بداية

رواية أوراق الماضي -1

رواية أوراق الماضي - غرام

رواية أوراق الماضي

للكاتبة المبدعة :
ღemelyaamalღ
إيمليا أمل
اتحداكم اذا ما كملتوها
لانها بجد روعة
®M®الجـــــــــــــ الأول ــــــــــــــزء ®M®
صوت صراخ طفله مالي البيت وشايله البيت شيل..الام ضامه بنتها لصدرها وتحاول تلقمها صدرها لاجل تسكت ودموع الام على خدها اربع اربع وبنتها الي عمرها خمس سنوات تصيح على صياح امها وتمسح دموع امها
فجئه انفتح الباب بقوه وطلع صوت ارتطام الباب بالجدر الكل سكت وناظر الي اصدر هـ الضجه وردت الطفله الصغيره الي عمرها سنه للبكاء مره ثانيه والام ارتجف قلبها ودها لو تموت هي وبناتها الحين وترتاح هي وبناتها من هـ العذاب الي هي فيه
منصور وهو بحاله مب طبيعيه: سكتي بنتك ولا تراني انا بسكتها
مها حطت صدرها بالقوه في فم بنتها بس بنتها معنده ماتبي وما زالت مستمره في الصياح والام تخش وجه بنتها في صدرها لاجل تكتم صيحات بنتها بس الطفله ما تعرف انها بصياحها ممكن تعمل كارثه لنفسها وهي اصلا تصيح لانها تعبانه ومرضانه صابتها هي واختها الحصبه الالمانيه وهـ الشي متعبهم هذا غير الحر والقرف وحياتهم الصعبه الي عايشينها

ارتاحت الام لما شافت زوجها خرج بس عيونها تراقبه وشافته دخل المطبخ وخرج بسرعه وهو حامل سكينه بسرعه حطت يدها على فم بنتها لاجل تكتم صوتها والبنت تحرك وجهها وزاد صياحها ودخل منصور وسحب البنت ومها تسحب في بنتها وهو يسحب بالاخير رفز مها على بطنها الي كانت حامل وتالمت بس مع ذالك متمسكه بيد منصور لاجل تمنعه يذبح بنتها وهي تصيح وتترجاه واخر شي قدر عليها ورماها بعيد عنه وطاحت مغمى عليها

وثواني اختفى صياح الطفله وعم الهدوء

البنت الي عمرها خمس سنوات انخشت داخل الدولاب بعد هـ المنظر خافت لا ابوها بعد يفصل راسها عن جسمها وظلت ترتعش من الخوف وتعض على يدها بقوه من الخوف لاجل تكتم صياحها
المشهد لها ما انتها لهنا شافت ابوها يحط اختها في كيس وغطاء محل الدم وخرج .. جات تخرج تروح لامها تحتمي فيها.. بس سمعت صوت ابوها وهو يقلط واحد من ربعه وبسرعه ردت مكانها تراقب من بعيد شافت ابوها دخل هو وصاحبه
منصور: هااا شرايك فيها تستاهل ولا لا
الرجال: اوبيييي من وين جايب هـ القمر ولا انت قرد
منصور: هههههه حلال عليك بروح اخذ ابره تعبني هـ الغرء الي اشفطه
الرجال: يارجال خذه كله حلال عليك
خرج منصور وتقرب الرجال من مها ووووووو الصغيره تراقب من فتحه من الدولاب شنو يصير لامها وتقطع قلبها على امها يوم سمعت صراخ امها واعتراضها بعد ما فاقت
انطفت الانوار ودارت عجلة السنين وحنا الحين في عام 1425

بعد عشرين سنه من الاحداث

في المول

زامل: السلام عليكم
كل العاملين: وعليكم السلام
توجه زامل سيييده للحسابات لاجل ياخذ الغلاه ويروح
في هـ الاثناء دخلت عذاري محل المجوهرات واتجهت سيييده لمحل الحلق وهي متعوده تاخذ مجوهراتها من هنا
عذاري خرجت الفاتوره وسلمتها لواحد من البائعين
البائع العم حاتم وبلهجه حضريه وهو رجل كبير في السن عمره تقريبا خمسين سنه: ياواد يا محمد فين الحلق تبع الانسه عذاري
محمد: جاهز
واتجه وخرج الحلق وقدمه لـ عذاري
ووراها محل الكسر وشلون غيروه لها
عذاري دفعة الحساب واخذت غرضها وجات تخرج انتبهت لاسوره جذبتها وعجبتها.. اتجهت لها
عذاري: ممكن اشوف هذه
العم حاتم وباسلوب يجذب الزباين مثل العاده: ممكن ليش لا المحل محلك
وخرج الاسواره
عذاري: كم سعرها
العم حاتم: مانختلف على السعر اهم شي عجبتك ولا لا
عذاري: زوينه
العم حاتم هو الي عذاري دوم تتعامل وياه وهو يعرف ذوقها صعب ودوم لاجل تاخذ شي يقلبون لها المحل قلب كل شي يراوها اياه
العم حاتم: شوفي يابنتي هذه القطعه جديده ومافي مثلها في السوق كله هذه مخصص بس لمحلات شيخ الذهب
عذاري: بس ما كانها من هنا عريضه انا احب الاشياء الخفيفه
العم حاتم مد يده وعذاري حطت الاسواره على القزاز وهو اخذها
العم حاتم: لا والله مو عريضه وبعدين اذا كانت اسخف من كذا بتكون سريعة الانعواجاج
زامل الي كان متابع للاحداث من البدايه تكلم اخيرا باستهزاء: انت جربيها على يدك اذا شفتيها اوكي تناسب يدك اشتريها واذا ما طلعت حلوه على يدك خليها اكيد في وحده راح تليق لها هـ الاسواره عاد ها النوعيه لها ناسها
عذاري عصبت من اسلوب فيصل وهي اول مره تشوفه وتتحسب انه بائع
تكلمت عذاري بصوت مبين عليها عدم الرضى من هـ التدخل: انت مايخصك فيني لما اكلمك كلمني ...وتكلمة بصوت منخفض... وجع قلة ادب
محد تدخل لانهم يعرفوا زامل عصبي وما يحب الوحده تتميع عند البائع وهو لاجل كذا ما ياخذ الغلاه غير في صباح كل يوم سبت لانه يعرف ما راح يكون في زبوناات
زامل الي سمعها: لاحول ولاقوة الا بالله اصطبحت بوجه منو اليوم
عذاري: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وردت ناظرت العم حاتم
عذاري: عم حاتم كم سعرها
العم حاتم الي يعرف اخلاق عذاري ويعرف انها مؤدبه وانها ماتتعامل غير وياها وهي من صغرها تجي مع امها وتتشرى من عنده ولاجل كذا هي ماخذه عليه وهو يعاملها كانها بنته
العم حاتم: خمسه وعشرين الف ريال
عذاري فتحت شنطتها تدور على دفتر الشيكات وما حصلته بجد عصبت: اوه نسيت دفتر الشيكات
العم حاتم: عندك بطاقة الصراف
عذاري: معايا بس عقب ما اظهر من عندك بروح اصرف وما راح يصرفلي
العم حاتم: كم تبين تصرفي
عذاري: الف
العم حاتم: محلوله بحط 26 الاف وبعطيك الف من هنا
عذاري: اوكي صار
خذت عذاري اغراضها وظهرت من المحل ومن المول بكبره وقفت عند سيارتها وماحصلت السواق
عذاري: هذا وين راح حسبي الله عليه هذا وانا قلتله ما بتاخر

الرجال: أي مساعده
عذاري التفتت للرجال: شكرا
الرجال: عادي اذا تبين اوصلك بدل وقفت الحر هذه ما عندي مشكله
عذاري: شكرا سواقي الحين يجي
الرجال: والله شكله شرد من مشاوركن ماترحمن حد انتن ولا بالله عليك حد يتسوق في هـ الوقت

عذاري طنشته وبدت صدق تخاف لانه الرجال فتح باب سيارته الخلفي وجالس يصلح فيها وسكها ورد للثاني الي من جهتها.. فهمت انه جالس يعدل الآمن تبع الباب وانه ممكن الحين يخطفها وما تقدر تفتح الباب وتخرج.. ابتعدت بسرعه بس هو كان اسرع منها ومسك يدها ...المكان فاضي وحراس الامن بالداخل والساعه عشره طبيعي يكون الجو اهداء
وسمعت حس واحد ثاني وبدت هواشه ثانيه وترك الرجال يدها وابتعدت شوي وشافت الرجال يضارب مع واحد ثاني
حمدت ربها انه في احد مر وساعدها
شرد الرجال الي كان بيخطفها وتقرب منها الرجال الي ساعدها
: حسبي الله عليك انت ماتستحين على وجهك ليتني تركتك تواجهين مصيرك وما غرسة يدك اقعدي غازلي وواعدي وبالاخير تقولن انه الرجال هم الذياب والله انتن الي الفتن وانتن راس البلاء يالله بسرعه ركبي سيارتك وانقلعي
سكتت عذاري مصدومه من الي تسمعه هذا رائه فيها هي بريئه مالها ذنب هو الي تعرض لها
الرجال الي ساعدها: بسرعة ردي بيتك
تكلمت عذاري بخوف: ما اعرف وين راح السواق
الرجال: تعالي ركبي وياي انا بوصلك بيتك
عذاري: لا شكرا بنتظر سواقي
الرجال: ترى ان ما ركبتي وياي بدق على الهيئه تجي تاخذك
يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -