بداية

رواية كبرياء امرأة -53

رواية كبرياء امرأة - غرام

رواية كبرياء امرأة -53

عبدالله من طلع عن نجله وهو ما هب قادر يسيطر على أعصابه ..... هو كان كل أمنياته انه يشوف نجله من بعيد وبالعباية وسط الناس .... ولا خطر في باله انه بيشوفها في غرفته والباب مقفول عليهم .... بدون ما تكون متغطية ويتجرا ويمسكها وهي تشوفه وتسكت ؟؟؟ معقولة نجله اللي لسانها يسابقها على كل شيء ....
تسكت كذا ؟؟؟ بس والله ما ألومها موقف ما تنحسد عليه .... أنها تلقى نفسها فجأة مع رجال غريب في غرفة وحده وابتسم وقال في خاطره يلا خلها تأخذ فكرة عني وعن غرفة الزوجية ....

 واخذ غترته وعقاله وطلع بسرعة بدون لا يأخذ دش ولا يبدل .... عشان ما يضيق عليها أكثر وتقدر تطلع ....... ما كان يدري أنا نجله كانت في حالة انهيار ..... من يوم ما طلع وسكر الباب ورآه ..... كان كل شيء مختلط في رأسها .... الموقف اللي صار بينها وبين عبدالله في غرفته ..... الكلام اللي قالته لها أم ناصر في رمضان ..... وضعها قدام أهلها لو دروا عن اللي صار ؟؟ .... أبوها ؟؟؟ أخوها ؟؟؟ كيف بتقدر ترفع عينها فيهم وهي تدري انه هي اللي غلطانة ..... هي اللي رايحه لغرفة عبدالله برجله .... عبدالله نفسه كيف بيفكر فيها ؟؟؟ وحده صايعه ؟؟؟ أرمله ما تستحي على وجها ؟؟ ما أحشمت أهلها وداخله عليه غرفته ؟؟؟ يعني أكيد الكل بيصدق كلام أم ناصر عنها إذا دروا عن اللي صار أنها تدور الرجاجيل ....... كانت تبكي بصوت عالي من غير ما تحس في نفسها ..... تبكي ورأسها في الأرض ولا أرفعته الا بعد ما قالت لها نورة اللي سمعت صوت بكيها جاي من غرفة راشد ودخلت وشافتها : نجول ..... وش فيس ؟؟ ليه تبكين كذا ؟؟؟ وأسكتت لما أركضت لها نجله ولمتها وهي تجهش في البكي ........

نورة توهقت في نجله ولا أعرفت وش تسوي معها ؟؟ كانت تبكي ولا هي براضية تسكت ولا تقول وش اللي فيها ...... كانت تقول لنورة أنها تبي تروح البيت ..... ما تبي تقعد هنا دقيقة وحده .... نورة ما حبت تعلم حد عن اللي صاير وتخرب عليهم التضعون ...قالت لها نورة أنها بتوديها البيت ... بس بتروح تجيب عبايتها عشان تلبسها ..... نورة بعد ما طلعت من غرفة راشد اتصلت على سعد تطلب منه انه يجي عشان يوصلون نجله اللي تعبانه شوي لبيتهم .... بس سعد قال لها انه ما هب قريب قده في الدوحة ... بس عبدالله موجود في المجلس مع راشد ....... اتصلت نورة على عبدالله .....
عبدالله بعد ما شاف رقم نورة : هلا والله بنت محمد ..........وكمل يوم شاف راشد يلف عليه بسرعة : نورة ... نورة .... الحمد لله والشكر .......
نورة : عبدالله جعلني فداك أبيك في خدمه إذا ما عليك أمر ؟؟؟
عبدالله : آفا عليس يا أم شيخة طلاباتس اومر ..... أمريني يا أم شيخة ؟؟؟
نورة : عبدالله أبيك توديني أوصل بنت سعيد البيت .... تعبانه شوي وتبي ترجع البيت ؟؟؟
عبدالله قال بلهفة وتسرع : وش فيها ؟؟؟
نورة اللي ما انتبهت مثل ما انتبه راشد قالت : ما فيها شيء .... بس تعبانه شوي .........
عبدالله : يلا ... يلا ... أنا انطركم في السيارة برى البيت .....
أول ما سكر قام على طول عشان يروح السيارة مسك يده راشد يوقفه وهو يسأله : عسى ما شر ؟؟؟ من اللي تعبان ؟؟
عبدالله بضيق : نجله .... بس ما ادري وش فيها ؟؟؟... ما ادري .... ذا البنت بتذبحني ناقص عمر ......وطلع بسرعة
نجله كل اللي همها كان أنها تروح البيت .... ولا همها مع من تروح ولا كيف تروح لأنها في حالة ما يعلم فيها الا الله ..... أول ما ركبت السيارة واكتشفت ان اللي بيوديهم هو عبدالله أرجعت تبكي بصوت عالي وتناشق .... عبدالله بعد ما أركبت نورة السيارة حرك على طول .... ما كان قادر يسوق وهو يسمعها تبكي .... ليه ذا كله ؟؟ عشان اللي صار بينهم في الغرفة ؟؟ ولا يمكن حد قال لها شيء ؟؟ معقولة حد شافنا ؟؟؟ لا مستحيل أنا متأكد ان ما با احد شافنا نطلع من غرفتي .... اجل ليه تبكي ؟؟ ليه ؟؟ ما قدر يستحمل أكثر حس بينفجر إذا ما عرف وش اللي فيها ؟؟؟ عطاها بريك قوي وهو يصف السيارة على جنب في الشارع .... وقف السيارة ونزل منها وسط دهشت نورة ونجله اللي قدر بذا الحركة يخليها توقف عن البكي ..... كانوا يشوفونه وهو ينزل من السيارة ويروح لباب نجله ويفتحه ....لفوا عليه ثنتينهم يشوفونها وهو يقول لنجله : أنتي ذا الحين ليه تبكين ؟؟؟ نجله تنحت فتره تشوف عبدالله بعد ذا السؤال .... وبعدها أرجعت تبكي بدون ما ترد عليه ..... عبدالله اللي كان يشوف عيون نجله مبحلقة فيه من ورا النقاب وهي كلها دموع ما استحمل أكثر وقال : حرام عليس ارحميني ...ويوم شاف ما في فايده فيها فتن عليها : خلاااااااااص ...
نجله بعد ذا الفتنه اقطمت مره وحده ولا عاد طلع منها صوت .... ولفت الصوب الثاني تشوف نورة اللي ما تدري وين الله حاطها وتلفت بينهم ........ صفق عبدالله باب نجله وركب وحرك بالسيارة .....

نجله بعد فتنت عبدالله عليها وهي ساكتة عن البكي ... بس كانت تحس ان قلبها ينعصر عصار من القهر .... إلى ذا الدرجة أنا طحت من عينه ؟؟؟ إلى درجة انه يفتن على قدام عمتي ؟؟؟ أكيد بعد اللي صار قال لنفسه كيف احترم وحده ما تحترم نفسها ولا أهلها ... أول ما وقف عبدالله السيارة قدام بيت سعيد أفتحت نجله الباب بسرعة بس ما أدخلت البيت .... أفتحت باب عبدالله وقالت له بنقمه : أول وآخر مره تسمح لنفسك انك ترفع صوتك علي .... أنا نجله بنت سعيد وما أني وحده من خوياتك الخايسين عشان تفتن علي .... وخل في بالك ان ما بعد أنخلق الرجال اللي يقلل قدري ولا يقدر ينزل راسي الأرض .......... واصفقت الباب في وجهه ودخلت البيت تركض .. ودخلت ورها نورة اللي ما كانت فاهمة شيء من اللي يصير وما كان قدامها الا أنها تتابع الأحداث في صمت .......

نورة بعد ما ركبت السيارة حرك عبدالله ...تموا فتره ساكتين .... إلى ان قرر عبدالله يقطع الصمت وقال : هي ليه تبكي ؟؟
نورة توقعت عبدالله يسال أي شيء الا ذا السؤال .... قالت : ما ادري ما رضت تقولي أنا دخلت عليها في غرفة راشد لقيتها ذابحه عمرها من البكي .... عبدالله أنت وش سالفتك مع نجول ؟؟؟
عبدالله : ما في بين سالفة .... ليه تسالين ؟؟
نورة : عبدالله شوف صدق نجول بنت خوي بس بعد أنت عزيز علي ولا أرضى عليك في شيء .... عبدالله هي صدق أغلطت عليك في ألحكي ..... بس ترى نجله ما تنلام .... من بعد اللي صار لها وهي دايم في حالة دفاع عن نفسها ... وتفسر أي شيء ينقال لها على انه اتهام ... عشان كذا أرجوك أن اللي صار ما يطلع لحد .... رفع عبدالله عينه يشوف نوره اللي قاعدة ورآه في المنظرة حقت السيارة بعد ذا الكلام اللي قالته .... وقال من حر ما يونس في قلبه وبدون ما ينتبه لنفسه : شوفي نورة إذا أنتي تهمس نجله .... فانا يهمني كل شيء يعرق فيها .... بس أنا ما أخطيت عليها في شيء .... ما أنكر أني ضقت من بكيها ... واني ما لي حق افتن عليها .... لكن هذا ما يعطيها الحق تقول عني ذا ألحكي .... نورة أنتي تعرفيني عدل ... وتعرفين أني ما فيني الكلام اللي قالته ... ولو كان عندي خويات وراعي نسون ما صار ذا حالي ..... ولا أمنكم أهلكم ورجاجيلكم معي .........
نورة : أكرم عليك يا عبدالله .... رجال حشيم .... وعلومك طيبة ..........
سكت عبدالله وهو يحاول يكتم اللي في قلبه عن نورة ..... الله يا نجول ؟؟ ذا الحين أنا راعي حريم ؟؟؟ كل ذا عشان اللي صار في الغرفة ؟؟؟ زين أنا وش اللي مسويه ؟؟ هذا جزي أنا مسكتس عن تزلقين على راسس في الحمام ؟؟ أنا اللي داخل عليس في دارس ولا أنتي ؟؟؟ لوني مسويه ما ادري وش كنتي قلتي عني ؟؟؟ واحد غيري كان استغل اللي صار لمصلوح شانه ولا حد بيدري به ......

نورة بعد ما أرجعت البيت راحت وقالت لحمده ان نجول كان رأسها يوجعها وضايقه شوي عشان كذا هي ودتها البيت .... كان رد فعل حمده أنها اتصلت على بنتها تطمن عليها ....خلص التضعون على خير .... بس اللي ما كان بخير هو راشد اللي من يوم ما رجع من المستشفى وهو قاعد في المجلس ولا قدر يروح الملحق لأنه ما عليه السناح ...... ما قدر يدخل الا بعد ما راحوا كل النسوان ولا بقى الا بيت عمه ..... طق باب الملحق وصوت على وضحه عشان يدخل لأنه سمع صوت نسون في الصالة حقت الملحق .... وضحه من سمعت صوت راشد نطت عشان تروح تدخله وهي تشر على خواتها عشان يتغشون ... أم راشد كانت تشوفها كيف تضحك مع أهلها ولا كان فيها شيء ولا كان راشد موجعها وغاث خاطرها .....
وضحه راحت تفتح لها الباب وهي تقول له : حياك ...
راشد اللي كان على أعتبة الباب وقف يتأمل وضحه بالفستان اللي كانت لابسته .... كان فستان عاري .... لونه سكري ومطرز عليه فراشات باللون الفوشي ..... والوردي الباهت .... وعليه شال من التور السكري وأطرافه انزل منها فراشات صغار بنفس الألوان اللي في الفستان ..... وضحه حبت تسوي فيه حركة نذالة .... يوم شافت راشد يشوف الشال .... أفلته من يدها على أساس انه فرط من يدها وطاح قدام راشد ...... اللي قعد ينقل نظره بين الشال وبينها وهي تشوفه بنظرات تحدي .... دنق وجابه وقرب منها وحطه على كتفها وهو يقول لها بصوت واطي : ادخلي عن الباب ابرك لس ترى الحوش كله هنود .......
وضحه أدخلت بسرعة وهي تمشي قدام راشد اللي راح سيده ودنق على أمه اللي ما شافها اليوم وبعدها سلم على مرت عمه ..... وعلق على البنات كم تعليق وهو رايح لغرفة النوم وهو يشوف وضحه اللي تمشي قدامه وذيل فستانها اللي يتمايل مع كل حركه لها ........ أول ما دخل الغرفة قالت له وضحه اللي أقلبت الوجه عليه وهي تشر على الصينية المغطاة فوق الطاولة : عشاك .... تعشى قبل لا تنام ......

راشد بعد ما اطلعت وضحه للجماعة في الصالة .... تسبح وبدل وتعشى .... ويوم طولت عليه وضحه راح يتمدد على السرير ..... ولا اخذ دقايق الا ووضحه داخله عليه وهي تجر ذيل فستانها ..... مرت على التواليت أخذت شيء وهي رايحه لغرفة الملابس .... راشد كان قاعد وهو يلعب في جواله مصر انه ما ينام الا لما تجي وضحه .... جاه مسج لما افتحه كان منها .......
(( جويعه ما تعشيت
أبي باسكن روبنز ))
رد عليها راشد بمسج .....
(( وين اللي جبته لس أمس ؟؟ ))
وضحه .....
(( خلصته ... أنت تعد علي العيشة ؟؟ ))
راشد .... (( ما اعد علس العيشة
بس أقول ارقدي خفيفة
ابرك لس عن تمتحرين
وبعدين أنا تعبان وأبي ارقد ))
وضحه ..... (( أمتحر ما أمتحر بكيفي
لكن من حقي عليك كزوج
انك توفر لي العيشة ))
راشد ..... (( عاد أنتي ما يحتاج في الحقوق
ما شاء الله عليس ما أعطتني كل
حقوقي .... وباسكن روبنز ما هب
من العيشة اللي مفروض علي
أني أوفرها لس على حد علمي ))
وضحه ..... (( ما في مشكله إذا كان ذا رأيك بس
خلك متذكر انك أنت اللي بديت .... ))

راشد بعد آخر مسج من وضحه قال أسفها أحسن ........ بعد شوي اطلعت وضحه من غرفة الملابس .... راحت سيده إلى التواليت ووقفت تشوف نفسها في المنظرة وهي تشوف راشد اللي يبحلق فيها في نفس الوقت .... وارفعت العطر اللي يحبه راشد وقامت تتعطر به .... بعدها قامت تتمشى في الغرفة بدلع وهي رايحه للابجوره عشان تفتحها .... وتسكر الليت حق الغرفة ..... راشد كان يراقبها وهي تتمشى بدلع بعد ما ألبست الثوب اللي كان في خاطره يشوفه عليها .... ثوب سارة اللي كان معلق في غرفة الملابس من قبل عرسهم ..... ثوب حرير باللون النحاسي .... ظهره كله مفتوح وعليه روب من الدانتيل اللي بنفس اللون وله ذيل يتمايل مع حركتها بدلع أكثر منها ..... أول ما لفت وضحه عليه بعد ما سكرت الليت قام راشد من السرير وقال لها وهو رايح لغرفة الملابس عشان يغير ثيابه : توينز ....
راشد اللي رجع بعد نص ساعة وهو فرحان انه قدر يلاقي لها طلبها اللي خلص من فرع شارع السلام ... وما خلا مكان الين جابه لها ..... بس يا فرحه ما تمت .... لقى وضحه في سابع نومه ..... وما هان على قلبه انه يوعيها خاصة بعد ما لمح الكدمة اللي في عينها ..... حط الآيس كريم في الثلاجة وراح عشان هو ينام بعد .........

راشد يوم قام لصلاة الفجر متأخر طلع بسرعة ..... وهو رايح يمشي للمسجد اتصل على جوال وضحه عشان يوعيها للصلاة .... أول ما ردت عليه وضحه اللي كانت ما تشوف شيء من النوده بصوت كله نعاس : الو........
راشد : أنا وفرت لس العيشة وعطيتس حقس علي .... بس عشان تعرفين انس أنتي اللي دايم تقصرين في حقي ... على العموم ....أنا ما أبي منس شيء غير الهدوء.... اليوم الجمعة وأنا أبي ارقد إلى الظهر بدون إزعاج ..... أنتي إلى ذا الحين تسمعيني وش تنطرين ما قمتي تصلين .... يلا مع السلامة وصلت المسجد ....... وسكر راشد الجوال عشان يدخل لصلاة .....
أول ما طلع من المسجد مع أبوه والعيال .... ما أعجبه شكل عبدالله .....قرب منه وقال له : عبود وش فيك ؟؟؟ ليه محزن كذا ؟؟
عبدالله : ما به شيء ..........
راشد وهو يفتح جواله : عبدالله أنت ما دام رديت علي كذا اجل أكيد فيك شيء .. وشيء كبير ؟؟
عبدالله وهو يسمع صوت المسج اللي جاي لجوال راشد قال : لا تشغل بالك بي .... شوف من ذا المطرش لك المسج ذا الوقت ....
فتح راشد المسج ..... كان من وضحه ....

(( ...... صباح الخير.......
شكرا انك وعيتني للصلاة
وإذا علي أنا ما راح أزعجك
في شيء ولا كأني موجودة
بنام قبل حتى لا تجي مع أني
ما أحب ارقد وأنا في رقبتي
حق لحد .... أنت الخسران ))
عبدالله : من عند من ذا المسج ؟؟
راشد وهو يحط جواله في مخباه قال بحزن : مسج بالغلط ......
عبدالله ابتسم غصب عليه وقال : بالغلط قاعد ساعة تقراه ؟؟؟ ليه تبي تحفظه ؟؟؟

وضحه قامت على الساعة ثمان الصبح قالت تروح تشوف أم راشد أكيد
يتبع ,,,
👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -