بداية

رواية الليالي الطويله -4

رواية الليالي الطويله - غرام

رواية الليالي الطويله -4

أبومحمد:بإذن الله
يوسف عاد لبيته بعد أن ودع فيصل وما أن دلف للصاله حتى وجد أمنه اخته تنتظره في الصاله
يوسف : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
امنه: وعليكم السلام ورحمة الله.
يوسف: الا قاعده !!تعشيتي؟
امنه: ايه والله ماجاتني النوده كلت سندويتش جبن مع طماط .
يوسف: شخبار مبارك؟
امنه: بخير يسأل عنك .
يوسف :والله مفتشل منه من زمان ماكلمته ولا شفته.
امنه: يقول....الا انت وينك ماشفتك من الصبح؟
يوسف: كنت معزوم عالغدا عند فيصل والعصر رحت اخلص شوية أشغال والحين كنت مع
فيصل عالكورنيش.بقولج . اما خوش غدا اليوم .....عجيب والله,سمج مشوي لكن طريقة
جديدة صدق فيصل يوم قال انه غير عن طباخ نزاروه.
امنه: اكيد هله طابخين لأن طباخ المَره غيييييييير.
يوسف: ايه وانتي صاجه. بنت عمه يأمر عليها مثل اخته ,تدرين وحيد هله وماعنده خوات.لكن
انتي شخبارج اليوم؟وين رحتي ؟وين جيتي.
امنه: كنت في الجامعة لين العصر ويوم جيت مالقيتك وكنت مع مبارك عالتيلفون.
فيصل: وانتو لين متى جذيه؟ متى بتعرسون؟
امنه بخجل: تو الناس انا قايلة لين أخلص جامعة.
يوسف: ومتى يعني؟
امنه: باقي لي هالكورس والكورس الجاي.
يوسف:الله يوفقكم ان شاء الله .
امنه: انزين وانت. متى ناوي تدخل القفص الذهبي؟
يوسف: تو الناس لين أستقر في وظيفتي أول, وانتي تتزوجين وافتك منج.
امنه: افأ.تفتك مني انا!!! ماراح تفتك مني ابداً اصلاً بيتي بيكون في نفس الفريج يعني حذفة
حصاة , يعني طول اليوم عندك انا ومبارك.
يوسف: يعني مافي فكه؟
امنه: لا مافيه.
يجلس معها قليلاً ثم يصعد لغرفته لينام فلديه عمل شاق في الصباح.

فيصل عاد لمنزله الساعة 10 ليلاً ولم يجد أحد في الصاله ,صعد لغرفة اباه ولم يجده هناك
فجلس في الصاله ينتظره وهو مصمم ان يحدثه الليله فحاله لا يعجبه ابداً , لم يره في هذا
الحزن والضيق من قبل لايعود للبيت الا ليأكل أو ينام وهذا ماوضعه في حيره .عندما حدث
يوسف عن حال ابيه ضحك وقال: ابوك عاشق.
صُدم فيصل ونفى قائلاً : ابوي من توفت امي الله يرحمها مافكر في مره.
رد عليه يوسف : لاتنسى يافيصل ان ابوك رجال وللحين شباب لين متى بيتم بدون مره؟
لاتصير أناني وتحرمه من سعادته أذا طلع انه يبغي يتزوج, كلها سنه وانت تعزم على الزواج
وبعدين؟ ليش نحرمه.
فيصل: اقول , جنك سويت فلم هندي ؟ من اللي قال اني أناني ؟ اصلاً خله يأشر بس بنخطب له
عمه من عمامك( قالها وهو يبتسم)
يوسف: عمت عين العدو لكن يستاهل بو فيصل .
فيصل: تضَحك انت, خطبت وباركت. أخاف تختار اسامي العيال بعد!!
يوسف: ان شاء الله بتجيني وبتبشرني وبشور عليك بالاسم بعد.
فيصل وهو ينهض من مكانه: قم زييييين مصدق والله.

الساعة 11 دخل ابو فيصل الصالة وهو منهك ويرغب بالاستحمام والنوم فقط ويرى ابنه فيصل
فيسلم ويتوجه للدرج فيلحق به فيصل.
فيصل: يبه ابغي اكلمك شوي.
اباه يلتفت وهو بغاية التعب: شعندك؟ تراني مقفل .ابغي احط راسي وارقد.
فيصل وهو يتبع لجناحه : ماراح اخذ من وقتك الا دقايق.
دخلا لجناح ابيه وجلسا بعد ان نزع محمد الغتره والعقال من فوق رأسه ونظر لأبنه ينتظره أن
يبدأ.
فيصل: يبه انت في خاطرك شي؟ شي مضايقك؟
محمد:تدري الشغل حمله كبير وانت مارضيت تشيله معاي.
فيصل: انا مااعاني الشغل.انت فيك شي ثاني.
محمد: مافيني شي.
فيصل: تخش علي يبه!! انا ولدك,وحيدك, محد بيفهمك كثري. انا كبرت ماعادني بصغير تقدر
تثق فيني.يبه انت علمتني من وانا صغير على الصراحه ,تكلم ولا يردك الا لسانك.

في هذا الوقت في بيت نور وسلطان كان الهدوء يعم غرفتهم بعد ان نامت مشمش وكان سلطان
جالس امام التلفاز ماد رجليه على الطاوله التي أمامه وهو يمسك جهاز التحكم في يده.
نور : سلطان كلمني عن المرحوم ابوك.
سلطان:شذكركج فيه الله يرحمه؟
نور: كنت اروي مشمش صورته القديمة الي عندك واعلمها عنه,تدري لازم تعرف عنه حتى لو
هو مش معانا.
سلطان متمللاً: شتبين تعرفين يعني؟
نور : اي شي . انا ماعرف اي شي عنه,كان طويل والا قصير؟ كان له شعر والا اقرع؟ كان
طيب والا أقشر؟ كان كريم والا بخيل؟
سلطان التفت عليها وهو في منتهى البرود ومد يده في شعرها وجذبه بقوه وهو يقول: شعره
كان غلظ شعرج. يله هاه عرفتي معلومه عنه خليني اكمل الاخبار الحين.
نور التي لم تتوقع ردت فعله, صُدمت ,صرخت,ثم صمتت.
سلطان انسان خفيف الدم وعندما يتم الضغط عليه يفاجأ الطرف الاخر. ردود أفعاله دائماً غير
متوقعه ونور تعلم ذلك , ولكنها أحياناً ترغب في أن تغير الجو الهادىء تغضب ولكنها تعود
لتبتسم فهي تعرف طبعه جيداً.

 الجزء السابع:

الزواج المحتوم

في صباح اليوم التالي كان فيصل لايزال نائماً فهو فقد صلى الفجر مع جده كالعاده ونام بعدها
فهو لم يغمض له جفن طوال الليل ,كان يفكر في حديث ابيه له.لقد باح له بمكنونات صدره
أخبره عن قصته مع ليلى بأكملها كان مستمعاً جيداً لأبيه وما أن إنتهى حتى طمأنه قائلاً :
انظلمت يبه. لكن احنا للحين فيها انت رجال ومن حقك تعيش حياتك أنا من رأيي إنك تكلم جدي
وتخطبها لكن لازم تجس نبضها,هي للحين تحبك؟
محمد: مادري.تعاملني بجفا غير عن الباقي,انا لاحظتها مع زمايلها عادي بس معاي انا
غير,أكيد هي للحين زعلانه مني .
فيصل: كلم جدي وبعدين تحجج بأي شي وروح لها وكلمها.
محمد: يصير خير.
في المساء في منزل سعود كانت الام مع بناتها مريم ومناير يشاهدن المسلسل اليومي باندماج
واضح حتى انهن لم يردن على الهاتف ولم يسمعن طرق فيصل لباب الصاله وفتحه له ودخوله
حتى صرخ: درب ,درب, سعد بيدش,سعد دش (حسب عادته للدخول بيت عمه) ونظر لهن
ووجدهن يبكين بحرقه ولم تعره اي منهن انتابها ,ذعر فيصل من منظرهن واسرع الخطى
لأمرأة عمه ليسألها: خير عمتي شصار؟ شفيكم؟ حد صار له شي؟
انتبهن لوجوده وحمدوا ربهم انهم في كل مساء يغطين رأسهن تحسباً لمجيئه هو أو عبدالله,
اخذت ام أحمد تمسح دموعها قائله: خير خير ياولدي, ماصار شي هذيلا اللي فالمسلسل
صيحونا.
استرد فيصل انفاسه بأرتياح ثم قال: الله يهداكم والله انا قلت حد مات عندكم وانتو تصيحون
عليه.
مناير وهي تمسح دموعها : انزين محمود مات عشان جذيه احنا نصيح دعموه ,,,مات الله
يرحمه,,ويصبر مرته على فراقه.
فيصل: الله ياخذج قولي امين. انتي تسمعين نفسج شتقولين؟ هذي خرابيط ( صرخ )
تسمعوني؟كل هذيه خرطي مب صج. والله مصدقين , صج حريم ,مقصه, لا وعمتي والريم
اللي اقول عاقله بعد وياج .صبيتوا قلبي عالفاضي الله يسندركم.
خجلن من انفسهن من ان فيصل شاهدهن وهن يبكين على البطل وكأن الذي جرى حقيقة عدلوا
من جلستهم والتفت فيصل لمناير ومريم قائلاً باحتقار: قوموا,يله قوموا حطولنا شي ناكله قبل
لا اروح المجلس.

نهضن من الكنبه بسرعه وتوجهوا للمطبخ الخارجي ووضعن مع سوبا بعضاً من العدس
وسندويشات الجبن المشوي مع الشبس وبعض السلطة الخضراء لفيصل فقط وحملته الخادمة
للصاله وهربن لغرفهن فهن لايستطعن تحمل تعليقاته الليلة.
كان يوم الخميس عندما اتصل فيصل في يوسف : شرايك امر عليك نروح دبي يومين ونرد؟
يوسف: والرضيعه؟ من يقعد معاها؟
فيصل: خلها تروح عند خالتك.
يوسف: لا يبه كان لازم تقول من قبل عشان اشوف ظروفي مب على كيفك انا.
فيصل: طفران حدي بروح حق سعيد من اشتغلت في المؤسسة وهم كارفيني كنهم مكودين
الشغل لين اجي.
يوسف:عدااااااال اللي يسمعك يقول انك تشتغل من سنين ما جنهم كم شهر.
فيصل: لاتطولها وهي قصيرة بتروح والا لا؟
يوسف: والا لا.
فيصل: عيل سلام بحرك الحين.
كانت الساعه 12 ظهراً عندما نزل فيصل وجد جدته لوحدها في الصاله فسألها عن جده .
ام محمد: جدك في المطبخ.
فيصل: مايخلي سوالفه , شيسوي هناك؟
ام محمد: روح شوفه, دش على كومار وشافه مقصر على الضو تحت صالونة اللحم ,ماخلى
كلمه ماقالها له سبه سب المسكين.
قهقه فيصل وتوجه للمطبخ وعندما دخله وجد جده جالس على الكرسي أمام طاولة المطبخ
ممسكاً بعصاه وشاهد كومار واقف بجانب الفرن يشاهد قدور الطعام وهو يرتعد من الخوف
ويختلس النظرات الى ابو محمد , استغرب فيصل وسلم على جده وسأله عن حاله.
ابومحمد : مب بخير.
فيصل وهو ينظر لجده قلقاً: افا عسى ماشر يبه؟ تحس بشي؟ شي معورك؟
ابومحمد: ماشر بس رجعت من صلاة الظهر وطليت على مسود الوجه ذيه لقيته مقصر على
الضو . ماتعلمني شلون بينظى اللحم؟
التفت فيصل على كومار الذي كان يهز رأسه نافياً بدون ان يتكلم فابتسم فيصل وأخذ يكلم جده
محاولاً تهدئة الوضع : يبه الله يهداك انت حاط لك طباخ عشان تتدخل في طباخه!!! خله بروحه
هو ابخص بشغله.
ابومحمد: لآ !!! ( باستهزاء) ومتى ان شالله بخلص غداي جانه مقصر على اللحم؟
فتح فيصل القدر وقطع قطعة من اللحم بسكينه فانقطعت بسهوله فقال لجده: نظى اللحم خلاص.
ابو محمد: يعني انت بتعلمني!!! اقولك مانظى يعني مانظى وانا بقعد هنيه عشان مايقصر
هالك... على الضو مره ثانيه.
عَرِف فيصل انه لاجدوى من المجادلة فسيظل جده يراقب الغداء حتى يتأكد انه نضج ولن تفلح
اية قوه في الارض على ثنيه عن رأيه كالعاده فأخبره انه مسافر ليومين لدبي وغادر المطبخ
قبل أن يعلق على الموضوع بالاحرى لم يتح لجده المجال لجدال جديد.اتصل في ابوه وهو في
الطريق واخبره .

العصر في منزل ابومحمد
كانت ام محمد تصب القهوة لزوجها وتقدم له التمر عندما نزل ابنها محمد وسلم عليهم وجلس
بجانب امه على الاريكة وأخذ يفكر في كيفية فتح الموضوع فقرر أن يجرب مع ابيه.
محمد: يبه ابغي اكلمك في موضوع.
اباه : خير ياولدي.
محمد: الخير بوجهك ,,,,بس بغيت..... بغيت .
اباه : ماجنك شرت بغيت وبغيت اخلص علينا شعندك؟
محمد: ابغي اتزوج.
امه: مابغيت,,,من بكرة بدورلك بنت الحلال اللي تبرد قلبك.
صدم محمد ورد ابوه: عطي عمرج الراحه. (والتفت لأبنه يسأله): في خاطرك حد يبه؟ (تفاجأت
الأم ولكنها لم تفتح فمها واكتفت موقف المتفرج فقد أحست من تصرف زوجها انه لايرغب
بتدخلها فقررت الصمت الى حين .
محمد: فيه. بس اذا مارضيتوا بتم جذيه ومب متزوج .
اباه: انت قول من وبأذن الله مايصير الا اللي في خاطرك.
محمد: ليلى بنت جاسم الفارسي. تذكرها؟
اباه: وشلون ماذكرها بنت حلال واهلها ناس طيبين .
امه: لكن. ( قاطعها زوجها مقفلاً امامها اي فرصه) : انا موافق ,,على بركة الله.
سَعِد محمد برد ابيه: الله يبارك فيك يبه. الحين الدور عليها توافق .
امه : المنه عليها لين مارضت , يحصلها واحد مثل محمد بن خالد ياخذها.
محمد بحزن: خبرج عتيج يمه. الحين ليلى تشتغل في منصب مهم وممكن انها ماترضى في
شايب مثلي ارمل وعندي ولد رجال ممكن يعرس في أي وقت.
اباه: لاتقول جذيه ياولدي .انت انسان مؤمن كل شي بأرادة رب العالمين قول ان شاء الله
ومابيخيب ظنك.

في مساء أحد الايام
في المنزل الكبير
الكبار مجتمعين حول امهم والبنات مع بعض في الصاله الجانبيه يتحدثون عن آخر اخبار
الممثلين والمطربين الغربيين وعن اخر اخبار الموضه.
حان وقت العشاء وكانت الطاولة مليئة بالطيبات التي اعدها كومار بمعونة سوبا طبعاً بالاضافة
الى أن الجميع احضروا مأكولات معهم كعادتهم في كل اجتماع عائلي كانوا يأكلون ويتحدثون
مع بعض حتى التفتت نور الى مناير سائله: وانتي ياحظي. متى الامتحانات هذي شهادة مافيها
لعبه.
مناير :عقب شهر ان شالله . ولا تحاتين عمتي المدرسين مايقصرون واحد طالع ووحده داشه
طفروني مادري متى بنفتك من هالدراسة.
نور: هانت استحملي مثل ما استحملنا كلها كم يوم وبتقزرونها بالطول والا بالعرض.
اليوم التالي العصر:
منزل ابو أحمد
كانت مناير تحاول أن تقنع امها بالذهاب الى مركز تسوق جديد يدعى المول.
مناير: الله يخليج يمه والله فيه محلات حلوه , تجنن .
امها: وانتي شدراج وانتي ماطبيتيه برجولج؟
مناير: ربعي قالوا لي عاد عمتي لولوه تنطر بناتها بعد يبغون يروحون وافقي يمه الله يخليج
ويطول روحج ( تقصد عمرك ) ويخليج لنا.
امها وهي تضحك: شلون بعد يطول روحي بعد!!! كل هذيه عشان تروحين؟
مناير: عاااااااااد يمه حبيبتي الله يخليج.
امها :قومي كلميهم قومي .
وصلت أم احمد وبناتها ولولوه وبناتها لمركز التسوق الجديد كان صغيراً ويتسم بالاناقة
والبساطه معاً والمحلات تحوي الكثير من البضائع ذات نوعيه جديدة على البلد , فوجئت مناير
عند اقتراب احد الشباب منها وهمهمته لشيء ما, لم تسمعه جيداً ولكنها ارتعبت كثيراً حتى أنها
خرجت من المحل حيث كانت مريم في المحل المجاور والتصقت بها , لاحظت بعد قليل أنه لم
يعد ثانيةً . اكملن التسوق بسرعة لعدم وجود مقهى يستريحون فيه ويشربون شيئاً ,أخذن بيتزا
من المطعم وعدن للبيت .

في مساء اليوم التالي
ذهبت مناير الى جدتها ووجدتها لوحدها في الصالة امامها صينية القهوة والتمر سلمت عليها
وجلست بجانبها تشاهد معها الحلقة الاخيرة من مسلسل المساء المصري وطبعاً اندمجوا معه
وما أن اقتربت النهاية حتى دخل عليهم فيصل وسلم ولم يردوا عليه لأنهم لم يسمعوه فإذا به
يتوجه للتلفاز ليقف امامه وينظر لهم ويقول: السلااااااااااام عليكم ( قالها بشكل ممدود) ردوا
السلام , ساحركم هالمسلسل مع اني قلتلكم انه كله تمثيل في تمثيل.
الجده وهي تأشر له بيدها ليذهب بعيداً: وعليكم السلام ,وعليكم السلام فكنا بس ووخر عن
التلفزيون يله بسرعه.
يبتسم فيصل (بِشَر) رافعاً حاجباً واحداً وهو لازال واقفاً : شحالكم؟
الجدة بعصبية: بتفج عن التلفزيون والا اقوم لك ياسود الويه؟
فيصل يتقدم بخطواته لها وهو يقول: بغيت اسلم بس يمه بس انتو الظاهر واجد مشغولين
اسمحولي.( يقبلها على رأسها) انا قلت بتقولين حمدالله على السلامه وانتي تطرديني!!!
الجده: تغربلني وتجنني وتبغيني اقولك حمدلله على السلامة !!! وبعدين تعال انت ,علمت ابوك
وجدك وانا ماجبتللي طاري وانا قاعده هنيه معاك ياللي ماتستحي.
فيصل: صج يمه!! والله مب قصدي جني قلتلج.رحت يومين حق سعيد الشحي رفيجي وتوني
جاي.
يذهب بقرب مناير ويقول لها: وانتي كل مادش عليج القاج مندمجة حدج مع المسلسل !!!! عيل
لو تروحين .ϑالسينما شبتسوين؟ فظيحة. اعتقد بتلصقين فالشاشة
مناير: مادري والله. ودوني السينما وبتشوف شبسوي.
فيصل: خل ريلج يوديج وشوفي اللي تبغينه, اما انا , مبطي ماوديتج.
مناير تلف رأسها الى التلفاز بعد ان يأست منه. يبتسم فيصل ويذهب لغرفته ليستحم ويبدل ثوبه
ليخرج مع يوسف .

في منتصف شهر 6 سنة 1997

عندما عادت مناير لبيتهم قادمة من بيت جدها مساءً وجدت مفاجأة بانتظارها .اخذتها مريم
لغرفتها وقالت لها أن عمها محمد قُدم له كهدية اقامة ليلتين في شاليهات سيلين في قسم
العائلات فاهداها لأبيها سعود ليذهب هو واهله.وتقرر أن يذهبوا عطلة نهاية الاسبوع
القادمة,بمناسبة انتهاءها من امتحانات الثانويه العامة وقبل ان تذاع النتائج في المذياع. كادت
مناير أن تطير من الفرح اخيراً ستذهب للشاليهات ,ستذهب للبحر ,ستغير من روتينها الكئيب
فهي من بعد ان فرغت من الامتحانات النهائية وهي من بيتهم لبيت جدها والعكس.اتصلت
ببيت عمتها لولوه واخبرتهم ليتم التنسيق لذهابهم معا.
يتبع,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -