بداية

رواية يالبى قلبك -28

رواية يالبى قلبك - غرام

رواية يالبى قلبك -28

فداج بس انتي قومي لنا بالسلامه .. جدي بره يستناج وعمامي كلهم وعيالهم وحريمهم وحتى عبداللطيف راح يجي اليوم عشانج وقامت تصيح ...
عبد اللطيف دخل وشافها مغطيه راسها على السرير ويدها على يد جدتها عبد اللطيف عيونه دمعت
يوم شافها تقدم لين وصل للجهه الثانيه من السرير وحط يده على يدها دلال تخرت وقامت وشافته قدامها وتمت منصدمه وعيونها معلقه فيه ودموعها على خدودها : عبداللطيف
عبداللطيف ابتسم وهز راسه بالإيجاب .. دلال انتبهت وصدت عنه وراحت تعدل حجابها
عبد اللطيف باس يد جدته : يالحنونه الله يقومج لنا بالسلامه وربي الدنيا بلا حسج مره ..وتم يطالع فيها وعيونه غرقانه بالدموع ... شوي الا حس بحركة يدها عبد اللطيف تفاجئ شوي الا فتحت عيونها بس بشكل بسيط
عبد اللطيف ودموع الفرحه في عيونه والابتسامه على وجهه: جدتي
دلال لفت وجهها وراحت تركض لعند جدتها وهي تصيح من الفرحه : أمي الحنونه
الجده وبصوت بالموت ينسمع: ماي... مااا
دلال: تبي ماي وتاخذ الجيك الي جنبها وتصب لها بالكاس
عبد اللطيف سندها على يده وقامت دلال تشربها ..
عبداللطيف: حمد لله على سلامتج يأمي
الجده: عبداللطيف
عبداللطيف : أي يالغاليه انا هنا جيت عشانج
الجده : ابتسمت
دلال وهي تصيح من الفرحه : حمد لله على سلامتج يا أغلى حنونه بالدنيا والله الدنيا مو حلوه من دونج اشتاقنالج
الجده مسكت يد دلال الي كانت جنبها وابتسمت لها .. الا يدخل سلمان
عبداللطيف: سلمان جدتي صحت
سلمان والابتسامه شاقه وجهه : صدق وجا يركض حمد لله على سلامتج يالغاليه
الجده: الله يسلمك
سلمان : انا بروح أبشرهم
وطلع ركض من الغرفه ...
دلال : الحمد لله لك يارب
عبد الطيف راح نادى الممرضه عشان تشوف الوضع ..
سلمان جا يركض لهم والفرحه على وجهه ..
واول من شافه محمد وقف : ها بشر
سلمان وهو يعانق محمد: أمي صحت صحت
محمد : الله يبشرك بالخير حمد لله على سلامتها
سلمان : الله يسلمك
بدور على طول راحت تركض لأمها ودموع الفرحه بعيونها ودخلت الغرفه : يمىى
الممرضه : أششششش
بدور في قلبها تشوشت عيشتج : شخبارها
دلال : الحمد لله
الممرضه : she is sleeping
بدور راحت عندها وباست راسها : نوم العوافي
عبداللطيف : طيب يلا نطلع نخليها ترتاح
طلعو الا العنود ومحمد والهنوف في وجههم ..
العنود: شفيكم طلعتو
بدور: الممرضه تقول خلوها ترتاح ما تبي ازعاج
الهنوف: وي قطع احنا بنسوي ازعاج
بدور: طلعت شوي بس عشان اسكتها شوي وبدخل عليها
عبداللطيف: ههههه والله انج وحده .. ها شخبار ندى وعبدالله
محمد: ننتظر مابعد يطلع الدكتور
دلال: يلا نروح لهم
راحو كلهم لهناك وقالو لهم ان الممرضه قالت ما احد يدخل عليها قعدو ..
العنود تكلم الهنوف: ما تلاحظين شي
الهنوف: وشو
العنود: جدي مو هنا
الهنوف: أي والله وين راح
العنود تغمز لها : راح عند حبيبته
الهنوف مبققه عيونها ..
العنود: عند جدتي لا يروح فكرج بعيد
الهنوف: هههه الله يغربل بليسج
العنود : ان شاء الله تكمل فرحتي ويقوم عبدالله وندى بالسلامه
الهنوف: امين
شوي الا طلع الدكتور وبشرهم بنجاح العمليه .. الكل حمد الله واستانس
محمد : الحمد لله لك يارب .. وتذكر رجول عبدالله وحز في خاطره
محمد كان يعرف أخوه عبدالله وكان خايف من ردة فعله اذا عرف ان رجوله انشلت .. راح محمد لدورة المياه
عبد الرحمن وعبد العزيز راحو للدكتور يسئلونه عشان عبدالله .. والباقي راح للجده عشان يشوفونها ..
العنود راحت للحمام والهنوف كانت تستناها ولفت انتباهها صراخ حرمه لفت وجهها
الهنوف : ياعمري شكلها بتولد بعمليه الله يكون في عونها وقامت تطالعها وزوجها يهديها يوم دخلت زوجها كان على اعصابه ويدعي .. السيب ماكان فيه الا هي والرجال والممرضات الي رايحين جايين ..
الهنوف في قلبها: شكلها اول ولاده لها ياعمري شكله خايف عليها ةتطالعه وهي مبتسمه ..
الا تحس شي ابيض جنبها وتلف وتشهق
محمد يضحك ..: شفيج تخرعتي
الهنوف متفشله : وساكته
محمد: حمدلله على سلامة ندى وجدتي
الهنوف: الله يسلمك وانت بعد حمد لله على سلامة عبدالله وجدتي
محمد: الله يسلمج .. شخبارج من زمان عنج
الهنوف قلبها واصل حده : حمد لله
الا تجي العنود : السلام عليكم
الأثنينك وعليكم السلام
العنود: وين الباقي
الهنوف: راحو لعند جدتي
العنود: وانتو شتسون هناااااااا
محمد: ننتظرج
العنود: أي صح تنتظروني
محمد يطقها على راسها : أقول امشي وانتي ساكته



غرفة الجده 


العنود: السلام عليكم اجمعين
الكل : وعليكم السلام
العنود وهي متجهه لعند جدتها : يابعدهم كلهم جدتي والله البيت مظلم من دونج يالغاليه .. وتبوسها على راسها وتلمها بحضنها
الجده: تسلمين
سلمان: وخري عن امي تعبانه مافيها حيل عليج يالدبه
العنود: انا دبه اسم الله عليك يالضعيف
سلمان: ايوه ضعيف ونص
بدور: امحق ضعييف وين الضعف ياحسره بس أقول سولك رجيم قبل عرسك لاتتفشل قدام حرمتك
سلمان: اولا ادري انج غيرانه وبعطيج على قد عقلج
بدور وهي تعكف في وجهها : ايوه وثانيا
سلمان : ثانيا مرتي عاجبها جسمي
الكل قام يضحك : ههههههههههههههههه
محمد: استح على وجهك حرمه عشان تقول عاجبها جسمي
الجده: والله اشتقت للقعده وياكم ومناقرتكم ..
بدور: يمى لا تخيني أصيح احنا الي كنا ميتين خوف عليج
دلال: ما تتصورين البيت شلون كان من دونج
العنود: انا طبعا ما طبيته ابد لاني عارفه انه يجيب الهم وحس الغاليه مب موجوده فيه ..
الا يدخل الجد وعبد العزيز وعبدالرحمن وعبداللطيف ..: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
العنود: ها جدي
الجد: وشو انا توني داخل
العنود : شلون البيت بدون جدتي
الجد وهو يطالع الجده : والله يابنتي اذا قلت مر يجيب الهم ومظلم ماوفيت
سلمان: اكشششششخ يمىى
بدور: ما اقدر انااااااااا
العنود: على التغزل
الكل : هههههههههههههههه
الجده: أقول انتو ما تستحون هذا حالكم ..
وتمو يسولفون ربع ساعه عقب طلعو عشان يخلونها ترتاح ..
في بيت عبدالعزيز << أبو العنود>>
بعد الغدا وهم قاعدين
عبدالعزيز : ياعيال بغيت أقولكم شي يخص عبدالله
الكل التفت عليه ومستين الي راح يقوله ..
ام عبدالله: عسى ماشر يابو عبدالله ان شاء الله خير ولدي فيه شي
ابو عبدالله: ان شاء الله كل الخير .. شوفو عبدالله الحادث الي سواه اصابه في كليته بس الحمد لله كل شي عدى على خير ونجى من هالمشكله بس
محمد الي كان عارف وش راح يقول ابوه نزل راسه في الأرض وسكت وكان وجهه متغير
الكل: بس وشو ؟
ام عبدالله: قلبها كان ناغزها على ولدها والدموع في عيونها
ابو عبدالله : عبدالله اصاب في رجله و...
ام عبدالله نزلت دموعها: لا تقول يابو عبدالله لااااا
العنود العبره كانت واقفه في حلقها بس حاولت تمسك نفسها
ريم قامت وقعدت جنب امها : خلاص يمى
ابوعبدالله : استهدي بالله يام عبدالله .. انا ماحبيت اقولكم الا لمن يخلص من عمليته مع ندى وانا رسلت تقاريره بره
محمد رفع راسه: بشر يبى عسى خير
ابو عبدالله: الحمد لله ان شاء الله اول مايقوم بالسلامه هو وندى راح نرسله بره يتعالج
محمد ابتسم: الحمد لله لك يارب
العنود : الحمدلله
ابو عبدالله قام ويا زوجته يرتاحون والعنود طلعت غرفتها انسدحت على ظهرها على السرير وخذت نفس
العنود: الله يفرج المصايب يارب والله ما تستاهل يا عبدالله ولا انتي ياندى
الا يدق جوالها ..
العنود: هلا والله
الهنوف : اهلين
العنود : كيف الحال
الهنوف: تمام وانتي ؟
العنود: الحمد لله ...
الهنوف: دريتي عن عبدالله
العنود: أي ياعمري توه قايل لي ابوي
الهنوف: خذت نفس الله يكون بالعون
العنود : امين
الهنوف: بتجين المستشفى العصر
العنود: أي اكيد عشان اشو عبدالله وندى وجدتي بعد
الهنوف: اوكي ان شاء الله اشوفج العصر
العنود: ان شاء الله يالله مع السلامه
الهنوف : سلام ...
عبدالله كان صاحي العصر واول من دخل عليه هو سلمان ..
سلمان: الحمد لله على سلامتك
عبدالله وهو مبتسم : الله يسلمك هلا بالعم
جا سلمان وسلم عليه : شخبارك ان شاء الله بخير
عبدالله: الحمد لله بخير وعافيه انتو شخباركم وجدتي شخبارها
سلمان : جدتك الحمد لله قامت اليوم وانت في العمليه
عبدالله: الله يبشرك بالخير وعساها بخير
سلمان: والله الحمد لله الحين بروح امر عليها بس قلت امرك اشوف اخبارك اول
عبدالله: تسلم .. سلمان ابي اسالك وجاوبني بصدق
سلمان حس بالسؤال الي راح يسئله عبدالله: امر
عبدالله : توعدني انك تقول
سلمان: قول وش سؤالك
عبدالله يطالعه بنظرات ترجي
سلمان: تبي تسال عن الي متبرع لك
عبدالله: ندى
سلمان هز راسه بالأيجاب
عبدالله حز في خاطره وغمض عيونه وضغط على يده بالقوه : وليش خليتوها
سلمان: ياعبدالله هذا قدر ومكتوب وبعدين هي الي اصرت
عبدالله يقاطعه : بس ولو ..
سلمان : الي صار صار ومابيدنا نرجع شي الحمد لله على سلا متك
عبدالله: وهي شخبارها
سلمان: توني مار عليها عال العال الحمدلله بخير
عبدالله: الحمد لله
سلمان: اوكي انا بروح اشوف الوالده
عبدالله: سلملي عليها وتحمد لها السلامه
سلمان: يوصل يلا شوي واجيك





اول ماطلع سلمان
عبدالله: ليش ياندى ليييش تسوين كذا
العصر الكل كان في المستشفى البنات ماطولو قعدو شوي وعقب رجعو لان الجده غرفتها كانت مليانه حريم جايين يزورونها رفعه وأهلها جاو وعبدالله حتى هو غرفته ما فضت اخوياه كانو جايين يتحمدون له السلامه وحتى ندى فكانت الاماكن زحمه ..
بدور وخلود (ام دلال ) وام عبدالله كانو عند الجده وندى كان معها امها ومنى ..
على الساعه 10 كان بو عبدالله ومحمد وبو فهد (ابو الهنوف) كانو قاعدين عند عبدالله وكانو ناويين يقولون له ...
ندى طبعا عرفت قالت لها امها وقامت تصيح ....
بعد ما راح الكل في الليل عبدالله كان وده يشوف ندى بس بعد ما عرف انه غير قادر على المشي كانت الدنيا ضايقه فيه ماكان وده يشوف ندى وهو بالحال هذا ...
عبدالله ماكان متصور انه مو راح يمشي طبعا ابوه قاله انه رسل تقاريره وراح يسافر اول ما يقوم بالسلامه بس عبدالله رفض في الوقت الحالي ..
كان قاعد طبعا فوق السرير ويدعي ربه .. الا ييسمع صوت الباب انفتح كان متوقع انها الممرضه فما لف وجهه .. الا ينتبه لكرسي متحرك لف وجهه الا ندى على الكرسي
عبدالله وهو متفاجئ : ندى
وتم يطالع فيها وهي تطالع فيه وعيونهم معلقه في بعض وعيون ندى تدمع وهي تصيح بكل هدوء
قربت الكرسي جنب السرير وعبدالله ماكان يطالعها
عبدالله وعيونه ما تطالع ندى : ليش سويتي كذا ياندى
ندى ما تضايقت لانها كانت متوقعه هالشي من عبدالله: انا ما سويت شي
عبدالله : شنو ما سويتي شي وانتي متبرعه لي ب...
ندى وهي تصيح : بس اسكت لا تكمل عبدالله انت لو تبي روحي ما بخلت عليك بها
حاولت ندى بكل هدوء انها تقوم من الكرسي وكانت يدها على جنبها وقعدت جنب عبدالله على طرف السرير
مسكت يد عبدالله
ندى: حبيبي صدقني انا اليوم الي قعدت فيه بدونك والله ماكنت طايقه الدنيا كل شي كنت اشوفه مظلم والله كنت بفديك بروحي لو اقدر بس ترجع لي اذا انت تقوى انا ما اقوى اعيش من دونك .. وقامت تصيح ...
عبدالله خذها وحطها على صدره : لا تصيحين تراج تعورين قلبي وشلون اقوى وانتي قلبي حد يقدر يفارق قلبه والله كان اموت ...
كانت الغرفه هدوء ومافيها الا صوت ندى الي كانت تصيح
عبدالله: بس ماكان ودي اتعبج معي
ندى رفعت راسها: تعبك راحه يالغالي لا تقول كذا
عبدالله: الله يخليج لي ولا يحرمني منج
ندى: ولا اياك ان شاء الله
قامو يطالعون بعض وارتسمت ابتسامه على وجه ندى ..
عبدالله خذ يدها وباسها : أحبج احبج احبج والله اموووووووت فيج
ندى : وانا بعد
عبدالله : وانتي بعد وشو
ندى بصوت هادي : أحبك
عبدالله: الله ياحلو هالكلمه شلون كنت اتمنى اسمعها منج عيديها
ندى : أحبك ..
عبدالله خذ ندى ولمها في حضنه ...
مرت الايام بسرعه والحمد لله طلعت الجده من المستشفى وبعدها بكم يوم طلعوا ندى وعبدالله ..
طبعا اول ماطلعو كان بيتهم ما يفضى من الضيوف الي جايين يتحمدون لهم السلامه ...
وسوو عزيمه كبيره على سلامة الجده ..ذبايح وحاله ..
بعد العزيمه بيوم العنود تكلم الهنوف ...
العنود: تدرين من يوم مارجعنا وانااكلم سهى ماترد لا على جوال ولا بيت
الهنوف: يمكن ما بعد ترجع من السفر
العنود: معقوله هي قالت انها بتروح للرياض عند اهل امها اسبوعين عقب بتروح لمصر اسبوعين وعقب بترجع غريبه الى الان ما رجعو المفروض لها اسبوعين راجعه
الهنوف: يمكن اعجبتهم السفره وقعدو
العنود: يمكن بس مالي دخل لازم تجي قبل نهاية الاسبوع هذا وانا موصيتها لازم تجي حفلتنا
الهنوف : هي تدري اكيد راح تجي قبل
العنود: عسى .. تصدقين خايفه
الهنوف : ليه
العنود: ما ادري حفل تخرجي واحنا ما قصرنا عزمنا القاصي والداني
الهنوف: الي قولي امج وامي تقل الحفله لهم مب لنا
العنود: أي والله هههههه
حفله العنود والهنوف ودلال حق التخرج ما كان باقي عليها الا اسبوع وكانو متحمسين لها مرره وعلى الظروف الي جاتهم قبل كانو ما بعد يكملون الترتيبات لها



في بيت الجده ..
عبداللطيف كان قاعد مع جدته في الصاله الساعه 10 الضحى ..
عبداللطيف : والله ياحلو القعده معاج يا امي
الجده: حلت دنياك يا ولدي
عبداللطيف : يمى بغيت اشاورج في موضوع
الجده: امر وش بغيت
عبداللطيف : انا قررت اني ما ارجع هالمره لندن الا وزوجتي معي
الجده الابتسامه والفرحه كانو واضحين على وجهها : الله يبشرك بكل خير ياولدي ما طلبت من عيوني ذي قبل ذي ... زين منك انك فكرت بالزواج الحين اقدر ارتاح كل عيالي بيتزوجون
عبداللطيف وهو مستغرب : كل عيالج
الجده: أي والله الحمدلله ان الله استجاب دعائي بدا فيكم سلمان وعقبه محمد وانت الحين
عبداللطيف : محمد .. ماشاء الله خطب وانا مدري
الجده: أي والله قالي انه وده يخطب بنت عمه
عبداللطيف انقبض قلبه لا يكون دلال : ويسال جدته وهو خايف من الرد : ومن هي سعيدة الحظ
الجده: زود على ماهو ولد عمك بيصير نسيبك
عبداللطيف: يبي الهنوف
الجده: أي الهنوف
عبداللطيف فرح وارتاح بنفس الوقت : والله هاذي الساعه المباركه الهنوف وين بتلقى احسن من محمد امي وابوي يدرون
الجده: والله محمد قالي يوم كنا في مكه وماادري فاتح امه وابوه بالموضوع بس انا وعدته
عبداللطيف: والله اكيد بتفرح امي وابوي وماهقوتي الهنوف بترفض ..
الجده: الله يكتب الي فيه الخير ..
الا في دخلة دلال وهي تسمع ....
عبداللطيف: ها يمى ماتيبن تعرفين من الي ابيها
دلال وقفت مكانها وفي قلبها : حركاات بيخطب ..
الجده: منهي
عبد اللطيف : بنت عمي عبدالله الله يرحمه ...
الجده: أي وحده فيهم
عبداللطيف : وهو في غيرها تناسبني دلال
دلال زي الصاعقه نزلت عليها كل شي توقعته الا هذا الشي الا هذا الي كانت خايفه منه صنمت مكانها
الجده: زين مااخترت وانا اقولها لك من الحين مبروك دلال وين بتلقى احسن منك
دلال لفت وجهها وطلعت ركض لغرفتها .. انسدحت على سريرها ودموعها على خدها معقوله لا مستحيل ما اتوقع جدتي تغصبني اصلا انا ما راح اوافق بس لااااا ياربي ...



الجده كانت مستانسه وقالت للجد وكلمت خلود بنفس اليوم وطبعا خلود فرحت وما رفضت بس طبعا الراي الاول والأخير لدلال ...


رجع عبداللطيف للبيت وعلى الغدا قال لامه ولأبوه ... وطبعا فرحو وماكانو معارضينه ودقت الأم على خلود وخطبتها له رسمي ..
الخبر انتشر بين العائله والكل فرح لدلال ..
دلال والهنوف والعنود وريم ودانه كانو طالعين مع بعض عشان يروحون يختارون الكيكه ويشترون بعض الترتيبات الأخيره الي ناقصتهم ...
دانه: هنود ماشاء الله عليج الصراحه عندج ابداع رهيييب شهالبطاقه ..
العنود: احم احم والله مواهب الدنيا كلها فيني بس ما اطلعا الا عند الضروره أخاف من العين ..
الكل: ههههههههه
الهنوف: أي والله وانتي الصادقه الكل يمدح فيها
دلال: شلون طلعت لج الفكره ..
العنود: ماادري مخي الله يسلمج ..
البطاقه كانت حلوه والأحلى ان العنود هي الي مطلعه الفكره .. كانت عباره عن كيس مخمل مطرز عليه بالذهبي شكل قبعة التخرج مع شهاده مفتوحه مكتوب داخله ألف مبروك وكله تطريز بالخيط الذهبي ..
والكيس مزموم من فوق ومربوط بشريطه ناعمه لونها ذهبي داخل الكيس كان مكبوب لماع بلون ذهبي ومعاه ورد مجفف بألوان مناسبه وفيها بطاقه جلد ملفوفه بشريطه ذهبيه نفس الي على الكيس وفي نهايتها قبعه التخرج على شكل ضغير وكانت مخمليه وفيها ذهبي دخل الورقه كانت مكتوبه الدعوه بالذهبي وفي النهايه اسمائهم مكتوبه بالمخمل الأسود كانت شكلها رووعه ...



وصلو للمحل نزلوا واختارو الكيك وبعض الحلويات .. عقب راحو يختارون الديكور حق المدخل الي راح تكون فيه الدفاتر الي يكتبون لهم فيها ...
وبعدين راحو يشترون هدايا حق امهاتهم ... عقب راحو للراشد عشان يتسوقون ..
البنات كانو مفصلين لهم فساتين نفس الموديلات بس الألوان تختلف العنود كان لونها رملي وفيه ذهبي والهنوف عنابي وفيه ذهبي ودلال عودي على البني وهم فيه تطريز ذهبي ..
العنود: يلا بنات خل نروح ناكل شي ترى امي دقت تقول خلاص ارجعو ..
الهنوف: أي ترى طولنا واحنا ما معنااحد ..
دلال: طيب يلا
وهم في المطعم يستنون الطلب ..
ريم ودانه قاعدين يسولفون عن الي اشتروه .. دلال كانت سرحانه بعبد اللطيف
الهنوف: تصدقون بنات أحس انه راح يصير شي الاسبوع الجاي
العنود: حفل تخرجنا
الهنوف: لاااا مو قصدي شي ثاني
العنود: والله انج بومه لا تفاولين
الهنوف: لا احساسي يقول شي حلو وهي تبتسم
العنود ابتسمت وتطالع دلال: اممم يمكن خطبة دلال
دلال: هااااا
الهنوف والعنود: ههههههه
دلال: ليش تضحكون
ريم: انتي سرحانه ما تردين وين الله حاطج وهم طايحيين طناز فيح
دلال: شف الزفوووت شقالو
دانه: هههههه
ريم: حتى احنا ما ندري بس سمعناهم يضحكون
دلال: وش قلتو
العنود: تقول الهنوف احساسها يقول انه الاسبوع الجاي بيصير شي غير الحفل يفرح قلت لها يمكن خطبة دلال
دلال انقلب وجهها احمرررر وحست جسمها يولع ناااار وتذكرت عبداللطيف وقام قلبها يدق بقوووه
الهنوف: الله الله الله كل هذا ولا بعد يصير شي
دلال: مع وجهج
الكل: ههههههههههه
العنود: أقول سكتي بس نشوف شنو بيصير فيج اذا خطبج حمود <<العنود قالتها وهي مب حاسه بعمرها
الهنوف لفت وجهها بسرعه على العنود وهي رايحه فيها
البنات قامو يضحكون
ريم: حركااات والله كثرت سوالف الحب في عائلتنا وتطالع دانه وتضحك
دانه تذكرت حمد : خييير انا شدخلني تطالعيني
دلال: يااارب تتزوج هنوف قبلي
الهنوف: كلي تبن انا شدخلني ما عليكم منها ترها تخرف بس كلام من عندها .. بعدين شلون اتزوج قبلج يعني موافقه على عبد اللطيف
دلال انحرجت : .......
ريم: السكوت علامة الرضا
الا جا الأكل وضاعت السالفه وبدو ياكلون ..
عقب كلن رجع لبيته ..
الساعه وحده كانت العنود في الصاله تطالع فلم ودخل عيها محمد ..
محمد: السلام عليكم
العنود وتاشر بيدها السلا م بدون ما تتكلم
محمد: شدعوه ردي السلام على الأقل
العنود: اششششششششششش
محمد قعد جنبها وتم خمس دقايق يطالع الفلم معها بعدين لاعت كبده وفي قلبه من زينه الحين راس ماله فلم هندي
محمد: مطوله
العنود: أي ليه ؟؟
محمد: ابي اكلمج في موضوع
العنود: اوكي يخلص الفلم واجيك
محمد: يوووو العنود بيطول هذا فلم هندي مو فلم عادي
العنود خذت الريموت ووقفت الفلم
محمد: فيديو
العنود:أي
محمد: شف الزفته وانا قاعد لي سنه انتظر وفي الأخير يطلع فيديو
العنود: والله من زمان خاطري اشوفه وما صدقت اليوم شريته
محمد: انزين ما علينا ابي اكلمج في موضوع سكريه وتعالي معي الغرفه
العنود: مااحد موجود امي وابوي نايمين وريمو في غرفتها تكلم
محمد: معليه ابي اكلمج في غرفتي
العنود : حممود ما يتاجل
محمد: لا
العنود اففففففف طيب يلا اسبقني
محمد: ههه اصغر عيالج لا ياعمري رجلي على رجلج يلا
العنود: هههههه ياربييي طيب بنطول
محمد: لا
العغنود: خلاص اجل ماراح اسكره قوم
محمد : يلا وجيبي جوالج معاج
العنود: وليه جوالي بعد
محمد: بس انتي جيبيه وخلاص
العنود : حست ان السالفه تتعلق بالهنوف خذت نفس وهي تطلعه بنص عين
محمد: ليش تطالعيني كذا
العنود: سلامة عمرك نجيبه والامر لله
راحو لغرفة محمد ونقزت العنود فوق سرير محمد
محمد: الي يشوف الغرفه غرفتح على طول على السرير
العنود: والله المواضيع الخطير اخاف يغمى علي فيها من الفرحه او الحزن فأقعد على السرير عشان اذا اغمي علي والا صار لي شي اطيح فوق السرير مو على الارض واتكسر
محمد: ههههههههه حاسبه حساب كل شي
العنود: افا عليك
محمد: وانتي شدراج انه خطير
العنود تطالعه وعطته غمزه : حمووود ينادي وفي غرفته حق موضوع عادي هههاااااااي
محمد: وهههااااي بعد
العنود: يالله عسى يفرح بس
محمد جا وقعد مقابلها على السرير : اكيد يفرح
العنود مبتسمه : يالله فرحني
محمد مبتسم وهو يطالعها في عيونها : بخطب الهنوف
العنود وابتسامة وجهها زادت : وربي كنت حاسه ونااااااااااااااااااااااسه مبروووووووووووووك
محمد وهو يبتسم بقوووه: هههههههه الله يبارك فيج بس تو الناس عليها
العنود : امي وابوي يدرون
محمد: لا بس ابيج تاخذين رايها بالأول
العنود وهي ترفع حواجبها : حموووود شنو اخذ رايها وانت تدري انها ماراح ترفض
محمد: معليه ابس اسمعها وهي تقول موافقه
العنود: تسمعها؟؟؟؟؟ لا يكون تبيني اكلمها الحين واقولها
محمد: اجل ياعمري ليش مناديج وقايلج جيبي جوالج
العنود: حممود هالوقت خلها بكره بعدين لو قلت لها انك هنا ماراح ترد
محمد: ومن قالج قولي لها انج عندي يلا دقي انا مااصبر لين بكره
العنود: أي قص علي صبرت طول هالسنين ما تصبر لبكره
محمد: عنوووووود
العنود: نعمممممم تعال ولي طاري عليك تخطب الحين
محمد: اصلا انا قلت اخليها بعد ما تدخل كليه سنه تعرفين خرابيط البنات بعد تسوي زي اختها بس شفت الأخ عبداللطيف خطب وسلمان زواجه قريب قلت شيصبرني
العنود: مع الخيل يا شقرا هاه
محمد: وبعدين اخاف حد يخطبها غيري
العنود: لا تخاف حتى ولو ماراح توافق
محمد: انزين يلا دقي
العنود يالله تاخذ الجوال وتدق عليها ..
محمد: حطي على المايك
العنود: لا والله
محمد: عنووووود
العنود تاشر له باصبعها : اسكت هلا سلااااام
الهنوف هلا والله


يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -