رواية ثلاث سنين من شقى عمري -66
نواف عرفها على طول من عيونها .. تمنى موته في هاللحظه ولايشوف غيداء مع واحد غيرهـ ,,غيداء كانت تضغط على يدين بندر بقووه .. موقفها صعب .. نواف طلع .. نواف الانسان اللي حبته وتعلقت فيه طلع .. ليتني انتظرتك يانواف .. ليتني ماوافقت على بندر ..
تقدم نواف لهم وهو يطالع في غيداء نظرات حقد وقهر .. وغيره بنفس الوقت ..
وقف بجنبها وهو يطالعها بنظرات حاده .. غيداء كانت ترتجف من نظراته ..
نواف بصوت عالي : خآينـه
قال هالكلمه ومشى عنهم ..
غيداء مغمضه عيونها بقوه ماتبي دموعها تنزل ماتي تنفضح عند بندر .. ولو ان
كلمة نواف خلاص بينت كل شي كلمه فضحتها وهي مو حاسه ,, الارض مو شايلتها خلاص
بتطيييح .. الدنيا ضاقت عليها ..
بندر اللي كان مستغرب مايدري شسالفه ولايدري مين هذا اللي جاء كلم زوجته
وراح .. ويقول لها خاينه بعد ..
بندر التفت على غيداء اللي كانت حالتها مو طبيعيه ابد .. مبين فيها شي ..
مبين ان هالشخص بينه وبين غيداء شي ..
بندر بنبره حاده : مين هذا
غيداء : ......
بندر : جاوبيني مين هذا
غيداء رفعت صوتها : ولد عمتي
بندر : لاتصارخين طيب ووش يبي منك وش سالفته معك
غيداء سحبت يدينها من بندر ودخلت داخل تركض ,,
دخلت الصاله وراحت لجدها .. ضمته وهي تصيح ..
متعلقه بجدها .. وابو سعود مستغرب مايدري شسالفه ..
الكل مايدرون شسالفتها وليه هي تصيح وجايه تركض من برا ..
ابو سعود : غيداء حبيبتي شفيك .. بندر زوجك وينه .. فيه شي ..
غيداء صوت صياحها كان مسموع ويقطع القلب ..
ام سعود قالت للعيال يطلعون يشوفون برا اكيد بندر موجود
طلعوا العيال وبالفعل شافوه واقف برا دخلوه بالمجلس وسلموا عليه .. كان شكله
مرتبك وخايف ..
جلسـوا معاه بالمجلس ,,
في الصاله ..
ابو سعود يحاول ياخذ من غيداء كلمه ماقدر .. دموعها مو راضيه توقف ابد
..
قام عنها وخلاها مع البنات وراح عند بندر يمكن يقول له شي ويدري منه شسالفه
,,
الهنوف اللي كانت حاسه ان غيداء شافت نواف وهو طالع وصار بينهم شي .. صياح
غيداء مو طبيعي ابد
الهنوف : غيداء حبيبتي خلاص عاد .. تكلمي قولي شفيك
غيداء نطقت واخيرا : مافيني شي
جلسوا يهدونها شوي .. ويحاولون ياخذون منها كلام مو راضيه تقول لهم اي شي
..
انتهــــــــــــى ,,
توقعآتكم للفصل الثاني ..
البارت الرابع والثلاثون
الفصـــل الــثاني ..
كطفل وسط زحام شديد اكتشف فجأة أن طرفا من عباءة أمه ليست بيده ..
بكى كثيرا .. قبل أن يوقن أنه تااااااائه .
هذا هو الشعور الأولي الذي أصابني حينما بدأتُ أحس بفقدك
أصبحتُ تائهاً
قريب أنت كل القرب مني؛ لأن روحك تملأ جنبات نفسي؛
ولأن همساتك وضحكاتك تشغل مسمعي عن أي شيء آخر
ولأن – وهو الأهم – حبك أصبح شغلُ قلبي .. فلا شغل له غيرك""
كــان موج البــحــر يداعب اطراااف رجلينـه وكأنه يهوون عليه .. طاحت دمعه
من عيونه حاول يمسك الـمطر اللي راح يهل من عيونهـ
كان يصرخ جواته .. مافي شي يســــتاهل الدمووع ماااافي .. خلاص خلاص
..
صــرخ بأعلــى صوته : ابــــــي ارجع الســجن .. ابي اكون غااايب عن
العااالم والنــاس ..ابيــــهــا ابيـــهـا ..
مسك راااسه وطآآح ع الارض مثل الطيــر اللي انكســر جنآآحهـ ..
دموعه مثل النــار اللي تحرق خده .. يحس بحراتهــا .. يحاول يمسكها ويقنع
نفســه محد يســتاهل دموعك يانوااف محد يستــاهـل ..
بكـــاء بكـــاء بكـــاء الا غالبــه النوووم .. ونــام وهو ع البــحـــر
..
الصــمت غطى المكــان .. كل واحد منزل راسه .. الكل مايدري عن الجااي واللي
مخبيته الدنيــا من مصآآآيب
مافي الا صوت الدموع ..
ام نواف :: ياحسرتي عليك ياوليدي .. ماهتنيت بشوفتهـ .. ليه رحت وخليتني مره
ثآآنيــه ؟؟ .. وبدت في نوبت بكــاء ..
لطيفه تهدي اختهــا : اذكري الله وانا خيتك .. نواف بخيــر وبيرجع وهذولي
العيــال راحو يدورونه ..
كــانت عيونها معلقه ع عمتــا ودموعها مو راااضيه توقف ..
وقفت والكل استغرب من وقفتها المفـاجئه .. وراحت تمشي بخطوات غير متوازنــه
..
وطــاحت ع حضن عمتــها .. وبــكت الم الايااام .. وظلمـ الدنــيا .. تبكي ع
حظهــا .. تبكي ع حبــها اللي مآآآت وهو مابعد شاف الحيآآة ..
ام نوآآف حست ان ضمت غيداء بدت ترتخي .. خافت .. وبعدتها عنها شوي ..
وشافتها كانت الدموع للحين في عينـها .. وهي نامت في حضن عمتــها ..
ضمتها لها بقووه .. وهي تتحسر ع ولدهـا ..اللي كل ماضحكت له الدنــيا رجعت
وتعسته مره ثآآنيــه ..
الاجوآآء عند الرجآآل ماتخف عن الحريم ابد ..
ابو سعود كان يمسح دموعه .. كان يعاتب نفســه هو وعد نواااف وعده انو غيداء
تكون له .. ليه خلف وعد ولده وحبيبه ..
حس بأن احد يحط ايده ع كتــفهـ : جدي هونــها وتهون ..
ابو سعود : خآآلد .. انا خلفت الوعد انا خلفته .. يعني انــا بدخــل من ضمن
صفات المنافقين ..
(( أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال(أية المنافق ثلاث :
إذا حدث كذب , وإذا وعد اخلف , وإذا أؤتمن خان )
خآآلد : لا يجدي انت كنت محتد لها الشي تبي ترتآآح وتسلم غيداء ليـد زوجــها
.. والكـل كان متوقع ان نواف يعدم ..
يعني انت كنت تبي مصلحتــها .. لاتعاتب نفسك ياجدي ..
تنهد ابو سعود تنهيــده طلعت من قلب ..
الوليــد : يلا شباب تعالو ندور عليه حتى الجوال مايرد عليــه .. له اكــثر
من 5 ساعات من طلع من عندنــا وللحين مالقينــاه ..
عبدالعزيز كااان شــارد الذهن .. يفكر بصديق الطفوله ولد خااالته .. يفكــر
كيف هو الحيـــن ..
حط مكــانه مكان نواف .. لو انو الهنوف موعوده له .. وبعد فتره ينصدم يشوفها
مع غــير .. حس ان بيسووي اي شي
يمكن تووصل لانه يذبحــه .. كان يفكر بحبـ نوااف القوي لغيــداء .. من زمآآن
من حيــاة خاله الله يرحمـهـ ..
وقـــف وعيون اللي حواليه عليه ..
مشعــل : عبدالعزيز وش فيك كذا وقفت ..
عبدالعزيز : خلاص انا اعرف مكاان نواااف .. لا تدورون عليــه انا رااايح له
..
وقف محمد : عبدالعزيز برووح معك ..
عبدالعزيز التفت ع محمد وهو يبتسم : لا يخوي خلك جاالس انا راايح له اكيد
مايبي احد .. بروح وانشــاء الله تشوفونه مااسك بيدي ..
يلا مع السلامــهـ
وطلــع لحقه محمد : عبدالعزيز عبدالعزيز ..
عبدالعزيز : هلا محمد ..
محمد : الله يخليك الله يخليك بروووح لنواااف .. ابي استسمح منه انا عااارف
اني السبب في كل شي .. في كلش ..
وكان يطق ايده ع الباااااب .. وحط راسه ع البــاب
وهو يحس بالندم .. بالقهــر .. ع اخووه اللي ضااع مستقبله .. ضاعت حبيبته
..وميييييييين السبب اهو ..
تقدم له عبدالعزيز .. وضمه : خلاص حموود لاتفكــر كذا وكلش بيتصلح انشااااء
الله .. بس انت روق وانا اخوك
ونواف ماتوقع انه يفكر زيك .. وبيجي لك وبتمــل من وجهه وضحك
محمد ابتسم : الله لايحرمنـا منك ..
عبدالعزيز : ولا من هنوفتي ..
محمد يطقه بخفيف ع ظهره : وهذا وقته ..
عبدالعزيز ضحك : هههههه آآه الله لايحرمني منها ولا من الغيوورين .. المهم
.. هي اليوم خلها ترجع معك للبيت
لاني يمكن ماارجع اليوم .. يلا مع السلامه ..
محمد : انشـاء الله
محمد كان يناظر عبدالعزيز .. صحيح هو ولد خالتهم .. بس هو صار اكثـر من اخو
ربي رزقهم باخو رابع ..
الحمدلله انه من نصيب هنــو ..
وصك الباب ودخــل يهدي الاوضــاع اللي دآآآخــل ..
تركض وتلهث وتعبــت من الركــض كان في شي اسود يلحقهـا ..
بس ماتدري وشو كل اللي تدري عنه انها تبي تنحــاش ..
كانت تبي تتخبــاء باي مكاان بس هو وراها وكل ماخفت سرعتها هو خف سرعته واذا
زادت زاد ..
وهي تركض تعثرة وطااحت ع وجهها .. خلاص هي ماتقدر تقوم غمضت عيونها تحس انو
باي لحظه راح يطب عليها هالشي الاسود
ويذبحها ولا بيسوي اي شي ..
سمعت صوت من بعــيد صوت تعرفه تعرفه زين وتحب صآآحبه حيـــل ..
... : ليييه خليتيـــني ليــــه ؟؟
كان صوته عتــاب .. والم وانــكســار ..
رفعت راسها .. شافته وااقف بعيــد ونآآظرها .. نظره هي مافهمتهــا ولف ظهره
عليها وراااح يمشي بكل هدووء
صررررخت تنااادي بآسمه بس هو مااايرد ولا يلتفت ..
تصااارخ بــاسمه ماحست الا بالاسود اللي يلاحقــها يغطي عليييها كل شي
..
صرخـت ..
ســاره : غيوده حبيبتي بسم الله عليك اذكر الله ..
قامت غيداء ومن بين دموعها وهي تقول : وييينه وييين نواف
ضمتهـا ساره لصدرها .. وتمسح ع شـعرها : خلاص حبيبتي .. قولي لااله الا الله
..
دخــل مثل الاعــصــار وصك البــاب بأقوى ماعندها ..
كان يصرخ وعيونه كلها شــرر : العنـــــــــــــــــــــــود
العنــــــــــــــود يااابنت *** ..
كانو جالسين بالصآله اللي فوق انتفضو من الصرخه
رهف : يممممه وش يبي هذا الوحش
ضربتها امها ع خفيف : عيب عليك ..
رانــيا كانت خاايفه بس بينت انها قويه : يوسف احنـا هون ..
جــاء يوسف وكان وهو يصعد الدرج يطمر اكثر من درجه من العصبيــه ..
يوسف : وينــها الله يسود وجـهها ..
رانيــا : ايش فيـه يوسف
يوسف عطاها نظره : انتي مالك دخــل ويلا ع غرفتك .. ولتفت ع رهف
يوسف : رهييييييفه وين اختـك ..
رهف خاايفه اول مره تشوف ابوها وعيونه كله شرر : ليييه
يوسف صرخ : مالك دخــل وينــها ..
رهف اشرت ع غرفة العنود وهي خايفه من الي بيصــير ..
رااح وبقوه فتح البــاب ..
نطت العنود من سريرها .. وهي كانت نايمه بس من قوة فتحت الباب صحت ..
العنود .: يـبـ ـــ .. ـــبهـ ..
يوسف : لاتقولين يبه .. انا مو ابوك ياقليلة الادب سودتي وجهـــي ..
وصك البـــاب ..
ركضت رهف تلحق ع اختها .. بس ماامدهــا ابوها قفل ع الباب
سعت صوت اختها وهي تبكي وتقوول : يبه وشو انا ماااسويت شي ..
وتسمع صرااخ ابوها .. وندااءات اختهــا ..
ووسمعت صوت الضرب : لالالا كلش ولا العنود .. وبدت تصيــح وتنادي ع امها
ورانيـا اللي مافي يدينهم اي حــل ..
كان يدق على جوآآلها ولا ترد ..يحس بأن في شي صاير لها .. مو طبيعيه
هالانســانه من دخـلنـا بيت جدهـا وهي تغيــرت
من شاافت هذاك الرجــال وهي متلخبطه .. منهو هالشخصـ ؟؟ وايــش يصيــر
لغيداء ؟؟ وايش قالها ؟؟
كان التفكيــر بهالموووضوع رااح يذبحه .. ليه ماترد ؟
بندر : اوووووووووف هذي وينهـا ..
جلس يفكـر ...
بندر :خلاص بروح بيت جدهـا انا من امس العصــر يوم نوصـل وهي لاترد ولا
عبرتني حتى
والحيــن الظهـر وانا مافيني اتحمــل ..
لبـس ثووبـه .. وزين شماغه .. ودق ع السواق يجهز السياره له ..
طول الطــريق وهو يفكــر .. طق ايده بالدركسون بقوووه .. اوووف منها .. ابي
اعرف سالفتـها ..
بندر : بشوف سالفة سالم وش يبي بعد ذا الثاني ..
اخذ جواله وصــار يدور ع رقم ولد عمهـ
رد عليه سـالم .. وبعد السلام وكيف الحــال ..
انصــدم بندر باللي يسمعهـ ..
بندر يكلم سالم معصب : وانتوا على اي اساس اتفقتوا
سالم : يابندر خلاص الى متى واحنا كـذا تخيل نفسك في مكانه
بندر : هو سوى غلط ويستاهل كل شي يجيه
سالم : بس فتره جلسها والله تكفيه يابندر
بندر : لا ماتكفيه
سالم : خلاص يابندر عاد ماصار شي
بندر : احنا متفقين قبل اي شي نسويه نتشااور عليه هالمره خنتوني وسويتوا
اللي في بالكم من دون ماتقولون لي
سالم : لانه من زمان واحنا ودنا نسوي كـذا بس كنا محترمين رايك كولد عم
يابندر
بندر : احترمتوني كملوا احترامكم طيب
سالم : يوه يابندر خلاص عاد شي وراح لاتقلقني
بندر : انا ماعلي منكم انتم الخسرانين دم اخوكم خليتوه يروح كـذا
بالساهل
سالم عصب : انت وش فيك متخلف كـذا خلاااااص انسجن بما فيه الكفايه
بندر : ثلاث سنين تسميها شي
سالم : ايه اسميها شي ومايحس فيها الا صاحبها
بندر : اووووف انت يـبـيلك قعده وانا مو فاااضي .. يلا اكلمك بعدين .. مع
السلامه ..
سالم تنهد : مع السلامه ..
وصل البيــت ..
تقدم بخطوات واثقه ورن الجرس ..
انفتح البــاب كان الوليد .. الوليد انصدم لما شاف بندر
تدارك الوليد الموقف : هلاهلا بندر تفضـل حيــآآك
بندر : هلابك .. اسف اني جيت بوقت غلط .. وضحك .. بس تعرف اشتقت لغيوده
..
الوليــد : هههههههه امدااك ..
كان الوليد يقول في نفسه اكرررررررررررررهك يابندر .. بس وش دخل بندر هو
ماسوى شي لنـا هو تقدم لغيداء واحنا
وافقنــا ولا هتميـنا لمشاعر نواف لما يطلع .. احنا اصرينــا ع غيداء
واقنعناها .. آآآه الله يعينك يانواف ..
الوليد دخـل بندر بالمجلس .. وراح يجيب القهـوه ..
الوليد : يمه يمه يمه
ام سعود : هلا ياوليدي ..
الوليد : يمه بندر زوج غيداء في المجلس .. خلي سوير تعطيني القهوه ..وقولي
لابوي يجي عندنـا ..
ام سعود : انشــاء الله ..
راح الوليد وجلس مع بندر يدردش معه ..
بندر كان في سؤاال يحوس بداخل راسه يبي يقوله بس في شي يرده ..
اوووف ابي اقول مين هذاك اللي كان عند الباب امس اول مارجعنـا من
السفـر
دخل ابو سعود : الله حيــه .. هلا والله بوليدي ..
بندر : الله يحيك ياعم .. وحب راس ابو سعود
جلسو يسولفون عن امور الاسهم و الاستثمار والعقارات ..
بندر : اقول ياعم وين غيداء ابيــها ترجع معي ..
الوليد : كل هذا شووووق يعني حتى احنا مشتاقين لها نبيها ..
بندر : كيفي زوجتي ابيها هههههه ..
ابوسعود :والله ماتطلع الا وانت متغدي ..
خبر ابو سعود ام سعود بأن يجهزون الغداء ..
ساره تررركض مع الدرج ودخلت ع غيـداء
ساره : غيداء غيـــــــــــــداء
غيداء : تراني هينا مو هنــاك .. خيـــر
ساره : اوه اوه الاخلاق زفـت .. روقي زوجك تحت (( كانت تقول هالكلام عشان
تحسس غيداء بانها خلاص ماتفكر بنواف ابد ))
نزلت راسها غيداء : اوف ..
غاده حطت ايدها ع كتف غيداء : خلاص غيوده يلا يلا تعاالي بضبط لك الميك اب
.. وخلي بندر يطير عقله
وغمزت لسااره ..
ساره : وانا فنانه بالشعــر تعالي بصلحه لك
غيداء ضحكت ضحكه مصطنعه عاارفه انهم يخففون عليـها : يلا بس لا انتي ولا هي
تبون يموت الرجــال من الخوف
ضحكو سوااء ..
تغدو وطلب بندر ان غيداء تروح معه ..
ركبت في السيااره بكل هدوء
بندر : مافي حتى السلام .. مافي وحشتني .. اشتقتلك ..
حتى الو من جوالك مافي ..
غيداء اكتفت وهي تكتم العبره : السلام عليكم ..
صمت غطى المــكااان ..
كان يشمي ع الرمــل ورجلينه حاافيــه .. انا خلاص خلاص .. ضاع مستقبلي ضاع
كل شي حتى حبيبتي ضاعت ..
مين اللي يبيني الحين خريج سجوون .. وزود ع كذا قتال قتلا .. آآآهـ حتى اقرب
انسانه لقلبي
رااحت وخلتني آآآآه انا خلاص ..
سمع صوت احد يناديه ويطلعه من افكاره
نوااف نواااااااااااف نوااف
لف لمصدر الصوت ..شاف صديق عمره .. ولد خالته زوج اخته يركض له .. صديقه
اللي عاش معه ع الحلوه والمره ..
جــاء له وهو في امس الحاجه له .. جاء وهو يركض وضم نواف بقوه ..
نواف حس بأنه طفل واحد اخذ لعبته وراح لحضن امه تمسك بعبدالعزيز بقوه
عبدالعزيز سمع صوت شهقات نواف .. ايـيه يـبـيه يصيح ويصيح يبيه يطلع كل الي
جواته مايبيه يكتم وخبي عليه
بعد نواف عن عبدالعزيز شوي : عبدالعزيز .. انا خلاص خلاص .. راااحت ايه راحت
وخذت غيري ..
راحت وهي واعدتني انها تكون لي .. عبدالعزيز هي حطت ايدها ع ايدي هذي ايه
هذي قآآآآلت انها بنتنظرني لاخر العمر
عبدالعزيز .. والله هي قاالت .. قالت انها لي انا انا انا لحاالي بدون
مايشاركني احد فيها ..
عبدالعزيز كل كلمه كانت مثل السهم ع قلبه وده يصرخ حبيبه وصديقه يتعذب قدامه
.. حاول يغير الجو اللي هم فيه
عبدالعزيز حط ايده ع فم نواف ...: اوووووس ياخي تراني تعبت من امس وادور
عليك ماخليت شاطي الا دورت فيـه
ولا بحر الا طبيت فيه وضحك .. يعرف انه سخيف بس يبي يخفف عن صديق عمره
ابتسم نواف ابتسامه صفراء وصار يتامل بعبدالعزيز
عبدالعزيز : يوووه ياخي تراني ماجيت عشان تتاملني ..تراني جوعااااااان بموت
جوع
يلا يلا حرك قدامي نروح ناخذ لنـا غداء وناخذ شقه لنــا نريح فيــها
..
هز راسه نواف ومشو للســياره ..
عبدالعزيـز بصوت حنون : نواف .. ترى في اي وقت ودك تحكي تعال قولي .. انا
موجود
هز نواف راااسه
عبدالعزيز يستهبل : مو الحين مو الحين .. بعد الغداء لاني بمووووووووووووت
جووع ..
ابتسم نواف ولف نظره ع الشاارع والنــاس ودخــل في افكاره اللي مالها
نهــايه ..
كانت تحط ع راس اختـهـا الكمادات ..
اللي مستغربه منه لييييه يسوي كذا وليه ضربهـا ..
كل هالافكار تدور براسها ..
العنود تهمهم بكلمات غير مفهومه
رهف : عنووده حبيبتي ..
العنود وبصوت يالله يطلع : والله ماسويت شي والله يارهف ..
رهف ضمتها لصدرها : مصدقتك ياحبيبتي مصدقتك ..
العنود : قوليله انا ماسويت شي والله انا ماسويت .. ودخلت في نوبت
بكــاء
دخلت رانــيا : صحيت .. الحمدلله .. رهف ماقالت لك شو فيها ..
رهف حزت راسها بلا ..
تنهدت رانيــا : آآه بدي اعرف ايش السالفه .. وليه ابوكي هيك عصب ..
رهف : حتى انا تمنيت اني قويه وقفت في وجه ولا يجي ويلمس العنود ولو شعرها
..
العنود : رهـــف رهف .
رهف : عيــونـها ..
العنود : برر ررر ررر رررر دددد ..
رهف راحت وجابت لهــا مراشف ثقيلــه .. : ياقلبي والله ..
رانيــا مستغربه : احنا بالصــيف مو برد ..
رهف هزت كتوفها بعلامة مدري ..
العنود : ماااابيه مااابي ابوي وتبكي ..
رهف ضمتها اكـــثـر : خلاص حبيبتي ..
لما نامت العنود .. طلعت رهف ورانــيا من غرفة العنود ..
جلسو بالصاله ..
رهف تنهدت : آآه عليك يااختي
رانيا قالت بصوت وااثق : انا اليوم بكلم يوسف واعرف منه شو السالفه
رهف : ياااليت .. ونشوف نهايتها معاه ..
قامت رهف
رانيـا : ويـن رهف
رهف ابتسمت : بروح لاامي الحين موعد دواهــا ..
في بيت ابو نواف .. البيت كان هااادي مع ان الكل كان موجود .. بس عقب اللي
صآآر .. الكــل مايحب يتكلم عن الموضوع ..
ام نواف : محمد كلمت عبدالعزيز ..
محمد : ايه يمه وقال ان نواف معه
ام نواف بلهفه : وعسآآآه بخــير وش اخباره ..
محمد : ماعليه يقول بخــير ..
ام نواف : بكلمه بكلم ضناااي ..
محمد : يمه يقول انه نآآآيم ولا كان خليته يحاكيك ..
تنهدت حصــه ..
الهنوف : مشــعل مشـــعل مشــــــــــــــــــــعل ..
محمد حط ايده ع راسه وهو يضحك: الحين هذي متزوجه وعندها بنت ولا ايش .. من
تركها زوجها انهبلت
الهنوف حطت ايدها ع خصــرها : اوس انت الثاني ..يماه شوفي ولدك هبل ببنتي
المسكينه
ام نواف : ياربي وانا ناقصتكم بعد .. مشعل يامشعل ..
مشـعل يضحك : يــس مااااااااامي ..
ام نواف : وش مسوي ببنت اختك ..
مشعل : محد قالكم ماتزوجوني يعني تزوجون توأمي وانا لا نو نو نو ظلم
ام نواف ضحكت وهي مالها خلق : نوااااااااف خلاص عاد ..
الكل قعد يناظرها ..
ام نواف : وش فيكم ..
محمد : الله لنـــا بس
مشعل وهو ينزل مع الدرج : حتى صارت تنادي غيــره بأسمه ... ويسوي نفسه
يصيح
محمد راح لااخوه ويضمه ويطبطب ع ظهره : خلاص ياااخويا ربــنـا لينــا
ام نواف : يلا بس .. بروح اجهز الغداء تعالي يمه الهنوف معاي
ام نواف وهي رايحه للمطبخ ابتسمت .. تحس جو البيت رجع مثل اوول وبيرجع
اكثــر
اذا رجع نواف من الشرقيه .. انشااء الله يارب
انتـهــى
البارت الرابع والثلاثون ..
انتظرو البــارت الاخــير وايش راح يحصـــل ..؟؟
العنــود ؟؟ ايش قصــتها وليه ابوهـا ضربــها ؟؟
نواف ايش مصــيره هل بتقبل فكرة ان غيداء لغيــره ؟؟
بندر راح يسكت ع الموضوع ولا راح يفتحه مره ثآآنيه ؟؟
البـــــــــــــــــــآرت الأخـــــــــــــــير , , ,
طبعاً راح اجزئهـ لـ 3 فصولـ لأنو طويلـ وابي حماسكم لهالبارت . .
الفصل الأولـ ..
(( . . مهمـا كبـر عمر الفرح . . وقتهـ قصيــــــر . . ))
سيف اللي كان متمسك برايه : خلاص انا قلت نجتمع عند الوليد
عمر : والاستراحه وين راحت ؟
سيف : تغيير شوي طفشنا من الاستراحه
عمر : والله مدري شسالفتك انت
سيف يقوم : خلاص بس .. قول للعيال وخبرهم اننا راح نجتمع عند الوليد يلا
اشووفك هناك باي
عمر مستغرب من اصرار سيف وحماسه : باي
طلع عمر وكلم العيال وخبرهم ان الجمعه راح تكون عند الوليـد . .
سيف ليه كان متحمس ومتمسك برايه انهم يجتمعون عن الوليد ؟؟
خالد منسدح عالكنب بالصاله .. طفشان ويلعب بجوالهـ . .
دخلت ساره تركض ..
ساره : خالد خااالد
خالد فز من مكانه : وشو شصاير
ساره : شفييك خفت
خالد : انتي شفيك تصارخين
ساره : هههههههههه ماصارخت اناديك بس
خالد رجع لوضعه الطبيعي وقال بهدوء: خوفتيني
ساره جلست عند راسه : ليه خوفتك
خالد : على بالي غاده فيها شي
ساره : وماجاء على بالك الا غاااده اييه ماخذه عقلك .. مافكرت فيني يمكن انو
انا اللي فيني شي
خالد : انتي ماشاءالله مايجيك شي
ساره سحبت الجوال اللي في يدينه : انا اييش ؟
خالد : هههههههههههه ولاشي
ساره تناظره بطرف عين وبنبرتها كأنها تهدد: خالد
خالد يطالعها وهو مبتســم وساكت
ساره نادته مره ثانيه : خالد
خالد على وضعه : هلا
ساره : جوالك في يديني اذا ماقلت الكلمه اللي قلتها من شوي عني ماراح يرجع
لك
خالد ببرود : اي كلمه
ساره صرخت : خااااالد لاتستغبي
خالد : ليه معصبه الحين
ساره : احر ماعندي ابرد ماعندك
خالد : انتي متحمسه ومعصبه شسوي لك
ساره قامت : خل برودك ينفعك وهالجوال ماراح يرجع لك
ومشت ساره ..
خالد : اقول ساره اعقلي وهاتي جوالي
ساره ماشيه ولاكأنها تسمعه . .
خالد عدل جلسته : ساره
ساره : نعم
خالد : ترى مالي خلق اقوم
ساره : احسن شي
خالد يمد يده : ساروونه يلا عاد هاتي الجوال
ساره : اذا تبيه تعال خذه
ورقت ساره الدرج ..
خالد ماله خلق يقوم وراها .. رجع وانسدح ..
خالد : طيب ياساره انا اورييك
ساره ضحكت وراحت فوق
دخلت على غاده ..
ساره : غااااده
غاده كانت نايمه مو حاسه بساره . .
قربت ساره لها ورمت الجوال على سريرها . .
ساره تشيل الغطاء اللي عليها : غاااده شوفي جوال خالد عطاني اياه قال عطيه
غاده
غاده : اففف ساره تكفيين اطلعي برا خليني انوم
ساره : وجوال خالد
غاده : كييفه
ساره : ههههههههه كيفه اجل .. يلا نوم العوافي
طلعت ساره وخلت الجوال بمكانه . .
غاده سحبت الغطاء بتغطي وجهها وطاح الجوال عالارض وهي كملت نومها ماتدري وش
اللي صاير ..
نزلت ساره تحت عند خالد . .
وجلست وهي ساكته ..
خالد يناظرها نظرات معناها وين جوالي ..
ساره : شفيييك
خالد : جوالي وين
ساره : خذته غاده
خالد : غاده !!
ساره : ايه
خالد : شدخل غاده
ساره : انا رحت وعطيتها
خالد : ساره تستهبليين
ساره : والله ماأستهبل
خالد : لييه تعطينها
ساره : هي تبيه
خالد عصب : انا ماأستهبل معك جوالي وينه
ساره : شفيك عصبت والله مو معي عند غاده
قام خالد : طيب انا اوريك
قام وراح فوق عند غرفة غاده
طق عليها الباب بس هي ماردت
غاده بطبعها نومها ثقيل اذا نامت ماعاد تحس بشي حولها . .
تجرأ خالد وفتح الباب بهدووء
الغرفه كانت ظلام نور الشمس داخل من ورا الستاره منور عالغرفه شوي
تقدم خالد شوي ..
ساره صرخت : خاااالد
خالد تخرع من صوتها وصراخها ..
خالد التفت عليها : اقسم بالله انك بايخه
ساره : ادري
خالد بهدوء : ساره ممكن تطلعين
ساره : ماراح اطلع وش مدخلك عالبنت وهي نايمه مايحق لك
خالد : ماعليك مني
ساره : الا علي
خالد : زوجتي وادخل عليها متى ماأبي
ساره : مابعد صارت زوجتك
خالد يعرف ساره النقاش معها ماله نهايه ..
مسكها بكتوفها وطلعها بهدوء وسكر الباب ..
تقدم خالد بخطوات بطيئه ..
شاف جواله طايح جنب السرير متفكك طبعا البطاريه طالعه وحالته حاله
تقدم واخذ جواله .. انصدم يوم شاف الشاشه منكسره . .
دخل جواله بجيبه وجلس يطالع غاده اللي كانت معطيته ظهرها ومتغطيه مو طالع
الا بعض من شعرها . .
ابتـــسم خالد وطلع من الغرفـه بهدوئه اللي دخل فيه . .
جالسه بالصاله الكبيره لحالها ..
تشغل التلفزيون وتطفيه .. طفشت ماعندها اي شغل تسويه ..
تقوم تتمشى شوي وترجع تجلس بنفس مكانها ..
دخـل عليها ..
بندر : مساء الخيـر
غيداء : مساء النور
بندر : جاهزه ؟
غيداء : ايه
بندر : يلا انا انتظرك برا
لبست غيداء عبايتها وطلعت مع بندر ..
بالسياره ..
بندر : غيداء
غيداء : هلا
بندر : وين تبين اوديك
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك