت قد شعر راسي اني كلمته قعدت افكر بأبوي وحمود وعبد الله والكل لو درو عني ... وقبل كل شي يعني هم ما قصرو معاي ليش سويت كذا ؟؟
الهنوف: نزوه ويمكن فضول ,,
العنود: والله ما ادري بس استحقرت عمري اتطنز على الناس وانا مثلهم
الهنوف: العنود لا تقولين كذا انتي ما سويتي شي والحمد لله الكلام الي بينكم ما تعدى كلام الاخو مع اخته
العنود: هذا الشي الوحيد الي كان محببني في فيصل يعاملني كأني اخته
الهنوف : ما اتوقع
العنود: مو مهم اهم شي اني انا معتبرته مثل الاخو بس ولو السالفه على بعضها غلط
الهنوف: حطي حل لهالموضوع ترى ما يصلح الي تسوينه اليوم دق عليج وانتي كله مطنشه لازم تتفاهمين معاه انتو ما تخانقتوا عشان تحقرينه
العنود: بس احس مالي وجه اكلمه
الهنوف: خليها اخيره وتفاهمي معه
العنود: هذا الي بيصير ان شاء الله الله يقدرني
الهنوف: ان شاء الله
اذن الفجر قامو صلو وعقب ناموا ...
*****
الكل مو عارف ليش سامي راح يسافر وكذا فجأه بدون اسباب الوحيد الي كان يدري نايف عشان كذا كان مقدر الوضع ..
اليوم الي بعده قالهم نايف وطبعا انصدموا وعصبو الام قامت تبكي وصارت حاله في البيت
نايف قالهم انه سافر بس ما يدري وين ولا ليش ...
الله يعينهم شلون صارت حالتهم وخاااصه امه


هالأسبوع مر وكلن منشغل بالأختبارت الي في الجامعه والكليه بدت اختباراتهم أما الي في المدارس فيتجهزون لها العنود والهنوف ودلال كانو غايبين أخر اسبوعين حق المراجعه عشان يذاكرون وكانوا حاطين كل جهدهم في الدراسه الهنوف والعنود وسهى احيانا كانوا يتجمعون ويذاكرون مع بعض ويخططون مع بعض وكل وحده تسأل الثانيه ..... ومنها ياخذونها ترويح عن النفس ..
اليوم الخميس الساعه12 في الليل
العنود خلاص كانت مذاكره مادة السبت ومراجعتها وكانت متطمنه من ناحيتها لانها ذاكرتها زيين ....
بعد هالمذاكره دخلت الحمام وخذت دش طلعت وصلت لها ركعتين دعت فيها لنفسها وكل صديقاتها ...
انسدحت على سريرها ... وقامت تفكر اذا خلصت هالاختبارات وش راح تدخل أي قسم وش بتسوي وخلاص النوم على وشك انه يراودها الا يدق جوالها وتشوف ان المتصل فيصل حطت الجوال على الصامت .. وقعدت تفكر شنو راح تقوله هي من بعد ما قالت لها أسيل السالفه وهي متغيره على فيصل وما ترد عليه او انها ترد وتقول له مشغوله وتتعذر له بالمذاكره ..
سهى كانت تدري بالي بين العنود وفيصل وكانت تعرف اخوها فيصل وهباله مع البنات وهي قايله للعنود من قبل بس كانت تعرف ان العنود تعتبر فيصل مجرد أخ فقط لا غير بس المشكله فيصل شنو كانت العنود بالنسبه له ....
خذت نفس قوي ورفعت الجوال...
فيصل: الو
العنود: الو
فيصل: هلا والله
العنود: اهلييين
فيصل: كيف الحال
العنود: بخير الحمد لله ..وانت ؟؟
فيصل: الحمد لله .. وينج شهالغيبات من زمان عنج ..
العنود: والله تعرف المذاكره شاغلتني والامتحانات على الابواب ..
فيصل: بالتوفيق ان شاء الله
لحظة سكوووت ...
العنود: فيصل
فيصل: ياهلا
العنود: فيصل انت تعزني؟؟
فيصل: وهذا سؤال تسألينه يالعنود انا مو بس اعزج أنا ..
العنود قاطعته: تكفيني المعزه ... والي يعز انسان يخاف عليه صح ؟؟
فيصل وهو مستغرب من لهجة العنود: أكيييد بس وش قصدك
العنود: فيصل انت تشوف الي انا أسويه باني اكلمك صح ؟؟
فيصل غمض عيونه وخذ نفس : وش طاري هالسؤال عليج
العنود: جاوبني وبكل صرااحه
فيصل: لا مو صح..
العنود: طيب مدام انك تعزني وتخليني اسوي شي مو صح شنو تسمي هذا؟؟
فيصل سكت: العنود انتي شفيج؟
العنود والعبره خانقتها : ولا شي .. فيصل بذمتك كم وحده في مدرستي قايل لها انك تكلمني؟؟
فيصل وهو بادي يفقد أعصابه : ولا وحده
العنود: فيصل عن الكذب_قالتها وهي مو حاسه_
فيصل: انا اكذب ..؟؟
العنود: انا مو قصدي انك كذاب ..بس انا يا فيصل محترمتك ومقدرتك ومعزتك عندي زي اخوي _ هي يوم قالت كذا فيصل حس ان كل شي رااااح كل شي توقعه الا هذا الشي _ الصراحه انصدمت يوم جاتني وحده من البنات وقالت لي ان فيصل اخو سهى يحب وحده في المدرسه اسمها العنود وقالت لي البنت لا يكون انتي ؟؟..
فيصل وكان معصب من كلام العنود : وش رديتي عليها
العنود: طبعا قلت لها اسم الله علي هذا الي ناقص في ذيك الساع استحقرت نفسي اسوي شي وانا اعرف انه غلط ولا بعد اقول اني ما اسويه وانا اسويه
فيصل: طيب وش دراج ان العنود الي أحبها هي انتي يمكن اقصد وحده ثانيه ما في العنود في المدرسه الا انتي..
العنود لا شعوريا عيونها غرقت ونزلت دموعها كرهت نفسها بذيك الساعه وتحسفت على كل لحظه كلمت فيها فيصل ...
فيصل ظل ساكت شلون يقول كذا وهو يحبها العنود الحين بتتأكد انه لعاب هوماكان يقصد بالي قاله بس كلام العنود صدمه وما كان متوقعه وعور قلبه ...
................ ظلو الأثنين ساكتين نص دقيقه...................

فيصل : العنود انا ..
العنود وهي تمسح دموعها : فيصل اسمعني اول شوف انا ما نكر اني غلطانه وكلن يدري ان الي قاعد نسويه غلط بس الحلو ان نعترف بالغلط ... وانا اعترف بغلطي اني كلمتك بس اتمنى الي صار بينا ما يطلع وتقدر الأخوه الي كانت بينا ونفترق وكلن محترم الثاني يمكن انا توقعت اني انا العنود الي كانت تقصدها البنت لاني انا اكلمك فتوقعت هذا الشي على العموم صدقني اني اذكرك بكل خير مهما يكون يوم من الايام وسعت صدري وضحكتني وكنت معي مثل الأخو واكثر وطيبه قلبك الي ما ادري شقول عنها ..
فيصل وللمره الثانيه يحس ان العنود تجرحه بالكلمه هاذي : اوكي العنود مدام هذا قرارج انا ما راح أغصبج صدقيني انج غاليه وعزيزه علي والي يمسج بكلمه كأنه ماس اختي سهى وصدقيني ان غلاتج من .... وسكت...
العنود: ادري مستحيل اجي غلاة سهى مهما يكون هي اختك وانا ..
فيصل يقاطعها: وانتي حبيبتي
العنود صنمت وما عرفت شتقول وحست الدنيا كلها ضايقه فيها من قال هالكلمه لا مستحيييل :.......
فيصل: العنود يمكن تحسبيني اني اكذب عليج بس صدقيني من أول مره يوم سويت لج المقلب وانتي شاغله بالي .. انا ما انكر اني كلمت بنات قبلج ويمكن في الفتره الي كنت اكلمج فيها والبنت الي قلت لها اني احب وحده اسمها العنود هي عندكم وانا قلت لها لان ما بغيتها تتعلق فيني و وانا قلبي ما يحبها ولا لها مكانه فيه ولا كان ودي أضرها وقلت لها لان من جد ما كنت ابي الا انتي وكان ودي اقول للعالم كله بغلاتج ...
العنود: ...................
فيصل: اوكي ما بي اطول عليج شدي حيلج في الأختبارات وهالله الله بالنسبه الي تبيض الوجه
العنود خنقتها العبره ومو قادره تتكلم بكلمه وحده ودموعها تسيل على خدودها أربع أربع
فيصل : العنوود وينج؟؟
العنود وصوتها واضح عليه الصياح: معاك
فيصل : العنود لا تزعليني عليج يلا امسحي دموعج مو اول مكالمه دموع واخر مكالمه دموع _قالها وقلبه يعوره على الكلمه_<<اقصد اخر مكالمه >>
العنود تذكرت اول مره كلمته فيها وضحكت..
فيصل: ايوه خليج دوووم كذا العنود الي الابتسامه والضحكه ما تفرق وجهها
العنود: انا اسفه فيصل وسامحني اذا اخطيت عليك
فيصل: مسموحه يالغاليه وانا الي اسف ومهما تسوين مثل العسل على قلبي عادي
العنود: تسلم
فيصل: الله يسلمج يالله تامريني بشي
العنود: سلامتك
فيصل : الله يسلمج مع السلامه
العنود: مع السلامه
وظل كل واحد حاط اذنه على السماعه يستنى الثاني يسكر
فيصل : يلا سكري
العنود: انت اول انا دايم اسكر قبلك
فيصل: طيب لا تغيرين عادتنا وخليها زي ما هي
العنود: اوكي
فيصل : العنوووووود
العنود قالتها بشوووق: لبيييييييييييه
فيصل ابتسم لانه يحب هالكلمه واااجد: بشتاقلج
العنود: تشتاق لك العافيه
فيصل : اوكي يلا
العنود: مع السلامه وعلى طول سكرت وحطت راسها فوق المخده الي ملتها بدموعها ..وفيصل الي ضاق خلقه يوم عرف ان العنود تعتبره مثل اخو لا اكثر



جا السبت والبنات حالتهم حاله اول يوم في الاختبارات الابلات مرو عليهم وقامو يهدونهم
دخلو القاعه كل وحدة سمت بالله وتوكلت عليه وبدت تحل الأسئله ..

مو لازم أقول شلون مرت الأسبوعين عليهم كانت حالتهم حاله كله في المذاكره العنود ما صارت تنشاف ترجع من المدرسه تنام لها ساعتين او ثلاثه وتقعد في غرفتها مع كتابها الى الساعه 12 عقب تسكر الكتاب وتنام وتقوم الساعه 3 الفجر وهذا حالتها طبعا امها وابوها دوم يجونها للغرفه ويشوفونها اذا تبي شي أولا
وهاذي كانت حالت الهنوف ودلال بعد حاطين كل جهدهم في المذاكره ...

الحمد لله مرو الاسبوعين وكانو أثقل اسبوعين مرو بشكل بطيئ على بنات الثانويه العامه وعلى الكل مثل البرق ما حسو فيها ...
يوم الأربعاء بعد ما طلعو البنات من القاعه .. وكانو في قمة السعاده وفي نفس الوقت زعلانين
فرحانين انهم خلاص خلصو هم المذاكر والاختبارت ..
وزعلانين لانهم بيتفارقون ..أيام الثانوي ايام مافي احلى منها البنات هبال ووناسه وكلهم مع بعض ومقالب وخناق وحوسه مع المدرسات وهرب من الحصه وأشياااء وأشيااء كثيييره عاد كل وحده وذكرياتها ..


عنود كانت حالفه تطلع كل حرتها يوم الاربعاء ويا صديقاتها جابوا بلونات وبخاخات وطبعا اطباق وخراااابيط وقعدو يستهبلون ...
قبل ما يطلعون كل وحده قامت تودع الثانيه لانهم بيتفرقون وما يدرون الدنيا تجمعهم مره ثانيه والا لا
العنود كل ما سملت على وحده عطتها مصاصه وبطاقه المصاصه هذيك الحمرا الي على شكل قلب والبطاقه كان مكتوب فيها

زمان أول احس انه زمان ما عليه قصور
نحب ونخلص النيه وتجمعنا محبتنا
زمان ما فيه لاغيبه ولا حتى نفاق وزور
ياليته بس لو يرجع ونسترجع طفولتنا
صغار وقلوبنا بيضه نعيش في عالم محصور
صحيح صغار في التفكير لكن ما علينا قصور
نخطط نكسر اللعبه وتسعدنا شقاوتنا
نروح المدرسه بدري ونضحك داخل الطابور
نحاول نزعج العالم في روحتنا وجيتنا
وعشان نأخر الحصه نخبي علبة الطبشور
نشاغب بس في الاخر تميزنا برائتنا
نحب الضحك والهيصه نحب النط فوق السور
نفرفش ليه ما نفرفش مدام الضحك عادتنا
ولكن دارت الايام وبان الخافي والمستور
وصار الهم متعلي على قمة سعادتنا
كبرنا وصارت الدنيا تصف احزاننا بالدور
تهدينا الألم والهم غصب عن عين رغبتنا
تعبنا من بلاوينا أحد ضايق وأحد مقهوور
كلن غارق بهمه وفي الاخر تشتتنا
وانا ما اقول غير الي ياليت ان الزمان يدور
ويرجع للورى فتره نعدل وضع عيشتنا

محبتكم المرجوجه الي مستحيييل تنساكم : العنود
وكاتبه تحت اسمها : ولو نفترض عني يقولون مرجوج ..... قل دايم الطيب تجي فيه رجه

لان دايم كانوا يسمونها المرجوجه على هبالها بس الكل كان يعرف بطيبة قلبها الي مالها مثييل ..


سهى رجعت للبيت طبعا غير عادتها رجعت شوي متأخربعد الهبال الي صار مع البنات مالقت احد في البيت اسئلت الشغاله قالت لها ما ادري وانها ما شافتهم من الصباح ..
سهى استغربت .. دقت على مرت أبوها وقالت لها انهم في المستشفى أبوها شوي تعبان وودوه المستشفي
وانهم الحين راجعين ....
سهى كانت خايفه لان ابوها في اخر الايام كان تعبان وااجد وهو اصلا مريض بالقلب ..
دقت سهى على فيصل وطمنها ..
ابوها جاه ضيق تنفس الصباح بعد ما طلعت على الساعه 7 ونص تقريبا وعلى طول ودوه للمستشى هو كان في حالة غير مستقره بس ما حبو انهم يضايقون سهى وطمنوها على حالته ..سهى من التعب ما نامت امس راحت لغرفتها وخذت لها دش وناااامت ..

سلمان كان مستانس لان ملكته يوم الاثنين الجاي الا متشقق << هذا الي ما يبي يتزوج>> وطبعا الحبايب ذبحوه بالاتصالات بس يا انه مايرد او يسكر الجوال او يرد ويقول مشغول وسفط كلن راح وما بقى الا ليلى الي كانت تحبه من جد .... أما رفعه فكانت تستعد وهي الى الان ما عرفت انه سلماان ...
وجواهر الله العالم فيها كانت دوووم تفكر في سامي وتسأل عنه نايف وهو يطمنها... و سامي كلم امه وطمنها عنه لان نايف قاله انه تعبت كثثيير ..

العنود قامت على نهااية العصر بعد ما تنشطت كلمت الهنوف وقالت لها تجيها وقالت لها انها بتكلم سهى وتقول لها
دقت العنود على سهى ماترد ... دقت على البيت ما ترد ... فرسلت لها ..
عقب دقت على دلال بس اعتذرت لها لانها بتروح عند صديقتها
جا المغرب الهنوف جات وسهى مالها حس لا دقت لا رسلت ولا شي
الهنوف : دقي على البيت يمكن يردون
خذت العنود السماعه ودقت ولا احد يرد: ما في احد يرد
الهنوف: غرييبه
العنود: يمكن طلعو .
الهنوف : ما ادري يمكن ...
العنود : الا تعالي وشو بتلبسين في ملكة عمي سلمان
الهنوف: هذاك التايور الي شريته من الكويت
العنود: السماوي
الهنوف: ايه ..وانتي
العنود : والله ما ادري ما بعد قررت بس اذا نزلنا بكره السوق بشوف اذا ما لقيت شي بلبس من الي شريتهم من الكويت
وقعدو يسولفون ...
تقريبا الساعه 11 في الليل راحت الهنوف لبيتهم طلعت العنود فوق غرفتها شافت جوالها لقت فيه رساله من سهى ( اسفه العنود ماانتبهت لجوالي لاني كنت في المستشفى مع أبوي تعبان )
العنود خافت ودقت عليها ردت سهى وقالت لها العنود واستها وقالت لها ادعيله وان شاء الله يقوم بالسلامه ووصتها اذا قام تتصل فيها ...
العنود ضاق خلقها عشان خاطر سهى صديقتها واختها الغاليه وظلت تدعي لابوها يقوم بالسلامه ..
يوم الخميس العصر ....
طلعت فاطمه وساره مع بناتهم للسوق عشان يقضون لملكة سلمان لانهم كانوا لاهيين في الاختبارات وما جهزوا لها .......
.يوم الجمعه كانت الكل متجمع في بيت الجد كالعاده وطبعا الحريم كان اغلب سوالفهم عن ملكة سلمان وعرس ندى ومنى الي ما بقى عليهم شي ...
العنود: عمي حركاااات بتتزوج من قدك يالمعرس والله بنشتاق لك
بدور: وانا بخليه يطلع من البيت كان اموت أصلا ما اقدر على فرقاه
سلمان: احم احم
الهنوف: هههههههه والله بنشتاق لخناقكم
سلمان: ومن قالج بنوقف
العنود: ههههههه فديتك عمي لا تتغير اذا تزوجت
سلمان: انا بتزوج وحش عشان اتغير شفيكم علي
ريم: نحبك
سلمان: ادري .. والله حتى انا احبكم بعدين لا تخافون ما راح اطلع البيت شكبره وما فيه احد بجي انا وزوجتي وبنقعد معاكم
العنود: صدق عمي ؟؟
سلمان : ايه صدق
الهنوف: طيب واذ العروس تبي بيت بروحها
بدور: رفعه طيبه وما اتوقع بتخالف
العنود تلف وجهها على بدور وهي مستغربه : أي رفعه
سلمان: زوجتي
العنود والابتسامه شاقه وجهها : رفعه ما غيرها
بدور: أي ما غيرها
الهنوف : ولاتقوولون
بدور : الحين ما قالو لكم امهاتكم
العنود : قالو انها من بيت بو سالم جاركم بس ما توقعناها رفعه
الهنوف: وناااسه
العنود : تغمز لسلمان: والله وعرفت تختار
سلمان رد لها الغمزه وهو فاهم شتقصد: افا عليج
من جهه ثانيه الساعه 7 المغرب رفعه كانت تسولف مع نوف وجواهر في غرفتها
جواهر: الله يا رفعوو بعد كم يوم بتصيرين ملك لزوجك
رفعه: شدعوه هو بيشتريني عشان يملكني .. بعدين تو الناس عقب يومين الملكه
نوف : الا تعالي شسمه
رفعه تطالع نوف وهي تضحك : عاد تدرين .. والله ولا ادري شسمه
جواهر ونوف ميتين من الضحك
جواهر : بعد يومين بتملكين ولا تدرين اسم زوجج
نوف : صدق انج نكته يا بنت عمي
رفعه: انقلعي هذا الي بقى نويف تطنز على يلا ذلفي
نوف وهي طالعه من عندهم : من غير مطرود انا بنزل اجيب لي ببسي حد يبي شي
جواهر +رفعه: لا
طلعت نوف ..




جواهر : انتي من صجج ما تدرين وشو اسمه
رفعه: اجل اتغشمر معاج انا أي من صجي ..تعالي امي قالت لي انه من عايلة بو عبد العزيز جارنا
جواهر : لايكووون...
ويقطع سوالفهم صوت الجوال
رفعه: او الطيب عند ذكره هاذي العنود_ وترفع_ هلا وغلا
العنود: هلا بزوجة عمي
رفعه وعلااامات التعجب على وجهها : توني بعد بكره بملك كلتوني بعدين تعالي أي عم ؟؟
العنود: بعد في غيره عمي سلمااان خطيبج ولا تزعلين (تقصد خطيبج مب زوجج )
رفعه وكان احد صاب عليها ماي باااااااارد قعدت متجبسه وفاتحه عيونها بس سوت روحها تدري عشان ما تفشل عمرها
العنود: شخبارج شمسويه ولا تسالين يالقاطعه والا كل هذا شاغلج عمي
رفعه: ههه لا شدعوه بس تعرفين لهيت باختبارات الجامعه عاد احنا قبلكم عقب قعدت اجهز للملكه وخبصه تعرفين الا تعالي شسويتي في الامتحانات ان شاء الله زين
العنود: والله الحمد لله بس نستنى النتايج نهايه الاسبوع الله يستر
رفعه : الله يعين ان شاء تطلع وتفرحين فيها اتذكر العام انا على اعصابي
العنود: أي والله احس اني بموووت ابي اعرف
رفعه: يالله هانت المهم خلصتو اختبارات
العنود : أي والله اوكي حبوبه لا اطول عليج ان شاء الله نشوفج في الملكه انا حبيت بس اباركلج
رفعه : الله يبارك في عمرج عقبالج يالغاليه تسلمين
العنود: الله يسلمج مع السلامه
رفعه: مع السلامه .. جواااااااااهر
جواهر: هاه شفييج ما خليتيني اكلمها
رفعه : تدرين من طلع
جواهر : مين
رفعه : سلماااان
جوااااهر: حلللللللللللللفي
رفعه : والله هذا العنود داقه تبارك ..
جواهر: هههههههههههههه والله ما عمري شفت وحده مثلج والله انج نكته
رفعه: الا مسرحيه مو بس نكته .... بعد زين اني عرفت والا كان تورطت يوم الملكه كان اشوفه واتخرع
جواهر: تخيلي يغمى عليج
رفعه: ههههههه تكتب في التاريخ والله
جواهر: هههههههههههه في تاريخ العائله وانتي الصادقه
رفعه: والله انج ما تستحين تطنزين علي بعد اسم الله علي ..
جواهر: هههههههههههه توها تحس الاخت
رفعه: نشووووف اذا جاء سعيد الحظ شنو بتسويين
جواهر في هاللحظه اختفت الابتسامه من على وجهها على طووول
رفعه: امزح امزح تطنزي عادي بس لا تضيقين خلقج ما احب اشوفج زعلانه
جواهر ابتسمت ابتسامه حزن وخذت نفس قوي : الله يرجعه بالسلامه
رفعه: اميييييين
رفعه انصدمت من عرفت الي بتتزوجه سلمان بس فرحت من قلبها لانها كانت تحس انها تميل له ..

مر اليومين بسرعه والحمد لله ابو سهى طلع من الحاله الي هو فيها وراحت العنود مع ابوها يزورونه وطبعا كانت مخبره سهى من قبل وكانت تدعي ربها ان فيصل ما يكون هناك والحمد لله ما كان موجود ..

جا يوم الاثنين واليوم كلن مختبص بشكل مو صاااحي خاااااصه بدووور لان ملكة اخوها الغالي سلمااان
وسلمان اهو الثاني مرتبش ...
بعد العشا الكل كان جاااهز وراحو بيت العروسه انزفت العروسه وشافها سلمان الي كان طاااير من الفرحه والابتسامه ما فارقت وجهه طول اليوم وكان شكله روووووعه يطيح الطير من السما كل البنات تخبلووو عليه
بعد ما قصو الكيك ولبسها الشبكه ولبسته الخاتم طبعا قعد وياها على انفراد بس رفعه كانت تعرف سلمان وجرائته وكانت مستحيه مرره فدخلت معها واااحد من البزران ..
وهم قاعدين في المجلس بروحهم وطبعا سلمان باط كبده هالي مرتز معاهم
سلمان: مبروووك
رفعه: الله يبارك فيك
سلمان: شخبارج
رفعه: الحمد لله وانت شخبارك؟
سلمان: دامج قدامي بعد شلون تبيني اكون ..
وتوه بيقوم يقعد جنبها وشاف الولد
سلمان: شسمك حبيبي؟؟
الولد: بندر..
سلمان: شرايك تروح تجيبلي ماي
بندر: هذا الماي قدامك
رفعه: ضحكت
سلمان: عاجبج انه فشلني هاه بس اوريج .... عندكم بقاله
بندر: أي
سلمان: اتحداكم اصلا انتو ما عندكم بس احنا
بندر: والله عندنا تبي اجيبلك ببسي
رفعه ميته من الضحك على سلمان
سلمان: طيب روح جيبلي عشان اصدقك
بندر : ما عندي فلوس
سلمان :المشكله بوكي مو معاي _ ويدخل يده في الجيب _ لحظه خذ هذا كل الي عندي في جيبي وعطاه عشرين ريال
بندر: البيبسي بريال
سلمان: لاحوووول خذ العشرين كلها لك
بندر :شكرا بروح اجيب الببسي واجي وطلع
رفعه والى الان مو قادره تمسك روحه من الضحك على الي سواه سلمان
سلمان لف على رفعه وغمز لها : اعجبج
رفعه بغت تمووووت من غمزته وفي قلبها ياربييييي يهبل ونزلت راسها
سلمان: قام وجلس جنبها : امووووت انا في الي يستحون
وقعد يسولف معها ساعتين تقريبا وبالموت طلع وعطاها رقمه


اما البنات داخل فكانوا مستانسين ضحك وسوالف ورقص وعلى الساعه 12 طلعو المعازيم وكلن رجع لبيته...

اليوم الثلاثاء طلع ابو سهى من المستشفى وكان قاعد في بيته منسدح على السرير الي حاطينه له في المجلس عشان الرجال الي يجون له ...
الظهر كان قاعد ومعاه ولده فيصل وسهى ..
فيصل كان سرحان بالعنود اااااااااه شقد انا مشتاق لج شهر ولا ادري عنج شي ..
يقطع تفكيره ابوه: اقول فيصل
فيصل: هلا يبى امر
بو فيصل : مايامر عليك عدو ياولدي بس بغيتك في موضوع
فيصل: امر يبى ..
سهى: اوكي انا اخليكم
بوفيصل : تعالي حتى انتي ابي رايج فيه ..
سهى: ان شاء الله
بو فيصل : فيصل انت خلاص خلصت دراستك هالسنه وماشاء الله عليك خلاص عارف امور الشغل في الشركه زين ..
فيصل: بفضل الله ثم بفضلك يبى
بو فيصل: ودي اشوفك معرس ياولدي
سهى في قلبها يااربي ليش خليتني اكون في هالموقف وقعدت تراقب فيصل ..
بوفيصل يكمل كلامه : وانا كلمت عمك في موضوع خطبتك لبنته ووافق واشاء الله اول ما اقوم بالسلامه نروح نخطبها لك ..
فيصل حس قلبه انقبض يوم ابوه جابله هالطاري وماوده يقوله شي ويضايقه ..
فيصل: انت قوم لنا بالسلامه يبى وان شاء الله ما يصير خاطرك الا طيب ..
بوفيصل: تسلم ياولدي بس خاطري اشوف عيالك قبل ما اموت
فيصل: بعد عمر طويل يبى
بوفيصل: وانتي سهى شرايج في بنت عمج مي
فيصل يطالع في سهى ..
سهى : والله ما ادري يبى الشور لفيصل هو الي بيتزوج
فيصل في قلبه يابعد عمري اختي
بوفيصل: عاد فيصل وين بيلاقي احسن من بنت عمه مي ..


جا الأربعاء والكل على اعصابه العنود والهنوف راحو بيت جدهم من الظهر وطبعا ريم معهم

يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -