بداية

رواية قلوب بلا ملامح -20

رواية قلوب بلا ملامح - غرام

رواية قلوب بلا ملامح -20

كان جالس بشكل مزري.. والدموع تهلل من وجهه.. " ابويا فـ السجن... و سامر مات.. وإيش بقى يا دنيا.. ويش بقا ما جراا.. آآآه يا بويا ودي ابوس رجلك واقولك سامحيني.. إيوا.. ابويا لازم تسامحني.. أكيد ألحين إنت حتتعاطف معي.. والله إني بإذن الله معاد اعصيك.. والله.." وقعد يبكي بصوت مسموع..
اقوول سمير إشبك خلااص يا صاحبي انسى هي الدنيا كذا.. تاخذ وتعطي.. تسجن وتحرر..
سمير بعصبيه: اقوول فكني ألحين يا نايف.. انا بروح لبويا..
نايف بإستغراب: إيــش.. تروح لبووك..!!
سمير دف نايف بعصبيه وخرج برا الاستراحه.. طلع وراح فورا لمركز الشرطه إلي فـيه ابوه..
بعد ربع ساعه.. دخل المركز.. وسأل عن ابوه.. كان وقت زياره فسمحوله يشوفه..
اول ما دخل شافه..
سمير وهو يجري لبوه: ابويا.. قلبي معاك..
كان يتقدم له بكل كيانه.. بكل ذرة حب فـ وجدانه..
بــــس الصـــدمـــه.. من وصل لابوه صده.. ولف عنه..
سمير بهمس: ابويا سامحني..
ابوحسام وشكله مرهق: اش تبغا..
سمير نزل بصره: ابغى رضاك..
ابوحسام: روح الله لا يرضى عليك..
سمير شهق بقوه: ليه يا بويا..
ابوحسام بحسره وألم: ما بغا اشوف وجهك يالكلب جاي تتشمت صح..!
سمير ارتجف وبغا يطيح من الصدمه: كيف اتشمت فـ بويا.. كيـــف... والله ما ني جاي إلا..
قاطعه ابوه: روووح فااارق.. ووالله لو شفتك مره ثانيه لتبرى منك سامع يا سمير..
سمير بهمس: لـ ليـ ـه؟
ابوحسام: لأني خلاص صرت ما اطيقك..
وراح للحرس وقالهم إن زيارته انتهت ويبغى يرجع..
سمير طاح فـ مكانه مصدوم.. "معقوله بهالسهوله ما يبا يشوفني.. طب انا اش سويت.. صحيح اخطأت بحقه.. بس.. .. بس مو بالخطأ الكبير.. ليه ابويا كذا.. ليه قلبه قاسي.. (ونزلت دمعات حاره بصمت) خلااص ما بقى لي شي.. ما بقا لي شي علشان اهتم .. ولو إيه سويت ما راح يهتم.. ولا حيرضى علي.. هه أنا ليه مضيع وقتي فـ ناس قاسيه كذا.. وما همها مشاعري.. خلاص.. زمن الأخوة والعواطف ولى وراح.. ألحين زمن الماديات.. هه.. زمن شيل نفسك بنفسك.. واخصرك من الناس.. خلااص.. انا ضايع ,,, ضاااايــــع"..
قام وطلع وكل امآله تحطمت.. ومستقبله يعلن الانهيار.. ومن داخله احساس فظيع.. وصرخة ضياع.. مكبوته بداخله.. ما لقى الحضن المناسب لإخراجها له..
.
.
.

"آآه.. آآآه يا راسي.. شوي وينفجر.. آآخ"
كانت وعد تتألم.. وتحس بروحها بتخرج... "يا ليت تطلعي يا روحي.. وألحق ببويا و..وسامر.. ياااليـــــــت.. استغفر الله استففر الله اللهم ارحمني واغفر لي"
قامت بتثاقل وهي تحس بالغثيان.. خلاص مهي قادره تستحمل.. قامت ومشيت بالقوه إلين ما وصلت للباب.. حطت راسها عليه بألم.. وقعدت تدق الباب بخفيف وبطاقه ضعيفه مره.. والدموع ما وقفت من وجهها.. كانت تنزل وتنزل.. حااااره... وكذا كان جسمها حاار مره وكانت تحس بداخلها حرقاان شديد.. مهي عااارفه إيش تسوي... كانت مضايقه مره ومهي مرتاحه.. ومهي قادره تتحمل.. "إلى متى وأنا اعيش فهذا العذاب.. إلى متي؟؟.. ربي لي أمل فيك.. فأنا لم أفقد الأمل بعد فيك.. يا من وسعت رحمته السموات والأرض.. اللهم رحمـــآآكـ .. اللهم رحمــآآكـ"
.
.
.

قام من النووم مفجووع.. "اعووووذ بالله" وحط يدينه على وجهه..
غاده وهي تقوم: تركي اش فيك بسم الله عليك..
تركي: ولا شي حبيبتي ارتاحي..
غاده حطت يدها على كتف زوجها: بسم الله عليك..
تركي ألتفت لها بضيق: حلمت حلم..
غاده بسرعه: لا تحكي.. علشان ما يتحقق..
تركي نزل عينه وسكت: ..
غاده: إنسى يا تركي إنسى.. الاحلام المزعجه انساها.. وتعوذ من الشيطان
تركي: اعوذ بالله من الشيطان (وابتسم بحزن) غاده حبيبتي كيف وعد ألحين؟؟
غاده نزلت عينها بيأس: والله مدري إيش فيها احسها تعبانه..
نزل تركي عينه وهو يحس بالألم.. ويحس بالضيق.. وهو يأنب نفسه كيف يرضى يسوي فأخته كذا.. أيش جرئه.. ألدرجة حقده على سامر وصله يسوي لزوجته إلي هي اخته كذا.. بس ألحين سامر ميت.. ليه يسوي فأخته هذا العذاب..
تركي: خلاص غاده لازم ننتبه لوعد.. عذبناها زياده عن اللزوم..
غاده بضيق: تركي.. مو عذبناها.. قول عذبتهاا.. يكون فـ علمك انا حزنانه عليها مره.. بس .. بس كنت خايفه منك.. وعلشان كذا حزنت لها..
تركي بضيق وندم: طب خلااص بكره نشوف لها دبره طيب..
غاده ابتسمت بدلع: اووكي.. بس حبيبي بقولك بشاره..
تركي انسدح بإبتسامه: إيــــش؟؟
غاده بحيا: انا .. حامل
تركي جلس بفرحه: إيـــــش... عيدي ما سمعت..
غاده: ههههههه قولتلك انا حاامل.. حااااامل.. هههههه
تركي: آآآآآآه يااارب... الحمدلك... وربي يا غاده ما تدرين قد ايش انا فرحااان..
غاده ابتسمت بحب: الله يديم عليك السعاده..
تركي: وياكي يالغلا..
.
.
.

كان يفكر وهو متألم.. يحس إن اخووه تعبااان مره وخاصة نفسيته .. حس بالحسرة.. مهو عارف إيش يسوي.. بس فباله آخذ على نفسه وعد إنه يسويله أي شي يسعده.. فكر شوي وفجأة تذكر.. "مهند خطب سمر كم مره.. وهو يحبها.. ليه ما اكلم ابويا يخطبها له.. أيوا انا ما علي.. اصلا أنا فكرت فيها بس علشانها جات قدامي كم مره وعجبتني.. ايوا اصلا ما حبيتها ولا شي لا اكذب على نفسي طول عمري وانا اعتبرها اخت صغيره.. لي.. وبعدين حتى لما اذكر تصرفاتها احسها طفله ولا عمري فكرت فيها.. وهذي هي الحقيقه.. وبعدين اخويا يحبها ولا يمكن اخونه ففكري فيها.. وحيحصل بإذن الله إلي يسعدك يا مهند"
مشي بسرعه وراح للبيت .. نادى ابوه وقاله يباه ضروري

طارق: ابويا ما قدر ماقدر اتحمل اشوف اخويا تعبان كذا!
ابو طارق بحسرة: طيب يا بويا وش تبيني اسوي؟؟ ما باليد حيله
طارق: إلا يا بويا نحققله امانيه ونسعده
ابوطارق: كيف طيب؟؟
طارق ابتسم: إلي يبيه يتحقق ولو إحنا فكرنا شوي هو مو يحب سمر ويباها
ابوطارق أتفاجأ وكانت له صدمه: طيب يا وليدي كييف تبغانا نظلم البنيه
طارق: لا نظلمها ولا شي.. ومهند بإذن الله بيتعالج
ابوطارق: بس
طارق: ابويا ما تبا سعادة ولدك؟!
ابوطارق: بس على تعاسة بنت اخويا؟!
طارق تنهد: ابويا الله يسعدك افهمني.. البنت ما راح تكون تعيسة بإذن الله مهند يحبها وحيعيشها بسعاده وبعدين يا بويا مهند بيتعالج بإذن الله .. مو أنا وإنتا شفنا تقاريره كلها تبشر بخير.. يتزوجها ويسافرون بره.. للعلاج حتى نفسيته وقبوله للعلاج حيكون مرتفع
ابوطارق اتذكر ألم ولده ووجعه ونفسيته التعبانه فأقتنع وقال: طيب كيف اقنع اخويا؟؟
طارق: عادي يا بويا مو إنتا تعرف خالي .. يعني عادي.. كل شي عنده حتى لما كنا اول نخطب سمر لمهند كان يقولنا تبوني ازوجها لكم غصب عادي.. وإحنا نرده نقوله لا
ابوطارق: ايوا معك حق.. ياللا تقوكلنا على الله بكره ان شالله افتح معاه الموضوع
طارق: بأسرع وقت يا بويا
ابوطارق: إن شالله
.
.
.
.

فـ ظلام الليل.. وسكون السماء.. كان هناك شخصين متلثمين بشمغهم.. بعد ما اتسلقو سور بيت.. ووقفو على جنب متخفين يتهامسون..
...الأول: وين غرفتها؟؟
...الثاني: هناك.. فـ جهة اليمين.. شووف..(وهو يأشر) ذيك الطاقه عند غرفتها..
...الأول: اهاا.. أوكي.. ياللا..
تحركو بهدوء.. واتجهو للطاقه ووقفو تحتها..
...الأول: وين السلم..!
...الثاني: اهوه (وناوله السلم)
مسك الأول السلم وركزه عـ الجدار.. ورفع ثوبه.. وربطه على وسطه.. وبدأ يطلع.. والثاني يراقبه وبين لحظه والثانيه يراقب اليمين واليسار.. علشان محد ينتبهلهم..

الأول كان يدعي إن الطاقه(الشباك) تكون مفتوحه.. ولفرحته.. لقاها مردوده.. حمد ربه.. وابتسم علشان إلي كانت بالغرفه ما تغيرت كل ما يتذكرها ولحظاته إلي عاشها معاها.. كانت دايما تفتح الطيق(الشبابيك) وما تحب تصكها..

دف الطاقه ودخل بهدوء حط رجله الأولى والثانيه.. ومحد انتبه.. اول ما لف عينه بالغرفه جاتله قشعريرة.. كانت الغرفه مظلمه.. بس نور القمر كان متسلل لها ومخلي إضائه خفيفه فـ الغرفه.. وكان عـ الأرض جنب السرير.. في جسد متكور على نفسه.. قرب منه بسرعه وهو مقهور وقلبه بيتقطع خوف عليها.. وطالع فيها.. رفع وجهها بهدوء ولاحظ الألم مرسوم على ملامحها الدقيقه.. مسح على وجهها بحسرة وهو يقول: وعد!
وعد أرتجفت بقوه بدون ما تفتح عيونها وهو لمها على طول..
وعد وهي تفتح عيونها بأرتعاش وتتأمل فـ الوجه قدامها وابتسمت بإبتسامه باهته وهي تهمس: حلم حلوو.. ما ابغى اقووم منه!
مسح على وجهها بقهر: وعد إنتي تتألمي!!
وعد بعيون سرحانه بصوت يدوب ينسمع: خذني معاك لا تخليني..
لا شعوريا نزلت دمعه من عينه.. معقوله وعد تتألم للدرحه هاذي.. حتى كلامها ألحين مو مريح باين إنها مره تعذبت..
وعد رفعت حواجبها بدهشه وبصوت مخنوق: دمعه... .. دمعه تنزل من عينك.. (وبهمس) علي..!!
قال بألم: اذا ما بكيت عليكي ابكي على مين يا وعد!
وعد حطت راسها على كتفه: اماانه عليك.. اقتلني وخلني اجي معاااك لا تتركني.. فـ الواقع.. (وبهمس) خلني اعيش الحلم..
مسح على راسها وطالع فـ وجهها: وعد.. إحنا محنا فـ حلم.. إحنا فـ واقع..
وعد بعدت عنه بعدم تصديق وضحكت ضحكه ميته: ههه إنت مت.. كيف تجي فـ الواقع..
مسك وجهها وابتسم بضيق على إلي صار لها: لا يا وعد انا ما مت.. ربي انقذني.. ورجعني لكي..
وعد كانت تعبانه مره.. ومهي قادره تفكر بوعي.. تحس إنها مخنوقه وإلي قدامها يسير شي غير طبيعي وما يتصدق.. سامر مااات.. كيف ألحين جالس قدامها.. كيـــــف؟؟؟
حست فيه يقومها بهدوء بس ما قدرت تتمالك نفسها ورجولها ما تحملت تشيلها.. طاحت.. بس يدينه مسكتها قبل لا تطيح..
قال بعصبيه: وعد وربي حقك ما بيروح .. بتاخذينه منهم.. مادام سامر معاكي.. لا تخافي..
وعد إلتفتت له وتأملت ملامحه وبهمس قالت: سامر إنت ميت ما راح تقدر تمنعهم..
سامر بحنيه: حبيبتي انا حي.. قدامك حـــــــي ما مت.. والفضل لله..
وعد حست إنها دايخه وتحس إنها فـ حلم.. ما تبغى تصحى منه..
وعد بصوت ضعيف: خذني معااك
سامر لمها وقف قدام الطاقه: ما راح اخليكي بعد اليوم.. ابداا.. مستحيل يفرق بيني وبينك غير إلي كاتبه لنا ربنا..
مسكت ذراعه وضمتها بيدينها وهي تحس نفسها ما تبا تفقده مره ثانيه.. تبغى تروح معااه... ما تبغى تتركه.. لو إيش..
تأمل وجهها وهي صاكه عيونها وكل ملامحها تشكي الحرمان الفقدان الخوف الألم.. التعب.. كل انواع المعاناة.. حس بالقهر والحسرة عليها طالع من الطاقه على تحت وشاف سامي يأشرله يعني بسرعه.. حط رجوله عـ السلم اول ووعد متمسكه بذراعه ورجع لف عليها وشالها وهي تمسكت فيه.. ونزل بشويش.. إلين ما وصل..
سامي بقلق: كيفها؟؟
سامر بنظرة مقهوره: شوفها بالله عليك شوف وش سوا الحقير فيها..
سامي بغيض: هذا وهو اخوها.. حسبي الله ونعم الوكيل..
سامر تأمل فـ وعد وهو ساكت ووعد كانت تايهة ومي فاهمه اش قاعد يصير.. كانت عيونها شويه مفتحه وسرحانه وهي ترتجف..
سامي: هيا قبل لا حد يجي..
سامر لم وعد بيده ومشاها بشويش إلين ما وصلو للباب.. سامي فتحه من جوا.. وطلعو بسرعه وراحو للسياره.. وطلعو بسرعه فيها.. إلي هي اصلا سيارة سامي حايين فيها الأثنين..
سامي بصوت راخي: بنروح المستشفى على طول..
سامر وهو ورا مع وعد ماسكها: ايوا بسرعه..
تقريبا عشر دقايق.. وبعدها كانو عند باب اقرب مستشفى.. طلعو بسرعه واخذو وعد للطواريء..

سامي: اهدا يا سامر إن شالله تكون بخير..
سامر بقلق: إنت ما شفت شكلها.. كانت مره تعبانه..مـــــره.. وجهها اصفر وشكله الدم قليل عندها مره..
سامي: الله يكون بعونها يا سامر.. إدعيلها..
سامر حط راسه عـ الجدار وقعد يدعي بهمس..
وبعد دقايق.. الدكتوره طلعتلهم وهي معصبه: وين قوزهاا؟؟
سامر تقدم: انا.. إيش فيها وعد؟؟
الدكتوره: إدا يا أستاز!.. تارك قوزتك كدا مرضانه ليه.. دي لو بئيت كدا اسبوع تاني حتمووت..
سامر بقهر: ما كنت عندها.. وكانت عندنا ظروف.. وبعدين يا دكتوره إنتي قوليلي ألحين إيش إلي عندها؟؟
الدكتوره: اش الظروف دي إلي تخليك تترك قوزتك الحامل لوحدها بدون...
قاطعها سامر متفاجيء: إيــــــش وعد حامل..!!
الدكتوره بلمت: ادا ادا ادا.. يا مصبتي.. منتى عارف كمانه؟!!
سامر طالع فـ سامي بفرحه: سااامي وعد حامل.. حااامل..
سامي ابتسم له بسعاده: شفت كيف يا سامر.. ربي عوضكم..
سامر: الحمدلله ياارب الحمدلله.. (ورجع طالع فـ الدكتوره) ووعد كيفها؟؟
الدكتوره: حالتها الصحيه مش مطمنه... دي لازم تتنوم عندنا كم يوم..
سامر تألم وحس قلبه يتقطع عليها نزل راسه وحس بدمعه حاره تنزل.. وعد تتعذب.. وهذا الشي ما يقدر يتحمله..
.
آآه يا خلي وش إلي يمرضني..
غير غمضة جفونك التعبانه..
تعاني من الألم وتلفظ الآه..
وقلبي يلفظ بوجع رحيله..
تتعب بلحظة واحسها سنين..
تمر علي بوسط مثل الشوكه..
لا مرت تطعن فيني طعنات..
كأنها غروس النخل فالتربه..
.
مشي بسرعه للغرفه راح ووقف جنب السرير إلي فيه وعد يتأمل فيها.. كان واضح على وجهها علامات الدموع.. تحسر قلبه وحس بالقهر..
سامر بهمس: حتشووف يا تركي وش بسوي فيك..
حس بيد على كتفه: اذكر الله يا سامر.. ولا تخلي قلبك حقود..
سامر بعصبيه: عجبك طيب إلي سواه تركي فزوجتي..
سامي بهدوء: لا طبعا.. وحنكلمه..بس ألحين لازم تصفي نيتك.. وقلبك.. لا تخليها تفور بشكل يظلم قلبك حتى يمكن عن وعد..
سامر: مستحيل..
سامي بحنيه: عارف يا سامر.. بس يمكن بلحظة يلهيك حقدك على تركي عن وعد.. إنت ألحين اصبر.. وخليك بكل كيانك مع وعد.. صدقني هي تحتاجك ألحين اكثر من أي شي..
طالع فيه سامر شوي بعدين رجع طالع فـ وعد.. ومسك يدها وحطها على قلبه وغمض عيونه..
.
.
.

كان ابو طارق(ماهر) يزور اخوه ابوحسام(محمد) فـ السجن.. دخل وجلس معاه.. سلم عليه وقعدو يتكلمو..

ابوطارق: ها يا خويا كيفك ألحين؟؟
ابوحسام بضيق: يعني..
ابوطارق: عاد خلاااص اصبر كلها كم شهر وتطلع..
ابوحسام: آآآخ بس لو كان سامر عايش كان اخذت حقي منه..
ابوطارق: عاااد خلاااااص انســـــــى.. وبعدين هو مااات له شهر وشوي ألحين..
ابوحسام: ياللا.. المهم كيف مهند ألحين؟؟
ابوطارق: حالته زي الزفت ألحين.. مره الولد مو متقبل.. يا شيخ ودي بس بشي افرحهه فيه.. بس آآه الله يعين..
ابوحسام فكر شوي: طب زوجه..
ابوطارق بقصد: مادري بس ما اتوقعه يرضى.. وبعدين تعرف محد يرضى بواحد مثله..
ابوحسام سكت يفكر: ...
ابوطارق طالع فـ اخوه بنظره بعدين رجع خفض عيونه وقال بهمس: هوا كان يحلف ما يتزوج إلا وحده وبس..
ابوحسام فهم قصده: تقصد سمر .. آآه.. أنا ألحين فـ السجن كيف بالله تباني اقنعها.. وهي يبغالها واحد جامد معاها..
ابوطارق حبه لولده اعماه عن مشاعر بنت اخوه: عاادي تباني أنا أكلمها.. وفيه كمان حسام.. امها.. الكل ما يقصر..
ابوحسام بإستهتار: سوي إلي يريحك..
ابتسم ابوطارق بخبث: شكرا يا خوي.. ربي يسعدك ويفرجها عليك..

،،

مــــفـــاجــأة ما كانت بالحسبان صح؟؟ سامر وما مات.. يا ترى إيش بيصير في الاحداث الجايه..؟؟
وكيف حيكون الخبر عـ الكل.. وهل توقفت المشاكل خلااص ولا حترجع تعيد نفسها ثاني؟؟
ووعد.. ولقيت سامر.. إلي ما مات معاها.. والحب يغرد بشاطؤهم.. هل لقيت السعاده ولا ليسع؟؟
وتركي.. وإلي يحس بتأنيب الضمير.. إيش بيصير له..؟؟ وإيش بيسويله سامر؟؟
ومهند وأهله إلي يبو يحققو له امنيته وهو ما يدري يا ترى لو دري حيرفض ولا يرجع يحن؟؟
وسمر.. إيش بتسوي.. وإيش بيكون موقفها منهم..؟؟
تابعوو معــــــي... انين صرخات لا تنتهي.. وسرابات الاحلام..!!

..::[]::[]::[]::[]::[]::[]::[]::[]::.. 

الفصل التاسع عشر 


[]**[]..رغم غرورك.. رغم جفاك.. رغم إنك إنت.. احبك!..[]**[]

مرت ثلاثة ايام عليهم وهم بالمستشفى وكانت وعد فـ غيبوبه تقريبا.. وحاطينلها مغذيات.. وجلوكوز كانت مره تحتاجه.. و فـ اليوم الرابع..

وعد كانت تشعر بالتوهان.. تحس نفسها دايخه ومهي قادره تفتح عيونها.. حركت راسها يمين وشمال.. حاولت تفتح عيونها بس كانت مرهقه مره.. ومهي قادره تدرك هي فين ومع مين ولا شعوريا كانت تنطق اسم سامر بهمس.. لكن بعد دقيقتين حست بيد تحضن يدها ويد ثانيه تمسح على راسها.. وبهمس جنب اذنها خلاها ترتجف: وعد حبيبتي انا مشتاقلك ياللا قومي.. وافرحي معاي بالخبر..
حاولت تفهم العباره ما قدرت.. بس إلي حست فيه الصوت يحبه قلبها.. وكلماته دخلت داخلها.. بس ما فهمتها.. حاولت تفتح عيونها,, طولت وهي تحاول.. إلين ما حست إن إلي واقف جنبها قاعد يديها طاقه.. حست بالقوه.. وقدرت تفتح عيونها وشافت قدامها احب وجه كانت تتمنى تشوفه فـ ذي اللحظه..
وعد بإبتسامه: سـامر..
سامر وهو يبتسملها ويحس بفرحه ضربت دفوفها بقلبه: وعد اخيرا قمتي..
وعد بهمس: طولت؟
سامر بهمس: مره..
وعد بصوت راخي: وإحنا ألحين وين؟
سامر وهو يمسح على شعرها: فـ المستشفى..
هنا وعد انتفضت.. وشهقت وهي تنزل عيونها بألم..
سامر انفجع عليها وقرب منها ومسك يدينها: حبيبتي اش فيكي؟؟
وعد بإرتجاف وهي تبعد عنه: إنتا.. إنتا (وتنزل دمعه من عينها) كيف... .. إنت ميت..!
سامر حزن مره فـ داخله بس قاوم وقرب منها ورجع مسك يدينها وجلس عـ السرير قدامها: ربي نجاني فـ اخر لحظة..
وعد وهي مهي مصدقه تطالع فيه بنظرة غريبه جمعت بين الصدمه والخوف والهلع.. والحب والألم.. والشـــوق..
سامر: وعد أنا.. قبل لا تنفجر فيني السياره قدرت انط منها فـ آخر لحظة ولله الحمد.. ولأني ما بنت ولا حد عرف.. هذا لأني نطيت من الجهة المقلوبه من تحت واتزحلقت على طول للجهة الخلفيه من السياره.. وبعدها انفجرت بقووه.. وقيد إني بعدت عنها مسافه كفايه إنها تحميني من الإنفجار بعد حماية ربنا..
وعد بألم والدموع تنزل منها قالت بهمس: مو معقول! مني قادره اصدق إني عايشه ألحين معاك بالواقع..
سامر: وعد حبيبتي ارجوكي صدقي.. أنا معاكي.. وحأفضل معاكي بإذن الله..
وعد وهي تبكي بصمت: ليه ما علمتني.. ليه ما جيتني.. ليـــه؟؟؟
سامر بألم: وربي كان ودي.. بس وقتها رجلي انفكت علي.. وما قدرت اسوي شي إلا إني اكلم اقرب صديق علي.. وجاني بسرعه وبعدنا والحمدلله قعدت اتعالج شهر إلين ما طابت ألحين.. وربي يا وعد ما كان يعذبني فـذي الفتره إلا تفكيري فيكي.. كنت ليلي نهاري افكر فيكي.. واحن لكي.. واشتاق.. بس والله الظروف اجبرتني..
وعد بصوت متألم: معذور يالغالي معذور.. انا ما يهمني.. إلي راح.. (وارتعش صوتها) اكثر مما يهمني إنك معاي ألحين..
سامر قرب منها من الجهة الثانيه وحط يده من وراها على كتوفها: حبيبتي دريتي بالخبر؟
وعد سكتت وما قدرت تتكلم وعينها فيها تساؤل..؟؟
سامر باس راسها وألتفت لها: حنصير ام واب..
وعد عقدت حواجبها وحست إنها مهي فاهمه...؟
سامر بعد الخصل عن وجهها وابتسم وقال بهمس: إنتي حامل
وعد بلمت فيه وهي تشعر بالغرابه: انا... حـ حـ ـامـ ـلـ!!!!
أبتسم لها سامر بحب وهز راسه بالإيجاب..
وعد ارتعشت شفايفها.. وابتسمت بفرحه: امااانه؟!
سامر ابتسم اكثر: والله
وعد ضحكت ضحكه فرح من قلبها وهي تلم يدينها قدام وجهها: اشكرك ياارب اشكرك..
سامر ضحك: ههههههه ياللا عاد قومي علشان نرتب اغراض ولدنا
وعد بفرحه ما قيد فرحتها من قبل: ههههههه يمكن تكون بنت..
سامر ابتسم لها: كل إلي يجي من ربنا.. حياه..
وعد حطت راسها بهدوء على ورا وصكت عيونها وقالت بهمس: سامر ما قدر.. ما قدر استحمل هاذي الفرحه.. ما يوسع قلبي.. فرحتين مره وحده..
سامر مسح على خدها وهمس: عيوني إنتي وربي تستاهلين افراح الدنيا كلها..
.
.
لما سمعت الخبر كان صدمه لها.. سكتت وراحت غرفتها وظلت جامده. "هم اشبهم وش بيسو لي .. معقوله بيزوجوني لمهند وهو مقعد" تذكرت امها المعارضه.. وإلي كانت متوتره وطارق يكلمها إلي جابلها الخبر.. وعمها إلي توه كان يكلمها ويطمينها إن العلاج بإذن الله حيكون على طول بعد زواجهم..
"بس حتى ولو .. كيــــــف؟ لا لا يا ربي يااااااا الله ليه كذاا استغفر الله استغفر الله.. آآآآه بعد كل هذا أتزوجه.. واخوه طارق.. هو إلي فاتح امي بالموضوع يعني ما يعتبرني شي.. غير اخته إيوا كيف انا خدعت نفسي كيـــــف هو كان واضح من زماان اذكره كان دايما يعاملني مثل اخته الصغيره.. يا ربي بس.. بس انا ما يهمني احد ألحين عرفت إن كل مشاعري إلي نبتت في قلبي كلها اوهام.. انا حياتي كلها اوهام وما عرفت الحب الحقيقي.. كنت دايما ادعس على عتبة الحب ولا ادخله .. بس ألحين إيش حيصير اتزوج مهند.. مهند.. مهند.. ياااااااربي" نزلت دموعها حااااره على خدودها وهي تحس بالقهر ولا عمرها بحياتها حست إنها مستقرة وحتى مشاعرها مستقره.. كلها ضايعه وتآآآيهة..
سمعت دق عـ الباب.. مسحت دموعها وقالت بهدوء: ادخل
شافت اخوها حسام داخل وواضح عليه القلق
حسام: سمر لو ما تبينه عادي
سمر سكتت
حسام جلس جنبها ومسح على راسها: سمووره حبيبتي وربي ما يهمني احد بس إنتي قوليلي ما ابغاه وانا ما راح اخليهم يغصبوكي
سمر فكرت شوي وحست بسخف حياتها حتى لو رفضت اش تسوي وكل حياتها ضياع في ضياع.. وأفتكرت مهند وحبه لها.. وكيف إنه ما كان ييأس.. كل شوي ويخطبها.. حست بالحنية عليه.. إنسان مقعد كيف حياته بتسير.. فجأة رفعت راسها وبتهور: انا موافقه
حسام طالع فيها بشك: متأكده
سمر بثقه مزيفه: ايوا
حسام سكت شوي وبعدين قال: سمر لو كنتي...
قاطعته: وربي موفقه موااااااااااافقه.. حسام شكرا على خوفك علي.. وربي يسعدك يا خوي
حسام طالع فيها شوي.. وقال وهو يوقف: اوكي حبيبتي ما دامك موافقه فخلااص جهزي نفسك الملكه حددوها بعد اسبوعين.. وحتكون عائلية
سمر وقفت بصدمه: بعد اسبوعين؟!!!!
حسام: سمر إنتي عارفه حالة مهند وهما ما يبغوون يتأخرو عن حالته لا تسوأ وهم متعشمين فيكي
سمر بهمس: متعشمين فيني!!
حسام: إيوا.. علشان الكل يدري إن مهند من قبل يحبك ويباكي.. فهم متأكدين إنك بعد الله حتقدري تخرجيه من حالته..
سكتت سمر بصدمه من كلامه.. وهي متوتره شوي وحسام يسلم على راسها ويباركلها ويدعيلها ويخرج..
سمر وهي ترتجف.. "متعشمين فيني.. ويحسبوني حأقدر اسعده.. اش ذا الكلام .. هم ما يدرون الخافي.. ما يدرون إني احب اخوه.. ما يدورن إني متخبطه في مشاعري إتجاهه.. ولو ان قلبي تقطع عليه من إلي صار له.. يااااربي ساااااعدني"
.
.
.

كان شكله رايح فيها مره.. له اربع ايام يدور أخته مختفيه.. كان مقهوور ومتألم.. مهو عارف هي راحت فين.. هي تعبانه كيف تقدر تهرب..
جاله اتصال من سامي استغرب.. هو اتصل عليه قبل وسأله بس نفخ عليه وما جاوبه..
تركي: نعم!
سامي: هلا تركي..
تركي بعصبيه: إيش تبغى؟؟
سامي ببرود: همم لا ولا شي بس حبيت اعطيك خبر..
تركي بإستغراب: خبر عن إيش؟؟
سامي: عن.. .. .. وعد
تركي وقف مبهوت: عن وعد!!.. سامي الله يخليك قولي مهما كان هذي اختي
سامي ببرود: خايف عليها..؟!!
تركي بقهر: سامي من اول وانا متأكد ان لك يد فـ اختفائها..
سامي بهدوء: اهممم .. طيب بقولك.. الحقيقه يا تركي.. إنه لي يد إنت صادق..
قاطعه تركي بعصبيه: شفـــ...
قاطعه سامي: تركي خليني اكمل..
سكت تركي وهو مقهور: ...
سامي بهدوء: تركي أنا عارف إن كلامي ما راح تصدقه.. بس مردك تصدقه.. (وتنهد) ترا سامر حي.. ما مات..
شهق تركي بصدمه: إيــــــــــــش..!!! إيش تقوول إنت.. مخــــرف؟!!!
سامي: تبا تصدق.. ما تبا .. هذا راجعلك.. المهم هو إلي اخذ وعد.. وطبعا انا ساعدته واخذناها من عندك..
تركي بإرتعاش: إنت مجنون؟!!
سامي: قول إلي تقوول.. ياللا مع السلامه..
تركي: إستنى!
بس سامي ما استناه.. صك السماعه فوجهه.. وتركي طاح عـ الكرسي إلي جنبه.. منهاار.. شي ما يتصدق إلي سمعه توه!!!

جاتله غاده مفجوعه: تركي إيش فيك؟؟
تركي كان مصدوم ومهو قادر يستوعب شي..
غاده: تــــــــركــــــــي!
تركي قام سرحان ورجع طالع فيها وهو صار اسنانه: إيـــش تبغين؟
غاده وقفت بقلق: تركي حبيبي خايفه عليك!
تركي طالع فيها وهو يحس نفسه تايه وقال: بطلع ألحين.. مع السلامه
وطلع بهدوء .. وغاده تتأمل فيه قلقانه.. جلست بتعب وإرهاق.. ويدها على بطنها.. "آآآه يا تركي وربي خايفه عليك.. خايفه إيش مسوي.. وإيش نتايج إلي سويته.. وإيش إلي يعيش بقلبك.. ودي ابعدك عن كل المشاكل إلي تحط نفسك فيها.. ونعيش مرتاحين بعيدين عن أي شي يعكر مزاجنا.. ونربي اطفالنا تربيه حلوه.. بس.. آآخ"
سمعت رنين جوالها راحتله وتفاجأت إنه تركي.. توه خرج !!
ردت: هلا
تركي وهو مضايق حده: نسيت اقولك شي!
غاده بألم: إيش؟؟
تركي: بعد بكره ملكة سمر على مهند
غاده بصدمه: إيـــــــــش؟؟؟؟
تركي من دون نفس: حتى انا ما صدقت لما طارق قالي
غاده: بس.. بس كيف؟
تركي: كلمي سمر أنا مشغول
انقهرت غاده: طيب مع السلامه
وقبل لا تصك الجوال سمعته يناديها : غاده
غاده: ايوا
تركي بحزن وهو ندمان بتعامله معاها ألحين: اسف
غاده بهمس ودمعه تسيل من عينها: ليه تعذبني
تركي بألم ويحس إنه متضايق من كل شي: وربي اسف... سامحيني يا عمري إنتي تدرين كيف احبك.. وربي يا غاده انا ولا شي من دونك.. امانه لا تعبي نفسك بسببي..
غاده بألم: لو ما تعبت لأجلك.. اتعب لأجل مين!!
تركي: ربي لا يحرمني منك.. يا غدوو حبيبتي
غاده ابتسمت: نصيحه تباها
تركي: اكيد ههههههه ولو إني أعرفها
غاده: هههههههههه اهم شي.. ما ابا الظروف تغيرك علي..
تركي: من عيوني بإذن الله.. بس لو انخبلت اعذربني
غاده: سلامتك يا قلبي
تركي: الله يسلمك
.
.
.

كان يكلم نفســــه.. "لا يا سمير لا تطيح زياده.. ياااااااربــــــــــي.. وقسم بالله أحس بالضيــــــــاع.. تااايه تـــــــايه يا نـــــــــــــاااس... بس وين وين ألقى الملجيء.. زهقان تعبان مللان.. وأبغى حضن ابكي فيه.. آآآآآهـ.. يا رب.. اعني ساعدني انقذني.. وين اروح ووين آجي.."
اخذ سيجاره من ذاك النوع المخصص للمخدرات.. شفط منها شفطه وانسدح على جنبه ودمعه حاره تنزل من عينه..
"لازم افكر.. لازم ادبر نفسي قبل لا يحصل شي.. لو الشرطة كشفتنا رحنا فيها.. وهذولي انا اوريهم هم السبب هم إلي طيحوني هما إلي استغلو ظروفي وطيحوني معاهم.. الحيوانات وربي لاوريهم إيش بسوي،، بس اشووف الحال ووين اروح!"
.
.
.

كان طارق عند البحر .. قاعد يتمشى وسرحان.. هو جرحه إلي صار.. وقهره ابو خطيبته وصرخ فيهم ورفض يزوجهم بنته فـ الملكه وهم على وشك.. هو ما حزن عليه.. بالعكس ما همه ما دام الرجال كذا اخلاقه من اول نكبه تركهم.. بس هو ما ينسى مها.. مها بنت جيرانهم.. إلي يحس إنه مشاعره تميل لها.. ويمكن يكون حتى يحبهأ.. اصلا مها طول عمرها غير.. جذبته بهدوءها بحكمتها وبأدبها طول عمرها كانت كذا.. بنت ملتزمه وخلوقه.. ما ينساها طول عمره.. ما كانت تفرق بينه وبينها إلا سنتين وهذا إلي يبغاه.. ما يبغى اكثر من كذا.... ملامحها العاديه.. الهاديه.. تعجبه.. إنسانه رائعه جدا بنظر عينه وما كان وده يخسرها.. بس للأسف.. قعد يفكر وفجأة انحدر لتفكيره صورة سمر.. ابتسم بسخريه.. " أنا إيش فيني افكر فيها.. خلااص سمر مهي من نصيبي.. ولا أنا اسمح لنفسي تكوون من نصيبي.. اخويا يحبها وكان يتمناها.. وبعدين اجي بكل حقاره.. واطلبها.. مستحيـــــل.. أنا لازم انسااها لااازم.. أصلا الحمدلله ما افكر فيها كثير.. لأني اصلا ما حبيتها هو إلي حصل اعجاب بجمالها وبس.. وربي يجعلها من نصيب مهند الغالي.. اخوي إلي اموت فيه واتمناه يتعافى بأسرع وقت.. ياااارب"
.
.
.

كانت جنا سهرانه عند سمر.. وجالسه معاها فـ غرفتها..


يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -