بداية

رواية قلوب بلا ملامح -23

رواية قلوب بلا ملامح - غرام

رواية قلوب بلا ملامح -23

سمر بحزن: طب وينك إنتا ألحين.. قولي اول وطمني اماانه عليكـ؟
سمير تنهد: أنا في بيت خالي..
سمر عقدت حواجبها واستغربت: خالي مين؟؟
سمير: خالي سامي
سمر رفعت حواجبها: من زمان؟؟
سمير: لا اليوم جيت عنده..
سمر: طب حكيني اش صار لك؟؟
سمير: بعدين احكيكي اول قوليلي اش فيكي..
سمر: خلاص بكره اجيك واقولك طيب؟؟
سمير: اوكي.. استناكي لا تتأخري تعالي العصر..
سمر براحه: اوكي..
سمير: بس يا سمر امااانه عليكي لحد يدري!
سمر بإستغراب: ليــــش!!!؟
سمير: بعدين اقولك.. بس ألحين لحد يدري ابدااا الكل حتى حسام..!
سمر: طيب ان شالله
كان طالع للبحر مع صاحبه ماجد.. كان يستنشق الهوا وهو يحس إنه لأول مره يستنشق هوا نظيف.. ابتسم وهو مرتاح..
ماجد ابتسم: مرتاح يالغالي..
مهند بإبتسامه راحه: مره..
ماجد: الحمدلله..
مهند كان يطالع في البحر بتأمل.. وسارح وهو يحس بأن الهموم صارت خفيفه عليه.. ما عاد يحسها ثقيله زي اول.. لما رجع لربه يحس إن كل شي صار خفيف وسهل عليه..
مهند بهمس: الحمدلله..
ماجد حس بالسعاده إن صاحبه بدا يتغير وينظر للحياة بتفاؤل..
ومهند كان يفكر بكل شي.. مر بحياته.. وفجأة سطعت ذكرى جنحت فيه للبعيد.. حس فجأة إن الحزن قبض قلبه.. كان وده يشوفها وده يحس فيها.. وده يحس بحبها لكن للأسف هي ولا فعمرها فكرت فيه.. اجل كيف ألحين لما صار إنسان معاق.. مقعد.. ما يمشي.. اكيد مستحيل تفكر تتزوجه.. انقهر .. وضرب على مسند كرسيه بضيق..
طالع فيه ماجد بإستغراب انفجع من تقلبه المفاجيء: مهنــد اش فيكـــ؟؟
مهند لف نظره لبعيد: ولا شي..
ماجد بضيق: تخبي عني يا مهند؟؟
مهند نزل نظره: أنا ما أخبي عنك إلا الخاص الخاص مره يا ماجد
ماجد فهم وعرف إن مهند يرسله اشارة تنبيه إن لا يتدخل لأن إلي يفكر فيه خــــاص وخااص مره كمان.. فسكت عنه..
وقام راح ورجع بعد خمس دقايق.. وهو مبتسم وحامل بيده كيس..
ماجد وهو مبتسم: مهندووه جبت إلي يحبه قلبك.. بطاطس كرسبي
مهند رفع نظره له وابتسم: الله يسعدك.. وهذا إلي وحشني خخخ
ماجد اعطاه وهو يضحك: كنت متأكد وباصم عالعشره كمان خخخ
.
.
.
قام وجسمه مكسر.. طلع من المجلس ومشي للصاله اتفاجـــــيء مـــــره.. شاف وعد نايمه عـ الكنبه كمان وما دخلت جوا.. تضـــايق مره.. يعني هي نامت متضايقه وهو كان السبب.. راح لها وتأمل فيها بحزن.. حس إنه ظلمها مهما كان هما ليسع ببداية حياتهم واكيد هي ليساعها ما تقدر تفهمه.. وبعدين كذا حيكون عليها ضغط خاصة إنها حامل..
لمس خدها: حبيبتي!
فتحت عيونها بشويش.. وبعدين رمشت.. وابتسمت: سامر
ابتسملها وحس إنه ظالمها مهما تضايقت ما يحس فيها ولا حتى تقعد تحاول تاخذ حقها منه.. حس قلبه كل ماله ويتعلق فيها اكثر واكثر..
قامت وتعدلت في جلستها وهو جا وجلس جنبها وابتسم: اش رايك نخرج شوي..؟؟
وعد رفعت حواجبها: بالله
ضحك سامر: والله ليه أكذب!
وعد قامت بحماس: خمس دقايق واكون جاهزه..
سامر قام: اوكي وأنا بأخذ لي دش ألحين..
وعد وهي داخله الغرفه بضحكه: اووكي..
سامر انبسط لأنه فرحها.. حس إنها انسانه شفافه.. بسيطه.. تعرف حدودها وكيف تتعامل مع الآخرين وكيف تخليهم يحبوها بعفويتها.. وبدون ما تقصد.. تذكرها زمان كيف كانت تعانده وتقهره .. وتطول لسانها عليه.. بس من يوم ما تزوجها حسها تغيرت وصارت تعامله كأنسانه عاقله وواعيه.. تعرف حدودها.. حس إنها نعمه من عند ربه وشكره عليها..
.
.
سامر: وين تبينا نطلع (وهو يسوق)
وعد: ممم.. اش رايك الكورنيش؟؟
سامر: اووكي إنت تأمري أمر
ابتسمت وعد بحيا: شكرا
سامر وهوا يطالع قدام: العفو.. هذا واجبي تجاه زوجتي و .. حبيبتي (وطالع فيها وابتسم)
وعد استحت وبهمس: تسلم
سامر رجع يطالع عـ الطريق بإبتسامه: الله يسلمك

وصلو للبحر.. وراحو جلسو في كنز ابحر.. على طاوله.. في اعلى مساحه..

قعدو يتأملو البحر.. كانت الامواج روعه.. بشكل خيالي وعد سرحت فيها لعميـــق.. وسامر كمان سرح لأبعد.. كل واحد فيهم كان يفكر كيف يتقرب من الثاني.. ويفهمه اكثر.. كانت هذي امنية كل من الاثنين..
شوي وسامر لف نظره لوعد إلي كانت سرحانه فـ البحر وعيونها يحس فيها لمحة حزن.. مد يده وحطها على يدها.. وهي لفت بشويش عليه وابتسمت ابتسامه بسيطه..
سامر وهو يضغط على يدها: وعـوده اش فيكـي؟؟
وعد راحت الابتسامه من وجهها وقالت بهمس: ولا شي
سامر حط عينه بعينها: إلا فيكي شي؟؟
وعد تنهدت ونزلت عينها: تعبانه شوي
سامر: من أيش؟؟
وعد حست إن سامر يحاصرها وإلا يبا يعرف اش فيها بس سكتت.. وما قالت شي..
سامر حب يلطف الجو: اوكي عمري بطلبلنا غدا بعدين ما راح اتركك..
ابتسمت وعد.. وسامر طلب لهم اصناف مشكله من الاكل..
سامر وهو يتمغط: ااااوه.. وربي جيعـــآآن..
ضحكت وعد: ههههه علشان مره ثانيه ما تنام بدون عشا..
ابتسم سامر: على قولتك وربي.. (ورجع يطالع في البحر إلا شوي ويرجع يطالع فيها) صحيح نسيت ما اقولك كلمت خيلاني في المدينه..
ابتسمت وعد: واوو واش صار ههههه؟؟
سامر: خخخخ وربي صارت مناحه و ربى تقول إني الشبح حقي.. خخخ وربي يا حليلهم
وعد ضحكت: هههههههههههه شكلها تتابع افلام رعب !!! هههه
سامر يتريق: لا وإنتي الصادقه مو افلام رعب إلا والله مسلسل الكرتون كاسبر.. ما في اشباح إلا بالكرتون.. خخخ
وعد: هههههههه
وهنا جابولهم الغدا وحطوه قدامهم.. وبدو ياكلون.. بسم الله ϑ
بعد شوي.. سامر طالع فـ وعد: وعد ممكن أعرف بإيش تفكري؟؟
وعد إلي كانت تاكل من السلطه: ههه ليه؟؟
سامر رفع حاجبه الايسر: مو من حقي؟؟
وعد بدلع: لاء مو من حقك خخخخ
سامر: لا والله إنتي زوجتي وكل شي فيكي من حقي..
وعد بهمس: ههههه
سامر وقاصد يناقرها: اقوول ألحين لا تسوينلي فيها مستحيه ترا مو لايق عليكي..
وعد بوزت ورفعت حواجبها: إيش إيش؟؟؟ طيـــــــ يب.. أنا اوريك
سامر رفع حوااجبه وبحركه تغيضها لف بوزه: بإيش توريني.. اقوول بس كلي شوفي كيف صرتي عظام..
وعد انفجعت: إيــــش ووووع انا عظااام مستحيل..
سامر فطس على شكلها المتفجع: هههههههه لا لا لا تخافي حتى لو نحفتي.. ليساعك محافظه على جمالك..
وعد استحت وضحكت بتريقه: هي هي هي..
سامر: خخخخخ

بعد ما خلصو.. سامر: ها اش رايك نتمشى شوي..
وعد مسحت فمها بالمنديل: اووكي..
سامر دقها بعينه: اتغطي..
وعد تغطت بسرعه وفتحت عيونها وقامت معاه إلا قبل لا يمشي طالع فيها ووقف..
وعد طالعت فيه: اش فيه؟؟
سامر ابتسم: وعودي ممكن تغطي عيونك.. ما ابا احد يشوفها غيري..
ابتسمت وعد بحيا وغطت عيونها..
وبعدها سامر مسك يدها ومشيو..
سامر وهم يمشون ويطالع قدام: وعد صارحيني قيد جاتك لحظه تندمتي فيها على حياتك معايا..
وعد استغربت سؤاله: ممم ليش؟؟
سامر عقد حواجبه: انا كل ما أسألك سؤال تقوليلي ليش...؟
وعد نزلت راسها: سوري ما قصدت بس اسئلتك اليوم غريبه..!
سامر ضغط على يدها اكثر: ما تبغينا نعرف بعض اكثر.. ولا عاجبك إلي إحنا فيه..؟
وعد تفاجأت ما توقعت سامر يفكر كذا بس فرحت في نفسها: لاء
سامر: علشان كذا لازم نعرف بعض اكثر.. وعلشان كذا بلاش العبط حقك..
وعد فتحت عيونها على كبرها: إيش عبـــــط؟!!
سامر: هههههههه
وعد تركت يده وبوزت: وتضحك كمان..
سامر ما قدر يستحمل كان شكلها وهي مبرطمه يضحك: خخخخخخخخ ههههههه شوفي ههههههه ا.. ههههه
وعد عقدت حواجبها: بـااا أس.. خلاص..
سامر ابتسم وسكت شوي يمسك نفسه بعدين قال: هيا نرجع لمحور حديثنا خخخ
ورجع مسك يدها ومشي وهي مشيت معاه
سامر: ياللا جاوبيني على سؤالي إلي راح..
وعد تستعبط: أي سؤال..
سامر اطنقر: ااااااخ منك اش اسوي لها هاذي ألحين.. وعووودي تبغي ترفعي ضغطي..؟؟
وعد بدون شعور: لا بسم الله عليك ان شالله ضغطي ولا ضغطك..
ابتسم سامر وطالع فيها بنظره ووعد استحت..
سامر: امانه خفتي علي؟؟
وعد: ....
سامر بضيق: وعوودي جاوبيني؟
وعد استحت..
سامر: ما راح اتركك.. لازم تقولي إنتي تخافي علي؟؟
وعد ما عرفت اش تقول.. "يوووه استحي مره اش اقوول"
سامر: وعد وربي ما راح اتركك.. لازم تجاوبيني.. واتركي عنك الحيا الزايد.. (وبعدين قال واكنه يتكلم مع نفسه) مر علينا شهرين وهاذي ليساعها تستحي مني..
وعد إلي سمعته: اووووف
سامر: أش؟؟؟
وعد: لاا
سامر عقد حواجبه: اش إلي لاا؟؟
وعد رفعت حاجبها الايسر: مو توك سألتني سؤال؟
سامر بوز: يعني ما تخافي علي!!!!
وعد: خلاص جاوبت..!
سامر بخبث: اهااا يعني تخافين علي ههههه (وهو يقصد إن جوابها لاء على سؤاله المعكوس[يعني ما تخافي علي؟... لاا] قلبها عليها خخخ)
وعد عقدت حواجبها واستغربت بس لما ركزت فهمت وبرطمت: لا تقلبها على كيفك!
سامر: خخخخخخ
.
.
.

... : هيا حسام وديني عند خالي سامي..
حسام بملل: اووووف مسجل استغفر الله ما تسكتي.. قولتلك خمس دقايق..
سمر بطفش: اوووووووووف من متى تقولي خمس دقايق.. ياللا بعدين ارجع لكمبيوترك ما راح يطير..
حسام وهو يصك الجهاز: اووووووف وقسم بالله رجه.. (وهو يقوم) ياللا
راحت وراه وطلعو السياره..
شغل حسام السياره وقعد يحميها.. وطلع المشط حقه بكل برود وقعد يمشط شعره.. وهو يطالع في المرايه..
سمر بطفــــش: يوووه ياللا امشي..
حسام وهو يطالع في المرايه ويزبط بعض الخصل وبكل هدوء: اش بك؟؟ .. ما راح يطير بيت خالك..
سمر وهي خلاااص فورانه: حســـام يالــلا..
حسام عقد حواجبه وليساعه يزبط شعره: اشبك مفجوعه عـالروحه سامي وعدك بشي صح.؟؟
بوزت سمر ورجعت تطالع فـ الطاقه جنبها وهي فورانها بس مسكت نفسها بقهر..

تقريبا خمس دقايق وحسام يحاول يستفزها ببروده وبطئه بس هي طنشته بعدين مل ومشي.. ((خخخخ ما ينفعلكم غير كذا))
.
.
وصلو لبيت سامي وامه.. ونزلت سمر..
حسام: سلميلي على سامي.. وخالتي ام سامي..
سمر: ان شالله
وراحت دخلت ودقت الباب.. وفتحتلها ام سامي.. ودخلتلها وسلمت عليها..
ام سامي: وينك يا بنيتي؟ لا نشوفك ولا شي؟؟
سمر ابتسمت: اسفه يا خالتي حقك علي..كيفك إنتي وكيف سامي؟؟
ام سامي: والله الحمدلله كلنا بخير.. وإنتي شخبارك وشخبار ابوكي وامك..واخوانك؟؟
سمر وهي ودها تروح لخوها: الحمدلله كلها طيبين.. خالتي وين سمير؟؟
ام سامي ضحكت: هههههههه اثريكي جايه على شانه مهو لنا..
سمر انحرجت: لا وربي مو قصدي..
ام سامي: ههههههههه من حقك يا بنيتي هذا وخيك.. تعالي..
ومشيت لوحده من الغرف وكان الباب مفتوح وسمير جالس مع سامي.. وكان سامي يديه دوا..

سمر طالعت فيه ودمعتها تنزل: سمير حبيـــبي
سمير رفع نظره وطالع فيها ورفع حواجبه: سمــــــــر
وهنا سمر جريت له بسرعه.. وهو قاملها وحضنو بعض وقعدت سمر تبكي وسمير ما استحمل وبكي معاها..

سمر وهي تشهق: ليه يا خويا ليه تتركنا كذا.. عـالاقل طمنا عنك.. وربي تركت وراك فراغ فرآآغ يالغالي..
سمير بألم: سمر.. أنا اسف اســــف وربي إني غلطـــان.. والله يسامحني..
سمر وهي تبعد عنه وتحط يدها على كتفه: اش فيك يا سمير حكيني إيش صار لك..؟؟

سامي وهو يوقف: حأتركم تاخذو راحتكم مع بعض.. أنا خارج أي شي تبغونه دقولي..
سمر: اوكي..
بعد ما راح جلس سمير وجلست سمر قدامه..
سمر: ياللا حكيني عن كل شي صار لك..
تنهد سمير وبدأ يحكيها.. وحكاها كل شي.. وبالتفصيل من اول ما طلع من البيت وإلي صار بعده كله مع اصحابه ووو.. وكمان مساعده سامر له.. وجلسته في بيته إلين ما جاه خاله سامي وجابه هنا في بيته..
سمير بحسره: وهذا أنا ألحين جالس اتعالج..
سمر انصدمت من إلي صار لأخوها واستغربت إنه كله هذا جا له.. وحنت عليه مره.. وسكتت خمس دقايق وهي تستوعب إلي حكاه لها وبعدين قالت ودمعتها بعينها: يا قلبي عليك يا خويا حصلت هذا كله لوحدك.. وتحملته يا عمري عليك.. حبيبي شفت.. شفت اش صار لك بعد استهتارك وتهاونك.. يا ما نصحتك وهاوشتك بس ما سمعت كلامي.. وشوف ألحين اش صار لك شوف يا حبيبي.. انا ما ابغى افتح ابواب قديمه عليك.. علشاني واثقه فيك.. وحاسه بالي بقلبك.. ووربي لو ما كنت اشعر بأنك ندمان كان قلبت عليك الدنيا لأن إلي سويته مو قليل.. بس يا عمري خلاص من ألحين لازم تبدا صفحه جديده.. وتنسى الماضي.. تبدأ حياتك وإنت طاهر نظيف.. وهمك الأول ترضي ربك وتتجنب إلي حذره ربنا منه مو قال{ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}.. مو صح؟؟
ابتسم سمير ووجهه مشرق: صح وربي.. أنا خلاص ودعت الماضي.. إلي تعبني وكان بيؤدي لهلاكي ودماري.. وبإذن الله ما أسوي شي إلا يرضي ربي.. وربي يعيني..
سمر ابتسمت: اللهم امين..
سمير بحنيه: سمر وإنتي إيش فيكي احس إنه صار لك شي؟
تغصصت سمر وهي تتذكر إلي هي فيه وسكتت ما قدرت تقول شي..
سمير بعطف: سمر اماااانه قوليلي مو أنا قولتلك عن كل شي صار لي.. لازم تقوليلي مو إحنا اخوان والمفروض دايما نلجيء لبعض..؟؟
سمر: إلا يا قلبي.. وربي ودي ما نخبي شي عن بعض..
سمير ابتسم: طب ياللا يالغاليه تكلمي انا اسمعك..
سمر تنهدت تنهيده طويـــــــــله.. تحمل آلام عميقه بوجدانها.. وزفرت زفرة حست روحها بتطلع معاها منها.. وبعدها تكلمت.. وبدت تحكيه عن رجعة مهند من سفرته.. وإلي حصله.. وكل شيء.. كل شـــــــي.. ما بقت شي إلا وحكته له.. حتى حبها لطارق حكته له.. هي تعرف ان سمير حيتفهمها.. وواثقه من هذا الشي.. عشان كذا فرغت إلي بداخلها وهي متطمنه.. لأن سمير مهما صار بينهم بيظل يفهمها.. ويعرف بإيش تفكر.. وليش تسوي إي شي تسويه..
وحكته عن تخبط مشاعرها.. وتبعثرها وأنها ألحين مهي فاهمتها. وكل إلي تشعر فيه..

أما سمير فكانت صدمه له.. صدمه له إلي تشعر فيه أخته ما كان يتوقع بيوم تجي قدامه اخته وتعترف له بمشاعر زي كذا.. تفاجيء وعجز يتكلم.. وكمان ألحين تفاجأ اكثر كيف يزوجوها مهند وهو مقعد.. ما يسير وهو ما يرضى عليها.. بس فكر. أخته ألتجأت له وهي مطمنه له.. أخته ألتجأت له وهي متأمله فيه أنه بيقولها حل صحيح يريحها.. ما يصلح يقولها أي شي. واي شي شعر فيه خلاص هو الصح.. لازم يفكر بحكمه.. لازم يوجهها لشي تمام ويريحها وحتى ولو سبب لها الألم ألحين بس حتجني ثماره لو في المستقبل اهم شي يفكر بالعقل.. مو بقلبه..
فكر شوي وسمر سكتت عنه وهي تطالع فيه وتستنى ردة فعله.. كان هاديء ولا مبين عليه شي.. صحيح هي لاحظت الإنفعالات على وجهه وهي تحكيه.. بس ألحين بعد ما خلصت ما تشوفه إلا هادي ويفكر.. ولا تكلم ولا بحرف..

سكتت واستنته.. وقعدو تقريبا عشر دقايق وهم ساكتين.. ولا احد قطع عـ الثاني سكوته.. سمر متأمله فسمير انه بيفهما ويوجهها للي يريحها وسمير يفكر بعقله واش إلي من جد بيريح اخته.. والافضل لها..

سمير رفع نظره لسمر: سمر لا تزعلي مني.. بس أنا بقولك إلي شافه عقلي هو الصح.. وهو إلي بريحك بإذن الله لو في المستقبل بس بتجني ثماره..
سمر عقدت حواجبها: تكلم يا سمير صدقني انا اثق فيك.. وبكلامك..
سمير: سمر معليش الكلام إلي بقوله لكي اعتقد ما ريحك.. بس اذا كنت احبك بقوله.. وما بجاملك.. صراحه طارق.. لا تستني منه شي.. لانه كان واضح معاك من البدايه.. بدون لف ولا دوران.. وما يحتاج افصل.. اما مهند فواضح وبقوه وانا من زماان اعرف انه يحبك ويموت فيكي كمان.. وامانه عليكي إنك تاخذي واحد يحبك ولا إنتي تحبيه احسن.. وبعدين.. صراحه إلي تعلمته من الحياة هاذي إني ما اطالع في شكل الواحد ولا في الاشياء الثانويه إلي احس مالها داعي. اهم شي معدن الرجال.. سمر اش رايك بوحده تتزوج واحد بصحه وعافيه بس اخلاااقه زفت ومعيشها بجحيم.. ولا تتزوج واحد مقعد يحبها.. واخلاقه توب التوب.. واحسن شي.. بالله اش الفرق بينهم.. كبير بعد المشرق عن المغرب.. حبيبتي ألحين بحياتنا أهم شي الاخلاق لأنه كثر الخداع والخيانه والطيب قل مره.. صار عمله قديمه..

سمر كانت دموعها بعينها مو علشان الكلام لأنها كانت تشعر بذا الكلام بس ما توقعت إنه يخرج من سمير ابدا.. ما توقعت سمير كان بعينها ليساعه مراهق ما يدور إلا عن لذته.. "معقوله سمير يفكر كذا بحكمه وعقل.. ياالله يا خويا كيف سوت فيك الدنيا وكيف علمتك.. سبحان الله.. الله يثبك يا سمير.. ويبعد عنك اصحاب السوء"

سمر وهي مبتسمه: الله يسعدك يا سمير والله يثبت فيك العقل.. وربي إنك تقول حكم.. حكم ما يقولها إلي اكبر منك بعشر سنين..
سمير ابتسم بتفاؤل: وربي يا سمر لو تدري.. الدنيا علمتني.. علمتني إلي اهلي ما علموني نصه.. سمر انا إلي حصلي مو هين.. وهو إلي أعطاني درس.. إني اشوف الحياه إلي كل شي بيدي.. يجيني بس حالتي النفسيه الله لا يوريكي.. وإن حياتي إلي محروم فيها من اشياء كثيره بس وربي حالتي النفسيه اووكي.. ومبسوط.. انا تعلمت إن السعاده إلي يبغاها يلقاها في القلب مو فـشي ثاني..
سمر ابتسمت بحب وتقدمت لخوها ومسحت على راسه: وربي إنك اليوم علمتني اشياء كنت غافله عنها ولا أعتقد إني بتعلمها بيوم..
.
.
رجعت البيت وهي تحس بالأمل بدأ يتعشعش بداخلها.. من يوم ما خرجت إلي بداخلها وارتاحت وخاصة لما سمعت كلام اخوها الصغير.. حست إنها تعلمت اشياء كثيره منه اليوم.. وانبسطت كثير لتغيره.. دخلت غرفتها والبسمه مرسومه بداخلها.. والأمل يلعب بقلبها..

،،

سمر وبدت تقتنع وبقوه على مهند.. بس الحقيقه.. اش ردة فعل مهند إذا دري؟؟
ووعد وسامر والسعاده إلي بدت تفتح لهم ايدينها.. هل حيستمرو على كذا ولا ؟؟
وتركي إلي الندم بدأ ياكل نفسيته اش بيسوي.. واش بيصير؟؟
وسمير إلي عرف الطريق الصح هل حيستمر عليه..؟؟
بصيص امل بدأ بالتشعشع في الأفق.. هل سيظهر هذا..! تـــــابعـــو معي..!

..::[]::[]::[]::[]::[]::[]::[]::[]::..



الفصل الثاني والعشرون 

[]**[]..وبدأ الحــزن ينقشع برفــق.. وأرتفعت طيور الأمل تحلق!..[]**[]

... : لاااا تركـــــــــي امااانه اتركوه اش سوا زوجــــي؟؟
محد سمع لكلامها سحبو تركي للسياره وهو يصرخ عليها: غاده خوشي البيت ان شالله راجع لا تخافي..

وبعد ما راحو.. هي فاقت لنفسها ولصدمتها ورجعت للبيت تبكي.. وهي منهااره..
"آآآه يا تركي ليه ليه تسوي فيني كذا ليـــــه ما تعرف ان حياتي بدونك ولا شي.. ليــــه يا ربي اش حيسوولوه إيــــش؟ إيش بيصير.. يا الله رحمـــآآكـ تركي تاااب ياربي رحمآآك"
وقعدت تبكي بقوووه وهي تحس إن قلبها يألمها على حبيبها ورفيق عمرها..
وتحس بطنها مـــــره يألمها.. هي كانت حامل بالشهر الثاني ونفسيتها ما تحتمل.. علشان الحمل..

بعد ساعه ما احتملت اتصلت على امها..
ام حسام: هلا غاده
غاده وهي تبكي: آآآ يا أمي.. ألحقيني ألحقيني.. (وقعدت تبكي)
ام حسام انفجعت: اش فيكــــــي غاده تكلمــــــي!!
غاده وهي تشهق: اخذو تركي يا أمي أخــــــذووه وحرموني منه..
ام حسام وهي مهي مستوعبه: اش تقولين يا بنتي اش فيكي؟؟ تكلمي وضحيلي يا بنيتي..
غاده ما قدرت تتكلم وقعدت تشهق..
ام حسام انفجعت اكثر عليها: خلاااص ألحين نجيكي غاده حياتي لا تبكي ألحين نجيكي..
صكت عنها وراحت بسرعه لحسام ونادت سمر وراحو لبيت تركي..

بعد ما وصلو دقو الباب..

غاده وهي تسمع كانت مهي قادره تقوم كانت تعبانه لدرجه فظيعه.. ووجهها رايح من الدموع.. فتحتلهم وهي تبا تنهار خلااص..
امها تقدمتلها وهي تقول بتوتر: اش فيــــكي يا بنتي..؟؟؟
غاده رمت نفسها عليها وقالت إلي شافته وهي خااايفه..
حسام وهو عاقد حواجبه: أيـــــــش؟؟.. معقووله.. واش سوى زوجك علشان تجي الشرطه وتاخذه بذا الشكل..
غاده بصوت متقطع: مدري... مدري .. مدري!
سمر جاتلها وحضنتها تخفف عنها..
وحسام عقد حواجبه.. بعدين تقدم بعصبيه ومسك كتوفها: غـــــاده تكلمـــــــي بوضوح إيش إلي تعرفيه؟؟؟
غاده وهي تشهق: والله مادري تركي مخبي عني.. ولا عاد زي زماان يقولي كل شي يسويه.. واللــــــــــه
وطاحت وهي تبكي.. وهي تشهق..
حسام طالع فيها بألم بعدين لف لأمه: بروح لقسم الشرطه وأسألهم.. (وطلع)
وسمر تقدمت لغاده وقعدت تهدي فيها: غاده اهدي اهدي حبيبتي بإذن الله زوجك راجع.. بإذن الله اليوم بيرجع..
هنا غاده حست الدنيا تدور فيها .. "راجع راجع تقولين يا سمر إنتي ما تدرين ولا أحد يدري اش سوى تركي. حتى انا مادري بس والله احس احس إنه سوا شي كبير .. انا اعرفه متهور واكيد سواها هو إلي تسبب في حادث سامر .. زمااان ونا متوقعه هذا الشي من يوم جاب وعد عندنا وربي"
.
.
.

... : ليـــه يا سامر ليـــه حرام عليك.. انسى الماضي انساااه ولا تفكر فيه.. خلاااص ما نبا مشاكل.. نبا نبدا حياة نظيفه ارجـــــوكـ.. مهما كان هذا اخويا..
سامر عقد حواجبه: بس يا وعد مهما كان إلي سواه مو سهل.. لازم يتعلم
تقدمت وعد منو: سامر اماانه عليك لو كنت تغليني سامحه وروح للمركز واتنازل عن القضيه..
فكر سامر شوي.. وسكت
وعد وهي تحس نيران تفور بداخلها قامت وقالت وهي تصر على اسنانها: اعرف يا سامر إن تركي إلي سواه مو شوي لا علي ولا عليك.. وربي إني اكثر وحده ودي انتقم منه.. خاصة إلي سواه فيك إنتا يا عمري.. لأنه كان بيفقدني اغلى الناس.. سامر والله إن إلي فـ قلبي على تركي مو سهل إنه يروح.. بس(واتراخت اعصابها) لازم نسامحه لازم خاصة إنه اخويا.. انا مسامحته.. وكمان علشان نبدا حياتنا نظيفه بعيد عن الاحقاد والعداوات سامر امااانه اسمع كلمتي واتنازل..
سامر قام وسلم على راسها وطالع في عيونها وهو مبتسم: والله العظيم إني ما راح اتنازل إلا علشانك.. يا عمري..
وعد بدلع: بليـــز سمورتي صفي نيتك علشان تاخذ اجرك..
سامر انبسطت من عبارتها: هههه وربي إن عقلـــك كبيــــر ربي لا يحرمني منك يا عيوني.. اووكي من عيوني ان شالله.. بس علشان خاطري مو اليوم.. خليها بعد كم يوم..
وعد ابتسمت: اووكي حياتي.. بس بشرط
سامر طالع في عيونها: ولو إني عارفه بس إيش هوا؟
وعد بهمس: ممممم نتنازل عن خالي كمان..
سامر بحنية: من عيوني يا عيوني.. بس وعودي في شي ما فهمتيه؟؟
وعد عقدت حواجبها: اش هوا؟؟
سامر جلس وجلسها جنبه: مو أنا إلي رفعت القضيه..
وعد بإستغراب: اجل مين؟؟
سامر تنهد: الشرطه كانت تحقق في قضيتي من يوم ما انقلبت علي السياره.. وهم يحققون.. المهم ماتوصلو للحقايق إلا قريب.. ولما عرفو بإني نجيت من الحادث بس جو واعطوني خبر عن إلي صار.. وانا والله يا وعد بنيتي اسامحه هو وخالك والله إني ما اكذب عليكي.. لأني يا وعد تعبت تعبت من الاحقاد.. خلاص ابا اعيش مرتاح ومسامح كل الناس.. والله
ابتسمت له وعد وحطت يدها على يده: الله لا يحرمني منك..
.
.
.

كان راجع من مركز الشرطه وهو يحس نفسه تعبااان كيف بيوصل لأخته الكلام.. كيـــف.. وهي حامل وألحين منهاره على زوجها.. كيـــــف.. "اوووف اش اسوي ألحين؟"
وصل لبيت اخته ونزل وهو يحمل على ظهره مسؤوليه كبيره.. دخل متثاقل فتحو له الباب ودخل جوه شاف اخته جالسه عـالكنب وعيونها زايغه ومن حولينها سمر وامه.. يحاولو يواسونها.. ويطمنوها..
حسام تقدم ووقف قدامها: غاده
غاده رفعت نظرها له وهي ترتجف وبهمس: وين تركي؟؟
حسام نزل راسه وبأسف: آ.. تركي.. .. متهم بقضيه..
وهنا صـــــــدمــــــــــــــه لغاده ما قدرت تتحملها إلي كانت خايفه منو وقع صحيح.. قامت وهي تهمس: ودوني له .. ودوني له..
وفجأة حست الأرض تدور فيها وهي مهي قادره تشيل نفسها و.. طــــــــــــــاحـــــــــــــت مغمى عليها..
ام حسام بصراخ: غـــــــــــــاده يا بنيتي ..! حسبي الله ونعم الوكيل
سمر نزلت بــــسرعه وهي تمسك اختها ودمعتها بعينها وبصراخ: غااده حبيبتي بسم الله عليكي,,
حسام وهو قلقان: بســــرعه ياللا نوديها المستشفى..
وشالوها وبسرعه سمر راحت وجابت عبايه وحطتها على غاده وراحو بها على المستشفى..
بعد التحاليل وهم في الانتظار قلقانين وماسكين قلوبهم.. طلع الدكتور..

حسام جري له بسرعه: دكتــــور اش فيها اختي؟؟؟؟
الدكتور: وين زوجها؟؟
تقدمت ام حسام وهي بتموت خوف على بنتها.. وحسام قال: زوجها ألحين ما يقدر يجي قولنا اش فيها؟؟
الدكتور بأسف: للأسف اختك تلقت صدمه.. و... والله يعوضكم بالجنين..
ام حسام انصدمت وارتجفت: آآ اش تقول؟... اش فيها بنيتي؟؟..
الدكتور طالع عليها بعطف: بنتك اجهضت..
ام حسام ودموعها على خدها: لااااا .. يا الله بنيتي اجهضت اجهضت اول جنين لها واول حفيد لي.. وانا ما صدقت فيه.. وهي يا ربي اش صار لها ألحين.. دكتــــور كيف كيفها ألحين؟؟
الدكتور عقد حواجبه: لازم تبعد عن الصدمات وترتاح عندنا شوي..
جات سمر وحظنت امها لأنها كانت تسمع كلام الدكتور من بعدين وكانت حدها متألمه ومهي قادره توقف على رجولها..
.
.
.

تقريبا مرت اربع ايام مرت على تركي في السجن مثل الاربع سنين.. وهو كان بقلبه كل ماله والندم يزيد فيه.. والألم يعشعش بقوه بداخله خاصة لما زاره حسام وحكاه اش حصل لغاده..
انصدم وما تحمل الخبر.. بس في الاخير وكل امره لله.. فـ كان متألم ويحس إن إلي هو فيه عقاب من رب العالمين على إلي سواه..
بعدها وفي اليوم الخامس.. جا سامر.. وتنازل عن القضيه.. وبرضو اليوم إلي بعده جا هو ووعد وتنازلو عن قضيتهم عن خالها محمد..
وباليوم السابع طلعو الاثنين.. تركي ومحمد..
.
.
كانت غاده في بيتها.. لها يومين طلعت من المستشفى وهي بأتعس حالاتها وكانو بايتين عندها امها وسمر..
اندق الجرس.. وراحت سمر وسألت مين.. كان حسام.. ففتحتله الباب ..
دخل حسام وراح لغاده إلي ما كانت تتحرك كثير بس جالسه سرحانه.. راحلها ومسح على راسها: غدو حياتي عندي لك خبر شـــــي..
غاده بعدم اهتمام: اش بيكون يعني!!
تنهد حسام واشر لسمر تدخل جوا.. فدخلت سمر مقهوره ومستغربه..
حسام راح برا شوي وبعدين دخل ودخل وراه تركي..
غاده من يوم ما شافته ما استوعبت.. وبعدين صرخت وهي توقف: تـــــــــــــــــــركــــــــــي!
هو تقدم لها مبتسم: ايوا يا عمري انا تركي.. وحشتيني..
غاده ارتمت فـحضنه وهي تبكي.. تبكي فقدانها له.. فقدانها لحبه وحنانه.. ورفقته لوحدتها.. وتشكي له فقدانها للحياة النظيفه الطيبه.. الخاليه من أي شر..
امها فرحت لها مره.. واشرت لحسام يتركوهم ألحين.. وبعدها نادو سمر.. وراحو لبيتهم,,

وهم بالطريق...
ام حسام: ماشالله كيف خرج؟؟
حسام وهو يسوق: ما راح تتوقعون؟؟
سمر بحماس: قووول طيب؟؟
حسام: سامر جا وتنازل عن القضيه..
ام حسام: إيـــــش.. تنازل.. وليش؟
حسام ابتسم: إلي قاله لي.. إنه هو وعد مسامحينه على إلي سواه.. خلاص
ام حسام عقدت حواجبها: طب فهمني يعني كيف هو تركي اش سوالهم؟؟
سمر بإستغراب اكبر: كيف يعني سامر ووعد هما إلي رافعين عليهم قضيه؟؟
حسام تذكر إنهم ما يدرون شي عن إلي حصل.. تنهد وقال: الحادث إلي صار لسامر وتوقعناه إنه مات فيه.. كان تركي هوا إلي متسبب فيه.. وإنتو عارفين من اول سمعتو ان الشرطه حققت في حادث سامر... بس إلي ما تدرون عنه إنه قريب توصلو على الفاعل.. ولما طلع سامر هم بس راحولوه علشان يرفع القضيه.. وما يتنازل.. سامر بالأول رفعها وبعدين تنازل عنها وقال إن مسامحه لأجل وعد.. لأن وعد هي إلي لحت عليه يسامحه..
ام حسام عقدت حواجبها: اوف.. اهااا..
سمر ابتسمت بحب وهي تتذكر وعد: شفتي يا امي.. وربي وعد طيبه ومسامحه..

يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -