بداية

رواية بنات السفير -21

رواية بنات السفير - غرام

رواية بنات السفير -21

هيله؟؟ تذكرت هيله وماتت ضحك ع الي الحين يصير لها والهم الي فيها , معقوله راح يفكر فيها فراس بعد هالشي الي سوته فيها ؟؟ مستحيلمتى ؟؟ متى يجي بكره وتفاجا فراس بهالخبر ؟؟ متى يجي بكره ويعطيها ابو زيد صك الطلاق متى ؟؟ متى ؟؟؟
سمعت طق خفيف ع بابها , طفشت مين هالي جايها بهالوقت؟؟؟ قالت : (( مين ؟؟ ))
محد رد عليها قامت من مكانها مستغربه , توقعت انه راكان وجالس يستهبل , فتحت الباب وانصدمت لما شافت جدتها واقفه وهي معصبه : (( خير انشالله ايش جابك غرفتي ))
الجده بتهديد : (( اسمعي يالطويله , والله ان ضريتي ولدي قتلك ع يدي ))
ريما راح تفكيرها بعيد : (( ايش سويت لبابا ؟؟ ))
الجده : (( انا مو قصدي سلطان ))
انجنت ريما وجمد الدم بعرقوها معقوله كانت واقفه تتصنت وهي تكلم مات ؟؟؟ بس هي كانت تكلمه بالانقليش وجدتها عربي وياله تعرف ؟؟ شلون عرفت ؟؟ ومين قصدها بولدي اكيد فراس ؟؟؟
ريما : (( ليش فراس اشتكى لك؟؟ ))
الجده : (( لا مو فراس ))
ارتاحت ريما شوي ع الاقل ظمنت انها ماسمعت شي : (( تبي تقولي الي عندك والا اقفل الباب ))
الجده : (( ابعدي ياريما عن ولدي مشاري ولاتتعرضيه لا بالشغل والا هنا , تفهمي؟ ))
ريما في نفسها " الله ياخذك وانا ع بالي انك سمعتي شي " : (( وانا ايش سويت لولدك ؟ ليش هو جاء يشتكي لك النونو ))
الجده : (( لا ولدي مايشتكي , بس انا اسمع واشوف , ريموه والله ان شفت لسانك مخاطب لسانه ان اوريك شي عمرك ماشفتيه ))
ريما طالعتها باحتقار وسكرت الباب بوجهها وقالت : (( يله بس انقلعي ))
راحت لسريرها وهي مرتاحه وقالت تكلم نفسها " اخيرا انتهت المشاكل , اف هالعجوز هذي ماتستسلم ابد , لازم انتقم منها قبل اطلع من هالبيت بس شلون؟؟ شلون ؟؟ مافيه الا اني انتقم منها بولدها مشاري هي تحبه وراح تحزن لو جاه شي , بس ايش اسوي له ؟" تذكرت كلامه لها اليوم الضهر عن دوامه وعن الماستر , ابتسمت بخبث وقالت " لقيتها , ايش رايك يامشاري اتهمك باي قضيه تحرش ؟ اضيع الثلاث السنين الي درستها واخليك ترجع للرياض مثل ماجيت , بس شلون اتهمه ؟؟ امممم , ايه بسيطه اجيب اي وحده من الشارع اعطيها فلوس واخليها تروح للجامعه وتسوي له فضيحه وتتهمه انه متعدي عليها , وبكذا راح يخسر مرتين مره يخسر عمره الي راح يروح منه في السجن والخساره الثانيه الماستر الي راح يحرموه منه هههههههههههههههههههه "
في الصباح بدا الروتين اليومي اروى وريما وابو فراس كل واحد راح ع دوامه بعد ما افطروا
ريما كانت في طريقها للدوام والطفش والنوم زاد من حده عصبيتها , قبل لاتوقف بالباركينق المخصص لها دق موبايلها واستغربت مين هالي يدق بهالوقت طالعت الرقم وشافت رقم تهاني مستغربه ايش تبي بهالوقت وايش مصحيها اصلا , ردت عليها وفي صوتها الاف التساؤلات : (( صباح الخير توفي ))
تهاني : (( صباح النور , صاحيه ؟؟ ))
ريما : (( ايه صاحيه ع شان الدوام , انتي ايش مصحيك؟ ))
بابتسامه قالت تهاني : (( عندي لك مفاجاءه تجنن ))
ريما : (( اشك انها مفاجاءه ع هالصبح ))
تهاني : (( لا مفاجاءه وحلوه بعد ))
ريما : (( واو شوقتيني قولي ايش عندك؟ ))
تهاني : (( توني مقفله من مات ))
حست ريما ان قلبها وقف ليش متصل مات عليها ؟؟؟ وايش قال لها ؟؟ معقوله قال لها ع الموضوع ؟ مصيبه اذا قال لها لان تهاني راح تمسكها عليها والمصيبه الاعضم انها بكذا ماراح تقدر تتخلص من مات لان تهاني راح تكون شاهده , حاولت يكون صوتها طبيعي لما قالت : (( مات؟؟؟ ليش متصل عليك ))
تهاني : (( متصل يتطمن عليك يقول من زمان ماسمع صوتك ))
" الحقير النصاب اكيد يبي يستدرجها ويسحب منها كلام " كانت هذي افكار ريما لما قالت : (( طيب ؟؟ ايش صار ؟ ))
تهاني : (( ابشرك يارودي ريحتك منه طول العمر ))
زاد استغراب ريما : (( مو فاهمه ؟ ))
تهاني : (( خلاص ماراح يدق عليك بعد اليوم ))
عصبت ريما : (( توفي بلا مصاله قولي الي عندك ترى ابد مو رايقه لك ))
تهاني : (( قلت له انك مخطوبه وزواجك هالاسبوع وطلبت منه انه يتركك بحالك لانك راح تسافري للرياض ))
ريما بعد ماسمعت هالكلام ودها ان معاها مسدس وتموت تهاني بهاللحظه وبدون تردد : (( الله ياخذك قولي امين احد قال لك تسوي نفسك بطله وحلاله المشاكل وتروحي تقولي له , صدق انك وقحه , ليش تدخلي بشؤوني ابي افهم ؟؟ ))
تهاني خافت من تعصيبتها ونرفزها كلام ريما : (( رودي ايش فيك انا احاول اساعدك وانتي تهزئيني ))
ريما : (( احد طلب منك تساعديني , انتي غبيه وحماره ماتعرفي كيف تساعدي نفسك ع شان تساعدي غيرك , ليش تتلقفي باموري لـــيــــش؟؟ ))
تهاني : (( الشرهه مو عليك الشرهه علي انا الي خايفه عليك وابي ابعده عنك ))
ريما : (( انا ابيه , انتي ايش دخلك , صدق ملقوفه ))
عصبت تهاني من اهانات ريما لها : (( اوكي انتي حره بحياتك وهذا وجهي اذا سمعتي صوتي مره ثانيه ))
ريما : (( فالي مايحفظك ))
طالعت ريما مبنى الجريده وهي ميته قهر من تهاني , خربت عليها كل شي , الحين مات راح يعرف انها تماطل معاه لما تتزوج وبعدين تسحب عليه , ليش تدخل هالملقوفه ليش ؟؟ اخذت الموبايل وعلى طول دقت ع مات ع امل انها تقدر تنقذ مايمكن انقاذه : (( Hi mat ))
مات : (( Hi ))
حاولت تدقق في نبره صوته بس ماكان مبين عليه شي : (( I have contacted you that confirmed our date today ))
الترجمه " مات انا دقيت عليك ع شان ااكد موعدنا اليوم "
مات : (( No ,I want to cancel it ))
الترجمه " لا انا ابي اكنسله "
الي خافت منه حصل ريما : (( Why you cancel it ))
الترجمه " ليش تكنسله ؟؟ "
مات : (( The matters changed ))
الترجمه " استجدت اشياء "
ارتبكت ريما وقالت : (( What is the one that changed ))
الترجمه " وايش الي استجد ؟؟ "
مات : (( I will not give you the purposes until you repay your debt , Or you want to marry and escape from me ))
الترجمه " ماراح اسلمك الاغراض الى لما تسددي دينك , والا تبي تتزوجي وتهربي مني ؟؟ "
ريما في نفسها " الله ياخذك ياتهاني ع هالتوهيقه الي وهقتيني فيها "
ريما : (( what? I marry , who is the one that informed you of this rumour ))
الترجمه " هاه اتزوج مين الي قال لك هالاشاعه "
مات عارف انها راح تصرف بس هو مجهز الكلام : (( rumour or a truth , if you want your purposes come in my flat tonight ))
الترجمه " اشاعه او مو اشاعه اذا تبي اغراضك اليوم بالليل تجيني بالشقه حقتي , ونصفي الديون الي بيننا واعطيك الاغراض وبعدها كل واحد يروح بحاله "
ريما : (( But my marriage after a week then my future will become ruined ))
الترجمه " بس يامات اذا عرفت ان زواجي هالاسبوع شلون اسدد دينك ؟؟ دينك راح يدمر مستقبلي وانت ماترضى هالشي علي ؟ "
ضحك مات بقوه وباستهزاء : (( Why you accumulate the debts on you and you can not their repayment ))
الترجمه " محد قال لك تجمعي ديون عليك ماتقدري تسدديها "
عضت ريما ع شفتها من القهر , كانت ناويه تاخذ منه الاغراض وبعدين تتهمه باي قضيه تدخله السجن وترتاح منه , بس الحين الوضع غير , اكتشف كل شي , شلون راح تتصرف؟؟؟ تخليه هو والاغراض الي معاه وهيله وفراس في ستين داهيه خلهم يتزوجو والاغراض خلي مات يتهنى فيهم
مات : (( I am waiting your answer ))
الترجمه " انتظر ردك؟؟ "
ضحكت ريما بخبث : (( Leave the purposes with you then you need them more than me , bye ))
الترجمه " الاغراض يامات خلهم عندك يمكن تحتاجهم اكثر مني , ما ابي اي شي يله باي "
مات : (( Ok as you like But I will copy the tape that scored in it your voice and you plan for this crime And I will send copies to firas and copy to the police and copy to your lover ))
الترجمه " اوكي مثل ماتحبي , بس انا راح اسوي 3 نسخ من الشريط الي سجلت فيه صوتك وانتي تخططي معاي ع هيله , نسخه راح ارسلها لفراس , ونسخه للشرطه والنسخه الاخيره راح ارسلها لخطيبك ههههههههههههههههه "
ضاقت الدنيا بعين ريما , ايش راح تسوي ؟؟؟ لمين تلجا ؟؟؟ كذبته في البدايه ولكن بعد ماسمعها الشريط الي فعلا مسجله لما كانوا بالمطعم وكانو يخطوو
ريما : (( give me chance to thinking ))
ريما " مات عطني فرصه افكر "
مات : (( I will give you chance until1 ))
الترجمه " راح اعطيك فرصه الا الساعه 1 يعني بعد 4 ساعات فكري كويس , واذا جت الساعه 2 وانتي مادقيتي راح ارسل النسخ "
عضت ع شفايفها بقهر ماتحب احد يهددها وهذي اول مره تطيح بورطه مثل هذي شلون راح تتصرف ؟؟؟
ريما : (( Ok ))
قفلت منه وهي شبه منهاره , مافيه اي حل ؟ يا تختار السجن والفضيحه والا تبيع نفسها وتضيع مستقبلها ؟؟؟ كل الخيارين صعبات وكانها دعوه جتها ؟؟؟ ليش لما انحلت كل الامور يطلع لها مات ؟ ليش اعتمدت عليه كان خلصت امورها بنفسها ولا طاحت في هالورطه ؟؟؟
كانت اروى في مكتب زميله لها تخلص بعض اجراءات فتح حساب لوحده من العملاء , سلمتها اوراقها وشكرتها العميله واثنت ع جهودها , رجعت اروى لمكتبها وهي تبتسم وفرحانه بهالشغل الي يحسسها دايما بان لها كيان ووجود , وان لها قيمه بالمجتمع , سكرت باب المكتب وجلست , تذكرت ان فيه بعض الايميلات ماقرتها , قررت تفتح الكمبيوتر وتشوف الايميلات بس وقفت لحظه وهي تتامل كيس فوق الكيبورد ؟؟ لمين هالكيس؟؟ اخذته وفتحته لقت جواه حجاب ملون بالوان حلوه منها الابيض والاصفر والبينك وكان شكله مره كيوت , الاف الاستفهامات حوالين هالحجاب ؟؟ امس لما فيصل كلمها قال لها انه يبي يشتري لوحده حجاب , ومبين من المواصفات انه هو بس ايش جابه عندها , اكيد جايبه ع شان ياخذ رايها فيه , قلبت في الكيس ع امل انها تلقى شي ثاني يحل هاللغز , وفعلا لقت كرت صغير مكتوب عليه

احترت مدري ايش اجيب لك هديه ,,,
لقيت ان الحجاب هو افضل هديه ,,,

فيصل

لا لهنا ومصخها وصلت انه يرسل لها هدايا , التفتت ع الورود الي للحين بمكانها ولكن مبين عليها انها بدت تذبل , ايش يبي منها بالضبط لازم الحين توقفه عند حده , اخذت الكيس والحجاب ومعاه الكرت وطلعت فوق , دخلت ع مكتب ابراهيم : (( ابراهيم لو سمحت ابي الاستاذ فيصل ممكن تعطيه خبر ))
ابراهيم : (( انشالله ))
دخل عليه ابراهيم من بعدها طلع وهو ياشر لها تدخل : (( تفضلي اروى ))
دخلت عنده وفي عينها حقد , قام يستقبلها بابتسامه اما هي كانت معصبه وحطت الكيس ع طاولته وقالت : (( ممكن تشرح لي موضوع هالكيس لو سمحت ))
فيصل : (( عادي كيس ))
تأففت اروى من بروده : (( استاذ فيصل لو سمحت مزاجي مايتحمل المزح ))
طالعها فيصل بنظره طويله وكانه يبي يدخل جوى قلبها ويعرف بايش تفكر : (( اروى عادي هديه بسيطه ماتوقع ان فيها غلط ))
اروى : (( تعطيني هديه بصفتك ؟؟ او ايش مناسبتها ))
فيصل : (( بمناسبه انك رجعتي من الاجازه ))
اروى : (( والورد الي موجود ع مكتبي ايش يسوي؟؟؟ بعدين استاذ فيصل مو معقوله اي موظفه عندك بعد ماترجع من الاجازه تعطيها هديه ؟؟ ))
ابتسم فيصل : (( مو اي موظفه , لازم تكون هالموظفه اسمها اروى ))
طالعته بذهول وقالت : (( ايش قصدك ؟ ))
فيصل : (( اروى ماينفع الكلام هنا , خلينا نروح اي مكان واشرح لك كل شي ))
تكلمت اروى وعيونها كلها شر : (( نروح؟؟ مو ع شان طلعت اتغدى معاك خلاص معنى هذي اني اطلع واروح واجي معاك , يا استاذ فيصل انا بنت محافظه وماني راعيه هالخرابيط ))
فيصل : (( وهذا الي عجبني فيك ))
اروى : (( استاذ فيصل ايش تبي مني بالضبط ع شان افهم ؟؟ ))
فيصل : (( اروى بليز خليني اشوفك بعيد عن البنك وراح احكي لك ع كل شي ))
اروى : (( اذا عندك شي تبي تقوله قوله الحين , لان ما فيه علاقه بينا بعيد عن الشغل ))
فيصل : (( واذا قلت لك اني ابي تصير بينا علاقه خاصه ايش راح يكون ردك ؟؟ ))
طالعته اروى بصدمه من جرئته وقالت : (( علاقه خاصه؟؟ لا تحسبني من هالبنات الي يركضو ورا الشباب , ولا تحسبني راح ارضى بشي يربطنا غير الشغل ))
قرب فيصل منها وهو يقول : (( طيب اجلسي ايش فيك عصبتي اروى انا ما اقصد افهميني طيب ))
اروى : (( لا افهمك ولا تفهمني ارجوك لا تحاول تكلمني باي موضوع الا بخصوص الشغل مو اكثر ولا اقل , ولو حاولت تتقرب مني مره ثانيه راح اقدم استقالتي ))
راحت ناحيه الباب وقبل تطلع ناداها فيصل وقال : (( اروى فيه احد بحياتك ))
التفتت عليه اروى : (( مايخصك ))
فيصل : (( بليز جاوبيني ع هالسؤال وبعدها ما راح اضايقك ))
طالعت اروى باستغراب ومشت وتركته
ريما كانت في الدوام وبالتحديد في مكتبها وكانت غرقانه من الضحك ع الانتقام الي مجهزته لمات , والي راح يخلصها منه طول العمر , قالت في نفسها " مين انت يامات ع شان تتحداني ؟؟؟ انت تبي الليله اشوفك بشقتك اوكي راح اشوفك بس والله لاخليك تندم ع كل شي سويته وكل كلمه قلتها "
اخذت موبايلها ودقت ع مات وبلغته انها راح تمره بشقته الساعه 9 بالليل
احتارت تطلع من الجريده ع شان ترتاح والا تجلس ؟؟؟ باقي ع نهايه الدوام ساعه , وهي تفكر دق موبايلها : (( هلا ابو زيد ))
بابتسامه قال ابو زيد : (( هلا ام زيد ))
ريما : (( هههههههههههههههههههه كيفك؟ ))
ابو زيد : (( الحمدلله هاه كيف خطيبتي ؟؟ ))
ريما : (( اسمع صوتك اكيد راح اكون بخير ))
ابو زيد : (( ياعمري , ريما حبيبتي ايش عندك وقت الغداء ))
ريما : (( ولا شي ))
ابو زيد : (( اجل انا عازمك ع الغداء ))
ريما : (( اتفقنا ))
ابو زيد : (( خلاص بعد ساعه في مطعم (****) ))
ريما : (( اوكي ))
راحت ركض ع مرايتها وتاملت نفسها وضبطت الي مو عاجبها وطلعت من المكتب , ركبت سيارتها واول شي سوته انه راحت ع صيدليه , ودخلت الصيدليه وهي هاديه وقالت : (( Please do you have a poison to the insects ))
الترجمه " لو سمحت عندك سم للحشرات "
الصيدلي : (( yes ))
وراح يجيب لها طلبها ولما رجع سالت ريما : (( I have children then is this poison a killer ? ))
الترجمه " انا عندي اطفال صغار فممكن يكون هذا السم يقتل ؟؟ بصراحه اخاف يوصلو له ويموتو "
الصيدلي : (( A probability is that its condition causes poisoning but it does not kill ))
الترجمه " ممكن يسبب تسمم ولكن مايموت "
قالت ريما في نفسها " لا يبي لي شي اكبر من حشره " الفتت له وقالت : (( Do this poison kill the mice ))
الترجمه " طيب هذا السم يقتل الفيران ؟ "
ضحك الصيدلي وقال : (( No , but I have very strong poison to the mice ))
الترجمه " لا طبعا الفيران مو حشرات , بس عندي سم للفيران مره قوي , ولكن لو احد من الصغار اكله فهو مميت لان مفعوله قوي "
ريما " هذا الي ابيه " : (( Ok I will buy it I will care to the children ))
الترجمه " اوكي راح اخده وانشالله راح انتبه للصغار "
حاسبت ريما عليه وطلعت وهو مبسوطه , فتحت الورقه الي جايه مع السم ولقت مكتوب " تحذير هذا العلاج مميت يبعد عن ايدي الاطفال "
خلاص هذا مات وكلها كم ساعه وترتاح منه للابد , فعلا اسمه مات وهو يعتبر مات , طالعت ساعتها باقي ع موعدها مع ابو زيد نص ساعه , راحت للمطعم تستناه هناك ع شان تبين له ان الشوق هو الي جابها قبل الموعد , دخلت المطعم وكان مليان , جلست ع الطاوله الي محجوزه باسم ابو زيد , اخذت موبايلها وقلبت في المسجات ع شان تقطع الوقت , مادرت الا ابو زيد يصرخ عليها ويقول : (( ايش قصدك بهالجلسه؟ ))
التفتت عليه منصدمه : (( اي جلسه ؟؟ ))
اشر ابو زيد ع جلستها كانت حاطه رجل ع رجل وتقلب في موبايلها : (( هذي الجلسه الي جالستها حاطه رجل ع رجل ))
الي الحين ريما مو فاهمه شي : (( طيب واذا حطيت رجل ع رجل ))
ابو زيد : (( لا والله يعني ماتدري , هذي جلسه البنات الوصخات , يعني تتميلح عند الشباب يعني طالعوني ترى انا دلوعه ))
انصعقت ريما وانصدمت وانهبلت هل هذا تفكير انسان طبيعي من متى البنت اذا حطت رجل ع رجل معنى هذا انها تتميلح؟؟
طالعته بذهول وقالت : (( تمزح صح؟؟ ))
ابو زيد والشر يطلع من عيونه : (( لا ما امزح , لا وشايله الموبايل وفاتحه البلوتوث ))
ريما : (( اي بلوتوث انت بعد , طالع موبايلي البلوتوث مقفل ))
اخذ موبايلها وفعلا كان البلوتوث مقفل : (( حتى لو جلستك هذي تخلي الشباب يطالعوك ))
التفتت ريما يمين ويسار بعصبيه : (( وين هالشباب الي تحكي عنهم ؟؟ ))
ابو زيد : (( شوفي هناك شباب ))
المطعم كان زحمه بس كان كل واحد مع زوجته او حبيبته او اخته او امه او عائله كامله ماكان فيه شباب لوحدهم الا في اخر المطعم واصلا ماكانوا منتبهين لريما , طالعته ريما بصدمه وقالت : (( بليز قول لي انك تمزج معاي ))
ابو زيد : (( لا ما امزح وما ابي اشوف هالجلسه مره ثانيه فاهمه؟؟ ))
بلعت ريما قهرها ونزلت رجلها وحطت موبايلها ع الطاوله وقالت في نفسها " اذا كان لك عند الكلب حاجه قول له ياسيدي "
حاول ابو زيد يبرر موقفه البايخ : (( ريما لاتزعلي مني بس انا اغار عليك ))
ضحكت ريما من غير نفس لانها ماتوقعت ان فيه شخص معقد لهدرجه , كانت تتوقع انها سنه وتتطلق بس شكلها شهور وتطلب الطلاق , بس هل راح يفكها هاللزقه , شكله لزقه من جد , بدون نفس اخذت المنيو ماتدري ايش تطلب , كانت جوعانه قبل تشوف وجهه بس الحين انسدت نفسها قررت تطلب لها صحن سلطه وبس , طلبت لها سلطه فواكهه اما هو طلب له مقبلات شوربه اما الوجبه الرئيسيه طلب تقريبا كل المنيو , ماكفاه انه كريه وقبيح وشايب ومترهل ومعقد وشكاك بعد مفجوع؟؟؟ حالته صعبه
انتظرت ريما سلطتها وهي اخلاقها رايحه فيها من حقارته , اما هو كان يسولف معاها عن جمالها ورشاقتها , وهي ودها تصفقه ع وجهه وتسكته , لما وصل الطلب قالت له : (( ابو زيد ترى من اصول الاتيكيت انك ماتتكلم بالاكل ))
تسكيته محترمه خلته يبلع لسانه ويطالع صحن الشوربه الي قدامه وهو يقول في نفسه " اكلك من وين ياقطه "
قبل لاتمد ريما يدها للشوكه الي قدامها سمعت صوت بشع يطلع من ابو زيد ايش هالصوت؟؟ صوته وهو يشفط الشوربه , لااااااااا وصلت فيه انه يشفط الشوربه شفط , صوت شفطه ملاء المطعم وهو غارق في بحر الشوربه , صرخت عليه ريما : (( لا بليز بس الله يخليك كفايه ))
ترك صحن الشوربه الي قاعد يطحنه وقال ببرائه : (( ايش فيك ؟؟ ))
ريما : (( ايش جالس تسوي ؟؟ ))
يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -