رواية نيران الحب -6

رواية نيران الحب - غرام

رواية نيران الحب -6

سلمان بصدمه: وشوو.. طيب طيب .
(6)
بعد ساعتين في المستشفى
جمانه فتحت عينها بألم: آآآه ... يبه .... يـ .....
الدكتور: سلامتك من الآه يا ست ..... ايو كزا ايه أخبارك
جمانه تطالع المكان: أنا وين
الدكتور: في المستشفى يا ست
جمانه بصدمه: مستشفى ليه
الدكتور: لا بس حادث بسيط والحمد لله
جمانه: حادث ..... كيف و ....
الدكتور: ارتاحي إنت وبعدين نتطمن .... إلا ما عندكيش تليفون اهلك
جمانه: إلا عندي .... (تذكرت) وين الجوال حقي
الدكتور: والله الابن الحلال اللي جابك ما جاب الأغراض حقك .....
جمانه باستغراب: ابن الحلال .... منو هذا
الدكتور: شاب طيب شاف الحادث وحب المساعدة .... تغطي عشان أناديه لك تستفسري منه ... (وتوه بيطلع)
جمانه: دكتور .....

الدكتور: خير يا ست
جمانه: السايق وش صار عليه

الدكتور ابتسم: شوية رضوض .... وكسر في اليد ..... ارتاحي يا ست

وطلع الدكتور

مهدي: طمنا دكتور

الدكتور ابتسم: الحمد لله هي اوتعت دلوئتي .... بس سألت عن جوالها ...

سلمان: ممكن نتطمن عليها ....

الدكتور: ما عليه .... أنا قلت لها انتوا استأذنوا ودخلوا

مهدي: مشكور دكتور

طقوا الباب وجاوبت بعناء وتعب: تفضل
(طبعا الستاره مغطيه )

مهدي سلمان: سلامات اختي .... شخبارك الحين

جمانه بتعب: الحمد لله ... اخوي لو سمحت معك جوال

مهدي: تفضلي اختي

جمانه: ما اقدر آخذه قول للممرضة توصله لي

سلمان نادى على الممرضة والمهم وصل الجوال إلى جمانه .... بالأول فكرت اتصل لجواد بيعصب وناصر بيحط اللوم علي وأبوي يصير فيه شيء بيرتفع السكر عنده مالي إلا فيصل ... لا لا فاضل .... بس فاضل ما يعرف أكثر من فيصل .... ما ادري ليه تذكرت مشعل وعلى طول تنرفزت ولأنها حافظه رقم فيصل دقت عليه

فيصل: الو ... هلا

جمانه سمعت صوته وتدحرج صوتها: فيصل

فيصل يبي يميز الصوت: نعم من معي

جمانه بدت تصيح: فيصل تعال لي بالمستشفى ..... (وبدت تشهق) مستشفى(....) .... لا تتأخر .... وسكرت بسرعه

فيصل مع أصدقائه سكر التليفون مصدوم: جمـ .... وعلى طول قام

كاظم: وين يا أبو الشباب

فيصل ما عطاه وجه وعلى طول راح المستشفى وصل وعلى طول سأل الاستقبال ولما دلوه المكان راح شاف شابين واقفين

فيصل بخوف: لو سمحتوا ... ما تعرفوا من اللي ...

ما كمل لأنه سمع صرخة من داخل الغرفة وطبعا لأنه عارف صوت جمانه فعلى طول دخل منصرع: وشـ .... (انصدم) جما ....

جمانه طالعت فيه: فيصل .... (وبدت تصيح)

فيصل على طول جلس جنبها: وش صاير .... جمانه تكلمي .... لا ....

الدكتور: هدي شوي يا سيد .... تفضل معي

فيصل: لا ما فيه .... (ويطالع جمانه) وش صابك و

جمانه بخوف: فيصل لا تتركني ..... (وبرجى) تكفى

فيصل: طيب أنا معاك

الممرضة: ممكن شوي .... (وأشرت عليه يطلع) وطبعا طلع

فيصل صحيح رجال ما ينعاب بس مع كذا فيه أمور ما يقدر عليها اكبر من طاقته فكر بهذا الشيء وقطع عليه تفكيره

الشاب: لو سمحت

فيصل: هلا ...

مهدي يسلم على فيصل: أنا مهدي .... وهذا (يأشر) سلمان

فيصل: انتوا اللي انقذتوها ....

مهدي: إحنا ساعدناها .....

فيصل ابتسم بامتنان: مشكورين وما قصرتوا ..... وما ادري ....

قطع عليه صوت الجوال وشاف الرقم ورد بسرعة وهو يتباعد: مشعل ..... (صوته تغير)

مشعل ما انتبه: فيصل ترى جما.....

ما كمل لأن فيصل بدء صوته يتغير: مشعل .... (وبدء يبكي) مشعل تعال محتاج لك

مشعل خاف: فيصل وش صاير

فيصل مسح دموعه: جمانه يا مشعل .... جمانه

مشعل خلاص وقف كل شريان صمت وفيصل كمل: صابها حادث جيب البطاقة حقتك وتعال بسرعة ..... في مستشفى (......)

مشعل: مو معقولة .... جما .....
جمانه

وعلى طول رجع البيت وحاله لله وكانت مروج تنتظره

مروج بخوف: لقيتوها ....

ما كلماها بسرعة طلع غرفته ودور البطاقة وهو نازل أبوه: مشعل

مشعل التفت: سم

أبو مشعل حس لولده: وش صاير
مشعل لمعت عينه بس مسك روحه لا يصيح: يبه لا تقول لعمي إن جمانه صابها حادث .... (وطلع)

الكل انصدم وبدء الكل يدق عليه بس ما احد عليه لأنه بسرعة جنونية وكل تفكيره بجمانه حرام .... يا رب ما صار بيها شيء يا رب وظل طول الطريق تفكيره يروح ويجي إلى ما وصل وبسرعه دخل




في الغرفة


جمانه بتعب: فيصل أنا اتصلت لك لأني خايفه .... (وبدت تصيح) أبوي إن درى بيصير له ....

ما كملت إلا بفتحة باب انصرعوا الاثنين

مشعل على طول وهو يلهث: وش فيك وش صابك و ....

فيصل وقف ومسك أخوه: مشعل ما .....

مشعل باعداه وقرب: وش صار .... تكلمي ... (وبرجى) لا تذبحيني ........

جمانه شافته انصدمت انه درى بيها وهي ما تبي احد يدري وثاني شيء خوفه مو طبيعي عليها بس مع كذا ما تحملت وصاحت

مشعل جلس على طرف السرير يهديها: خلاص جمانه .... خلاص حصل خير .... (التفت لفيصل) وش قال الطبيب

فيصل: الطبيب إلى الحين ما عطانا خبر

جمانه: خايفه يا فيصل .... والله خايفه

فيصل يطالع مشعل: مدام معاك مشعل لا تخافي .... (وطلع)

جمانه التفتت لمشعل اللي كان طول الوقت يطالع فيها: كيف صار الحادث .... (بهدوء مصطنع لأنه خلاص بينفجر لو ما هي تعبانه في المستشفى)

جمانه: ما ادري ...... يمكن .... لا لا ما دري ما اذكر

مشعل: والشباب اللي بره

جمانه: انقذوني ....

مشعل وجهه حازم: أهم اللي دعموا

جمانه بسرعة: لااااااا اللي دعم هرب ..... وهم جابوني

مشعل سكت وطبعا جمانه كانت خايفه من ردت فعله وبعد مده هي تكلمت: تكلم مشعل ..... اعرف بتقول عني غبية و ....... المهم .... (تمسح دموعها) تكلم لا تظل ساكت .... (مشعل ساكت) بتذبحني إنت .... تكلم .....

مشعل رفع راسه وطالعها بنظرات لوم: مو إنت تبي السوق ..... (وقام) خليه ينفعك ....

ومشى بيطلع جمانه عصبت: مشعل ...... إنت ما تحس ....

مشعل انقهر ولما التفت شاف جمانه وجهها احمر وخلاص طفحت معاها وهي: ابد ما كأني أصير لك تجي ... وتهزئني وفي النهاية تطلع ..... ولا سألت وش صابك وش يعورك .... إنت قاسي ما فيك رحمه ....

مشعل تركاها وطلع كمل الإجراءات وشكر الشابين وشاف فيصل جاي له بسرعة وشكله مو طبيعي: وش قلت لها

مشعل استغرب: منهي

فيصل: بلا استظراف تكلم

مشعل ببرود: ولا شيء

فيصل: تعرف وش صابها

مشعل تباعد وفيصل كمل: انهيار عصبي

مشعل وقف منصدم ولف له مو مصدق: وش تقول

فيصل: مثل ما سمعت .... أول ما طلعت من عندها ... زين لحقوا عليها

مشعل سكت ورن جوال فيصل

فيصل: هلا يبه ... ايه معاي .... ايه .... لا خفيف..... نخلص الإجراءات ونجي ... اوكيه (وسكر)

مشعل: ليش ما قلت له الحقيقة

فيصل: وش الحقيقة .... إن اخوي يحب بنت عمي ومو راضي يعترف يكابر

مشعل انصدم

فيصل كمل: تعتقد ما ادري .... لا تخاف ادري أولا نظراتك وأسلوبك .... والشيء اللي أكد موقفك اليوم معاها ... ما تقول لي كم كانت السرعه عندك أتوقع عشر دقايق وصلت ...... ترى يا مشعل إلا أنا ما تخبي علي .... سامع إلا أنا .... (ومشى عنه)

مشعل يالله الكل داري إني أحبها .... لا أموت عليها .... لا يا ربي مو معقولة حرام

طبعا أبو مشعل قال لأم مشعل اللي ما مسكت روحها وخبرت أم جواد اللي فزعت البيت فوق تحت على روسهم قوموا والبنت والبنت وصار وصار وتطمنوا ويمكن ....

طبعا ظل مشعل قاعد ينتظر جمانه تصحى ويتطمن عليها وأما فيصل رجع يطمن الكل وقال لهم انها بخير بس شوي رضوض يداووها وترجع مع مشعل

صارت الساعه 9 الليل وما جلست ومشعل من التعب نام

جمانه جلست فتحت عينها التفتت شافت مشعل جنبها وشكله هلكان قلبت وجهها عنه وهي تتذكر ردت فعله
بعد 5 دقايق وصلت الممرضة وبحركتها اوتعى مشعل

مشعل طالع جمانه بخوف: وش ..... و .....

الممرضة: لا تخاف .... الحين نطلعها ...

مشعل: والتنفس .....

الممرضة: الحمد لله كل شيء تمام بس الكسر اللي في اليد اليمنى والرجل اليسرى

جمانه بحزن: يا ربي وش بقول لأبوي

مشعل طالع فيها: ما عليك أنا أدبرها .... يالله قومي

الممرضة: أنا بساعدها وأنت روح شوف بقية الإجراءات

طلع مشعل والممرضة ساعدت جمانه وبعد عشر دقايق طلعت الممرضة ما سكه جمانه وشافت مشعل

الممرضة بجرأة: هذا وش يقرب لك .... أخوك

جمانه طالعت فيها ومن النظرات ما عجبتها: لا ولد عمي

الممرضة بجرأة أزيد: متزوج

جمانه استغربت: لا ..... ليش السؤال

الممرضة: لا بس قلت هذا المزيون مو معرس غريبة

جمانه انقهرت وبالأخص لما شافت مشعل جاي لهم وهو مبتسم فصارت تدقق بطريقة كلامه معاها حستها مايعه يعني فري ما عجبها الوضع فبدت تتأفف بقوه عشان تلفت الانتباه لها وطبعا مشعل حس إن جمانه تطالع فيه ون فيها شيء بس ما سأله وسكت عن الموضوع





في السيارة

مشعل يشغل شريط احبك يا حسين وجمانه تغاريد الفرح وهذا يرفع الصوت وهذي تنزله طبعا مشعل ما يحب

الحوسه وهي قلبت المكان عليه تضايق: والنهاية ......

جمانه عمك اصمخ

مشعل انقهر وعلى طول مسكها من يدها ورفع يدها عند وجهه وهي خافت

مشعل بتهديد: عقلي .... مو جايب لي بزر ياهل يغغغغ .... ما بقى إلا نخض المرضعة ... (وتركها)

جمانه بوزت: ايه أكيد بزر مدام الست هانم عجبتك .... (تطلع حرتها) فأكيد بصير بزر بالنسبه لكم يالعمالقه

مشعل استغرب وضحك ميت ضحك وجمانه واصله حدها: على ايش تضحك

مشعل: على عمالقة هذي ..... (وكمل ضحك) الى هذي الدرجة أنا عملاق

جمانه: وهي بعد

مشعل سكت وبعد مده: يعني إنت غيرانة

جمانه التفتت له: أكيد لا ..... (وتتصنع عدم الأهمية) وليش اهتم كل من عقله في راسه يعرف خلاصه

مشعل ابتسم وفي نفسه والله عارف انك غيرانه موت بس بزيد عليك ارويك

مشعل: وش رايك بها

جمانه على طول التفتت له: ليه تسأل

مشعل: لا بس عجبتني ....

جمانه: ويييييييع ما عندك ذوق

مشعل طالع فيها: خلاص نشوف ذوقك

جمانه حبت تحرق اعصابه: شفت المزيون اللي انقذني .... (وبحالميه) قريب لتوم كروز حبيبي .... آآآآه بس شكله فله تحفه

طبعا ضربت على الوتر الحساس ما حست الا السياره تسرع اكثر وهي خافت

جمانه: مشعل ...لاتسرع ...

مشعل هدى شوي ووقف جنب البحر: خير

جمانه: شفيك ينيت

مشعل: لا نهبلت

جمانه في بالها سؤال بس منحرجه واخيرا: مشعل

مشعل يطالع البحر: ها ....

جمانه ابتسمت: يقولوا نعم

مشعل: نعم الله علينا وعليك

جمانه لازم اسأله لازم: بنطول هنا

مشعل التفت لها: متضايقه

جمانه: احس اني دايخه ابي ارجع وارتاح

مشعل: ما طلبتي ...

وبدء يمشي بالسياره على مهله عشان يقهرها

جمانه: وش ذي السرعه .... ترى بنام

مشعل: عادي نامي

جمانه تفكر: انام والوحش معاي .... أخاف ... لا وش اخاف منه وهذا ولد عمي .... واكيد يحبني .... (تذكرت) يحبني .... يا ريت عندي جرأه وأسأله شكله يحبني ويكابر .... لا لا وين يحب جاهل مثلي ... اوووف والله .... ابيه يحبني ... وفي تفكيرها نامت

بعد ما وصلوا

مشعل: جمانه ... (التفت) خوش نايمه عدل ... (وبدء يصحي فيها) قومي وصلنا جمون

جمانه بتعب: وصلنا البيت ...

مشعل: ايه

جمانه مدت يدها: يالله عليك بي احملني .... (طبعا مو حاسه للي تقوله نايمه)

مشعل استغرب وابتسم وقرب لها: ما طلبتي .... (وتوه بيحملها اوتعت)

جمانه باستغراب: وش تسوي

مشعل: بحمل بنت عمي الجاهل

جمانه على طول فتحت الباب ونزلت واشرت عليه: سلام .... وتوها بتركض وتطيح ومشعل بسرعه جاء لها: عسى ما تأذيتي

جمانه: نسيت ان رجلي مكسوره

مشعل: مستعجله على الهرب من الوحش ها

جمانه طالعت فيه مده ونزلت راسها وهو: اساعدك والا

جمانه وهي تمد يدها: امسك يدي عشان اقوم .... (وساعدها)

مشعل: اوصلك لغرفتك

جمانه ابتسمت: لا مشكور ..... الا وين نقابي يمكن نسيته في سيارتك(طول الوقت متحجبه)

مشعل: خلاص بروح اجيبه ....

ناصر طلع وبفرح: جمانه

جمانه التفتت: ناصر .... وعلى طول غاصت في حضنه وهو يمسح عليها ويحببها وهي تصيح وتتأسف وهو يهديها ويقول: الحمد لله سليمه ...

وطبعا وصل مشعل بالنقاب وعطاهم اياه وحاول ناصر معاه يضل معاهم ما رضى قال بكره بيروح يداوم فمشى وطبعا الكل كان في استقبال جمانه والتقت معاهم بالاحضان وما طولت وعلى طول استأذنت وقالت لشيماء تساعدها تروح غرفتها فساعدتها وطبعا تساعدها يعني تقول كل شيء صار لها مع مشعل وبعد الهدره راحوا يناموا






طبعا في اليوم الثاني الجمعه في بيت ابو جواد عشان سلامة بنته جمانه وحتى الجده جات طبعا واول ما وصلت حببتها ويا عمري الحمد لله على السلامه وطبعا لان كلام الليل يمحوه النهار فبعد ما تطمنت بدت انت غبيه تروحي سوق لحالك مع سواق ووووو وطبعا لما وصلوا عائله ابو مشعل على طول جمانه قالت لشيماء بتركب ولانها بتنعل وتشوف مشعل لذلك ركبت واللي يبيها يركب لها غرفتها

يتبع ,,,,
👇👇👇
تعليقات